اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معز الهضاب
ما الذي تراه في هذا المربع ؟
ما الذي تراه في هذا المربع
[
نقطة سوداء
أليس كذلك ؟
نقطة سوداء
متأكد ؟؟؟
حسناً
ألم تشاهد كل ذلك البياض الذي بداخل المربع ؟
ارجع مرة ثانية وانظر إليه
أيهما أكثر مساحة : النقطة السوداء أم المساحة البيضاء ؟
المساحة البيضاء ... طبعاً
ولكننا وللأسف الشديد
لم نشاهد إلا النقطة السوداء
هكذا نحن ...
ننظر الى عيوب الآخرين ،،
وننسى إيجابياتهم و حسناتهم
في لحظة ألم أو حزن أو خلاف
نركز على الأخطاء والعيوب
حتى أننا ننسى أن له حسنة واحدة أو حتى إيجابية واحدة !
أليس هذا هو الظلم بعينه ؟
لذلك ...
أنصح نفسي وإياكم
بتذكر حسنات وإيجابيات الآخرين
وأن نعامل الآخرين كما نحب أن يعاملونا به
لأن الحديث الشريف يقول :
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه )
رواه البخاري ومسلم
|
أولا من حق الناظر إلى المربع المذكور أن يتحدث عن النقطة السوداء لأنه يستطيع أن يناقش واضعها ويسأله عن فعلته،لكن باقي الصفحة الأبيض من وضع الطبيعة ولا شأن لأحد ليدعي أنه فاعله. فهل تقبل أن يمن علينا مسؤول ما بالبترول الموجود في بلادنا ويدعي فضله به علينا؟ فكذلك الأمر بالنسبة للبياض على الصفحة. هذا عن الصفحة.
أما عن الفكرة التي تريد إبرازها فلا أعتقد أن المثل الذي ذكرته يليق بها. فهل اهمال وضياع حقوق نسبة كبيرة من عمال قطاع كبير بسبب تهاون ونظرة مصلحية ضيقة وفي أحسن الأحوال بسبب غياب الحنكة. يمثل على المربع بنقطة سوداء فقط؟ ثم إن البياض الذي تمثل به انجازات النقابة صنعته القاعدة .ولو كنت مكانك لرسمت مربعا أسود به نقطة بيضاء تمثيلا لحال العمل النقابي في قطاع التربية،فقياداته لا تتماشى في كثير من الأحيان مع طموحات عماله .