معاوية رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معاوية رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-16, 11:20   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي الصحابة رضو بحكم معاوية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة


عذرا تكلمت مرة أخرى على خلفية لخلاف بين علي و معاوية و لكن لم تجبني على سؤالي :هل إختاره أهل الحل و العقد ؟بعبارة أخرى هل إجتمع أهل الشورى الرأي من الصحابة كما بعد ع رض الله عنه ثم إختاروه أم لا?

أريد جوابا في هذه النقطة بالذات
أما فيما يخص فقد أخذها بالوراثة.

اجبتك فيما سبق عن هذا


ان الحسن رضي الله عنه تنازل لمعاوية رضي الله عنه سلمت له من قبل الحسن بن علي وذلك بعدما تم الصلح بينهما وذلك مصداقاً لقوله صلى الله عليه وآله وسلم (( ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين)


فقد أخرج البخاري في صحيحه أن الحسن البصري قال (( استقبل والله الحسن بن عليّ معاوية بكتائب امثال الجبال، فقال عمرو بن العاص: إني لأرى كتائب لا تُوليّ حتى تقْتُل أقرنها، فقال له معاوية وكان والله خير الرجلين أي عمرو، إن ْقتلَ هؤلاء هؤلاء، وهؤلاء هؤلاء، من لي بأمور النّاس، من لي بنسائهم، من لي بضيعتهم، فبعث إليه رجلين من قريش، من بني عبد شمس عبد الرحمن بن سمُرة وعبد الله بن عامر بن كُريز، فقال: اذهبا إلى هذا الرجل، فاعرضا عليه وقولا له، واطلبا إليه. فأَتياهُ فدخلا عليه، فتكلَّما وقالا له فطلبا إليه، فقال الحسن بن عليّ: إنَّا بنو عبد المطلب قد أصبنا من هذا المال، وإنَّ هذه الأمة قد عاثت في دمائها. قالا: فإنه يعرض عليك كذا وكذا، ويطلب إليك ويسألُكُ، قال: فمن لي بهذا؟ قالا: نحن لك به، فما سألهما شيئاً إلا قالا: نحن لك به، فصالحة. فقال الحسن: ولقد سمعت أبا بكرة يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على المنبر، والحسن بن عليّ إلى جنبه، وهو يُقبل على النّاس مرَّة وعليه أخرى، ويقول ( إنَّ ابني هذا سيدٌ، ولعلّ الله أن يُصلح به بين فِئتين من المسلمين))


ورضي الصحابة بحكم معاوية ولم يخرج او ينكر ذلك عليه احد وهذا اجماع منهم على الرضى له

وكما جاء من قول علي رضي الله عنه

( إنما الشورى للمهاجرين والأنصار إن اجتمعوا على رجل سموه إماما كان ذلك لله رضا )










 

الكلمات الدلالية (Tags)
معاوية, الأحزان, الله, الصحابة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc