![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
المولد بدعة ..ومن كان له شبهة أو استفسار فليتفضل..ونحن في الخدمة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 91 | ||||||||
|
![]()
|
||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 92 | ||||
|
![]() اقتباس:
ولكن هل للمولد أصل في الشريعة؟ الجواب: قال ابن حجر فيما نقلته أنت عنه((أَصْلُ عَمَلِ الْمَوْلِدِ بِدْعَةٌ لَمْ يُنْقَلْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ السَّلَفِ الصَّالِحِ مِنْ الْقُرُونِ الثَّلَاثَةِ وَلَكِنَّهَا مَعَ ذَلِكَ قَدْ اشْتَمَلَتْ عَلَى مَحَاسِنَ وَضِدِّهَا )) فهذا إقرار منه على أنه ليس له أصل في الشرع وبالتالي قوله أنها بدعة حسنة مردودة عليه بحمد الله. قال الإمام تاج الدين عمر بن سالم اللخمي المشهور بالفاكهاني- رحمه الله - في "المورد في عمل المولد"(ص20-21): (لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بِدعة). وبالتالي لا يوجد بدعة حسنة في الدين إنما ذلك في اللغة وفي هذا يقول ابن رجب: "فكل من أحدث شيئاً ونسبه إلى الدين، ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه، فهو ضلالة والدين بريء منه، وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات أو الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة، وأما ما وقع في كلام السلف من استحسان بعض البدع، فإنما ذلك في البدع اللغوية لا الشرعية. فمن ذلك قول عمر رضي الله عنه لمّا جمع الناس في قيام رمضان على إمام واحد في المسجد، وخرج ورآهم يصلون كذلك، فقال: "نعمت البدعة هذه ". (جامع العلوم والحكم ص 252). وقال الشاطبي في معرض رده على المستحسن للبدع بقول عمر رضي الله عنه، فقال: "إنما سماها بدعة باعتبار ظاهر الحال من حيث تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتفق أن لم تقع في زمان أبي بكر رضي الله عنه، لأنها بدعة في المعنى" (الاعتصام 1/195 ويقول شيخ الإسلام ابن تيميةرحمه الله: "كل ما لم يشرع من الدين فهو ضلالة، وما سمي بدعة، وثبت حسنه، بأدلة الشرع فأحد الأمرين فيه لازم، إما أن يقال ليس ببدعة في الدين، وإن كان يسمى بدعة من حيث اللغة كما قال نعمت البدعة هذه". (مجموع الفتاوى 10/471 ـ 22/ 234). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 93 | |||
|
![]() أخي جمال بارك الله فيك ولكن كأننا ننفخ في رماد أو نحدث في جماد......وقد ظهر لي ملاحظتان حول أخانا عبد الله ياسين :
الأولى : وكأنه دخل من أجل الرد والجدال والنقاش ....لا لأجل الافادة والاستفادة....فالحق يؤخذ من كل من نطق به.... الثانية : إن هناك كثيرا من النقاط في مداخلاتي السابقة ولكن دون تعريج منه عليها.....وقبل أن نناقش الجديد ليتنا نخلص من القديم أولا....فالموضوع قد اتسع أكبر من حجمه ......والله الموفق |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 94 | ||||
|
![]() الأخ الكريم " مهاجر إلى الله " : اقتباس:
أمّا صيام يوم عاشوراء فقد أقرّ الشارع الحكيم علّة الصّيام في ذاك اليوم و هي شكر نعمة الله في أوقات تجدّدها السنوية لتصادف ذكرى نجاة نبيّ الله سيّدنا موسى عليه الصلاة و السّلام و على نبيّنا ؛ فإذا كانت هذه النعمة - نجاة نبيّ الله سيّدنا موسى عليه الصلاة و السّلام و على نبيّنا - تستحقُّ في أوقات تجدّدها السنويّة شكرنا لله فنعمة بروز النّعمة المسداة و الرحمة المهداة سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أَوْلى. فعليكَ أخي الكريم أن تفرّق بين الأحكام الشرعية المُعلّلة و بين الأحكام الشرعية التي أخفى الشارع الحكيم علّتها ؛ فالقسم الأوّل يجوز فيها القياس لظهور العلّة على عكس القسم الثاني ؛ فتنبّه ! ثمّ إنّ الكلام أعلاه الذي نسبته لرشيد رضا عليه بعض الملحوظات : (1) أين ذكر الحافظ أنّ عمل المولد له " اجتماع مخصوص بهيئة مخصوصة " و أنّ هذا ثابتٌ بنصٍّ شرعيّ ؟!!! يُتبع / ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 95 | |||||
|
![]() اقتباس:
حثّنا سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلّم على قيام رمضان و لم يثبت عنه صلى الله عليه و سلّم و جمع النّاس على امامٍ واحدٍ في صلاة التراويح لا في عهده صلوات ربي و سلامه عليه و لا في عهد الخليفة سيّدنا أبو بكر الصّديق رضي الله عنه ؛ فوجب - حسب منطقك - على سيّدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يسكت و لا يزيد على فعل سيّدنا رسول الله - صلى الله عليه و سلّم - ليجمع الناس على امام واحد في صلاة التراويح ، خاصة و أنّ المقام مقامُ عبادة ؟!!! اقتباس:
قاله حفّاظ الاسلام الذين خوّل لهم الشارع الحكيم استنباط الحكم الشرعي في المسائل و المُستجدّات و دليلهم مُعتبر و على المُعارض أن ينقض كلام الحفّاظ نقضًا علميًّا متينًا و دونه خرط القتاد ! قال سيّدنا الامام الشافعي : الْمُحْدَثَات ضَرْبَانِ : (1) مَا أُحْدِث يُخَالِف : فعلى المُعارض أن يبرهن بأنّ عمل المولد كما حثّ عليه حفّاظ الاسلام ، يُخالف :" الكتاب " أو " السنة " أو " الأثر " أو " الإجماع " ؟! يُتبع / ... |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 96 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 97 | ||||
|
![]() عن أيّ قياس تتكلّم ؟! يا أخي الكريم لم يزعم أحدٌ من المُجيزين بأنّ عمل المولد عبادة وقفية حدّد كيفيّتها و هيئتها الشارع الحكيم ؛ فكلامك مردود ! و عليكَ أن تفرّق بين القياس في العبادات التي ظهرت علّتها و بين االتعبّدات التي خفيت علّتها ؛ فتأمّل ! جاء في بحث لقسم الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية : الاحتفال بالمولد الشريف: فقد اعترض على الاحتفال به بأنه عبادة، والأصل في العبادات أنها توقيفية، ولم يرد توقيف بالاحتفال بالمولد. و الجواب - كما ذكر السيوطي - أن الطلب في المندوب تارة يكون بالنص، وتارة يكون بالقياس، والاحتفال بالمولد الشريف وإن لم يرد فيه نص ففيه القياس على أصلين استخرج أحدهما الحافظ ابن حجر العسقلاني، واستخرج الآخر الإمام السيوطي، وأصل الاجتماع لإظهار شعار المولد مندوب وقربة، وما ضم إليه من بعض الأمور المنكرات كالاختلاط المحرم مذموم ممنوع، كما يقع ذلك أحيانا عند اجتماع الناس في صلاة التراويح أو صلاة العيد في الساحات، فلا نمنع من الاجتماع لها ؛ لأجل هذه الأمور التي قرنت بهما، بل نقول: أصل الاجتماع لمثل هذه الشعائر سنة وقربة، وما ضم إليها من هذه الأمور قبيح وشنيع، أما بيان أن الاحتفال بالمولد الشريف قربة، فقياس على الأصل العام من الشريعة بالحث على إظهار شكر النعم، والحث على الصبر والسكون والكتم عند المصائب، وقد أمر الشارع بالعقيقة عند الولادة إظهارا للشكر والفرح بالمولود، ولم يأمر عند الموت بمثل ذلك، بل نهى عن النياحة وإظهار الضجر، فدلت قواعد الشريعة على أنه يحسن في شهر ربيع الأول إظهار الفرح بولادته صلى الله عليه وسلم، غير إظهار الحزن فيه بوفاته، قال الحافظ ابن حجر: ((وقد ظهر لي تخريجه على أصل ثابت، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فسألهم فقالوا: هو يوم أغرق الله فيه فرعون، ونجى موسى، فنحن نصومه شكرا لله تعالى... )) فيستفاد منه فعل الشكر لله تعالى على ما منّ به في يوم معين إسداء نعمة أو دفع نقمة، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة، والشكر لله يحصل بأنواع العبادات كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى هذا فينبغي أن يتحرَّى اليوم بعينه حتى يطابق قصة موسى عليه السلام في يوم عاشوراء... وأما ما يتبع ذلك من السماع واللهو وغير ذلك، فينبغي أن يقال: ما كان من ذلك مباحا بحيث يقتضى السرور بذلك اليوم، لا بأس بإلحاقه به، وما كان حراما أو مكروها فيمنع، وكذا ما كان خلاف الأولى.انتهى للمزيد يُرجى مُراجعة هذا البحث القيّم على قسم الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية : القياس في العبادات اقتباس:
البدعة الشرعية التي لا أصل لها في الشريعة تندرج تحته ، هي المذمومة لا غير ؛ فتنبّه ! روى الامام مسلم في صحيحه عن سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ } يعني من زاد في الاسلام ما هو منه بالاستنباط من الاصول الشرعية ؛ فامره ليس بمردود. فقد قيّد سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلّم المُحدث المردود بأن يكون " ليس من دين الله " ؛ فأين أنتَ من هذا ؟!! قال الامام العلامة السّندي في " شرح سنن ابن ماجه " : قَوْله ( مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرنَا ) أَيْ فِي شَأْننَا فَالْأَمْر وَاحِد الْأُمُور أَوْ فِيمَا أَمَرْنَا بِهِ فَالْأَمْر وَاحِد الْأَوَامِر أُطْلِقَ عَلَى الْمَأْمُورِيَّة وَالْمُرَاد عَلَى الْوَجْهَيْنِ الدِّين الْقَيِّم الْمَعْنَى عَلَى مَا ذَكَرَهُ الْقَاضِي فِي شَرْح الْمَصَابِيح مَنْ أَحْدَثَ فِي الْإِسْلَام رَأْيًا لَمْ يَكُنْ لَهُ مِنْ الْكِتَاب وَ السُّنَّة : سَنَد ظَاهِر أَوْ خَفِيّ مَلْفُوظ أَوْ مُسْتَنْبَط .انتهى يُتبع / ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 98 | ||||
|
![]() اقتباس:
فالمعنى واضح لكلّ ذي عينين ؛ فقد تستجدّ في الامّة الاسلامية قضايا و نوازل جديدة نحتاجٌ الى حكم الله فيها ؛ فقلي بربك كيف يتأتى ذلك ان لم يستنبط أئمّة الاسلام الحكم من الأصول الشرعية و القواعد الفقهية ؟! أمّا و ان كان عندك - كما يبدو - تحفّظ على طرائق استدلال الحفّاظ لعمل المولد ؛ فاطرحه هنا حتى نحاول مُناقشته سويًّا. أخي الكريم : (1) التأصيل الشرعي لعمل المولد مبنيٌّ على الاصول و القواعد الشرعية و قد استنبط حفّاظ الاسلام - و ليس فهمنا ! - دليلاً لعمل المولد عن طريق الاستدلال بالأَوْلى فتأمّل ! فَتَبَيَّنُواْ ! يُتبع / ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 99 | ||||
|
![]() اقتباس:
اذاً ، ليس كلّ مُحدثٍ : (1) مذموم لذاته : مُحدث ضلالةفكلّ مُحدث يُعرض على الاصول الشرعية فما وافقها و اندرج تحتها فهو مُستحسن و ما خالفها فهو مذموم ؛ هذا ما قرره علماء الشريعة و على رأسهم سيّدنا الامام الشافعي امام علم الاصول. روى الامام مسلم في صحيحه : عن سيّدنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : { مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ وَ مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ } قال الامام النووي في المنهاج : قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً وَمَنْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً ) الْحَدِيثُ وَ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ ( مَنْ دَعَا إِلَى الْهُدَى وَمَنْ دَعَا إِلَى الضَّلَالَةِ ) . هَذَانِ الْحَدِيثَانِ صَرِيحَانِ فِي الْحَثِّ عَلَى اسْتِحْبَابِ سَنِّ الْأُمُورِ الْحَسَنَةِ ، وَ تَحْرِيمِ سَنِّ الْأُمُورِ السَّيِّئَةِ ، وَأَنَّ مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ كُلِّ مَنْ يَعْمَلُ بِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ كُلِّ مَنْ يَعْمَلُ بِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ أَنَّ مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِثْلُ أُجُورِ مُتَابِعِيهِ ، أَوْ إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ آثَامِ تَابِعِيهِ ، سَوَاءٌ كَانَ ذَلِكَ الْهُدَى وَ الضَّلَالَةُ هُوَ الَّذِي ابْتَدَأَهُ ، أَمْ كَانَ مَسْبُوقًا إِلَيْهِ ، وَ سَوَاءٌ كَانَ ذَلِكَ تَعْلِيمُ عِلْمٍ ، أَوْ عِبَادَةٍ ، أَوْ أَدَبٍ ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ . قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فَعَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ ) مَعْنَاهُ : إِنْ سَنَّهَا سَوَاءٌ كَانَ الْعَمَلُ فِي حَيَاتِهِ أَوْ بَعْدَ مَوْتِهِ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.انتهى و قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في " جامع العلوم والحكم " عند الكلام على الحديث : { مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ } ؛ ما نصّه : فَهَذَا الْحَدِيثُ بِمَنْطُوقِهِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ عَمَلٍ لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُ الشَّارِعِ ، فَهُوَ مَرْدُودٌ ، وَيَدُلُّ بِمَفْهُومِهِ عَلَى أَنَّ كُلَّ عَمَلٍ عَلَيْهِ أَمْرُهُ فَهُوَ غَيْرُ مَرْدُودٍ ، وَ الْمُرَادُ بِأَمْرِهِ هَاهُنَا : دِينُهُ وَشَرْعُهُ ، كَالْمُرَادِ بِقَوْلِهِ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى : مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ . فَالْمَعْنَى إِذًا : أَنَّ مَنْ كَانَ عَمَلُهُ خَارِجًا عَنِ الشَّرْعِ لَيْسَ مُتَقَيِّدًا بِالشَّرْعِ ، فَهُوَ مَرْدُودٌ . وَ قَوْلُهُ : " لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا " إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ أَعْمَالَ الْعَامِلِينَ كُلِّهِمْ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ تَحْتَ أَحْكَامِ الشَّرِيعَةِ ، وَتَكُونُ أَحْكَامُ الشَّرِيعَةِ حَاكِمَةً عَلَيْهَا بِأَمْرِهَا وَنَهْيِهَا ، فَمَنْ كَانَ عَمَلُهُ جَارِيًا تَحْتَ أَحْكَامِ الشَّرْعِ مُوَافِقًا لَهَا ، فَهُوَ مَقْبُولٌ ، وَمَنْ كَانَ خَارِجًا عَنْ ذَلِكَ ، فَهُوَ مَرْدُودٌ.انتهى فالضابط في كلّ مُحدث هو أصول الشريعة التي تحكم بالقبول أو الرفض ؛ فليس كلّ ما لم يكن في عهده - صلى الله عليه و سلّم - فهو بدعة ضلالة ، فما بالك بما لم يكن في عهد السلف رضوان الله عليهم ؛ فتأمّل ! يُتبع / ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 100 | ||||
|
![]() اقتباس:
الحافظ حثّ الأمّة على شكر الله ، على نعمة بروز سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلّم ، في يوم مولده . لأنّ الشارع الحكيم أقرّ شكر اليهود لله عزّ و جلّ كلّ سنة ، في اليوم الذي يصادف ذكرى نعمة نجاة نبيّ الله سيّدنا موسى عليه الصلاة و السلام و على نبيّنا ، صحيحٌ أنّ الحافظ حبّذ شكر الله في هذه اللّيلة - ليلة المولد - بناءً منه على هذا الأصل المتين و الفهم القويم ؛ لانّه استخرج الأصل ليوم المولد في حدّ ذاته ، و لا يعني هذا بأيّ حال من الاحوال أنّ الحافظ خصّص شكر الله على هذه النّعمة في هذه اللّيلة بالذّات ، دون غيرها من اللّيالي ! و يُستحسن في هذا المقام ذكر كلام علاّمة الحجاز بـ : (1) سابقه حتى تتّضح الصورة و يُرفع الاشكال بحسن المقال. قال مسند الحجاز الامام العلامة سيّدي محمد بن العلوي المالكي الحسني عليه سحائب الرحمة والرضوان في كتابه " حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف " : ونذكر مسائل هامة قبل ذكر أدلة جواز الاحتفال بالمولد النبوي : الأولى : أننا نقول : بجواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف و الاجتماع لسماع سيرته و الصلاة و السلام عليه و سماع المدائح التي تقال في حقه و اطعام الطعام و إدخال السرور على قلوب الأمة. الثانية : أننا لا نقول بسنية الاحتفال في ليلة مخصوصة بل من اعتقد ذلك فقد ابتدع في الدين لأن ذكره صلى الله عليه وسلم و التعلق به يجب أن يكون في كل حين و يجب أن تمتلأ به النفوس. نعم إن في شهر ولادته يكون الداعي أقوى لإقبال الناس واجتماعهم وشعورهم الفياض بارتباط الزمان بعضه ببعض ، فيتذكرون بالحاضر الماضي وينتقلون من الشاهد إلى الغائب. الثالثة : أن هذه الاجتماعات هي وسيلة كبرى للدعوة إلى الله و هي فرصة ذهبية ويجب على الدعاة والعلماء أن يذكّروا الأمة بالنبي صلى الله عليه و سلم بأخلاقه و آدابه و أحواله و سيرته و معاملته و عبادته ، و أن ينصحوهم و يرشدوهم إلى الخير و الفلاح و يحذروهم من البلاء و البدع و الشر و الفتن ، و ليس المقصود من هذه الاجتماعات مجرد الاجتماعات والمظاهر ، بل إن هذه وسيلة شريفة إلى غاية شريفة ، و من لم يستفد شيئاً لدينه فهو محروم من خيرات المولد الشريف.انتهى يا أخي الكريم : هل علّق الحافظ ابن حجر العسقلاني ذكر سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلّم ؛ بليلة مخصوصة دون غيرها من اللّيالي ، هي ليلة مولده بأبي هو و أمي صلى الله عليه و سلّم ؟!!! هل علّق الحافظ ابن حجر العسقلاني سماع سيرته صلى الله عليه و سلّم ، و الصلاة و السلام عليه ، و سماع المدائح التي تقال في حقه ، و اطعام الطعام ، و إدخال السرور على قلوب الأمة ؛ بليلة مخصوصة دون غيرها من اللّيالي ، هي ليلة مولده بأبي هو و أمي صلى الله عليه و سلّم ؟!!! يُتبع / ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 101 | ||||||||||||||
|
![]() اقتباس:
قد اختلف أئمّة كبار في مسائل أكبر من هذه بكثير ؛ و لم يحدث و أن أشهر أحدهم في وجه الثاني سيف " البدعة " ما دام دليل الثاني مُعتبر مُحتمل... اقتباس:
حفّاظ الأمّة ذكروا أدلة قوية لحثّ أمّة الاسلام على احياء ليلة المولد فالعبرة بالدّليل لا غير ؛ و كلامُك هنا مردود لانّه ليس الاّ مُجرّد تخمينات مبنية على قراءة باطلة في النيّات ؛ لا وزن لها في المنهجية العلمية ؛ فتأمّل ! اقتباس:
جلّ ما ذكرتم لحدّ الساعة ؛ الاحتجاج بـ " الترك " و هو غيرُ مُسلّم كما سبق بيانه. هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ؟ اقتباس:
سبق الكلام على هذه النقطة و أنصحك أن تحرّر طرائق الاستدلال في شريعتنا الاسلامية ؛ خاصة : " الاستدلال بالأَوْلى " اقتباس:
يا أخي أصول الشريعة التي نتكلّم عنها هي العمود الفقري الذي وضعه علماء الشريعة لضبط النّصوص الشرعية روايةً و درايةً ؛ حفظًا و فقهًا. يا أخي هذه الاصول التي تعارف عليها علماء الاسلام و على رأسهم سيّدنا الامام الشافعي رحمه الله ؛ فلا أدري ما هي الاصول التي تتحدّث عنها !!!فعن أيّ اصول تحكي ؟!!! أبِن مقصودك من هذا الكلام ! اقتباس:
كلامٌ غير صحيح ؛ لانّ الأئمّة استدلوا لاستحباب عمل المولد بالأدلة الشرعية و كلامهم في هذا الشأن مبنيٌ على الدّليل و ليس على الاتّباع كما تنوّه ؛ فلا أدري ما وجه كلامك هذا ؟! اقتباس:
كلامكَ لا أساس له من الصّحة و دونكَ كلام القوم و فيه ذكرٌ للادلّة الشرعية التي استنبطوا منها الحكم الشرعي في المسألة ؛ فمن أين لك أنّ الاعتقاد سبق الاستدلال ؟! اقتباس:
اقتباس:
أخي الكريم ما هي هذه الاصول التي تحتكم اليها ؛ ما هو تعريفكَ للبدعة و ما هي ضوابطها عندكَ ؛ أفصح ؟! أعرف - عفا الله عنّا و عنك - أنّك لا تقصد ؛ لكن المقام يتطلّب منك أن تحسن اختيار الالفاظ المُناسبة عند الكلام على مُخالفيك ، فأمثال الحافظ ابن حجر العسقلاني ليسوا كذلك ؛ فتنبّه لالفاظك أخي الكريم ! اقتباس:
سبق الكلام على هذا الحديث اقتباس:
يُتبع / ... |
||||||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 102 | |||||||||
|
![]() اقتباس:
ليست دعوى ....فالذي يقرر بان كذا بدعة ثم يؤصل لهذه البدعة فهو عين التناقض...فلو كان للبدعة أصل ولها اصول تؤيدها كما تزعمون لما كان هناك خلاف بين السنة والبدعة إذ الجميع له اصل ؟ وكل واحد ياتي ببدعة جديدة !!!زاعما أن له أصل !!!!! ثم من أين لك أن الحافظ يقصد بها البدعة اللغوية ؟ ثم هب أنه يقصد بها البدعة اللغوية ؟ ولكن بالنظر لبدعة المولد وما فيها من أفعال وأقوال هل يقول أحد بأنها مجرد بدعة لغوية ؟ كلا والله اقتباس:
تأمل جيد : قال بن حجر : ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدها فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كان بدعة حسنة وإلا فلا. ماذا تعني ولكنها ؟ ولكنها وما بعدها في محل عمل مردود وعلامة رده البدعة الظاهرة عليه ....فقد أقر الحافظ كونه بدعة ثم استدرك بلكن ؟ وعلى مذهب من نتبعه ان استدراكه ذلك يناقض اقراره الأول وأن مارآه رحمه الله من محاسن فهذه وجهة نظره وزلة منه بلا شك ونحن ولله الحمد لا نبني ديننا على الزلات اقتباس:
طيب.....عرضت عليك التسبيح جهرا عقب أذان الصبح في بعض مساجدنا ؟ أريد أن أعرف هل هي سنة بدعة ماذا ؟ أجبني وبارك الله فيك فهذه هي مصادرالتشريع المُجمع عليها و لا يوجد فيها تروكات سيّد الخلق صلوات ربي و سلامه عليهفما بالك بتروك سادتنا الصحابة رضوان الله عليهم ،فكلّمُحدث و ان لم يكن في الصدر الأول فيجب أن يعرض على أدلة الشرع و منه يُستبط الحكمالشرعي في المسألة. الترك انواع فما فعله عليه الصلاة والسلام فعلناه وماتركه تركناه فتركه سنة كما أن فعله سنة والقاعدة المتفق عليها (أن ماتركه النبي عليه الصلاة والسلام مع قيامالمقتضى على فعله فتركه السنة وفعله بدعة مذمومة) وأكثر الغلط حاصل بسبب الغفلة عن هذه القاعدة....فهذا الذي يهمنا من أنواع الترك وهنا نسأل هل كان المقتضي الداعي للاحتفال بالمولد في عهده عليه الصلاة والسلام قائما أم لا ؟ فإن قلتم نعم ؟ قلنا فلم تركه ؟ ألا يسعكم ما وسعه ؟ وإن قلتم لا ؟ قلنا فما المانع الذي جعله عليه الصلاة والسلام يتركه ؟ ثم كيف تفعلون شيئا تركه عليه الصلاة والسلام وكان قادرا على فعله ؟ اقتباس:
ومع ذلك لا يخلوا من تفصيل كما تقدم ؟ وإلا لو اعترض معترض بتجويز الأذان للعيدين والجنازة بأن تركه عليه الصلاة والسلام لهما ليس بدليل لكان اعتراضه صوابا ؟ أو له حظ من النظر ؟ اقتباس:
1-لأن مجرد الترك ليس بدليل 2-أن الترك متوقف على النهي لكي يفيد التحريم وهنا نسأل أين نهى الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام عن التأذين للجنازة ؟ اقتباس:
والله الموفق |
|||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 103 | ||||
|
![]() الأخ الكريم " مهاجر إلى الله " قلت : اقتباس:
أخي الكريم قد تقرّر أنّ شريعة الاسلام لا تفرّق بين المتماثلات و لا تجمع بين المُتناقضات ؛ فإذا كان الأمر كذالك فأنت مُطالب في ضوء قاعدتك التي حكمتَ بها على بدعية عمل المولد أن تبيّن حكم ما سبق ذكره من مُحدثات لم تكن في عهده صلوات ربي و سلامه عليه و لا في عهد السّلف ! فإمّا يطّرد حكمك فتطّرد معه قاعدتك ، و إمّا تأتينا بوجه التفريق ؟! يُتبع / ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 104 | |||
|
![]() بارك الله فيك
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 105 | ||||
|
![]() اقتباس:
والله دائما تذهب بعيدا .....ولكن سأختصر لك الطريق هذه المرة....لتفهم مقصودي واضحا
سألني سائل أو سألك سائل أو سال سائل عن ادلة ما يلي فعلا او تركا ( من غير تفصيل أحكام الفعل والترك) الصلاة الزاكة الصيام الحج صلاة الجماعة الصدق الصدقة التطوع الامر بالمعروف النهي عن المنكر الكذب الربا الغش السرقة الأذان الاقامة الوضوء فضائل الوضوء الذكر بعد الصلاة الأذكار التي تقال في الصلاة قراءة القران طلب العلم بر الوالدين عقوق الوالدين التكبر السب النفاق الخيانة . . . . . .. والقائمة طويلة جدا ولو طلب من احدنا ولا أبالغ إن كان تلميذا في الإبتدائي ان ياتي بأدلة واضحة وصريحة على فعل بعض ما سبق أو ترك البعض الآخر.... ولكن هل نستطيع ان نجد أدلة واضحة وصريحة لا تقبل الجدال كما تقدم في المذكورات اعلاه . أم أننا نحفر 70 كيلومتر لنجد عشر معشار شبهة دليل ؟ انا من النوع الأول ؟ والله الموفق |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc