![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||||||||
|
![]() اقتباس:
جزانا الله و اياكم اختنا الفاضلة و رزقنا البر بالوالدين، و اعاننا على الصبر في طاعتهما. استسمح منك اختي الفاضلة، بما اننا نتناقش مناقشة ودّية، و احب ان اعلمك ان اختار الاسلوب الحسن في الردّ. و تحليلك و الحل الذي ادرجته، صراحة، نظري جدا، و لا علاقة له بالواقع المعاش، و انا اعتقد ان هذا ليس تفكيرك، بل هو مجرد طرح فقط لا ينبع من المبدأ السلفي، و محاولة دراسة القضية و ايجاد الحل لها، و اعتقد ايضا، ان تفكيرك يعتمد كثيرا على ما يوافق و ما يخالف الشرع. فأقول، و بالله استعين. اقتباس:
اللوم حاصل، و لابدا ان يحصل، و كلامك هذا صحيح، لو كانت المعادلة متساوية الطرفين، أما و الطرفين مختلفين، فالمعادلة غير متوازنة، و يجب ان ندخل متغير اخر في المعادلة حتى تكون متوازنة. و هذا حسب اعتقادي، هو الذي جعل اغلب الاخوات السلفيات في مشكل مع امهات ازواجهم، بسبب تفكيرهم السيء في ايجاد الحل لمشكلة ما، فالتفكير السليم في ايجاد الحل او احتواء مشكل ما، يساعد بنسبة عالية في التوافق و ايجاد المخرج من الحرج. كنت اقول هناك طرف ناقص في المعادلة، و قد ذكرته سابقا، و كررته، و سأعيد تكراره، و يجب ان تفهمن هذا الامر يا بنات ان اردتن النجاح في حياتكن. الطرف الناقص من المعادلة، هو الجهل الذي نجده عند الامهات، و التفكير الضيف، و بالمقابل، التعلم الذي نجده عن الاخوات السلفيات، و التفكير الواسع الملم بالاشياء من جميع اطرافها، فيجب ان نأخذ بعين الاعتبار هذا الطرف في المعادلة. أقول هذا ليس دفاعا عن الامهات، او الانحياز لهن، و الله ابدا، الحق، احق ان يُقال، هذا هو مبدأ السلفي، الحق يقوله و لو كان على نفسه، ليس معنى انا رجل و لي والدة، معناه انحاز للوالدة، ابدا. حال قيامنا باللوم، لا نلوم المتعلم بنفس المقدار الذي نلوم به غير المتعلم، و انت تعرفي هذا جيدا يا اختي، فمنهاجنا الرباني يفرق في التعامل بين الناس بين الجاهل و المتعلم و غيرهما من الاصناف، و من الحكمة في تعاملنا، كل واحد حسب درجة علمه و التزامه الديني، و اعطيك مثالا حتى يتضح المقال، فالرجل العامي الذي يخطىء في كيفية الوضوء، نحاول توضيح الامر له بطريقة لبقة، و فيها لين، و نصحح له خطأه دون ان يشعر انه اخطأ. و هذا من فقه المعاملة الحسنة. العكس تماما الانسان المتعلم، الذي نعرف انه يعلم كيفية الوضوء الصحيحة، و يخطأ في وضوءه، نقول له "اعد او اصلح وضوءك يا رجل" عبارة مختلفة تماما عن تلك الواردة في الرجل غير التعلم، فهذا الرجل المتعلم، يصحح وضوءه، و يعلم انه يجب ان يأخذ ذلك، احب ام كره، و ذلك مخافة من الله التي يكون قد اكتسبها، فلا يخفى عليك اختي، ان العلم و التعلم يزيد في الخشية من الله سبحانه و تعالى، و هكذا نجد العلماء اخشى الناس لربهم، لانهم اعلم الناس بالله. لنفرض الان و نسقط الكلام الثاني على الرجل الاول يعني الرجل العامي، و نقول له "اعد وضوءك او اصلح وضوءك يا رجل"، اكيد يغضب، و لقلّة خشيته من الله تعالى ربما يترك الصلاة، و يقول بسبب فلان تركت الصلاة، فنكون سببا في كبيرة وقع فيها هذا الرجل. اذن يجب ان نفرق جيدا في التعامل بين المتعلم الذي يخشى الله و بين غير المتعلم الذي له خشية اقل من الاول. و من الغباء معاملة الناس بطريقة واحدة و اسلوب واحد، هناك من ينفع معه اللين و الصبر عليه، و هناك من ينفع معه الشدة و القسوة و هناك من ينفع معه الامرين معا، و هكذا. كل حسب حالته. اقتباس:
أعتقد ان الامهات، تفكيرهن مختلف تماما عن الذي ذكرتيه، فأنت اختي ذكرتي نتيجة لحالة واحدة، و ليس سببا فيها. الأم تخاف عن ابنها، و اكيد ان هذا من محبتها لابنها، فلا يٌمكن ان يبلغ حب الزوجة حب الام لولدها، مستحيل، و لا تصل معشار حبها. فالأم تخاف على ابنها من هذه الزوجة، و البرهان على ذلك، تجد الام في بداية الزواج تراقب تصرفات الزوجة، و تنظر الى معاملتها لزوجها، و كل صغيرة و كبيرة الا لاحظتها عنها، ثم لمّا تصل الام الى ان هذه الزوجة تحافظ على ولدها، و تشفق عليه و لا تصرف امواله، و تسهر على راحته، و الله و الله و الله ثلاثا اقولها، سترحاح هذه الام من جانبها و تضع فيها كل الثقة، و تكن لها كل الاحترام و التقدير، و لا اعطيكم الامثلة، فهي كثيرة جدا في هذا الجانب. أما ان كان العكس، اي، ان هذه الام تجد معاملة الزوجة لزوجها غير لائقة كما هو الحال عند البعض هداهن الله، و لا تظهر هذه الزوجة الاحترام لزوجها و لا تحافظ عليه، و لا تحافظ على ماله، و لا تسهر على راحته، فغريزة الام تظهر جلية حينها، و هي الدفاع عن ولدها و تحاول جاهدة الى توبيخ هذه الزوجة، و رفع الصوت عليها، وهذا منطقي جدا، و ربما تفرق بينها و بين ابنها ان وصلت الى حالة صعبة و ميؤوس منها. و هذا ملاحظ جدا، و اكتفي بذكر مثال واحد فقط، مثلا اطفاء الانارة، الزوجة لا تطفئ الانارة مثلا في النهار او الليل، تترك الانارة مشتعلة، و لما ترى الام الانارة مشتعلة بدون فائدة، ماذا تقول؟؟؟ "هي واش خاسرة، طفيها او تخليها، هو لي يخلص الفاتورة، و ميهمهاش اذا جات ضخمة ام بسيطة"، هنا، الام تحافظ على ابنها، صدقوني الانارة طفيها، مخافة ان تثقل فاتورة الكهرباء كاهل ابنها، اما الزوجة؟؟؟ اترك لكم الجواب. اكيد الام هنا تأخذ نقطة سلبية عنها. و هكذا. من هذا الكلام، اعتقد بل اكاد اجزم، ان الزوجة التي تحافظ على زوجها، و لا تتعبه، و لا تبذر ماله، و لا تكثر عليه اشغالها، سوف تكسب ود ام زوجها. لان الام لما ترى ابنها سعيد، و مرتاح مع زوجته، و هو في احسن حال، صدقوني، امه ستطمئن من زوجته. و العكس بالعكس. اقتباس:
لو كانت الام تفهم، و تعي جيدا حقوقها و واجباتها الشرعية، معليش، كي تقولي هذا الكلام؟؟؟ أما و الأم عامية، فكلامك في واد و الواقع المعاش في واد اخر. الكلام بالازرق، لا اعلق عليه. اقتباس:
- يعطي الحق لزوجته، هذا الامر قد يسبب في اتساع الفجوة بين الام و الولد، و يمكن ان يزيد و يصل الى هجر امه، او اقل الاحوال تسبب له العقوق. - يعطي الحق للوالدة، هذا الامر يغضبك اذن اي الامرين تفضلي؟؟ اذن الحل ان لا ندع الامر يقلت و يكبر، فالزوجة الصالحة لا تدع الامر يصل الى الزوج، و ان وصل تحاول احتواءه بنفسها. و للاسف، اليوم نجد الزوج يصلح اخطاء زوجته الغبية (عذرا على هذه العبارة)، و يحاول ان يظهرها على انها لم لم تقصد الاساءة و يحاول ان يرضى امه من اجل ان تسامح الزوجة. المهم حالات كثيرة. اقتباس:
و لا ننسى ان الزوجة السلفية، ليس هدفها الزواج فقط، بل هي يجب ان تسعى الى الدعوة و يجب ان تترك اثر طيب عن سمعتها و اخلاقها، و ان تعفو و تسامح حتى تكسب القلوب، و هذا من باب الدعوة الى الله، و تعظهم بالمواعظ الطيبة التي فيها لين و حكمة. اقتباس:
و الله اعلى و اعلم |
||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
عقوق الوالدين |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc