للنقاش ** حكم الشرع في العمل في إدارات: الخزينة وأملاك الدولة ** - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى التوظيف و المسابقات > أرشيف منتديات التوظيف

أرشيف منتديات التوظيف هنا تجد المواضيع القديمة فقط .

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

للنقاش ** حكم الشرع في العمل في إدارات: الخزينة وأملاك الدولة **

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-20, 18:13   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
بوتاران
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرناس وهران مشاهدة المشاركة
لدي سؤال لك لانني اخر من رأيتها كتبت
اعطيني اي عمل لا يوجد به اموال البنوك او البريد او التأمينات
فهناك ملاحظة اختي فقط لا يجب اخذ الفتاوى من خارج البلد الذي تسكنين فيه لانها فتاوي لا تستند لنفس الشروط التي يعيشون فيها و لا يحق لهم تحريم و تحليل عيش بلد هم لا يعرفونه.
فتاوي السعودية حرمت الضرائب و بطبيعة الحال من سيقوم بأي عكل في الجزائر سيدفع الضرائب
ما ردك في هذا ؟؟
مفتي الجزائر يقول ان الضرائب غير محرمة و انها اساس بناء المجتمع و انا اؤيد الفتوى الجزائرية لانني اعيش في الجزائر و اعرف ما نحن عليه.
مع احترام آراء الاخوة.
اعذرني أن أناقش ردك هذا
الأخت تكلمت على العمل في البنوك و رأيها سليم
العمل مباشرة بالربـا ... أظن أنه متفق عليه على أنه أقل ما يقال عنه مشبوه إلى حرام
أنت وجهة نظرك صحيحة ، حيث أن جميع الأموال مختلطة فلا يمكن الحكم على المال أنه حرام
لك كل الحق أن تستند إلى فتاوى علماء الجزائر ، فهم أدرى بمصلحة البلد من غيرهم








 


قديم 2013-08-20, 18:15   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
بوتاران
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي فتوى الشيخ فركوس في العمل في إدارات الضرائب


أخيرا .. جدت فتاوى أحد كبار علمـاء الجزائر في المسألـة
الشيخ فركوس حفظه الله

الفتوى رقم: 486
الصنف: فتاوىمتنوعة
في حكم العمل في مؤسسات إدارية ذات موارد محرمة

السؤال: ما حكم العمل في المؤسسات الإدراية، إذا كانت موارد ميزانيتها من المكوس، وغيرها من الأموال المحرمة ؟

الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فالموظف في المؤسسات الإدارية للدولة أو غيرها التابعة لها يقدم - في حدِّ ذاته- عملاً مشروعًا ومباحًا، ومن هنا كان الفرق ظاهرًا مع الموظَّف في المؤسسات إدارية كل مواردها محرمة، أو أصل تأسيسها على محرم كالإقراض الربوي في المؤسسات المالية أعني البنوك بالدرجة الأولى لأنَّ الموظف فيها يقدم عملاًَ محرَّمًا في ذاته، فهو إن لم يكن كاتبًا للربا يكون شاهدًا عليه وقد جاء في الحديث "لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلمَ آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَيْهِ"، قال: هُمْ فِي الوِزْرِ سَوَاء"(١)، ويلحق بهذا النوع الموظفون في الضرائب والمكوس ونحوها، لكن المصدر المالي لهذه المؤسسات الحكومية مختلط بين الحلال والحرام، لأنَّه عادة ما تكون أموال الخزينة مما تحصِّلها الدولة من الضرائب والمكوس والفوائد الربوية والملاهي المحرمة والقمار وغيرها، فباذل المال فيها غير مخصوص، لذلك لا يمنع هذا الاختلاط من استيفاء الديون والتكسب الوظيفي إذ لا يحكم على الموظف بأنَّه آخذ للمال الحرام بسبب اختلاطه، وقد علم في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والخلفاء الراشدين من بعده أنَّ أثمان الخمور ودراهم الربا والغلول المختلطة بأموال الناس قد كانت تجعل في خزانة بيت المال، وقد كان العمال يأخذون رواتبهم من بيت المال، وقد أدرك الصحابة رضي الله عنهم نهب المدينة في عصر يزيد بن معاوية وتصرف الظلمة، ولم يقل أحد بمنع التعامل ولو فعلوا ذلك لانسدَّ باب جميع التصرفات ولحصل للأمة ضيق شديد وحرج عظيم، وما دام أنه من المحال أن تصفو خزانة الدولة من المال الحرام، والمال الحرام مال عام فإذا لم يعلم صاحبه فمآله إلى بيت مال المسلمين لينفقه على المرافق العامة وأهل الوظائف بالمرافق العامة يستحقونها بناء على مشروعية عملهم في الأصل، وعليه فلا يسع القول بحرمة الرواتب المأخوذة من العمل في المؤسسات الحكومية ما لم يكن المباشر فيها يعمل عملاً غير مشروع في ذاته، لثبوت حق الموظف في ذمة الدولة لا في عين المال المحرم.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.

الجزائر في: 20 جمادى الثانية 1427ﻫ
الموافـق ﻟـ: 17 جويلية 2006م

١- أخرجه مسلم في المساقاة (1598)، وأبو يعلى (1849)، والبيهقي في شعب الإيمان (5506)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.










قديم 2013-08-20, 18:17   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
بوتاران
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

الفتوى خاصة تقريبا بإدارات الضرائب و البنوك
إذن حسب فهمي لا إشكال في العمل في إدارات الخزينة و أملاك الدولـة
حسب رد الأخ سابقا الذي أوفانا بعمل مفتش في أملاك الدولة .. فإنه لا يتضمن عملا حراما
والله أعلم










قديم 2013-08-20, 18:26   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
فرناس وهران
عضو فريق رفع إعلانات التوظيف
 
الصورة الرمزية فرناس وهران
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 الوسام الثالث 
إحصائية العضو










افتراضي

مفتي الجزائر يقرون ان الربا و التعامل الربوي محرم هذا امر واضح اقنعتني فتوى الشيخ فركوس لانه مفتي جزائري من حيث ان الموظف في البنك يساعد على ذلك.
اما فيما يخص املاك الدولة و الخزينة فهي مؤسسة ظهرت زمن عمر بن الخطاب لانها تمثل بيت مال المسلمين في زمنه.
شكرا لك اخي على الطرح فالموضوع اخذ منحى جيد ليس لسالفه من المواضيع.
لكن نبقى ذائما في بعض الشبهات التي تؤرقنا يوميا و ان قمنا بالابتعاد عنها كليا ربما نعيش في ضيق لذلك علينا ان نقيس مدى الاحتياج لها و نطبقها بنسبة لتفاديها لاكبر حد ممكن.










قديم 2013-08-20, 20:00   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
أخوكم الصادق
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أخوكم الصادق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوتاران مشاهدة المشاركة

أخيرا .. جدت فتاوى أحد كبار علمـاء الجزائر في المسألـة
الشيخ فركوس حفظه الله

الفتوى رقم: 486
الصنف: فتاوىمتنوعة
في حكم العمل في مؤسسات إدارية ذات موارد محرمة

السؤال: ما حكم العمل في المؤسسات الإدراية، إذا كانت موارد ميزانيتها من المكوس، وغيرها من الأموال المحرمة ؟

الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فالموظف في المؤسسات الإدارية للدولة أو غيرها التابعة لها يقدم - في حدِّ ذاته- عملاً مشروعًا ومباحًا، ومن هنا كان الفرق ظاهرًا مع الموظَّف في المؤسسات إدارية كل مواردها محرمة، أو أصل تأسيسها على محرم كالإقراض الربوي في المؤسسات المالية أعني البنوك بالدرجة الأولى لأنَّ الموظف فيها يقدم عملاًَ محرَّمًا في ذاته، فهو إن لم يكن كاتبًا للربا يكون شاهدًا عليه وقد جاء في الحديث "لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلمَ آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَيْهِ"، قال: هُمْ فِي الوِزْرِ سَوَاء"(١)، ويلحق بهذا النوع الموظفون في الضرائب والمكوس ونحوها، لكن المصدر المالي لهذه المؤسسات الحكومية مختلط بين الحلال والحرام، لأنَّه عادة ما تكون أموال الخزينة مما تحصِّلها الدولة من الضرائب والمكوس والفوائد الربوية والملاهي المحرمة والقمار وغيرها، فباذل المال فيها غير مخصوص، لذلك لا يمنع هذا الاختلاط من استيفاء الديون والتكسب الوظيفي إذ لا يحكم على الموظف بأنَّه آخذ للمال الحرام بسبب اختلاطه، وقد علم في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والخلفاء الراشدين من بعده أنَّ أثمان الخمور ودراهم الربا والغلول المختلطة بأموال الناس قد كانت تجعل في خزانة بيت المال، وقد كان العمال يأخذون رواتبهم من بيت المال، وقد أدرك الصحابة رضي الله عنهم نهب المدينة في عصر يزيد بن معاوية وتصرف الظلمة، ولم يقل أحد بمنع التعامل ولو فعلوا ذلك لانسدَّ باب جميع التصرفات ولحصل للأمة ضيق شديد وحرج عظيم، وما دام أنه من المحال أن تصفو خزانة الدولة من المال الحرام، والمال الحرام مال عام فإذا لم يعلم صاحبه فمآله إلى بيت مال المسلمين لينفقه على المرافق العامة وأهل الوظائف بالمرافق العامة يستحقونها بناء على مشروعية عملهم في الأصل، وعليه فلا يسع القول بحرمة الرواتب المأخوذة من العمل في المؤسسات الحكومية ما لم يكن المباشر فيها يعمل عملاً غير مشروع في ذاته، لثبوت حق الموظف في ذمة الدولة لا في عين المال المحرم.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.

الجزائر في: 20 جمادى الثانية 1427ﻫ
الموافـق ﻟـ: 17 جويلية 2006م

١- أخرجه مسلم في المساقاة (1598)، وأبو يعلى (1849)، والبيهقي في شعب الإيمان (5506)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.

بارك الله فيك أخي بوراتان أعتقد أنك قد وجدت ضالتك أخيرا و أفدت الكثير من اخوانك الذين كانو مترددين، فتوى الشيخ في المسألة واضحة صريحة و مقنعة و في رأيي أنه قد وفَق في طرحه و كانت اجابته شاملة حيث انطلق من الاعتقاد بحرمة مال الدولة المختلط لكنه انتهى الى أن الراتب مقابل العمل الحلال هو مال حلال و بالتالي فالعمل في ميدان الضرائب، أملاك الدولة و نحوها جائز ان شاء الله، كما أشكر الأخ فرناس لأنه لفت الانتباه الى نقطة مهمة و هي وجوب تحرَي الفتوى من مشايخنا فهم أعلم بحالنا و لا يفوتني أن أشكر جميع الاخوة الذين أبدو اهتمامهم بهذا الموضوع الحساس و شاركونا في رفع اللبس عنه، بارك الله فيكم و أنار دربكم و سدَد خطاكم ان شاء الله.









قديم 2013-08-20, 20:18   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
a007113h
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

إذا كان العمل في البنوك الربوية حلال و العمل في صناديق الضرائب حلال

فالعمل في بيع المخدرات حلال أيضا و بيع الخمر


أفضل بيع المخدرات على المساعدة في الربا و غيره










قديم 2013-08-20, 21:05   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
yacine-08
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكم على هده التوضيحات

تلك المنحة كان بعض السلفيين يخرجوها كزكاة ولا يقبلون اخدها وصرفها .

الله يبعد علينا الحرام .










قديم 2013-08-20, 22:41   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
abdenour197
بائع مسجل (ج)
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوتاران مشاهدة المشاركة
الجباية لا تعني بالضرورة الضرائب
تعريف الجباية العامة: تعتبر الجباية العامة في عصرنا الحالي من أهم الإيرادات التي تستعمل في تسيير إيرادات الدولة وتلبية حاجياتها، فالجباية هي ذلك النظام التشريعي الموضوع حيز التطبيق لضمان إجراءات من اجل تحصيل إيرادات لتغطية نفقات الدولة بصفة مباشرة، إذ تحتل مكانة بارزة نظرا لثباتها وإلزاميتها، وتتمثل الجباية العامة أساسا في الجباية العادية والجباية البترولية.

الجباية البترولية فتتميز بـ:
هي موارد مالية متاحة تعتمد عليها الدولة في جلب الأموال التي تحتاجها في تغطية نفقاتها المبرمجة.

أخي أنا لم أعني أن الجباية هي الضرائب
وإنما إذا أخذنا مبدأ موضوعك فهما متشابهان









قديم 2013-08-20, 23:03   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
samia menadi
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ء
يا اخي انا و انات و كل الناس تعرف بلي ربي انزل علينا قرآن واحد يعني ماكانش فتوى تاع بلاد و بلاد و من يتقي الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب و غدا عند ربي نقولولو سمحنا ياك حنا كنا عايشين في الجزائر و الله يا أخي انا هذة هي وجهة نظري لانو غدوة كرشي تشهد عليا بلي وكلتها دراهم حرام و الله اعلم انا نا نيش مفتية ظانا برك راني نشارك برايي










قديم 2013-08-20, 23:10   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
samia menadi
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a007113h مشاهدة المشاركة
إذا كان العمل في البنوك الربوية حلال و العمل في صناديق الضرائب حلال

فالعمل في بيع المخدرات حلال أيضا و بيع الخمر


أفضل بيع المخدرات على المساعدة في الربا و غيره
voila ya3tik essha









قديم 2013-08-20, 23:58   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
حمزة سائل
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غصن زيتون مشاهدة المشاركة
ربي يرزقك خبزة الحلال ان شاء الله واظن ان المؤسسات التي ذكرتها العمل عادي فيها والله اعلم ورسوله
لا يجوز أخي تقول الله أعلم و رسوله لأن رسول مات و بقية إلا الله وحده يعلم ناس تغلط في ذا الأمر كثيرا
ولي راه يقول سلفي ووهابي يروح يعرف معناهم مباعد يدفن راسوا في تراب
معنى سلفي اى اتبع الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح رضوان الله عليهم والسلف الصالح هم الصحابة والتابعين
معنى (وهابى) نسبة الى محمد بن عبدالوهاب روح أقرا سيرته و قارن روحك بيه


يأخي لو كنت تعلم أن هذه الشركات تخدم بالربا فترك أحسن من ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه
تموت بالجوع و متاكلش الحرام
مانبت من حرام ففي النار ..................راهي صعيبة خويا دنيا ساعة من زمان فقط
زيد اسئل العلماء الموثوقين كالشيخ فركوس









قديم 2013-08-21, 00:31   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
حمزة سائل
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوتاران مشاهدة المشاركة

أخيرا .. جدت فتاوى أحد كبار علمـاء الجزائر في المسألـة
الشيخ فركوس حفظه الله

الفتوى رقم: 486
الصنف: فتاوىمتنوعة
في حكم العمل في مؤسسات إدارية ذات موارد محرمة

السؤال: ما حكم العمل في المؤسسات الإدراية، إذا كانت موارد ميزانيتها من المكوس، وغيرها من الأموال المحرمة ؟

الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فالموظف في المؤسسات الإدارية للدولة أو غيرها التابعة لها يقدم - في حدِّ ذاته- عملاً مشروعًا ومباحًا، ومن هنا كان الفرق ظاهرًا مع الموظَّف في المؤسسات إدارية كل مواردها محرمة، أو أصل تأسيسها على محرم كالإقراض الربوي في المؤسسات المالية أعني البنوك بالدرجة الأولى لأنَّ الموظف فيها يقدم عملاًَ محرَّمًا في ذاته، فهو إن لم يكن كاتبًا للربا يكون شاهدًا عليه وقد جاء في الحديث "لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلمَ آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَيْهِ"، قال: هُمْ فِي الوِزْرِ سَوَاء"(١)، ويلحق بهذا النوع الموظفون في الضرائب والمكوس ونحوها، لكن المصدر المالي لهذه المؤسسات الحكومية مختلط بين الحلال والحرام، لأنَّه عادة ما تكون أموال الخزينة مما تحصِّلها الدولة من الضرائب والمكوس والفوائد الربوية والملاهي المحرمة والقمار وغيرها، فباذل المال فيها غير مخصوص، لذلك لا يمنع هذا الاختلاط من استيفاء الديون والتكسب الوظيفي إذ لا يحكم على الموظف بأنَّه آخذ للمال الحرام بسبب اختلاطه، وقد علم في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والخلفاء الراشدين من بعده أنَّ أثمان الخمور ودراهم الربا والغلول المختلطة بأموال الناس قد كانت تجعل في خزانة بيت المال، وقد كان العمال يأخذون رواتبهم من بيت المال، وقد أدرك الصحابة رضي الله عنهم نهب المدينة في عصر يزيد بن معاوية وتصرف الظلمة، ولم يقل أحد بمنع التعامل ولو فعلوا ذلك لانسدَّ باب جميع التصرفات ولحصل للأمة ضيق شديد وحرج عظيم، وما دام أنه من المحال أن تصفو خزانة الدولة من المال الحرام، والمال الحرام مال عام فإذا لم يعلم صاحبه فمآله إلى بيت مال المسلمين لينفقه على المرافق العامة وأهل الوظائف بالمرافق العامة يستحقونها بناء على مشروعية عملهم في الأصل، وعليه فلا يسع القول بحرمة الرواتب المأخوذة من العمل في المؤسسات الحكومية ما لم يكن المباشر فيها يعمل عملاً غير مشروع في ذاته، لثبوت حق الموظف في ذمة الدولة لا في عين المال المحرم.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.

الجزائر في: 20 جمادى الثانية 1427ﻫ
الموافـق ﻟـ: 17 جويلية 2006م

١- أخرجه مسلم في المساقاة (1598)، وأبو يعلى (1849)، والبيهقي في شعب الإيمان (5506)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.

حسب مافهمت انه لي يعمل كي المعلم و غيره دراهم حلال يعني خدمتهم بعيدة على الربا و مشاكلها لكن ليعمل في عمل معلوم أنه يعين على الربا حرام كالمؤسسات المالية كالبنوك و قس على ذلك و الله أعلم









قديم 2013-08-21, 01:09   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
أخوكم الصادق
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أخوكم الصادق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a007113h مشاهدة المشاركة
إذا كان العمل في البنوك الربوية حلال و العمل في صناديق الضرائب حلال

فالعمل في بيع المخدرات حلال أيضا و بيع الخمر


أفضل بيع المخدرات على المساعدة في الربا و غيره
يبدو أنك لم تفهم الفتوى مع الأسف، لقد حرَم الشيخ العمل في البنوك لأن المهام التي تقوم بها في البنك هي المساعدة على تقديم الربا و تشجيعه مما يؤدي الى تفشيه بين الناس بينما العمل في مديرية الضرائب و نحوها هو عمل اداري كغيره من الأعمال في باقي القطاعات و الراتب الذي تحصل عليه هو من خزينة الدولة التي تدفع جميع رواتب العمال في الوظيفة العمومية، كما أذكرك أخي أن الضرائب مشروعة في الاسلام و كانت تفرض في عهد الخلفاء الراشدين و لم ينكر عليهم أحد من الصحابة أرجو أنني قد قربت لك الفكرة.









قديم 2013-08-21, 11:45   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
ouhibouka rabbi
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Hourse

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته اشكرك اخي كثيرا على هدا النقاش اعجبني كثيرا الموضوع انا ايضا اعاني مثلك درست تقيات بنكية وجدت عملا في احدى البنوك الربوية كني خفت كثيرا من اكل مال الربا يقولون انه ا مشكلة خاصة ادا عملت في الاجور لكن من انا حتى اختار?!!!
لقد غضبوا مني كثيرا من عدم قبولي للعمل واعتبروني متكبرة ولكني مع الله ولا ابالي اسال الله الكريم الرحيم الرازق الرزاق ان يرزقنا عملا حلالا طيبا وعيشة هنيئة لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه واتباعه باحسان الى يوم الدين










قديم 2013-08-21, 17:44   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
sara saritta
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل يمكننا يا اخت لامية 1955 ايداع الملف الخاص بالتوظيف في رتبة مفتش رئيسي للخزينة في مديرية الضرائب لان عمال مصلحة البريد في اضؤاب وهل انت من ولاية عنابة










 

الكلمات الدلالية (Tags)
للنقاش, الحزينة, الدولة, الشرع, العلم, إدارات:, وأملاك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc