أي شيء من المفروض أن يكون موجودا في جهاز كمبيوتر خاص بمدرسة إبتدائية ؟؟

[الصديق عثمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم

أخي الفاضل الصيق عثمان يبدو أنك تريد جرنا إلى نقاشات لا طائل من ورائها سوى توسيع دائرة سوء الظن بالآخرين والطعن فيهم، لكن للأسف أخي الكريم أنا في غنى عن الدخول في مثل هذه النقاشات وموضوعي لا يتسع لتلك الأمور.
في موضوعي تحدثت عن شيء لاحظته في حاسوب المدرسة وهو غياب المواد العلمية والتربوية فيه وحل محل ذلك عدد هائل من الأغاني من كل الأنواع، هذا التصرف والإستغلال لحاسوب المدرسة من وجهة نظري هو شيء خاطئ ولا يليق وعلى هذا بنيت موضوعي، أي الحديث عن الخطأ في استغلال الجهاز بالطريقة التي لا تعود بالنفع لا على المعلم ولا على التلميذ. ولم يكن الموضوع موجها لتتبع العورات كما تقول ولاحظ أنك أنت من بدأ في هذا الأمر الذي تستنكره فقد كان ردك منصبا على صديقي وكأنك تعرفه منذ سنين.
تحدثت عن الخطأ في استغلال الجهاز ولم أتعرض لمخطئ بعينه فحتى أنا لا أعرف المعلمين الآخرين زملاء هذا الصديق ولا أعرف من قام بوضع كل تلك الأغاني في الجهاز وهل من فعل ذلك كان شخصا واحدا أم عشرة أشخاص. ثم إن الحكم على فعل ما بأنه خطأ لا يبيح لنا الطعن في المخطئ ما دمنا لا نعرفه.
ثم لو أننا حكمنا على شخص ما بأنه مخطئ فهذا لا يعني أننا نعمم الحكم على الجميع ولاحظ جيدا أنني قلت في نهاية الموضوع بعض (بعض) المعلمين وليس كلهم.

[color="seagreen"]فيما يخص تعقيبي على مشاركة الأخ صالح القسنطيني والذي جاء فيه

نعم من يفعل الشيء الذي ذكره الأخ صالح (وأنا مصدقه فيما ذكر) من نزع ثياب التلاميذ ذكورا وإناثا أمام زملائهم وضربهم على المؤخرة.. هذا الفعل لا يفعله من كان في قلبه ذرة من العفة الأمانة والعلم والدين والأخلاق لا يفعل هذا الفعل المخل في مؤسسة تربوية إلا أفسق الفساق وأفجر الفجار من كان شيطانا في مسلاخ بشر.

وكفى بالله شهيدا.

أنا لا أطعن في أحد يا أخي عبد الرحيم إنما أناقشك بأخوة ولا حرج بأن أدافع عن فئة أنا أنتمي إليها - ولست أهلا لها بالقدر الكافي - لكني أرى كم فيها من المخلصين ، كم فيها من المجاهدين ، حتى أنك تجزم أن ليس بينهم من يفسد .. في كل المواضيع التي يساء فيها الى المعلم أقف هذا الموقف .... وقد ذكرت صديقك ليس للطعن وإنما لأقرب لك معنى كيف يدافع الانسان عن أناس يعرفهم جيدا .......... بارك الله فيك أخي عبد الرحيم وأنا أحبك في الله فانظر الى نقاشنا نظرة الأخوة