لقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن عرى الإسلام تُنقض وتُفكّ وتُحلّ عروة عروة ، كلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، فأولها الحكم ، وآخرها نقضاً الصلاة ، أول عرى الإسلام التي تنقض هي الحكم بشرع الله ، وآخر العرى التي تنقض هي الصلاة، اى لقدان تقضت العروة الاولى الحكم بالشرعية الله
ولهذا { أمر النبي بالصبر على جور الأئمة ؛ ونهى عن قتالهم ما أقاموا الصلاة وقال : أدوا إليهم حقوقهم وسلوا الله حقوقكم » .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قيل يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف فقال لا ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة). رواه مسلم .ما معنى: ما أقاموا فيكم الصلاة.
أما قولهم كافر
قال عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - " بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا , وعسرنا ويسرنا , وأثرَة علينا , وأن لا ننازع الأمر أهله " , وقال " إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان " .
عندكم من الله فيه برهان ليس من اى شخص بل من الله
[bالبرهان : هو إثبات أقوى أو شهادة أقوى من الدليل ومن الحجة ، لأن البرهان شيء قاطع ، لا يقبل مجرد الشك ، نظراً لشدة وضوحه أمام الجميع . نستعمله في نفي أو إثبات ما قد عجزنا بكل الطرق عن إثباته .][/b]