نصيحة لكل أشعري - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نصيحة لكل أشعري

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-03, 19:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة


طيِّب مادام كذلك فأدعوك لتكون طالب حق يتّبع الدليل لا الهوى، لا تنظر لمنهجي سواء كنتُ سلفيَّة أو غير ذلك.
أنظر فقط لما أكتبه وانظر للدليل، لأنه لو نظرت لمنهجي قد يجعلك تعصّبك تتعنّت وترفض الحق.




أنظر ماذا قال بن عبّاس -رضي الله عنهما- والذي هو حبر هذه الأمّة وتُرجمان القرآن
عن ابن عباس في قوله تعالى: (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا) «أي بعين الله تبارك وتعالى
» وفي رواية أنه أشار بيده إلى عينه [روه البيهقي في الأسماء والصفات 396 واللالكائي في شرح أصول السنة 3/411].وقد قال مجاهد « أخذت التفسير عن ابن عباس من أوله إلى خاتمته أقفه آيةً آيةً».
وروى البخاري أن ابن عباس قال: « لما كلم الله موسى كان النداء في السماء وكان الله في السماء ».
فكيف نأتي نحن الآن ونقول أن الله ليس في السماء أو أن ليس له عين أو نقول أن معنى العين لا يُقصد به العين التي يرى بها وغيره.





أظن أن خير ما قي في هذا الباب قول الإمام مالك -رحمه الله- عندما سأله أحد عن معنى الاستواء فقال: (الاِستواء معلوم، والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة، أخرجوا هذا المبتدع).
وقد كان السّلف -رضوان الله عليهم- لا يخوضون في تأويل آيات الصفات بل يُبتون لله ما أثبته لنفسه دون تأويل.
فقد نقل عن والد الجويني أن طريقة كثير من السلف كابن عباس وعامة الصحابة الإعراض عن الخوض في التأويل.
كما أن الجويني -رحمه الله- قال: {وذهب السلف إلى الانكفاف عن التأويل .... والذي نرتضيه رأياً وندين الله به عقلا إتباع سلف الأمة , فالأولى الإتباع وترك الابتداع}.
وقال الحافظ ابن حجر: {إن السلف لم يخوضوا في صفات الله لعلمهم بأنه بحث عن كيفية ما لا تُعلم كيفيته بالعقل , لكون العقول لها حد تقف عنده}.
وقال أيضًا: {مذهب السلف إجراء الصفات على ظاهرها دون تأويل}.
ولهذا فلندع علينا هذه التأويلات ولنتبع ما كان عليه من سبقنا من صالح هذه الأمّة وليسعنا ما وسعهم.
ولنتبع قول بن مسعود -رضي الله عنه-: (اتّبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم).
لم أشأ الإطالة كثيرًا مع أنه يوجد كلام كثير يُقال كرد على ما تفضلتم به حتى لا تتهمونا بأننا نُطيل الردود وأننا نفعل ذلك حتى نصرفكم عن الحديث.
والله أعلى وأعلم بالصواب

اقتباس:
طيِّب مادام كذلك فأدعوك لتكون طالب حق يتّبع الدليل لا الهوى، لا تنظر لمنهجي سواء كنتُ سلفيَّة أو غير ذلك.
أنظر فقط لما أكتبه وانظر للدليل، لأنه لو نظرت لمنهجي قد يجعلك تعصّبك تتعنّت وترفض الحق.
بارك الله فيك

اقتباس:
نظر ماذا قال بن عبّاس -رضي الله عنهما- والذي هو حبر هذه الأمّة وتُرجمان القرآن
عن ابن عباس في قوله تعالى: (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا) «أي بعين الله تبارك وتعالى
» وفي رواية أنه أشار بيده إلى عينه [روه البيهقي في الأسماء والصفات 396 واللالكائي في شرح أصول السنة 3/411
]« وعن ابن عباس في قولهتعالى: (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا) « أي بعين الله تبارك وتعالى ». وفيرواية أنه أشار بيده إلى عينه[روه البيهقي في الأسماء والصفات 396 واللالكائيفي شرح أصول السنة 3/411].

سنده ضعيف فيه أكثر من علة: انظر تحقيق الدكتورالحاشدي لكتاب الأسماء والصفات للإمام البيهقي - بتقديم مقبل الوادعي- (2/116) الأثررقم 682 وإسناد الإمام اللالكائي فيه نفس علل سند البيهقي فراجعه غيرمأمور.
اقتباس:
وروى البخاري أن ابن عباس قال: « لما كلم الله موسى كان النداء في السماء وكان الله في السماء ».
فكيف نأتي نحن الآن ونقول أن الله ليس في السماء أو أن ليس له عين أو نقول أن معنى العين لا يُقصد به العين التي يرى بها وغيره.
هذا متفق فيه و خارج عن سؤالي

اقتباس:
كما أن الجويني -رحمه الله- قال: {وذهب السلف إلى الانكفاف عن التأويل .... والذي نرتضيه رأياً وندين الله به عقلا إتباع سلف الأمة , فالأولى الإتباع وترك الابتداع}.
وقال الحافظ ابن حجر: {إن السلف لم يخوضوا في صفات الله لعلمهم بأنه بحث عن كيفية ما لا تُعلم كيفيته بالعقل , لكون العقول لها حد تقف عنده}.
وقال أيضًا: {مذهب السلف إجراء الصفات على ظاهرها دون تأويل}.
ولهذا فلندع علينا هذه التأويلات ولنتبع ما كان عليه من سبقنا من صالح هذه الأمّة وليسعنا ما وسعهم.

لتأويل واجب في بعض الأحيان و إلا وقعنا في ما لا يليق بالله مثل النسيان و المكر و المرض...








 


قديم 2012-04-03, 19:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة

« وعن ابن عباس في قولهتعالى: (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا) « أي بعين الله تبارك وتعالى ». وفيرواية أنه أشار بيده إلى عينه[روه البيهقي في الأسماء والصفات 396 واللالكائيفي شرح أصول السنة 3/411].

سنده ضعيف فيه أكثر من علة: انظر تحقيق الدكتورالحاشدي لكتاب الأسماء والصفات للإمام البيهقي - بتقديم مقبل الوادعي- (2/116) الأثررقم 682 وإسناد الإمام اللالكائي فيه نفس علل سند البيهقي فراجعه غيرمأمور.

طيِّب فلنُسلٍّم جدلاً بأن الأثر ضعيف

فما قولكم فيما رواه البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا يخفى عليكم ، إن الله ليس بأعور - وأشار بيده إلى عينه - وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية ) . والمعلوم أن الأعور في اللغة هو الذي فقد إحدى عينيه، ومن هنا يثبت لنا بنص الحديث الصريح الدلالة أن لله عينان لائقتان بجلاله.
وفيما جاء عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله صلى الله عليه و سلم وضع إبهامه و سبابته على عينه و أذنه ، و هذا عند قراءته لقوله تعالى :(إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا).
ولكن نعود للأصل وهو قوله تعالى: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)
فالله نفى أن يُشببه أحد من مخلوقاته وأثبت لنفسه صفتي السمع والبصر.
لذا فالواجب علينا أن نُثبت لله ما أثبته لنفسه وأن ننفي عنه ما نفاه عن نفسه من دون تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل ولا تكييف، وهذا ما فعله سلفنا الصالح -رضوان الله عليهم-.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة

لتأويل واجب في بعض الأحيان و إلا وقعنا في ما لا يليق بالله مثل النسيان و المكر و المرض...
لكن هذا التأويل يجب أن لا يكون وفق هوى أنفسنا وإنما باتباع الدليل والأثر ومرعاة ما يليق بربِّ العزة، فنحن لا نتكلم عن س أو ص من النّاس وإنما نتكلم عن ربِّ السموات والأرض.
وقد جاءنا بُرهان منه -سبحانه وتعالى- وأمرنا باتباعه.
والله أعلى وأعلم بالصواب










قديم 2012-04-03, 20:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
طارق المتيجي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية طارق المتيجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي نصيحة لكل ........

أحبتي سلام الله عليكم ،

على ماأعتقد ، الدرارس للعقيدة الطحاوية ، سيجد الدواء الشافي لمثل هذه التساؤلات

فهي عقيدة أهل السنة والجماعة .

كما أنصح أحبتي ، أن نتدارس في العلم بروح العلم ،

ولسنا في مستوى نبش الماضي ، وتجريح الأمم

(( تلك أمة خلت لها كاكسبت ولكم ما كسبتم ))

ويحزنني أن نقرأ قول القائل :


(( المفسر الفلاني فسر تفسير الصحابة ، دون إستعمال الرأي ))

إذا كان المفسر فسر ماهو ماهو مفسر فلما فسر ؟؟؟

القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان ، وفي كل عصر تظهر إعجازات جديدة ينبغي إستعمال مارزقنا الله من عقل

لإستنباطها

(( ألم ، غلبت الروم في أدنى الأرض .............الآيه ))

العقل المسلم لاينبغي أن يكون متحجرا ، بل ينبغي أن يكون مبدعا وفق الكتاب والسنة طبعا

عند إطتشاف الإلكترون صاح الكتشف : آآآآآآآه إكتشفت فردا كيميائيا أصغر من الذرة

فقد تحديت القرآن الذي إكتفى بذكر الذرة فقط (( مثقال ذرة خير يره ....اآيه ))

فإذا بعلماء الإسلام يبينوا له أن هناك آيه أخرى تشير إلى ماهو أصغر من الذرة (( ذرة أو أصغر منها ......ال
آيه ))










قديم 2012-04-03, 22:08   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة

طيِّب فلنُسلٍّم جدلاً بأن الأثر ضعيف

فما قولكم فيما رواه البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا يخفى عليكم ، إن الله ليس بأعور - وأشار بيده إلى عينه - وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية ) . والمعلوم أن الأعور في اللغة هو الذي فقد إحدى عينيه، ومن هنا يثبت لنا بنص الحديث الصريح الدلالة أن لله عينان لائقتان بجلاله.
وفيما جاء عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله صلى الله عليه و سلم وضع إبهامه و سبابته على عينه و أذنه ، و هذا عند قراءته لقوله تعالى :(إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا).
ولكن نعود للأصل وهو قوله تعالى: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)
فالله نفى أن يُشببه أحد من مخلوقاته وأثبت لنفسه صفتي السمع والبصر.
لذا فالواجب علينا أن نُثبت لله ما أثبته لنفسه وأن ننفي عنه ما نفاه عن نفسه من دون تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل ولا تكييف، وهذا ما فعله سلفنا الصالح -رضوان الله عليهم-.





لكن هذا التأويل يجب أن لا يكون وفق هوى أنفسنا وإنما باتباع الدليل والأثر ومرعاة ما يليق بربِّ العزة، فنحن لا نتكلم عن س أو ص من النّاس وإنما نتكلم عن ربِّ السموات والأرض.
وقد جاءنا بُرهان منه -سبحانه وتعالى- وأمرنا باتباعه.
والله أعلى وأعلم بالصواب

اقتباس:
ومن هنا يثبت لنا بنص الحديث الصريح الدلالة أن لله عينان لائقتان بجلاله.
عذرا يا أخي لكن
1-هذا الحديث ليس بصريح بل يُستنبط منه أنه أن الله له عينين و ليس قول صريح للرسول صلي عليه و سلم أن الله له عينين و لكن ليس موضوعنا هذا الحديث بل الآيتين التي فيها"عيني "
2-مرة أخرى أنا ا أتكلم عن الأيات التي ترشح بسهولة بالغة العربية
في الآية "...بل يداه مبسوطتان.."
نفرض الشخص أ فهما أن المقصود هو عطاء الله,هذا لا يعني الضرورة أنه ينفي صفة اليد عن الله إن و ردت في نصوص أخري ك"وكلتا يديه يمين"
الشخص ب فهمها أنه يدا الله و لكن ليس كأيدينا
يوم القيامة
إذا سأل الله تعالى الشخص أ وقال له "لماذا فهمت هذا فهم "
يقول له الشخص أ "يا رب أنت أخبرتنا في قرآنك أنه أنزل بلسان عربي و العرب تستعمل عبارة "اليد المغلولة" للإشارة إلى البخل و " اليد المبسوطة "للإشارة للعطاء و قلت في قرآنك "و لا تبسطها كل البسط" للدلالة للعطاء
و إذا سأل الله تعالى الشخص "ب" ما الذي دفعك إلى أن تجعل لي يدان من خلال هذه الآية ؟لماذا عدلت عن فهم الآية عن طريق إستعمالات الغة العربية وتراعي السياق الآية؟
فما يكون رده؟
اقتباس:
لكن هذا التأويل يجب أن لا يكون وفق هوى أنفسنا وإنما باتباع الدليل والأثر ومرعاة ما يليق بربِّ العزة، فنحن لا نتكلم عن س أو ص من النّاس وإنما نتكلم عن ربِّ السموات والأرض.
وقد جاءنا بُرهان منه -سبحانه وتعالى- وأمرنا باتباعه.
والله أعلى وأعلم بالصواب
طبعا لا يأول من هب و دب









قديم 2012-04-03, 22:25   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
عذرا يا أخي لكن
1-هذا الحديث ليس بصريح بل يُستنبط منه أنه أن الله له عينين و ليس قول صريح للرسول صلي عليه و سلم أن الله له عينين و لكن ليس موضوعنا هذا الحديث بل الآيتين التي فيها"عيني "

وهذا الحديث أتى مُكمّلاً للآية ومُفسِّرًا لها، فكما لا يخفى عليكم أن السُنّة أتت مُفسِّرة للقرآن.
فعندما يقول النبِّي -صلى الله عليه وسلم- إن ربكم ليس بأعور فهذا يعني أن لله عينين والواجب علينا أن نُثبتها له سبحانه وتعالى من دون أن نُشبهها بأعين مخلوقاته، فتعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة

2-مرة أخرى أنا ا أتكلم عن الأيات التي ترشح بسهولة بالغة العربية
في الآية "...بل يداه مبسوطتان.."
نفرض الشخص أ فهما أن المقصود هو عطاء الله,هذا لا يعني الضرورة أنه ينفي صفة اليد عن الله إن و ردت في نصوص أخري ك"وكلتا يديه يمين"
الشخص ب فهمها أنه يدا الله و لكن ليس كأيدينا
يوم القيامة
إذا سأل الله تعالى الشخص أ وقال له "لماذا فهمت هذا فهم "
يقول له الشخص أ "يا رب أنت أخبرتنا في قرآنك أنه أنزل بلسان عربي و العرب تستعمل عبارة "اليد المغلولة" للإشارة إلى البخل و " اليد المبسوطة "للإشارة للعطاء و قلت في قرآنك "و لا تبسطها كل البسط" للدلالة للعطاء
و إذا سأل الله تعالى الشخص "ب" ما الذي دفعك إلى أن تجعل لي يدان من خلال هذه الآية ؟لماذا عدلت عن فهم الآية عن طريق إستعمالات الغة العربية وتراعي السياق الآية؟
فما يكون رده؟


طبعا لا يأول من هب و دب

بارك الله فيكم
بالنسبة للآية التي استدليتم بها أي قوله تعالى: (بل يداه مبسوطتان) حتى أهل العلم من أهل السنة والجماعة فسّروها بالبذل والعطاء والجود، قال شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله-: (فالمفهوم من هذا الكلام: أن لله تعالى يدين مختصتين به، ذاتيتين له كما يليق بجلاله، وأنه سبحانه خلق آدم بيده دون الملائكة وإبليس، وأنه سبحانه يقبض الأرض ويطوي السماوات بيده اليمنى، وأن يديه مبسوطتان، ومعنى بسطهما: بذل الجود وسعة العطاء؛ لأن الإعطاء والجود في الغالب يكون ببسط اليد ومدّها، وتركه يكون ضماً لليد على العنق، كما قال تعالى: {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً}
، وصار من الحقائق العرفية أنه إذا قيل هو مبسوط اليد فهم منه يد حقيقية).
لكن أصحاب التأويل من الأشاعرة ينفون أن لله يد ويأولونها إما بالقدرة أو غيره، ولكن هناك نصوص صريحة الدلالة ثُبت أن لله يد. وهذه هي نقطة الخلاف، فلو استعمت لهذه المناقشة التي وضعها الأخ لرأيت تعنّت المناظر.
والله أعلى وأعلم










قديم 2012-04-04, 22:20   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة

وهذا الحديث أتى مُكمّلاً للآية ومُفسِّرًا لها، فكما لا يخفى عليكم أن السُنّة أتت مُفسِّرة للقرآن.
فعندما يقول النبِّي -صلى الله عليه وسلم- إن ربكم ليس بأعور فهذا يعني أن لله عينين والواجب علينا أن نُثبتها له سبحانه وتعالى من دون أن نُشبهها بأعين مخلوقاته، فتعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا.





بارك الله فيكم
بالنسبة للآية التي استدليتم بها أي قوله تعالى: (بل يداه مبسوطتان) حتى أهل العلم من أهل السنة والجماعة فسّروها بالبذل والعطاء والجود، قال شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله-: (فالمفهوم من هذا الكلام: أن لله تعالى يدين مختصتين به، ذاتيتين له كما يليق بجلاله، وأنه سبحانه خلق آدم بيده دون الملائكة وإبليس، وأنه سبحانه يقبض الأرض ويطوي السماوات بيده اليمنى، وأن يديه مبسوطتان، ومعنى بسطهما: بذل الجود وسعة العطاء؛ لأن الإعطاء والجود في الغالب يكون ببسط اليد ومدّها، وتركه يكون ضماً لليد على العنق، كما قال تعالى: {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً}
، وصار من الحقائق العرفية أنه إذا قيل هو مبسوط اليد فهم منه يد حقيقية).
لكن أصحاب التأويل من الأشاعرة ينفون أن لله يد ويأولونها إما بالقدرة أو غيره، ولكن هناك نصوص صريحة الدلالة ثُبت أن لله يد. وهذه هي نقطة الخلاف، فلو استعمت لهذه المناقشة التي وضعها الأخ لرأيت تعنّت المناظر.
والله أعلى وأعلم

و
اقتباس:
هذا الحديث أتى مُكمّلاً للآية ومُفسِّرًا لها، فكما لا يخفى عليكم أن السُنّة أتت مُفسِّرة للقرآن.
فعندما يقول النبِّي -صلى الله عليه وسلم- إن ربكم ليس بأعور فهذا يعني أن لله عينين والواجب علينا أن نُثبتها له سبحانه وتعالى من دون أن نُشبهها بأعين مخلوقاته، فتعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا.
لا أريد الكلام في هذه الموضوع بالذات و لكي أصحح نقطة أقول :
ليس بأعور تعني بصير و ليس أن له عينين

سؤال :هل يلزم الله تعالى أن يكون له عينان كي يكون بصيرا ? الجواب طبعا لا.

اقتباس:
لكن أصحاب التأويل من الأشاعرة ينفون أن لله يد ويأولونها إما بالقدرة أو غيره، ولكن هناك نصوص صريحة الدلالة ثُبت أن لله يد. وهذه هي نقطة الخلاف، فلو استعمت لهذه المناقشة التي وضعها الأخ لرأيت تعنّت المناظر.
والله أعلى وأعلم


هذه الآية لا تدل على أن لله يد بل تتكلم عن العطاء
وكل أية أو حديث يمكن شرحه بإستعمالات اللغة العربية مع وجود قرائن تؤيد ذلك, فلماذا لا نأخذ به
أما الآيات و الأحاديث التي قد يكون فيها كلام عن الصفات و ليس لها مخرج في استعمالات العرب تُأخذ كما هي بغير تأويل
أبا الحسن الأشعري يتبع السلف و لا يأول إلا فيما لا يليق بالله

صوت المناظرة سيئ و لا نسمع إلا الوهابي و الأشعري صوته ضئيل









 

الكلمات الدلالية (Tags)
لشعري, نصيحة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc