من لم يقبل اعتذار أخيه المسلم ...

z.abdo · 2012-04-24, 23:18

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق

فعن جماعةٍ مِنَ الأصحابِ - رضوان الله عليهم جميعًا - مِنْ طُرُقٍ شَتَّى يَشُدُّ بعضُها بعضًا: عن أبي بكرٍ وأبي هريرةً و عبدِ اللهِ بن عمرو وأبي ثعلبةَ الخُشَنِي ومعاذِ بن جبل وعوفِ بن مالكٍ وعائشةَ - رضوان الله عليهم جميعًا - عن النبيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «يَطَّلِعُ اللهُ تبارك وتعالى إلى خلقِهِ ليلةَ النِّصفِ مِنْ شعبان فيغفرُ لجميعِ خلقِهِ إلا لمشركٍ أو مُشاحن».

ووفقكم الله لخير الدنيا والاخرة ........

بارك الله فيك و ل النجمة القطبية لأنها اعطتنا مصطلح جديد أي المشاحن

وماذا يقصدو بالمشاحن هنا هل الذي يحقد على الناس ولا يغفر لهم ذنبهم ؟؟

الواثق · 2012-04-24, 23:31

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة z.abdo

بارك الله فيك و ل النجمة القطبية لأنها اعطتنا مصطلح جديد أي المشاحن

وماذا يقصدو بالمشاحن هنا هل الذي يحقد على الناس ولا يغفر لهم ذنبهم ؟؟

وفيكم بارك الله ........هو الحديث في شرح يطول لما فيه بعض الالتباسات من حيث المفهوم خاصة فيما يخص وقت منتصف شهر شعبان ........

اما مفهوم المشاحنة فقولنا ان رجلًا كانت بينه وبين أخِيهِ شحناءُ اي كانت بينه وبين أخيه بغضاءُ ......وهذا مانقلته من خطبة للشيخ الرسلان ......................والله اعلم نستطيع القول ان المشاحنة انها هي المباغضة .........والله اعلم بالصواب

z.abdo · 2012-04-24, 23:48

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق

وفيكم بارك الله ........هو الحديث في شرح يطول لما فيه بعض الالتباسات من حيث المفهوم خاصة فيما يخص وقت منتصف شهر شعبان ........

اما مفهوم المشاحنة فقولنا ان رجلًا كانت بينه وبين أخِيهِ شحناءُ اي كانت بينه وبين أخيه بغضاءُ ......وهذا مانقلته من خطبة للشيخ الرسلان ......................والله اعلم نستطيع القول ان المشاحنة انها هي المباغضة .........والله اعلم بالصواب

بارك الله فيك اخي على التوضيح وعلى المعلومة لأني راح استفيد منها بإذن الله

*ابو محمد الجزائري* · 2012-04-25, 08:08

الشحناء هي : التدابر والبغضاء والحسد والهجر

أ. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تَبَاغَضُوا ، وَلا تَحَاسَدُوا ، وَلا تَدَابَرُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ، وَلا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ) رواه البخاري (6065) ومسلم (2559) .

ب. عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ ، يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا ، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ ) . رواه البخاري (5727) ومسلم (2560) .

ج. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلا رَجُلا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ ، فَيُقَالُ : أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ) . رواه مسلم ( 2565 ) .

قال النووي :

" ( أَنْظِرُوا هَذَيْنِ ) أي : أَخِّرُوهُمَا حَتَّى يَرْجِعَا إِلَى الصُّلْح وَالْمَوَدَّة " . انتهى .

د. عن أبي خراش السلمي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ سَنَةً فَهُوَ كَسَفْكِ دَمِهِ ) . رواه أبو داود ( 4915 ) .

وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" ( 2762 ) .

فهذه النصوص تدل على تحريم هجر المسلم لأخيه ، بترك السلام عليه والإعراض عنه أكثر من ثلاثة أيام ، ما لم يكن الهجر بسبب شرعي ويترتب عليه مصلحة فإنه يجوز أكثر من ثلاثة أيام

وقال ابن عبد البر – أيضاً - : أجمع العلماء على أنه لا يجوز للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث إلا أن يخاف من مكالمته وصلته ما يفسد عليه دينه أو يولد به على نفسه مضرة في دينه أو دنياه ، فإن كان كذلك رخص له في مجانبته ، ورب صرم جميل خير من مخالطة مؤذية

المصدر
https://www.noo-problems.com/vb/showthread.php?t=65573

الواثق · 2012-04-25, 10:19

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ابن القيم*

الشحناء هي : التدابر والبغضاء والحسد والهجر

أ. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تَبَاغَضُوا ، وَلا تَحَاسَدُوا ، وَلا تَدَابَرُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ، وَلا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ) رواه البخاري (6065) ومسلم (2559) .

ب. عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ ، يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا ، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ ) . رواه البخاري (5727) ومسلم (2560) .

ج. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلا رَجُلا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ ، فَيُقَالُ : أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ) . رواه مسلم ( 2565 ) .

قال النووي :

" ( أَنْظِرُوا هَذَيْنِ ) أي : أَخِّرُوهُمَا حَتَّى يَرْجِعَا إِلَى الصُّلْح وَالْمَوَدَّة " . انتهى .

د. عن أبي خراش السلمي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ سَنَةً فَهُوَ كَسَفْكِ دَمِهِ ) . رواه أبو داود ( 4915 ) .

وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" ( 2762 ) .

فهذه النصوص تدل على تحريم هجر المسلم لأخيه ، بترك السلام عليه والإعراض عنه أكثر من ثلاثة أيام ، ما لم يكن الهجر بسبب شرعي ويترتب عليه مصلحة فإنه يجوز أكثر من ثلاثة أيام

وقال ابن عبد البر – أيضاً - : أجمع العلماء على أنه لا يجوز للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث إلا أن يخاف من مكالمته وصلته ما يفسد عليه دينه أو يولد به على نفسه مضرة في دينه أو دنياه ، فإن كان كذلك رخص له في مجانبته ، ورب صرم جميل خير من مخالطة مؤذية

المصدر
https://www.noo-problems.com/vb/showthread.php?t=65573

بارك الله فيك اخي الفاضل بن القيم.....وجزاكم الله خيرا على الافادة

عماد المحب · 2012-04-28, 11:55

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
لكن الصديق اذا كان معاتبا صديقه في الامور كلها لايجد يوما من يتخذه صديقا
وحق الصديق على صديقه النصح قبل الوقوع فيما يستوجب الاعتذار
اما انصراف الصديق بوجهه على صديقه حين الاعتذار اوافقك الراي انها من خوارم المروءة الا انه هناك من الناس من لايصلحه الا العقاب المعنوي
فالحكمة ضالة المؤمن عليه استخدامها في موطن الحاجة اليها

الواثق · 2012-04-28, 12:04

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد المحب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
لكن الصديق اذا كان معاتبا صديقه في الامور كلها لايجد يوما من يتخذه صديقا
وحق الصديق على صديقه النصح قبل الوقوع فيما يستوجب الاعتذار
اما انصراف الصديق بوجهه على صديقه حين الاعتذار اوافقك الراي انها من خوارم المروءة الا انه هناك من الناس من لايصلحه الا العقاب المعنوي
فالحكمة ضالة المؤمن عليه استخدامها في موطن الحاجة اليها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا اخي الكريم ..........اين انت ؟؟؟ اشتقنا اليك........