مجموع طوام فرقة الإخوان المسلمين وردود العلماء عليها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مجموع طوام فرقة الإخوان المسلمين وردود العلماء عليها

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-02, 11:50   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل حزبية الإخوان المسلمين هي تحزّب للإسلام ؟

لفضيلة الشيخ / محمد بن عبدالله الإمام – حفظه الله -

بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما نسمع بعض طلاب جامعة الإيمان يقولون: قال علماؤنا: (إن حزبية الإخوان المسلمين هي تحزّب للإسلام)!. وقبل الرد على هذه الشبهة، نبين متى يكون المسلم متحزبا للإسلام ومتى يكون متحزبا ضد الإسلام.أما تحزب المسلمين للإسلام فيكون في ثلاث حالات:
1- إذا ترك المسلم الكفر والشرك ودخل في الإسلام راضيا مختارا مسلما بقلبه وقالبه لله الواحد القهار، فهو متحزب للإسلام.
2- إذا ترك الدخول مع أهل البدع و الذين قال عنهم علماء أهل الحديث: إنهم أهل بدع وكان مع أهل السنة قلبا وقالبا فهو متحزب للإسلام.
3- إذا لم يؤصل أصولا ويقعد قواعد من عنده اكتفاء بمنهج أهل السنة والجماعة يوالي ويعادي من أجل كتاب الله وسنة نبيه صلي الله عليه وسلم وما كان عليه سلف الأمة ومن تبعهم بإحسان فهو متحزب للإسلام. أما تحزب المسلم ضد الإسلام
فيكون بالوقوع في واحدة من هذه الحالات الثلاث السابقة. نأتي إلى الإخوان المسلمين ونذكر أمثلة تدل على أن عندهم أصولا خالفوا فيها القرآن والسنة والإجماع ومن هذه الأصول على سبيل المثال:
أ- التنظيم السري
:
وهو مأخوذ من الباطنية، وحقيقة هذا التنظيم أنه يقوم على الكذب والخداع والمكر والتلبيس والتزوير؛فأصحابه يظهرون للناس خلاف ما يبطنون، فهو أشبه بطريقة الباطنية، وفيه افتئات على الولاة، ومخالفة لمنهج أهل السنة الذين يصبرون على الأذى ولا يقومون بهذه التكتلات التي أضرت بالإسلام منذ بداية عهد الإخوان إلى الآن، فليس لسرِّيتهم يوما أبيض من تاريخ الدعوة فدعوة الإخوان المسلمين لا تقوم إلا على العمل السري سواء كانت في مجال العلم والتعليم أو السياسة أو الاقتصاد أو الثورة والانقلاب أو... فهذا أصل فاسد؛فكيف يكون من اعتمد على هذا الأصل متحزبا للإسلام؟!.
ب- البيعة:
كتب الإخوان المسلمين طافحة بذكر هذه البيعة، وهذه البيعة(1) هي في الحقيقة مشروعة ـ وتؤدى شرعا ـ لخليفة المسلمين أو لمن ولاه خليفة المسلمين، لكنهم أخذوها لقادتهم اغتصابا، وليت شرهم في بيعتهم هذه وقف عند هذا، بل جعلوا لهذه البيعة عشرة أركان وهي تصب في صالح قيادة حزب الإخوان ولا يبايع الشخص عندهم إلا بعد التزامه بهذه الأركان العشرة ومن المعلوم أن في هذه الأركان مخالفات شرعية بل فيها مساس بما اختص الله به نفسه كالطاعة المطلقة والثقة المطلقة والإخلاص. وألفوا الكتب في ذلك، فهم لا يأتمنون الشخص ويثقون به ويجعلونه في مكانة عالية إلا إذا أدى هذه البيعة والتزم بمضمونها؛وهذا الأصل كما ترى فاسد، ناقضوا به القرآن والسنة والإجماع، فدعوتهم لا تقوم إلا بهذا الأصل – في نظرهم -؛والأصول الفاسدة عندهم المخالفة للقرآن والسنة والإجماع كثيرة، والقواعد المخالفة للقرآن والسنة والإجماع كثيرة أيضا.وأذكر قاعدة واحدة وهي قاعدة(نتعاون فيما
اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه) هذه قاعدة مشهورة عند الإخوان وكتبهم طافحة بها.والقاعدة هذه هي عكس القاعدة الشرعية تماما التي هي(نتعاون فيما وافق الحق، وننصح لمن ظهرت منه المخالفة الشرعية)هذا هو الواجب الشرعي؛وقاعدتهم هذه تحفظ لهم مطالبهم المخالفة لشرع الله فإن قولهم: (نتعاون فيما اتفقنا عليه)الغرض منه أن يوافقهم غيرهم – ولو في مجال معين - وانطلاقا من هذه القاعدة أقاموا التحالفات بينهم وبين الأحزاب الكفرية كالاشتراكية والبعثية والعلمانية فهدموا ركني الولاء والبراء فإنا لله وإنا إليه راجعون. وقبل هذا وذاك يجب أن نرد ما اتفقنا عليه إلى الكتاب والسنة، فإن كان خطأ فلا يجوز التعاون فيه وإن اتفقنا عليه، لأن اتفاقنا ليس بإجماع، كما هو معلوم.
والجزء الثاني وهو (ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه) هدم لركن النصح لهم ونصحهم للمخالف.ثم إن مسائل الخلاف منها ما يستحق إعلان النكير على المخالف، كأن يكون الخلاف في مسائل العقيدة التي فارق من أجلها السلف أهل البدع، ومن مسائل الخلاف مالا يستحق ذلك، فالإطلاق في موضع التفصيل معيب والذي يظهر من استعمالهم لهذه القاعدة أن من وافقهم على حزبيتهم فإنهم يعذرونه فيما خالف فيه وإن كان من أعظم مسائل التوحيد، ألا تراهم يعقدون الأحلاف مع الأحزاب العلمانية، وكذا إذا وافقهم الصوفي أو الحلولي أو الجهمي أو المعتزلي العقلاني أو نحو ذلك فمن وافقهم من هؤلاء على حزبيتهم قربوه، وربما قدموه وترأس عليهم، ومن خالفهم في حزبيتهم وبرامجهم هجروه وشنعوا عليه ورموه بالبهتان وإن كان في علم أحمد أو تُقى هارون، فإلى الله
المشتكى من قلب الحقائق لصالح الحزبية ومن بخس الناس أشياءهم لصالح البرامج التي ما أنزل الله بها من سلطان.
ج- ومن أصولهم التهييج على حكام المسلمين،
وفي هذا من الفتن ما الله به عليم، وهو مخالف لما عليه سلف الأمة الذين يصبرون على الأذى وينصحون الحكام ولا يتزلفون إليهم طمعا في دنياهم وضياعا لدينهم.
د- عدم الاهتمام بالعلوم الشرعية على نهج أهل السنة والجماعة
بل يعتنون بالعلوم الفكرية العصرية. ويزهدون في العلوم الشرعية التي رحل من أجلها السلف من شرق الدنيا إلى غربها ومن شمالها إلى يمينها.
ه- التوسع في الاستدلال بالعقل ورد كثير من النصوص بدعوى مصلحة الدعوة ـ حسب فهمهم لمصلحة الدعوة ـ دون الرجوع لنصائح الراسخين في العلم.
و- جل همهم تجميع الناس وإن اختلفت عقائدهم، وهذه
الغثائية التي حذرنا منها الله عز وجل ورسوله صلي الله عليه وسلم وبعد هذا الإيضاح السريعالمختصر اتضح أن دعوة الإخوان المسلمين قائمة على أصول مخالفة للقرآن والسنة وإجماع السلف ومن تبعهم بإحسان؛وقائمة أيضا على قواعد مخالفة للقرآن والسنة وإجماع السلف ومن تبعهم بإحسان؛ومن المعلوم أن أي دعوة لا تقوم على أصول وقواعد أهل السنة فهي دعوة فاشلة، ومن خلال أصول أي دعوة وقواعدها يتسنى الحكم عليها، فحكم العلماء الكبار في عصرنا على دعوة الإخوان أنها حزبية ليس مجرد كلام، وإنما قام هذا الحكم مترتبا على القواعد والأصول الكثيرة المخالفة لشرع الله؛ومن ذلك ما تقدم ذكره. وبعد أن أوضحنا متى يكون المسلم متحزبا ضد الإسلام واتضح لنا أن الإخوان المسلمين تحزبوا بما يضر الإسلام وأهله، فنحب أن نذكر بعض الوجوه التي تدل
على حزبية الإخوان. وهي كالآتي: تنسيقاتهم مع أحزاب كفرية، كالاشتراكية في أكثر من بلد من بلاد المسلمين؛وكذا البعثية والعلمانية، وحتى الباطنية كما حدث في سوريا، بل قبولهم في بعض البلدان لقانون يضم هذه الأحزاب كلها وهو (ميثاق الشرف بين الأحزاب) كما هو مسمى في اليمن، ومضمونه أن لا يكفر بعضهم بعضا والاعتراف بأفكار الأحزاب، ثم يدندنون للمساكين بأنهم الواقفون في وجه الطواغيت وأنهم الذين سيحررون بلاد الإسلام، وأنه لولا هم لما كان إسلام ولا إيمان
]يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا[آل عمران. والله المستعان.
مناصرتهم لمن عرف بالضلال والابتداع في الإسلام، كمناصرتهم للثورة الخمينية وغيرها؛ فهل هذا إلا دليل على وجود قواعد مشتركة وأصول متفقة في الانحراف
اشتقاق فرق منهم تتبنى قواعدهم أو أكثرها، كالوجه الآخر لحزب الإخوان المسلمين – السرورية – فإن عندهم غلوا في التكفير، وزجا بالشباب في هذا الباب الخطير، واستعملوا لذلك العمل السري والبيعة والإمارة وغير ذلك من القواعد التي عند الإخوان، وما هي مأخوذة منهم؛ ومع هذا فهم يحكمون على السرورية بأنها حزب وهم آخذون حذرهم منها. فكيف كانت السرورية حزبا ضد
الإسلام والإخوان جعلوا أنفسهم حزبا للإسلام؟
قبولهم لأنظمة تخالف أحكام الشريعة الإسلامية، كأنظمة الديمقراطية، وبعض أنظمة القوانين الدولية دليل على تحزبهم، لأنهم ما قبلوا هذه الأنظمة إلا لوجود قواعد وأصول تبرر لهم ذلك.وإلا فكيف يتصور أن حزب الإخوان المسلمين المنتشر في بقاع الأرض يتفق مع الأعداء على مخالفة الشرع، فلا يكون هذا إلا لوجود القواعد والأصول المخالفة لشرع الله
طعنهم في علماء أهل السنة، في علمهم وعقولهم ومنهجهم دليل على تحزبهم وإلا فما الفرق بينهم وبين أهل البدع والظلال الذين يطعنون في علماء أهل السنة.
اهتمامهم بالوصول إلى الحكم، دون استعمال الوسائل الشرعية اللازمة المعتبرة عند علماء أهل السنة: دليل على تحزبهم، وهي طريقة أغلب أصحاب البدع والضلال قديما وحديثا كالخوارج والروافض وغيرهم كثير، فتركهم للوسائل الشرعية المعتبرة سبب لاتخاذهم وسائل مبتدعة يتوصلون بها إلى الحكم.
الإخوان المسلمون زادوا في تمزيق المسلمين وتشتيتهم، ولو كانوا غير متحزبين لجمعوا المسلمين، وتمزيقهم للمسلمين يتمثل في صور، ومنها: 1- من المعلوم أن الاسم الأول لهم هو الإخوان المسلمون، فما بالهم يجعلون لكل مجموعة منهم في بلدة من البلدان اسما آخر ـ كالجبهة ـ النهضة ـ الحركة ـ الطليعة … حزب كذا وكذا. فلا تكاد تجد بلدا إلا واسمهم غير الاسم الأول.أليس هذا تمزيقا للمسلمين؟
2- إذا افتضح حزبهم في بلدة من البلدان وصار مرفوضا عند الناس شكلوه من جديد وعملوا له شعاراً آخر واسماً آخر ووجاهة أخرى، كما فعلوا هذا في أكثر من بلد فهم في اليمن يسمون أنفسهم حزب الإصلاح ولا يحبون أن يقولوا الإخوان المسلمون، لما علموا أن الناس ينفرون من هذا الاسم، ومن ذلك ما حصل في تركيا عند أن رُفض حزبهم وهو (حزب الرفاه) وضعوا له اسما جديدا وهو (حزب الفضيلة) هذا مع أننا نبرأ إلى الله مما عليه العلمانيون وغيرهم من مخالفة للكتاب والسنة ظاهرا وباطنا.
3- حرصهم الشديد على التفريق بين العالم من أهل السنة وطلابه والوالد وولده والداعي إلى الله ومجتمعه إذا لم يكن على سيرهم، فهذا يغرونه بالمال، وهذا بالمنصب، وهذا بالمدح، ولهم أساليب كثيرة يتصيدون بها الناس. ولو كانوا بعيدين عن التحزب ما فعلوا هذا؛ ولو كانوا محقين ما دعوا إلى هذه الاغراءات المادية التي هي مزلق من مزالق الحياة وفتنة خطيرة؛لو كانوا على الحق لعلّموه الخير وأوصوه بالثبات على الحق، ولكنهم يقصون لمن دخل معهم أجنحة التمسك بالحق لكي يصير حزبيا.
أخي الكريم: بعد هذا العرض السريع المختصر أظنك قد أدركت بطلان هذه الشبهة وزيفها وأنها أمام الحق لا تثبت حظة واحدة. ولا تنس أن أغلب بضاعة دعاة الإخوان من مثل هذه الشبهة، فابحث عن المفر والمخلص والملجأ، فلا حياة لمن يريد حقا صافيا مع هذا الصنف الملبس
من كتاب (البيان لإيضاح ما عليه جامعة الإيمان)








 


قديم 2012-01-03, 02:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بعد أكثر من 83 سنة من نضال جماعة الإخوان المفلسين! (ها هي أحد معالم دولة الإسلام !!!)

فيما يلي أنقل لإخواني بعض ما ورد في أحد المواضيع المنشورة في موقع (جماعة الإخوان المسلمين) بتاريخ (28-12-2011) حول موقف تلك الجماعة (وهي تقترب الآن من حكم مصر!) من السينماء والفن عموماً.
فهاهم اليوم يبدون استعدادهم لتقديم التنازلات تلو التنازلات في سبيل الوصول إلى الحكم ! وإقامة دولة الإسلام ! (زعموا) ولو لم يبقوا من الإسلام إلا اسمه.
فنحمد الله الذي عافانا من هذا الضياع، ونسأل الله أن يبصّر المسلمين بانحرافهم وانحراف من ساروا على ركبهم من أدعياء السلفية.
ورحم الله علمائنا الأفذاذ الذين وصفوهم بـ (خوّان المسلمين) وبـ (الإخوان المفلسين).
وقد اكتفيت بنقل المهم والشاهد في الموضوع :
…………………………


حوار بين الفنانين والإخوان حول المستقبل


تساؤلات عديدة حول طبيعية المجال الفني الفترة المقبلة يطرحها فنانو مصر.. هل الإخوان ضد الفن والإبداع؟
هل ستغلق المسارح ودور السينما ونحرّم التليفزيون والفضائيات؟
هل سنحارب الأعمال الفنية والثقافية بكل أشكالها أم أن الإخوان وحزب الحرية والعدالة لديهم رؤية فنية تحترم الديمقراطية، وسوف يمضي الفن في ظل قيادتهم بلا تعارض، ويصبح الفن على شاكلة النموذج التركي الإسلامي الذي لا يمارس القمع الفني برغم مرجعيته الإسلامية؟!


وطرح بعض الفنانين مطالبهم وهواجسهم أمام عدد من المعنيِّين بالملف الفني الإخواني خلال ندوة “مستقبل الفن المصري بين التقدم والتراجع” التي نظَّمتها مجلة “الكواكب”.
.
.
.
.
وتساءلت نبيلة عبيد : كيف يفكر الإخوان في الفن؟ وهل الاعتراض على الأعمال الفنية ستكون بدافع ديني أم فني؟ وهل سيمتلك الإخوان رقابةً على الجهاز الرقابي السينمائي؟! هذا ما جئت الآن للاستفسار عنه.


وتابع السيناريست وليد يوسف أنه أيضًا يريد الوقوف على هذه الأسئلة، وهل سيحارب الإخوان لقمة عيش الفنانين على الساحة؛ لأنهم ليسوا بنفس الدرجة من التدين؟

وقال: أعلم أن فزاعة الإخوان والكائنات الفضائية التي صوَّرها لنا الإعلام وشاشات الفضائيات صورة ناقصة، مشيرًا إلى أن أحد أقاربه ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، ويشهد له بحسن الخلق والاستنارة العقلية في التعامل مع الآخرين؛ فالإخوان جزءٌ منا، ولكن هذا لا يمنع أن نستمع إليكم ونعرف وجهة نظركم في هذه الأمور كي تتضح الأمور.


وأجاب سيد درويش (الإخواني) عن استفساراتهما بالقول: إن الإخوان يمتلكون مساحات واسعة، من تقبُّل الآخر والحرية والإبداع الفني الحر، ما لم يمس الذات الإلهية، أو إهانة العقائد الإسلامية أو المسيحية على سواء، وأننا لم نجبر أحدًا على الالتزام بضوابطنا الشرعية، والجمهور هو المسئول الأوحد في عزل الأفلام التي لا تمثله، وليست الرقابة الإخوانية، فلم نأتِ كي نغلق ونهدم ونجرِّم, ولكننا جئنا لعرض سلعتنا الفنية، وعلى الجمهور الاختيار.

وأكد أن رسالة الإخوان الفنية هي الاشتباك مع جميع قضايا المجتمع، والفن هو الوسيلة الإبداعية القادرة على تحقيق وتنمية أهداف راقية، وتاريخ الإخوان الفني والمسرحي يبرهن على أن الفنَّ جزءٌ لا يتجزأ من مشروع الإخوان الإصلاحي؛ فالإمام البنا لم يفتتح دارًا للإخوان المسلمين ولا شعبةً إلا وألحق بها مسرحًا، كما أن مسرح الإخوان المسلمين الذي أُسِّسَ في الثلاثينيات على يد الأستاذ عبد الرحمن البنا، شقيق الأستاذ حسن البنا، مؤسس الجماعة، كان يضمُّ مجموعةً من الشباب الموهوبين، وخرَّج نجومًا أثرت التاريخ المسرحي والسينمائي، أمثال عبد المنعم مدبولي، ومحمود المليجي، وسراج منير.

وأشار درويش إلى الهدم عن عمد حيث كانت أجهزة الأمن تحول بين الإخوان وبين الوسط الفني والحظيرة الثقافية بمنع أدباء الإخوان وفنانيهم وعدم الاعتراف بأعمالهم والاستعانة بالأفلام المستوردة لسد العجز الفني بمصر.

وقال: سنكون على مسافات متقاربة مع الجهات الفنية الأخرى، ولن نرغب في منازعة أحد، والممارسة الفنية ستؤكد ذلك فيما بعد، لنا أعمالنا وضوابطنا التي نلتزم بها ومرجعيتنا الإسلامية التي نسعى من خلالها للعودة بمسرح مصر إلى العصر الذهبي في الستينيات؛ فالفن المسرحي رافد مهم للثقافة، ونحن نمتلك الطاقات الفنية التي ستسهل علينا مهمتنا؛ فالإخوان لديهم 79 فرقة غنائية و10 فرق مسرحية، بالإضافة إلى المسرح المستقل الذي تمَّ تأسيسه بعد الثورة.

من شبكة العلوم السلفية










قديم 2012-01-03, 02:23   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

البيان
لحال حركة الإتجاه الإسلامي
"حزب النهضة"
ومؤسسها راشد الغنوشي
الملقب ب"زعيم الحركة الإسلامية في تونس"

تقديم فضيلة الشيخ العلامة المحدث
يحيى بن علي الحجوري
حفظه الله تعالى
كتبه أبو عبيدة التونسي






مقدمة فضيلة الشيخ العلامة المحدث يحيى الحجوري حفظه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله أما بعد:
فهذا بيان مهم لحال حزب النهضة ومؤسسه راشد الغنوشي الإخواني وما ينطوي عليه من ضلال وانحراف في الوقيعة في جناب نبي الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم وغير ذلك مما ستراه موثقًا في في هذه الرسالة المفيدة جزى الله كاتبها خيرًا وهدى الله المردود عليه وجنب المسلمين من الوقوع فيما وقع فيه هذا الحزب ومؤسسه من الزيغ والانحراف والله الموفق


كتبه يحيى بن علي الحجوري
في 21 / 11 / 1432هـ

حمل الكتاب :

لطفا من هنا










قديم 2012-01-03, 02:25   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هداية الحيران
بأن الاغتيالات والثورات والانقلابات من فعل الأخوان (المسلمين)


الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله الصادق الأمين أما بعد
ذكر الشاطبي في [الاعتصام ح 1/115] أن مقاتل بن حيان قال : (أهل هذه الأهواء آفة أمة محمد صلى الله عليه وسلم).
قلت : صدق رحمه الله، فأهل الأهواء آفة أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- قديماً وحديثاً ومن تأمل ما يحدث اليوم من فتن علم ذلك يقيناً، فأنت ترى اليوم ما يحدث في العالم الإسلامي من هرج ومرج وسلب ونهب وثورات وانقلابات واغتيالات فمن وراء ذلك كله؟
الجواب: أن وراء ذلك كله هم الأخوان المسلمون الذين يسيرون بسير قادتهم الذين أسسوا لهم هذا المنهج الفاسد.

قال سيد قطب في [ظلاله ج 3/1451]: ( إن غاية الجهاد في الإسلام هي النظم المناقضة لمبادئه وإقامة حكومة مؤسسة على قواعد الإسلام في مكانها واستبدالها بها, وهذه المهمة – مهمة إحداث انقلاب إسلامي عام غير منحصر في قطر دون قطر بل مما يريده الإسلام ويضعه نصب عينيه أن يحدث هذا الانقلاب الشامل في جميع المعمورة هذه غايته العليا ومقصده الأسمى الذي يطمح إليه ببصره إلا أنه لا مندوحة للمسلمين أو أعضاء الحزب الإسلامي عن الشروع في مهمتهم بإحداث الانقلاب المنشود والسعي وراء تغيير نظم الحكم في بلادهم التي يسكنونها).

وقال في [العدالة الاجتماعية ص 210]: (لا بد من إدراك البواعث الحقيقية لتصرفات الناس من خلال هذه الحياة التاريخية الإسلامية وعلاقة هذه البواعث بالحوادث والتطورات والانقلابات).

قلت : اعلم أخي الحبيب أن سيد قطب يكفر المسلمين فقد قال في [ج4/2122] من ظلاله: ( إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم ) ؟؟

وقال في [ج2/1057] من ظلاله: ( ولقد استدار الزمان كهيئة يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بلا إله إلا الله، فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان ونكصت عن لا إله إلا الله وإن ظل فريق منه يردد على المآذن لا إله إلا الله)

قلت : تأملوا يا ذوي الحجى كيف يكفّر بالعموم والخصوص وبدون استثناء، فيا سبحان الله من جرأة هذا الرجل وأعوانه في تكفير المسلمين.

وقال المودودي في [تذكرة دعاة الإسلام ص12]: (ودعوتنا لجميع أهل الأرض أن يحدثوا انقلاباً عاماً في أصول الحكم الحاضر الذي استبد به الطواغيت والفجرة الذين ملئوا الأرض فسادا وأن تنزع هذه الإمامة الفكرية والعلمية من أيديهم حتى يأخذها رجال يؤمنون بالله واليوم الأخر ويدينون دين الحق ولا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا)

وقال فتحي يكن في كتابه [الإسلام فكرة وحركة وانقلاب ص 102] تحت عنوان ( الإسلام منهج انقلابي ) : (وعندما قامت الحركة الإسلامية في مطلع القرن العشرين تمسح عن الدين ركام الجهل والتضليل كانت حريصة غاية الحرص على معالجة هذه المشكلة بادئ ذي بدء وتركيز لصورة الإسلام الصافية الصحيحة في الأذهان ... فالإسلام منهج حياة هكذا يجب أن يفهم وهكذا يجب أن يطبق وهو ثورة وانقلاب ثورة لا تقتصر على جانب من جوانب الحياة وإنما تمتد من كل جانب وانقلاب لا تعبر عنه (كلمة أو شعار ) بل هو تحويل (كَيْفي) للمجتمع وتغيير جذري لقواعده وأصوله).

فالانقلاب الإسلامي لا يتحقق بتغيير نظام أو تعديل دستور ولا يتم برفع راية أو إذاعة بيان وإنما يتحقق ويتم باستكمال المقومات والفعاليات والخصائص الإسلامية في شخصية الأمة .

قال بن حزم في [الفصل 3/143] (واعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله تعالى قط على أيديهم خيراً ولا فتح بهم من بلاد الكفر قرية ولا رفع للإسلام راية ومازالوا يسعون في قلب نظام المسلمين ويفرقوا كلمة المؤمنين ويسلون السيف على أهل الدين ويسعون في الأرض مفسدين).

أقول: شعارات الإخوان كثيرة وهم كما قال تعالى: (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون).
وكيف لا تنطبق فيهم الآية وهم يطالبون بقيام دولة مدنية أي علمانية تقوم على فصل الدين عن الدولة وقد قال القرضاوي في خطبته في ميدان التحرير بمصر: (أنا ضد الدولة الدينية تماماً)، وأخطر من ذلك ما ذكره صاحب كتاب [إلى أين يتجه الإخوان المسلمون في اليمن ص 77] حيث قال: (علماً بأن قادة الإخوان المتنفّذة لا تكفر في عهدها المتأخر حتى الماركسية).

فيا سبحان الله كيف يتناقضون فسيد قطب يكفر المجتمع وهؤلاء يميعون ولا يكفرون الكافر الأصلي، وقد جمعوا بين متناقضات، فيا سبحان الله ماذا يعمل الجهل بصاحبه، ومن العجب أنهم يطالبون بإزالة الفساد على حد زعمهم والفساد بنظرهم هو الفساد الإداري فقط أما فساد الاعتقاد فلا يرفعون بذلك رأساً فهاهم اليوم خليط مع الشيوعين ومع النصارى ومع الحوثيين ومع البعثيين كل ذلك من أجل إسقاط النظم؟ ومن أجل إزالة الفساد تحالفوا مع الاشتراكيين والبعثيين والرافضة وغيرهم من المجرمين متجاهلين ما عندهم من شرك، والله جل وعلا يقول: ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم قال:( أن تجعل لله ندا وهو خلقك ) وقال: (اجتنبوا السبع الموبقات) قالوا: يا رسول الله وما هي، قال: (الشرك بالله ... الحديث)، وعلماء الإسلام على أن الشرك أعظم الذنوب .

من وراء الاغتيالات ونسف المنشآت ؟؟؟

لا يخفى عليك أيها المسلم الكريم أن سيد قطب قد وضع خطة للاغتيالات ونسف المنشآت، ففي كتاب [لماذا أعدموني ص 55] وبعد كلام طويل قال: ( وهذه الأعمال ( أي الاغتيالات) هي الرد فور وقوع اعتقالات لأعضاء التنظيم بإزالة رؤوس في مقدمتها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومدير مكتب المشير ومدير المخابرات ومدير البوليس الحربي ثم نسف المنشآت التي تشن حركة مواصلات القاهرة لضمان عدم تتبع بقية الأخوان فيها وفي خارجها كمحطة الكهرباء والكباري] .

أقول: تأمل وقارن تجد ما قاله قد حدث تماما في بلادنا فقد حدث لرئيس الجمهورية ما حدث وهو في بيت من بيوت الله وفي صلاة الجمعة، وأما محطات الكهرباء فلو قال قائل: عظم الله أجرنا فيها، لما أبعد فقد أصبحنا لا نرى لها نوراً إلا الشيء اليسير.

كتبه: أبو مالك فيصل بن يحيى مرشد الغولي
(اليمن – إب – مركز التوحيد)









قديم 2012-01-03, 02:40   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الإيضاح والبيان للسؤال أين تذهب الأموال التي يجمعها حزب الإخوان؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أوضح المحجة للسالكين،وأقام الحجة على جميع المكلفين،وأشهد ألا إله إلا الله ،وحده لا شريك له،إله الأولين والآخرين،وقيوم السماوات والأرضيين،وأشهد أن محمداً عبده ورسوله،وخليله الصادق الأمين،الذي علم به من الجهالة،وهدى به من الضلالة وفتح به أعينناً عمياً ،وأذاناً صماً وقلوباً غلفاً،وبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وعبد الله حتى أتاه اليقين فصلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً
أما بعد:

فإن الفتن لا تزال بالمسلمين بين الفينة والأخرى ولا تزال تعرض على القلوب في الليل والنهار والسعيد من جُنبها أو اجتنبها كما جاء عند أبي داود عن المقداد بن الأسود قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(إن السعيد لمن جنب الفتن أن السعيد لمن جنب الفتن إن السعيد لمن جنب الفتن ولمن ابتلى فصبر فواها) والبصير من تبصر في أمور الفتن .
ألا وإن من أعظم الفتن في هذه الأمة فتنة الأموال كما جاء عن كعب بن عياض قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال)رواه الترمذي فتجد الرجل ينقلب ويتحول وينقلب على عقبيه ما بين الحين والأخر كما جاء في مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا) فالدنيا سبب لزيغ من زاغ وضلال من ضل كما جاء عند ابن ماجة عن أبي الدرداء قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (آلفقر تخافون؟و الذي نفسي بيده لتصبن عليكم الدنيا صبا حتى لا يزيغ قلب أحدكم إن أزاغه إلا هي و أيم الله لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها و نهارها سواء )ولذلك حث نبينا صلى الله عليه وسلم على القناعة فقال كما جاء عند مسلم عن عبد الله بن عمرو قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه) وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:( طوبى لمن هدي للإسلام وكان عيشه كفافاً وقنع) رواه الترمذي وذم ربنا سبحانه ونبينا صلى الله عليه وسلم من لايقنع إلا بالعطاء قال الله تعالى{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ} وجاء في البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة وعبد القطيفة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش) وجاء عند أحمد عن محمود بن لبيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(اثنتان يكرههما ابن آدم يكره الموت و الموت خير له من الفتنة و يكره قلة المال و قلة المال أقل للحساب)وأخبر أن الحرص عليه مفسد للدين أشد الإفساد كما جاء عن كعب بن مالك قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه)رواه الترمذي،فالواجب على المسلم أن ينظر كيف يكون دخول هذا المال عليه وكيف خروجه كما جاء عند الترمذي عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه وعن علمه فيم فعل فيه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه) ومما يزيد المؤمن إيماناً أن يقع ما أخبر به نبينا صلى الله عليه وسلم كما في البخاري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(يأتي على الناس زمان ما يبالي الرجل من أين أصاب المال من حلال أو حرام)ويتحسر عليهم وشدد في ما يدخل البطن أعظم تشديد كما جاء في البخاري عن جندب قال سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قال:(أول ما ينتن من الإنسان بطنه فمن استطاع أن لا يأكل إلا طيبا فليفعل)،وهدد أتم تهديد من يأكل أو يُؤَكل غيره الحرام فقال كما عند ابن حبان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا كعب بن عجرة(إنه لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت النار أولى به) بل ربى أصحابه على العفاف مع شدة الحاجة إلى المال ولم يربيهم على المسالة بل حذر من المسالة أشد التحذير كما جاء عند أحمد من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(يا أبا ذر ! أرأيت إن أصاب الناس جوع شديد لا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك كيف تصنع ؟ تعفف; يا أبا ذر) ومن أراد المزيد من الأدلة في ذلك فليراجع كتاب شيخنا العلامة الوادعي رحمه الله (ذم المسالة).
ألا وإنه مما يؤسف أن يوجد في المسلمين في هذه الأيام ممن ينتسب إلى الصلاح والإصلاح بل والعلم والتعليم وجعل مكسبه ومهنته جمع المال والتسول من مسجد إلى آخر ومن بلد إلى أخرى ومن تاجر إلى ثاني تارةً باسم فلسطين وتارة حصلت نكبة وتارة فقراء وتارة وتارة...والأمر كما قال شيخنا العلامة الوادعي رحمه الله: لا تهمّه الدعوة، ولا يهمه إلا اختلاس الأموال والوثوب على مصارف الزكاة الثمانية، إنّها لأحدى الكبر (ذم المسألة)
أذلوا أنفسهم أذهبوا ماء وجوههم كما كان الحسن البصري يحلف بالله ما أعز أحد الدرهم إلا أذله الله)، ومن أولئك بل رأسهم الإخوان المسلمون المسمى عندنا حزب التجمع اليمني وكذلك أصحاب الجمعيات بأشكالها وأنواعها منها جمعية الإحسان والحكمة وغيرها وفروعها ولا تغتر أخا الإسلام بشعاراتهم الجذابة والدعايات الكذَّابة،ولهم أساليب يستطيعون بها إخراج الأموال من أصحابها
قال شيخنا العلامة الوادعي رحمه الله: لم أر أحدًا أبصر في التلصص لاستخراج المال، من الإخوان المفلسين، فهم يصورون للناس أن القضية التي يدعون إليها هي الإسلام، وإذا لم يبذل المال في هذه القضية، انتصر الكفر على الإسلام، وهكذا القضية تلو القضية، وكلما انتهت تلك القضية ولم ير الناس لها أثرًا في نصرة الدين، بل ربما تكون عارًا على الإسلام، شغلوا الناس بقضية أخرى، فأين ثمرة تلكم المظاهرات التي يقلّدون فيها أعداء الإسلام، وأين ثمرات مؤتمر الوحدة والسلام؟وأين ثمرات الانتخابات الطاغوتية؟ نحن نقول هذا حزنًا على الدين،وتألّمًا من قلب الحقائق،لا أننا نغبطهم على جمع الأموال،فهم سيسألون عنها يوم القيامة ،وقال رحمه الله: الأموال التي تكون فيها إهانة للعلم وللدعاة إلى الله، أو دعوة إلى حزبية،أو جعل المساجد للشحاذة،فلسنا بحاجتها ،ويالله كم من داعية كبير تراه يحفظ الآيات التي فيها ترغيب في الصدقة،وينتقل من هذا المسجد إلى هذا المسجد:{وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ}وانقلب المسكين من داعية إلى شحاذ، وصدق الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ يقول:(لكلّ أمّة فتنةً، وفتنة أمّتي المال)وتلكم الجمعيات التي لا يؤذن لها إلا بشروط أن تكون تحت رقابة الشئون الاجتماعية، وأن يكون فيها انتخابات، وأن يوضع مالها في البنوك الربوية، ثم يلبّس أصحابها على الناس ويقولون: هل بناء المساجد، وحفر الآبار، وكفالة اليتامى حرام؟ فيقال لهم: ياأيها الملبّسون: من قال لكم :إن هذه حرام؟ فالحرام هي الحزبية، وفرقة المسلمين، وضياع أوقاتكم في الشحاذة، ولقد انقلبت العمرة في رمضان إلى شحاذة.(ذم المسالة)
فليس لهم همٌ إلا جمع الأموال وهذا أمر محسوس ملموس لا ينكره أحد قال شيخنا العلامة الوادعي رحمه الله:ابتلينا أيضاً بجمعية الحكمة وجمعية الإصلاح وجمعية الإحسان ليس لهم همٌ إلا جمع الأموال ليدعموا حزبيتهم.(الباعث على شرح الحوادث)
فهم وإن أعطوا شخصاً لقصد الدعوة إلى حزبيتهم وفكرهم فلا تعينهم أيها المسلم لنشر باطلهم فبذلك المال لهم إعانةً لهم شعرت أم لم تشعر وكان رحمه الله يقول:المقصود من هذه الجمعيات هو التلصص لأخذ الأموال وقد أخرج شريطاً حول لصوص الدعوة وقال رحمه الله:ذلكم المال الذي أساء التصرف فيه نوعان:أحدهما:التجار،فلا يتحرّون إنفاقه في مصارفه الشرعية،بل ربما بعضهم لا يؤدّي الزكاة، وبعضهم يصرفها في غير مصارفها الشرعية فهو يدعم الحزبية التي شتتت المسلمين وأضعفت قواهم،والتجار بصنيعهم هذا لا يدرون أنّهم يعاونون على الباطل،وربما يعاونون على انتشار الصوفية،أو التشيع المبتدعين اللذيْن وقفا حجر عثرة في طريق سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.والثاني:قوم يتلصّصون لأخذ الزكوات وليسوا مصرفًا،ثم يصرفونها في مصالحهم الشخصية.(ذم المسالة)
وهذه الأموال التي تُجمع ليست إلا لجذب قلوب الناس إليهم وربط الناس بهم واختباره لمدى تجاوبهم لا هم لهم بفلسطين ولا غيرها وإن حاولوا أن يظهروا اهتمامهم، ولا تغتر بما يُظهرون من الصور أو المستندات إنما هو من باب(ذر الرماد في العيون) و(دس النار تحت الرماد)فهذا محمود عبد الحليم-أحد خواص البناء- في كتابه(الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ(89)قال:الإخوان المسلمين أخذوا على عاتقهم النهوض بمهمة محدودة هي أن يقوموا بجمع التبرعات لمجاهدي فلسطين، فكان الأستاذ المرشد في كل مرة يوم جمعة يوزعنا على عدة مساجد في القاهرة، يرسل إلى كل مسجد اثنين على الأقل ، ثم لم يكن جمع الأموال لإعانة المجاهدين الفلسطينيين ، بل لربط قلوب الناس بهم ، واختبارهم لمدى تجاوبهم لها.ا.ه
وهذا منهجهم في كل مكان في مصر واليمن والجزائر والخليج وغيرها منذ أسست دعوتهم وهم على ذلك قال محمود عبد الحليم في كتابه المذكور آنفاً(90)( وأما إيقاظ الروح الإسلامية في مسلمي الشعب المصري المضلل، فإن هذا الموضوع كان معضلة أمام دعوة الإخوان،والإخوان وقد فهموا دعوتهم وجدوا أن بينهم وبين توضيح معالم دعوتهم ـوهي المعاني الإسلامية العليا لهذا الشعب ـ عقبات كأداء ، مما حشا به المستعمر وأذنابه عقوله من التضليل والأوهام ، ومما تناولوا به عواطفه ومشاعره من تخدير حتى لم تعد تستجيب لداعية منهم ولا لخطيب مفوه ، ولا تستقيم مع منطق أو برهان ، فكان لابد لكي يصل الإخوان إلى هذه العقول المضلَّلة والمشاعر المخدَّرة من قارعة تحل قريبا من دارهم ، توقظ هؤلاء الموتى بزلزالها ، وتبعثهم من أكفانهم بصواعقها، فكانت قضية فلسطين وهي الزلزال، وهي القارعة ).
قد يقول قائل:لماذا استعمل الإخوان المسلمون المساجد دون غيرها لنشر فكرهم ودعوتهم إن لم يكن همهم الإسلام والمسلمين يبين لنا ذلك محمود عبد الحليم وهو أعرف بهم قال في كتابه السابق ذكره(92):(الذي أحببت أن أبينه للقارئ هو أن لجوء الإخوان إلى شرح قضية فلسطين لجمهور المسلمين في المساجد كان أقصر الطرق للوصول بهم إلى فهم الفكرة الإسلامية فهما صحيحا بما فيها جانب القوة والحرية والجهاد والسياسة، وهو ما كانوا يعجزون عن فهمه بالأساليب المجردة من المحاضرات والمقالات)

قلت:هذا واضح وبين أن الهدف الأول والأخير من كل هذا هو جمع الناس لفكرهم وحزبهم ،قد يفاجأ القارىء بهذا الكلام ويخطر على باله سؤال ،أين تذهب هذه الأموال التي تُجمع لفلسطين في الليل والنهار وعلى مدد من الأعوام من كل البلدان ؟ ،أقول له أزيدك أمرناً وهو تجد أحدهم مستعد أن يفتي بالضلال من أ جل جمع الأموال باسم فلسطين المسكينة التي جعلوها مصدر كسب لهم إن فتح لهم باب غيرها ذهبوا إليه وإن أغلق رجعوا إلى قضية فلسطين وعندهم أساليب كثيرة لجمع الأموال كل وقت يأتون بأسلوب فمثلاً ما حصل عام 1431هجرية في صنعاء في مسجد بلال أن خطيب المسجد حثهم على النفقة ثم قال نجمع المال الآن -يعني وقت الخطبة قبل الصلاة حرصاً على أن لا يخرج أحد إلا دفع -،انظر أخا الإسلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول( من مس الحصى فقد لغى) وهذا لا يبال تبطل الخطبة أم لا ثم قال :لهم بعد ذلك الفتوى تتجدد !!! نعوذ بالله من الخذلان ، ما أجرأهم على الله ، وجمعوا في ذلك اليوم الملايين كما جاء في الصحف من مسجد واحد فكيف بغيره من المساجد وكيف من غير اليمن ولهذا قال:بعض العلماء إن الأموال التي جمعت لفلسطين تُقَوم بها دول ،ولكن ما ظهرت في فلسطين ،يبين لنا هذا الإشكال >أين تذهب هذه الأموال< محمود عبد الحليم في كتابه السابق الذكر(174):( أحب أن أنبه القارئ بهذه المناسبة إلى أن النقود التي كنا نجمعها لفلسطين من المساجد والمقاهي والبارات، لم يكن القصد منها إعانة إخواننا المجاهدين الفلسطينيين بها، فهم كانوا من هذه الناحية في غير حاجة إليها ، لأن أغنياء أهل فلسطين من التجار كانوا من وراء هؤلاء المجاهدين ، وقد حضر السيد أمين الحسيني في بعض زياراته للمركز العام للإخوان ومعه بعض هؤلاء التجار،وعرفنا بهم …وإنما كان جمعنا لهذه التبرعات- كما قدمت في فصل سابق -أسلوبا من أساليب التأثير في نفوس الناس بهذه القضية،وربطاً لقلوب الناس وعقولهم بها،واختبارا لمدى تجاوبهم معها). وبعد هذا الكلام الذي هو اعتراف من هذا الرجل الذي هو من رؤوس الإخوان فماذا سيقول شحاذي الإخوان باسم فلسطين وغيرها ،لعلهم يبحثون عن مخرج وتلبيس،ولكن الأمر مفضوح وكل هذا من فضح الله لهم ،والحمد لله رب العالمين وكما قيل : ومهما تَكن عِندَ امرئِ مِن خليقةٍ ... وإن خَالها تَخفَى على الناسِ تُعلَمِ
بل لقد فاقوا المتسولين في الشوارع والجولات حتى إن أحدهم كان يأتي إلى بعض هؤلاء المتسولين ويقول له ،ماذا قدمت لفلسطين؟!!! ويأخذ منه بعض ماسأله من الناس صاروا يشحذون الشحاذين وما نظن أنه قد حصل مثل هذا من قبل لكنه التطور والأساليب البارعة في الشحاذة، ولا حول ولا قوة إلا بالله!!!
وليس الأمر في فلسطين فحسب بل كذلك غيرها فقد ذكر صاحب كتاب(تحذير الأنام من أخطاء احمد سلام) :(أن خبراً نشرته جريدة الشرق الأوسط، بتاريخ 22/شوال/1420هـ تحت عنوان"قائد شيشاني يتهم الحركات الأصولية بنهب أموال المساعدات" جاء فيه: اتهم الكولونيل عمر سوغايبوف نائب رئيس الحرس الجمهوري الشيشاني ومبعوث الرئيس اصلان مسعدون إلى العواصم الأوربية، المنظمات الأصولية في بريطانيا بـ"سرقة التبرعات المالية التي جمعت خلال شهر رمضان وعيد الفطر لصالح ضحايا الحرب الشيشاني)
قلت:كم جمع الإخوان المسلمون الذين كان يسميهم العلامة محمد عبد الوهاب البناء رحمه الله:الخوان ، كم جمعوا من الأموال باسم الشيشان وحسبنا الله ونعم الوكيل،
قال شيخنا الوادعي وهو يتكلم على أصحاب جمعية الحكمة والإحسان: يركضون ركضًا من تعز، وإب، وصنعاء، إلى قطر، وإلى أرض الحرمين يقولون:(أنا وكافل اليتيم كهاتين?))ويقولون أيضًا:{وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ }،ولكن الذي يهمهم هو الحصول على الدولارات فأقول:أف لعلم عاقبته الشحاذة؛ من أجل هذا سقطوا،وجمعية الإصلاح أردى وأردى في التلصص حتى لا يظن بعض الناس أننا ساكتون عن جمعية الإصلاح.(ذم المسألة)
فإني أنصح هؤلاء أن يتقوا الله وأن ينظروا لهم مهنة غيرها ومكسباً آخر فإنهم سيسألون عن هذه الأموال فإنا نشفق عليهم ونقول لهم أربعوا على أنفسكم فالمال وإن كثر فهو زائل {قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا }وقال{ أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ}
وقال شيخنا رحمه الله:نحن نقول هذا حزنًا على الدين، وتألّمًا من قلب الحقائق، لا أننا نغبطهم على جمع الأموال، فهم سيسألون عنها يوم القيامة ، وقال رحمه الله: ركضًا من أرض الحرمين إلى الكويت،إلى قطر، إلى أبي ظبي، مالك يا فلان؟ فيقول: عليّ دين، أو أريد أن أبني مسجدًا وسكنًا للإمام (وهو نفسه الإمام)، وأريد سيارةً للدعوة، وأريد أن أتزوج.آه آه، وإنّ طلب علم نهايته الشحاذة لا خير فيه.(ذم المسألة)
وأنصح ذوي الأموال بعد أن علموا حال هؤلاء أن ينظروا أين يجعلوا أموالهم
قال شيخنا رحمه الله :التجار،لا يتحرّون إنفاقه-يعني المال- في مصارفه الشرعية، بل ربما بعضهم لا يؤدّي الزكاة، وبعضهم يصرفها في غير مصارفها الشرعية، فهو يدعم الحزبية التي شتتت المسلمين وأضعفت قواهم والتجار بصنيعهم هذا لا يدرون أنّهم يعاونون على الباطل، وربما يعاونون على انتشار الصوفية، أو التشيع المبتدعين اللذيْن وقفا حجر عثرة في طريق سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. (ذم المسألة)
قلت:ولم يقتصر الأمر أنهم يدعون بها إلى التحزب بل يستخدمون مالك أيها التاجر في تخريب بلادك فعندنا الأخبار الموثوقة الموثقة أن السرورية تصلهم الأموال من أهل الخيرمن قطر والسعودية وغيرها ويدعمون بها المتظاهرين أصحاب الفوضى في البلاد والشغب فاحذر أن تكون أيها التاجر معولاً يهدمون بك بلدك ويسعون بمالك لإفساد في البلاد وسلماً يرتقون بك إلى السلطة، وخاصةً قد صرح بعض الإخوان المسلمين لأصحابهم اجمعوا المال باسم الفقراء والمساكين وفلسطين ووو...وكلها للمعتصمين !!!
وكما قال شيخنا رحمه الله:هم يتخوّضون في مال يختلسونه من الناس ثم يستأجرون به عمائر ويخزنونه في البنوك وبعد ذلك يستغلونه للحزبية .(غارة الأشرطة)
وقال رحمه الله:أصحاب جمعية الحكمة ليسوا بمأمونين على مال الدعوة في اليمن .
وقال رحمه الله:المقصود من هذه الجمعيات:هو التلصص لأخذ أمول الناس. (فضائح ونصائح)
وبعد هذا أخي الكريم يتحقق أنهم ليسوا من مصارف الزكاة فاحذ إن لا تقبل زكاتك ولهذ أفتى شيخنا يحيي الحجوري حفظه الله:حين سئل هل تعطى لهم الزكاة ؟
فأجاب حفظه الله:الجمعيات حرمت الفقراء ما أوجب الله لهم من الزكاة وذهبت تصب لمن كان في جماعتهم وفي،سلكهم ،إن هذه الجمعيات تسلط أموال المزكين لحرب الدعوة السلفية،وللعصبية ولمن كان معهم وأيضاً يودعونها في البنوك الربوية، كذلك يشترون منها الدشوش،وجندوا أنفسهم لها وضيعوا أوقاتهم فيها،وصارت حزبية يعطون من الزكاة في تلك الجمعية من ليس من مستحقي الزكاة ويحرمون من هو مستحق،الزكاة صارت تخدم الحزبية عند هؤلاء الجمعيين،الزكاة صارت تحارب الدعوة ،تحارب الإسلام الحق...إن أداء الزكاة إلى هذه الجمعيات يعتبر وضعاً للمال في غير محله،ولا ننصح إنساناً من المسلمين له مال يزكيه أن يدع ماله في هذه الجمعيات فليسوا مؤتمنين على أموال المسلمين،هذه نصيحة نحن عرفنا ذلك وعرف ذلك كل من عرف الجمعيات ....
وسئل حفظه الله:من علم هذه المخالفات في الجمعيات هل يجزئه أن يعطيهم الزكاة؟
فأجاب:يكون آثماً إذا وضع ماله في الجمعيات وهو يعلم هذه الأضرار والمنكرات فيها وتفرقة المسلمين،والله فرقت السلفيين في الكويت،وفرقتهم في السودان،وفرقتهم في اليمن،وهل فسد أبو الحسن المصري وأمثاله إلا بالجمعيات،وهل فسد عبد الرحمن عبد الخالق إلا عن طريقها،وعبدالله السبت ومحمد الهدية وعبد المجيد الريمي ومحمد بن موسى البيضاني وعقيل المقطري وأصحاب براءة الذمة الذين فسدوا وتحزبوا،هؤلاء ما فسدوا إلا عن طريق الدنيا فتنة الجمعيات وتجميع الأموال،الذي يعلم ويؤدي هذا فيها يكون متعاوناً على الإثم والعدوان ومن تعاون على الإثم والعدوان يكون آثماً لأن الله يقول {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}بقي هل تجزئه إن كان جاهلاً؟... من لا يعلم أعطى ولا يعلم كما هو شأن ذلك الرجل-يعني الرجل الذي تصدق على غني وسارق وزانة وهو لا يعلم ذلك – فإنه إن شاء الله تجزئه وأما من يعلم ويعطي الغني وهو يعلم فلا تجزئه لأن الغرض منها نفع الإسلام .(إتحاف الكرام)
وقال شخنا رحمه الله في ذم المسألة: فنصيحتي للدعاة إلى الله، أن يستعفّوا، ولأصحاب الأموال أن يتحرّوا إنفاقها في مصارفها المشروعة، وهكذا نصيحتي للفقراء أن يصبروا، ولا يستثيرنّهم الشيوعيون على المجتمع، ويكونوا سببًا للفتن وسفك دماء المسلمين، وأنصحهم أن يسألوا الله من فضله، والأغنياء الذين لا يؤدون الزكاة أو يؤدونها ولكنها في غير مصرفها إما لضابط دائرة، أو مرور، من أجل إذا حدث عليه أمر يساعده، وهكذا لصوص الدعوة الذين يستغلون الأموال لصالح الحزبيّة.
نسأل الله أن يرزقنا القناعة، وأن يغنينا من فضله، إنه جواد كريم.


كتبه:أبو صهيب عبد العليم بن علي بن شرف المُشرع الصلوي
اليمن –بيت الفقيه – مسجد الغرباء










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
مجموع, المسلمين, الإخوان, فرقة, طوال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc