إشكالية المقاربة اللّغوية عند المحافظين ... و معضلة الصندوق العتيق عند الحداثيين ! - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إشكالية المقاربة اللّغوية عند المحافظين ... و معضلة الصندوق العتيق عند الحداثيين !

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-08-06, 22:09   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
سليم العمري
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B1

اللغة هي ذات الشعوب والامم وهي الكيان الحقيقي والهوية لها.
ولو اعتمد الجزائريون الفرنسية كلغة رسمية لأصبحوا فرنسيين لا ينقصهم سوى الجنسية . وهذا ما تسعى إليه الدول الكبرى .وتحاول فرض لغتها ومن خلالها ثقافتها .لتمسخ تلك المستعمرات وتصبح خادمة لها ومعتمدة عليها.
والأدهى أن الامم إذا تخلت عن لغتها أصبحت في خبر كان. زائلة لا محالة .اقرؤوا التاريخ إن شئتم.









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-08-07, 09:48   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
محمد أبو عبدالمالك
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحـ)حسام(ــقّ مشاهدة المشاركة
ها قد وقعت في فخ التبسيط من جديد ... تقهقر فرنسا من المرتبة الاولى إلى الخامسة وربما إلى السادسة و السابعة في المستقبل من يدر؟ لا يعزى إلى عائق اللغة إنما إلى أسباب أخرى أكبر من ذلك نذكر على رأسها : أن فرنسا أدارت ظهرها إلى قيمها الجمهورية ومبادى ثورتها (ثلاثية :حرية - مساواة -أخوة ) و تخلت عنها أو عجزت شيئا فشيئا عن تكريسها حتى أصبحت مجرد شعارات لا أثر لها على أرض الواقع ..نشأ هذا الإشكال (الانفصام وأزمة القيم) وتنامى مباشرة بعد أن قامت باستقطاب المهاجرين (لأغراض سياسية و اقتصادية ) من مستعمراتها إلى أراضيها ثم عجزت عن إدماج أغلبيتهم بسبب الازدواجية في التعامل و الانتقائية والتمييز العنصري بين الفرنسيين الأصليين و هؤلاء الوافدين من أوربا الشرقية أو مستعمراتها فلا حرية منحتها لهم ولا مساواة و لا أخوة مانجم عنه مشكلات عديدة اجتماعية و اقتصادية و ثقافية ساهمت في بروز أزمة حقيقية داخل المجتمع الفرنسي ...إضافة إلى أنها لم تستخلص الدروس و العبر من تاريخها الحافل بالأحداث ... ضف إلى ذلك أنها بدأت تعاني شيئا ما من الجمود الفكري بسبب تحييد وتهميش الفكرو الفلسفة عن المشهد السياسي بإقصاء الفكر النير والحر في مقابل استحواذ شرذمة قليلة جدامن المفكرين المؤدلجين على دواليب الحكم ومراكز اتخاذ القرار عكس ما كان عليه الحال سابقا حيث كان للمفكرين والفلاسفة النيرين دور بارز في رسم السياسات العامة و التوجهات الكبرى للدولة الفرنسية ومرافقتها و مراقبتها ما جعلها بالنتيجة تفقد بوصلتها إلى جانب فقدانها قيمها الروحية ..
وكماترى فهي نفس الأسباب التي تفضي إلى نفس النتائج سنة كونية تنطبق على جميع الأمم فللحضارة شروط إذا توافرت في الأمم تحققت لها الحضارة والعكس صحيح ..
ولكنني أتصوربأنها مجرد كبوة حضارية لن تدوم طويلا ولنا في ألمانيا عبرة كانت من أقوى الدول ثم حطمت و دمرت ودمر اقتصادها عن آخره ولكنها تمكنت من النهوض و إعادة بناء نفسها في ظرف قياسي (50سنة ) وتمكنت من اللحاق بالمقدمة ..فالغرب عموما من السهل عليهم تدارك الإخفاق وتجاوز الأزمات و النهوض مجددا وفي وقت وجيز قياسي لأنهم ببساطة سادة العالم بفكرهم و جدهم و اجتهادهم وليس بلغتهم أو لسانهم ...
من السهل أن تصف مقالي بالبسيط ولوكنت تبحث على ما أحسبه عميق لوجدته أحترم رأيك لكن اراه مجانب للصواب تقول ان فرنسا تأخرت اقتصاديا للمرتبة الخامسة لانها تخلت على تلك القيم الجملية
وكان الذين هم في المرتب الاولى اقتصاديا عندهم فائض في قيم الايمان والاحسان هذه آلة اقتصادية امبريالية جشعة لا تقم وزنا للقيم همها المصالح والمصالح فقط
تحليلي للتراجع فرنسا رغم ان لها مكانة معتبرة تراجعها يعود الى الشعوب المنافسة لها اكثر انضباط منها واعلى ذكاء وأداء متميز
معنى هذا اذا اردنا نحن نبحث على الإنضباط نبحث عليه خارج فرنسا لان هناك من هو أحسن منها واذا اردنا نبحث على الذكاء والاداء المتميز موجود بفرنسا لكن نحن نبحث عليه خارج فرنسا لان هناك من هو أحسن منها
ومن الذكاء والاداء المتميز السيولةالادارية والرقمنة اذا اردت هذا هل تذهب لفرنسا وتترك الدول رائدة في هذا
اذا اردت تطوير منظومتك التربوية هل تذهب لفرنسا تبحث عنها في المراتب فوق العشرين وتترك أصحاب المراتب الاولى
نترك كل هذا ونعود نطرح السؤال هل هذه التبعية المفرطة لفرنسا تنفعنا في شئ؟ نقول لا والأسباب كثيرة.









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-07, 11:56   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
الحـ)حسام(ــقّ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحـ)حسام(ــقّ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الجزائر 65 مشاهدة المشاركة
"ولتسمعوها مني إذا : حتى و لو يعرّب تراب الجزائر شبرا شبرا وتعرب جبالها من سفوحها إلى قممها و تعرب سماؤها إلى أفاقها ويعرب ماؤها وهواؤها و يعرب شجرها و حجرها و ثمرها ويعرب جميع ما فيها حيا و جمادا ما غير ذلك من واقعنا شيئا وما تقدمنا قيد أنملة ! وما تحسنت أحوالنا !واسمعوها منى أخرى : والله لو تدمج الإنجليزية في جميع مستوبات منظومتنا التعليمية من التحضيري إلى الجامعة لما تقدمنا قيد أنملة ! وسنظل قابعين في نقطة الصفر ...واسمعوها مني ثالثة : والله لو تفرنس أو تؤسبن أو تهند أو قل ماتشاء من اللغات فلن ينفعنا ذلك في شيء .."

السلام عليكم أخي حسام ،و مشكور على الطرح....

كما أنني أُؤيدك في قولك هذا و الذي هو استحالة تطورنا و لو استعملنا جميع اللغات ...و أظيف ...لن نتقدم شبرا و حتى ان أصبحنا "صُم ُُ..بُكمُُ"

مما يعني أن سبب تأخرنا هو ليس اللغات و انما الذهنيات .و العقليات ....كل هذا صحيح أخي حسام ..و لكن السسب "the big one" هو سوء التسييرمن مسؤولينا ...لا غير....و السرقة و النهب التي أصبح يعلمها الخاص و العام ...فتركيزهم على ذلك أدى بهم الى التهاون عن واجبهم "البحث في السبل و الوسائل الحقيقية التي تساعد في تطوير مجتمعنا و وطننا"

جل مسؤولينا فرونكوفونيين .....فلماذا لم تتطور البلاد?!!!!

و لا تكمن تلك الوسائل في تغيير لغة تدريس مواد علمية أو ما شبه ."فهذا لا يخدم أصلا مجتمعنا "لأن تغيير لغة تدريس لا يمكنها تطوير شعب أخي حسام....
لو كانت نياتهم حقيقية في اصلاح المجتمع و تطويره أخي الكريم ....كان عليهم بتشجيع طرجمة العلوم من جميع اللغات الى لغتينا الرسمية...

لو كانت نياتهم حقيقية في تطوير البلاد.....ما أنفقوا 5 ملاييرفي ساعة واحدة على مغنية ..و نحن في نتضرر تقشفا أخي حسام..."حيث قالها الوزير الأول بنفسه "التقشف"...فهل في رأيك هذا تسيير....من أين يأتي التطور اذا واصلنا على هذا النحو...?!!!

الشعب مع تعلم كل اللغات أخي حسام و حتى العبرية.... و لو من منطلق..:"من تعلم لغة قوم،أمن شرهم"....و لكن ليس على حساب اللغة الأم....يجب علينا الحفاظ و تطوير لغات وطننا و ليس اقصائها.... ثم تعلم اللغات الأخرى..

فهل تُدَرسُ العلوم الا باللغة الفرنسية ?!!!لما لا تطرجم "العلوم" الى اللغات الوطنية ?هل انعدم مُثقفونا?!!.....كل الكلام هو لما التبعية لأي دولة كانت "فرنسا أم أخرى"

المشكل كما ذكرتَ أخي حسام ...لا و لن نتقدم شبرا ....و منه نقول بما أننا لن نتقدم و لن نتطور فليتركوا لنا اللغة العربية و الأمازيغية .....على الأقل لتبقى الهوية....أم يريدونها ...لا تقدم ...لا هوية....!!!

تقبل مروري أخي حسام ......ما تدخلاتنا الا لصالح الوطن و فقط .......شخصيا لا أنتمي الى أي تيار أو حزب كان ...و الله على ما أقوله شهيد ....كل ما يهمني ..هو مستقبل أبناءنا و وطننا العزيز "المسكين"


زميك و أخوك أحمد
تحية لك أخي جمال...
أتفق معك فيما تفضلت به ولكني لا أشاطرك الرأي في مسألة إصرارك على حصرأسباب الأزمة في نطاق ضيق ألا وهو منظومة الحكم ... الأزمة أوسع و أشمل نطاقا من ذلك ومن الخطإ أن نقتصرها في أزمة حكم..الأزمة التي نعاني منها هي "أزمة مجتمع " هذا هو التوصيف المناسب إذا أردنا حقا أن نناقش القضية بموضوعية ونبحث عن الحلول بعيدا عن الشعبوية أوالسلطوية ..بهذا التوصيف للازمة نستطيع أن نتجاوز الجدلية أو الجدل القائم والاستقطاب المحتدم بين الشعب و السلطة حول من هو المتسبب في الأزمة ... وبهذا التوصيف نكون قد وضعنا الطرفين السلطة و الشعب وجها لوجه أمام مسؤولياتهما عوض أن نضعهما وجها لوجه أمام بعضهما يتناطحان ويكيلان الاتهامات لبعضهما البعض ويزيدان الأزمة تعقيدا ...
شكرا لك أخي وسأعود بنواصل النقاش حول مسألة الفساد والمفسدين وكيف نحاربهما حضاريا ...









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-07, 12:00   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحـ)حسام(ــقّ مشاهدة المشاركة
تحية لك أخي جمال...
أتفق معك فيما تفضلت به ولكني لا أشاطرك الرأي في مسألة إصرارك على حصرأسباب الأزمة في نطاق ضيق ألا وهو منظومة الحكم ... الأزمة أوسع و أشمل نطاقا من ذلك ومن الخطإ أن نقتصرها في أزمة حكم..الأزمة التي نعاني منها هي "أزمة مجتمع " هذا هو التوصيف المناسب إذا أردنا حقا أن نناقش القضية بموضوعية ونبحث عن الحلول بعيدا عن الشعبوية أوالسلطوية ..بهذا التوصيف للازمة نستطيع أن نتجاوز الجدلية أو الجدل القائم والاستقطاب المحتدم بين الشعب و السلطة حول من هو المتسبب في الأزمة ... وبهذا التوصيف نكون قد وضعنا الطرفين السلطة و الشعب وجها لوجه أمام مسؤولياتهما عوض أن نضعهما وجها لوجه أمام بعضهما يتناطحان ويكيلان الاتهامات لبعضهما البعض ويزيدان الأزمة تعقيدا ...
شكرا لك أخي وسأعود بنواصل النقاش حول مسألة الفساد والمفسدين وكيف نحاربهما حضاريا ...
الله يجيب أهل الخير للبلاد أخي حسام ٠٠٠٠٠أخوك أحمد " Tontonetla" و ليس جمال٠٠









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-07, 13:07   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
الحـ)حسام(ــقّ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحـ)حسام(ــقّ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالمالك مشاهدة المشاركة
من السهل أن تصف مقالي بالبسيط ولوكنت تبحث على ما أحسبه عميق لوجدته أحترم رأيك لكن اراه مجانب للصواب تقول ان فرنسا تأخرت اقتصاديا للمرتبة الخامسة لانها تخلت على تلك القيم الجملية
وكان الذين هم في المرتب الاولى اقتصاديا عندهم فائض في قيم الايمان والاحسان هذه آلة اقتصادية امبريالية جشعة لا تقم وزنا للقيم همها المصالح والمصالح فقط
تحليلي للتراجع فرنسا رغم ان لها مكانة معتبرة تراجعها يعود الى الشعوب المنافسة لها اكثر انضباط منها واعلى ذكاء وأداء متميز
معنى هذا اذا اردنا نحن نبحث على الإنضباط نبحث عليه خارج فرنسا لان هناك من هو أحسن منها واذا اردنا نبحث على الذكاء والاداء المتميز موجود بفرنسا لكن نحن نبحث عليه خارج فرنسا لان هناك من هو أحسن منها
ومن الذكاء والاداء المتميز السيولةالادارية والرقمنة اذا اردت هذا هل تذهب لفرنسا وتترك الدول رائدة في هذا
اذا اردت تطوير منظومتك التربوية هل تذهب لفرنسا تبحث عنها في المراتب فوق العشرين وتترك أصحاب المراتب الاولى
نترك كل هذا ونعود نطرح السؤال هل هذه التبعية المفرطة لفرنسا تنفعنا في شئ؟ نقول لا والأسباب كثيرة.
العبرة ليست بكمّ القيم التي نمتلكها ... وإنما العبرة في الفهم الصحيح لهذه القيم و القدرة على تجسيدها على أرض الواقع و ترجمتها إلى سلوكات ...فبإمكانك أن تمتلك قيم قليلة تعيها وتطبقها في واقعك فتمكنك من التحليق عاليا ... مثلما بإمكانك أن تمتلك فائضا من القيم وأنت لا تعيها أو أنك تعيها و لكنك لا تجسدها على أرض الواقع فلا تفيدك في شيء ..و هذا ما حدث عند المجتمعات الغربية حيث أنها استوعبت ما عندها من منظومة قيم وترجمتها إلى سلوكات فوصلت إلى ماهي عليه من تقدم ...عكسنا نحن الذين بحوزتنا فائض من القيم المادية و الروحية نزلت علينا هدية من السماء لم تفدنا في شيء حيث أننا أخطأنافي فهم بعضها وأخفقنا في ترجمة البعض الآخر (المتفق عليه ) إلى ممارسلت وسلوكات ..فـقيم : العلم - العمل - العدل مثلا قد لا تساوي في نظرك شيئا من حيث قيمتها العددية ولكنها ذات قيمة حضارية بالغة الأهمية لو طبقناها فعلا

حسام الحق ( 13:05 - 2016/08/07 )









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-07, 13:23   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
النطيحة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحـ)حسام(ــقّ مشاهدة المشاركة
العبرة ليست بكمّ القيم التي نمتلكها ... وإنما العبرة في الفهم الصحيح لهذه القيم و القدرة على تجسيدها على أرض الواقع و ترجمتها إلى سلوكات ...فبإمكانك أن تمتلك قيم قليلة تعيها وتطبقها في واقعك فتمكنك من التحليق عاليا ... مثلما بإمكانك أن تمتلك فائضا من القيم وأنت لا تعيها أو أنك تعيها و لكنك لا تجسدها على أرض الواقع فلا تفيدك في شيء ..و هذا ما حدث عند المجتمعات الغربية حيث أنها استوعبت ما عندها من منظومة قيم وترجمتها إلى سلوكات فوصلت إلى ماهي عليه من تقدم ...عكسنا نحن الذين بحوزتنا فائض من القيم المادية و الروحية نزلت علينا هدية من السماء لم تفدنا في شيء حيث أننا أخطأنافي فهم بعضها وأخفقنا في ترجمة البعض الآخر (المتفق عليه ) إلى ممارسلت وسلوكات ..فـقيم : العلم - العمل - العدل مثلا قد لا تساوي في نظرك شيئا من حيث قيمتها العددية ولكنها ذات قيمة حضارية بالغة الأهمية لو طبقناها فعلا
حديثك عن القيم المادية و الروحية المتمثلة في العلم و العمل و العدل التي طورت الغرب على حد قولك فيجب ان تعلم ان تلك القيم قيم مادية خالية من الروح و الاخلاق التي تنعدم لدى الغرب.

القيم الموجودة عندنا هي تختلف كل الاختلاف عن القيم الغربية لان القيم الاسلامية هي روح ثراث و هويتنا المتمثلة في التربية الاسلامية. تشكلت هذه القيم في زمن الحضارة الاسلامية و التي انطلقت مع فجر الاسلام اثناء بعثة النبي صلى الله عليه و سلم و قد تجسدت هذه القيم عملا و سلوكا و كان تطور الحضارة الاسلامية و ارتقت ثقافتها و هذه هي الاصالة و هذه هي الثراث الروحي و المادي التي حاول الاستعمار الفرنسي طمسها لكي يضع قيمه التي هي قيم استعمارية انحلالية غير اخلاقية يريد عن طريق تلك القيم المنحطة استعمار الشعوب تحت غطاء المعاصرة و الحداثة.

اما تعلم ان هناك من يحارب هذه القيم الاصيلة التي قامت عليها الحضارة الاسلامية من خلال محاولة طمس التربية الاسلامية و العلوم الاسلامية بما فيها اللغة العربية من طرف العلمانيين و الفرانكفونيين التغريبيين لمحاولة تغيير تلك القيم الاصيلة للثقافة الاسلامية بقيم الثقافة المفرنسة الانحلالية تحت غطاء الحداثة و التطور .









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-07, 13:39   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
محمد أبو عبدالمالك
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

ضروري نضع هذا الاقتباس لما دار بينا ونترك الحكم للزملاء


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالمالك مشاهدة المشاركة
متناسين أنها خامس أقوى اقتصلد في العالم ) العبارة ل الحـ)حسام(ــقّ يقصد فرنسا
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1980007
رد بواسطة ابوعبدالمالك
سؤال هل فرنسا جاءت للمرتبة الخامسة من المرتبة 5/5 اي من المرتبة الاولى والا جاءت لهذه المرتبة من المرتبة خمسين 50 وهي تتألق من سنة الى سنة و تكافح لتصبح في قابل الايام في المرتبة الاولى وبدون منازع فرنسا غارقة ولا تعتبر مثال يحتذى به فرنسا اليوم ليست مثال جدير بالاحترام في الانضباط مثل الشعوب الاسيوية ولا مثال في الذكاء والاداء المتميز كبعض الشعوب
فرنسا اليوم تعاني نريدها شريك بحذر ونستفيد منها كثيرا وندفع لها بالمقابل ولكن الجزائر لها غايات وتبحث عن سمات معاصرة وعليها ان تحضر ابنائها معنويا اين عليها تكسب معركة اللغة وماديا عليها تعرف مستقبلا انه ستسود بعض الشعوب لا وزن لها اليوم فقط مكنت مواطنيها من تعليم جاد وحضرتهم لعهد الرقمنة "l'ère numérique"
اليوم معايير موازين القوى ضاعت على فرنسا رغم استغلالها الرهيب للمستعمراتها وشعوبها نهبت كل شئ نهبت العقل والمعقل زيادة على ذلك تحتقر هم وتريدهم عبيد من الدرجة الاولى
على الجزائر عندما تفكر في التعامل مع فرنسا ان تعمل الف الف حساب
.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحـ)حسام(ــقّ مشاهدة المشاركة
ها قد وقعت في فخ التبسيط من جديد ... تقهقر فرنسا من المرتبة الاولى إلى الخامسة وربما إلى السادسة و السابعة في المستقبل من يدر؟ لا يعزى إلى عائق اللغة إنما إلى أسباب أخرى أكبر من ذلك نذكر على رأسها : أن فرنسا أدارت ظهرها إلى قيمها الجمهورية ومبادى ثورتها (ثلاثية :حرية - مساواة -أخوة ) و تخلت عنها أو عجزت شيئا فشيئا عن تكريسها حتى أصبحت مجرد شعارات لا أثر لها على أرض الواقع ..نشأ هذا الإشكال (الانفصام وأزمة القيم) وتنامى مباشرة بعد أن قامت باستقطاب المهاجرين (لأغراض سياسية و اقتصادية ) من مستعمراتها إلى أراضيها ثم عجزت عن إدماج أغلبيتهم بسبب الازدواجية في التعامل و الانتقائية والتمييز العنصري بين الفرنسيين الأصليين و هؤلاء الوافدين من أوربا الشرقية أو مستعمراتها فلا حرية منحتها لهم ولا مساواة و لا أخوة مانجم عنه مشكلات عديدة اجتماعية و اقتصادية و ثقافية ساهمت في بروز أزمة حقيقية داخل المجتمع الفرنسي ...إضافة إلى أنها لم تستخلص الدروس و العبر من تاريخها الحافل بالأحداث ... ضف إلى ذلك أنها بدأت تعاني شيئا ما من الجمود الفكري بسبب تحييد وتهميش الفكرو الفلسفة عن المشهد السياسي بإقصاء الفكر النير والحر في مقابل استحواذ شرذمة قليلة جدامن المفكرين المؤدلجين على دواليب الحكم ومراكز اتخاذ القرار عكس ما كان عليه الحال سابقا حيث كان للمفكرين والفلاسفة النيرين دور بارز في رسم السياسات العامة و التوجهات الكبرى للدولة الفرنسية ومرافقتها و مراقبتها ما جعلها بالنتيجة تفقد بوصلتها إلى جانب فقدانها قيمها الروحية ..
وكماترى فهي نفس الأسباب التي تفضي إلى نفس النتائج سنة كونية تنطبق على جميع الأمم فللحضارة شروط إذا توافرت في الأمم تحققت لها الحضارة والعكس صحيح ..
ولكنني أتصوربأنها مجرد كبوة حضارية لن تدوم طويلا ولنا في ألمانيا عبرة كانت من أقوى الدول ثم حطمت و دمرت ودمر اقتصادها عن آخره ولكنها تمكنت من النهوض و إعادة بناء نفسها في ظرف قياسي (50سنة ) وتمكنت من اللحاق بالمقدمة ..فالغرب عموما من السهل عليهم تدارك الإخفاق وتجاوز الأزمات و النهوض مجددا وفي وقت وجيز قياسي لأنهم ببساطة سادة العالم بفكرهم و جدهم و اجتهادهم وليس بلغتهم أو لسانهم ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالمالك مشاهدة المشاركة
من السهل أن تصف مقالي بالبسيط ولوكنت تبحث على ما أحسبه عميق لوجدته أحترم رأيك لكن اراه مجانب للصواب تقول ان فرنسا تأخرت اقتصاديا للمرتبة الخامسة لانها تخلت على تلك القيم الجملية
وكان الذين هم في المرتب الاولى اقتصاديا عندهم فائض في قيم الايمان والاحسان هذه آلة اقتصادية امبريالية جشعة لا تقم وزنا للقيم همها المصالح والمصالح فقط
تحليلي للتراجع فرنسا رغم ان لها مكانة معتبرة تراجعها يعود الى الشعوب المنافسة لها اكثر انضباط منها واعلى ذكاء وأداء متميز
معنى هذا اذا اردنا نحن نبحث على الإنضباط نبحث عليه خارج فرنسا لان هناك من هو أحسن منها واذا اردنا نبحث على الذكاء والاداء المتميز موجود بفرنسا لكن نحن نبحث عليه خارج فرنسا لان هناك من هو أحسن منها
ومن الذكاء والاداء المتميز السيولةالادارية والرقمنة اذا اردت هذا هل تذهب لفرنسا وتترك الدول رائدة في هذا
اذا اردت تطوير منظومتك التربوية هل تذهب لفرنسا تبحث عنها في المراتب فوق العشرين وتترك أصحاب المراتب الاولى
نترك كل هذا ونعود نطرح السؤال هل هذه التبعية المفرطة لفرنسا تنفعنا في شئ؟ نقول لا والأسباب كثيرة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحـ)حسام(ــقّ مشاهدة المشاركة
العبرة ليست بكمّ القيم التي نمتلكها ... وإنما العبرة في الفهم الصحيح لهذه القيم و القدرة على تجسيدها على أرض الواقع و ترجمتها إلى سلوكات ...فبإمكانك أن تمتلك قيم قليلة تعيها وتطبقها في واقعك فتمكنك من التحليق عاليا ... مثلما بإمكانك أن تمتلك فائضا من القيم وأنت لا تعيها أو أنك تعيها و لكنك لا تجسدها على أرض الواقع فلا تفيدك في شيء ..و هذا ما حدث عند المجتمعات الغربية حيث أنها استوعبت ما عندها من منظومة قيم وترجمتها إلى سلوكات فوصلت إلى ماهي عليه من تقدم ...عكسنا نحن الذين بحوزتنا فائض من القيم المادية و الروحية نزلت علينا هدية من السماء لم تفدنا في شيء حيث أننا أخطأنافي فهم بعضها وأخفقنا في ترجمة البعض الآخر (المتفق عليه ) إلى ممارسلت وسلوكات ..فـقيم : العلم - العمل - العدل مثلا قد لا تساوي في نظرك شيئا من حيث قيمتها العددية ولكنها ذات قيمة حضارية بالغة الأهمية لو طبقناها فعلا
لماذا تقولني مالم اقل ونحن نعلم ان النجاح لا يأتي من حفظ كتاب القيم انما النجاح الثمر المثمر هو نتيجة للعلم والعمل والاخلاص وحسن الاتباع
كل مافي الامر قلت اخي يا حسام ان فرنسا حصلت على مرتبة اقتصادية اقل لانها تخلت على الحرية والمساواة والعدل
لفت انتباهك هل من هم في المرتبة الاولى في عالم الاقتصاد لديهم فائض من قيم الايمان والاحسان اكثر من فرنسا
اذا القضية مرتبطة بعوامل اخرى
نعاود نؤكد
اذا اردنا البحث على الإنضباط نبحث عليه خارج فرنسا لان هناك من هو أحسن منها واذا اردنا ان نبحث على الذكاء والاداء المتميز موجود بفرنسا لكن نحن نبحث عليه خارج فرنسا لان هناك من هو أحسن منها ومن الذكاء والاداء المتميز السيولةالادارية والرقمنة اذا اردت هذا هل تذهب لفرنسا وتترك الدول رائدة في هذا
اذا اردت تطوير منظومتك التربوية هل تذهب لفرنسا تبحث عنها في المراتب فوق العشرين وتترك أصحاب المراتب الاولى
نترك كل هذا ونعود نطرح السؤال هل هذه التبعية المفرطة لفرنسا تنفعنا في شئ؟ نقول لا والأسباب كثيرة.[/quote]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحـ)حسام(ــقّ مشاهدة المشاركة
مخطئؤون من يعتقدون أن حضارة الغرب مادية فقط ...لا أبدا فحضارتهم مادية وروحية ...ورقيهم لا ينحصر في الجانب المادي فقط بل يتعداه إلى الجانب الروحي ..بل أكثر من ذلك
مشاركة اعلاه طويلة اخترنا منها القليل اضعط اعلاه لمعاينتها
ردنا موجودفي الاقتباس ادناه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالمالك مشاهدة المشاركة
[right][font="system"][size="5"][color="darkorchid"]









آخر تعديل محمد أبو عبدالمالك 2016-08-09 في 08:10.
رد مع اقتباس
قديم 2016-08-07, 14:21   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
ph7
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ph7
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما دمتم جميعا تعترفون أن اللغة ليست عاملا من عوامل تقدم الأمم أو تخلفها فلماذا نقدم لغة عدونا على لغتنا ؟ ... كل الشعوب تمجد لغاتها إلا نحن نخجل بها كاللقيط يخجل إذا ذكر نسبه ّّ...فرنسا عدونا في الماضي وفي الحاضر وفي المستقبل إلى أن ينزل المسيح فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ..
رحم الله مولود قاسم نايث بلقاسم ...










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-07, 17:29   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ph7 مشاهدة المشاركة
ما دمتم جميعا تعترفون أن اللغة ليست عاملا من عوامل تقدم الأمم أو تخلفها فلماذا نقدم لغة عدونا على لغتنا ؟ ... كل الشعوب تمجد لغاتها إلا نحن نخجل بها كاللقيط يخجل إذا ذكر نسبه ّّ...فرنسا عدونا في الماضي وفي الحاضر وفي المستقبل إلى أن ينزل المسيح فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ..
رحم الله مولود قاسم نايث بلقاسم ...
بارك الله فيك أخي ph7









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-07, 18:19   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يصور لنا الشيخ الإبراهيمي هذه الحرب الصليبية التي شنتها فرنسا على الإسلام واللغة العربية في الجزائر بعد الاحتلال فيقول "مشكلة العروبة في الجزائر أساسها وسببها الاستعمار الفرنسي ، وهو عدو سافر للعرب، وعروبتهم ولغتهم، ودينهم الإسلام"... ثم يقول: "وبيان ذلك مع الإيجاز، أن الاستعمار الفرنسي صليبي النزعة، فهو – منذ احتل الجزائر – عامل على محو الإسلام لأنه الدين السماوي الذي فيه من القوة ما يستطيع به أن يسود العالم، وعلى محو اللغة العربية لأنها لسان الإسلام، وعلى محو العروبة، لأنها دعامة الإسلام، وقد استعمل جميع الوسائل المؤدية إلى ذلك، ظاهرة وخفية، سريعة ومتأنية، وأوشك أن يبلغ غايته بعد قرن من الزمن متصل الأيام والليالي في أعمال المحو، لولا أن عاجلته جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (1830 – 1962م) على رأس القرن بالمقاومة لأعماله، والعمل على تخييب آماله".
وهذا ما يفسر السبب الذي من أجله إتجه رجال الرعيل الأول من قادة الحركة الإصلاحية السلفية في الجزائر إلى التعليم العربي الإسلامي دون الاتجاه مباشرة إلى تكوين الأحزاب السياسية على غرار ما كان يفعله معظم قادة الجزائر منذ مطلع القرن الحالي الميلادي.
لقد رأى هؤلاء الرجال بثاقب بصيرتهم أن إنقاذ الجزائر من خطر الفرنسية، والتنصير، إنما يكون عن طريق واحد فقط، هو العمل على إحياء اللغة العربية، حتى تعود لها مكانتها في الجزائر كلغة ثقافة وعلم، وأدب، وإحياء الإسلام، عن طريق تطهيره من الخرافات، والأساطير التي شوهت معالمه حتى أصبح إسلاما جامدًا يبعث على الخنوع والاستسلام، وصارت فرنسا تطلق عليه إسم "الإسلام الجزائري" تفريقا بينه وبين الإسلام في مختلف الأقطار الإسلامية الأخرى. وكان قصد رجال الحركة الإصلاحية السلفية (جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (1830 – 1956م) من تطهير الإسلام من مختلف الشوائب التي علقت به هي العودة به إلى نقاوته الأولى في عهد الصحابة والتابعين حتى يصبح في العصر الحديث قوة روحية دافعة للجزائريين على الثورة ضد واقعهم الفاسد من ناحية، وضد المحتل الغاصب لبلادهم من ناحية أخرى، كما كان الإسلام قوة روحية هائلة للمسلمين في العصور الإسلامية الأولى دفعتهم إلى أن يصبحوا القوة السياسية الأولى في العالم كله على امتداد قرون عديدة.
يقول الشيخ بشير الإبراهيمي محللا هذا الاتجاه التي سارت فيه الحركة الاصلاحية السلفية في الجزائر بعد الحرب العالمية الأولى تحت عنوان "أثر أعمالي وأعمال إخواني في الشعب الجزائر" ما يلي:
"أثر أعمالي في الشعب بارز لا ينكره حتى أعدائنا من الاستعماريين وخصومنا من إخواننا السياسيين، فمن آثرنا بث الوعي واليقظة في الشعب حتى أصبح يعرف ما له وما عليه، ومنها إحياء تاريخ الإسلام وأمجاد العرب، التي كان الاستعمار يسد عليه منافذ شعاعها، حتى لا يتسرب إليها شيء من ذلك الشعاع، ومنها تطهير عقائد الإسلام، وعبادته من أوضار الضلال، والابتداع، وإبراز فضائل الإسلام وأولها الاعتماد على النفس، وإيثار العزة والكرامة، والنفور من الذلة، والاستكانة أو الاستسلام، زمنها أخذ كل شيء بالقوة، ومنها العمل. هذه الكلمة الصغيرة التي تنضوي تحتها جميع الفضائل، ومنها بذل المال والنفس في سبيل الدين والوطن، ومنها التمسك بالحقائق لا بالخيالات والأوهام. فكل هذه الفضائل كان الاستعمار يغطيّها عن قصد لينساها المسلمون على مر الزمان، بواسطة التجهيل وانزواء العقل والفكر، وقد أصبح الشعب الجزائري يفضل جمعية العلماء، وما بدلناه من جهود في محو الرذائل، التي مكّن لها الاستعمار، وتثبيت الفضائل التي جاء بها الإسلام، ولو تأخر وجود الجمعية عشرين سنة أخرى لما وجدنا في الجزائر من يسمع صوتنا، ولو سلكنا سبيلاً غير الذي سلكناه، في إيقاظ الأمة وتوجيهها في السبيل السويّ لما قامت هذه الثورة (ثورة نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1954م) الجارفة في الجزائر التي بيّضت وجه العرب والمسلمين".
ثم يقول: "ولو نشاء لقنا إننا أحيينا اللسان العربي، والنخوة العربية، وأحيينا دين الإسلام وتاريخه المشرق، وأعدنا لهما سلطانهما على النفوس، وتأثيرهما في العقول، والأرواح، وشأنهما الأول في الإتعاظ والأسوة، فأحيينا بذلك كله الشعب الجزائري فعرف نفسه فاندفع إلى الثورة يحطم الأغلال، ويطلب بدمه الحياة السعيدة، والعيشة الكريمة ويسعى إلى وصل تاريخه الحاضر، بتاريخه الغابر".
الحركة الإصلاحية ومدرسة تجديد الإسلامي
وتتفق الحركة الإصلاحية السلفية في الجزائر التي على رأسها ابن باديس، والإبراهيمي، والمليلي، والعربي التبسي وغيرهم مع اتجاه العام لحركة التجديد الإسلامي في النفوس عن طريق تطهيره من البدع، والضلالات، والخرفات مما يترتب عليه الإرتقاء بعقول المسلمين، ومستةى تفكيرهم العام، وهذا هو طريق النهضة الذي يقود إلى الحضارة. يقول جمال الدين الأفغاني في بيان الأمور التي تتحقق بها سعادة الأمم، وهي في رأيه محصورة في أربعة هي:
(1) صفاء العقل من كدر الخرافات، وصدأ الأوهام... فإن عقيدة وهمية لو تدنّس بها العقل، لقامت حجابا كثيفا يحول بينه وبين حقيقة الواقع، ويمنعه من كشف نفس الأمر، ولذلك كان أول ركن بني عليه الإسلام هو صقل العقول بصقال التوحيد، وتطهيرها من لوث الأوهام.
(2) أن تكون نفوس الأمم، مستقبلة وجهة الشرق طامحة إلى بلوغ الغاية منه، بأن يجد كل واحد من نفسه أنه لائق بأية مرتبة من مراتب الكمال الإنساني، فالناس إنما يتفاضلون بالعقل والفضيلة.
(3) أن تكون عقائد الأمة، وهي أول رقم ينقش في ألواح نفوسها مبنية على البراهين القوة، والأدلة الصحيحة خالية من التقليد والانحراف.
(4) أن يكون في كل أمة طائفة يختص عملها بتعليم سائر الأمة، لا ينون في تنوير عقولهم بالمعارف الحقة، وتجليتها بالعلوم الصافية، ولا يألون جهدًا في تبين طرق السعادة لهم والسلوك بهم في جوادها.


https://mokhtari.over-blog.org/article-33737253.html










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-07, 20:11   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
محمد أبو عبدالمالك
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ph7 مشاهدة المشاركة
ما دمتم جميعا تعترفون أن اللغة ليست عاملا من عوامل تقدم الأمم أو تخلفها فلماذا نقدم لغة عدونا على لغتنا ؟ ... كل الشعوب تمجد لغاتها إلا نحن نخجل بها كاللقيط يخجل إذا ذكر نسبه ّّ...فرنسا عدونا في الماضي وفي الحاضر وفي المستقبل إلى أن ينزل المسيح فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ..
رحم الله مولود قاسم نايث بلقاسم ...
ممكن صاحب هذا الموضوع يقلل من شأن اللغة فقط
اللغة عامل وعامل أساس لتقدم الامم والوعاء الصلب لوحدتهم ولم شملهم









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-07, 20:24   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
ph7
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ph7
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم العمري مشاهدة المشاركة
اللغة هي ذات الشعوب والامم وهي الكيان الحقيقي والهوية لها.
ولو اعتمد الجزائريون الفرنسية كلغة رسمية لأصبحوا فرنسيين لا ينقصهم سوى الجنسية . وهذا ما تسعى إليه الدول الكبرى .وتحاول فرض لغتها ومن خلالها ثقافتها .لتمسخ تلك المستعمرات وتصبح خادمة لها ومعتمدة عليها.
والأدهى أن الامم إذا تخلت عن لغتها أصبحت في خبر كان. زائلة لا محالة .اقرؤوا التاريخ إن شئتم.
سلمك الله وأطال عمرك في عمل الخيرات يا سليم العمري ..قول بليغ .. لكنهم لا يشاؤون أن يقرؤوا التاريخ









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-07, 20:39   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
ph7
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ph7
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالمالك مشاهدة المشاركة
ممكن صاحب هذا الموضوع يقلل من شأن اللغة فقط
اللغة عامل وعامل أساس لتقدم الامم والوعاء الصلب لوحدتهم ولم شملهم
لا أدري إن كانت عاملا أم لا ... كل ما أعرفه أن مالك بن نبي جعلها ثلاثة عوامل : الإنسان + التراب + الزمن ..

المهم أن الفرنسية ليست عاملا من عوامل النهضة









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-07, 21:13   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
النطيحة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ph7 مشاهدة المشاركة
لا أدري إن كانت عاملا أم لا ... كل ما أعرفه أن مالك بن نبي جعلها ثلاثة عوامل : الإنسان + التراب + الزمن ..

المهم أن الفرنسية ليست عاملا من عوامل النهضة
مالك بن بني رحمه الله ذكر في احدى كتابته ان اللغة العربية تعد عامل وحدة بين الشعوب المسلمة في العالم سوف احاول ان اجد مقولته و الكتاب الذي ذكر فيها لانني حين قرات احدى كتبه مررت على هذا القول و نسيت عنوان هذا الكتاب..









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-07, 21:32   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc