الدموقراطية و نظرية العقد الإجتماعي و خطرها على عقيدة المسلمين. - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الدموقراطية و نظرية العقد الإجتماعي و خطرها على عقيدة المسلمين.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-09-16, 15:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021 مشاهدة المشاركة
يا أخي هدرت معاك بعثتلك رسالتين، مصعر خدك علينا مافهمناش واش كاين، داخل علينا بالمدح الإطراء و المحسنات البديعية ياك مغلطش معاك؟
نعم نفسه الواوي، و محمد بالإسم، أين المفاجأة؟
ليست مفاجأة بل مفاجعة

أما الرسائل التي تصلني على الخاص فأنا حر في الرد و عدم الرد.

أرد على من أشاء








 


رد مع اقتباس
قديم 2023-09-16, 12:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
هي ديمقراطية الشواذ والمتحولين جنسيا ..
وكثير منهم وصل إلى دفة الحكم في الغرب المنحرف ..
وقد صدق ربنا إذ قال:
" ودّوا لو تكفرون... فتكونون سواء "
لن يرضوا عنا ما دمنا مختلفين عنهم ... لأن ذلك يُشعرهم بأنهم على ضلال ..
سيفعلون المستحيل حتى تعم فتنتهم وفسادهم على العالم أجمع.. فهم لا يستهدفون المسلمين فقط بل كل الملل والنحل وعباد الأوثان ..
لكن الله وعد ووعده حق .. وسوف يتحقق ولو بعد حين ... فليعمل العاملون..
لقد أرسلت لك رسالة على الخاص أخي و لا أدري هل وصلت أم لا









رد مع اقتباس
قديم 2023-09-16, 13:39   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021 مشاهدة المشاركة
سلام أمير، فضول فقط ما رأيك في العبيد الخصيان؟ هل تم فعل ذلك الأمر لهم في عين المكان أم أنهم جاو من الوزين بدون دوزان، هل جاءتك الفرصة لتعلم فيما كانو يستعملون؟ وكم قدر عددهم و من أول من إستعملهم؟ هل مثلا يمكنك تخيل أن هذه الفئة ربما حاربت قادت جيوش و منهم من وصل الحكم، و هل لا تزال هذه الفئة موجودة الأن أم لا، هل مثلا مر عليك حديث الخصيان؟
أهلا واوي..
أرجو أن لا تكون لك عين ذبابة ..
وأما ما أثرته هنا فلك أن تفتح موضوعا في القسم الإسلامي المناسب لذلك وتنورنا بما عندك من علم في الموضوع وتطعمه بما لديك من حجج ...الخ
وأتساءل ؟ هل انزعجت من ضرب المثليين والمتحولين وما شابههم من مسوخ ؟ لأنني تحدثت عن الحاضر وأنت قفزت كما عهدناك بقفزاتك الانتحارية إلى التاريخ ... ولا شأن لي بذلك مطلقا ..
المهم ننتظر موضوعك في القسم الإسلامي..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد. مشاهدة المشاركة
لقد أرسلت لك رسالة على الخاص أخي و لا أدري هل وصلت أم لا
لم تصلني رسالة لأن صندوق بريدي كان ممتلئا .. الآن يمكنك مراسلتي إن شئت ..









رد مع اقتباس
قديم 2023-09-16, 15:34   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Elwawy
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Elwawy
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
أهلا واوي..
أرجو أن لا تكون لك عين ذبابة ..
وأما ما أثرته هنا فلك أن تفتح موضوعا في القسم الإسلامي المناسب لذلك وتنورنا بما عندك من علم في الموضوع وتطعمه بما لديك من حجج ...الخ
وأتساءل ؟ هل انزعجت من ضرب المثليين والمتحولين وما شابههم من مسوخ ؟ لأنني تحدثت عن الحاضر وأنت قفزت كما عهدناك بقفزاتك الانتحارية إلى التاريخ ... ولا شأن لي بذلك مطلقا ..
المهم ننتظر موضوعك في القسم الإسلامي..


لم تصلني رسالة لأن صندوق بريدي كان ممتلئا .. الآن يمكنك مراسلتي إن شئت ..
لم أفهم المقصود من عين الذبابة هل يعني رؤية 360 , رؤية بطيئة ،رؤية ضيقة؟
نعم سأحاول أن أضع موضوع في ذلك القسم، بعد إعداده بالفأرة، سألت بتواضع و بإحترام و بدافع الفضول هل مرت عليك معلومات في هذا الموضوع و الفئة المذكورة هذا مكان.

لم أنزعج من وجوه البخص و هذا شيء واضح و أظن عيب عليك تسقسي هذا السؤال
ملاحظتك جيدة فيما يخص القفزة التاريخية و هو ما أردت أن ألمح له، أن الإنسان هو نفسه على مر التاريخ، سواءا كان لك شأن أم لا، لا يمكنك أن تنفي أن كل ما تراه من تصرفات الأن (بما فيها المنافية للفطرة) موجودة منذ بداية الإنسان، و لا شيء جديد يذكر.









رد مع اقتباس
قديم 2023-09-18, 13:02   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Djelfa2021 مشاهدة المشاركة
لم أفهم المقصود من عين الذبابة هل يعني رؤية 360 , رؤية بطيئة ،رؤية ضيقة؟
أمير: المقابل لها هو "عين النحلة" يعني الأمر واضح لا تركز فقط على الذاتية وسأشرح في الأسفل
نعم سأحاول أن أضع موضوع في ذلك القسم، بعد إعداده بالفأرة،
أمير: خذ وقتك لكن كون عند كلمتك وما تكركرناش إلى مالا نهاية..
سألت بتواضع و بإحترام و بدافع الفضول هل مرت عليك معلومات في هذا الموضوع و الفئة المذكورة هذا مكان.
أمير: لا يا سي واوي لم أقرأ عنها فذلك اشتغال بما لا ينبني عليه عمل في حاضرنا ... ولا عندك رأي آخر .. مثلها مثل "العبودية" هي من التاريخ البشري المندثر ..
لم أنزعج من وجوه البخص و هذا شيء واضح و أظن عيب عليك تسقسي هذا السؤال
أمير: أنت أجبرتني على السؤال ؟؟ وسأفصل في الأسفل ..
ملاحظتك جيدة فيما يخص القفزة التاريخية و هو ما أردت أن ألمح له، أن الإنسان هو نفسه على مر التاريخ، سواءا كان لك شأن أم لا، لا يمكنك أن تنفي أن كل ما تراه من تصرفات الأن (بما فيها المنافية للفطرة) موجودة منذ بداية الإنسان، و لا شيء جديد يذكر
أميير: راك غالط حبيبي.. الإنسان يتطور ويتغير .. وعلاش تعرف أنت ناس موجودين الآن من آكلي لحوم البشر مثلا .. أو من يحرقون العلماء باعتبارهم سحرة .. وغيرها من الخزعبلات .. أما المثليون والمتحولون فيا سي واوي يرحم والديك لا تقل لنا بأنهم كانوا موجودين منذ فجر البشرية
المتحولون راو باين لكل من له ذرة مخ بأنه نتاج التطور العلمي والانحدار الخُلُقي للبشر ..
أما المثليون أو "اللوطيون" فارجع إلى القرآن ليخبرك متى ظهرت أول مرة .. وبأنها لم تكن موجودة منذ بدء الخليقة .. فرجاء واوي لم أعهدك خلاط جلاط ...

.
أعجبني هذا البيت الشعري لصاحب الموضوع وأستسمحه لتوظيفه في ردي..
قالك:
أَقُولُ لَهُ بَكْرًا فَيَسْمَعُ خَالِدًا *** وَيَكْتُبُهُ زَيْدًا وَيَقْرَؤُهُ عَمْرَا ...
راو واضح سي واوي ..
أنا أحدثك عن وجوه البخس - كما قلت أنت - وأنت تقفز - هروب للأمام - وربما نسميه هروب للخلف ..
نقلك مثليون ومتحولون برزوا للعلن بسبب "الديموقراطية" وتحكموا في كثير من واجهات العالم وأنت تقفز وقول لي: بصح كاين الخصيان ... بطاطي بطاطا ..
لا تقفز يا واوي وابق معي على الأرض وفي لب الموضوع ..
وبالنسبة لعين الذبابة .. كيف كيف ... يعني الواحد لا يرى ولا يتفاعل إلا وفق // وفق ذاتيته //
أرجو أن ترى المواضيع بعين النحلة واوي..
وأدعوك لتزيد وتثري معارفك من القرآن وصحيح السنة النبوية ..

تحياتي/









رد مع اقتباس
قديم 2023-09-18, 15:49   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Elwawy
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Elwawy
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
أعجبني هذا البيت الشعري لصاحب الموضوع وأستسمحه لتوظيفه في ردي..
قالك:
أَقُولُ لَهُ بَكْرًا فَيَسْمَعُ خَالِدًا *** وَيَكْتُبُهُ زَيْدًا وَيَقْرَؤُهُ عَمْرَا ...
راو واضح سي واوي ..
أنا أحدثك عن وجوه البخس - كما قلت أنت - وأنت تقفز - هروب للأمام - وربما نسميه هروب للخلف ..
نقلك مثليون ومتحولون برزوا للعلن بسبب "الديموقراطية" وتحكموا في كثير من واجهات العالم وأنت تقفز وقول لي: بصح كاين الخصيان ... بطاطي بطاطا ..
لا تقفز يا واوي وابق معي على الأرض وفي لب الموضوع ..
وبالنسبة لعين الذبابة .. كيف كيف ... يعني الواحد لا يرى ولا يتفاعل إلا وفق // وفق ذاتيته //
أرجو أن ترى المواضيع بعين النحلة واوي..
وأدعوك لتزيد وتثري معارفك من القرآن وصحيح السنة النبوية ..

تحياتي/
أي أي أي Aye، وجعتني و ضريتني، لكن مقبولة منك.

فهمتك عين الذبابة تنظر للزوبيا فقط، لا صديقي الحمد لله كون متهني كي العادة.

ظننت أنك ستفهم تلقائيا أن المتحولين من الرجال و الخصيان هم نفس الشيء لكن، لابأس، كما تعلم لكى تتحول، لابد من اللعب على الهرمونات و حقنك بهرمونات أنثوية، أما في القديم الشيء الوحيد المتاح هو نزع الدوزان أي إستئصال مصنع التيستوستيرون، و الأمر كان سواءا بقرار الفرد و بإختياره (إبحث : ألَا نَختصي؟) أو بخيار سيده إذا كان من العبيد. المهم متحول = مخصي واضحة الأن فزيولوجيا ، و فقط على الجانب عند نزع مصنع التيستو أو الخصيتين، يتغير طبع و شخصية و تصرفات الفرد تماما كالمتحول ربما أكثر، فيصبح كالمرأة يبكي بسرعة يحقد تتغير رائحة جسده (الفيرومونات) و الحقيقة أنو يولي قتال، و لهذا ذكر عن الخصيان أنهم في النهار فرسان و في الليل عرسان و هذا للغرض الذي أستعملو فيه، المهم أظن النقطة واضحة إذا ما فهمتش إسأل.

كمثال التكنولوجيا تتطور، لكن structure تاع كلش نفسها، كمبيوتر مختلف لكن نفس المصارن cpu ram hdd و لا شيء يتغير.

إذن نعم مازالت نفس تصرفات البشر هياهيا منذ هابيل و قابيل (أو من إنسان ما قبل التاريخ أو أي حقبة أخرى) إلى يومنا هذا و كل التصرفات كماذا ذكرت لك بما فيها (المنافية للفطرة) كانت موجودة و مارسها حسب ما كان متاح له، فتجد أن حتى رجل الكهف رسم و نحت إباحيات في الكهوف، فالإنسان لم يتغير فزيولوجيا و هو نفسه دوما، و الأمثلة التي ذكرت من حرق ناس و كانيباليزم و ماشابه موجودة حسب الظروف أو ما هو متاح بصفة فردية أو جماعية و بأي خلفية، الدواعش مثلا أحرقو ناس، جمال بن سماعيل أحرقناه نحن...

ألفتك تفهمها علا الطاير، لكن ماعليش ربما عندك ظروف ، أضرب طلة علا واش قتلك حول هذه الفئة، و هذا الموضوع و قرر بنفسك إذا كان يندرج في العبودية أم أنها فئة عندها community يعيشون مع بعض ربما إبحث أيضا عن الأغوات و عملهم و لماذا أسموهم كذلك و من أول من إستعملهم، الحديث الخ.. و أنظر في التاريخ إذا كان لهم أثر في السلطة أم لا و وهل يتقاطع الأمر مع مانراه في يومنا أو لا هذا ماكان.

و نعم اللوطيون موجودون كما ذكرت، و حتى عند الحيوان نفس السلوك موجود، و هذه فئة أخرى مذكورة أيضا في القرأن, إذن علاه خلاط جلاط أسيدي و عين النحلة و أثري معارفي في القرأن و السنة...تسما أنا أشير إلى القمر و هو ينظر لشواربي كيفاه يتحركو، لم أقفز و كل شيء يندرج في خانة وحيدة "سلوك الإنسان" و هو الذي أركز دوما عليه في النقاشات.

المهم، إلا تحب نتانقشو بإحترام دون نعت و دون مضايقة مرحبا صاحبي كي العادة، و إذا يولي النقاش فيه هدرة نتا خلاط نتا مريض نفسي، روح تقرا الخ من الردود، الأحسن أني أصمت و لا أشارك و أكتفي بالقراءة









رد مع اقتباس
قديم 2023-09-19, 09:20   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021 مشاهدة المشاركة
أي أي أي aye، وجعتني و ضريتني، لكن مقبولة منك.

فهمتك عين الذبابة تنظر للزوبيا فقط، لا صديقي الحمد لله كون متهني كي العادة.

ظننت أنك ستفهم تلقائيا أن المتحولين من الرجال و الخصيان هم نفس الشيء لكن، لابأس، كما تعلم لكى تتحول، لابد من اللعب على الهرمونات و حقنك بهرمونات أنثوية، أما في القديم الشيء الوحيد المتاح هو نزع الدوزان أي إستئصال مصنع التيستوستيرون، و الأمر كان سواءا بقرار الفرد و بإختياره (إبحث : ألَا نَختصي؟) أو بخيار سيده إذا كان من العبيد. المهم متحول = مخصي واضحة الأن فزيولوجيا ، و فقط على الجانب عند نزع مصنع التيستو أو الخصيتين، يتغير طبع و شخصية و تصرفات الفرد تماما كالمتحول ربما أكثر، فيصبح كالمرأة يبكي بسرعة يحقد تتغير رائحة جسده (الفيرومونات) و الحقيقة أنو يولي قتال، و لهذا ذكر عن الخصيان أنهم في النهار فرسان و في الليل عرسان و هذا للغرض الذي أستعملو فيه، المهم أظن النقطة واضحة إذا ما فهمتش إسأل.

كمثال التكنولوجيا تتطور، لكن structure تاع كلش نفسها، كمبيوتر مختلف لكن نفس المصارن cpu ram hdd و لا شيء يتغير.

إذن نعم مازالت نفس تصرفات البشر هياهيا منذ هابيل و قابيل (أو من إنسان ما قبل التاريخ أو أي حقبة أخرى) إلى يومنا هذا و كل التصرفات كماذا ذكرت لك بما فيها (المنافية للفطرة) كانت موجودة و مارسها حسب ما كان متاح له، فتجد أن حتى رجل الكهف رسم و نحت إباحيات في الكهوف، فالإنسان لم يتغير فزيولوجيا و هو نفسه دوما، و الأمثلة التي ذكرت من حرق ناس و كانيباليزم و ماشابه موجودة حسب الظروف أو ما هو متاح بصفة فردية أو جماعية و بأي خلفية، الدواعش مثلا أحرقو ناس، جمال بن سماعيل أحرقناه نحن...

ألفتك تفهمها علا الطاير، لكن ماعليش ربما عندك ظروف ، أضرب طلة علا واش قتلك حول هذه الفئة، و هذا الموضوع و قرر بنفسك إذا كان يندرج في العبودية أم أنها فئة عندها community يعيشون مع بعض ربما إبحث أيضا عن الأغوات و عملهم و لماذا أسموهم كذلك و من أول من إستعملهم، الحديث الخ.. و أنظر في التاريخ إذا كان لهم أثر في السلطة أم لا و وهل يتقاطع الأمر مع مانراه في يومنا أو لا هذا ماكان.

و نعم اللوطيون موجودون كما ذكرت، و حتى عند الحيوان نفس السلوك موجود، و هذه فئة أخرى مذكورة أيضا في القرأن, إذن علاه خلاط جلاط أسيدي و عين النحلة و أثري معارفي في القرأن و السنة...تسما أنا أشير إلى القمر و هو ينظر لشواربي كيفاه يتحركو، لم أقفز و كل شيء يندرج في خانة وحيدة "سلوك الإنسان" و هو الذي أركز دوما عليه في النقاشات.

المهم، إلا تحب نتانقشو بإحترام دون نعت و دون مضايقة مرحبا صاحبي كي العادة، و إذا يولي النقاش فيه هدرة نتا خلاط نتا مريض نفسي، روح تقرا الخ من الردود، الأحسن أني أصمت و لا أشارك و أكتفي بالقراءة
في الحقيقة تكتب بزاف و الفائدة لا شيء ، خير الكلام ما قل و دل .

لو قرأت القرآن لعلمت أن اللوطيين لم يكونوا موجودين قبل عهد لوط عليه الصلاة و السلام.

و لكن دعني أعيدك للموضوع ، ما الذي يعجبك في الدموقراطية ؟
و هل فهمت نظرية العقد الإجتماعي









رد مع اقتباس
قديم 2023-09-30, 11:59   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تحية طية للطيبين.. /

محاولة واجتهاد للإجابة عن تساؤلات الأخ واوي عن مصطلح "العقيدة "
ولكل من وراءه من المتسائلين..
ونسأل الله أن ينفع بنا ويسددنا..
...

مصطلح "العقيدة" هل ورد في القرآن؟ وما معناه؟



وبعد..


نقول..


هل كلمة "عقيدة" كلمة عربية؟ أم هي دخيلة على العربية.. واختراع من العلماء ؟

هل لها صلة ومعاني تتفق مع كلمات أخرى وردت في القرآن ؟ أم هي كلمة لا علاقة لها من قريب ولا من بعيد بالمعاني التي حُمّلتها ؟

ولا دليل من اللغة العربية على صواب استعمالها ؟
وكلنا نعلم أنّ القرآن عربيّ والعربية هي الأداة الأولى التي تسمح بمقاربة وتلمس معاني القرآن ؟

..


ونقول وبالله التوفيق..



صحيح..

لم ترد تلك الكلمة في القرآن ولا في السُنّة..

لكن..

ماذا بعدُ ؟ أين الإشكال ؟
هي لم ترِد بشحمها ولحمها..

لكن وردت مُشتقاتها مثل: "عقّدتُم" و "عُقدة" و "العُقود" في مواضع مثل قوله تعالى:

المائدة /آية 89: "لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ"
البقرة / آية 235: "وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ"
المائدة / آية 01: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ"
..

ومن يتأمّل الآيات الآنفة الذّكر يفهم بسهولة ويُسر أنها تتضمن معاني "العهد" و "الميثاق" و "الصفقة" و "البيعة" و "المبايعة" ..الخ كما سنوضح من القرآن نفسه..ومن أقوال أهل العلم..


تأملوا معي..



كلمة "عقّدتم" فقال أهل العلم: أي وثّقتموها بالقصد و النية..
..
وأمّا "عُقْدَةَ " فهي عقد الزواج وعن هذا "العقد" جاء في القرآن في الآية 21 من سورة النساء: " وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا " وقال العلماء: الميثاق = هو العقد.. وقالوا: عهداً ..
..

واما "العقود " قال العلماء هي العهود التي بينكم وبين الله..


..إذن.

العبرة بالمعنى والمُسمّى وليست بالمفردة..

لأن القرآن كتابٌ موجز مُعجز..

واللغة العربية معروفة بغِناها وتَعدُّد مُفرداتها الدالة على نفس المعنى..

والقرآن الكريم كتابٌ ضمّنه الله عزّ وجلّ من المعاني ما لا ينضب إلى يوم الدّين..

ومن غير المعقول أن يتضمّن القرآن كُلّ كلمات اللغة العربية وهي تُعدّ بالملايين..

ومثل هذا الإعجاز أُوتِيهُ رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلّم؛ فقد أُوتِيَ "جوامع الكَلِم " أي مفردات معدودة احتوت معاني كثيرة جدا وهي من البلاغة والتوفيق لمن لا ينطقُ عن الهوى..
..

والاحتجاج بعدم وُرُود كلمة ما في القرآن لأجل غرض ما هو احتجاج ساقط متهافت...

..

مثل من يحتجُّ على عدم تحريم الخمر بأن الآيات التي تناولتها لم ترِد فيها كلمة "التحريم" بعينها وشحمها ولحمها.. وغيرها من "الشُّبُهات " المثارة هنا وهناك عن "الغيب" وعن "أحكام القصاص" ..الخ
..

ومن الآيات التي وردت فيها كلمة "ميثاق" / "وُثقى" /


النساء / آية 155: " فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا "

الأعراف / آية 169: " أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُواعَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ"

البقرة / آية 256: " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " قال العلماء: "العروة الوُثقى" أي العقيدةالمُحكمَة الوثيقة.. / العقدُ المُحكم..
..
ومن الآيات التي وردت فيها كلمة "عهد" في نفس السياق مع كلمة "ميثاق" :


الرّعد / آية 13: " وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ " ..


تأملوا معي..

ما استحقّ من قصدتهم الآية السالفة الذّكر اللعنة إلا لنقضهم العهدوالميثاق وهي العقيدة وما يترتب عليها من التزام..

وقال أهل العلم:
" وعهد الله تارة يكون بما ركزه في عقولنا ، وتارة يكون بما أمرنا به بالكتاب وبالسنة ، وتارة بما نلتزمه وليس بلازم في أصل الشرع كالنذور وما يجري مجراه "

أي العقيدة وهي باطنة في عقولنا + العبادات والمعاملات وهي ظاهرة في سلوكنا..


البقرة / آية 100: " أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَايُؤْمِنُونَ " والآية واضحة لا تحتاج شرحا.. معاهدة – نقض العهد – كُفر..

..

وجاء معنى الصفقة بأركانها كلها: "الشراء" و "البيع" و"المبايعة = بايعتم" في نفس السياق مع "الوعد" و "العهد" و "الوفاء"
فهل من متأمّل..


قال تعالى:

التوبة / آية 111: " إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "
..

والعقيدة هي حبل الله المتين ونهجه القويم من تمسّك بها ونقّاها من الشوائب والباطل نجى من تلاطم أمواج الباطل وظلمات الشّرك والكُفر..

قال تعالى: " وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ "

ومن لم يعتصم بحبل الله هوى في حفرة النار.. //

وقال أهل العلم: " اعتصموا بحبل الله" = أي " تمسّكوا بعهده أو دينه أو كتابه " ...
...

وعلى الهامش..


أخي المتسائل.. ليست كلمة "العقيدة" هي الوحيدة التي لم ترد في القرآن والسنة..

فغيرها كثير في كتب أهل العلم تمّ توظيفها للبيان والتوضيح والتوصيف..
ما دامت تلك الكلمات عربية والقرآن عربيّ وما دامت لا تؤدي إلى مفسدة ... فلا مشاحة في ذلك..
فعدد كلمات اللغة العربية دون تكرار هو "12302912 " أكثر من 12 مليون كلمة .. وعدد كلمات القرآن 17458 - دون تكرار – ومصادر أخرى قالت بعدد أقل.. والله أعلم. يعني الشي راهو باين لأولي الألباب والنُّهى..
...

ومن جهة أخرى.. هناك أمور توقيفية في الشريعة أي من اختيار الشارع سبحانه وتعالى والجدل بشأنها لا ينتهي ولن ينتهي.. إلا من رحمه الله وهداه إلى الحق.. وسلّم تسليما..

فلو افترضنا -جدلا - أخي واوي وكل من تساءل بتساؤلك أنّ كلمة "عقيدة" وردت في القرآن.. ثُمّ وظّف العلماء كلمات أخرى مثل: " الميثاق" أو كلمة "X" لوصفها وشرحها فحتما سيخرج علينا من يقول: " ما معنى كلمة ميثاق ؟ ولماذا تستخدمونها؟ ولماذا لم يأتي ذكر الكلمة "X" في القرآن "

..

ومثل ذلك يحدث في العبادات والمعاملات ..

فهناك من يتفيقه ويطعن في شكل الصلاة وعدد ركعاتها .. الخ

ويتساءل ؟
لماذا كانت إحداها 3 ركعات والأخرى أربع .. الخ ..

ولو فُرضت بشكل مختلف فالسائل سيبقى دائما موجودا..
والسلوك الأمثل في كثير من القضايا هو "التسليم" وهو من معاني "الإسلام" = " أسلمتُ لله" = أسلمتُه قيادي ..

لأنّ الدّين لم ينزل ليتمّ عرضه على العقل البشري ليقبل ما يوافقه – وفق عصره وما عنده من علم – ويرفض ما يبدو له غير متسق مع فهمه ومنطقه وعصره..

وقولي هنا لا ينفي بأن الله رفع من قدر العقل وطلب من أولي النهى والألباب أن يبحثوا وينظروا في الكون والتاريخ ... الخ
..

فأنا أقصد من يتناول المُحكم من قرآن وسنة صحيحة بالتساؤل..

ولا يُسلّمُ..
ويطالبُ بما لا يقبله عقل سويّ..
وأسوء من ذلك من يتتبع المتشابه ويتخذ منه مطعناً.. – علِم أو جهل -
ولا يخفى عليكم أن أحكام القصاص مطعون فيها من أهل الباطل مِمّن يدّعون بأنّهم مسلمون بحجة أنها بدائية ووحشية وغير مناسبة لعصرنا.. ويتناسون أن السّارق المُجرم قد يُقدم على قطع يد ضحيته كما في وقتنا الحاضر.. حيث صار "السيف" و البُوشية" في يدّ أبناء الحرام يُروّعون به الناس..

وأما إن قلت لهم بأنّ جزاءه هو قطع يده .. تصدّى لك دُعاة التقدم والتحضّر الزائفون.. وأكثرهم منافقون..

..


الخلاصة:
الدّين هو كُلٌّ لا يتجزأ أي "Package" وضرب جزء منه بإثارة الشبهات حوله هو ضرب لكُلّيته..
..

ولست بردّي هذا أطعن أو أُشكّكُ في السائل الأخ واوي ولا غيره.. لأننا نفرق بين الفعل والفاعل..

وإنما غرضنا أن نوضّح هنا مآل وسيرورة تلك التساؤلات.. فهي قد تودي بصاحبها إلى الهلكة.. وهو يحسب أنه يُحسنُ صُنعاً.. أو تكون فتنة لمن يتابع عن كثب فيتحمّل من أثار تلك الإشكالات وزره ووزر ضلاله..

لذلك جاء في السنة أنّ الرّجل يتكلم بالكلمة لا يُلقي لها بالا – يعني يقول نورمال .. ما فيها واول – فيهوي بها في جهنّم..
..

وعلى المؤمن أن يسأل عمّا ينفعه وما ينبني عليه عمل مثل ما جاء في السنة: " أن لا نسأل عن ذات الله.. بل نسأل ونبحث في مخلوقات الله "
والأحوط أن يترك الشخص بعض التساؤلات في نفسه حتى يهديه الله إلى الحقّ لأن ليس كل ما يُعرف يُقال لأن الناس مختلفون في مستويات فهمهم..
...

وقد تكون قد فاتتني كلمات أخرى من مشتقات ومرادفات كلمة "العقيدة" فالعذر..
...

وإن أصبتُ هنا في بعض النقاط فبتوفيق من الله وإن أخطأت فأسأل الله أن يتجاوز عنا ويهدينا إلى الحق ويرزقنا اتباعه وأن يُرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه..
تحياتي/











آخر تعديل أمير جزائري حر 2023-09-30 في 12:11.
رد مع اقتباس
قديم 2023-09-30, 14:13   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
تحية طية للطيبين.. /

محاولة واجتهاد للإجابة عن تساؤلات الأخ واوي عن مصطلح "العقيدة "
ولكل من وراءه من المتسائلين..
ونسأل الله أن ينفع بنا ويسددنا..
...

مصطلح "العقيدة" هل ورد في القرآن؟ وما معناه؟



وبعد..


نقول..


هل كلمة "عقيدة" كلمة عربية؟ أم هي دخيلة على العربية.. واختراع من العلماء ؟

هل لها صلة ومعاني تتفق مع كلمات أخرى وردت في القرآن ؟ أم هي كلمة لا علاقة لها من قريب ولا من بعيد بالمعاني التي حُمّلتها ؟

ولا دليل من اللغة العربية على صواب استعمالها ؟
وكلنا نعلم أنّ القرآن عربيّ والعربية هي الأداة الأولى التي تسمح بمقاربة وتلمس معاني القرآن ؟

..


ونقول وبالله التوفيق..



صحيح..

لم ترد تلك الكلمة في القرآن ولا في السُنّة..

لكن..

ماذا بعدُ ؟ أين الإشكال ؟
هي لم ترِد بشحمها ولحمها..

لكن وردت مُشتقاتها مثل: "عقّدتُم" و "عُقدة" و "العُقود" في مواضع مثل قوله تعالى:

المائدة /آية 89: "لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ"
البقرة / آية 235: "وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ"
المائدة / آية 01: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ"
..

ومن يتأمّل الآيات الآنفة الذّكر يفهم بسهولة ويُسر أنها تتضمن معاني "العهد" و "الميثاق" و "الصفقة" و "البيعة" و "المبايعة" ..الخ كما سنوضح من القرآن نفسه..ومن أقوال أهل العلم..


تأملوا معي..



كلمة "عقّدتم" فقال أهل العلم: أي وثّقتموها بالقصد و النية..
..
وأمّا "عُقْدَةَ " فهي عقد الزواج وعن هذا "العقد" جاء في القرآن في الآية 21 من سورة النساء: " وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا " وقال العلماء: الميثاق = هو العقد.. وقالوا: عهداً ..
..

واما "العقود " قال العلماء هي العهود التي بينكم وبين الله..


..إذن.

العبرة بالمعنى والمُسمّى وليست بالمفردة..

لأن القرآن كتابٌ موجز مُعجز..

واللغة العربية معروفة بغِناها وتَعدُّد مُفرداتها الدالة على نفس المعنى..

والقرآن الكريم كتابٌ ضمّنه الله عزّ وجلّ من المعاني ما لا ينضب إلى يوم الدّين..

ومن غير المعقول أن يتضمّن القرآن كُلّ كلمات اللغة العربية وهي تُعدّ بالملايين..

ومثل هذا الإعجاز أُوتِيهُ رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلّم؛ فقد أُوتِيَ "جوامع الكَلِم " أي مفردات معدودة احتوت معاني كثيرة جدا وهي من البلاغة والتوفيق لمن لا ينطقُ عن الهوى..
..

والاحتجاج بعدم وُرُود كلمة ما في القرآن لأجل غرض ما هو احتجاج ساقط متهافت...

..

مثل من يحتجُّ على عدم تحريم الخمر بأن الآيات التي تناولتها لم ترِد فيها كلمة "التحريم" بعينها وشحمها ولحمها.. وغيرها من "الشُّبُهات " المثارة هنا وهناك عن "الغيب" وعن "أحكام القصاص" ..الخ
..

ومن الآيات التي وردت فيها كلمة "ميثاق" / "وُثقى" /


النساء / آية 155: " فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا "

الأعراف / آية 169: " أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُواعَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ"

البقرة / آية 256: " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " قال العلماء: "العروة الوُثقى" أي العقيدةالمُحكمَة الوثيقة.. / العقدُ المُحكم..
..
ومن الآيات التي وردت فيها كلمة "عهد" في نفس السياق مع كلمة "ميثاق" :


الرّعد / آية 13: " وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ " ..


تأملوا معي..

ما استحقّ من قصدتهم الآية السالفة الذّكر اللعنة إلا لنقضهم العهدوالميثاق وهي العقيدة وما يترتب عليها من التزام..

وقال أهل العلم:
" وعهد الله تارة يكون بما ركزه في عقولنا ، وتارة يكون بما أمرنا به بالكتاب وبالسنة ، وتارة بما نلتزمه وليس بلازم في أصل الشرع كالنذور وما يجري مجراه "

أي العقيدة وهي باطنة في عقولنا + العبادات والمعاملات وهي ظاهرة في سلوكنا..


البقرة / آية 100: " أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَايُؤْمِنُونَ " والآية واضحة لا تحتاج شرحا.. معاهدة – نقض العهد – كُفر..

..

وجاء معنى الصفقة بأركانها كلها: "الشراء" و "البيع" و"المبايعة = بايعتم" في نفس السياق مع "الوعد" و "العهد" و "الوفاء"
فهل من متأمّل..


قال تعالى:

التوبة / آية 111: " إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "
..

والعقيدة هي حبل الله المتين ونهجه القويم من تمسّك بها ونقّاها من الشوائب والباطل نجى من تلاطم أمواج الباطل وظلمات الشّرك والكُفر..

قال تعالى: " وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ "

ومن لم يعتصم بحبل الله هوى في حفرة النار.. //

وقال أهل العلم: " اعتصموا بحبل الله" = أي " تمسّكوا بعهده أو دينه أو كتابه " ...
...

وعلى الهامش..


أخي المتسائل.. ليست كلمة "العقيدة" هي الوحيدة التي لم ترد في القرآن والسنة..

فغيرها كثير في كتب أهل العلم تمّ توظيفها للبيان والتوضيح والتوصيف..
ما دامت تلك الكلمات عربية والقرآن عربيّ وما دامت لا تؤدي إلى مفسدة ... فلا مشاحة في ذلك..
فعدد كلمات اللغة العربية دون تكرار هو "12302912 " أكثر من 12 مليون كلمة .. وعدد كلمات القرآن 17458 - دون تكرار – ومصادر أخرى قالت بعدد أقل.. والله أعلم. يعني الشي راهو باين لأولي الألباب والنُّهى..
...

ومن جهة أخرى.. هناك أمور توقيفية في الشريعة أي من اختيار الشارع سبحانه وتعالى والجدل بشأنها لا ينتهي ولن ينتهي.. إلا من رحمه الله وهداه إلى الحق.. وسلّم تسليما..

فلو افترضنا -جدلا - أخي واوي وكل من تساءل بتساؤلك أنّ كلمة "عقيدة" وردت في القرآن.. ثُمّ وظّف العلماء كلمات أخرى مثل: " الميثاق" أو كلمة "x" لوصفها وشرحها فحتما سيخرج علينا من يقول: " ما معنى كلمة ميثاق ؟ ولماذا تستخدمونها؟ ولماذا لم يأتي ذكر الكلمة "x" في القرآن ":d

..

ومثل ذلك يحدث في العبادات والمعاملات ..

فهناك من يتفيقه ويطعن في شكل الصلاة وعدد ركعاتها .. الخ

ويتساءل ؟
لماذا كانت إحداها 3 ركعات والأخرى أربع .. الخ .. :d

ولو فُرضت بشكل مختلف فالسائل سيبقى دائما موجودا..
والسلوك الأمثل في كثير من القضايا هو "التسليم" وهو من معاني "الإسلام" = " أسلمتُ لله" = أسلمتُه قيادي ..

لأنّ الدّين لم ينزل ليتمّ عرضه على العقل البشري ليقبل ما يوافقه – وفق عصره وما عنده من علم – ويرفض ما يبدو له غير متسق مع فهمه ومنطقه وعصره..

وقولي هنا لا ينفي بأن الله رفع من قدر العقل وطلب من أولي النهى والألباب أن يبحثوا وينظروا في الكون والتاريخ ... الخ
..

فأنا أقصد من يتناول المُحكم من قرآن وسنة صحيحة بالتساؤل..

ولا يُسلّمُ..
ويطالبُ بما لا يقبله عقل سويّ..
وأسوء من ذلك من يتتبع المتشابه ويتخذ منه مطعناً.. – علِم أو جهل -
ولا يخفى عليكم أن أحكام القصاص مطعون فيها من أهل الباطل مِمّن يدّعون بأنّهم مسلمون بحجة أنها بدائية ووحشية وغير مناسبة لعصرنا.. ويتناسون أن السّارق المُجرم قد يُقدم على قطع يد ضحيته كما في وقتنا الحاضر.. حيث صار "السيف" و البُوشية" في يدّ أبناء الحرام يُروّعون به الناس..

وأما إن قلت لهم بأنّ جزاءه هو قطع يده .. تصدّى لك دُعاة التقدم والتحضّر الزائفون.. وأكثرهم منافقون..

..


الخلاصة:
الدّين هو كُلٌّ لا يتجزأ أي "package" وضرب جزء منه بإثارة الشبهات حوله هو ضرب لكُلّيته..
..

ولست بردّي هذا أطعن أو أُشكّكُ في السائل الأخ واوي ولا غيره.. لأننا نفرق بين الفعل والفاعل..

وإنما غرضنا أن نوضّح هنا مآل وسيرورة تلك التساؤلات.. فهي قد تودي بصاحبها إلى الهلكة.. وهو يحسب أنه يُحسنُ صُنعاً.. أو تكون فتنة لمن يتابع عن كثب فيتحمّل من أثار تلك الإشكالات وزره ووزر ضلاله..

لذلك جاء في السنة أنّ الرّجل يتكلم بالكلمة لا يُلقي لها بالا – يعني يقول نورمال .. ما فيها واول – فيهوي بها في جهنّم..
..

وعلى المؤمن أن يسأل عمّا ينفعه وما ينبني عليه عمل مثل ما جاء في السنة: " أن لا نسأل عن ذات الله.. بل نسأل ونبحث في مخلوقات الله "
والأحوط أن يترك الشخص بعض التساؤلات في نفسه حتى يهديه الله إلى الحقّ لأن ليس كل ما يُعرف يُقال لأن الناس مختلفون في مستويات فهمهم..
...

وقد تكون قد فاتتني كلمات أخرى من مشتقات ومرادفات كلمة "العقيدة" فالعذر..
...

وإن أصبتُ هنا في بعض النقاط فبتوفيق من الله وإن أخطأت فأسأل الله أن يتجاوز عنا ويهدينا إلى الحق ويرزقنا اتباعه وأن يُرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه..
تحياتي/


قد ثبث في قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يعتقد قلب مسلم على ثلاث خصال إلا دخل الجنة: إخلاص العمل لله، والنصيحة لولاة الأمر، ولزوم الجماعة. رواه الدارمي.

و أصلا هذا ليس إشكال أو موضوع يناقش عليه لأن المصطلحات ليست توقيفية و لا يتعبد بها و لكن كما قلت سابقا هناك من لديه فراغ رهيب .









رد مع اقتباس
قديم 2023-09-30, 23:30   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
Elwawy
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Elwawy
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد. مشاهدة المشاركة
قد ثبث في قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يعتقد قلب مسلم على ثلاث خصال إلا دخل الجنة: إخلاص العمل لله، والنصيحة لولاة الأمر، ولزوم الجماعة. رواه الدارمي.

و أصلا هذا ليس إشكال أو موضوع يناقش عليه لأن المصطلحات ليست توقيفية و لا يتعبد بها و لكن كما قلت سابقا هناك من لديه فراغ رهيب .
ياو قيو نتا لي فارغ كوبي كولي من المواقع مديها في روحك، إلا حاسب روحك خير مني، قالها الشيطان قبلك، أنا خير منه.

مزالت خادمتلك من موضوع الدستور كي دخلت في حيط وحدك بدون أن أبذلك معك أي مجهود في النقاش، تحب تناقش مرحبا ندخلك في بعضاك ماش غير في حيط.

أيا شيش، دير كوراج و قابل.

ps: ثلاثٌ لا يُغلُّ علَيهِنَّ قلبُ مؤمنٍ









آخر تعديل Elwawy 2023-10-01 في 17:55.
رد مع اقتباس
قديم 2023-10-01, 21:46   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021 مشاهدة المشاركة
ياو قيو نتا لي فارغ كوبي كولي من المواقع مديها في روحك، إلا حاسب روحك خير مني، قالها الشيطان قبلك، أنا خير منه.

مزالت خادمتلك من موضوع الدستور كي دخلت في حيط وحدك بدون أن أبذلك معك أي مجهود في النقاش، تحب تناقش مرحبا ندخلك في بعضاك ماش غير في حيط.

أيا شيش، دير كوراج و قابل.

ps: ثلاثٌ لا يُغلُّ علَيهِنَّ قلبُ مؤمنٍ
ممكن سؤال ؟
شحال في عمرك ؟









رد مع اقتباس
قديم 2023-10-01, 23:08   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
Elwawy
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Elwawy
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد. مشاهدة المشاركة
ممكن سؤال ؟
شحال في عمرك ؟
و الله كنت راح نسقسيك نفس الشيء نجاوبك على شرط تواجهني بشجاعة، نتا صاريتلك كيما لي يلعبها حاب يتقابض ، فكوني أطلقوني، كي تطلقو ما يدير والو، واجه صاحبي ، هات ما عندك أعطي الحجة و الدليل، وين النقاش العلمي؟ سألتك عن مصطلح العقيدة + جمع عقائد ، والو ساكت، مبعد كي رد أمير جاتك الهدرة تعاود واش يقول ظنا أنك تستقوي به، بففف تعييي، أمير نقاشي معه عادي، أما معك فشيء أخر.

قبل أيام قلت لا يوجد مصطلح "رجل دين" قلتلك لا يوجد مصطلح أسمو عقيدة، ياك العبرة بالمعنى؟

أنت وضعت حديت لإلصاق مصطلح عقيدة ذراع، عطيتك الحديث نفسه و مرادفها لا يعني ما تقوله، و هذا دليل واضح أنك محدث و مبدع أو تتبع المحدثين و المبدعين.

المهم روح عاود شوف الحديث مليح و معنى الكلمة و معنى الحديث، نتحداك و مستعد أن أراك تثبت أني مخطىء و نسميك دادا،

هيا دير كوراج هيا دير رد واحد و فهمني ما تقصده بالمفردة و جمعها، و لماذا استشهدت بالحديت الذي لا علاقة له بتلك الكلمة.









رد مع اقتباس
قديم 2023-09-30, 23:23   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
Elwawy
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Elwawy
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
تحية طية للطيبين.. /

محاولة واجتهاد للإجابة عن تساؤلات الأخ واوي عن مصطلح "العقيدة "
ولكل من وراءه من المتسائلين..
ونسأل الله أن ينفع بنا ويسددنا..
...

مصطلح "العقيدة" هل ورد في القرآن؟ وما معناه؟



وبعد..


نقول..


هل كلمة "عقيدة" كلمة عربية؟ أم هي دخيلة على العربية.. واختراع من العلماء ؟

هل لها صلة ومعاني تتفق مع كلمات أخرى وردت في القرآن ؟ أم هي كلمة لا علاقة لها من قريب ولا من بعيد بالمعاني التي حُمّلتها ؟

ولا دليل من اللغة العربية على صواب استعمالها ؟
وكلنا نعلم أنّ القرآن عربيّ والعربية هي الأداة الأولى التي تسمح بمقاربة وتلمس معاني القرآن ؟

..


ونقول وبالله التوفيق..



صحيح..

لم ترد تلك الكلمة في القرآن ولا في السُنّة..

لكن..

ماذا بعدُ ؟ أين الإشكال ؟
هي لم ترِد بشحمها ولحمها..

لكن وردت مُشتقاتها مثل: "عقّدتُم" و "عُقدة" و "العُقود" في مواضع مثل قوله تعالى:

المائدة /آية 89: "لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ"
البقرة / آية 235: "وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ"
المائدة / آية 01: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ"
..

ومن يتأمّل الآيات الآنفة الذّكر يفهم بسهولة ويُسر أنها تتضمن معاني "العهد" و "الميثاق" و "الصفقة" و "البيعة" و "المبايعة" ..الخ كما سنوضح من القرآن نفسه..ومن أقوال أهل العلم..


تأملوا معي..



كلمة "عقّدتم" فقال أهل العلم: أي وثّقتموها بالقصد و النية..
..
وأمّا "عُقْدَةَ " فهي عقد الزواج وعن هذا "العقد" جاء في القرآن في الآية 21 من سورة النساء: " وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا " وقال العلماء: الميثاق = هو العقد.. وقالوا: عهداً ..
..

واما "العقود " قال العلماء هي العهود التي بينكم وبين الله..


..إذن.

العبرة بالمعنى والمُسمّى وليست بالمفردة..

لأن القرآن كتابٌ موجز مُعجز..

واللغة العربية معروفة بغِناها وتَعدُّد مُفرداتها الدالة على نفس المعنى..

والقرآن الكريم كتابٌ ضمّنه الله عزّ وجلّ من المعاني ما لا ينضب إلى يوم الدّين..

ومن غير المعقول أن يتضمّن القرآن كُلّ كلمات اللغة العربية وهي تُعدّ بالملايين..

ومثل هذا الإعجاز أُوتِيهُ رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلّم؛ فقد أُوتِيَ "جوامع الكَلِم " أي مفردات معدودة احتوت معاني كثيرة جدا وهي من البلاغة والتوفيق لمن لا ينطقُ عن الهوى..
..

والاحتجاج بعدم وُرُود كلمة ما في القرآن لأجل غرض ما هو احتجاج ساقط متهافت...

..

مثل من يحتجُّ على عدم تحريم الخمر بأن الآيات التي تناولتها لم ترِد فيها كلمة "التحريم" بعينها وشحمها ولحمها.. وغيرها من "الشُّبُهات " المثارة هنا وهناك عن "الغيب" وعن "أحكام القصاص" ..الخ
..

ومن الآيات التي وردت فيها كلمة "ميثاق" / "وُثقى" /


النساء / آية 155: " فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا "

الأعراف / آية 169: " أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُواعَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ"

البقرة / آية 256: " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " قال العلماء: "العروة الوُثقى" أي العقيدةالمُحكمَة الوثيقة.. / العقدُ المُحكم..
..
ومن الآيات التي وردت فيها كلمة "عهد" في نفس السياق مع كلمة "ميثاق" :


الرّعد / آية 13: " وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ " ..


تأملوا معي..

ما استحقّ من قصدتهم الآية السالفة الذّكر اللعنة إلا لنقضهم العهدوالميثاق وهي العقيدة وما يترتب عليها من التزام..

وقال أهل العلم:
" وعهد الله تارة يكون بما ركزه في عقولنا ، وتارة يكون بما أمرنا به بالكتاب وبالسنة ، وتارة بما نلتزمه وليس بلازم في أصل الشرع كالنذور وما يجري مجراه "

أي العقيدة وهي باطنة في عقولنا + العبادات والمعاملات وهي ظاهرة في سلوكنا..


البقرة / آية 100: " أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَايُؤْمِنُونَ " والآية واضحة لا تحتاج شرحا.. معاهدة – نقض العهد – كُفر..

..

وجاء معنى الصفقة بأركانها كلها: "الشراء" و "البيع" و"المبايعة = بايعتم" في نفس السياق مع "الوعد" و "العهد" و "الوفاء"
فهل من متأمّل..


قال تعالى:

التوبة / آية 111: " إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "
..

والعقيدة هي حبل الله المتين ونهجه القويم من تمسّك بها ونقّاها من الشوائب والباطل نجى من تلاطم أمواج الباطل وظلمات الشّرك والكُفر..

قال تعالى: " وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ "

ومن لم يعتصم بحبل الله هوى في حفرة النار.. //

وقال أهل العلم: " اعتصموا بحبل الله" = أي " تمسّكوا بعهده أو دينه أو كتابه " ...
...

وعلى الهامش..


أخي المتسائل.. ليست كلمة "العقيدة" هي الوحيدة التي لم ترد في القرآن والسنة..

فغيرها كثير في كتب أهل العلم تمّ توظيفها للبيان والتوضيح والتوصيف..
ما دامت تلك الكلمات عربية والقرآن عربيّ وما دامت لا تؤدي إلى مفسدة ... فلا مشاحة في ذلك..
فعدد كلمات اللغة العربية دون تكرار هو "12302912 " أكثر من 12 مليون كلمة .. وعدد كلمات القرآن 17458 - دون تكرار – ومصادر أخرى قالت بعدد أقل.. والله أعلم. يعني الشي راهو باين لأولي الألباب والنُّهى..
...

ومن جهة أخرى.. هناك أمور توقيفية في الشريعة أي من اختيار الشارع سبحانه وتعالى والجدل بشأنها لا ينتهي ولن ينتهي.. إلا من رحمه الله وهداه إلى الحق.. وسلّم تسليما..

فلو افترضنا -جدلا - أخي واوي وكل من تساءل بتساؤلك أنّ كلمة "عقيدة" وردت في القرآن.. ثُمّ وظّف العلماء كلمات أخرى مثل: " الميثاق" أو كلمة "x" لوصفها وشرحها فحتما سيخرج علينا من يقول: " ما معنى كلمة ميثاق ؟ ولماذا تستخدمونها؟ ولماذا لم يأتي ذكر الكلمة "x" في القرآن ":d

..

ومثل ذلك يحدث في العبادات والمعاملات ..

فهناك من يتفيقه ويطعن في شكل الصلاة وعدد ركعاتها .. الخ

ويتساءل ؟
لماذا كانت إحداها 3 ركعات والأخرى أربع .. الخ .. :d

ولو فُرضت بشكل مختلف فالسائل سيبقى دائما موجودا..
والسلوك الأمثل في كثير من القضايا هو "التسليم" وهو من معاني "الإسلام" = " أسلمتُ لله" = أسلمتُه قيادي ..

لأنّ الدّين لم ينزل ليتمّ عرضه على العقل البشري ليقبل ما يوافقه – وفق عصره وما عنده من علم – ويرفض ما يبدو له غير متسق مع فهمه ومنطقه وعصره..

وقولي هنا لا ينفي بأن الله رفع من قدر العقل وطلب من أولي النهى والألباب أن يبحثوا وينظروا في الكون والتاريخ ... الخ
..

فأنا أقصد من يتناول المُحكم من قرآن وسنة صحيحة بالتساؤل..

ولا يُسلّمُ..
ويطالبُ بما لا يقبله عقل سويّ..
وأسوء من ذلك من يتتبع المتشابه ويتخذ منه مطعناً.. – علِم أو جهل -
ولا يخفى عليكم أن أحكام القصاص مطعون فيها من أهل الباطل مِمّن يدّعون بأنّهم مسلمون بحجة أنها بدائية ووحشية وغير مناسبة لعصرنا.. ويتناسون أن السّارق المُجرم قد يُقدم على قطع يد ضحيته كما في وقتنا الحاضر.. حيث صار "السيف" و البُوشية" في يدّ أبناء الحرام يُروّعون به الناس..

وأما إن قلت لهم بأنّ جزاءه هو قطع يده .. تصدّى لك دُعاة التقدم والتحضّر الزائفون.. وأكثرهم منافقون..

..


الخلاصة:
الدّين هو كُلٌّ لا يتجزأ أي "package" وضرب جزء منه بإثارة الشبهات حوله هو ضرب لكُلّيته..
..

ولست بردّي هذا أطعن أو أُشكّكُ في السائل الأخ واوي ولا غيره.. لأننا نفرق بين الفعل والفاعل..

وإنما غرضنا أن نوضّح هنا مآل وسيرورة تلك التساؤلات.. فهي قد تودي بصاحبها إلى الهلكة.. وهو يحسب أنه يُحسنُ صُنعاً.. أو تكون فتنة لمن يتابع عن كثب فيتحمّل من أثار تلك الإشكالات وزره ووزر ضلاله..

لذلك جاء في السنة أنّ الرّجل يتكلم بالكلمة لا يُلقي لها بالا – يعني يقول نورمال .. ما فيها واول – فيهوي بها في جهنّم..
..

وعلى المؤمن أن يسأل عمّا ينفعه وما ينبني عليه عمل مثل ما جاء في السنة: " أن لا نسأل عن ذات الله.. بل نسأل ونبحث في مخلوقات الله "
والأحوط أن يترك الشخص بعض التساؤلات في نفسه حتى يهديه الله إلى الحقّ لأن ليس كل ما يُعرف يُقال لأن الناس مختلفون في مستويات فهمهم..
...

وقد تكون قد فاتتني كلمات أخرى من مشتقات ومرادفات كلمة "العقيدة" فالعذر..
...

وإن أصبتُ هنا في بعض النقاط فبتوفيق من الله وإن أخطأت فأسأل الله أن يتجاوز عنا ويهدينا إلى الحق ويرزقنا اتباعه وأن يُرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه..
تحياتي/


سلام أمير، شكرا على الرد، السؤال عن هذا المصطلح مر على كثير من الناس و الإجابات "المقرطسة" الجاهزة هي نفسها و يمكن الإطلاع عليها من خلال بحث خفيف متاح للجميع.

الأن مربط الفرس هو "التخلاط" و الغلو، من أين يبدأ التخلاط؟

يأتيك من يدعي أنه يتبع قال الله قال الرسول، جميل ، و الله تفرح، مبعد ثانية يقولك قال فلان قال شيخ الإسلام.

عَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه، قَالَ: قِيلَ لَهُ: قَدْ عَلَّمَكُمْ نَبِيُّكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، حَتَّى الْخِرَاءَةَ،

صاحبي نبيك علمك كلش، متحتاج كلام تاع حتا واحد، هذا هوا المشكل لي هدرت لك عليه وقت و قعدت نحرج فيك بالأسئلة على كلمة "شبهة" و ما تقصده و إعطاء مرادف و إتضح في الأخير أنه ما عليش لاشتا ما يلصقش و معناه مختلف لا حرج في إستعماله، و الأن الأخ يستعمل هذا المصطلح المبتدع الذي لا أصل له في قال الله و قال الرسول، بل و حتى ذكره بصيغة الجمع "عقائد".

ساهل، يفهنا برك ما يقصده صاحب الموضوع بهذه الكلمة و ما يقصدة بقوله عقائد، و إذا كان هناك مصطلح واضح يقصده به فما الهدف من إبتداع هذا المصطلح؟
هذا هوا "العجل" ناس ما كفاهاش القرأن و السنة ، ولاو يكتبو و يزيدو من عندهم، عقيدة مبعد عقائد، و مبعد يبدا تخلاط عقد/إعتقد....









رد مع اقتباس
قديم 2023-10-03, 02:25   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
Elwawy
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Elwawy
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
...
ردّ سريع..


بخصوص إثارتك لمسألة "الأغوات" و" المخصيين"
وما فُعل بهم ..

هي مسألة تثير الاشمئزاز والغثيان..
وهي محرمة بإجماع أهل العلم وجريمة ضد الإنسانية..
والإسلام بريء منها ..
..

فلا أدري لما أقحمتها أخي واوي ..
..

من سنّ تلك السنة هو شخص ملعون فاسق قاتل..
ومن أمضاها وأقرها ممن جاؤوا بعده يتحملون وزرها وحدهم..
...
بصراحة لا أفهمك هنا..
أطلقنا سهامنا على المثليين والمُسوخ.. من أشباه البشر

فتثير أنت هذه النقطة وكأنك تقول لنا بأننا في أمتنا لسنا مختلفين عنهم وبأن تلك المخازي جزء من تراثنا أيضا ..
إن كنت تدري ما تدلي به وطبيعة ردودك هنا فتلك مصيبة ..
وإن لم تكن تدري فالمصيبة أعظم..
...
يا أخي واوي عليك أن تفرق بين الإسلام كدين نقي ونور أنزله الله رحمة للعباد .. وبين الممارسات الظالمة والفسوق الذي يقترفه فلان وعلان مهما عظُم أمره أو حقُر ..


//
مثلا لو قال لك قائل:
من يقومون بانقلابات للاستلاء على السلطة مجرمون ... الخ وسفكوا دماء الأبرياء..

فهل سترد عليه بقولك: بأن من حكموا الأمة من عباسيين وأمويين أيضا قتلة ومجرمون .. ؟
ليس هذا بأسلوب حوار .. بل هو هروب وتخلاط ..
وقلت لك مرار.. أن تلتزم بـ : "هنا والآن" وتبقى في النقطة التي تمت إثارتها ..

أما إن شئت مناقشة مسائل أخرى مشابهة وقعت في عصور أخرى وأمصار شتى فلك ذلك..

لكن عليك بتغيير ذلك الأسلوب ..

هو أسلوب ليس له معنى سوى: الغمز واللمز لتشتيت الا نتباه والتهرب من مناقشة صلب الموضوع

وأحسبك قادرا على إعادة ضبط بوصلتك ..




//
نعم المسألة مخزية و الإسلام حاشاه من كل شيء.

لما أقحمتها؟ سيطول الكلام في هذا.

و الله يا أخي أمير هذا ما جعلني أقول في ردي السابق الأحسن لي أن أصمت و أكتفي بالقراءة فقط، فهذا التصرف إبتزاز و نازية في النقاش، تاع تقول لواحد : إذا تقول كذا و كذا فأنت كذا و إلا ما علابالكش بكذا فأنت كذا، ماعليش ياسيدي أنا نقول و نعطي الحجة و نتيين معا بعض و نتمعن النظر و إذا إكتشفنا خطأ تجاوز و لا "شبهة" أو أي شيء مماثل ساهل الحال. و هو نفس التصرف و نفس الشيء عندما تقولني ما لم أقل، و تسأل و تجيب مكاني بل و تسأل ثم تحدد و تقلص الإجابات إلى الخيارات أو الخيار الذي ينصفك و يضعني في خانة المخطي فالفخ أنت من يضعه الأن إن لم أقل مغالطةء، المهم الصورة واضحة لا إبتزاز و لا presupposition تسمع التعقيب و الرد أولا و إذا أعطيتك حجة أو دليل نتبين معا بعض. . فحتى الرسول صلى الله عليه و سلم إستمع و أخذ الحكمة من حبر من اليهود و من أخرين في أكثر من مناسبة.

سأجيب،و سأكون أنا أيضا نازي و سأبتز بطريقتي و أقول : أي فكرة مبدأ إرشادات أو تعاليم سليمة يعتمد عليها الإنسان في القيام بأي شيء في حياته لابد أن تكون محسنة لأبعد الحدود و تجيب على أكبر قدر من الإشكاليات و تلبي أكبر قدر من الحاجيات، بأقل قدر من التناقضات و المشاكل, في زوج كلمات integrity / consistency.

و بهذا التعريف البسيط و الواضح أقول أني شخصيا أعرض كل ما أصادفه في حياتي على هذا السكانير الintegrity check، بل ربما هذا ما يقوم به أي بنادم كل حسب قدراته في الإستعاب مقارنة و تحليل المعطيات، فهناك من تفكيره خطي/ linear يمشي للقدام برك و يتعامل مع كل ما يصادفه على إنفراد تارة يجد الحل تارة يرقع تارة يجازف تارة يبقى حائر تارة يساعفه الحظ (و هذا من حقو و لا يعني أنه مخطئ أو إنسان حابس و جاهل)، فهذا البنادم عندو الأن و ضرك فقط، من جهة أخرى هناك من تفكيره مختلف عن الخطي عندو البارح اليوم و غدوة و حتى إن لم يكن هناك مشكل أو إشكال يصنع problematic. أتذكر في الجامعة في صنع مجسمات الأبنية هناك من يصنع كل القطع بالمسطرة و بالمقياس الصحيح ثم يلصقها في الأخير، و هناك من يقطع و يلصق بالجزء و لا يقيس و يعتمد على العين فقط.,

قد تسمع من شخص عامي عندما تسأله عن شيء ما يستدل و يحتج أنه يقوم بكذا أو قام بكذا بسبب هذا أو ذاك، قد يعطيب سبب أو إثنين و جملة من الأسباب، و قد يبين لك شخص أخر عندما تسأله رأس الخيط و يظهر لك أنك ستدخل في حيط إذا إتبعت الخيط، و لا داعي لذكر التفاصل الحجج أو الأسباب أو الأمثلة لأن البداية واضحة و الطريق واضح.

إذن المشكل هنا ببساطة أن هاذ الزوج نواع تاع العيباد لا أظن أنه يصلح النقاش بينهما، لأن كلاهما يرى الثاني خلاط، الأول يقول وين راك رايح أقعد لهنا وين قاعد تسوطي، الثاني يقولو نتا تشوف عند خشمك برك و تخلط في نفس المكان و لا ترى الصورة الكبيرة. و قد يتهم كلاهما بعضهما البعض بنفس الشيء بالتناوب.

كمثال قد يسأل سائل "عبر التاريخ البشري" لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة أو سؤال مماثل في نفس السياق و تبدأ الإجابات المقرطسة المعروفة كل حالة على حدا، حسب المعطيات إذا كنت مومن و صرالك الخير أو الشر إجابات معينة و إذا كنت كافر و صرالك الخير أو الشر إجابات معينة و هذا لا يعني أن الكلام و الإجابات خطأ أو تناقض كما قلت سابقا، تريد تفكير خطي لك ذلك، القصة كلها هي أن أصل التساؤل يكمن في وجود خلل ما يجعل الشخص العادي يسأل لماذا هنا بيضا و هنا كحلا، إذن هناك إجابات تاع لهنا و ضرك و هناك إجابات فيها راس الخيط و الباقي باين و لا حاجة لا لدليل و لا حجة لأن راس الخيط يمكنك إستنتاج إستخلاص و تكريره و الإشتقاق منه إلى الما لانهاية.

و في الأخير أظن أن الأخ Ali جنيور في الكمبيوتر، يعلم أنه عندما يبرمج أو يكتب أي code أو عندما ينتهي من كتابته و يجرب يجمعه يكتشف المفاجأت المهم أترك له الخط يدلي برأيه


أتمنى أن تكون تقرأ و تفهم ما أقوله لأنه راس الخيط و يختصر عليا كلش، إذن أعيد و ألخص بإختصار في زوج كلمات ، تحب تمشي للقدام برك، اللهنا و ضرك؟ لك ذلك و ربي يسهل عليك و على جميع من يقنعه هذا النمط من التفكير، من حقك صاحبي، أما أنا فما يقنعني لابد أن أن يكون فيه consistency و integrity و كي ندور علية دورة كاملة 360 أجد ما ذكرته في التعريف : محسن يجيب على الإشكاليات يلبي الحاجة و لا يكون متناقض، هذا في الحياة اليومية.

أما كلام الله و الرسول فبما أنه perfect, فلا أقبل أن يدخلني أي شخص في حيط بما يبدعه و يحدثه.









رد مع اقتباس
قديم 2023-10-03, 10:09   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ali1596321
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021 مشاهدة المشاركة
نعم المسألة مخزية و الإسلام حاشاه من كل شيء.


أي فكرة مبدأ إرشادات أو تعاليم سليمة يعتمد عليها الإنسان في القيام بأي شيء في حياته لابد أن تكون محسنة لأبعد الحدود و تجيب على أكبر قدر من الإشكاليات و تلبي أكبر قدر من الحاجيات، بأقل قدر من التناقضات و المشاكل, في زوج كلمات integrity / consistency.

و بهذا التعريف البسيط و الواضح أقول أني شخصيا أعرض كل ما أصادفه في حياتي على هذا السكانير الintegrity check، بل ربما هذا ما يقوم به أي بنادم كل حسب قدراته في الإستعاب مقارنة و تحليل المعطيات، فهناك من تفكيره خطي/ linear يمشي للقدام برك و يتعامل مع كل ما يصادفه على إنفراد تارة يجد الحل تارة يرقع تارة يجازف تارة يبقى حائر تارة يساعفه الحظ (و هذا من حقو و لا يعني أنه مخطئ أو إنسان حابس و جاهل)، فهذا البنادم عندو الأن و ضرك فقط، من جهة أخرى هناك من تفكيره مختلف عن الخطي عندو البارح اليوم و غدوة و حتى إن لم يكن هناك مشكل أو إشكال يصنع

و في الأخير أظن أن الأخ ali جنيور في الكمبيوتر، يعلم أنه عندما يبرمج أو يكتب أي code أو عندما ينتهي من كتابته و يجرب يجمعه يكتشف المفاجأت المهم أترك له الخط يدلي برأيه


أ
أخي الواوي و أمير ، نتفق أن الله خلقنا مختلفين ، و مهما اجتمعنا فنحن نختلف ، و فهمنا لما حولنا يختلف ، و علينا أن نحترم هدا الاختلاف فيما لا يؤدي إلى فوضى و عنف و كفر فنجن مسلمون ، أي أن الدين و اللغة و التاريخ من يجعل منا أمة ، و لكن حسابنا يكون منفردا ، كل امرئ طائره في عنقه و هي آية في سورة الإسراء

باختصار يصف حال الناس أنهم أعداء يحبون بعضهم ، لأن كل إنسان مجبول على حب الخير لنفسه أولا ثم بعدها لغيره ، و هو على مدار حياته ينافس غيره على الخير أو في الشر إلى أن يتفاجىء بأنه كان يلهوا و يلعب و أن الزمن مر عليه سريعا

نعم العقل محدود جدا ، و هو فعال في طيف أسميه طيف التفكير إدا تجازوه دخل في متاهة أو تناقضات بلا حل

نعم عندما تكتب الخوارزمية أول مرة ، تبدو لك كاملة من حيث الشكل و المعنى ، و لكن مع الاستعمال المكثف تتبدى لك عيوبها الواحدة تلوى الأخرى ، و في هندسة البرمجيات هناك مرحلة في دورة حياة البرنامج تسمى مرحلة الصيانة و التحسين

لهدا لا أحد من البشر يستطيع أن يدعي أنه امتلك الحقيقة – إلا الأنبياء بوحي من الله عز و جل – فهم النبراس الدي يستضاء بهم في خضم هده العتمة التي تلف حياة البشر ، من اتبعهم فقد نجى و من خالف طريقهم خسر و هو الظالم لنفسه









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc