خير الناس من يختلف حوله الناس
فسيد قطب رحمه الله ، كان سابقا لزمانه ، وقد تمر سنوات أخرى حتى يفهم الناس سيد --رحمه الله --
فسيد قطب وقع في ظلم العدو والصديق -- لم يكفر سيد رحمه الله المجتمعات ، لك يبح سيد قطب دم أيا من المسلمين
وقد راى رحمه الله صدود الناس عن دينهم ، وحبهم للجاهلية الأولى
فكان من حقه كمفكر وعالم وداعية وعبقري : أن يحزن لحال أمته
وحتى (( جماعة الهجرة والتكفير -- سيد رحمه الله بريئ منهم -- ومن فكرهم المنحرف .
والكلام الكثير عن سيد قطب شرف له وهو عند ربه ، إذ العظماء وحدهم هم الذين يجمعون الناس للنقاش حولهم .
فلو كان سيد رحمه الله مجرد أديب -- لما تكالب عليه المتكالبون --
فكان من الأولى أن نستحي منه ونخجل من الله ونحن نتهم شيخا تجاوز الستين ومريض بالسكري
ويعذب أشد العذاب ، ويغلق عليه في الزنازين ، ويقاد لحبل المشنقة قائلا :
(( ربي إني مغلوب فانتصر ))
واعلموا أن سيد رحمه الله ، قبل إعدامه جاءته الوفود والوسطات كي يكتب شيئا يعتذر عن رايه في التغيير
قائلا : (( إن السبابة التي طالما وقفت مكبرة ربها تأبى اليوم أن تمتب كلمة ترضي بها الطواغيت وتغضب رب الأكوان ))
لكنه صاح في وجه من جاء يلقنه الشهادتين ، (( ياهذا نحن نموت عليها وأنت تأكل بها الخبز))
رحمك الله ياشهيدا ، رحمك الله يامفسرا
كما تعجبت لقول أحد الإخوة --غفر الله له - فعل الكفر ليس بالضرورة تكفير صاحبه
وهذه كلمة أخطر من سابقاتها ، الذي كتب الكفر : هوسلمان رشدي الكافر المجرم وغيره من الملاحدة
ربما إختلطت عليك الأمور .
إعتذر عن كلامك فما كتب سيد رحمه الله كفرا ، أين عقولكم ؟؟؟؟؟
الله المستعان