![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية سيف الله المسلول على الفلاسفة والملحدين وعلى الغلاة المبتدعين،
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() الشُّبهَة فيك أنت أيها المشبوه ! ألم أقل من ذي قبل: أنك فاقد للعين اليمنى ؟ ألم يملأ منكَ الصَّدر والنَّحر هذا الثناء العطر من المؤرخ الذهبي على شيخه شيخ الإسلام حيث قال: "ابن تيمية الشيخ، الإمام، العالم، المفسر، الفقية، المجتهد، الحافظ، المحدث، شيخالإسلام، نادرة العصر، ذو التصانيف الباهرة، والذكاء المفرط". و قال : "نظر في الرجال والعلل، و صار من أئمة النقد، ومن علماء الأثر مع التدين والنبالة، و مع الذكر والصيانة. ثم أقبل على الفقه ودقائقه وقواعده وحججه والإجماع والاختلاف، حتى كان يقضي منه العجب إذا ذكر مسألة من مسائل الخلاف، ثم يستدل و يرجح ويجتهد. وحق له ذلك؛ فإن شروط الاجتهاد كانت قد اجتمعت فيه". و قال : "ما رأيت أسرع انتزاعاً للآيات الدالة على المسألة التي يوردها منه، ولا أشد استحضاراً لمتون الأحاديث و عزوها إلى الصحيح، أو المسند، أو إلى السنن منه. كأن الكتاب و السنن نصب عينيه، وعلى طرف لسانه بعبارة رشيقه، و عين مفتوحة، وإفحام للمخالف". ويقول : "كان آية من آيات الله في التفسير والتوسع فيه، لعله يبقى في تفسير الآية المجلس و المجلسين". "وأما أصول الديانة ومعرفتها، ومعرفة أحوال الخوارج والروافض، و المعتزلة، و أنواع المبتدعة، فكان لايشق فيه غباره، ولا يلحق فيه شأوه و قال : "كان قوالاً بالحق، نهاءً عن المنكر، لا تأخذه في الله لومة لائم، ذاسطوة و إقدام وعدم مداراة الأغيار". و قال : "أصحابه و أعداؤه خاضعة لعلمه، مقرون بسرعة فهمه. و أنه بحر لا ساحل له،و كنز لا نظير له. و أن جوده حاتمي، و شجاعته خالدية. و لكن قد ينقمون عليه أخلاقاً و أفعالاً، منصفهم فيها مأجور، و مقتصدهم فيها معذور، و ظالمهم فيها مأزور،و غاليهم مغرور. و إلى الله ترجع الأمور". فما مَثَلُكَ إلا كمثلِ الذباب لا يقع إلا على العقير !! اقتباس:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لو يُعطى الناسُ بدَعْواهم لادَّعى رجالٌ دماءَ قوم وأموالهم. ولكن اليمين على المدعى عليه) رواه مسلم. وفي لفظ عند البيهقي: (البينة على المدعي، واليمين على من أنكر) البينة ثم البينة وإلا فإن رائحة المبتدعين قد أزكمت أنوف السلفيين أين وجدت إدِّعَاءَ العصمة لشيخ الإسلام أو لغيره من علماء السُّنة أيها المفتري الكـ.... أمَّا إدعاءُ العصمة فهذا من فهمك السقيم، وهي خصلةٌ تمكَّنت منك أيها المفتري حتى أَبَتْ منك انفكاكًا، فهل لك غيرها ؟
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
فلتعلم هداك الله أن لكل عالم هفوة لأن لا عصمة إلا للرسل و أنبياء. كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر" طرحت هذا الموضوع لأن الأشاعرة يتهمون شيخ الإسلام بأنه حشوي مجسم وتمنيت أخي العزيز أن تنفي هذا الإتهام عنه اعلم أنه شيخ الإسلام بعز عزيز و ذل ذليل (رأيه صواب يحتمل الخطأ،ورأي غيريه خطأ يحتمل الصواب) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() وهنت فكنت في عيني صبياً أطارحه بألفاظ الهجــــــــــاء أورد ابن ياقوت الحموي في " إرشاد الأريب في معرفة الأديب " ( 1 / 185 ) عن أبي سعيد الخوارزمي _ رحمه الله _ قوله : "الإساءة بلسان الحق إحسان "
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() قال ابن الحاج _ رحمه الله _ في " المدخل " ( 1 / 114 ) : " وهذا كله راجع إلى أحوال الناس وإلى من يقع له ذلك فليعامل كل أحد على حسب حاله وما يليق به من اللطف والسياسة والشدة والغلظة لأن الناس لم يتساووا فَرُبَّ شخص لا يرجع إلا باللطف فإن أخذته بالشِدَّة نَفَّرتَهُ وَرُبَّ شخص لا يرجع إلا بالغلظة فإن أخذته باللطف أطمعته وقَلّ َأن ينتهي" . وبارك الله فيكم
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() قال الله تعالى: ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) [النحل:125] قال ابن قيم الجوزية _ رحمه الله _ في " مفتاح دار السعادة " ( 1 / 53 ) : " جعل سبحانه مراتب الدعوة بحسب مراتب الخلق فالمتسجيب القابل الذكي الذي لا يعاند الحق ولا يأباه يدعى بطريق الحكمة والقابل الذي عنده نوع غفلة وتأخر يدعى بالموعظة الحسنة وهي الأمر والنهي المقرون بالرغبة والرهبة والمعاند الجاحد يجادل بالتي هي أحسن هذا هو الصحيح في معنى هذه الآية " . ثم بَيَّنَ بقوله في " مفتاح دار السعادة " ( 1 / 171 ) : " وأما المعارضون المدعون للحق فنوعان نوع يدعون بالمجادلة بالتي هي أحسن فان استجابوا وإلا فالمجادلة، فَهَؤُلاَءِ لاَ بُدَّ لَهُمْ مِنْ جِدَالٍ أَوْ جَلاَّدٍ " . قال شيخ الإسلام _ رحمه الله _ في " منهاج السنة "( 6 / 82 ):
" فإن مجرد اللين يفسد ومجرد الشدة تفسد" . |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المسلول, الله, الفلاسفة, ترجمة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc