![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
و فيكم بارك الله اختي الفاضلة. في الحقيقة، صعب جدا الجواب على المشكلة التي ذكرتيها. و استنتج من كلام هذه السلفية، ان هناك خلاف بينها و بين اهل زوجها. و كلامها "انها غير ملزمة شرعا بزيارتهم" غلط، فمن طاعة الزوج و الاحسان له، الاحسان لاهله، و البر بوالدي الزوج و اعانته على برهما. فالامر، إما ان تكون او لا تكون، يعني تعين زوجها على بر والدين، او لا تعين، لا يوجد حالة حيادية كما ذكرت الاخت السلفية في كلامها، انها تبقى اجنية عنهم، و الامر يخص زوجها فقط. سؤالك جيد جدا اختي، سوف نسعى ان شاء الله في البحث عن الحكم الشرعي في ذلك. و نوافيكم به ان شاء الله. ربما ردي الذي سأكتبه لاحقا، تعليقا على الاخت ألم الفراق، قد يعطيكي فكرة. و الله اعلى و اعلم
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عُذرًا لكن هناك من أهل العِلم من أفتى أن المرأة ليست بملزمة بخدمة أهل زوجها ولا حتى بزيارتهم إن كانت تتأذى بذلك، لأن أهل الزوج ليسوا من الأقارب الواجب وصلهم، فلا يدخلوا ضمن صلة الرحم، لكن الواجب على الرجل أن يصل أهله وأن يُحسن إليهم. ولكن أهل العِلم قالوا من الأفضل أن تقوم بخدمتهم والإحسان إليهم من باب العُرف ومن باب حُسن العِشرة وطاعة للزوج. وهذا ما أفتى به الشيخين: بن باز والعثيمين -رحمهما الله- والله أعلم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
الاخت الا تتحدث عن خدمتهم، بل قالت زيارة اهله، و اهل الرجل هم ابويه، و الاخوة الاخوات و بقية العائلة. لا نتكلم عن حكم زيارة الزوجة لاخت زوجها، حالة مستبعدة، بل نتكلم عن زيارة الزوجة لوالدي الزوج و حكم الشرع فيها، هذا هو السؤال الواضح، هل الزوجة غير ملزمة بزيارة والدي الزوج؟؟؟ و ان الامر فقط يخص الزوج؟؟ اتمنى لو تكون الفتوى منقولة و جزاكم الله خيرا. اما خدمتهم فهذا امر اخر، فهناك من اهل العلم من قال لا يلزم الزوجة خدمة زوجها حتى، فما بالك بالاهل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
أولاً: أهل الزوج هم أبويه وبقيّة أقاربه وهم من الأصهار وليسوا من الأرحام الواجب وصلهم، فالمرأة لا يلحقها الإثم إن هي قطعتهم وكذلك الأمر بالنسبة لأهل الزوجة. وهذا ما أفتى به الشيخ بن باز -رحمه الله هنا، والشيخ العثيمين هنا. ثانيًا: إذا كان أهل الزوج يُسيؤون معاملتها أو خشيت الفتنة في دينها (إن كان أهل الزوج ممن يرتكبون المحرمات، أو لديهم إختلاط) فلها أن تقطعهم ولا تأثم بذلك، ولا يحق للزوج أن يُجبرها.وهذه الفتوى للشيخ العثيمين طيِّبة لكن هي في حق أهل الزوجة ويُمكن قياسها على أهل الزوج: هنا.
سُئِل الشيخ عُبيد الجابري حفظه الله: أنا شاب متزوج منذ سنة أنا وزوجتي سلفيان أذهب لزيارة أهلي وهم عوام لا يهتمون بالمحرمات من أغاني ومسلسلات أنا أمنعهم في غرفة الرجال ، ولكن غرفة النساء لا تستطيع زوجتي منعهم من ذلك فماذا أصنع بارك الله فيكم؟ فأجاب: أولا: أنا أنصحك أن تتعاهد أهلك بالزيارة ، وأن تجتهد في إظهار المحبةِ لهم والخير لهم وأن تشغل وقتك معهم بالنافع من قراءة الكتب المُفيدة للعلماء الفُضلاء ، واجعلوا خلال ذلك شيء من الرقائق المبنية على الكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح ولا تيأس ، وبادئ ذي بدء لا تحاول أن تمنعهم بالقوة فمن ألف شيئاً أحبه وفي منعه منه بادئ ذي بدء مفاجأة هذا تنفيرٌ له مما أنت عليه من السلفية كما ذكرت. أما زوجك فإذا بذلت وسعها فأنصحها ألا تُكثر زيارة أهلك هذا ليس واجباً عليها هذا من باب صلة المُصاهرة إلا إن كانوا في الأصل من رحم كأن يكون أباك عماً لها أو خالاً لها أو أمك عمة لها أو خالة ، فإذا يئست منهم فلا تُعرض نفسها لما لا تُطيق تجلس بالبيت ولا يجب عليها أن تصحبك كلما ذهبت إليهم. ***** وهذه فتوى أخرى للشيخ بن باز -رحمه الله- يقول فيها للسائلة أنها يجب أن تُطيع زوجها في منعه لها من زيارة أهله، وهذا معناه أنها لا تأثم بذلك، لأنه لو كان الأمر محرّم لما أفتى بذلك، فكما هو معلوم لا طاعة إلاّ في المعروف. والله أعلم هنا ****** وإن لم تخنِّي الذاكرة فالشيخ ماهر القحطاني سُئِل مرة عن هذا الأمر وأفتى بأن زيارة أهل الزوج ليست بواجبة على المرأة إن خشيت على نفسها الضرر عملاً بقوله -صلى الله عليه وسلم-: (لا ضرر ولا ضرار). هذا والله أعلى وأعلم بالصواب. أما مسألة خدمة أهل الزوج فكلام أهل العلم معروف في هذا الباب. نقلي لكلام أهل العلم هذا من باب الأمانة العلمية، مع أنِّي ما زلتُ على رأيي، أن المرأة يجب أن تكون بارّة بزوجها وبأهله مهما كان أذاهم، وذلك عملاً بالصبر على الأذى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||||
|
![]() اقتباس:
آمين وإياكم اسمحلي بالتعليق على هذه النُقطة، من حق هذه المرأة أن تطلب سكن مُستقل وهذا حق شرعي لها. قد لا تُلام من طلبت بسكن مستقل. ثم لما يُنظر له من باب واحد وهو باب المشاكل، لما لا يُنظر أن هذه الأخت -خصوصا إن كانت مُستقيمة- ستتحرج كثيرًا من سكن العائلة، الأخت المستقيمة ستكون منتقبة فكيف لها أن تتحمل أن تبقى طوال اليوم وهي بالستار؟؟ قد يكون هناك اختلاط في بيت العائلة وهي قد تتعرض لمضايقات كثيرة. ثم هناك أمر آخر، إن كان أهل الزوج عوام فهذا سيُؤذيها كثيرًا، فكما هو معلوم أي شيء ستقول عنه أنه مخالف للشرع سينطق الجميع ويقول أنتم سلفيين حرمتم كل شيء وو. ونحن نُلاقي هذا الأمر بين أهلينا وبين إخواننا فمابالك بمن هم أبعد من ذلك؟ لكن برأيي لا يجب أن ترفض المرأة من ترضى دينه وخُلقه لأنه أصبح نادر في هذا الزمن. اقتباس:
ما الذي غير مفهوم في كلامي، أنا قلت أنني نقلت كلام أهل العلم من باب الأمانة العلمية حتى لا يُظن أن هناك تناقض في كلامي، فأنا من الأول كان رأيي أن تصبر المرأة وتتحمل أذى أهل زوجها وأن تتعامل بِحِلم معهم.
وأي شيء غير واضح أنا جاهزة لتوضيحه. والله الموفق |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() اقتباس:
احاول ان ألخص حتى اعبر عن ما بداخلي دون ان اشعر بالظغط و انا اكتبها قلت سابقا، ان الزوج هو من له الامر في مثل هذه الحالات، و ان علم ان السكن الخاص يحل المشكل هو من يبادر بذلك، دون ان تشير اليه الزوجة، فهو سلفي، و يعي جيدا الحرج او المعصية التي قد تقع فيها الزوجة، فهو الوحيد من يقدر الوضع، ان كان لابدا من بيت منفصل ام لا. فهو رجل و له غيرة، فان كانت زوجته تكشف مثلا لاخوته، فهو يمنعها، و لو وجد بيتا مستقلا يمنعها ذلك لفعل، اذن الرجل السلفي، من المفروض الاخت السلفية لا تخاف من جانب اهله. ثم يا اختي، فلتحاول هذه الاخت، و تعيش، فان وجد زوجها ان تعاني و تتأذى مثلا من اقوال ام افعال الاخوة او الاخوات، تقع مشاكل، كان للزوج بما انه سلفي، و يريد ان يسلم اسرته الصغيرة و الكبيرة، يعرف كيف يجد الحل، في بيت منفصل او حل اخر. اردت ايصال فكرة و هي ان البيت المنفصل يبقى بيد الزوج، متى رأى انه ضرورة، اختار ذلك. اما و الاخت لم تأتي بعد، و تشترط البيت المنفصل، حتى و ان كان من حقها، كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "المسلمون عند شروطهم"، لكن هي مخطئة كثيرة في ذلك، لانها كما قلت، كأنها تشكك في دين الرجل، و تشكك في تساهله مع الاهل من ناحية كشف الزوجة لاخوته. كل هذا، دون التطرق الى الحالة النفسية التي يعيشها الشاب الجزائري، سواء كان على استقامة ام لا فاليوم ماذا نجد؟؟ -اخر منزل أف 2 يساوي مليار -كراء أف 2 يساوي 2 مليون، و أف 3 تساوي ثلاث ملايين، يعني يعمل من اجل الكراء ام من اجل المعيشة و الحياة اليومية و مستلزماتها. -العمل ، فأغلب الشباب يعاني من الشوماج، من اين له المال - حتى الذي يعمل، نجد راتبه مزري جدا، يعمل سنين عديدة من اجل ادخار سنتيم - امور الزواج و المهر و متطلبات الزفاف، و الوليمة و و الخ - مستلزمات البيت من الاثاث و الافرشة و و و الخ - الظغط الذي يعيشه الشاب يوميا، و ما يراه من فتنة التبرج، الذي يعجل له بالزواج، لكن لا عجلة هناك، هو فقط ظغط نفسي، لانه ربما لا مال له، او حالته لا تسمح له بالزواج - و و و - امور كثيرة لا تحضرني الان، لكنها كثيرة كل هذا، ثم نجد فتاة، بكل اعصاب باردة، تقول اشترط بيت خاص، ما شاء الله، بيت خاص فقط، يعني حوالي مليار سنتيم فقط، شرط سهل جدا بعض الاخوة و الله يعتبرونه، استفزاز من هذه الفتاة، كما انا اعتبرته سابقا مع اخت منذ مدة. كأن هذه الفتاة لا تعيش هنا في الجزائر، و تعيش في كوكب اخر. الله المستعان. نسأل الله ان ييسر لنا امورنا. اقتباس:
فهمت احسن الله اليك و انا موافق لك في رأيك |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
الله المستعان
أعلم مدى حساسية الموضوع لكن أظنكم تأخذونه بحساسية زائدة عن اللزوم. أنت الآن تتكلّم من جانبك أنك كرجل، والبنت التي تُطالب بسكن مُستقل أيضًا قد تتكلّم بنفس الحسرة التي تتكلم بها أنت، فلا يُمكن لأي طرف أن يضع نفسه مكان الطرف الآخر. ليس بالضرورة أن يكون طلب البنت سكن مستقل معناه أنها تُشكك في مدى تمسك الرجل بالناحية الشرعيّة، لكن الرجل يخرج صباحا للعمل وربما لا يدري ما قد تُلاقيه من صعوبات. أعرف أخًا من محيطي تزوّج أخت متسترة وليس في البيت سوى أمه وأخ له، فأصبح هذا أخوه يتربّص بزوجة أخيه لأنها تُغطي وجهها، فبات لا يخرج تقريبًا من البيْت وهي طوال اليوم بالستار، فهل تتخيل هذه المشقة التي عانتها هذه الأخت طوال الفترة التي سكنت فيها مع العائلة، إلى أن أخذ الزوج بيت مستقل. وهناك أمور أخرى كثيرة جدًا فيما يخص الطهارة وغيره من الأمور الحسّاسة قد لا يشعر بها الزوج لكن كل الضغط ينصب على المرأة. فليس معنى طلبها ذاك أنها تطعن في دين الرجل لا، ولكنها تربأ بنفسها ودينها عن الكثير من الأمور. فهناك أمور يراها الزوج تافهة ولا يكاد يشعر بها بينما تكون خاصة جدًا بالنسبة للمرأة. كما أنه كلنا يعلم غلاء المعيشة وصعوبة الحصول على البيوت في هذا الزمن، ولهذا قلتُ في موضوعكم الذي طرحتم منذ مدة: (مابال العزاب لا يتزوجون)، قلتُ: هم يُريدون ذلك ولكنهم لا يُوفقون إليه جراء صعوبة الحياة. عن نفسي لستُ ضد أن تطلب البنت بيتًا مُستقلاً لكنِّي ضد الشروط التعجيزية الأخرى من غلاء المهور أو شروط لا معنى لها. ويبقى الأصل والأساس الدِّين والخُلق، فمتى ما ظفرت البنت بزوج ذا خلق ودين فلتحمد ربها على النعمة ولتعظ عليه بالنواجذ. هذا رأيي والله أعلم |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
عقوق الوالدين |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc