سؤال محرج

[الاخ رضا]

أهلا أخي الكريم .
أنا عن نفسي أجيبك بأن مثل هذه الاسئلة تعرض على أهل العلم.
فاذا كان السؤال أنت نفسك لم تجد له جوابا فأنا أيضا و كل من معي هنا
الا أن يأتينا أحد الاخوة بجواب لأهل العلم عليه فنستفيد.

[aboumoadh]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا

أهلا أخي الكريم .
أنا عن نفسي أجيبك بأن مثل هذه الاسئلة تعرض على أهل العلم.
فاذا كان السؤال أنت نفسك لم تجد له جوابا فأنا أيضا و كل من معي هنا
الا أن يأتينا أحد الاخوة بجواب لأهل العلم عليه فنستفيد.

بارك الله فيك.
في الحقيقة أجبته, لم أذكر ما قلت له لكي أترك المجال مفتوح و لا ينحصر الكلام في الرد على ما قلت له و أحببت أن الإخوة يفيدونني بأرائهم
نحن في إنتظار من يفيدنا

[أبو عبد الرحمـان]

السلام عليكم ورحمة الله..
في الأصل أننا لا نستطيع أن نحكم على أحد بدخول الجنة أو النار، إلا مع وجود نص قاطع من كتاب الله أو سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ومع تعذر ذلك في أحد فالمجال غيب، ولا يجوز التحدث في الغيب دون بينة واضحة، والسؤال: لماذا هذا المجال غيب؟ الجواب: لأننا لا ندري هل ذلك الذي حكمنا عليه بالجنة كان من المتقين فعلا أم لا؟ والله تعالى يقول: {تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا}، ويقول: {سارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين}، فالتقوى شرط لدخول الجنة (فيزا)!

كما أن الذي حكمنا عليه بالنار، لا ندري هل لقد تاب آخر عمره، أو كانت فيه نية صادقة لذلك بأن كان في طريق التوبة أم لا؟ والله تعالى يقول: {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى} ويقول:{إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن}؟ {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} فالتوبة إذن شرط للمغفرة والنجاة من النار!

ومع عدم اطلاعنا على ذلك، فالأصل اللازم أن نمسك على الحكم على أحد بدخول الجنة أو النار، وإنما علينا بالحكم الظاهر، فمن شهدنا منه خيرا، قلنا فيه خيرا، ومن شهدنا منه شرا، لم يجز لنا توليته على ذلك، بل لابد من نصحه، وبيان الصواب له..

وهذا الرجل المسمى l'Abbé Pierre لا نعرف مدى قيام الحجة عليه، وما الذي كان منه آخر عمره، بل وحتى قبل ذلك على وجه الدقة؛ لذلك علينا أن نمسك على الحكم له بجنة أو نار، لكن نجزم أن الله تعالى لا يظلم الناس شيئا، وأنه عادل في أحكامه، وأنه لا يؤاخذ عباده إلا بعد قيام الحجة عليهم، وإصرارهم على الباطل والخطأ؛ لذا فقد أخطأ ذلك الذي حكم عليه بالنار خطأ بينا، والأصل أن لا يخوض في هذا الأمر الغيبي، فليست مفاتيح الجنة والنار بيده، ثم إن أمر القرآن الكريم في هذه القضية الأصولية واضح بين جدا، ولا يحتاج إلى بيان من غيره، إلا على جهة التوكيد، والله تعالى أعلم.

[aboumoadh]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمـان

السلام عليكم ورحمة الله..
في الأصل أننا لا نستطيع أن نحكم على أحد بدخول الجنة أو النار، إلا مع وجود نص قاطع من كتاب الله أو سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ومع تعذر ذلك في أحد فالمجال غيب، ولا يجوز التحدث في الغيب دون بينة واضحة، والسؤال: لماذا هذا المجال غيب؟ الجواب: لأننا لا ندري هل ذلك الذي حكمنا عليه بالجنة كان من المتقين فعلا أم لا؟ والله تعالى يقول: {تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا}، ويقول: {سارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين}، فالتقوى شرط لدخول الجنة (فيزا)!

كما أن الذي حكمنا عليه بالنار، لا ندري هل لقد تاب آخر عمره، أو كانت فيه نية صادقة لذلك بأن كان في طريق التوبة أم لا؟ والله تعالى يقول: {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى} ويقول:{إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن}؟ {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} فالتوبة إذن شرط للمغفرة والنجاة من النار!

ومع عدم اطلاعنا على ذلك، فالأصل اللازم أن نمسك على الحكم على أحد بدخول الجنة أو النار، وإنما علينا بالحكم الظاهر، فمن شهدنا منه خيرا، قلنا فيه خيرا، ومن شهدنا منه شرا، لم يجز لنا توليته على ذلك، بل لابد من نصحه، وبيان الصواب له..

وهذا الرجل المسمى l'Abbé Pierre لا نعرف مدى قيام الحجة عليه، وما الذي كان منه آخر عمره، بل وحتى قبل ذلك على وجه الدقة؛ لذلك علينا أن نمسك على الحكم له بجنة أو نار، لكن نجزم أن الله تعالى لا يظلم الناس شيئا، وأنه عادل في أحكامه، وأنه لا يؤاخذ عباده إلا بعد قيام الحجة عليهم، وإصرارهم على الباطل والخطأ؛ لذا فقد أخطأ ذلك الذي حكم عليه بالنار خطأ بينا، والأصل أن لا يخوض في هذا الأمر الغيبي، فليست مفاتيح الجنة والنار بيده، ثم إن أمر القرآن الكريم في هذه القضية الأصولية واضح بين جدا، ولا يحتاج إلى بيان من غيره، إلا على جهة التوكيد، والله تعالى أعلم.

بارك الله فيك
و الذي ذكرت هو ما قلته للأخ الفرنسي المسلم الذي سألني والحمد لله
و إضافة إلى ما قلت أسرد قصة حقيقية حثت لصديق طبيب بفرنسا
قال:بينما أمشي في المصلحة التي أعمل بها و إذا بي أسمع من داخل الغرفة صوت شاب يقول للمريض الذى في أيامه الأخيرة وهو يقول له Dit la ilaha illa Allah
يقول صديقي فطرقت الباب و دخلت فإذا به شاب فرنسي فقلت له:

bonjour pêut etre je me trompe mais je t'ai entendu dire la chahada
ile jeune me repond : oui je suis musulman et j'essaye de convainvre mon oncle de la dire pour le sauver de l'enfer

, قال فنصحته ن يقولها له بحنو وليس بإلحاح قد يستفزه و يقوي الشيطان عليه ولا أدري هل قالها المريض أم لا
هذه القصة تجعل من الصعب أن تحكم على شخص معين بأنه في النار و الله أعلم

[لينة نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا

أهلا أخي الكريم .
أنا عن نفسي أجيبك بأن مثل هذه الاسئلة تعرض على أهل العلم.
فاذا كان السؤال أنت نفسك لم تجد له جوابا فأنا أيضا و كل من معي هنا
الا أن يأتينا أحد الاخوة بجواب لأهل العلم عليه فنستفيد.

السلام عليكطم

أخي كثيرا ما نقع في هذه المواقف أحيانا في الشار ع في السوق في الحافلة ومع اناس ربما لن نلتقي معهم مرة

أخرى

فكيف السبيل في هذه الحال من فظلك ؟