![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
:شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى للشيخ الامام العلامة/ محمد بن صالح العثيمين https://www.ajurry.com/vb/attachment....2&d=1283449228
|
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
لكن الكتاب مثلا في قضية العين :في شرح الآيات قول ,و في الحاشية قول آخر ص .304 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
السؤال: هل الجواهِرُ المفردة ممَّا يُعرفُ عند المخلوق أجزاء وأبعاض (اليد، العين، الأصابع...) صفاتٌ، عِلمًا أنّ الصفةَ تبيّن ما انبهمَ من الذوات. فإن قلنا أنها من باب الإخبار لقولنا: لله يد، لله عين، فهل القول فيها كالقول في الصفات. السلف قالوا بإثباتها إثبات وجود، فهل هذا الإثبات يعدو عن كونها كائنة إلى كونها معقولة لغة مجهولة الكيف؟ كيف نعقل عَلَمًا دالاًّ على اسم العين مما لا نلحظه ولا اشتراك فيه بل ما نعلمه هو تواطؤ الألفاظ لا غير؟ تكرموا علينا يا شيخ بما يشفي، مما عهدناه منكم. الجواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد: فاعلم أنه ينبغي إثبات صفات الله تعالى الذاتية والخبرية والفعلية على الوجه اللائق بجلاله وعظمته، ونفي ما يضادّ كمال الله المقدّس، والقول في صفات الله تعالى المضافة إليه على وجه الاختصاص كالقول في الذات، والقول في بعضها كالقول في البعض الآخر؛ لأنّ الأصل في ذلك أنّ الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات ويحتذى في ذلك حذوه، إذ العلم بكيفية الصفة يستلزم العلم بكيفية الموصوف، ونفي العلم بكيفية الصفة يستلزم نَفْيَ العلم بكيفية الموصوف، فالذات والصفة من باب واحد، فكما أنّ ذاته سبحانه وتعالى لا يعلم أحدٌ كيفيتَها وحقيقةَ كُنْهِهَا، فكذلك أسماؤه وصفاته لا يعلم كيفيتَها أحدٌ سواه، ومردُّ العلم في باب الأسماء والصفات إلى خَبَرِ اللهِ تعالى وخبرِ رسولِه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم لانقطاع طُرُقِ العلم إلاّ من هذه الجهة، وصفاتُ الله تعالى غيبيةٌ لا يجوز مجاوزة القرآن والسنّة فيها لقوله تعالى: ?وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ? [البقرة: 169]، ولقوله تعالى: ?وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً? [الإسراء: 36]، وإذا تقرّرت غَيبتُها فإنَّ العقل لا يُدرِك منها ممَّا يجبُ لله أو يمتنع عليه إلاَّ على وجه الإجمال والعمومِ لكن حقيقتها على وجه التفصيل لا يدركها، فلا مدخل للعقل في باب الأسماء والصفات على جهة التفصيل، وتوضيح ذلك أنّ العقلَ يدرك على وجه الإجمال أنّ كلَّ صفةِ نَقْصٍ ممتنعة على الله تعالى كما يدرك أن كلَّ صفة كمال باعتبار الصفة من حيث هي صفة لا باعتبار إضافتها للإنسان فالله أحقّ بها، فإذًا العقل يدرك بأنّ الله كامل الصفات إثباتًا ونفيًا، لكن هذا لا يعني أنّ العقل يُثْبِتُ كلّ صفة بعينها أو يَنفيها، فالعقل يدرك أنّ اللهَ خالقٌ يُمتنع أن يكون حادثًا بعد العدم؛ لأنه صفة نَقص وأنّ الله سميع بصير لأنها صفة كمال، فهو يدرك بأنّ العجز والعمى والصمم وغيرَها من النقائص لا يجوز أن يوصف الله بها إلى هذا الحدّ من العموم ينتهي إدراكه، أمّا تفصيل ذلك فهو عاجز عن إدراك حقيقته ويتوقّف فيه على الدليل السمعي ليس إلاَّ. ونقرِّب ذلك بمثال آخر، وهو أنَّ العقل يدرك على وجه الإجمال بعضَ مخلوقات الله تعالى الغَيبية كالجنَّة ونعيمِها من فاكهة ونخل ورمَّان وحور وغيرِها لكن حقيقتها تغيب عنه لقوله تعالى: ?فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ? [السجدة: 17]، ولقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم -في حديث قدسي-:« أَعْدَدْتُ لِعِبَادِيَ الصَّالِحِينَ مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ »(1)، فإذا كان هذا في مخلوقاته سبحانه فكيف بصفات الخالق عزّ وجلَّ؟ لذلك وجب إجراءُ النصوص الشرعية على ظاهرها فنثبت اللازم والملزوم، فالله سبحانه وَصَفَ نفسَه بأنَّ له عينًا ويدًا ووجهًا فَنُثْبِتُ له حقيقةَ العَيْنِ والرؤيةِ اللاَّزمة لها، ونُثبت حقيقةَ اليد وما أسبغه اللهُ من النِّعم على عباده، ونُثبت له حقيقةَ الوجه كمَلزوم عن لازم ذاته سبحانه، والصفات الخبرية هذه مما تُسمَّى بالأبعاض أو الأجزاء هي ملازمة للذات غير منفكَّة عنها فلم يزل سبحانه بها ولم يحدث له شيء من ذلك بعد أن لم يكن بل هو موصوف بها أزلاً وأبدًا، فالله تعالى لم يَزل يسمع ولا يَزال كقدرته وعلمه وحياته وليس سمعه يتجدّد بل هو أزلي أولي وإنما يتجدّد المسموع، ولا يلزم من تجدّد المسموع تجدّد السمع إذ لا أثر للمسموع في صفة السمع. والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() https://www.ibnbaz.org/mat/10237 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
فإن لم يكونوا من غير أهل السنة فهم ضالين ,وافقوا أم لا أهل السنة في باقي الأمور من قال أن أهل السنة لا يأولون :الرسول صلي الله عليه و سلم الصحابة , هل يوجد و لو حديث واحد قال فيه الرسول صلي الله عليه و سلم له يد ليس كأيدينا وله عين ليس كأعيننا . لو كان الأمر كذالك لذكره النبي و لما ترك معظم أمته في ضلال لأن الأشاعرة هم النسبة الأكبر في المسلمين ملاحظة: أنا لا أدافع عن عقيدة الأشاعرة لأنشرها و لكن أرفض فكرة أن تقول جماعة نحن فقط من أهل السنة و الجماعة و الباقي في ضلال |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
والله لا أحب الجِدال ولا أحب أن أزج نفسي فيه لكن أوقات ردودكم تُضطرني لذلك مع أنه كنتُ قد نويت أن لا أرد بعد ردي ذاك على كل حال سأحاول الرد على تساؤلاتكم بالنسبة لقولكم التفسير بما تقتضيه اللغة، سأطرح هنا سؤال: هل أنت أو أنا أو أي شخص منّا يعرف اللغة العربية أكثر من الصحابة -رضوان الله عليهم- وهم العرب الأقحاح، فهل يا تُرى فسّر أحدهم آيات الصفات بما تقتضيه اللغة العربية أم أخذوها كما هي دون تأويل؟؟؟ فهل هم قالوا بأن اليد معناها القوة أم سكتوا عن ذلك وقالوا أن لله يد؟؟؟ ثم يا أخ لسنا نحن من نقول أن لله يد ليست كأيدينا وعين ليست كأعيننا ولكن سلفنا هم من قالوا ذلك، ولا أظنك تختلف معي بأنهم أحرص منِّي ومنك على الدِّين والعلم ومنهجهم أسلم وأحكم من مهنجي ومنهجك ومنهج غيرنا، وعقيدته أصح من عقيدتنا، فلما نقول بغير ما قالوا ونحن المأمورين باِتباع آثارهم والسير على منهجهم؟؟؟ والشواهد في هذا الباب كثيرة، وقصص السلف مع الذين تأولوا في الصفات لا عدّ لها. وكما قلتُ في ردّي السابق إذا كان أبي الحسن الأشعري -رحمه الله- تراجع عن عقيدته تلك وعاد إلى العقيدة السلفيّة الصحيحة فلما يتعنّت هؤلاء؟؟؟ وأتمنى أن لا أضطر مرّة أخرى للرد. والله أعلى وأعلم بالصواب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
أما إذا كنت تعتقد غير ذالك فأهلا بك في حوارهادئ هادف هادي إلى ما فيه خيري الدنا و الآخرة. اقتباس:
دلني كيف فسر الصحابة هذه الآيات لا أتكلم عن السمع و البصر ....و لا عن الأيات التي ليس أي تأويل عبر اللغة العربية ولكن أتكلم عن ذكر بعض الأعضاء في الأيات دلني كيف فسر الصحابة هذا النوع من الأيات اقتباس:
أنا أحرص على التأكيد على هذا النوع من الآيات كي يصب إستدلالك في لب السؤال و ليس جواب عام عام |
|||||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
وقد لاحظت هذا النوع من الردود من الذين يتبعون الحركة الوهابية ,يكتبون ردود طويلة ولكن لا علاقة لها سؤال السائل أعيد سؤالي :إذا كانت الآية التي فيها أسماء لأعضاء من جسم الإنسان لكنها مضافة إلى الله تعالى إذا وٌجد في إستعمالات العرب مخرج لشرحها لماذا نقحم شرحا لم يرد في السنة مثلا قوله تعالى "بل يداه مبسوطتان.. " سياق الآية يدل أن الله لا يقصد اليدان كعضو و لكن إشارة إلي العطاء و يأكده إستعمالات العرب و حتى الحديث "اليد العليا ...." فلماذا نقحم تفسيرا للآية بقولنا لله تعالى يد ولكن ليس أيدينا . من قال أن الله يريد حقا المعنى الحقيقي لكلمة اليد و ليس المعني المجازي |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لشعري, نصيحة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc