![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
عقيدة اهل السنة والجماعة في الصحابة الاخيار
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() السلام عليكم جميعا ورحمة الله.. شكرا على نصيحتك أخي محب التواضع، ومن العجيب أن تخفى عليك فائدة بحث هذا الموضوع وبعثه من جديد، لكن مع ذلك أفترض أنك تحفظ حديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ( لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم فيدعوا خياركم فلا يستجاب لهم ) ويوجد بألفاظ وروايات أخرى، فضلا عن عشرات الآيات الحاثة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. فهل يحق لك بوصفك مسلما التغاضي على منكرات معاوية، التي اشتهرت عنه! وتسألني لماذا معاوية بالذات، أقول: من هناك بدأ انحراف الأمة عن جادة الخلفاء الراشدين، بعد أن حولها إلى ملك عضوض، وأجزم أن تغاضينا عن هذا الانحراف، وتبريره وتأويله هو سبب مأساتنا، وتسلط الطواغيت علينا عقابا لنا، مصداقا لذلك الحديث الشريف وغيره، ثم إن المنكر ينكر من أي كان -مهما كانت حسناته وفضله-، ما بالنا أين عقولنا، بل من كان في مقدمة المسلمين، هو أحق أن يكون قدوة في كل خير، بعيدا عن كل شر ومنكر، فرحم الله العمرين أبي بكر وعمر.. قد التزموا الاستقامة، وطالبوا بتقويمهم حال اعوجاجهم، بعيدا عن اعتبارات الفضل وتزكية الأنفس والاغترار بالأعمال، فرضي الله تعالى عنهم.. فهل اختلت عندنا –فعلا- موازين النظر بعدهم!؟ أنا لم أفهم ما تشير إليه أخي الكريم foreigner من شأن علي –كرم الله وجهه- مع الخوارج، لكن إن ثبت أن فعله غير مشروع، فالحق أحق أن يقال، ولسنا نجعل أحدا حجة في الحق، بل كل فرد -مهما كان شأنه- هو بحاجة إلى أن يوافق الحق، وتبقى مسألة الاجتهاد في إراقة الدماء الطاهرة غير مفهومة عندي، وأعيد إن الدين الإسلامي يكون مرعبا جدا لغيره، إن كانت هذه المسائل اجتهادية، لكن ما أجزم به أن عليا -كرم الله وجهه- قاتل معاوية بن أبي سفيان عن يقين، في أنه بغى وتعدى وخرج بغير حق، لا عن مجرد اجتهاد! ولا يمكن أن نعد خروج معاوية وإراقته للدماء خطأ، يتجاوز عنه دون توبة ورد للمظالم، ولم يثبت عنه ذلك! وكان يمكن أن تدعي أن بعض ما قيل في معاوية هو مكذوب عليه، لو لم تجمع المصادر التاريخية العتيدة على أفعاله، ولكننا بدل تغيير المنكر وإحقاق الحق، نلجأ كل مرة إلى التبرير المفضوح، مع أن في مقابل معاوية دماء الكثير من الصحابة الأبرياء نسيناها، فهل نؤيد معاوية لأنه صاحب السلطة والصولجان.. مالكم كيف تحكمون؟! وما أضعف إسلامنا وتديننا؛ إن كان نقد معاوية وذكر أفاعيله، إنكارا للمنكر ونصرة للمحق.. سببا في "إبطال الكتاب والسنة"! هذا كلام متهافت جدا، وفي منتهى الضعف، ولقد أجاب عنه الشيخ إبراهيم عدنان، بقوله: ما الدين الذي جاء من طريق هذا الرجل؟! بل وأثبت أن الصحيح لم يكن من كتبة الوحي.. أرجوك -أخي الكريم- ديننا العظيم عزيز جدا، لا يحابي أحد ولا يتقوى أبدا بأصحاب المنكر وشبههم، فكلامك هذا أقرب إلى الاستهزاء بالدين! وأقول لك ولمحب التواضع أنا أثق -والله العظيم- في الشيخ العلامة عدنان إبراهيم، فهو أكثر علما، وأصدق لهجة، ويحدثنا بعيدا عن ضغط الملوك والطائفية الضيقة والمناصب والحظوظ المعنوية، فهو رجل حر في عالم حر، فهم التاريخ الإسلامي واستفاد من التراث الغربي، لا تلمس في كلامه تكلفا ولا ادعاء، بل كل شيء بدليل وبينة، مع احترام لعقل المستمع ودينه ومشاعره وإنسانيته، حقا إنه أكثر من رائع، وأين خصومه منه في هذه الصفات! ولقد دعاهم إلى المناظرة مرارا، فما استجابوا، وأفيدكم أن أنصاره الآن يزدادون يوما بعد يوما، فما تنزل خطبة منه أو محاضرة على اليوتيوب حتى يتابعها الآلاف مع مباركات عجيبة، والأمر يحتاج إلى أن نكون أكثر شجاعة في قول الحق، والتخلص من قيود الطائفة إلى رحاب الإيمان الصحيح عن تقييد لا عن تقليد! طبعا هذا بعض ما يمكن أن يقال ولا ألتفت إلى تلك النقول التي سئمناها، وهي بحاجة أكيدة إلى تمحيص وتبين، وأكثر من ذلك التفطن إلى بعدها السياسي، كما لا ألتفت إلى الكلام الذي لا معنى له، أو لا طائل من وراء الرد عليه.. هداني الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الايجار, الصحابة, السنة, عقيدة, والجماعة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc