![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
والله لا أحب الجِدال ولا أحب أن أزج نفسي فيه لكن أوقات ردودكم تُضطرني لذلك مع أنه كنتُ قد نويت أن لا أرد بعد ردي ذاك على كل حال سأحاول الرد على تساؤلاتكم بالنسبة لقولكم التفسير بما تقتضيه اللغة، سأطرح هنا سؤال: هل أنت أو أنا أو أي شخص منّا يعرف اللغة العربية أكثر من الصحابة -رضوان الله عليهم- وهم العرب الأقحاح، فهل يا تُرى فسّر أحدهم آيات الصفات بما تقتضيه اللغة العربية أم أخذوها كما هي دون تأويل؟؟؟ فهل هم قالوا بأن اليد معناها القوة أم سكتوا عن ذلك وقالوا أن لله يد؟؟؟ ثم يا أخ لسنا نحن من نقول أن لله يد ليست كأيدينا وعين ليست كأعيننا ولكن سلفنا هم من قالوا ذلك، ولا أظنك تختلف معي بأنهم أحرص منِّي ومنك على الدِّين والعلم ومنهجهم أسلم وأحكم من مهنجي ومنهجك ومنهج غيرنا، وعقيدته أصح من عقيدتنا، فلما نقول بغير ما قالوا ونحن المأمورين باِتباع آثارهم والسير على منهجهم؟؟؟ والشواهد في هذا الباب كثيرة، وقصص السلف مع الذين تأولوا في الصفات لا عدّ لها. وكما قلتُ في ردّي السابق إذا كان أبي الحسن الأشعري -رحمه الله- تراجع عن عقيدته تلك وعاد إلى العقيدة السلفيّة الصحيحة فلما يتعنّت هؤلاء؟؟؟ وأتمنى أن لا أضطر مرّة أخرى للرد. والله أعلى وأعلم بالصواب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
أما إذا كنت تعتقد غير ذالك فأهلا بك في حوارهادئ هادف هادي إلى ما فيه خيري الدنا و الآخرة. اقتباس:
دلني كيف فسر الصحابة هذه الآيات لا أتكلم عن السمع و البصر ....و لا عن الأيات التي ليس أي تأويل عبر اللغة العربية ولكن أتكلم عن ذكر بعض الأعضاء في الأيات دلني كيف فسر الصحابة هذا النوع من الأيات اقتباس:
أنا أحرص على التأكيد على هذا النوع من الآيات كي يصب إستدلالك في لب السؤال و ليس جواب عام عام |
|||||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||||
|
![]() اقتباس:
طيِّب مادام كذلك فأدعوك لتكون طالب حق يتّبع الدليل لا الهوى، لا تنظر لمنهجي سواء كنتُ سلفيَّة أو غير ذلك. أنظر فقط لما أكتبه وانظر للدليل، لأنه لو نظرت لمنهجي قد يجعلك تعصّبك تتعنّت وترفض الحق. اقتباس:
أنظر ماذا قال بن عبّاس -رضي الله عنهما- والذي هو حبر هذه الأمّة وتُرجمان القرآن عن ابن عباس في قوله تعالى: (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا) «أي بعين الله تبارك وتعالى » وفي رواية أنه أشار بيده إلى عينه [روه البيهقي في الأسماء والصفات 396 واللالكائي في شرح أصول السنة 3/411].وقد قال مجاهد « أخذت التفسير عن ابن عباس من أوله إلى خاتمته أقفه آيةً آيةً». وروى البخاري أن ابن عباس قال: « لما كلم الله موسى كان النداء في السماء وكان الله في السماء ». فكيف نأتي نحن الآن ونقول أن الله ليس في السماء أو أن ليس له عين أو نقول أن معنى العين لا يُقصد به العين التي يرى بها وغيره. اقتباس:
أظن أن خير ما قي في هذا الباب قول الإمام مالك -رحمه الله- عندما سأله أحد عن معنى الاستواء فقال: (الاِستواء معلوم، والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة، أخرجوا هذا المبتدع). وقد كان السّلف -رضوان الله عليهم- لا يخوضون في تأويل آيات الصفات بل يُبتون لله ما أثبته لنفسه دون تأويل. فقد نقل عن والد الجويني أن طريقة كثير من السلف كابن عباس وعامة الصحابة الإعراض عن الخوض في التأويل. كما أن الجويني -رحمه الله- قال: {وذهب السلف إلى الانكفاف عن التأويل .... والذي نرتضيه رأياً وندين الله به عقلا إتباع سلف الأمة , فالأولى الإتباع وترك الابتداع}. وقال الحافظ ابن حجر: {إن السلف لم يخوضوا في صفات الله لعلمهم بأنه بحث عن كيفية ما لا تُعلم كيفيته بالعقل , لكون العقول لها حد تقف عنده}. وقال أيضًا: {مذهب السلف إجراء الصفات على ظاهرها دون تأويل}. ولهذا فلندع علينا هذه التأويلات ولنتبع ما كان عليه من سبقنا من صالح هذه الأمّة وليسعنا ما وسعهم. ولنتبع قول بن مسعود -رضي الله عنه-: (اتّبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم). لم أشأ الإطالة كثيرًا مع أنه يوجد كلام كثير يُقال كرد على ما تفضلتم به حتى لا تتهمونا بأننا نُطيل الردود وأننا نفعل ذلك حتى نصرفكم عن الحديث. والله أعلى وأعلم بالصواب |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
سنده ضعيف فيه أكثر من علة: انظر تحقيق الدكتورالحاشدي لكتاب الأسماء والصفات للإمام البيهقي - بتقديم مقبل الوادعي- (2/116) الأثررقم 682 وإسناد الإمام اللالكائي فيه نفس علل سند البيهقي فراجعه غيرمأمور. اقتباس:
اقتباس:
|
||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||||
|
![]() اقتباس:
طيِّب فلنُسلٍّم جدلاً بأن الأثر ضعيف فما قولكم فيما رواه البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا يخفى عليكم ، إن الله ليس بأعور - وأشار بيده إلى عينه - وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية ) . والمعلوم أن الأعور في اللغة هو الذي فقد إحدى عينيه، ومن هنا يثبت لنا بنص الحديث الصريح الدلالة أن لله عينان لائقتان بجلاله. وفيما جاء عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله صلى الله عليه و سلم وضع إبهامه و سبابته على عينه و أذنه ، و هذا عند قراءته لقوله تعالى :(إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا). ولكن نعود للأصل وهو قوله تعالى: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) فالله نفى أن يُشببه أحد من مخلوقاته وأثبت لنفسه صفتي السمع والبصر. لذا فالواجب علينا أن نُثبت لله ما أثبته لنفسه وأن ننفي عنه ما نفاه عن نفسه من دون تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل ولا تكييف، وهذا ما فعله سلفنا الصالح -رضوان الله عليهم-. اقتباس:
لكن هذا التأويل يجب أن لا يكون وفق هوى أنفسنا وإنما باتباع الدليل والأثر ومرعاة ما يليق بربِّ العزة، فنحن لا نتكلم عن س أو ص من النّاس وإنما نتكلم عن ربِّ السموات والأرض.
وقد جاءنا بُرهان منه -سبحانه وتعالى- وأمرنا باتباعه. والله أعلى وأعلم بالصواب |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() أحبتي سلام الله عليكم ، |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
1-هذا الحديث ليس بصريح بل يُستنبط منه أنه أن الله له عينين و ليس قول صريح للرسول صلي عليه و سلم أن الله له عينين و لكن ليس موضوعنا هذا الحديث بل الآيتين التي فيها"عيني " 2-مرة أخرى أنا ا أتكلم عن الأيات التي ترشح بسهولة بالغة العربية في الآية "...بل يداه مبسوطتان.." نفرض الشخص أ فهما أن المقصود هو عطاء الله,هذا لا يعني الضرورة أنه ينفي صفة اليد عن الله إن و ردت في نصوص أخري ك"وكلتا يديه يمين" الشخص ب فهمها أنه يدا الله و لكن ليس كأيدينا يوم القيامة إذا سأل الله تعالى الشخص أ وقال له "لماذا فهمت هذا فهم " يقول له الشخص أ "يا رب أنت أخبرتنا في قرآنك أنه أنزل بلسان عربي و العرب تستعمل عبارة "اليد المغلولة" للإشارة إلى البخل و " اليد المبسوطة "للإشارة للعطاء و قلت في قرآنك "و لا تبسطها كل البسط" للدلالة للعطاء و إذا سأل الله تعالى الشخص "ب" ما الذي دفعك إلى أن تجعل لي يدان من خلال هذه الآية ؟لماذا عدلت عن فهم الآية عن طريق إستعمالات الغة العربية وتراعي السياق الآية؟ فما يكون رده؟ اقتباس:
|
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() اقتباس:
وهذا الحديث أتى مُكمّلاً للآية ومُفسِّرًا لها، فكما لا يخفى عليكم أن السُنّة أتت مُفسِّرة للقرآن. فعندما يقول النبِّي -صلى الله عليه وسلم- إن ربكم ليس بأعور فهذا يعني أن لله عينين والواجب علينا أن نُثبتها له سبحانه وتعالى من دون أن نُشبهها بأعين مخلوقاته، فتعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا. اقتباس:
بارك الله فيكم بالنسبة للآية التي استدليتم بها أي قوله تعالى: (بل يداه مبسوطتان) حتى أهل العلم من أهل السنة والجماعة فسّروها بالبذل والعطاء والجود، قال شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله-: (فالمفهوم من هذا الكلام: أن لله تعالى يدين مختصتين به، ذاتيتين له كما يليق بجلاله، وأنه سبحانه خلق آدم بيده دون الملائكة وإبليس، وأنه سبحانه يقبض الأرض ويطوي السماوات بيده اليمنى، وأن يديه مبسوطتان، ومعنى بسطهما: بذل الجود وسعة العطاء؛ لأن الإعطاء والجود في الغالب يكون ببسط اليد ومدّها، وتركه يكون ضماً لليد على العنق، كما قال تعالى: {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً}، وصار من الحقائق العرفية أنه إذا قيل هو مبسوط اليد فهم منه يد حقيقية). لكن أصحاب التأويل من الأشاعرة ينفون أن لله يد ويأولونها إما بالقدرة أو غيره، ولكن هناك نصوص صريحة الدلالة ثُبت أن لله يد. وهذه هي نقطة الخلاف، فلو استعمت لهذه المناقشة التي وضعها الأخ لرأيت تعنّت المناظر. والله أعلى وأعلم |
|||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لشعري, نصيحة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc