![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
عقيدة السلف والصحابة فى الأسماء والصفات
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||||
|
![]() اقتباس:
يا أخي الكريم أنت مذهبك التفويض فمالك و معاني الصفات و كلامك هذا ناتج عن كونك لم تفهم كلامي لهذا سأجيبك أخي فاسمع أهل السنة يؤمنون بأن الله معنا حقيقة و هو مستو على عرشه ذلك أنه هو من وصف نفسه بذلك و أهل السنة و الجماعة لم يأتوا بمعنى مخالف و لم يتأولوا صفة المعية بل أثبتوها و بينوا أن لازمها العلم كما شرحت في مشاركتي السابقة https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...0&postcount=10 لهاذا أكد على هذا جيدا أهل السنة و الجماعة أثبتوا صفات الله تعالى على الحقيقة لا على المجاز كما جاءت بمعناها الاصلي و لم يعطوها معان تخرجها عن ظاهرها و لمزيد من البيان هذا كلام العلامة عبد المحسن العباد فيه الكغاية باذن الله https://ar.islamway.com/fatwa/32975 عبد المحسن بن حمد العباد السؤال: ما الفرق بين صفة المعية وصفة القرب بالنسبة لله جل وعلا؟ =========================
.. نص الإجابة: هناك معية عامة ومعية خاصة، فالمعية الخاصة هي لأولياء الله المتقين، قال الله: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} [النحل:128]، وقال: {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة:40]. وهناك معية عامة، قال الله: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ} [المجادلة:7]، فهو فوق عرشه وهو مع خلقه سبحانه وتعالى، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية -وقاله أيضاً قبله أحد أئمة اللغة-: الله تعالى مع كونه عالياً هو قريب، ومع كونه قريباً هو عالٍ، فهو عال في دنوه، وقريب في علوه، وإذا نزل إلى السماء الدنيا فهو عال فوق العرش، فالله تعالى قريب وهو فوق العرش، ويوضح ذلك ما جاء عن ابن عباس أن السماوات والأرضين عند الله كالخردلة في كف أحدنا، ولله المثل الأعلى، فالله عز وجل فوق العرش، والسماوات والأرضون مثل الخردلة، وهو مع خلقه ليس مخالطاً لهم، والمعية لا تدل على المخالطة، ولا يلزم منها المخالطة، كما يقال: سرنا والقمر معنا، مع أن القمر في السماء، فكذلك الله مع عباده حقيقة، لكن لا يقال: هو مخالط لهم، فهو عال في قربه، وقريب في علوه.
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||
|
![]() و من باب الزيادة و التوضيح
https://islamqa.info/ar/ref/145423 كيف نجمع بين قوله تعالى : (وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي) بلفظ الإفراد ، وقوله : (وَاصْنَعْ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا) بلفظ الجمع ؟ السؤال: كيف الجمع بين قوله تعالى : (ولتصنع على عيني ) ، وقوله تعالى : (واصنع الفلك بأعيننا) ، فهل هي عين واحدة أو أعين ؟ الجواب : الحمد لله أولاً : الذي عليه أهل السنة والجماعة أن لله عز وجل عينين يبصر بهما ، وهما من الصفات الذاتية التي لا تنفك عنه سبحانه . قال ابن خزيمة رحمه الله : " نحن نقول : لربنا الخالق عينان يبصر بهما ، ما تحت الثرى ، وتحت الأرض السابعة السفلى ، وما في السماوات العلى ... " انتهى من "كتاب التوحيد" (1/76) . وقال أبو الحسن الأشعري رحمه الله : " وأن له سبحانه عينين بلا كيف ، كما قال سبحانه : (تجري بأعيننا) " انتهى من " الإبانة عن أصول الديانة" (1/20) . وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " مذهب أهل السنة والجماعة : أن لله عينين اثنتين ، ينظر بهما حقيقة على الوجه اللائق به ، وهما من الصفات الذاتية " انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (4/58) . واستدل أهل السنة على إثبات العينين ، بما رواه البخاري (6858) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله لا يخفى عليكم ، إن الله ليس بأعور - وأشار بيده إلى عينه - وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية). قال الدارمي رحمه الله في "رده على بشر المريسي" (1/327) : " ففي تأويل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله ليس بأعور) : بيان أنه بصير ذو عينين ، خلاف الأعور " انتهى . وقال الشيخ عبد الله الغنيمان حفظه الله في "شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري" : " قوله : (إن الله ليس بأعور ) : هذه الجملة هي المقصودة من الحديث في هذا الباب ، فهذا يدل على أن لله عينين حقيقة ؛ لأن العور فقدُ أحد العينين ، أو ذهاب نورها " انتهى . ثانياً : جاءت صفة العين في القرآن الكريم مضافة إلى الله سبحانه وتعالى بصيغتين : 1- صيغة الإفراد ، مضافة إلى ضمير المفرد . مثل قوله تعالى : (وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي) طه : 39 . 2- صيغة الجمع ، مضافة إلى ضمير الجمع . مثل قوله تعالى: (تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا) القمر : 14 ، وقوله : (وَاصْنَعْ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا) هود : 37 . فقوله تعالي : (عَلَى عَيْنِي) ، لا يدل على عين واحدة ، وقوله : (بِأَعْيُنِنَا) ، لا يدل على أعين كثيرة ، بل كل موضع يفسر بحسبه ، وذلك أن لفظ العين إذا أضيف إلى اسم جمع ظاهر ، أو مضمر ، فالأحسن جمعه مشاكلة للفظ ، كما قال تعالى : (قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ) الأنبياء : 61 . وإذا أضيف إلى مفرد ذكر مفردا مشاكلة للفظ ، كما قال تعالى : (وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي) طه : 39 . قال ابن القيم رحمه الله "الطواعق المرسلة" (1/255) : " فذكر العين المفردة مضافة إلى الضمير المفرد ، والأعين مجموعة مضافة إلى ضمير الجمع ، وذكر العين مفردة لا يدل على أنها عين واحدة ليس إلا ، كما يقول القائل : أفعل هذا على عيني ، وأجيئك على عيني ، وأحمله على عيني ، ولا يريد به أن له عينا واحدة ، فلو فهم أحد هذا من ظاهر كلام المخلوق لعد أخرق ، وأما إذا أضيفت العين إلى اسم الجمع ظاهرا ، أو مضمرا ، فالأحسن جمعها مشاكلة للفظ كقوله : (تجري بأعيننا) القمر : 14 ، وقوله (واصنع الفلك بأعيننا) هود : 37 . وهذا نظير المشاكلة في لفظ اليد المضافة إلى المفرد ، كقوله : (بيده الملك) الملك : 1 ، وقوله : (وبيدك الخير) آل عمران : 26 . وإن أضيفت إلى ضمير جمع جمعت ، كقوله : ( أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما ) يس : 71 . وكذلك إضافة اليد والعين إلى اسم الجمع الظاهر ، كقوله : (بما كسبت أيدي الناس) الروم : 41 ، وقوله تعالى : (فأتوا به على أعين الناس) الأنبياء : 61 . وقد نطق القرآن والسنة بذكر اليد مضافة إليه سبحانه مفردة ، ومثناة ، ومجموعة ، وبلفظ العين مضافة إليه مفردة ، ومجموعة ، ونطقت السنة بإضافتها إليه مثناة ، كما قال عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي : ( إن العبد إذا قام في الصلاة قام بين عيني الرحمن ، فإذا التفت قال له ربه إلى من تلتفت إلى خير لك مني ) . وقول النبي صلى عليه وسلم : ( إن ربكم ليس بأعور) صريح في أنه ليس المراد إثبات عين واحدة ليس إلا ؛ فإن ذلك عور ظاهر ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا " انتهى . وقال الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله : " وردت صفتا اليدين ، والعينين في النصوص مضافة إلى الله تعالى : على ثلاثة أوجه : الإفراد ، والتثنية ، والجمع . فمن أمثلة الإفراد : قوله تعالى : (تبارك الذي بيده الملك) ، وقوله : (ولتصنع على عيني) . ومن أمثلة الجمع : قوله تعالى : (أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاماً) ، وقوله : (تجري بأعيننا) . ومن أمثلة التثنية : قوله تعالى : ( بل يداه مبسوطتان) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا قام العبد في الصلاة قام بين عيني الرحمن ) ، هكذا هو في مختصر الصواعق عن عطاء عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعزه ، ولم ترد صفة العينين في القرآن بصورة التثنية . هذه هي الوجوه الثلاثة التي وردت عليها صفتا اليدين ، والعينين . والجمع بين هذه الوجوه أن يقال : إن الإفراد لا ينافي التثنية ، ولا الجمع ؛ لأن المفرد المضاف يعم ، فيتناول كل ما ثبت لله من يد ، أو عين ، واحدة كانت أو أكثر . وأما الجمع بين ما جاء بلفظ التثنية ، وبلفظ الجمع : فإن قلنا : أقل الجمع اثنان ، فلا منافاة أصلاً بين صيغتي التثنية والجمع لاتحاد مدلوليهما ، وإن قلنا : أقل الجمع ثلاثة ، وهو المشهور ، فالجمع بينهما أن يقال : إنه لا يراد من صيغة الجمع مدلولها الذي هو ثلاثة ، فأكثر ، وإنما أريد بها ، والله أعلم : التعظيم والمناسبة ، أعني مناسبة المضاف للمضاف إليه ، فإن المضاف إليه ، وهو " نا " يراد به هنا التعظيم قطعاً ، فناسب أن يؤتى بالمضاف بصيغة الجمع ؛ ليناسب المضاف إليه ، فإن الجمع أدل على التعظيم من الإفراد والتثنية ، وإذا كان كل من المضاف والمضاف إليه دالاً على التعظيم حصل من بينهما تعظيم أبلغ " انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (4/59-60) . والخلاصة : أن لله عينين تليقان به سبحانه ، ومجيئهما في القرآن بلفظ المفرد ، المضاف إلى الضمير المفرد ، لا يدل على أن لله تعالى عينًا واحدة ، كما أن ورودها بلفظ الجمع لا يدل على أن لله تعالى أعينًا متعددة ، فيحمل ما جاء بالكتاب على ما وضحته السنة ، كما في حديث الدجال ، فيزول الإشكال . تنبيه : الحديث الذي ذكره ابن القيم ، ونقله عنه الشيخ ابن عثيمين ، رحمهما الله : ( إن العبد إذا قام في الصلاة قام بين عيني الرحمن ) خرجه الشيخ الألباني رحمه الله في "السلسلة الضعيفة" (3/93) ، وقال : " ضعيف جداً " انتهى . ولذلك قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : الحديث ضعيف لانقطاعه ، واعتمادنا في عقيدتنا هذه على الحديث الصحيح ، حديث الدجال ؛ لأنه واضح لمن تأمله . انتهى بتصرف يسير من "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (8/197) . والله أعلم الإسلام سؤال وجواب |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]() بارك الله فيكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 19 | ||||
|
![]() اقتباس:
ما ذكرت شيئا جديدا بل أعدت الكلام لعلمك أنا لا أسألك ما معنى معية الله للمحسنين و أنا متفق معك في هذا الشرح أعيد السؤال:لماذا تعتمدون على أساليب اللغة بل تؤولون المعية الله بمعيته بعلمه و تعيبون على من يفسر آيةوَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 20 | ||||
|
![]() اقتباس:
بل أنت الذي لا تفهم كلام العلماء بارك الله فيك.
صفات الله نمررها كما جاءت بلا كيف . فعتقد بأن الله يتصف بها على الحقيقة لا على المجاز و لا نؤولها و نعطيها معنى آخر يخرجها عن لفظها الذي جاءت به بتأويلات واستلزامات باطلة أهل السنة و الجماعة يثبتون صفة المعية لله على الحقيقة و بلا كيف و لا يؤولون الصفة بمعنى يخرجها عن معناها الحقيقي. و هذا كلام العلامة عبد المحسن العباد أعيده فالجواب التفصيلي فيه واقرأ جيدا المكتوب بالاحمر فتح الله عليك و علينابالهداية و الحق .. نص الإجابة: هناك معية عامة ومعية خاصة، فالمعية الخاصة هي لأولياء الله المتقين، قال الله: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} [النحل:128]، وقال: {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة:40]. وهناك معية عامة، قال الله: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ} [المجادلة:7]، فهو فوق عرشه وهو مع خلقه سبحانه وتعالى، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية -وقاله أيضاً قبله أحد أئمة اللغة-: الله تعالى مع كونه عالياً هو قريب، ومع كونه قريباً هو عالٍ، فهو عال في دنوه، وقريب في علوه، وإذا نزل إلى السماء الدنيا فهو عال فوق العرش، فالله تعالى قريب وهو فوق العرش، ويوضح ذلك ما جاء عن ابن عباس أن السماوات والأرضين عند الله كالخردلة في كف أحدنا، ولله المثل الأعلى، فالله عز وجل فوق العرش، والسماوات والأرضون مثل الخردلة، وهو مع خلقه ليس مخالطاً لهم، والمعية لا تدل على المخالطة، ولا يلزم منها المخالطة، كما يقال: سرنا والقمر معنا، مع أن القمر في السماء، فكذلك الله مع عباده حقيقة، لكن لا يقال: هو مخالط لهم، فهو عال في قربه، وقريب في علوه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا أدري كيف أخاطبك؟؟ سأبسط أكثر العلامة عبد المحسن العباد عندما أراد أن يشرح "إن الله مع المحسنين" درس إستعمالات "مع" في اللغة العربية . فوجد أن قد تستعمل "'مع" للدلالة على المعية مع المخالطة و قد تستعمل للدلالة على المعية دون المخالطة. أنا لا أعارضه بل أوافقه تماما لكني لماذا تعيبون تعيبون على من يفسر آيةوَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي " حسب إستعمالات كلمة "عين" في اللغة العربية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 23 | |||
|
![]() https://ar.islamway.com/fatwa/12110
قول الرازي في آية: {ولتصنع على عيني} محمد بن صالح العثيمين السؤال: ما رأي فضيلتكم فيما ذكره الرازي من أن ظاهر قوله تعالى: {ولتصنع على عيني}، يقتضي أن يكون موسى مستقراً على تلك العين لاصقاً بها مستعلياً عليها، وأن قوله تعالى: {واصنع الفلك بأعيننا} يقتضي أن تكون آلة تلك الصنعة هي تلك العين؟ الإجابة: فأجاب بقوله: ما ذكره الرازي من أن ظاهر قوله تعالى: {ولتصنع على عيني}، يقتضي أن يكون موسى مستقراً على تلك العين لاصقاً بها مستعلياً عليها، وأن قوله تعالى: {واصنع الفلك بأعيننا} يقتضي أن تكون آلة تلك الصنعة هي تلك العين. أقول: إن ادعاءه أن ذلك ظاهر الآيتين ادعاء باطل، لأن هذا المعنى الذي ادعى أنه ظاهر الكلام معنى باطل، لا يقوله عاقل، كما اعترف به هو، فإذا كان معنى باطلاً لا يقوله عاقل فكيف يسوغ لمؤمن بل لعاقل أن يقول: إن هذا ظاهر كلام الله تعالى؟! إن من جوّز أن يكون هذا ظاهر كلام الله عز وجل فقد قدح في الله عز وجل وفي كلامه الكريم، حيث جعل مدلوله معنى باطلاً، لا يقوله العقلاء، وإذا تعذر أن يكون هذا المعنى الباطل ظاهر هذا الكلام تعين أن يكون ظاهره معنى آخر يليق بالله تعالى، وهو في الآية الأولى أن تربية موسى على عين الله تعالى، وينظر إليه بعينه، كما تقول: جرى هذا الشيء على عيني، أي حصل وأنا أشاهده وأراه بعيني. والمعنى في الآية الثانية أن صنع نوح عليه الصلاة والسلام، السفينة كان بعين الله تعالى، أي مصحوباً بعينه يراه الله تعالى بعينه، فيسدده ويصلح صنيعه، كما تقول: صنعت هذا بعيني، أي صنعته وأنا أرعاه بعيني، وإن كانت آلة الصنع اليد أو الآلة. وتقول: كتبته بعيني، أي كتبته وأنا أنظر إليه بعيني وإن كانت الكتابة باليد أو بالآلة. وهذا التعبير لهذا المعنى تعبير عربي مشهور، والقرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين، فهو محمول على ما تقتضيه اللغة العربية، إلا أن يكون هناك حقيقة شرعية انتقل المعنى إليها كالصلاة والصيام ونحوها، فيحمل على الحقيقة الشرعية. وكتاب التأسيس الذي نقل السائل منه هذه الكلمات قد نقضه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فليت السائل يحصل على نسخة من نقضه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الأول - باب الأسماء والصفات |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 24 | ||||
|
![]() اقتباس:
-ثانيا مقاله ابن عثيميين هو التأويل الذي ذهب اليه الرازي وهذا دليل على ان ابن عثيميين لا علاقة له بعلم اصول الدين -تحرمونه عام وتحللونه عام، تقولو ن ان نعتقد في ظاهر الاية وهي المراد من الله ، ولا مجاز، ثم تتأولون . -ارجو البقاء على المذهب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 25 | ||||
|
![]() اقتباس:
العلامة ابن عثيمين من كبار علماء زماننا و هو عالم مجتهد راسخ في العلم
شهدت له الأمة بذلك و علمه بلغ الآفاق . رحمه الله رحمة واسعة. ثم يا أخي كأنك تقول بما جاء السؤال . احذر يا أخي من الهوى . الحمد لله يا أخي ليس من أحد هو أثبت على منهجه من السلفيين و كيف يبغون عن طريقة السلف بدلا؟ لو قرأت الفتوى بموضوعية لوجدت بأن الشيخ العثيمين لم يؤول بل أمر الصفة على ظاهرها و أثبت لله صفة العين كما أثبتها هو عز و جل لنفسه و من غير مشابهة للمخلوقين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 26 | ||||
|
![]() اقتباس:
-نحن ننزه الله عن الابعاض والجوارح ثم نمررها وتلاوتها تفسيرها.هذا هو التمرير المقصود. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 27 | |||
|
![]() إتق الله يا أخي بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 28 | |||
|
![]() من القائل: هو أبو عبدالله محمد بن عمر الطبرستاني الرازي المولد، الملقب فخر الدين المعروف بان الخطيب الفقيه الشافعي .. والرازي من أشهر متكلمي الأشاعرة، وهو صاحب القاعدة الكلية التي انتصر فيها للعقل وقدَّمه على الأدلة الشرعية التي صرح بأنها لا تفيد اليقين ولا يجوز التمسك بها [راجع المطالب العالية 9/113-118] وهذا طعن بالله الذي أنزل هذه الأدلة وسماها برهاناً كما قال: {يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم} ويلزم منه عدم التيقن بالبعث والنشور الذي قرر الأشاعرة أنه يقتصر في التدليل عليها بالأدلة النقلية. فيلزم منه أن يصير الدين كله ظنياً لأن أسا الدين "قال الله وقال الرسول" والله نهى عن إتباع الظن. شرط إعتزالي لقبول النصوص الشرعية: وكان الرازي قد قرر أنه لا يصح الاعتماد على الأدلة اللفظية –أي الكتاب والسنة- وعدم إفادتها اليقين إلا بعشرة شروط: عصمة رواة مفردات تلك الألفاظ وإعرابها وتصريفها وعدم الاشتراك والمجاز والنقل والتخصيص بالأشخاص والأزمنة، وعدم الإضمار، والتأخير، والتقديم، والنسخ، (وعدم المعارض العقلي) الذي لو كان لرجح عليه" [راجع محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين 71] وهذا من أصول الإلحاد في الدين والتشكيك فيه، ومدخل للإلحاد وانعدام الثقة بكلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. ولهذا شهد الحافظ ابن حجر على الرازي فقال: (له تشكيكات على مسائل من دعائم الدين تورث الحيرة، وكان يورد شبه الخصم بدقة ثم يورد مذهب أهل السنة على غاية من الوهاء) [لسان الميزان 4/426-429] وشروطه من باب تكثير المقدمات من غير حاجة، وهو كذب ظاهر فإن الصحابة والتابعين وأئمة الفقه والنحو والتفسير لم يطرحوا مثل هذه الشروط التعجيزية لقبول النصوص السمعية. والذين {بالآخرة هم يوقنون} إنما استفادوا اليقين من الأدلة اللفظية فإن عقولهم لا تعرف شيئاً عن تفاصيل الآخرة ولا تهتدي إليه وهو ما اعترف المتكلمون به وصرحوا بأن أمور الآخرة والمعاد لا مدخل للعقل فيها. لقد كان الرازي متفلسفاً يأخذ من قواعد الفلاسفة ويصبها في قالب المذهب الأشعري وكانت له شروح كتب الفلاسفة أهمها (شرح ابن سينا) و(المباحث الشرقية) وفي هذا الأخير 1/382-383 يوجه اللوم على من يشوه صورة الفلاسفة ولا يؤول كلامهم على أحسن المحامل! ولذا وصفه السنوسي في الكبرى بأنه مولعاً بآراء الفلاسفة [راجع شرح السنوسية الكبرى ص41]. غير أن الرازي قلَّتْ ثقته بالعقل الإنساني وأدرك عجزه فأوصى وصية تدل على أنه حسن اعتقاده فقال قبل موته: "لقد تأملت الكتب الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها تروي غليلاً .. " [راجع فتح الباري 13/350 وإتحاف السادة المتقين للزبيدي 1/174] ونجـــــد عن السبكي تفاصيل هذه الوصية [راجع طبقات الشافعية 5/33] وفيها يظهر الندم على تعاطي علم الكلام عندما كان أشعرياً، ولم تكن توبته من الاعتزال .. فهل يجوز أن يظل بعض الناس مُصِرَّين على الاقتداء به في أصل الدين؟! متجاهلين وصيته؟! وقد أبدى قلة ثقته بالعقل أثناء استعراض أقوال المعتزلة والأشاعرة حول مسألة التحسين والتقبيح العقليين قائلاً: "وأعلم أن هذه المذاهب ظهر في كل واحد منها من المدائح والقبائح، فعند هذا قال أصحاب الحيرة والدهشة:إن هذه الدلائل ما بلغت في الوضوح والقوة إلى حيث تزيل الشك وتملأ بقوتها ونورها: العقل. بل كل واحد منها يتوجه فيه نوع غموض" [راجع المطالب العالية 4/426] وقد نظم بعض الأبيات في وصف حال أهل الكلام بعد أن تاب: نهايــــة إقــــــدام العقـــول عقال *** وأكثر سعي العالمين ضـــلال وأرواحنا في وحشة من جسومنا *** وحاصل دنيانــــــا أذى ووبال ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا *** سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا يقول الذهبي: (وفد بدت من تواليفه بلايا وعظائم، وسحر وانحرافات عن السنة، والله يعفو عنه، فإنه توفي على طريقة حميدة، والله يتولى السرائر) وهكذا لما اعتمدوا العقل زادت شكوكهم، فنسأل الله أن يقبل توبته ويغفر لنا وله. فائدة: قد اعترف السبكي بتراجع الرازي عن منهج المتكلمين وذكر الحافظ أنه كتب وصية تدل على أنه حسن اعتقاده. ولكن النص كما عن السبكي مخالف لما ذكره الذهبي وابن كثير(قارن بين طبقات الشافعية 5/37 وبين البداية والنهاية 13/56 وسير أعلام النبلاء 21/501 فإن توبة الرازي وتراجعه عن أهل الكلام والمبتدعين إلى منهاج السلف لا يروق للسبكي وكيف لا والسبكي يعتبر الرازي والغزالي من مجددي الإسلام كما في طبقاته 1/202. المرجع: موسوعة أهل السنة للشيخ دمشقية 1/446-447. أعده المنهج - شبكة الدفاع عن السنة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 29 | ||||
|
![]() اقتباس:
-هل رجع الى قولكم ان الله يجلس على العرش فما يبقى منه مكان يجلس فيه رسوله تعالى الله علوا كبيرا - هل رجع للقول بقدم نوع العالم. هل رحع لقولكم ان الله مس طينة ادم مسيسا -هل رجع الى قولكم بفناء النار -هل رجعالى ان الصفات الخبرية ابعاض وجزاء لله -هل رجع الى قولكم ان الله على مثل ادم رد علي زيزو هل فعل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 30 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال الرازي: إني أموت على عقيدة الإمام المبجل أحمد ابن حنبل
و قال هو أو غيره ممن تاب : إني أموت على عقيدة عجائز نيسايور |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأسلام, الشلف, عقيدة, والصحابة, والزفات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc