![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مجموع طوام فرقة الإخوان المسلمين وردود العلماء عليها
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() مجموع طوام فرقة الإخوان المسلمين وردود العلماء عليها الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: قال الله تعالى ( ولتكن منكم أمة يدعون على الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) .فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصل من أصول الإسلام وهو أحد الأصول التي بها نالت أمة محمد صلى الله عليه وسلم الخيرية عن غيرها من الأمم كما قال الله سبحانه(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) فجعل الله تعالى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله من أسباب نيل الخيرية . وما الرد على المخالف ونقده بالحجة والبيان وبالعدل والإنصاف إلا صورة من صور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قال ابن تيمية : " والأمر بالسنة والنهى عن البدعة هو أمر بمعروف ونهى عن منكر ، وهو من أفضل الأعمال الصالحة " . [فلا ينبغى للجماعات الإسلامية اليوم أن تضيق صدورها بالنقد ، لأنه من القيام بالقسط والشهادة لله للذين أمرنا بهما ولو مع أنفسنا وأهل ملتنا كما قال تعالى : ( يأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا ) واللى هو الكذب ، والإعراض هو الكتمان كما قال ابن تيمية فكيف يطيب لمؤمن دعوة مع كتمان الأخطاء تسترا بالمجاملات السياسية بعد هذا ؟! ولاشك أن الغيرة التى أودعها الله فى قلب كل مؤمن على محارمه هى التى تحركه إلى القيام بهذا الواجب ، كما قال النبى صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يغار ، وإن المؤمن يغار ، وغيرة الله أن يأتى المؤمن ما حرم الله عليه " .وإذا كان كلما أراد المؤمن أن يقوم المسار قيل له : ليس ذا الوقت والكفار متربصون ! فمتى يعرف أخطاءه ؟ ومتى يحجم عنها ؟ ومتى يصح المريض ويقوى الضعيف ؟ وقد روى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن مرآة المؤمن ، والمؤمن أخو المؤمن ، يكف عليه ضيعته ، ويحوطه من ورائه " . وليس من الموالاة للمؤمنين فى شئ أن تنصر أخاك ظالما أو مظلوما " ، قيل : يا رسول الله ! هذا ننصره مظلوما ، فكيف ننصره ظالما ؟ قال : " تحجزه أو تمنعه من الظلم " وفى رواية لمسلم من طريق جابر بلفظ : " إن كان ظالما فلينهه ، فإنه له نصر " . قال ابن تيمية فى هذا المعنى : " ويجب عقوبة كل من انتسب إليهم أو ذب عنهم أو أثنى عليهم أو عظم كتبهم أو عرؤف بمساعدتهم ومعاونتهم أو كره الكلام فيهم أو أخذ يعتذر لهم ، بأن هذا الكلام لا يدرى ما هو ؟ أو من قال إنه صنف هذا الكتاب ؟ وأمثال هذه المعاذير التى لا يقولها إلا جاهل أو منافق ، بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم ولم يعاون على القيام عليهم ، فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات لأنهم أفسدوا العقول والأديان على خلق من المشايخ والعلماء والملوك والأمراء ، وهم يسعون فى الأرض فسادا ويصدون عن سبيل الله " . وفى الرد على المخالف دفاع عن الاسلام من جبهتين : " الأولى : الخطر الخارجى وهو الكافر المتحمض الذى يعرف نور الاسلام بما يكيده للإسلام والمسلمين من غزو يحطم فى مقاوماتهم العقدية والسلوكية والسياسية والحكمية ... والثانية : مواجهة التصدع الداخلى فى الأمة بفشو فرق ونحل طاف طائفها فى أفئدة شباب الأمة ... إذ التصدع الداخلى تحت لباس الدين يمثل انكسارا فى رأس المال : المسلمين ، وقد كان للسالكين فى ضوء الكتاب والسنة – الطائفة المنصورة – الحظ الوافر والمقام العظيم فى جبر كسر المسلمين بردهم إلى الكتاب والسنة وذلك بتحطيم ما قامت عليه تلك الفرق المفرقة من مآخذ باطلة فى ميزان الشرع](1) . وقبل أن أشرع في نقل ما جمعناه مع الإخوة الأفاضل في منتدى الربانيون منكلام العلماء وطلبة العلم وردودهم على فرقة الإخوان المسلمين يجدر بي تقديم مقدمات مهمة حتى أرد الحق إلى نصابه ( ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حى عن بينة ) : المقدمة الأولى : بيان خطأ المخطئ, والكلام في النّاس تعديلا ومدحا أو تجريحا وقدحا؛ لا علاقة له بمقاديرهم عند الله, ولا بمصائرهم في الدّار الآخرة؛ فهذا للّه وحده, وبيان الخطأ والكلام جرحا وتعديلا عند الحاجة واجب على أهل العلم ممّن توفّرت فيهم شروطه, وحقّ للأمّة في أعناق أهل العلم لا يسعهم - أعني أهل العلم - عدم أدائه, لا علاقة للكلام في بيان خطأ المخطئ وبدعة المبتدع بغفران الله ربّ العالمين للمخطئ أو للمبتدع, ولا بمصيره عند ربّه, هذا بمعزل عن الكلام فيه؛ أمر يعلمه الله ربّ العالمين. ذكر الخطيب في ((الكفاية)) أنّ عبد الرحمن بن أبي حاتم دخل عليه يوسف بن الحسين الرازيّ وهو الصوفيّ, وكان عبد الرحمن يقرأ في كتابه في ((الجرح والتعديل)), فقال له يوسف الصوفيّ: (كم من هؤلاء القوم قد حطّوا رحالهم في الجنّة منذ مئة سنة أو مئتي سنة وأنت تذكرهم وتغتابهم؟) فبكى عبد الرحمن. وذكر ابن الصّلاح رحمه الله في كتابه ((معرفة أنواع علم الحديث)) المعروف بـ((مقدّمة ابن الصّلاح)): (قال يحيى بن معين رحمه الله: (إنّا لنطعن على أقوام لعلّهم حطّوا رحالهم في الجنّة منذ أكثر من مئتي سنة)). نطعن عليهم ونبيّن أخطائهم ونحذّر الأمّة من بدعتهم واجب ذلك وإلاّ فهو الدّخول في إثم الكتمان, وهو ممّا يستوجب العذاب بالنيران. المقدمة الثانية : لابدّ من رعاية حقّ الدينّ ببيان الخطأ, وجرح من يستحقّ الجرح, وذلك بعلم وعدل لا بجهل ولا بظلم. قال شيخ الإسلام رحمه الله في ((مجموعة الرسائل والمسائل)): (وجب بيان حال من يغلط في الحديث والرّواية, ومن يغلط في الرأي والفُتيا, ومن يغلط في الزّهد والعبادة, وإن كان المخطئ المجتهد مغفورا له خطأه, وهو مأجور على اجتهاده, فبيان القول والعمل الّذي دلّ عليه الكتاب والسُّنّة واجب, وإن كان في ذلك مخالفة قوله وعمله - يعني وإن كان في بيان ذلك الواجب من المخالفة في القول والعمل لمن غلط كائنا من كان ما فيه, ثمّ قال الشيخ رحمه الله:- ثمّ القائل في ذلك بعلم لابد ّله من حسن النيّة, فلو تكلّم بحقّ لِقَصدِ العلوّ في الأرض أو الفساد؛ كان بمنزلة الّذي يقاتل حميّة, وإن تكلّم لأجل الله مخلصا له الدّين؛ كان من المجاهدين في سبيل الله ربّ العالمين ومن ورثة الأنبياء والمرسلين). المقدمة الثالثة : إن الرد على المخالف لا يلزم ذكر محاسنه في مقام النقد بل يكفي الإشارة على خطأه وهذا نهج سلفنا الصالح بل هذا هو العدل والإنصاف ولهذا إذا قرأت كتب أهل السنة .وجدت المراد التحذير ,اقرأ فى كتب البخارى ((خلق أفعال العباد)), فى كتاب الأدب فى ((الصحيح )) ,كتاب ((السنة))لعبد الله ابن أحمد ,كتاب ((التوحيد ))لابن خزيمة ))رد عثمان بن سعيد الدارمى على أهل البدع ))..الى غير ذلك يوردونه للتحذير من باطلهم ,ما هو المقصود تعديد محاسنهم ..المقصود التحذير من باطلهم وإلا فلا يوجد مخلوق ليس له محاسن فحتى الشيطان الملعون له محاسن لأن الله تعالى لم يخلق شرا محضا قال الإمام الشوكاني رحمه الله(( إن الله لم يخلق شراً محضاً ومن ذلك إبليس وهو أشر المخلوقات فإن الله خلقه ووضع فيه خيراً ومن ذلك الخير اختبار الناس فمن أطاعه فقد عصى الله ومن عصاه فقد أطاع الله ))) فإن كنا لا ننكر أن للشيطان الذي هو أكفر الخلق فكيف بمسلم أو فرقة تنسب نفسها للإسلام.فما من فرقة أو طائفة إلا ولها محاسن فالخوارج لهم محاسن كما قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم(( يخرج في هذه الأمة قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم يقرأون القرآن لا يجاوز حلوقهم (أو حناجرهم ) يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية " . . وقال فيهم " هم شر الخلق أو من شر الخلق . هؤلاء حسب فكر بعض المميعين لعقيدة السلف فيهم خير ومفاخر! سبحان الله أصحاب محمد يحقرون صلاتهم مع صلاتهم وصيامهم مع صيامهم ويقرأون كتاب الله غضاً . إن الخير والمفاخر موجود في هؤلاء كثير جداً ومع هذا ، هم شر الخلق لما فيهم من البدع ولما فيهم من الفتن والشر . فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهم وأخبر بأن لمن قتلهم أجراً عند الله يوم القيامة وأجمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلهم تنفيذاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفعاً لشرهم .وهذا حق وعدل وعمل صالح وجهاد في سبيل الله لكنه على قواعد المميعين هدم للخير والمجهود الذي عندهم وهدم لمفاخرهم !. يتبع إن شاء الله........... -------------------(1)من كتاب مدارك النظر للشيخ عبد المالك رمضاني تقريظ الشيخين الألباني والعباد.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() إِنَّ الحَمْدَ للهِ ؛ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لهُ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ -وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ-. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران : 102]. {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِساءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء : 1]. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأَحزاب : 70-71]. أَمَّا بَعْدُ : فَإِنَّ أَصْدَقَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخير الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَة الإخوان المسلمين : فرقة من الفرق الإسلامية خرجت في القرن الرابع عشر ؛ ذكر ذلك العلامة المحدث عبد المحسن البدر العباد– أثابه الله - : لما سئل عن جماعتي التبليغ والإخوان المسلمين فقال : (( هذه الفرق المختلفة الجديدة أولاً هي محدثة ميلادها في القرن الرابع عشر ، قبل القرن الرابع عشر ما كانت موجودة وما كانت مولودة هي في عالم الأموات وولدت في القرن الرابع عشر )) ، أسس هذه الفرقة الأستاذ حسن البنا الصوفي الحصافي ( 1324 – 1368 هـ ) في الإسماعيلية بمصر وأما أبرز أهداف هذه الفرقة فهو الوصول إلى سُدة الحكم في البلاد الإسلامية ، لذلك يبذل قادتها الغالي والنفيس في سبيل هذا الهدف ، ولو وصل الأمر إلى الإنحراف عن الصراط المستقيم عقيدة ومنهجاً ؛ كما سيتضح ذلك من خلال ما سيأتي من الأدلة والبراهين وشهادات كبار أهل السنة والجماعة من أتباع السلف الصالح على هذه الفرقة ؛ بل ومن شهاداتهم هم على أنفسهم ؛ ونحيل إلى المصادر الأصلية من كتبهم ، وللرد عليهم كتب قد ألفت وفتاوى قد اشتهرت كما سيرد اسماء بعضها خلال ثنايا هذه الورقات ؛ وجمعنا لهذه الطوام هو صفعة سلفية لكل من شهر سيفه في وجوه السلفيين ودافع عن هذه الفرقة الضالة المضلة ، ولكل من يلبس ويزعم أن هذه الفرقة إمتداد لدعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب – ولن نعقد مقارنة بين دعوة تلك الفرقة ودعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله – لإنه كما قيل : ألم تر أن السيف ينقص قدره إذا قيل أن السيف أمضى من العصا ونحن ننقل عن أساطين هذه الفرقة ومن ذر ذرهم وانتمى إليهم ظاهراً أو باطناً . والله أسأل أن يهدي المسلمين إلى إتباع كتاب ربهم عز وجل ، وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، على فهم السلف الصالح . ومن السلفين الكثير ممن تنكبوا دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – وزهدوا فيها ، واستبدلوا الذي هو محدث خلفي بالذي هو متبع سلفي. لما كان بيان الحق والدلالة عليه ، والتحذير من الباطل وأهله من أعظم الواجبات على أهل العلم في كل زمان ومكان ، قام خواص أهل العلم في أزماننا هذه ببيان ظلال ( جماعة الإخوان المسلمين ) والرد على دعاتها ، ومن نافح عنها ، وتتابعت انتقاداتهم لهذه الفرقة ؛ فمنهم من يحذر منها في كتبه ، ومنهم من يحذر منها في دروسه ومجالسه ، ومنهم من يحذر منها في أشرطته ، ونحو ذلك من وسائل التحذير من البدع وأهلها ، ومن خواص أهل العلم الذين انتقدوها ، وبينوا عوارها منهم هذه بعض أقوال رؤوس جماعة الإخوان المسلمين ، لتعلم أن من حذر منهم على حق ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون : عـقـائـد زعـمـاء إخـوان فهرس بمحتويات الصفحة: 1. من أقوالهم التي تضاد التوحيد أو تقدح فيه 2. التهوين من شرك القبور 3. بدعة التفويض 4. الطعن في الأنبياء 5. وحدة الوجود 6. بدعة التأويل 7. الطعن في الصحابة 8. بدعة الطرق الصوفية 9. وحدة الأديان 10. الاشتراكية 11. الخروج على الحكام 12. تكفير المجتمعات الإسلامية 13. الثناء على رؤوس أهل البدع وتوليهم والدفاع عنهم 14. إبطال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيما يتعلق بالعقيدة والتوحيد 15. الطعن في السلفية 16. بدعة المولد 17. الغلو في حسن البنا 18. بدعة الأناشيد الصوفية والتمثيل 19. إباحة الموسيقى 20. بدعة الحزبية والتحزب الممقوت 21. الطعن في العلماء السلفيين وخاصة علماء الحرمين ` من أقوالهم التي تضاد التوحيد أو تقدح فيه : · قول المرشد العام للإخوان المسلمين عمر التلمساني: (( قال البعض إن رسول الله r يستغفر لهم إذا جاؤوه حياً فقط، ولم أتبين سبب التقييد في الآية عند الاستغفار بحياة الرسول r وليس في الآية ما يدل على هذا التقييد .. ولذا أراني أميل إلى الآخذ بالرأي القائل أن رسول الله r يستغفر حياً وميتاً لمن جاءه قاصداً رحابه الكريم .. فلا داعي إذن للتشدد في النكير على من يعتقد في كرامة الأولياء و اللجوء إليهم في قبورهم الطاهرة و الدعاء فيها عند الشدائد ، وكرامات الأولياء من أدلة معجزات الأنبياء )) [ شهيد المحراب عمر بن الخطاب : 225-226 ] . · قول الأستاذ المرشد العام للإخوان المسلمين في سوريا مصطفى السباعي في قصيدته (مناجاة بين يدي الحبيب الأعظم) :والتي نظمها في الروضة قرب المنبر النبوي الشريف بعد صلاة العصر في اليوم العاشر من محرم 1284هـ وتلاها أمام الحجرة النبوية قبل الحج و بعده : (( يا سائق الظعـن نـحو البيت و الحرم و نحو طيبـة تبغـي سيـد الأمـم إن كان سعـيـك للمختار نافلــة فسعي مثلي فرض عند ذي الهمــم يا سيدي يا حبيـب الله جئـت إلـى أعتاب بابك أشكو البرح مـن سقمي يا سيدي قد تمادى السقـم في جسدي من شـدة السقـم لم أغفـل ولم أنم الأهـل حولي غـرقى في رقـادهـم أنا الوحـيد الذي جفاه النوم من ألم قد عشـت دهـراً مديـداً كله عمل و اليوم لا شيء غير القـول و القلم يا سيدي طال شوقي للجهـاد فهـل تدعو لي الله عوداً عـالي العـلــم )) [ مجلة ( حضارة الإسلام) عدد خاص بمناسبة وفاة مصطفى السباعي : 562-563 ] . · قول حسن الترابي زعيم الإخوان في السودان موجهاً كلامه لأنصار السنة في السودان: ((: إنـهم يهتمون بالأمور العقائدية وشرك القبور ولا يهتمون بالشرك السياسي فلنترك هؤلاء القبوريين يطوفون حول قبورهم حتى نصل إلى قبة البرلمان )) [مجلة الاستقامة ربيع الأول 1408 هـ ص 26]. ` التهوين من شرك القبور : · قال صاحب كتاب ( الجماعة الأم ) : (( مثال هذا ما نقله الدكتور بشير أو برمان عن الشيخ عبد الله عزام – رحمه الله – أن وقف في مخيم هيئة كبار العلماء في الحج وقال لهم : ( إن موضوع محاربة الشرك الذي نادى به العلماء السابقون أمثال محمد بن عبد الوهاب في عبادة الأوثان والتمسح بالقبور قد انتهى وحل محله شرك من نوع آخر وذلك هو شرك الحكم بشريعة البشر وترك شريعة الله ) أ. هـ [من كتاب الشيخ عبد الله عزام العالم والمجاهد ص 34])) ص 28. · وقال : (( يقول عباس السيسي في كتاب (( قافلة الإخوان )) جزء 2 ص 33 (( حيث صدر قرار بحل جماعة الإخوان عام 1948م ومُنِعوا من مزاولة نشاطهم وضيق عليهم اتجه شباب الإخوان إلى مساجد (( أنصار السنة )) يمارسون فيها نشاطهم في الدعوة إلى الله تعالى حيث لم يصدر قرار بحل جماعتهم التي تلتزم قانونا بعدم التدخل في الشئون السياسية كما أن لها أسلوبا في الدعوة إلى الله يختلف عن أسلوب (( الإخوان )) وشمول دعوتـهم وحيث أُلغيَ قرار حل جماعة الإخوان عاد إليها بعض الإخوة متأثرين بأسلوب أنصار السنة في الدعوة فكانوا دائما مشغولين بحماس شديد بتحريم الصور وحكم لبس الذهب للرجال وزيارة القبور ومثل هذه الأشياء التي تستولي على خطبهم و نقاشاتـهم وفتحوا بذلك بابا للمناقشة والجدال استغرقت جهود الإخوان داخل الدار وعاش الإخوة مع هؤلاء فترة من الصراع الفكري تجلى فيها اختلافنا في التصور والسلوك حتى أن الإخوان لم يجدوا بدا من مواجهتهم بصراحة ووضوح بأننا هنا في دار ( الإخوان المسلمون ) المحددة أغراضهم ووسائلهم وتعاليمهم وشمول أفكارهم فمن كان يؤمن بما يؤمن به الإخوان فهو منهم ومن كان يؤمن بأفكار أخرى غير أفكارهم فعليه أن ينصرف إلى المحيط الذي يتلاءم مع أفكاره وأوضحنا لهم أننا لن نسمح في دارنا لمن يخالف اتجاهنا بإحداث مثل هذه البلبلة الفكرية وأوصد بعد ذلك هذا الباب وانطلق الإخوة يؤدون رسالتهم دون مـــراء أو إضاعة للوقت فيما لا يجدي ولا يفيد )) أ . هـ )) ص28-29 . · قول سيد قطب : (( إن عبادة الأصنام التي دعا إبراهيم عليه السلام ربه أن يجتنبه هو وبنيه إياها لا تتمثل فقط في تلك الصورة الساذجة التي كان يزاولها العرب في جاهليتهم أو التي كانت تزاول شتى الوثنيات في صور شتى مجسمة في أحجار أو أشجار ... إن هذه الصورة الساذجة كلها لا تستغرق صورة الشرك بالله، ولا تستغرق كل صور العبادة للأصنام من دون الله، والوقوف بمدلول الشرك عند هذه الصورة الساذجة يمنعنا من رؤية صور الشرك الأخرى التي لا نهاية لها، ويمنعنا من رؤية صور الشرك الأخرى التي لا نهاية لها، ويمنعنا من الرؤية الصحيحة الحقيقية ما يعتور البشرية من صور الشرك والجاهلية الجديدة ) [ الظلا ل : 4/2114 ]. ` بدعة التفويض : · قول حسن البنا : (( وأن البحث في مثل هذا الشأن مهما طال فيه القول لا يؤدي في النهاية إلا إلى نتيجة واحدة ، هي التفويض لله تبارك وتعالى )) [ العقائد : ص 74 ] . · قول حسن البنا : (( ونحن نعتقد أن رأي السلف من السكوت وتفويض علم هذه المعاني إلى الله تبارك وتعالى أسلم وأولى بالاتباع )) [ العقائد : 76 ] . ` الطعن في الأنبياء : · قول سيد قطب في كتاب : ( التصوير الفني في القرآن ) ص : 162 – 163 : (( لنأخذ موسى ؛ إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج !! )) . · وقال سماحة العلامة ابن باز رحمه الله لما قريء عليه ما قاله سيد قطب في موسى عليه السلام : (( الاستهزاء بالأنبياء ردة مستقلة )) نقلاً عن درس لسماحته في منزله بالرياض سنة 1413 _ تسجيلات منهاج السنة بالرياض . · قول المودودي الذي وافق الإخوان في دعوتهم : (( لقد مرت 130 سنة ولم يخرج الدجال فدل على أن الرسول لم يكن ظنه صحيحاً )) [كتاب الرسائل والمسائل في ص 57 ] . · قول المودودي : (( إن الله سبحانه أمره [ أي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ] في سورة النصر بأن يستغفر ربه ما صدر منه في أداء الفرائض من تقصيرات ونقائص )) [ مصطلحات القرآن الأساسية الأربعة : ص 156 ] . · قول حسن الترابي : عن الرسول صلى الله عليه وسلم : (( ده [ أي : هذا ] شخص راقٍ لكن ما تقولوا : معصوم ما يعمل حاجة غلط )) [ الرد القويم لما جاء به الترابي والمجادلون عنه من الافتراء والكذب المهين للشيخ الأمين الحاج محمد أحمد : ص 81 ] . · وقوله في محاضرة ألقاها على طالبات بالديوم الشرقية بالسودان 12/8/1982 م ، حيث يقول عن حديث الذباب : (( إنه أمر طبي يأخذ فيه بقول الكافر ولا يأخذ بقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه ليس من تخصصه )) [ الرد القويم لما جاء به الترابي والمجادلون عنه من الافتراء والكذب المهين للشيخ الأمين الحاج محمد أحمد : ص 83 ] . · قول الغزالي : (( إن أبا ذر كان اشتراكيا وأنه استقى نزعته الاشتراكية من النبي صلى الله عليه وسلم )) [ الإسلام المفترى عليه : ص 103 ] . ` وحدة الوجود : · نقل جابر رزق في كتابه ((حسن البنا بأقلام تلامذته ومعاصرية)) (ص 70ـ71) عن مجلة الدعوة فبراير 1951م حديث عبدالرحمن البناعن أخيه حسن البنا، قال فيه: "وعقب صلاة العشاء يجلس أخي ـ حسن البنا ـ إلى الذاكرين من جماعة الإخوان الحصافية وقد أشرق قلبه بنور الله فأجلس إلى جواره نذكر الله مع الذاكرين وقد خلا المسجد إلا من أهل الذكر وخبأ الصوت إلا ذبالة من سراج وسكن الليل إلا همسات من دعاء أو ومضات من ضياء، وشمل المكان كله نور سماوي ولفه جلال رباني، وذابت الأجسام وهامت الأرواح وتلاشى كل شئ في الوجود وانمحى وانساب بصوت المنشد في حلاوة وتطريب. الله قـل وذر الوجود وما حوى إن كنت مرتاداً بلـوغ كمـالي فالكـل دون الله إن حقـقـتـه عدم على التفصيل والإجمـالي". · قول سيد قطب عند قوله تعالى (قل هو الله أحد ) : (( لا شيء غير معه، وأن ليس كمثله شيء، إنها أحدية الوجود، فليس هناك حقيقة إلا حقيقته، وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده، وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية ـ إلى أن قال ـ فلا حقيقة لوجود إلا ذلك الوجود الإلهي، ولا حقيقة لفاعلية إلا فاعلية الإرادة الإلهية ...). o ثم قال ( ... ومتى استقر هذا التصور الذي لا يرى في الوجود إلا حقيقة الله، فستصحبه رؤية هذه الحقيقة في كل وجود آخر انبثق عنها، وهذه الدرجة يرى فيها القلب يد الله في كل شيء يراه، ووراء ها الدرجة التي لا يرى فيها شيئاً في الكون إلا الله، لأنه لا حقيقة هناك يراها إلا حقيقة الله )) . · وقال في تفسيره عنده قوله تعالى ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن ) قال (... ويتلفت القلب البشري فلا يجد كينونة لشيء إلا الله ) ثم قال: ( فهذا الوجود هو الوجود الحقيقي الذي يستمد فيها كل شيء حقيقته، وليس وراءها حقيقة ذاتيه ولا وجود ذاتي لشيء في هذا الوجود ) ثم قال: ( ... ولقد أخذ المتصوفة بهذه الحقيقة الأساسية الكبرى، وهاموا بها وفيها، وسلكوا إليها مسالك شتى، بعضهم قال إنه يرى الله في كل شيء في الوجود، وبعضهم قال:ـ إنه رأى الله من وراء كل شيء في الوجود، وبعضهم قال: إنه يرى الله فلم ير شيئاً غيره في الوجود ... وكلها أقوال تشير إلى الحقيقة إذا تجاوزنا عن ظاهر الألفاظ القاصرة في هذا المجال، إلا أن ما يؤخذ عليهم ـ على وجه الإجمال ـ هو أنهم أهملوا الحياة بهذا التصور. والإسلام في توازنه المطلق يريد من القلب البشري أن يدرك هذه الحقيقة ويعيش بها ولها ...) [ الظلال : أنظر مواضعها بحسب السور ] ` بدعة التأويل : · قول سيد قطب عند قول الله تعالى : {هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش } ( الحديد ) (( وكذلك العرش فنحن نؤمن به كما ذكره لا نعلم حقيقته أما الاستواء على العرش فنملك أن نقول إنه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق إستناداً إلى ما نعلمه من القرآن عن يقين من أن الله سبحانه لا تتغير عليه الأحوال فلا يكون في حالة عدم استواء على العرش ثم تتبعها حالة استواء ، والقول بأننا نؤمن بالاستواء ولا ندرك كيفيته لا يفسر قوله تعالى { ثم استوى } , والأولى أن نقول : إنه كناية عن الهيمنة كما ذكرنا والتأويل هنا لا يخرج على المنهج الذي أشرنا إليه آنفاً لأنه لا ينبع من مقررات وتصورات من عند أنفسنا )). [ ظلال القرآن : سورة الحديد ] . · قول عمر التلمساني عند قوله تعالى : { و السموات مطويات بيمينه}: (( ذكر وأن هذه اليمين التي تشير إليها الآية الكريمة هي التمكن من طي السموات و الأرض أي القدرة التي تفعل ماتشاء كيفما تشاء عندما تشاء )) [بعض ما علمني الإخوان المسلمين : 17 ] . ` الطعن في الصحابة : · قول سيد قطب : (( إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب ، ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع . وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشـوة وشـراء الذمم، لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل . فلا عجب ينجحـان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كـل نجاح )) [من كتاب : ( كتب وشخصيات) لسيد قطب ص : 242. : ] . · قول حسن الترابي : (( كل الصحابة عدول ليه ؟! )) [ الرد القويم لما جاء به الترابي والمجادلون عنه من الافتراء والكذب المهين للشيخ الأمين الحاج محمد أحمد : ص 84 ] . ` بدعة الطرق الصوفية : · قول إمامهم حسن البنا : (( وصحبت الإخوان الحصافية بدمنهور وواضبت على الحضرة بمسجد التوبة في كل ليلة ... وحضر السيد عبد الوهاب المجيز في الطريقة الحصافية الشاذلية وتلقيت الحصافية الشاذلية عنه وآذنني بأدوارها ووظائفها )) وقال في موضع آخر : (( وفي هذه الأثناء بدا لنا أن نؤسس جمعية إصلاحية هي الجمعية الحصافية الخيرية وانتخبت سكرتيراً لها ... وخلفتها في هذا الكفاح جمعية الإخوان المسلمون بعد ذلك )) [ مذكرات الدعوة والداعية:ص 27 ] . · قول سعيد حوى : (( وقد حدثني مرة نصراني عن حادثة وقعت له شخصياً وهي حادثة مشهورة معلومة جمعني الله بصاحبها بعد أن بلغتني الحادثة من غيره وحدثني: كيف أنه حضر حلقة ( ذكر) فضربه به أحد الذاكرين بالشيش في ظهره فخرج الشيش من صدره حتى قبض عليه ثم سحب الشيش منه ولم يكن لذلك أثر أو ضرر ، إن هذا الشيء الذي يجري في طبقات ابناء الطريقة ( الرفاعية) ويستمر فيهم هو من أعظم فضل الله على هذه الأمة إذ من رأى ذلك تقوم عليه الحجة بشكل واضح على معجزات الأنبياء وكرامات الأولياء، إن من يرى فرداً من أفراد الأمة الإسلامية يمسك النار ولا تؤثر فيه كيف يستغرب أن يقذف إبراهيم في النار؟ إن من يرى فرداً من أفراد امة محمد r يخرج السيف من ظهره بعد ان يضرب فيه في صدره ثم يسحب السيف ولا أثر ولا ضرر هل يستغرب مثل هذا حادثة شق صدره r ؟ إن هذا الموضوع مهم جداً ولا يجوز ان نقف منه موقفاً ظالماً ومحله في إقامة الحجة في دين الله على مثل هذه الشاكله، عن الحجة الرئيسية لمنكري هذا الموضوع هي أن هذه الخوارق تظهر على يد فساق من هؤلاء كما تظهر على يد صالحين وهذا صحيح ( والتعليل) لذلك هو أن الكرامة ليست لهؤلاء بل هي للشيخ الأول الذي أكرمه الله عز وجل بهذه الكرامة وجعلها مستمرة في أتباعه من باب المعجزة لرسولنا r فهي كرامة الشيخ الذي هو الشيخ ( أحمد الرفاعي) رحمه الله )) [ تربيتنا الروحية : ص218 ] . · قول أبي الحسن علي الندوي وهو ممن يوالي هذه الجماعة : (( الشيخ حسن البنا ونصيب التربية الروحية في تكوينه وفي تكوين حركته الكبرى: غنه كان في أول أمره – كما صرح بنفسه- في الطريقة الحصافية الشاذلية وكان قد مارس أشغالها وأذكارها وداوم عليها مدة، وقد حدثني كبار رجاله وخواص أصحابه أنه بقي متمسكاً بهذه الأشغال و الأوراد- إلى آخر عهده وفي زحمة أعماله )) [ التفسير السياسي للإسلام :138-139 ] . · قول سعيد حوى : (( ولقد كتبت كتاب (تربيتنا الروحية) لتوضيح أحد مواضيع الفقهين الكبير و الأكبر وهو موضوع ( التصوف المحرر) لأضع الأمور في مواضعها في قضية الحقيقة الصوفية التي هي إحدى السمات الرئيسية لدعوة الاستاذ البنا رحمه الله )) [ جولات : الجولة الأولى: ص 17 ] . · قول الأستاذ محمود عبد الحليم في كتابه : (( الإخوان المسلمون ؛ أحداث صنعت التاريخ جزء 2 ص 208)) : (( في 9/6/1948م زار القاهرة شيخ الطريقة المرغنية الختمية ورفاقه وبـهذه المناسبة يقول السيسي : (( احتفل المركز العام للإخوان بالقاهرة بزيارة السيد – محمد عثمان الميرغني – وتكلم في الحفل الأستاذ المرشد العام فقال : إن دار الإخوان لتسعد وتأنس أعظم الإيناس إذ تستقبل هذه القلوب الطاهرة والنفوس الكريمة أعلام الجهاد وأبطال العروبة وأقطاب قادة الإسلام )) ، وقال : (( لعل الكثيرين أيها السادة لا يعلمون أننا نحن الإخوان مدينون للسادة الميرغنية بدين المودة الخالصة والحفاوة البالغة التي غمرونا بـها من قبل ومن بعد كلما ذهب مبعوثونا إلى السودان لا . . . . ولكنه دين قديم منذ نشأت هذه الدعوة بالإسماعيلية فقد كان أول أنصارها والمجاهدون لتركيزها الإخوان الختمية الميرغنية ولقد حضرت عام 1937حفلا للإسراء والمعراج في زاوية وخلوة السيد الميرغني الكبير بالإسماعيلية وهي لا تزال قائمة ولازلت أذكر أخانا هناك فالقلب الختمي والتأييد الختمي يسير مع تاريخ الدعوة منذ فجرها وسماحة السيد عثمان الميرغني الكبير و وارثه السيد محمد عثمان هو أول من حمل هذا اللواء وبشر به فهذا تاريخ نتحدث عنه أيها السادة لنعبر عما يكنه الإخوان لسماحته من حب ومودة وتقدير لهذا الجميل الذي أسدوه للدعوة في فجر تاريخها )) . [ نقلاً عن الجماعة الأم لعثمان نوح : 19-20 ] . ` وحدة الأديان : · قول حسن البنا الحصافي: (( فأقرر أن خصومتنا لليهود ليست دينية لأن القران حض على مصافاتهم ومصادقتهم ، والإسلام شريعة إنسانية قبل أن يكون شريعة قومية )) [ الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ : 1/ 409] . · وقال أيضاً: (( إن الإسلام الحنيف لا يخاصم ديناً ولا يهضم عقيدة، ولا يظلم غير المؤمنين به مثقال ذرة )) [ مواقف في الدعوة والتربية: ص 163]. · نشرت مجلة المجتمع بيان لجماعة الإخوان يقولون فيه : (( والإخوان المسلمون يرون الناس جميعاً حملة خير ومؤهلين لحمل الأمانة ، وموقفنا من إخواننا المسيحيين في مصر والعالم العربي موقف واضح وقديم ومعروف ، لهم مالنا وعليهم ما علينا ، وهم شركاء في الوطن ، وأخوة في الكفاح الوطني الطويل ، لهم كل حقوق المواطن المادي منها والمعنوي ، المدني منها والسياسي ، والبر بهم والتعاون معهم على الخير فرائض إسلامية ، لا يملك مسلم أن يستخف بها أو يتهاون في أخذ نفسه بأحكامها ، ومن قال غير ذلك أو فعل غير ذلك فنحن براء منه ومما يقول ويفعل )) مجلة المجتمع العدد (1149) /9/ذو الحجة 1415هـ . · قول حسن الترابي : (( إن الوحدة الوطنية ، تشكل واحدة من أكبر همومنا ، وإننا في الجبهة الإسلامية نتوصل بها إلى الإسلام على أصول الملة الإبراهيمية ، التي تجمعنا مع المسحيين بتراث التاريخ الديني المشترك ، وبرصيد تاريخي من المعتقدات والأخلاق وإننا لا نريد الدين عصبية عداء ولكن وشيجة إخاء من الله الواحد )) [ مجلة المجتمع الكويتية : العدد ( 763 ) في 8/10/1985 م ] . · قول سيد قطب : (( ولا بد للإسلام أن يحكم ، لأنه العقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معا مزيجا كاملا يتضمن أهدافهما جميعا ويزيد عليهما التوازن والتناسق والاعتدال )) [معركة الإسلام والرأسمالية" (ص 61) ] . · وتقدم نقد العلامة ابن عثيمين – رحمه الله – لهذه المقولة . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() ` الاشتراكية : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ![]() ذكر بعض سيئات الاخوان المسلمين الشيخ عبيد الله الجابري https://www.box.net/shared/nifvk5qu3e حقيقة جماعة الإخوان (التي لاترد يد لامس)-- العلامة الشيخ عبيد الجابري https://www.box.net/shared/ffcfukmdo5 ![]() حقيقة دعوة الإخوان المسلمين الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله https://www.box.net/shared/lvtg57z9ra دعوة الإخوان المسلمين هي أشبه بالدعوة السياسية الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله https://www.box.net/shared/17mzd5rrxm وقال -حفظه الله-: (( الإخوان وجماعة التبليغ ليسوا من أهل المناهج الصحيحة فإن جميع الجماعات والتسميات ليس لها أصل في سلف هذه الأمة. وأول جماعة وُجدت وحملت الاسم جماعة الشيعة تسموا بالشيعة. وأما الخوارج فما كانوا يسمون أنفسهم إلا بأنهم المؤمنون.. )). [فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: تسجيلات منهاج السنة السمعية بالرياض ] |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() ( الاخوان والمفتونين بسيد قطب وفقه الواقع هؤلاء ليسوا من أهل السنة ) العلامة المحدث الشيخ عبد المحسن العباد البدر -حفظه الله- ___________________________ قال فضيلة الشيخ العلامة / عبد المحسن بن حمد العباد -حفظه الله - وذلك في آخر درس في الحرم و كان عن النذور في يوم الثلاثاء الموافق 8/5/142هـ
يقول السائل: فضيلة الشيخ وفقك الله , لقد شاع عند بعض الشباب أن الشيخ عبد المحسن العباد تراجع عن تقريظ كتاب مدارك النظر للشيخ عبد المالك و أن دليل تراجعه هو كتابه المطبوع (رفقا أهل السنة بأهل السنة) فما هو الرد على هذا الكلام حفظكم الله ؟؟[ أجاب الشيخ عبد المحسن قائلاً: "أولاً كتاب مدارك النظر أنا قرأته مرتين يعني أنا سئلت يعني عدة مرات أنني ما قرأت يعني الكتاب كله أو إنما قرأت بعضه أو اطلعت على بعضه و أنا قلت و أقول إنني قرأته مرتين من أوله إلى آخره المرة الأولى قرأته لأن ما طلب مني أن أكتب فيه أكتب شيء عنه فقرأته قراءة يعني الاطلاع على ما فيه من أوله لآخره و لما فرغت و قلت لمؤلفه أني اطلعت عليه و أنه مفيد قال لو كتبت يعني مقدمة له فقلت إذاً أقرأه مرة ثانية فقرأته من أوله إلى آخره و انتقيت منه بعض المواضع التي تكلمت عليها التي تكلمت عليها فإذاً الكتاب قرأته كله من أوله إلى آخره و ما ذكرته يعني أو ما نصيت عليه هذا يعني ذكر لبعض ما فيه ذكر لبعض ما فيه و ليس لكل ما فيه و لم أتراجع عن شيئاً مما كتبته. والكتاب الذي كتبته أ خيراً وهو (رفقاً أهل السنة بأهل السنة) لا علاقة للذين ذكرتهم في مدارك النظر بهذا الكتاب لا علاقة للذين ذكرتهم في مدارك النظر بهذا الكتاب فهذا الكتاب الذي هو (رفقاً أهل السنة بأهل السنة ) لا يعني الإخوان المسلمين و لا يعني المفتونين بسيد قطب و غيره من الحركيين و لا يعني أيضاً المفتونين بفقه الواقع و النيل من الحكام و كذلك التزهيد في العلماء لا يعني هؤلاء لا من قريب و لا من بعيد وإنما يعني أهل السنة فقط وهم الذين على طريقة أهل السنة حيث يحصل بينهم الاختلاف فينشغل بعضهم ببعض تجريحاً و هجراً و ذماً " اهـ أكمل الشيخ الجواب بعد الأذان فقال: " ذكرت أن هذا الكتاب لا يعني هذه الطوائف و هذه الفرق المنحرفة عن منهج أهل السنة و الجماعة و عن طريقة أهل السنة و الجماعة و إنما يعني من كان من أهل السنة مشتغلاً بغيره من أهل السنة تجريحاً و هجراً و تتبعاً للأخطاء و التحذير بسبب هذه الأخطاء و كذلك إذا حصل خلاف بين شخصين ينقسم أهل السنة إلى قسمين قسم يؤيد هذا و قسم يؤيد هذا ثم يحصل التهاجر و التقاطع بين أهل السنة في كل مكان نتيجة لهذا الاختلاف فإن هذا من أعظم المصائب و من أعظم البلاء يعني حيث يتهاجر أهل السنة و يتقاطعون بسبب خلاف بين شخص و شخص و ما قاله فلان في فلان و ما قاله في فلان و فلان و ما موقفك من فلان و إن وقفت سلمت و إن لم تقف و إن لم يكن لك موقف فإنك تكون مبتدعاً ثم يحصل التهاجر و يبقى أهل السنة إلى هذا الانقسام الخطير هذا هذا هو هذا هو الذي يعنيه هذا الكتاب و من المعلوم أن هذا الكتاب لا يعجب الحركيين لأنهم لأن الحركيين يحبون أن ينشغل أهل السنة بعضهم ببعض حتى يسلموا منهم حتى يسلموا من أهل السنة و ذلك بانشغال بعضهم ببعض و هذا الكتاب يدعو إلى إصلاح ذات البين و أن يرفق أهل السنة بعضهم ببعض و أن يحرص بعضهم على تسديد البعض و هذا هو الذي يعني يريده الكتاب و أما أهل الحركات المناهضة أو المباينة لطريقة أهل السنة فهؤلاء يعجبهم هذا الاختلاف لأنهم إذا انشغل أهل السنة بعضهم ببعض هم سلموا من أهل السنة و صار بأس أهل السنة فيما بينهم و هذا هو الذي يريدونه " اهـ بالصوت من هنا https://www.fatwa1.com/anti-erhab/hezbeh/abb_refqan.rm سُئل – حفظه الله - عن جماعتي التبليغ والإخوان المسلمين، فقال: (( هذه الفرق المختلفة الجديدة أولاً هي مُحدثة ميلادها في القرن الرابع عشر، قبل القرن الرابع عشر ما كانت موجودة، هي في عالم الأموات و وُلدت في القرن الرابع عشر. أما المنهج القويم والصراط المستقيم فميلاده أو أصله من بعثة الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم -، ما كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه من حين بعثته عليه الصلاة والسلام, فمن اقتدى بهذا الحق والهدى فهذا هو الذي سَلِمَ ونجى، ومن حاد عنه فإنه منحرف. تلك الفرق أو تلك الجماعات من المعلوم إن عندها صواب وعندها خطأ لكن أخطاؤها كبيرة وعظيمة فيُحذَر منها ويُحرَص على إتباع الجماعة الذين هم أهل السُنة والجماعة والذين هم على منهج سلف هذه الأمة والذين التعويل عندهم إنما هو على ما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام وليس التعويل على أمور جاءت عن فلان وفلان، وعلى طرق ومناهج أُحدثت في القرن الرابع عشر الهجري. فإن تلك الجماعات أو الجماعتين اللتين أشير إليهما إنما وُجدتا و وُلدتا في القرن الرابع عشر, على هذا المنهج وعلى هذه الطريقة المعروفة التي هي الالتزام بما كانوا عليه مما أحدثه من أحدث تلك المناهج وأوجد تلك المناهج، فالاعتماد ليس على أدلة الكتاب و السُنة, وإنما هو على آراء وأفكار ومناهج جديدة مُحدثة يبنون عليها سَيرهم ومنهجهم، ومِن أوضح ما في ذلك أن الولاء و البراء عندهم إنما يكون لمن دخل معهم ومن كان معهم. فمثلاً جماعة الإخوان من دخل معهم فهو صاحبهم, يوالونه, ومن لم يكن معهم فإنهم يكونون على خلافٍ معه، أما لو كان معهم ولو كان من أخبث خلق الله ولو كان من الرافضة, فإنه يكون أخاهم ويكون صاحبهم، ولهذا من مناهجهم أنهم يجمعون من هبَّ و دب حتى الرافضي الذي هو يُبغض الصحابة، ولا يأخذ بالحق الذي جاء عن الصحابة إذا دخل معهم في جماعتهم فهو صاحبهم ويُعتبر واحداً منهم, له مالهم وعليه ما عليهم )) [ المرجع: فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: تسجيلات منهاج السنة السمعية بالرياض ]. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() الشيخ مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله تعالى
السؤال77: هل الإخوان المسلمون يدخلون تحت مسمى الفرقة الناجية، والطائفة المنصورة، أهل السنة والجماعة منهجا وأفرادا أم لا؟ الجواب: أما المنهج فمنهج مبتدع من تأسيسه ومن أول أمره، فالمؤسس كان يطوف بالقبور وهو حسن البنا، ويدعو إلى التقريب بين السنة والشيعة، ويحتفل بالموالد، فالمنهج من أول أمره منهج مبتدع ضال. أما الأفراد فلا نستطيع أن نجري عليهم حكما عاما، فمن كان يعرف أفكار حسن البنا المبتدع ثم يمشي بعدها فهو ضال، ومن كان لا يعرف هذا ودخل معهم باسم أنه ينصر الإسلام والمسلمين ولا يعرف حقيقة أمرهم فلسنا نحكم عليه بشيء، لكننا نعتبره مخطئا ويجب عليه أن يعيد النظر حتى لا يضيع عمره بعد الأناشيد والتمثيليات، وانتهاز الفرص لجمع الأموال . المصدر تحفة المجيب عن أسئلة الحاضر والغريب لمحدث الديار اليمنية : الشيخ مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله تعالى ![]() فضح الأخوان المسلمين في السعودية تلون الأخوان المسلمين في السعودية بحسب مصالحهم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() هل حزبية الإخوان المسلمين هي تحزّب للإسلام ؟ لفضيلة الشيخ / محمد بن عبدالله الإمام – حفظه الله - بسم الله الرحمن الرحيم كثيرا ما نسمع بعض طلاب جامعة الإيمان يقولون: قال علماؤنا: (إن حزبية الإخوان المسلمين هي تحزّب للإسلام)!. وقبل الرد على هذه الشبهة، نبين متى يكون المسلم متحزبا للإسلام ومتى يكون متحزبا ضد الإسلام.أما تحزب المسلمين للإسلام فيكون في ثلاث حالات: 1- إذا ترك المسلم الكفر والشرك ودخل في الإسلام راضيا مختارا مسلما بقلبه وقالبه لله الواحد القهار، فهو متحزب للإسلام. 2- إذا ترك الدخول مع أهل البدع و الذين قال عنهم علماء أهل الحديث: إنهم أهل بدع وكان مع أهل السنة قلبا وقالبا فهو متحزب للإسلام. 3- إذا لم يؤصل أصولا ويقعد قواعد من عنده اكتفاء بمنهج أهل السنة والجماعة يوالي ويعادي من أجل كتاب الله وسنة نبيه صلي الله عليه وسلم وما كان عليه سلف الأمة ومن تبعهم بإحسان فهو متحزب للإسلام. أما تحزب المسلم ضد الإسلام فيكون بالوقوع في واحدة من هذه الحالات الثلاث السابقة. نأتي إلى الإخوان المسلمين ونذكر أمثلة تدل على أن عندهم أصولا خالفوا فيها القرآن والسنة والإجماع ومن هذه الأصول على سبيل المثال: أ- التنظيم السري : وهو مأخوذ من الباطنية، وحقيقة هذا التنظيم أنه يقوم على الكذب والخداع والمكر والتلبيس والتزوير؛فأصحابه يظهرون للناس خلاف ما يبطنون، فهو أشبه بطريقة الباطنية، وفيه افتئات على الولاة، ومخالفة لمنهج أهل السنة الذين يصبرون على الأذى ولا يقومون بهذه التكتلات التي أضرت بالإسلام منذ بداية عهد الإخوان إلى الآن، فليس لسرِّيتهم يوما أبيض من تاريخ الدعوة فدعوة الإخوان المسلمين لا تقوم إلا على العمل السري سواء كانت في مجال العلم والتعليم أو السياسة أو الاقتصاد أو الثورة والانقلاب أو... فهذا أصل فاسد؛فكيف يكون من اعتمد على هذا الأصل متحزبا للإسلام؟!. ب- البيعة: كتب الإخوان المسلمين طافحة بذكر هذه البيعة، وهذه البيعة(1) هي في الحقيقة مشروعة ـ وتؤدى شرعا ـ لخليفة المسلمين أو لمن ولاه خليفة المسلمين، لكنهم أخذوها لقادتهم اغتصابا، وليت شرهم في بيعتهم هذه وقف عند هذا، بل جعلوا لهذه البيعة عشرة أركان وهي تصب في صالح قيادة حزب الإخوان ولا يبايع الشخص عندهم إلا بعد التزامه بهذه الأركان العشرة ومن المعلوم أن في هذه الأركان مخالفات شرعية بل فيها مساس بما اختص الله به نفسه كالطاعة المطلقة والثقة المطلقة والإخلاص. وألفوا الكتب في ذلك، فهم لا يأتمنون الشخص ويثقون به ويجعلونه في مكانة عالية إلا إذا أدى هذه البيعة والتزم بمضمونها؛وهذا الأصل كما ترى فاسد، ناقضوا به القرآن والسنة والإجماع، فدعوتهم لا تقوم إلا بهذا الأصل – في نظرهم -؛والأصول الفاسدة عندهم المخالفة للقرآن والسنة والإجماع كثيرة، والقواعد المخالفة للقرآن والسنة والإجماع كثيرة أيضا.وأذكر قاعدة واحدة وهي قاعدة(نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه) هذه قاعدة مشهورة عند الإخوان وكتبهم طافحة بها.والقاعدة هذه هي عكس القاعدة الشرعية تماما التي هي(نتعاون فيما وافق الحق، وننصح لمن ظهرت منه المخالفة الشرعية)هذا هو الواجب الشرعي؛وقاعدتهم هذه تحفظ لهم مطالبهم المخالفة لشرع الله فإن قولهم: (نتعاون فيما اتفقنا عليه)الغرض منه أن يوافقهم غيرهم – ولو في مجال معين - وانطلاقا من هذه القاعدة أقاموا التحالفات بينهم وبين الأحزاب الكفرية كالاشتراكية والبعثية والعلمانية فهدموا ركني الولاء والبراء فإنا لله وإنا إليه راجعون. وقبل هذا وذاك يجب أن نرد ما اتفقنا عليه إلى الكتاب والسنة، فإن كان خطأ فلا يجوز التعاون فيه وإن اتفقنا عليه، لأن اتفاقنا ليس بإجماع، كما هو معلوم. والجزء الثاني وهو (ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه) هدم لركن النصح لهم ونصحهم للمخالف.ثم إن مسائل الخلاف منها ما يستحق إعلان النكير على المخالف، كأن يكون الخلاف في مسائل العقيدة التي فارق من أجلها السلف أهل البدع، ومن مسائل الخلاف مالا يستحق ذلك، فالإطلاق في موضع التفصيل معيب والذي يظهر من استعمالهم لهذه القاعدة أن من وافقهم على حزبيتهم فإنهم يعذرونه فيما خالف فيه وإن كان من أعظم مسائل التوحيد، ألا تراهم يعقدون الأحلاف مع الأحزاب العلمانية، وكذا إذا وافقهم الصوفي أو الحلولي أو الجهمي أو المعتزلي العقلاني أو نحو ذلك فمن وافقهم من هؤلاء على حزبيتهم قربوه، وربما قدموه وترأس عليهم، ومن خالفهم في حزبيتهم وبرامجهم هجروه وشنعوا عليه ورموه بالبهتان وإن كان في علم أحمد أو تُقى هارون، فإلى الله المشتكى من قلب الحقائق لصالح الحزبية ومن بخس الناس أشياءهم لصالح البرامج التي ما أنزل الله بها من سلطان. ج- ومن أصولهم التهييج على حكام المسلمين، وفي هذا من الفتن ما الله به عليم، وهو مخالف لما عليه سلف الأمة الذين يصبرون على الأذى وينصحون الحكام ولا يتزلفون إليهم طمعا في دنياهم وضياعا لدينهم. د- عدم الاهتمام بالعلوم الشرعية على نهج أهل السنة والجماعة بل يعتنون بالعلوم الفكرية العصرية. ويزهدون في العلوم الشرعية التي رحل من أجلها السلف من شرق الدنيا إلى غربها ومن شمالها إلى يمينها. ه- التوسع في الاستدلال بالعقل ورد كثير من النصوص بدعوى مصلحة الدعوة ـ حسب فهمهم لمصلحة الدعوة ـ دون الرجوع لنصائح الراسخين في العلم. و- جل همهم تجميع الناس وإن اختلفت عقائدهم، وهذه الغثائية التي حذرنا منها الله عز وجل ورسوله صلي الله عليه وسلم وبعد هذا الإيضاح السريعالمختصر اتضح أن دعوة الإخوان المسلمين قائمة على أصول مخالفة للقرآن والسنة وإجماع السلف ومن تبعهم بإحسان؛وقائمة أيضا على قواعد مخالفة للقرآن والسنة وإجماع السلف ومن تبعهم بإحسان؛ومن المعلوم أن أي دعوة لا تقوم على أصول وقواعد أهل السنة فهي دعوة فاشلة، ومن خلال أصول أي دعوة وقواعدها يتسنى الحكم عليها، فحكم العلماء الكبار في عصرنا على دعوة الإخوان أنها حزبية ليس مجرد كلام، وإنما قام هذا الحكم مترتبا على القواعد والأصول الكثيرة المخالفة لشرع الله؛ومن ذلك ما تقدم ذكره. وبعد أن أوضحنا متى يكون المسلم متحزبا ضد الإسلام واتضح لنا أن الإخوان المسلمين تحزبوا بما يضر الإسلام وأهله، فنحب أن نذكر بعض الوجوه التي تدل على حزبية الإخوان. وهي كالآتي: تنسيقاتهم مع أحزاب كفرية، كالاشتراكية في أكثر من بلد من بلاد المسلمين؛وكذا البعثية والعلمانية، وحتى الباطنية كما حدث في سوريا، بل قبولهم في بعض البلدان لقانون يضم هذه الأحزاب كلها وهو (ميثاق الشرف بين الأحزاب) كما هو مسمى في اليمن، ومضمونه أن لا يكفر بعضهم بعضا والاعتراف بأفكار الأحزاب، ثم يدندنون للمساكين بأنهم الواقفون في وجه الطواغيت وأنهم الذين سيحررون بلاد الإسلام، وأنه لولا هم لما كان إسلام ولا إيمان ]يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا[آل عمران. والله المستعان. مناصرتهم لمن عرف بالضلال والابتداع في الإسلام، كمناصرتهم للثورة الخمينية وغيرها؛ فهل هذا إلا دليل على وجود قواعد مشتركة وأصول متفقة في الانحراف اشتقاق فرق منهم تتبنى قواعدهم أو أكثرها، كالوجه الآخر لحزب الإخوان المسلمين – السرورية – فإن عندهم غلوا في التكفير، وزجا بالشباب في هذا الباب الخطير، واستعملوا لذلك العمل السري والبيعة والإمارة وغير ذلك من القواعد التي عند الإخوان، وما هي مأخوذة منهم؛ ومع هذا فهم يحكمون على السرورية بأنها حزب وهم آخذون حذرهم منها. فكيف كانت السرورية حزبا ضد الإسلام والإخوان جعلوا أنفسهم حزبا للإسلام؟ قبولهم لأنظمة تخالف أحكام الشريعة الإسلامية، كأنظمة الديمقراطية، وبعض أنظمة القوانين الدولية دليل على تحزبهم، لأنهم ما قبلوا هذه الأنظمة إلا لوجود قواعد وأصول تبرر لهم ذلك.وإلا فكيف يتصور أن حزب الإخوان المسلمين المنتشر في بقاع الأرض يتفق مع الأعداء على مخالفة الشرع، فلا يكون هذا إلا لوجود القواعد والأصول المخالفة لشرع الله طعنهم في علماء أهل السنة، في علمهم وعقولهم ومنهجهم دليل على تحزبهم وإلا فما الفرق بينهم وبين أهل البدع والظلال الذين يطعنون في علماء أهل السنة. اهتمامهم بالوصول إلى الحكم، دون استعمال الوسائل الشرعية اللازمة المعتبرة عند علماء أهل السنة: دليل على تحزبهم، وهي طريقة أغلب أصحاب البدع والضلال قديما وحديثا كالخوارج والروافض وغيرهم كثير، فتركهم للوسائل الشرعية المعتبرة سبب لاتخاذهم وسائل مبتدعة يتوصلون بها إلى الحكم. الإخوان المسلمون زادوا في تمزيق المسلمين وتشتيتهم، ولو كانوا غير متحزبين لجمعوا المسلمين، وتمزيقهم للمسلمين يتمثل في صور، ومنها: 1- من المعلوم أن الاسم الأول لهم هو الإخوان المسلمون، فما بالهم يجعلون لكل مجموعة منهم في بلدة من البلدان اسما آخر ـ كالجبهة ـ النهضة ـ الحركة ـ الطليعة … حزب كذا وكذا. فلا تكاد تجد بلدا إلا واسمهم غير الاسم الأول.أليس هذا تمزيقا للمسلمين؟ 2- إذا افتضح حزبهم في بلدة من البلدان وصار مرفوضا عند الناس شكلوه من جديد وعملوا له شعاراً آخر واسماً آخر ووجاهة أخرى، كما فعلوا هذا في أكثر من بلد فهم في اليمن يسمون أنفسهم حزب الإصلاح ولا يحبون أن يقولوا الإخوان المسلمون، لما علموا أن الناس ينفرون من هذا الاسم، ومن ذلك ما حصل في تركيا عند أن رُفض حزبهم وهو (حزب الرفاه) وضعوا له اسما جديدا وهو (حزب الفضيلة) هذا مع أننا نبرأ إلى الله مما عليه العلمانيون وغيرهم من مخالفة للكتاب والسنة ظاهرا وباطنا. 3- حرصهم الشديد على التفريق بين العالم من أهل السنة وطلابه والوالد وولده والداعي إلى الله ومجتمعه إذا لم يكن على سيرهم، فهذا يغرونه بالمال، وهذا بالمنصب، وهذا بالمدح، ولهم أساليب كثيرة يتصيدون بها الناس. ولو كانوا بعيدين عن التحزب ما فعلوا هذا؛ ولو كانوا محقين ما دعوا إلى هذه الاغراءات المادية التي هي مزلق من مزالق الحياة وفتنة خطيرة؛لو كانوا على الحق لعلّموه الخير وأوصوه بالثبات على الحق، ولكنهم يقصون لمن دخل معهم أجنحة التمسك بالحق لكي يصير حزبيا. أخي الكريم: بعد هذا العرض السريع المختصر أظنك قد أدركت بطلان هذه الشبهة وزيفها وأنها أمام الحق لا تثبت حظة واحدة. ولا تنس أن أغلب بضاعة دعاة الإخوان من مثل هذه الشبهة، فابحث عن المفر والمخلص والملجأ، فلا حياة لمن يريد حقا صافيا مع هذا الصنف الملبس من كتاب (البيان لإيضاح ما عليه جامعة الإيمان) |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بعد أكثر من 83 سنة من نضال جماعة الإخوان المفلسين! (ها هي أحد معالم دولة الإسلام !!!)
فيما يلي أنقل لإخواني بعض ما ورد في أحد المواضيع المنشورة في موقع (جماعة الإخوان المسلمين) بتاريخ (28-12-2011) حول موقف تلك الجماعة (وهي تقترب الآن من حكم مصر!) من السينماء والفن عموماً. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() البيان لحال حركة الإتجاه الإسلامي "حزب النهضة" ومؤسسها راشد الغنوشي الملقب ب"زعيم الحركة الإسلامية في تونس" تقديم فضيلة الشيخ العلامة المحدث يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى كتبه أبو عبيدة التونسي مقدمة فضيلة الشيخ العلامة المحدث يحيى الحجوري حفظه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله أما بعد: فهذا بيان مهم لحال حزب النهضة ومؤسسه راشد الغنوشي الإخواني وما ينطوي عليه من ضلال وانحراف في الوقيعة في جناب نبي الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم وغير ذلك مما ستراه موثقًا في في هذه الرسالة المفيدة جزى الله كاتبها خيرًا وهدى الله المردود عليه وجنب المسلمين من الوقوع فيما وقع فيه هذا الحزب ومؤسسه من الزيغ والانحراف والله الموفقكتبه يحيى بن علي الحجوري في 21 / 11 / 1432هـ حمل الكتاب : لطفا من هنا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() هداية الحيران بأن الاغتيالات والثورات والانقلابات من فعل الأخوان (المسلمين) الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله الصادق الأمين أما بعد ذكر الشاطبي في [الاعتصام ح 1/115] أن مقاتل بن حيان قال : (أهل هذه الأهواء آفة أمة محمد صلى الله عليه وسلم). قلت : صدق رحمه الله، فأهل الأهواء آفة أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- قديماً وحديثاً ومن تأمل ما يحدث اليوم من فتن علم ذلك يقيناً، فأنت ترى اليوم ما يحدث في العالم الإسلامي من هرج ومرج وسلب ونهب وثورات وانقلابات واغتيالات فمن وراء ذلك كله؟ الجواب: أن وراء ذلك كله هم الأخوان المسلمون الذين يسيرون بسير قادتهم الذين أسسوا لهم هذا المنهج الفاسد. قال سيد قطب في [ظلاله ج 3/1451]: ( إن غاية الجهاد في الإسلام هي النظم المناقضة لمبادئه وإقامة حكومة مؤسسة على قواعد الإسلام في مكانها واستبدالها بها, وهذه المهمة – مهمة إحداث انقلاب إسلامي عام غير منحصر في قطر دون قطر بل مما يريده الإسلام ويضعه نصب عينيه أن يحدث هذا الانقلاب الشامل في جميع المعمورة هذه غايته العليا ومقصده الأسمى الذي يطمح إليه ببصره إلا أنه لا مندوحة للمسلمين أو أعضاء الحزب الإسلامي عن الشروع في مهمتهم بإحداث الانقلاب المنشود والسعي وراء تغيير نظم الحكم في بلادهم التي يسكنونها). وقال في [العدالة الاجتماعية ص 210]: (لا بد من إدراك البواعث الحقيقية لتصرفات الناس من خلال هذه الحياة التاريخية الإسلامية وعلاقة هذه البواعث بالحوادث والتطورات والانقلابات). قلت : اعلم أخي الحبيب أن سيد قطب يكفر المسلمين فقد قال في [ج4/2122] من ظلاله: ( إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم ) ؟؟ وقال في [ج2/1057] من ظلاله: ( ولقد استدار الزمان كهيئة يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بلا إله إلا الله، فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان ونكصت عن لا إله إلا الله وإن ظل فريق منه يردد على المآذن لا إله إلا الله) قلت : تأملوا يا ذوي الحجى كيف يكفّر بالعموم والخصوص وبدون استثناء، فيا سبحان الله من جرأة هذا الرجل وأعوانه في تكفير المسلمين. وقال المودودي في [تذكرة دعاة الإسلام ص12]: (ودعوتنا لجميع أهل الأرض أن يحدثوا انقلاباً عاماً في أصول الحكم الحاضر الذي استبد به الطواغيت والفجرة الذين ملئوا الأرض فسادا وأن تنزع هذه الإمامة الفكرية والعلمية من أيديهم حتى يأخذها رجال يؤمنون بالله واليوم الأخر ويدينون دين الحق ولا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا) وقال فتحي يكن في كتابه [الإسلام فكرة وحركة وانقلاب ص 102] تحت عنوان ( الإسلام منهج انقلابي ) : (وعندما قامت الحركة الإسلامية في مطلع القرن العشرين تمسح عن الدين ركام الجهل والتضليل كانت حريصة غاية الحرص على معالجة هذه المشكلة بادئ ذي بدء وتركيز لصورة الإسلام الصافية الصحيحة في الأذهان ... فالإسلام منهج حياة هكذا يجب أن يفهم وهكذا يجب أن يطبق وهو ثورة وانقلاب ثورة لا تقتصر على جانب من جوانب الحياة وإنما تمتد من كل جانب وانقلاب لا تعبر عنه (كلمة أو شعار ) بل هو تحويل (كَيْفي) للمجتمع وتغيير جذري لقواعده وأصوله). فالانقلاب الإسلامي لا يتحقق بتغيير نظام أو تعديل دستور ولا يتم برفع راية أو إذاعة بيان وإنما يتحقق ويتم باستكمال المقومات والفعاليات والخصائص الإسلامية في شخصية الأمة . قال بن حزم في [الفصل 3/143] (واعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله تعالى قط على أيديهم خيراً ولا فتح بهم من بلاد الكفر قرية ولا رفع للإسلام راية ومازالوا يسعون في قلب نظام المسلمين ويفرقوا كلمة المؤمنين ويسلون السيف على أهل الدين ويسعون في الأرض مفسدين). أقول: شعارات الإخوان كثيرة وهم كما قال تعالى: (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون). وكيف لا تنطبق فيهم الآية وهم يطالبون بقيام دولة مدنية أي علمانية تقوم على فصل الدين عن الدولة وقد قال القرضاوي في خطبته في ميدان التحرير بمصر: (أنا ضد الدولة الدينية تماماً)، وأخطر من ذلك ما ذكره صاحب كتاب [إلى أين يتجه الإخوان المسلمون في اليمن ص 77] حيث قال: (علماً بأن قادة الإخوان المتنفّذة لا تكفر في عهدها المتأخر حتى الماركسية). فيا سبحان الله كيف يتناقضون فسيد قطب يكفر المجتمع وهؤلاء يميعون ولا يكفرون الكافر الأصلي، وقد جمعوا بين متناقضات، فيا سبحان الله ماذا يعمل الجهل بصاحبه، ومن العجب أنهم يطالبون بإزالة الفساد على حد زعمهم والفساد بنظرهم هو الفساد الإداري فقط أما فساد الاعتقاد فلا يرفعون بذلك رأساً فهاهم اليوم خليط مع الشيوعين ومع النصارى ومع الحوثيين ومع البعثيين كل ذلك من أجل إسقاط النظم؟ ومن أجل إزالة الفساد تحالفوا مع الاشتراكيين والبعثيين والرافضة وغيرهم من المجرمين متجاهلين ما عندهم من شرك، والله جل وعلا يقول: ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم قال:( أن تجعل لله ندا وهو خلقك ) وقال: (اجتنبوا السبع الموبقات) قالوا: يا رسول الله وما هي، قال: (الشرك بالله ... الحديث)، وعلماء الإسلام على أن الشرك أعظم الذنوب . من وراء الاغتيالات ونسف المنشآت ؟؟؟ لا يخفى عليك أيها المسلم الكريم أن سيد قطب قد وضع خطة للاغتيالات ونسف المنشآت، ففي كتاب [لماذا أعدموني ص 55] وبعد كلام طويل قال: ( وهذه الأعمال ( أي الاغتيالات) هي الرد فور وقوع اعتقالات لأعضاء التنظيم بإزالة رؤوس في مقدمتها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومدير مكتب المشير ومدير المخابرات ومدير البوليس الحربي ثم نسف المنشآت التي تشن حركة مواصلات القاهرة لضمان عدم تتبع بقية الأخوان فيها وفي خارجها كمحطة الكهرباء والكباري] .أقول: تأمل وقارن تجد ما قاله قد حدث تماما في بلادنا فقد حدث لرئيس الجمهورية ما حدث وهو في بيت من بيوت الله وفي صلاة الجمعة، وأما محطات الكهرباء فلو قال قائل: عظم الله أجرنا فيها، لما أبعد فقد أصبحنا لا نرى لها نوراً إلا الشيء اليسير. كتبه: أبو مالك فيصل بن يحيى مرشد الغولي (اليمن – إب – مركز التوحيد) |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() الإيضاح والبيان للسؤال أين تذهب الأموال التي يجمعها حزب الإخوان؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أوضح المحجة للسالكين،وأقام الحجة على جميع المكلفين،وأشهد ألا إله إلا الله ،وحده لا شريك له،إله الأولين والآخرين،وقيوم السماوات والأرضيين،وأشهد أن محمداً عبده ورسوله،وخليله الصادق الأمين،الذي علم به من الجهالة،وهدى به من الضلالة وفتح به أعينناً عمياً ،وأذاناً صماً وقلوباً غلفاً،وبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وعبد الله حتى أتاه اليقين فصلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً أما بعد: فإن الفتن لا تزال بالمسلمين بين الفينة والأخرى ولا تزال تعرض على القلوب في الليل والنهار والسعيد من جُنبها أو اجتنبها كما جاء عند أبي داود عن المقداد بن الأسود قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(إن السعيد لمن جنب الفتن أن السعيد لمن جنب الفتن إن السعيد لمن جنب الفتن ولمن ابتلى فصبر فواها) والبصير من تبصر في أمور الفتن . ألا وإن من أعظم الفتن في هذه الأمة فتنة الأموال كما جاء عن كعب بن عياض قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال)رواه الترمذي فتجد الرجل ينقلب ويتحول وينقلب على عقبيه ما بين الحين والأخر كما جاء في مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا) فالدنيا سبب لزيغ من زاغ وضلال من ضل كما جاء عند ابن ماجة عن أبي الدرداء قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (آلفقر تخافون؟و الذي نفسي بيده لتصبن عليكم الدنيا صبا حتى لا يزيغ قلب أحدكم إن أزاغه إلا هي و أيم الله لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها و نهارها سواء )ولذلك حث نبينا صلى الله عليه وسلم على القناعة فقال كما جاء عند مسلم عن عبد الله بن عمرو قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه) وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:( طوبى لمن هدي للإسلام وكان عيشه كفافاً وقنع) رواه الترمذي وذم ربنا سبحانه ونبينا صلى الله عليه وسلم من لايقنع إلا بالعطاء قال الله تعالى{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ} وجاء في البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة وعبد القطيفة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش) وجاء عند أحمد عن محمود بن لبيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(اثنتان يكرههما ابن آدم يكره الموت و الموت خير له من الفتنة و يكره قلة المال و قلة المال أقل للحساب)وأخبر أن الحرص عليه مفسد للدين أشد الإفساد كما جاء عن كعب بن مالك قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه)رواه الترمذي،فالواجب على المسلم أن ينظر كيف يكون دخول هذا المال عليه وكيف خروجه كما جاء عند الترمذي عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه وعن علمه فيم فعل فيه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه) ومما يزيد المؤمن إيماناً أن يقع ما أخبر به نبينا صلى الله عليه وسلم كما في البخاري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(يأتي على الناس زمان ما يبالي الرجل من أين أصاب المال من حلال أو حرام)ويتحسر عليهم وشدد في ما يدخل البطن أعظم تشديد كما جاء في البخاري عن جندب قال سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قال:(أول ما ينتن من الإنسان بطنه فمن استطاع أن لا يأكل إلا طيبا فليفعل)،وهدد أتم تهديد من يأكل أو يُؤَكل غيره الحرام فقال كما عند ابن حبان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا كعب بن عجرة(إنه لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت النار أولى به) بل ربى أصحابه على العفاف مع شدة الحاجة إلى المال ولم يربيهم على المسالة بل حذر من المسالة أشد التحذير كما جاء عند أحمد من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(يا أبا ذر ! أرأيت إن أصاب الناس جوع شديد لا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك كيف تصنع ؟ تعفف; يا أبا ذر) ومن أراد المزيد من الأدلة في ذلك فليراجع كتاب شيخنا العلامة الوادعي رحمه الله (ذم المسالة). ألا وإنه مما يؤسف أن يوجد في المسلمين في هذه الأيام ممن ينتسب إلى الصلاح والإصلاح بل والعلم والتعليم وجعل مكسبه ومهنته جمع المال والتسول من مسجد إلى آخر ومن بلد إلى أخرى ومن تاجر إلى ثاني تارةً باسم فلسطين وتارة حصلت نكبة وتارة فقراء وتارة وتارة...والأمر كما قال شيخنا العلامة الوادعي رحمه الله: لا تهمّه الدعوة، ولا يهمه إلا اختلاس الأموال والوثوب على مصارف الزكاة الثمانية، إنّها لأحدى الكبر (ذم المسألة) أذلوا أنفسهم أذهبوا ماء وجوههم كما كان الحسن البصري يحلف بالله ما أعز أحد الدرهم إلا أذله الله)، ومن أولئك بل رأسهم الإخوان المسلمون المسمى عندنا حزب التجمع اليمني وكذلك أصحاب الجمعيات بأشكالها وأنواعها منها جمعية الإحسان والحكمة وغيرها وفروعها ولا تغتر أخا الإسلام بشعاراتهم الجذابة والدعايات الكذَّابة،ولهم أساليب يستطيعون بها إخراج الأموال من أصحابها قال شيخنا العلامة الوادعي رحمه الله: لم أر أحدًا أبصر في التلصص لاستخراج المال، من الإخوان المفلسين، فهم يصورون للناس أن القضية التي يدعون إليها هي الإسلام، وإذا لم يبذل المال في هذه القضية، انتصر الكفر على الإسلام، وهكذا القضية تلو القضية، وكلما انتهت تلك القضية ولم ير الناس لها أثرًا في نصرة الدين، بل ربما تكون عارًا على الإسلام، شغلوا الناس بقضية أخرى، فأين ثمرة تلكم المظاهرات التي يقلّدون فيها أعداء الإسلام، وأين ثمرات مؤتمر الوحدة والسلام؟وأين ثمرات الانتخابات الطاغوتية؟ نحن نقول هذا حزنًا على الدين،وتألّمًا من قلب الحقائق،لا أننا نغبطهم على جمع الأموال،فهم سيسألون عنها يوم القيامة ،وقال رحمه الله: الأموال التي تكون فيها إهانة للعلم وللدعاة إلى الله، أو دعوة إلى حزبية،أو جعل المساجد للشحاذة،فلسنا بحاجتها ،ويالله كم من داعية كبير تراه يحفظ الآيات التي فيها ترغيب في الصدقة،وينتقل من هذا المسجد إلى هذا المسجد:{وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ}وانقلب المسكين من داعية إلى شحاذ، وصدق الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ يقول:(لكلّ أمّة فتنةً، وفتنة أمّتي المال)وتلكم الجمعيات التي لا يؤذن لها إلا بشروط أن تكون تحت رقابة الشئون الاجتماعية، وأن يكون فيها انتخابات، وأن يوضع مالها في البنوك الربوية، ثم يلبّس أصحابها على الناس ويقولون: هل بناء المساجد، وحفر الآبار، وكفالة اليتامى حرام؟ فيقال لهم: ياأيها الملبّسون: من قال لكم :إن هذه حرام؟ فالحرام هي الحزبية، وفرقة المسلمين، وضياع أوقاتكم في الشحاذة، ولقد انقلبت العمرة في رمضان إلى شحاذة.(ذم المسالة) فليس لهم همٌ إلا جمع الأموال وهذا أمر محسوس ملموس لا ينكره أحد قال شيخنا العلامة الوادعي رحمه الله:ابتلينا أيضاً بجمعية الحكمة وجمعية الإصلاح وجمعية الإحسان ليس لهم همٌ إلا جمع الأموال ليدعموا حزبيتهم.(الباعث على شرح الحوادث) فهم وإن أعطوا شخصاً لقصد الدعوة إلى حزبيتهم وفكرهم فلا تعينهم أيها المسلم لنشر باطلهم فبذلك المال لهم إعانةً لهم شعرت أم لم تشعر وكان رحمه الله يقول:المقصود من هذه الجمعيات هو التلصص لأخذ الأموال وقد أخرج شريطاً حول لصوص الدعوة وقال رحمه الله:ذلكم المال الذي أساء التصرف فيه نوعان:أحدهما:التجار،فلا يتحرّون إنفاقه في مصارفه الشرعية،بل ربما بعضهم لا يؤدّي الزكاة، وبعضهم يصرفها في غير مصارفها الشرعية فهو يدعم الحزبية التي شتتت المسلمين وأضعفت قواهم،والتجار بصنيعهم هذا لا يدرون أنّهم يعاونون على الباطل،وربما يعاونون على انتشار الصوفية،أو التشيع المبتدعين اللذيْن وقفا حجر عثرة في طريق سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.والثاني:قوم يتلصّصون لأخذ الزكوات وليسوا مصرفًا،ثم يصرفونها في مصالحهم الشخصية.(ذم المسالة) وهذه الأموال التي تُجمع ليست إلا لجذب قلوب الناس إليهم وربط الناس بهم واختباره لمدى تجاوبهم لا هم لهم بفلسطين ولا غيرها وإن حاولوا أن يظهروا اهتمامهم، ولا تغتر بما يُظهرون من الصور أو المستندات إنما هو من باب(ذر الرماد في العيون) و(دس النار تحت الرماد)فهذا محمود عبد الحليم-أحد خواص البناء- في كتابه(الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ(89)قال:الإخوان المسلمين أخذوا على عاتقهم النهوض بمهمة محدودة هي أن يقوموا بجمع التبرعات لمجاهدي فلسطين، فكان الأستاذ المرشد في كل مرة يوم جمعة يوزعنا على عدة مساجد في القاهرة، يرسل إلى كل مسجد اثنين على الأقل ، ثم لم يكن جمع الأموال لإعانة المجاهدين الفلسطينيين ، بل لربط قلوب الناس بهم ، واختبارهم لمدى تجاوبهم لها.ا.ه وهذا منهجهم في كل مكان في مصر واليمن والجزائر والخليج وغيرها منذ أسست دعوتهم وهم على ذلك قال محمود عبد الحليم في كتابه المذكور آنفاً(90)( وأما إيقاظ الروح الإسلامية في مسلمي الشعب المصري المضلل، فإن هذا الموضوع كان معضلة أمام دعوة الإخوان،والإخوان وقد فهموا دعوتهم وجدوا أن بينهم وبين توضيح معالم دعوتهم ـوهي المعاني الإسلامية العليا لهذا الشعب ـ عقبات كأداء ، مما حشا به المستعمر وأذنابه عقوله من التضليل والأوهام ، ومما تناولوا به عواطفه ومشاعره من تخدير حتى لم تعد تستجيب لداعية منهم ولا لخطيب مفوه ، ولا تستقيم مع منطق أو برهان ، فكان لابد لكي يصل الإخوان إلى هذه العقول المضلَّلة والمشاعر المخدَّرة من قارعة تحل قريبا من دارهم ، توقظ هؤلاء الموتى بزلزالها ، وتبعثهم من أكفانهم بصواعقها، فكانت قضية فلسطين وهي الزلزال، وهي القارعة ). قد يقول قائل:لماذا استعمل الإخوان المسلمون المساجد دون غيرها لنشر فكرهم ودعوتهم إن لم يكن همهم الإسلام والمسلمين يبين لنا ذلك محمود عبد الحليم وهو أعرف بهم قال في كتابه السابق ذكره(92):(الذي أحببت أن أبينه للقارئ هو أن لجوء الإخوان إلى شرح قضية فلسطين لجمهور المسلمين في المساجد كان أقصر الطرق للوصول بهم إلى فهم الفكرة الإسلامية فهما صحيحا بما فيها جانب القوة والحرية والجهاد والسياسة، وهو ما كانوا يعجزون عن فهمه بالأساليب المجردة من المحاضرات والمقالات) قلت:هذا واضح وبين أن الهدف الأول والأخير من كل هذا هو جمع الناس لفكرهم وحزبهم ،قد يفاجأ القارىء بهذا الكلام ويخطر على باله سؤال ،أين تذهب هذه الأموال التي تُجمع لفلسطين في الليل والنهار وعلى مدد من الأعوام من كل البلدان ؟ ،أقول له أزيدك أمرناً وهو تجد أحدهم مستعد أن يفتي بالضلال من أ جل جمع الأموال باسم فلسطين المسكينة التي جعلوها مصدر كسب لهم إن فتح لهم باب غيرها ذهبوا إليه وإن أغلق رجعوا إلى قضية فلسطين وعندهم أساليب كثيرة لجمع الأموال كل وقت يأتون بأسلوب فمثلاً ما حصل عام 1431هجرية في صنعاء في مسجد بلال أن خطيب المسجد حثهم على النفقة ثم قال نجمع المال الآن -يعني وقت الخطبة قبل الصلاة حرصاً على أن لا يخرج أحد إلا دفع -،انظر أخا الإسلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول( من مس الحصى فقد لغى) وهذا لا يبال تبطل الخطبة أم لا ثم قال :لهم بعد ذلك الفتوى تتجدد !!! نعوذ بالله من الخذلان ، ما أجرأهم على الله ، وجمعوا في ذلك اليوم الملايين كما جاء في الصحف من مسجد واحد فكيف بغيره من المساجد وكيف من غير اليمن ولهذا قال:بعض العلماء إن الأموال التي جمعت لفلسطين تُقَوم بها دول ،ولكن ما ظهرت في فلسطين ،يبين لنا هذا الإشكال >أين تذهب هذه الأموال< محمود عبد الحليم في كتابه السابق الذكر(174):( أحب أن أنبه القارئ بهذه المناسبة إلى أن النقود التي كنا نجمعها لفلسطين من المساجد والمقاهي والبارات، لم يكن القصد منها إعانة إخواننا المجاهدين الفلسطينيين بها، فهم كانوا من هذه الناحية في غير حاجة إليها ، لأن أغنياء أهل فلسطين من التجار كانوا من وراء هؤلاء المجاهدين ، وقد حضر السيد أمين الحسيني في بعض زياراته للمركز العام للإخوان ومعه بعض هؤلاء التجار،وعرفنا بهم …وإنما كان جمعنا لهذه التبرعات- كما قدمت في فصل سابق -أسلوبا من أساليب التأثير في نفوس الناس بهذه القضية،وربطاً لقلوب الناس وعقولهم بها،واختبارا لمدى تجاوبهم معها). وبعد هذا الكلام الذي هو اعتراف من هذا الرجل الذي هو من رؤوس الإخوان فماذا سيقول شحاذي الإخوان باسم فلسطين وغيرها ،لعلهم يبحثون عن مخرج وتلبيس،ولكن الأمر مفضوح وكل هذا من فضح الله لهم ،والحمد لله رب العالمين وكما قيل : ومهما تَكن عِندَ امرئِ مِن خليقةٍ ... وإن خَالها تَخفَى على الناسِ تُعلَمِ بل لقد فاقوا المتسولين في الشوارع والجولات حتى إن أحدهم كان يأتي إلى بعض هؤلاء المتسولين ويقول له ،ماذا قدمت لفلسطين؟!!! ويأخذ منه بعض ماسأله من الناس صاروا يشحذون الشحاذين وما نظن أنه قد حصل مثل هذا من قبل لكنه التطور والأساليب البارعة في الشحاذة، ولا حول ولا قوة إلا بالله!!! وليس الأمر في فلسطين فحسب بل كذلك غيرها فقد ذكر صاحب كتاب(تحذير الأنام من أخطاء احمد سلام) :(أن خبراً نشرته جريدة الشرق الأوسط، بتاريخ 22/شوال/1420هـ تحت عنوان"قائد شيشاني يتهم الحركات الأصولية بنهب أموال المساعدات" جاء فيه: اتهم الكولونيل عمر سوغايبوف نائب رئيس الحرس الجمهوري الشيشاني ومبعوث الرئيس اصلان مسعدون إلى العواصم الأوربية، المنظمات الأصولية في بريطانيا بـ"سرقة التبرعات المالية التي جمعت خلال شهر رمضان وعيد الفطر لصالح ضحايا الحرب الشيشاني) قلت:كم جمع الإخوان المسلمون الذين كان يسميهم العلامة محمد عبد الوهاب البناء رحمه الله:الخوان ، كم جمعوا من الأموال باسم الشيشان وحسبنا الله ونعم الوكيل، قال شيخنا الوادعي وهو يتكلم على أصحاب جمعية الحكمة والإحسان: يركضون ركضًا من تعز، وإب، وصنعاء، إلى قطر، وإلى أرض الحرمين يقولون:(أنا وكافل اليتيم كهاتين?))ويقولون أيضًا:{وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ }،ولكن الذي يهمهم هو الحصول على الدولارات فأقول:أف لعلم عاقبته الشحاذة؛ من أجل هذا سقطوا،وجمعية الإصلاح أردى وأردى في التلصص حتى لا يظن بعض الناس أننا ساكتون عن جمعية الإصلاح.(ذم المسألة) فإني أنصح هؤلاء أن يتقوا الله وأن ينظروا لهم مهنة غيرها ومكسباً آخر فإنهم سيسألون عن هذه الأموال فإنا نشفق عليهم ونقول لهم أربعوا على أنفسكم فالمال وإن كثر فهو زائل {قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا }وقال{ أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ} وقال شيخنا رحمه الله:نحن نقول هذا حزنًا على الدين، وتألّمًا من قلب الحقائق، لا أننا نغبطهم على جمع الأموال، فهم سيسألون عنها يوم القيامة ، وقال رحمه الله: ركضًا من أرض الحرمين إلى الكويت،إلى قطر، إلى أبي ظبي، مالك يا فلان؟ فيقول: عليّ دين، أو أريد أن أبني مسجدًا وسكنًا للإمام (وهو نفسه الإمام)، وأريد سيارةً للدعوة، وأريد أن أتزوج.آه آه، وإنّ طلب علم نهايته الشحاذة لا خير فيه.(ذم المسألة) وأنصح ذوي الأموال بعد أن علموا حال هؤلاء أن ينظروا أين يجعلوا أموالهم قال شيخنا رحمه الله :التجار،لا يتحرّون إنفاقه-يعني المال- في مصارفه الشرعية، بل ربما بعضهم لا يؤدّي الزكاة، وبعضهم يصرفها في غير مصارفها الشرعية، فهو يدعم الحزبية التي شتتت المسلمين وأضعفت قواهم والتجار بصنيعهم هذا لا يدرون أنّهم يعاونون على الباطل، وربما يعاونون على انتشار الصوفية، أو التشيع المبتدعين اللذيْن وقفا حجر عثرة في طريق سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. (ذم المسألة) قلت:ولم يقتصر الأمر أنهم يدعون بها إلى التحزب بل يستخدمون مالك أيها التاجر في تخريب بلادك فعندنا الأخبار الموثوقة الموثقة أن السرورية تصلهم الأموال من أهل الخيرمن قطر والسعودية وغيرها ويدعمون بها المتظاهرين أصحاب الفوضى في البلاد والشغب فاحذر أن تكون أيها التاجر معولاً يهدمون بك بلدك ويسعون بمالك لإفساد في البلاد وسلماً يرتقون بك إلى السلطة، وخاصةً قد صرح بعض الإخوان المسلمين لأصحابهم اجمعوا المال باسم الفقراء والمساكين وفلسطين ووو...وكلها للمعتصمين !!! وكما قال شيخنا رحمه الله:هم يتخوّضون في مال يختلسونه من الناس ثم يستأجرون به عمائر ويخزنونه في البنوك وبعد ذلك يستغلونه للحزبية .(غارة الأشرطة) وقال رحمه الله:أصحاب جمعية الحكمة ليسوا بمأمونين على مال الدعوة في اليمن . وقال رحمه الله:المقصود من هذه الجمعيات:هو التلصص لأخذ أمول الناس. (فضائح ونصائح) وبعد هذا أخي الكريم يتحقق أنهم ليسوا من مصارف الزكاة فاحذ إن لا تقبل زكاتك ولهذ أفتى شيخنا يحيي الحجوري حفظه الله:حين سئل هل تعطى لهم الزكاة ؟ فأجاب حفظه الله:الجمعيات حرمت الفقراء ما أوجب الله لهم من الزكاة وذهبت تصب لمن كان في جماعتهم وفي،سلكهم ،إن هذه الجمعيات تسلط أموال المزكين لحرب الدعوة السلفية،وللعصبية ولمن كان معهم وأيضاً يودعونها في البنوك الربوية، كذلك يشترون منها الدشوش،وجندوا أنفسهم لها وضيعوا أوقاتهم فيها،وصارت حزبية يعطون من الزكاة في تلك الجمعية من ليس من مستحقي الزكاة ويحرمون من هو مستحق،الزكاة صارت تخدم الحزبية عند هؤلاء الجمعيين،الزكاة صارت تحارب الدعوة ،تحارب الإسلام الحق...إن أداء الزكاة إلى هذه الجمعيات يعتبر وضعاً للمال في غير محله،ولا ننصح إنساناً من المسلمين له مال يزكيه أن يدع ماله في هذه الجمعيات فليسوا مؤتمنين على أموال المسلمين،هذه نصيحة نحن عرفنا ذلك وعرف ذلك كل من عرف الجمعيات .... وسئل حفظه الله:من علم هذه المخالفات في الجمعيات هل يجزئه أن يعطيهم الزكاة؟ فأجاب:يكون آثماً إذا وضع ماله في الجمعيات وهو يعلم هذه الأضرار والمنكرات فيها وتفرقة المسلمين،والله فرقت السلفيين في الكويت،وفرقتهم في السودان،وفرقتهم في اليمن،وهل فسد أبو الحسن المصري وأمثاله إلا بالجمعيات،وهل فسد عبد الرحمن عبد الخالق إلا عن طريقها،وعبدالله السبت ومحمد الهدية وعبد المجيد الريمي ومحمد بن موسى البيضاني وعقيل المقطري وأصحاب براءة الذمة الذين فسدوا وتحزبوا،هؤلاء ما فسدوا إلا عن طريق الدنيا فتنة الجمعيات وتجميع الأموال،الذي يعلم ويؤدي هذا فيها يكون متعاوناً على الإثم والعدوان ومن تعاون على الإثم والعدوان يكون آثماً لأن الله يقول {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}بقي هل تجزئه إن كان جاهلاً؟... من لا يعلم أعطى ولا يعلم كما هو شأن ذلك الرجل-يعني الرجل الذي تصدق على غني وسارق وزانة وهو لا يعلم ذلك – فإنه إن شاء الله تجزئه وأما من يعلم ويعطي الغني وهو يعلم فلا تجزئه لأن الغرض منها نفع الإسلام .(إتحاف الكرام) وقال شخنا رحمه الله في ذم المسألة: فنصيحتي للدعاة إلى الله، أن يستعفّوا، ولأصحاب الأموال أن يتحرّوا إنفاقها في مصارفها المشروعة، وهكذا نصيحتي للفقراء أن يصبروا، ولا يستثيرنّهم الشيوعيون على المجتمع، ويكونوا سببًا للفتن وسفك دماء المسلمين، وأنصحهم أن يسألوا الله من فضله، والأغنياء الذين لا يؤدون الزكاة أو يؤدونها ولكنها في غير مصرفها إما لضابط دائرة، أو مرور، من أجل إذا حدث عليه أمر يساعده، وهكذا لصوص الدعوة الذين يستغلون الأموال لصالح الحزبيّة. نسأل الله أن يرزقنا القناعة، وأن يغنينا من فضله، إنه جواد كريم. كتبه:أبو صهيب عبد العليم بن علي بن شرف المُشرع الصلوي اليمن –بيت الفقيه – مسجد الغرباء |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() فضيلة الشيخ العلاّّمة عبد الله بن غديان – رحمه الله تعالى – عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء (1)- قال -حفظه الله-: (( البلاد هذي كانت ما تعرف اسم جماعات لكن وفد علينا ناس من الخارج. وكل ناس يؤسسون ما كان موجوداً في بلدهم. فعندنا مثلاً ما يسمونهم بجماعة الإخوان المسلمين، وعندنا مثلاً جماعة التبليغ، وفيه جماعات كثيرة، كل واحد يرأس له جماعة يريد أن الناس يتبعون هذه الجماعة، ويحرِّم ويمنع إتباع غير جماعته ويعتقد أن جماعته هي التي على الحق، وأن الجماعات الأخرى على ضلالة. فكم فيه حق في الدنيا ؟ الحق واحد كما ذكرت لكم؛ أن الرسول صلى الله عليه وسلم بيَّن افتراق الأمم وأن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فِرقة, كُلها في النار إلا واحدة. قالوا من هي يا رسول الله قال: (( من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي )). كل جماعة تضع لها نظام، ويكون لها رئيس، وكل جماعة من هذه الجماعات يعملون بيعة، ويريدون الولاء لهم وهكذا. فيفرِّقون الناس -يعني البلد الواحدة – تجد أن أهلها يفترقون فِرق، وكل فِرقة تَنشأ بينها وبين الفِرقة الأخرى عداوة، فهل هذا من الدين ؟ لا, ليس هذا من الدين، لأن الدين واحد، والحق واحد، والأمة واحدة، الله جل وعلا يقول: { كنتم خير أمة} ما قال كنتم أقساماً, لا, قال:{ كنتم خير أمةٍ أُخرِجت للناس }. و في الحقيقة إن الجماعات هذه جاءتنا وعملت حركات في البلد؛ حركات سيئة، لأنها تستقطب وبخاصة الشباب، لأنهم ما يبون [ أي: لا يريدون ] الناس الكبار هذولا [ أي: هؤلاء ] قضوا منهم مالهم فيهم شغل ! لكن يجون [ أي: يأتون ] أبناء المدارس في المتوسط وأبناء المدارس في الثانوي وأبناء المدارس في الجامعات وهكذا بالنظر للبنات أيضاً. فيه دعوة الآن لجماعة الإخوان المسلمين، وفيه دعوة لجماعة التبليغ حتى في مدارس البنات. فلماذا لا يكون الإنسان مع الرسول صلى الله عليه وسلم.......)). [فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: تسجيلات منهاج السُنة بالرياض ]. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() فقيه الزمان العلامة محمد بن صالح العثيمين سُئِلَ – رحمه الله - : هل هناك نصوص في كتاب الله وسُنَّة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - فيها إباحة تعدُّد الجماعات الإسلامية ؟ فأجاب بقوله : (( ليس في الكتاب والسُنَّة ما يبيح تعدُّد الجماعات والأحزاب ، بل إنَّ في الكتاب والسُنَّة ما يَذُمّ ذلك ، قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ}، وقال تعالى : { كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}.رحمه الله تعالي ولا شكَّ أنَّ هذه الأحزاب تنافي ما أمر الله ، بل ما حثَّ الله عليه في قوله: { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }، ولا سيّما حينما ننظر إلى آثار هذا التفرُّق والتحزُّب حيث كان كُلّ حزب وكُلُّ فريق يرمي الآخر بالتشنيع والسبِّ والتفسيق، وربما بما هو أعظم من ذلك، لذلك فإنَّنِي أرى أنَّ هذا التحزُّبَ خطأٌ )). [مجلَّة الجندي المسلم ، العدد 83 في ربيع الأوَّل عام 1417 هـ ] - وقال – رحمه الله - في جوابٍ له عن سؤالٍ حول الجماعات : (( أرى أنَّ هذه الجماعات التي جاء في السؤال أرى أن تجتمع على كلمة واحدة بدون مبايعة، بدون معاهدة، لأنَّ النَّاس ما داموا تحت لواء دولة وحكم وسلطان، فلا معاهدة ولا مبايعة، لأنَّ هذه المعاهدة والمبايعة إن كانت مخالفة للنظام السائد في الدولة، فهذا يعني الخروج على الدولة والانفراد بما تعاهدوا عليه . وإن كانت تعني التساعد فيما يهدفون إليه فهذا لا يحتاج إلى بيعة ومعاهدة ، بل يكفي كل واحد من الشباب أن يدرس على شيخ يثق بعلمه وأمانته ودينه ويتوجه بتوجيهاته دون أن يكون هناك مبايعة ومعاهدة ؛ كما كان أسلافنا . الإمام أحمد رحمه الله إمام وله أصحاب ولم يجر بينه وبينهم معاهدة ولا مبايعة . الإمام الشافعي كذلك ، الإمام مالك وأبو حنيفة وسفيان الثوري وغيرهم من الأئمة ، هل أحد منهم طلب من تلاميذه وأصحابه أن يبايعوا أو يعاهدوا على أمرٍ من الأمور ، أبداً لم نسمع بهذا ولم نعلم ولا يمكن لمدَّع أن يدَّعيه ، فلماذا لا نكون مثلهم . إنَّا لا نعلم أحداً عاهد أو بايع شخصاً مّا يكون تحت سيطرته في الشّدَّة والرَّخاء والحرب والسّلم إلاَّ الخوارج الذين يخرجون على أئمة المسلمين ويحصل بخروجهم ما لم تحمد عقباه )). [من شريطٍ بعنوان (( أسئلة أبي الحسن للشيخين ابن باز وابن العثيمين )) سُجِّل بمكَّة المكرَّمة عام 1416 هـ] وهذه فتاوي صوتيه لا يجوز العمل مع الفرق الضالة الإخوانيون والتبليغيون فرق وأيضاً من يدعي السلفية وليس منها |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() فضيلة الشيخ العلاّّمة صالح بن فوزان الفوزان – حفظه الله تعالى – عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء (1)- س / فضيلة الشيخ؛ إضافة لحالة التردي، تعيش الأمة الإسلامية حالة اضطراب فكري خصوصاً في ما يتعلق بالدين، فقد كثرت الجماعات والفرق الإسلامية التي تدعي أن نهجها هو النهج الإسلامي الصحيح الواجب الاتباع حتى أصبح المسلم في حيرة من أمره أيها يتبع وأيها على الحق ؟ ج / التفرق ليس من الدين، لأن الدين أمرنا بالاجتماع وأن نكون جماعة واحدة وأمة واحدة على عقيدة التوحيد وعلى متابعة الرسول صلى الله - صلى الله عليه وسلم - ، يقول تعالى {إنَّ هَذه أمَّتُكم أمَّةً وَاحدَة وَأنا رَبُكم فَاعبُدُون} [الأنبياء :92] . يقول تعالى {وَاعتَصِمُوا بحبل اللَّه جَميعاً وَلا تَّفرَّقُوا} [آل عمران: 103] وقال سبحانه وتعالى {إنَّ الذينَ فَرَّقُوا دينهم وَكانُوا شِيَعَاً لستَ مِنْهُم في شَئ إنَما أمْرُهُم إلى الله ثُمَّ ينبئهم بِمَا كانوا يَفعَلُون} [الأنعام : 159] فديننا دين الجماعة ودين الألفة والاجتماع ، والتفرق ليس من الدين ، فتعدد الجماعات هذه ليس من الدين ، لأن الدين يأمرنا أن نكون جماعة واحدة والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : (المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً) ويقول : (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد) فمعلوم أن البنيان وأن الجسد شئ واحد متماسك ليس فيه تفرق ، لأن البنيان إذا تفرق سقط ، كذلك الجسم إذا تفرق فقد الحياة ، فلا بد من الاجتماع وأن نكون جماعة واحدة أساسها التوحيد ومنهجها دعوة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومسارها على دين الإسلام ، قال تعالى: {وأنَّ هَذَا صِرَاطي مُسْتَقِيمَاً فاتَّبعوهُ وَلا تتبعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّق بكم عَن سَبيْلِه ذَلِكم وَصَّاكم به لعَلكم تَتَّقون} [الأنعام:153] فهذه الجماعات وهذا التفرق الحاصل على الساحةاليوم لا يقره دين الإسلام بل ينهى عنه أشد النهي ويأمر بالاجتماع على عقيدة التوحيد وعلى منهج الإسلام جماعة واحدة وأمة واحدة كما أمرنا الله سبحانه وتعالى بذلك . والتفرق وتعدد الجماعات إنما هو من كيد شياطين الجن والإنس لهذه الأمة، فما زال الكفار والمنافقون من قديم الزمان يدسون الدسائس لتفريق الأمة ، قال اليهود من قبل : {آمِنوا بالذي أنزلَ عَلى الذِيْنَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ واكفرُوا آخِرَهُ لَعَلهُمْ يَرْجعُون} أي يرجع المسلمون عن دينهم إذا رأوكم رجعتم عنه ، وقال المنافقون : {لا تُنْفِقُوا عَلى مَنْ عِنْدَ رَسُول الله حَتى يَنْفضُوا} {والذينَ اتخَذوا مَسْجدَاً ضِرَارَاً وَكفْرَاً وَتَفْريقاً بينَ المؤمنين} [انظر ص (44ـ45) من كتاب مراجعات في فقه الواقع السياسي والفكري للدكتور الرفاعي] (2)- وسُئل – حفظه الله - : ما حكم وجود مثل هذه الفرق: التبليغ، والإخوان المسلمين، وحزب التحرير، وغيرها في بلاد المسلمين عامة ؟ فقال: (( هذه الجماعات الوافدة يجب ألا نتقبلها لأنها تريد أن تنحرف بنا وتفرقنا وتجعل هذا تبليغياً وهذا إخوانياً وهذا كذا..., لِمَ هذا التفرق ؟ هذا كفرٌ بنعمة الله سبحانه وتعالى، ونحن على جماعةٍ واحدة وعلى بينةٍ من أمرنا، لماذا نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟ لماذا نتنازل عما أكرمنا الله سبحانه وتعالى به من الاجتماع والألفة والطريق الصحيح، وننتمي إلى جماعات تفرقنا وتشتت شملنا، وتزرع العداوة بيننا ؟ هذا لا يجوز أبداً )). (3)- وقال – حفظه الله – في لمحة عن الفرق الضالة (ص 60 ) : ( وأما الجماعات المعاصرة الآن، المخالفة لجماعة أهل السنة إلا امتداد لهذه الفرق وفروع عنها ). وسُئل-حفظه الله-:هل هذه الجماعات تدخل في الاثنتين وسبعين فرقة الهالكة؟ فقال: ((نعم، كل من خالف أهل السنة والجماعة ممن ينتسب إلى الإسلام في الدعوة أو في العقيدة أو في شيء من أصول الإيمان، فإنه يدخل في الاثنتين والسبعين فرقة، ويشمله الوعيد، ويكون له من الذم والعقوبة بقدر مخالفته )). [من كتاب الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة ص (16)، من إجابات الشيخ صالح الفوزان.] (4)- وقال في ص (19) من الكتاب السابق : ( فالجماعات التي عندها مخالفات للكتاب والسنة يعتبر المنتمي إليها مبتدعاً ). (5)- وقال – حفظه الله – في ص (7) : ( من خالف هذا المنهج – يعني منهج السلف – وسار على منهج آخر فإنه ليس منا ولسنا منه، ولا ننتسب إليه، ولا ينتسب إلينا، ولا يسمى جماعة، وإنما يسمى فرقة من الفرق الضالة لأن الجماعة لا تكون إلا على الحق، فهو الذي يجتمع عليه الناس، وأما الباطل فإنه يفرق ولا يجمع قال تعالى : ( وإن تولوا فإنما هم في شقاق ) ). اهـ. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() ردود علمية على قاعدة الإخوان ( الذهبية ) ! ! الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله الأمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين .أما بعد : فهذه فتاوى وكلمات لبعض أهل العلم حول عبارة طالما رددها البعض في وجه من يقوم بواجب النصح إلى الأمة فيحذرها من الوقوع في الشرك ، أو في البدع ، أو في المخالفات عموماً ، وهي عبارة ![]() ــــــــــــــــــــ ـ 1ـ قال الإمام العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ـ رحمه الله ـ في " مجموع فتاوى ومقالات متنوعة " ( 3 / 58 ) أثناء رده على محمد علي الصابوني : ( نقل ـ أي الصابوني ـ في المقال المذكور عن الشيخ حسن البنا رحمه الله ما نصه ( نجتمع فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ) . والجواب أن يقال : نعم يجب أن نتعاون فيما اتفقنا عليه من نصر الحق والدعوة إليه والتحذير مما نهى الله عنه ورسوله ، أما عُذر بعضنا لبعض فيما اختلفنا فيه فليس على إطلاقه بل هو محل تفصيل ، فما كان من مسائل الاجتهاد التي يخفى دليلها فالواجب عدم الإنكار فيها من بعضنا على بعض ، أما ما خالف النص من الكتاب والسنة فالواجب الإنكار على من خالف النص بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن عملاً بقوله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) ( المائدة :2 ) وقوله سبحانه : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أوليآء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) ( التوبة : 71 ) . وقوله عز وجل : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) ( النحل : 125 ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان " ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " من دل على خير فله مثل أجر فاعله " أخرجهما مسلم في صحيحه. والآيات والأحاديث في هذا كثيرة ) اهـ . ـــــــــــــــــــــ ـ 2ـ وقال الإمام العلامة محمد بن صالح بن عثيمين ـ رحمه الله ـ في " الصحوة الإسلامية ضوابط وتوجيهات " ( ص171 ) إجابة على سؤال : ما رأيكم فيمن يقول : نجتمع فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ؟ ( أما نجتمع فيما اتفقنا فيه فهذا حق . وأما يعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه فهذا فيه تفصيل . فما كان الاجتهاد فيه سائغاً فإنه يعذر بعضنا بعضاً فيه ، ولكن لا يجوز أن تختلف القلوب من أجل هذا الخلاف . وأما إن كان الاجتهاد غير سائغ فإننا لا نعذر من خالف فيه ويجب عليه أن يخضع للحق فأول العبارة صحيح وأما آخرها فيحتاج إلى تفصيل) اهـ ـــــــــــــــــــ ـ 3ـ وقال الإمام محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ في لقاء مع " مجلة الفرقان " الكويتية ( العدد77 ) ( ص22 ) منتقداً قول القائل نتعاون على ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه : ( هم أول من يخالف هذه الفقرة ، ونحن لا نشك بأن شطراً من هذه الكلمة صواب ، وهو " نتعاون على ما اتفقنا عليه ". الجملة الأولى هي طبعاً مقتبسة من قوله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ) . أما الجملة الأخرى : " يعذر بعضنا بعضاً " ؛ لا بد من تقييدها .. متى ؟حينما نتناصح ، ونقول لمن أخطأ : أخطأت ، والدليل كذا وكذا ، فإذا رأيناه ما اقتنع ، ورأيناه مخلصاً ،فندعه وشأنه ، فنتعاون معه فيما اتفقنا عليه. أما إذارأيناه عاند واستكبر وولى مدبراً ، فحينئذٍ ؛ لا تصح هذه العبارة ولا يعذربعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ) انتهى نقلاً من "زجر المتهاون بضرر قاعدة المعذرة والتعاون" لـ حمد بن إبراهيم العثمان ( ص130 ) . ــــــــــــــــــــ ـ 4ـ وقال الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ في شريط ( رقم 356 ) ضمن "سلسلة الهدى والنور" وهو عبارة عن لقاء مع أحد طلبة محمد سرور : (الإخوان المسلمون ينطلقون من هذه القاعدة ( يقصد : نعمل فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ) التي وضعها لهمرئيسهم الأول ( يقصد حسن البنا ) وعلى إطلاقها ( أيحتى في العقيدة ) و لذلك لا تجد فيهم التناصح المستقى من نصوص كتاب الله وسنة رسول الله ؛ ومنها سورة العصر: ( والعصر * إن الإنسان لفي خسرٍ * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بِالصبر) ؛ هذه السورة كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا ثم أرادوا ان يتفرقوا قرأ أحدهم هذه السورة لأهميتها ( وتواصوا بالحق وتواصوا بِالصبر ) ؛ الحق كما تعلم ضد الباطل ، والباطل أصولي و فروعي ، كل ما خالف الصواب فهو باطل ، هذه العبارة هي سبب بقاء الإخوان المسلمين نحو سبعين سنة عملياً بعيدين فكرياً عن فهم الإسلام فهماً صحيحا وبالتالي بعيدين عن تطبيق الإسلام عملياً لان فاقد الشيء لا يعطيه ) اهـ ـــــــــــــــــــــ ـ 5ـ وقال الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد ـ رحمه الله ـ في كتابه " حكم الانتماء إلى الفرق والأحزاب والجماعات الإسلامية " (ص149 ) تعليقاً على عبارة " نجتمع فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا عليه " : ( هذا تقعيد حادث فاسد ، إذ لا عذر لمن خالف في قواطع الأحكام في الإسلام ، فإنه بإجماع المسلمين لا يسوغ العذر ولا التنازل عن مسلمات الاعتقاد ، وكم من فرقة تنابذ أصلاً شرعياً وتجادل دونه بالباطل ؟ وعليه ؛ فإلى الطريق الوسط الحق ، طريق جماعة المسلمين على منهاج النبوة ) اهـ . ـــــــــــــــــــــ ــــ 6ـ نقل الشيخ عادل الكلباني ـ حفظه الله ـ عبر شبكة المعلومات ( الانترنيت )في منتدى " الساحة العربية " تحت عنوان " قاعدة المنار" كلاماً مهم للشيخ بكر أبو زيد حول هذه القاعدة فقال : ( بسم الله الرحمن الرحيم بيان حول قاعدة المنار لقد وقعت مباحثات عن هذه المقولة : " نتعاون في ما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضا في ما اختلفنا فيه " متى قيلت ؟ وهل يشهد الشرع باعتبارها أو بإلغائها ؟ . فأقول : إن افتراع القواعد الفقهية صياغة وإعدادا يكاد تنتهي مرحلته في القرن العاشر الهجري ، والتأليف بعد ذلك هو في الجمع والترتيب ، والنظم والتقريب . وبعدالبحث والاستقراء ما وسعني ذلك ، لم أجد هذه المقولة بهذا السياق في التاريخ المذكور فما قبل ونهاية ما وجدتها في " مجلة المنار" التي كان يصدرها الشيخ محمد رشيد رضا – رحمه الله تعالى - في صدر القرن الرابع عشر الهجري ، إذ كان يصدر المجلة بها ، ويظهر أن الشيخ رشيد – رحمه الله تعالى ـ هو الذي افترعها، وصاغها ، كما يظهر أن الداعي لها ، هو أن الشيخ لما كانت مجلته تحمل مقالات ، ومباحثات تدعو إلى الإسلام بصفائه ونوره ، استنكر الناس هذا التجديدالصحافي ، فتناولته الأقلام في الصحف والمجلات ، وأثاروا عليه الغبار من هنا وهناك ، فدعا إلى عدم التثريب على مجلته بهذه القاعدة " قاعدة المنار " . ثم إن الشيخ حسن البنا – رحمه الله تعالى – أخذ هذه القاعدة وتبناها في الدعوة ، ودونها في رسائله ، فتحولت من قاعدة صحافية ، إلى قاعدة دعوية .إذا علمنا أن حقيقة القاعدة أنها ( حكم كلي – أو أغلبي – ينطبق على جميع جزئياته ) نجد أن هذه القاعدة تتكون من فصلين ، في كل منهما إجمال مانع من فهم المراد . أما الفصل الأول فهو : ( نتعاون في ما اتفقنا عليه) ففيه إجمال في نوع المتفق عليه ، والتعاون لا يكون إلا شرعيا في أمر مشروع ،على حد قول الله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ) وإلا فسيدخل في هذا الفصل ما نهى الله عنه بعد ، فيقوله سبحانه : ( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) فآلت جهة الإجمال فيهذا الفصل إلى المنع من فهم المراد ، وهذا قادح فيسلامة التقعيد ، إذا يشهد الشرع بإلغاء هذا الفصل ،لا باعتباره ، ويغني عنه قول الله تعالى : ( وتعاونوا على البر والقوى ) . وأما الفصل الثاني فهو : ( ويعذر بعضنا بعضا في ما اختلفنا فيه ) ففي الاعذار ،وفي محله ، إجمال ، وكلاهما إجمالان مانعان من فهم المراد، وفي تمريرهما خطر عظيم ، يعلم من ضرب المثال: أرأيت من خالف نصا صريحا من كتاب أو سنة أو إجماع ،كمن سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولعنهم ، وآذاهم ، هل يعذر بذلك ؟ لا يقول هذا مسلم قطعا . ولهذا لما قال بعض أهل العلم المتقدمين : لا إنكار في مسائل الخلاف . حصل النقد لهذه المقولة ، كما حرره ابن القيم – رحمه الله تعالى – في " إعلام الموقعين " ( 2 / 300 ) – إذ لا إنكار في مسائل الخلاف التي هي مسرح للاجتهاد ، ولكل قول فيها حظ من النظر ، أما الخلاف مع قيام الدليل من كتاب ، أو سنة ، أو إجماع ، أو قياس ، فهو شر ، ويتعين على من خالف الدليل أنيرجع إليه إذا علمه ، كما يتعين الإنكار لهذا الخلاف ، ولا يعذر من علم الدليل ، وصحته ثم خالفه ، ولهذاأيضا لما قال بعض من مضى : كل مجتهد مصيب . أنكر هذا التعميم ، وقيد بأن صوابه : كل مجتهد عند نفسه مصيب . أو : لكل مجتهد نصيب . أي من اجتهاد متردد بين الأجرين إن أصاب ، والأجر إن أخطأ . ومباحث هذا معلومة في كتب الاجتهاد والتقليد . وقد أفردها بعض المعاصرين في كتاب باسم : "حكم الإنكار في مسائل الخلاف" لفضل إلهي . والخلاصة : أن في كل واحد من فصلي هذه القاعدة من الإجمال ما يشهد بإلغائها ، ويمنع من التسليم بها واعتبارها . وكتب : بكر بن عبد الله أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء ) اهـ . ـــــــــــــــــــــ ـــــ 7ـ قال الشيخ العلامة عبدالمحسن العباد البدر ـ حفظه الله ـ في تقديمه لكتاب " زجر المتهاون بضرر قاعدة المعذرة والتعاون ـ نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ـ " لحمد بن إبراهيم العثمان ( ص7 – 8 ) : ( كان اللائق – بل المتعين – على أتباع هذا الداعية – ( يقصد حسن البنا رحمه الله ) بدلاً من التوسع في إعمال مقولته هذه ( يقصد : نعمل فيما اتفقنا عليه ..) لتستوعب الفرق الضالة ، حتى لو كانت أشدها ضلالاً ؛ كالرافضة – أن يعنوا بتطبيق قاعدة الحب في الله والبغض في الله ، والموالاة فيه والمعاداة فيه – التي لا مجال فيها لأن يعذر أهل الزيغ والضلال فيما خالفوا فيه أهل السنة والجماعة ) اهـ. ـــــــــــــــــــــ ـ فتوى : سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية السؤال التالي ![]() فأجابت اللجنة بما يلي : ( الواجب التعاون مع الجماعة التي تسير على منهج الكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة ، في الدعوة إلى توحيد الله سبحانهوإخلاص العبادة له ، والتحذير من الشرك والبدع والمعاصي ، ومناصحة الجماعات المخالفة لذلك ، فإذا رجعت إلى الصواب ؛ فإنه يتعاون معها، وإن استمرت على المخالفة ؛ وجب الابتعاد عنها ، والتزام الكتاب والسنة. والتعاون مع الجماعات الملتزمة لمنهج الكتاب والسنة،يكون في كل ما فيه من خير وبر وتقوى ، من الندوات والمؤتمرات والدروس والمحاضرات ، وكل ما فيه نفع للإسلام والمسلمين ) انتهى نقلاً من كتاب " زجر المتهاون بضررقاعدة المعذرة والتعاون " لـ حمد بن إبراهيم العثمان( ص131 ـ 132 ) وقد راجع هذا الكتاب الشيخ صالح الفوزان وقرظه الشيخ عبد المحسن العباد . ورقم هذه الفتوى 18870 بتاريخ 11 / 6 / 1417هـ. وقد صدرت هذه الفتوى من كل من فضيلة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ والشيخ عبدالله الغديان والشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد والشيخ صالح الفوزان حفظهم الله . ــــــــــــــــــ قال فضيلة الشيخ علي بن محمد بن ناصر الفقيهي-حفظه الله-: (...أما في هذه المرحلة فتطبق فيها القاعدة[1] التي اعتقد واضعها أنها من القواعد المفيدة، حتى أصبحت تنطلي على كثير من الكُتَّاب، فتجدهم يعبرون بها في مناسبات مثل ما جاء في مقدمة الطبعة الثانية لكتاب(دراسة عن الفرق في تأريخ المسلمين الخوارج والشيعة). وهو الذي اختلف ما في هذه الطبعة عن الطبعة الأولى حيث أدخل أفكارًا مخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة في هذه الطبعة هذه القاعدة هي قولهم: (نجتمع على ما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه). ومع الأسف: فقد دخل تحت هذه القاعدة الفاسدة المخالفة لنصوص الكتاب والسنة، الدالة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر(كل صاحب بدعة من قبوريين، وأصحاب طرق صوفية مبتدعة، ومن يسب الصحابة ويكفرهم)، بحجة أننا اختلفنا معهم في هذه المسائل واتفقنا معهم في اسم الإسلام والدعوة إليه. وكأن هؤلاء لا يعلمون: أن بعض أعمال هؤلاء ما ينقض الإيمان بالكلية ، ومنها ما يقدح فيه. وبهذا يتضح أن هذه القاعدة: بنيت على جهل بأحكام الشريعة الإسلامية، وبحقيقة توحيد العبادة وما ينقضه، أو يقدح في كماله وبصحة العبادة وشروطها...)[2]. _____________________________ [1] (نجتمع على ما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه). [2] (الوصايا في الكتاب والسنة/ المجموعة الخامسة/ الوصية رقم (85)/ ص: 85) __________________ رد على شبهة! ! : لقد استغل البعض عبارة للشيخ السعدي ـ رحمه الله ـ حول هذه العبارة فرد عليهم الشيخ حمد العثمان ـ حفظه الله ـ في كتابه " زجر المتهاون بضرر قاعدة المعذرة والتعاون " ( ص125 ـ 128 ) حيث قال تحت عنوان ( تحرير مراد العلامة السعدي ) : ( ربما ظن بعض من وقف على كلام للعلامة الشيخ عبد الرحمن السعدي في كتابه " المناظرات الفقهية " أنه يقول بهذه القاعدة مطلقاً ! وليس هذا بصحيح ، كما سنوضحه ـ إن شاء الله ـ : قال الشيخ ـ رحمه الله ـ في سياق حديثه عن فوائد التصنيف في مسائل الخلاف على طريقة المناظرات ( 1 ) : ومنها أن يعلم أن الخلاف في مثل هذه المسائل بين أهل العلم لا يوجب القدح ، والعيب ، والذم ، بل كما قال بعضهم : ( نتعاون فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ). بخلاف حال الجاهل ضيق العطن ، الذي يرى أن من خالفه ، أو خالف من يعظمه قد فعل إثماً عظيماً ، وهو معذور ، بل ربما كان الصواب معه ، فهذه حالة لا يرتضيها أحد من أهل العلم ، ونسأل الله العافية منها ، ومن كل ما لا يحبه الله ورسوله . اهـ . فكلام الشيخ واضح في ( مثل هذه المسائل ) ( 2 ) الفقهية أولاً ، وهذا بين ؛ فإن كتابه كله في مسائل الفقه التي تتجاذبها الأدلة ؛ كتقسيم المياه ، وصلاة المنفرد خلف الصف ، وأشباهها . ثانياً : كلام الشيخ مقيد بالمسائل التي يكون الخلاف فيها معذوراً ، فتأمل قوله : ( وهو معذور ) . ثالثاً : عمل الشيخ في كتابه " المناظرات " ، يوضح مراده من تلك العبارات ، فهو يذكر الخلاف بين الطرفين ، ثم يذكر حججهم ، ومستند أقوالهم ، ثم يحاكم بينهم فيما اختلفوا فيه بمقتضى الكتاب والسنة . وتجدهذا جلياً في قوله ( 3 ) : والحق ضالة المحق ، وإن لم يكن عندك سوى ما ذكرت من الأدلة ، وهو كذلك ، فيلزمك الانقياد إلى الحجة . اهـ . وكذلك في قوله ( 4 ) : الواجب علينا واحد ، وهو اتباع ما رجحه الدليل السالم عن المعارض المقاوم . اهـ . فأين هذا ممن يُعْـمِـلُ هذه القاعدة مع أهل الأهواء ، بل وغلاتهم وشرهم ـ كالرافضة ـ دون إلزامهم بالانقياد إلى السنة . رابعاً : لا بد من جمع نصوص الشيخ جميعها في المسألة الواحدة ؛ حتى يُعْـلَمَ مراده على حقيقته . وإذا فعلنا ذلك ؛ لم نر الشيخ يعمل هذه القاعدة مع المبتدعة ـ كأولئك ـ ؛ بل تراه يرىجهادهم أولى من جهاد العدو الخارجي ( 5 ) . فكلام العلامة السعدي مجمل ، ولا يوجد في كلامه ما يدل على إعمالها مع أهل البدع . فاحذر مسالك أهل البدع الذين يجدون من كلام بعض المشايخ كلمات مشتبهة مجملة ، فيحملونها على المعاني الفاسدة .قال شيخ الإسلام عنهم ( 6 ) : وهؤلاء قد يجدون من كلام بعض المشايخ كلمات مشتبهة مجملة ، فيحملونها على المعاني الفاسدة ، كما فعلت النصارى فيما نقل لهم عن الأنبياء ، فيدعون المحكم ، ويتبعون المتشابه . اهـ . ـــــــــــــــــــــ ـــ الهامش : ( 1 ) : مقدمة " المناظرات الفقهية " ( ص 7 ) . ( 2 ) : كما هو نص كلامه . ( 3 ) : " المناظرات الفقهية " ( ص 16 ) . ( 4 ) : " المناظرات الفقهية " ( ص 23 ) . ( 5 ) : كما في ( ص 72 ـ 73 ) من نفس الكتاب . ( 6 ) : " مجموع الفتاوى " ( 2 / 374 ) ) اهـــــ . وأنبه: على أن كتاب " زجر المتهاون " للشيخ حمد العثمان ـ حفظه الله ـ قد قام بتقريظه الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ والشيخ عبد المحسن العباد ـ حفظه الله وهذا هو كتاب بين المؤلف في الكتاب فساد المقولة : ( نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ) وما دعاني إلى نصح أخواتي بقراءة هذا الكتاب هو ما نراه اليوم من حال هذه الأمة من فرقة وتشتت فمنهم من هو متعصب لرأيه ويرى أن الحق معه وحده متشبت به وينكر على كل من خالفه ، وإن كان الصواب في قول الآخر ، ونراه يحاجج بالرجال لا بالحق. وآخر لا يحرك ساكناً لأنه يحتج بأن المسألة مختلف فيها وهذا الاختلاف يسوغ لكل أحد أن يذهب إلى ما يراه هو دون أن ينكر على الآخرين ، ومعلوم أن مثل هذا الاحتجاج ليس بحجة شرعية ،وهو تأصيل لم يقم عليه دليل شرعي ، لا من كتاب ولا من سنة وقد وجدت في هذا الكتاب ما فيه أجوبة شافية وكافية لأسئلة كثيرة قد تخالج أفكارنا و تغيب عن علمنا القاصر لذلك أحيلكن أخواتي إلى مثل هذا الكتاب النافع حتى لا نقع في مثل هذه المسوغات التي وقع فيها كثير من أفراد الأمة هدانا الله وإياهم للحق والصواب. قال ابن عبد البر في (جامع العلم) 2/82/ وفي سماع اشهب سئل مالك عمن أخذ بحديث حدثه الثقة عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أتراه في ذلك في سعة ؟ فقال لا والله يصيب الحق، وما الحق إلا واحد، قولان مختلفان يكونان صوابين جميعا؟؟ ما الحق والصواب إلا واحد. فها هو اشهب وهو من أفقه أصحاب مالك وأوثقهم ينقل عن إمامه أنه إذا صح الحديث فلا يسع أحدا أن يخالفه لأن الحق واحد وهو ما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وأله وسلم، وما سواه خطأ غير صواب وقد قسم المؤلف - جزاه الله خيراً- الكتاب إلى ثلاثة أقسام القسم الأول: أسس وأصول ومما احتوى عليه هذا القسم المواضيع التالية: ·الخلاف أمر كوني ·الخلاف سمة أهل البدع ·الخلاف آفة الذنوب ·الحق عند الله واحد وما عداه فخطأ ·الحق واضح وسهل لمن يطلبه بحسن قصد ·صحة العقيدة سبب لإدراك الحق ·فهم السلف عاصم من الاختلاف ·حديث صلاة العصر في بني قريظة ·معنى التوسعة في الخلاف ·الاحتجاج بالاختلاف ·تعليل الأحكام الفقهية بالخلاف ·النزاع في الأحكام ·هل يؤخذ بأخف القولين عند الخلاف؟ ·ليس كل مخطئ مأجوراً ·متى يعذر المخطئ؟ ·ضوابط مسائل الاجتهاد ·تبيين الأخطاء واجب ·الإعراض عن الحق بعد وضوحه كبيرة ·ميزان أهل العلم والاعتدال في نقد الرجال أما القسم الثاني : فقد بين المؤلف جزاه الله خيراً ما يترتب عليه إعمال هذه القاعدة ( نتعاون فيما اتفقنا فيه.. إلخ) وبين في القسم الأخير : أقوال العلماء في هذه المقولة الفاسدة . هذا تقرير بسيط عن هذا الكتاب القيم النافع نسأل الله أن يجزي صاحبه خير الجزاء
|
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مجموع, المسلمين, الإخوان, فرقة, طوال |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc