|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
|
||||
|
|
رقم المشاركة : 2 | |||
|
https://djelfa.info/vb/showthread.php?t=78152
|
|||
|
|
رقم المشاركة : 3 | ||||||||||||||
|
وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بادئ ذي بدأ قبل أن اعلق على كلامك يجدر بي أن أوضح قول أهل العلم في مسألة تحكيم القوانين. أقول:مسألة الحكم بالقوانين الوضعية تعد من المسائل الكبيرة الشائكة التي اشتد نزاع أهل العلم فيها في هذا العصر-وإن كنت لا أرى أنها من مسائل الخلاف المعتبر-؛ حيث ذهب فريق من أهل العلم -كالأخوين شاكر، وابن إبراهيم (على قول)، وابن عثيمين (في القديم)، والفوزان، والشيخ بكر أبي زيد- إلى أن تحكيم القوانين الوضعية كفر أكبر يخرج من ملة الإسلام، وذهب آخرون -كابن باز، والألباني، وابن عثيمين (في الأخير)، والعبَّاد، والسدلان- إلى أن تحكيم القوانين الوضعية كفر أصغر لا يخرج من ملة الإسلام. ومنه لا يصح لك ان ترمي أحد بالإرجاء أو الخروج مادام أنها خلافية خاصة وان من يرون انه كفر اصغر أقوى حجة(حسب علمي) من الآخرين . وإليك قول عشرة علماء معتبرين إعتبروه كفر أصغر: https://djelfa.info/vb/showpost.php?p...1&postcount=12 وللمزيد حمل المرفقات التالية : https://www.2shared.com/file/3390320/a1f4e9be/____.html فيها صوتيات وتفريغات لكبار العلماء في هذا العصرحول مسألة التشريع العام. اقتباس:
أما الإستحلال مع الجهل فإنه كفر أكبر في حق النوع (الفعل) لا المعين(الفاعل) لأنه من المتقرر في أصول أهل السنة والجماعة أنه ليس كل من وقع في الكفر يعتبر كافرا. 2-لا والله فإنني لم أنقل شيئا عن الحلبي ألبتة بدليل أنني لم أضف كلمة (وإلا كانوا جهالا) أما الحلبي فقد نقلها وهذه الجملة ليست هي الخلاف بيينما البتة فالجهل مانع من موانع التكفير بلا شك لكن الذي يهمنا هو إشتراط الإستحلال ,بل نقلت من كلام ابن تيمية وهو معروف عنه في غير موضع أنه يشترط الإستحلال في الأعمال(الغير المكفرة) أما عن مسألة العذر بالجهل فليست موضوعنا بارك الله فيك كما نقلت عن أبو عبد الحريم الذي قد رددت على قوله في إحدى المنتديات وبينت أن كلامه لا يقول به حتى صغار طلبة العلم والله المستعان . وإليك أقوال أخرى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يشترط فيها الإستحلال قال رحمه الله: والإنسان متى حلّل الحرام المجمع عليه أو حرم الحلال المجمع عليه أو بدل الشرع المجمع عليه كان كافراً مرتداً باتفاق الفقهاء، وفي مثل هذا نزل قوله على أحد القولين : ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة:44] ؛ أي: المستحل للحكم بغير ما أنزل الله". فانظر لقوله رحمه الله( أي: المستحل للحكم بغير ما أنزل الله) فهنا إشترط رحمه الله الإستحلال للتكفير في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله كما هو واضح. وقال رحمه الله(ومن اعتقد أنه يحكم بين الناس بشىء من ذلك ولا يحكم بينهم بالكتاب والسنة فهو كافر وحكام المسلمين يحكمون في الأمور المعينة لا يحكمون في الأمور الكلية وإذا حكموا في المعينات فعليهم أن يحكموا بما في كتاب الله فإن لم يكن فبما في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن لم يجدوا اجتهد الحاكم برأيه). قلت:والكملة المسطرة بالأحمر تدل على إشتراط ابن تيمية للإستحلال لأن الإستحلال أن تعتقد حل ما فعلته قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله"المستحل للشيء هو الذي يأخذه معتقدا حله"الفتاوى الكبرى 24/6 وقال الشاطبي في الإعتصام"لفظ الإستحلال إنما يستعمل في الأصل فيمن اعتقد الشيء حلال" ويعرف هذا الإستحلال بأن يصرح الشخص بلسانه أو بقلمه على أن هذا الفعل حلال أما أن يصر عليه وهو يعتقد أنه حرام فلا يعتبر مستحلا والأصل في المسلم عدم الإستحلال حتى يصرح بذلك والقول الذي إقتبسته أنت وعلقت عليه واضح جدا في إشتراط الإستحلال. اقتباس:
https://www.salafishare.com/arabic/21...A4/AQ84U8I.rar اقتباس:
كلامنا ليس عن تلك الجملة بل عن هذه التي أنت تعترف بها بحمد الله فهي حجة عليك(.فمن استحل أن يحكم بين الناس بما يراه هو عدلا من غير اتباع لما أنزل الله فهو كافر). فهاهو شيخ الإسلام ابن تيمية يشترط الإستحلال. 2-حتى منسألة العذر بالجهل في قول ابن تيمية(وإلا كانو جهالا) فقد أخطا فيها أبو عبد الرحيم خطأ شنيع إن صح ما نقلته عنه لأنني وجدت هذا الكلام عند أبي قتادة المقدسي-عامله الله بعدله- وكنت قد رددت عليه في إحدى المنتديات . لأن العذر بالجهل أمر معلوم عند أهل السنة قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله –في فتوى له (قديمة)-: "وغالب الحكام الموجودين الآن جهلة!، لا يعرفون شيئاً، فإذا جاء إنسان كبير العمامة طويل الأذيال واسع الأكمام وقال له: هذا أمر يرجع إلى المصالح، والمصالح تختلف بحسب الزمان والمكان والأحوال، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (أنتم أعلم بأمور دنياكم)، ولا بأس أن تغيروا القوانين التي كانت مقننة في عهد الصحابة وفي وقت مناسب إلى قوانين توافق ما عليه الناس في هذا الوقت؛ فيحللون ما حرم الله، ... ثم يقولون: اكتب هذه المادة!؛ فيكون هذا جاهلاً" اهـ. من "لقاءات الباب المفتوح" رقم (87) الوجه (ب) الدقيقة (00:28:24). وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمية -في "فتاواه" (12/500-501)- على عموم هذه القاعدة على (كل المسلمين) بلا استثناء؛ فقال: "فتكفير (المعيّن)- من هؤلاء الجهّال وأمثالهم- بحيث يحكم عليه أنه من الكفار- لا يجوز الإقدام عليه إلا بعد أن تقوم على أحدهم الحجة الرسالية التي يتبين بها أنهم مخالفون للرسل، وإن كانت هذه المقالة لا ريب أنها كفر. وهكذا الكلام في تكفير (جميع المعيّنين). ... فليس لأحد أن يكفّر (أحدًا) من المسلمين-وإن أخطأ وغلط- حتى تُقَامَ عليه الحجة، وتُبَيَّنَ له المحجة. ومن ثبت إيمانه بيقين، لم يزل ذلك عنه بالشك؛ بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة"اهـ. وما يدل على هذا: (الحديث -الصحيح- الذي فيه قصة الرجل الذي اعتقد عدم قدرة الله أن يجمعه بعد إحراق نفسه!؛ بل اعتقد ألا يعيده أيضًا (=إنكار البعث)؛ فهذا اعتقد ما هو كفر بإجماع المسلمينعامتهم قبل خاصتهم؛ فكل الناس -حتى اليهود والنصارى- يعرفون تمامًا قدرة الله على كل شي، كما يعلمون -يقينًا- بأنهم مبعوثون؛ فإن ذلك من (أظهرالأمور) عند كل المؤمنين الذين بعث فيهم الأنبياء، ومع ذلك فقد عذره الله هذا الرجل بجهله المعلوم بالضرورة. قال شيخ الإسلام –في "مجموع الفتاوى" (11/ 409)-: «فهذا الرجل ظن أن الله لا يقدر عليه إذا تفرق هذا التفرق؛ فظن أنه لا يعيده إذا صار كذلك. وكل واحد من إنكار قدرة الله تعالى، وإنكار معاد الأبدان وإن تفرقت؛ كُفْرٌ!. لكنه كان مع إيمانه بالله وإيمانه بأمره وخشيته منه (جاهلا) بذلك (ضالا في هذا الظن مخطئا)؛ فغفر الله له ذلك. والحديث صريح في أن الرجل طمع أن لا يعيده إذا فعل ذلك وأدنى هذا أن يكون شاكا في المعاد؛ وذلك كفر!. ((إذا قامت حجة النبوة)) على منكره؛ حُكِمَ بكفره»اهـ. وانظر -للأهمية- تعليق شيخ الإسلام (11/ 411- 413) على قول عائشة للنبي ضلى الله عليه وسلم -كما في قصة استغفاره لأهل البقيع-: «هل يعلم الله كل ما يكتم الناس؟!!!». اقتباس:
والله هذه الجملة حجة عليه تدل على جهله في أبسط قواعد التكفير فهو لا يعرف معنى الإستحلال أصلا . لأن الإعتقاد بعدم وجوب الحكم بما أنزل الله هو نفسه الإستحلال فكيف يقول هذا المسكين (وإن لم يستحل) ألا يعلم أن الإعتقاد بعدم وجوب الحكم بما أنزل الله هو في حد ذاته إستحلال؟! قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله"المستحل للشيء هو الذي يأخذه معتقدا حله"الفتاوى الكبرى 24/6 وقال الشاطبي في الإعتصام"لفظ الإستحلال إنما يستعمل في الأصل فيمن اعتقد الشيء حلال" ثم انظروا قوله(وإن لم يستحل الحكم بما انزل الله) هل هذا كلام عربي أم ماذ؟ الأصح ان يقول(وإن لم يستحل الحكم بغير ما أنزل الله) لكن القوم لا يفرقون بين حبة وتمرة سلمنا الله من الفتن . اقتباس:
أما لو سب الله خطا كذاك الرجل الأعرابي الذي قال(اللهم أنت عبدي وانا ربك) فلم يكفره النبي صلى الله عليه وسلم لأنه وقع في زلة لسان فتدبر الفرق. وإليك كلام شيخ الإسلام ابن تيمية نفسه ينفي تفسيرك وتوهمك قال رحمه الله معلقا على الحديث -الصحيح- الذي فيه قصة الرجل الذي اعتقد عدم قدرة الله أن يجمعه بعد إحراق نفسه!((فهذا الرجل ظن أن الله لا يقدر عليه إذا تفرق هذا التفرق؛ فظن أنه لا يعيده إذا صار كذلك. وكل واحد من إنكار قدرة الله تعالى، وإنكار معاد الأبدان وإن تفرقت؛ كُفْرٌ!. لكنه كان مع إيمانه بالله وإيمانه بأمره وخشيته منه (جاهلا) بذلك (ضالا في هذا الظن مخطئا)؛ فغفر الله له ذلك. والحديث صريح في أن الرجل طمع أن لا يعيده إذا فعل ذلك وأدنى هذا أن يكون شاكا في المعاد؛ وذلك كفر!. ((إذا قامت حجة النبوة)) على منكره؛ حُكِمَ بكفره»اهـ وقال - رحمه الله - ( فتاواه 12/487 ) : « . . . كلّما رأوهم قالوا : ( من قال كذا فهو كافر ) , اعتقد المستمع أن هذا اللفظ شامل لكلّ من قاله , ولم يتدبروا أن التكفير لـه شروط وموانع قد تنتفي في حق المُعَيّن , وأن تكفير المطلق لا يستلزم تكفير المُعَيّن إلا إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع . يُبيِّن هذا : أن الإمام أحمد وعامة الأئمة الذين أطلقوا هذه العمومات لم يكفروا أكثر من تكلم بهذا الكلام بعينه » انتهى . فائدة : شروط التكفير أربعةٌ , تقابلها أربعٌ من الموانع ؛ وهي : 1. توفر العلم وانتفاء الجهل . 2. وتوفر القصد وانتفاء الخطإ . 3. وتوفر الاختيار وانتفاء الإكراه . 4. وانعدام التأويل السائغ , والمانع المقابل له هو : وجود التأويل السائغ . اقتباس:
2-سب الله والرسول أوالإستهزاء بالقرآن أو بالسنة أو إهانة المصحف كفر أكبر لا يشترط فيه الإستحلال اللهم إلا عند المرجئة أما تحكيم القوانين فقد أعتبره بعض أهل العلم كابن تيمية كفر أصغر ومنه إشترطوا الإستحلال ومنهم من اعتبره كفر أكبر كصالح آل الشيخ الذي نقلت لنا كلامه ومنه لم يشترط الإستحلال. وبالتالي قياسك فاسد فلا أحد ينكر أن سب الله كفر أكبر لا يشترط فيه الإستحلال بل هو حجة عليك ,فلو كان الحكم بالقوانين الوضعية المخالفة للشريعة كفرا أكبرا,لم يكن لهؤلاء الأكابر من أهل العلم تقييده بالإستحلال وقد اشتد نكيرهم على المرجئة لإشتراطهم ذلك في الأعمال الكفرية,فدل إشتراطهم الإستحلال فيمن حكم بالقوانين على أن الحكم بها معصية وليس كفرا . ◄وإنطلاقا من هذين الفائدتين أقول : أي عالم إشترط الإستحلال في الحكم بالقوانين فهو يرى أنه معصية أو كفر أصغر لا يخرج من الملة إذ أنه لا إستحلال في الكفر الأكبر كالسجود للصنم وسب الله تعالى كما تقدم من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية. للمزيد حول مسألة الإستحلال: https://djelfa.info/vb/showpost.php?p...7&postcount=13 اقتباس:
https://djelfa.info/vb/showpost.php?p...3&postcount=20 وقد انتقده الإمام ابن باز (عد للرابط السابق). اقتباس:
https://www.islamancient.com/books,item,39.html فهل أنت مقر بوجود الخلاف في المسألةl مثل العلامة الفوزان وقد قدمت لك آنفا رابط يحتوي على كلام أهل العلم؟! اقتباس:
https://www.ketabsunah.com/vb/showpos...1&postcount=31 اقتباس:
https://djelfa.info/vb/showpost.php?p...6&postcount=21 2-صالح آل شيخ يسير على طريقة جده العلامة ابن ابراهيم فهو يرى أن تحكيم القوانين كفر أكبر كذلك والمسألة خلافية كما بينت لك . اقتباس:
ملاحظة مهمة:حتى العلماء الذين اعتبروا تحكيم القوانين كفر أكبر لم يكفروا الحكام(بخلاف الخوارج) إذ أن هناك فرق بين النوع(الفعل) والمعين(الفاعل) وإلبك البيان: الجزء الأول: https://djelfa.info/vb/showpost.php?p...2&postcount=14 الجزء الباقي: https://djelfa.info/vb/showpost.php?p...2&postcount=15 والحمد لله رب العالمين. |
||||||||||||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc