اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الفتى الصغير*
حسنا اخي جمال
لنفترض ضربني و ظلمني
و لنا تكلمت
هل تعرف فعلا مصير من يتكلم في بلادنا؟؟؟؟
ساُقتل او اُسجن لبقية عُمري (و ما ادراك ما السجن )
|
نعم لا شك في هذا فقد سُجِن الإمام أحمد و قٌتِل الكثير من العلماء عبر الأزمان ومع هذ لم ينزعوا يدا من طاعة فإن سجنك فاصبر لقول النبي صلى الله عليه وسلم(((( إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تكرهونها )).
قالوا : يا رسول الله ! فما تأمرنا ؟
قال : تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم )) وإن قتلك فأنت شهيد بإذن الله لقول النبي صلى الله عليه وسلم((من قتل دون ماله أو نفسه أو عرضه فهو شهيد )). ففي كلا الحالات أنت الفائز برضوان الله تعالى.
اقتباس:
و كل هذا بسبب الفتوى التي تُشجعّ الحاكم على فعل ما يفعل
|
هات هذه الفتوى بالنص والصفحة أخي الكريمة فلا أعلم عن أهل السنة إلا اتباع نصوص الشرع فلا يوجد منهم من يشجع الحاكم على فعل ما يفعل بل الذي عليه أهل السنة هو نصح الحكام بالطرق الشرعية ونصح الرعية بالسمع والطاعة إلا في حالة المعصية وعدم الخروج إلا في حالة الكفر, هذا الذي عليه أهل السنة منذ يوم البعثة,
لعلك تقصد الحزبيين الذين يشرعون للحكام الديمقراطية والتحزب وينسبون ذلك للإسلام!
اقتباس:
و إذ اعترضت او اشتكيت
سيقول لي نفس كلامك
|
اقتباس:
تسمع و تطيع و لو جلدتُك و اخذتُ مالك
|
1_هذا ليس كلامي بل كلام محمد صلى الله عليه وسلم وهذا هو لفظه كما جاء في صحيح مسلم:
((
تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).
2_ إذا احتج لك هذا الحاكم بهذا الحديث فقل له صدقت فالسمع والطاعة كما أخبرني محمد صلى الله عليه وسلم لكن في المعروف لقوله عليه الصلاة والسلام((لا طاعة في معصية خالق)) وقل له أيضا أن الله حرم الظلم على عباده وخوفه بالله تعالى فكما أمرني بطاعتك في المعروف أمرك بالعدل (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ " (النساء : 58 )
اقتباس:
ماذا افعل هل ابقى ساكت و كرامتي تُهان و مالي يضيع؟؟؟
|
لا لا تسكت بل انصح وبين بالطرق الشرعية واصبر كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فالبصبر يأتي التمكين وليس بالفوضى فلا يوجد إهانة أكثر من الفوضى , والواقع خير دليل,
اقتباس:
ام يحق لي ان استرد حقي بالقوة؟؟؟
و ارفع الظُلم عن نفسي بالقوة؟؟؟
|
هذا شبه مستحيل لأن الحق الشرعي لا يأتي إلا عن طريق الفعل الشرعي أما إستعمال القوة فإنها تزيدك ذلا وخضوعا لأنها مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال(وجعل الذل والصغار على من خالف أمري))
===========
اقتباس:
الا يحق للمُسلم ان يُدافع عن نفسه و ماله و عرضه ؟؟؟؟
|
بل يجب لكن بالطريق الشرعي .
أجاب عن ذلك ابن المنذر رحمه الله فقال: (والذي عليه أهل العلم أن للرجل أن يدفع عما ذُكِر –أي النفس والمال- إذا أريد ظلماً بغير تفصيل، إلا أنَّ كل من يحفظ عنه من علماء الحديث كالمجمعين على استثناء السلطان للآثار الواردة بالأمر بالصبر على جوره، وترك القيام عليه). [فتح الباري 5/123] ولو فُتح الباب لدفع ظلم السلطان باليد من باب دفع الصائل لعم الفساد واستشرى.
ونقل ابن بطال كلام ابن المنذر رحمه الله فقال
قال ابن المنذر: والذى عليه عوام أهل العلم أن للرجل أن يقاتل عن نفسه وماله وأهله إذا أريد ظلمًا، لقوله عليه السلام: « من قتل دون ماله فهو شهيد » ، ولم يخص وقتًا دون وقت، ولا حالا دون حال إلا السلطان، فإن كل من نحفظ عنهم من علماء الحديث كالمجمعين على أن كل من لم يمكنه أن يدفع عن نفسه وماله إلا بالخروج على السلطان ومحاربته ألا يفعل للآثار التى جاءت عن النبى - عليه السلام - بالأمر بالصبر على ما يكون منه من الجور والظلم، وترك القيام عليهم ما أقاموا الصلاة.).اهـ (12/127)