مسألة للنقاش . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مسألة للنقاش .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-17, 16:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا حول ولا قوة إلا بالله

إلى ماذا وصلت الأمة الإسلامية...................

الغرب يفكرون في سكن الكواكب الأخرى


ونحن مازلنا نتناقش في هل الأرض تدور حول نفسها

أم لا؟؟؟؟؟؟

سؤال لصاحب الموضوع ومع إحترامي لموضوعك طبعا ...............

ما فائدة هذا الموضوع ...................

وحتى وأن أنقسمتم إلى قسمين قسم يؤيد دوارن الأرض

والأخر يؤيد ثباتها فما الفائدة .........................

لا حول ولا قوة إلا بالله









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-12-17, 16:57   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
قاهر العلمانيين
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلم يا أخي الكريم أنّ قضية دوران الأرض حقيقة علمية ثابتة عقلا وشرعا ومعلوم أنّ صريح المعقول لا يخالف صحيح المنقول وكان من الأحسن أن تأتي بأقوال الطرفين فأنت ذكرت لنا قول القرطبي الذي ينكر دورانها ناهيك عن كرويتها فلماذا لم تأتنا بقول الألباني مثلا ؟
تفضل حججي في اثبات دوران الأرض:
من الحجج الشرعية:
قوله تعالى: وكلٌّ في فلكٍ يسبحونَ
من الحجج العقلية:
تظافرت عدة براهين رياضية وفيزيائية على اثبات دوران الأرض كالنسبية العامة ونظريات كالبر والتطبيقية كمدار الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية وأنظمة ملاحة الطائرات وتعاقب الليل والنهار والفصول الاربعة فان كنت يا أخي تنكر دوران الأرض فقل لي بالله عليك كيف تدور هذه الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية وكيف تحدد الطائرات مسارها؟
تفضل دليلا قاطعا يثبت دوران الأرض
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%...88%D9%83%D9%88









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-19, 16:30   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الأصهبي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العلمانيين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلم يا أخي الكريم أنّ قضية دوران الأرض حقيقة علمية ثابتة عقلا وشرعا ومعلوم أنّ صريح المعقول لا يخالف صحيح المنقول وكان من الأحسن أن تأتي بأقوال الطرفين فأنت ذكرت لنا قول القرطبي الذي ينكر دورانها ناهيك عن كرويتها فلماذا لم تأتنا بقول الألباني مثلا ؟

تفضل حججي في اثبات دوران الأرض:

من الحجج الشرعية:

قوله تعالى: وكلٌّ في فلكٍ يسبحونَ

من الحجج العقلية:

تظافرت عدة براهين رياضية وفيزيائية على اثبات دوران الأرض كالنسبية العامة ونظريات كالبر والتطبيقية كمدار الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية وأنظمة ملاحة الطائرات وتعاقب الليل والنهار والفصول الاربعة فان كنت يا أخي تنكر دوران الأرض فقل لي بالله عليك كيف تدور هذه الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية وكيف تحدد الطائرات مسارها؟

تفضل دليلا قاطعا يثبت دوران الأرض

https://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a8%...88%d9%83%d9%88

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لم أتوقع ان يكون ردك هكذا . فقد كنت أنتظر أن تاتيني بأدلة من الكتاب والسنة وأقوال السلف لتفند ما جاء به صاحب الكلام .ولكن...... ولي نقاط :
اولا

اقتباس:
معلوم أنّ صريح المعقول لا يخالف صحيح المنقول
انا لم أقل بالعكس وإنما قلت -إعتبرت - أن النظرية التي تسميها انت بصريح المعقول كذبة ومن الخطأ تصديقها. فعليك ان تثبت اولا نظريتك لتطبق عليها هذا الأصل!
ثانيا .

اقتباس:
أنّ قضية دوران الأرض حقيقة علمية ثابتة عقلا وشرعا
أكد لي على "شرعا" واثبت ذلك بالأدلة المفحمة.
ثالثا

اقتباس:
فلماذا لم تأتنا بقول الألباني مثلا ؟
قد اشترطت كون الكلام عن السلف كما تعلم فلا تلزمني بغيره . وانا صاحب الشرط .فلا تحد.
اقتباس:
من الحجج الشرعية:
قوله تعالى: وكلٌّ في فلكٍ يسبحونَ
من تفسير الطبري:
وَمِثْلُ قَوْلِهِ: وَ {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} [الرحمن: 5] وَقَالَ آخَرُونَ: مَعْنَى ذَلِكَ: وَجَعَلَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ضِيَاءً
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ: {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا} [الأنعام: 96] : «أَيْ ضِيَاءً» وَأَوْلَى الْقَوْلَيْنِ فِي تَأْوِيلِ ذَلِكَ عِنْدِي بِالصَّوَابِ تَأْوِيلُ مَنْ تَأَوَّلَهُ: وَجَعَلَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ يَجْرِيَانِ بِحِسَابٍ وَعَدَدٍ لِبُلُوغِ أَمْرِهِمَا وَنَهَايَةِ آجَالِهِمَا، وَيَدُورَانِ لِمَصَالِحِ الْخَلْقِ الَّتِي جُعِلَا لَهَا. وَإِنَّمَا قُلْنَا ذَلِكَ أَوْلَى التَّأْوِيلَيْنِ بِالْآيَةِ، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ ذَكَرَ قَبْلَهُ أَيَادِيهِ عِنْدَ خَلْقِهِ وَعِظَمَ سُلْطَانِهِ، بِفَلْقِهِ الْإِصْبَاحَ لَهُمْ وَإِخْرَاجَ النَّبَاتِ وَالْغِرَاسِ مِنَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَعَقَّبَ ذَلِكَ بِذِكْرِهِ خَلْقَ النُّجُومِ لِهِدَايَتِهِمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، فَكَانَ وَصْفُهُ إِجْرَاءَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ لِمَنَافِعِهِمْ أَشْبَهَ بِهَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ ذِكْرِ إِضَاءَتِهِمَا لِأَنَّهُ قَدْ وَصَفَ ذَلِكَ قَبْلَ قَوْلِهِ: {فَالِقُ الْإِصْبَاحِ} [الأنعام: 96] ، فَلَا مَعْنَى لِتَكْرِيرِهِ مَرَّةً أُخْرَى فِي آيَةٍ وَاحِدَةٍ لِغَيْرِ مَعْنًى. وَالْحُسْبَانُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ: جَمْعُ حِسَابٍ، كَمَا الشُهْبَانُ جَمْعُ شِهَابٍ، وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ الْحُسْبَانَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ مَصْدَرٌ مِنْ قَوْلِ الْقَائِلِ: حَسَبْتُ الْحِسَابَ أَحْسُبُهُ حِسَابًا وَحُسْبَانًا. وَحُكِيَ عَنِ الْعَرَبِ: عَلَى اللَّهِ حُسْبَانُ فُلَانٍ وَحِسْبَتُهُ: أَيْ حِسَابُهُ. وَأَحْسَبُ أَنَّ قَتَادَةَ فِي تَأْوِيلِ ذَلِكَ بِمَعْنَى الضِّيَاءِ، ذَهَبَ إِلَى شَيْءٍ يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: {وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ} [الكهف: 40] ، قَالَ: نَارًا، فَوَجَّهَ تَأْوِيلَ قَوْلِهِ: {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا} [الأنعام: 96] إِلَى ذَلِكَ التَّأْوِيلِ. وَلَيْسَ هَذَا مِنْ ذَلِكَ الْمَعْنَى فِي شَيْءٍ. [ص:431] وَأَمَّا (الْحِسْبَانُ) بِكَسْرِ الْحَاءِ، فَإِنَّهُ جَمْعُ الْحِسْبَانَةِ: وَهِيَ الْوِسَادَةُ الصَّغِيرَةُ، وَلَيْسَتْ مِنَ الْأُولَيَيْنِ أَيْضًا فِي شَيْءٍ، يُقَالُ: حَسِبْتُهُ: أَجْلَسْتُهُ عَلَيْهَا، وَنَصَبَ قَوْلَهُ: {حُسْبَانًا} [الأنعام: 96] بِقَوْلِهِ: {وَجَعَلَ} [الأنعام: 96] . وَكَانَ بَعْضُ الْبَصْرِيِّينَ يَقُولُ: مَعْنَاهُ: وَ {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا} [الأنعام: 96] أَيْ بِحِسَابٍ، فَحَذَفَ الْبَاءَ كَمَا حَذَفَهَا مِنْ قَوْلِهِ: {هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ} [الأنعام: 117] ، أَيْ أَعْلَمُ بِمَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ...
وفي موضع آخر:
وَقَوْلُهُ: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَاللَّهُ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، نِعْمَةً مِنْهُ عَلَيْكُمْ , وَحُجَّةً , وَدِلَالَةً عَلَى عَظِيمِ سُلْطَانِهِ , وَأَنَّ الْأُلُوهَةَ لَهُ دُونَ كُلِّ مَا سِوَاهُ , فَهُمَا يَخْتَلِفَانِ عَلَيْكُمْ لِصَلَاحِ مَعَايِشِكُمْ , وَأُمُورِ دُنْيَاكُمْ وَآخِرَتِكُمْ، وَخَلَقَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ أَيْضًا {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] يَقُولُ: كُلُّ ذَلِكَ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي مَعْنَى الْفَلَكِ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ كَهَيْئَةِ حَدِيدَةِ الرَّحَى
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا عِيسَى، وَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، جَمِيعًا، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، [ص:265] قَوْلُهُ: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] قَالَ: فَلَكٌ كَهَيْئَةِ حَدِيدَةِ الرَّحَى
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ، قَالَ: ثنا الْحُسَيْنُ، قَالَ: ثني حَجَّاجٌ قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ} [الأنبياء: 33] قَالَ: فَلَكٌ كَهَيْئَةِ حَدِيدَةِ الرَّحَى
حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثني جَرِيرٌ، عَنْ قَابُوسَ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] قَالَ: فَلَكُ السَّمَاءِ وَقَالَ آخَرُونَ: بَلِ الْفَلَكُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ سُرْعَةُ جَرْيِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ وَغَيْرِهَا
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ حُدِّثْتُ عَنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُعَاذٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ الضَّحَّاكَ، يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] الْفَلَكُ: الْجَرْي وَالسُّرْعَةُ وَقَالَ آخَرُونَ: الْفَلَكُ مَوْجٌ مَكْفُوفٌ تَجْرِي الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ فِيهِ وَقَالَ آخَرُونَ: بَلْ هُوَ الْقُطْبُ الَّذِي تَدُورُ بِهِ النُّجُومُ. وَاسْتَشْهَدَ قَائِلُ هَذَا الْقَوْلِ لِقَوْلِهِ هَذَا بِقَوْلِ الرَّاجِزِ
[البحر الرجز]
بَاتَتْ تُنَاجِي الْفَلَكَ الدَّوَّارَا ... [ص:266] حَتَّى الصَّبَاحِ تَعْمَلُ الْأَقْتَارَا
وَقَالَ آخَرُونَ فِي ذَلِكَ
مَا حَدَّثَنَا بِهِ، بِشْرٌ قَالَ: ثنا يَزِيدُ، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] أَيْ فِي فَلَكِ السَّمَاءِ
حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] قَالَ: يَجْرِي فِي فَلَكِ السَّمَاءِ كَمَا رَأَيْتَ
حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ زَيْدٍ، فِي قَوْلِهِ: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] قَالَ: الْفَلَكُ الَّذِي بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ مِنْ مَجَارِي النُّجُومِ وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ. وَقَرَأَ: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا} [الفرقان: 61] , وَقَالَ: تِلْكَ الْبُرُوجُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَيْسَتْ فِي الْأَرْضِ. {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] قَالَ: فِيمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ: النُّجُومُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ. وَذُكِرَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: الْفَلَكُ طَاحُونَةٌ كَهَيْئَةِ فَلْكَةِ الْمِغْزَلِ وَالصَّوَابُ مِنَ الْقَوْلِ فِي ذَلِكَ أَنْ يُقَالَ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ الْفَلَكُ كَمَا قَالَ مُجَاهِدٌ كَحَدِيدَةِ الرَّحَى، وَكَمَا ذُكِرَ عَنِ الْحَسَنِ كَطَاحُونَةِ الرَّحَى، وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ مَوْجًا مَكْفُوفًا، وَأَنْ يَكُونَ قُطْبَ السَّمَاءِ. وَذَلِكَ أَنَّ الْفَلَكَ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ دَائِرٍ، فَجَمْعُهُ أَفْلَاكٌ، وَقَدْ ذَكَرْتُ قَوْلَ الرَّاجِزِ:
[البحر الرجز]
بَاتَتْ تُنَاجِي الْفَلَكَ الدَّوَّارَا
وَإِذْ كَانَ كُلُّ مَا دَارَ فِي كَلَامِهَا، وَلَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ , وَلَا فِي خَبَرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَلَا عَمَّنْ يُقْطَعُ بِقَوْلِهِ الْعُذْرُ، دَلِيلٌ يَدُلُّ عَلَى أَيِّ ذَلِكَ هُوَ مِنْ أَيٍّ , كَانَ الْوَاجِبُ أَنْ نَقُولَ فِيهِ مَا قَالَ , وَنَسْكُتَ عَمَّا لَا عِلْمَ لَنَا بِهِ. فَإِذَا كَانَ الصَّوَابُ فِي ذَلِكَ مِنَ الْقَوْلِ عِنْدَنَا مَا ذَكَرْنَا، فَتَأْوِيلُ الْكَلَامِ: وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ، كُلُّ ذَلِكَ فِي دَائِرٍ يَسْبَحُونَ وَأَمَّا قَوْلُهُ: {يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] فَإِنَّ مَعْنَاهُ: يَجْرُونَ
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا عِيسَى، وَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، جَمِيعًا، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] قَالَ: يَجْرُونَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ قَالَ: ثنا الْحُسَيْنُ قَالَ: ثني حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ زَيْدٍ، فِي قَوْلِهِ: {يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] قَالَ: يَجْرُونَ وَقِيلَ: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] فَأَخْرَجَ الْخَبَرَ عَنِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ مَخْرَجَ [ص:268] الْخَبَرِ عَنْ بَنِي آدَمَ بِالْوَاوِ وَالنُّونِ، وَلَمْ يَقُلْ: يَسْبَحْنَ , أَوْ تَسْبَحُ كَمَا قِيلَ: {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ} [يوسف: 4] لِأَنَّ السُّجُودَ مِنْ أَفْعَالِ بَنِي آدَمَ، فَلَمَّا وُصِفَتِ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِمِثْلِ أَفْعَالِهِمْ أَجْرَى الْخَبَرَ عَنْهُمَا مَجْرَى الْخَبَرِ عَنْهُمْ...
وفي موضع آخر :
وَقَوْلُهُ: {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس: 40] يَقُولُ: وَكُلُّ مَا ذَكَرْنَا مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِي فَلَكٍ يَجْرُونَ وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: ثنا أَبُو النُّعْمَانِ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {[ص:441] وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس: 40] قَالَ: «فِي فَلَكٍ كَفَلَكِ الْمِغْزَلِ» حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ، قَالَ: ثنا شُعْبَةُ، قَالَ: ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلُهُ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا عِيسَى، وَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " مَجْرَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَعْنِي اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ: يَجْرُونَ "
حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس: 40] «أَيْ فِي فَلَكِ السَّمَاءِ يَسْبَحُونَ»
حَدَّثَنِي عَلِيٌّ، قَالَ: ثنا أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: ثني مُعَاوِيَةُ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ: {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس: 40] " دَوَرَانًا، يَقُولُ: دَوَرَانًا يَسْبَحُونَ؛ يَقُولُ: يَجْرُونَ "
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: ثني أَبِي، قَالَ: ثني عَمِّي، قَالَ: ثني أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ: {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس: 40] " يَعْنِي: كُلٌّ فِي فَلَكٍ فِي السَّمَوَاتِ "
أما النظريات التي ذكرتها فأصحابها كفار ملحدون وليس لأحد منهم علي شيئ.
اقتباس:
أخي تنكر دوران الأرض فقل لي بالله عليك كيف تدور هذه الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية

إما أن تثبت دوران الارض بكون الاقمار تدور. وإما أن تثبت دوران الاقمار بكون الارض تدور. هذا هو الاصل. واجيبك :

ومن قال لك ان الاقمار تدور؟ أتراك تمسك طبق الدش خاصتك وتحركها حضرتك مع دوران الاقمار الصناعية لئلا تفقد الإشارة ؟ام انه ثابت والطبق الذي في بيتك يلتقط الإشارة ثابت؟

أم انك ستقول أن الاقمار تدور والارض تدور فهما ثابتان بالنسبة لبعضهما . وهذا -كما هو- لا يصلح لك للإستدلال..
نقطة اخيرة .
لا تتوقع أبدا أن يأتيك كافر بنظرية . ثم يأتيك بأخرى تفندها.واعلم:
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
أخيرا :
أنا لست عالم فلك وما احاول قوله أن النظرية الحالية لا تتطابق ظاهريا مع المنقول وكوننا ننتقص من فهم الاولين لأن العلم الفلكي كان قاصرا وقتهم فهذا يعني أنهم وتفاسيرهم قد ياتي يوم ويصبحون غير ذي فائدة .كما يفهم من ذلك ان القرآن لم ينزل بلغة العرب التي يفهمونها بل أُنزل لينتظر النظريات -نظريات الكفار- ليُفهم. نسال الله العافية. ولربما ياتي أحدهم ويخبرنا أن الشمس هي جهنم وسنير خلفه ونؤول القرآن ليتطابق مع ذلك!!!!
ولا زلت انتظر من يثبت لي من الكتاب والسنة ان الارض تدور حول الشمس أو حول نفسها.










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-19, 21:35   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
قاهر العلمانيين
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأصهبي مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لم أتوقع ان يكون ردك هكذا . فقد كنت أنتظر أن تاتيني بأدلة من الكتاب والسنة وأقوال السلف لتفند ما جاء به صاحب الكلام .ولكن...... ولي نقاط :
اولا
انا لم أقل بالعكس وإنما قلت -إعتبرت - أن النظرية التي تسميها انت بصريح المعقول كذبة ومن الخطأ تصديقها. فعليك ان تثبت اولا نظريتك لتطبق عليها هذا الأصل!
ثانيا .
أكد لي على "شرعا" واثبت ذلك بالأدلة المفحمة.
ثالثا
قد اشترطت كون الكلام عن السلف كما تعلم فلا تلزمني بغيره . وانا صاحب الشرط .فلا تحد.
من تفسير الطبري:
وَمِثْلُ قَوْلِهِ: وَ {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} [الرحمن: 5] وَقَالَ آخَرُونَ: مَعْنَى ذَلِكَ: وَجَعَلَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ضِيَاءً

ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ: {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا} [الأنعام: 96] : «أَيْ ضِيَاءً» وَأَوْلَى الْقَوْلَيْنِ فِي تَأْوِيلِ ذَلِكَ عِنْدِي بِالصَّوَابِ تَأْوِيلُ مَنْ تَأَوَّلَهُ: وَجَعَلَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ يَجْرِيَانِ بِحِسَابٍ وَعَدَدٍ لِبُلُوغِ أَمْرِهِمَا وَنَهَايَةِ آجَالِهِمَا، وَيَدُورَانِ لِمَصَالِحِ الْخَلْقِ الَّتِي جُعِلَا لَهَا. وَإِنَّمَا قُلْنَا ذَلِكَ أَوْلَى التَّأْوِيلَيْنِ بِالْآيَةِ، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ ذَكَرَ قَبْلَهُ أَيَادِيهِ عِنْدَ خَلْقِهِ وَعِظَمَ سُلْطَانِهِ، بِفَلْقِهِ الْإِصْبَاحَ لَهُمْ وَإِخْرَاجَ النَّبَاتِ وَالْغِرَاسِ مِنَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَعَقَّبَ ذَلِكَ بِذِكْرِهِ خَلْقَ النُّجُومِ لِهِدَايَتِهِمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، فَكَانَ وَصْفُهُ إِجْرَاءَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ لِمَنَافِعِهِمْ أَشْبَهَ بِهَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ ذِكْرِ إِضَاءَتِهِمَا لِأَنَّهُ قَدْ وَصَفَ ذَلِكَ قَبْلَ قَوْلِهِ: {فَالِقُ الْإِصْبَاحِ} [الأنعام: 96] ، فَلَا مَعْنَى لِتَكْرِيرِهِ مَرَّةً أُخْرَى فِي آيَةٍ وَاحِدَةٍ لِغَيْرِ مَعْنًى. وَالْحُسْبَانُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ: جَمْعُ حِسَابٍ، كَمَا الشُهْبَانُ جَمْعُ شِهَابٍ، وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ الْحُسْبَانَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ مَصْدَرٌ مِنْ قَوْلِ الْقَائِلِ: حَسَبْتُ الْحِسَابَ أَحْسُبُهُ حِسَابًا وَحُسْبَانًا. وَحُكِيَ عَنِ الْعَرَبِ: عَلَى اللَّهِ حُسْبَانُ فُلَانٍ وَحِسْبَتُهُ: أَيْ حِسَابُهُ. وَأَحْسَبُ أَنَّ قَتَادَةَ فِي تَأْوِيلِ ذَلِكَ بِمَعْنَى الضِّيَاءِ، ذَهَبَ إِلَى شَيْءٍ يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: {وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ} [الكهف: 40] ، قَالَ: نَارًا، فَوَجَّهَ تَأْوِيلَ قَوْلِهِ: {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا} [الأنعام: 96] إِلَى ذَلِكَ التَّأْوِيلِ. وَلَيْسَ هَذَا مِنْ ذَلِكَ الْمَعْنَى فِي شَيْءٍ. [ص:431] وَأَمَّا (الْحِسْبَانُ) بِكَسْرِ الْحَاءِ، فَإِنَّهُ جَمْعُ الْحِسْبَانَةِ: وَهِيَ الْوِسَادَةُ الصَّغِيرَةُ، وَلَيْسَتْ مِنَ الْأُولَيَيْنِ أَيْضًا فِي شَيْءٍ، يُقَالُ: حَسِبْتُهُ: أَجْلَسْتُهُ عَلَيْهَا، وَنَصَبَ قَوْلَهُ: {حُسْبَانًا} [الأنعام: 96] بِقَوْلِهِ: {وَجَعَلَ} [الأنعام: 96] . وَكَانَ بَعْضُ الْبَصْرِيِّينَ يَقُولُ: مَعْنَاهُ: وَ {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا} [الأنعام: 96] أَيْ بِحِسَابٍ، فَحَذَفَ الْبَاءَ كَمَا حَذَفَهَا مِنْ قَوْلِهِ: {هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ} [الأنعام: 117] ، أَيْ أَعْلَمُ بِمَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ...

وفي موضع آخر:

وَقَوْلُهُ: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَاللَّهُ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، نِعْمَةً مِنْهُ عَلَيْكُمْ , وَحُجَّةً , وَدِلَالَةً عَلَى عَظِيمِ سُلْطَانِهِ , وَأَنَّ الْأُلُوهَةَ لَهُ دُونَ كُلِّ مَا سِوَاهُ , فَهُمَا يَخْتَلِفَانِ عَلَيْكُمْ لِصَلَاحِ مَعَايِشِكُمْ , وَأُمُورِ دُنْيَاكُمْ وَآخِرَتِكُمْ، وَخَلَقَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ أَيْضًا {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] يَقُولُ: كُلُّ ذَلِكَ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي مَعْنَى الْفَلَكِ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ كَهَيْئَةِ حَدِيدَةِ الرَّحَى


ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا عِيسَى، وَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، جَمِيعًا، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، [ص:265] قَوْلُهُ: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] قَالَ: فَلَكٌ كَهَيْئَةِ حَدِيدَةِ الرَّحَى


حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ، قَالَ: ثنا الْحُسَيْنُ، قَالَ: ثني حَجَّاجٌ قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ} [الأنبياء: 33] قَالَ: فَلَكٌ كَهَيْئَةِ حَدِيدَةِ الرَّحَى


حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثني جَرِيرٌ، عَنْ قَابُوسَ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] قَالَ: فَلَكُ السَّمَاءِ وَقَالَ آخَرُونَ: بَلِ الْفَلَكُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ سُرْعَةُ جَرْيِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ وَغَيْرِهَا


ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ حُدِّثْتُ عَنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُعَاذٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ الضَّحَّاكَ، يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] الْفَلَكُ: الْجَرْي وَالسُّرْعَةُ وَقَالَ آخَرُونَ: الْفَلَكُ مَوْجٌ مَكْفُوفٌ تَجْرِي الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ فِيهِ وَقَالَ آخَرُونَ: بَلْ هُوَ الْقُطْبُ الَّذِي تَدُورُ بِهِ النُّجُومُ. وَاسْتَشْهَدَ قَائِلُ هَذَا الْقَوْلِ لِقَوْلِهِ هَذَا بِقَوْلِ الرَّاجِزِ
[البحر الرجز]
بَاتَتْ تُنَاجِي الْفَلَكَ الدَّوَّارَا ... [ص:266] حَتَّى الصَّبَاحِ تَعْمَلُ الْأَقْتَارَا
وَقَالَ آخَرُونَ فِي ذَلِكَ



مَا حَدَّثَنَا بِهِ، بِشْرٌ قَالَ: ثنا يَزِيدُ، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] أَيْ فِي فَلَكِ السَّمَاءِ


حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] قَالَ: يَجْرِي فِي فَلَكِ السَّمَاءِ كَمَا رَأَيْتَ


حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ زَيْدٍ، فِي قَوْلِهِ: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] قَالَ: الْفَلَكُ الَّذِي بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ مِنْ مَجَارِي النُّجُومِ وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ. وَقَرَأَ: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا} [الفرقان: 61] , وَقَالَ: تِلْكَ الْبُرُوجُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَيْسَتْ فِي الْأَرْضِ. {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] قَالَ: فِيمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ: النُّجُومُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ. وَذُكِرَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: الْفَلَكُ طَاحُونَةٌ كَهَيْئَةِ فَلْكَةِ الْمِغْزَلِ وَالصَّوَابُ مِنَ الْقَوْلِ فِي ذَلِكَ أَنْ يُقَالَ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ الْفَلَكُ كَمَا قَالَ مُجَاهِدٌ كَحَدِيدَةِ الرَّحَى، وَكَمَا ذُكِرَ عَنِ الْحَسَنِ كَطَاحُونَةِ الرَّحَى، وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ مَوْجًا مَكْفُوفًا، وَأَنْ يَكُونَ قُطْبَ السَّمَاءِ. وَذَلِكَ أَنَّ الْفَلَكَ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ دَائِرٍ، فَجَمْعُهُ أَفْلَاكٌ، وَقَدْ ذَكَرْتُ قَوْلَ الرَّاجِزِ:
[البحر الرجز]



بَاتَتْ تُنَاجِي الْفَلَكَ الدَّوَّارَا
وَإِذْ كَانَ كُلُّ مَا دَارَ فِي كَلَامِهَا، وَلَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ , وَلَا فِي خَبَرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَلَا عَمَّنْ يُقْطَعُ بِقَوْلِهِ الْعُذْرُ، دَلِيلٌ يَدُلُّ عَلَى أَيِّ ذَلِكَ هُوَ مِنْ أَيٍّ , كَانَ الْوَاجِبُ أَنْ نَقُولَ فِيهِ مَا قَالَ , وَنَسْكُتَ عَمَّا لَا عِلْمَ لَنَا بِهِ. فَإِذَا كَانَ الصَّوَابُ فِي ذَلِكَ مِنَ الْقَوْلِ عِنْدَنَا مَا ذَكَرْنَا، فَتَأْوِيلُ الْكَلَامِ: وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ، كُلُّ ذَلِكَ فِي دَائِرٍ يَسْبَحُونَ وَأَمَّا قَوْلُهُ: {يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] فَإِنَّ مَعْنَاهُ: يَجْرُونَ



ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا عِيسَى، وَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، جَمِيعًا، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] قَالَ: يَجْرُونَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ قَالَ: ثنا الْحُسَيْنُ قَالَ: ثني حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، مِثْلَهُ


حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ زَيْدٍ، فِي قَوْلِهِ: {يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] قَالَ: يَجْرُونَ وَقِيلَ: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] فَأَخْرَجَ الْخَبَرَ عَنِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ مَخْرَجَ [ص:268] الْخَبَرِ عَنْ بَنِي آدَمَ بِالْوَاوِ وَالنُّونِ، وَلَمْ يَقُلْ: يَسْبَحْنَ , أَوْ تَسْبَحُ كَمَا قِيلَ: {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ} [يوسف: 4] لِأَنَّ السُّجُودَ مِنْ أَفْعَالِ بَنِي آدَمَ، فَلَمَّا وُصِفَتِ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِمِثْلِ أَفْعَالِهِمْ أَجْرَى الْخَبَرَ عَنْهُمَا مَجْرَى الْخَبَرِ عَنْهُمْ...
وفي موضع آخر :

وَقَوْلُهُ: {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس: 40] يَقُولُ: وَكُلُّ مَا ذَكَرْنَا مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِي فَلَكٍ يَجْرُونَ وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: ثنا أَبُو النُّعْمَانِ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {[ص:441] وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس: 40] قَالَ: «فِي فَلَكٍ كَفَلَكِ الْمِغْزَلِ» حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ، قَالَ: ثنا شُعْبَةُ، قَالَ: ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلُهُ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا عِيسَى، وَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " مَجْرَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَعْنِي اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ: يَجْرُونَ "
حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس: 40] «أَيْ فِي فَلَكِ السَّمَاءِ يَسْبَحُونَ»
حَدَّثَنِي عَلِيٌّ، قَالَ: ثنا أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: ثني مُعَاوِيَةُ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ: {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس: 40] " دَوَرَانًا، يَقُولُ: دَوَرَانًا يَسْبَحُونَ؛ يَقُولُ: يَجْرُونَ "
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: ثني أَبِي، قَالَ: ثني عَمِّي، قَالَ: ثني أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ: {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس: 40] " يَعْنِي: كُلٌّ فِي فَلَكٍ فِي السَّمَوَاتِ "
أما النظريات التي ذكرتها فأصحابها كفار ملحدون وليس لأحد منهم علي شيئ.

إما أن تثبت دوران الارض بكون الاقمار تدور. وإما أن تثبت دوران الاقمار بكون الارض تدور. هذا هو الاصل. واجيبك :

ومن قال لك ان الاقمار تدور؟ أتراك تمسك طبق الدش خاصتك وتحركها حضرتك مع دوران الاقمار الصناعية لئلا تفقد الإشارة ؟ام انه ثابت والطبق الذي في بيتك يلتقط الإشارة ثابت؟

أم انك ستقول أن الاقمار تدور والارض تدور فهما ثابتان بالنسبة لبعضهما . وهذا -كما هو- لا يصلح لك للإستدلال..
نقطة اخيرة .
لا تتوقع أبدا أن يأتيك كافر بنظرية . ثم يأتيك بأخرى تفندها.واعلم:
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم



أخيرا :
أنا لست عالم فلك وما احاول قوله أن النظرية الحالية لا تتطابق ظاهريا مع المنقول وكوننا ننتقص من فهم الاولين لأن العلم الفلكي كان قاصرا وقتهم فهذا يعني أنهم وتفاسيرهم قد ياتي يوم ويصبحون غير ذي فائدة .كما يفهم من ذلك ان القرآن لم ينزل بلغة العرب التي يفهمونها بل أُنزل لينتظر النظريات -نظريات الكفار- ليُفهم. نسال الله العافية. ولربما ياتي أحدهم ويخبرنا أن الشمس هي جهنم وسنير خلفه ونؤول القرآن ليتطابق مع ذلك!!!!
ولا زلت انتظر من يثبت لي من الكتاب والسنة ان الارض تدور حول الشمس أو حول نفسها.






عجيبٌ أمرك يا هذا

لو سألتُك: هل الطحالُ عن يمينك أم شمالك؟ وهل هو أمام المعدة أم خلفها؟ فهل ترجع إلى نصوص القرآن والسنّة تستنبط منها الإجابة، أم تسأل أهل الاختصاص المشتغلين بالطب؟

فكيف تطلب أن نأتيك بنص من القرآن والسنّة يدل على دوران الأرض؟ أولم تسمع بقول النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم كما جاء في البخاري من حديث سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لاَ نَكْتُبُ ، وَلاَ نَحْسُبُ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا يَعْنِي مَرَّةً تِسْعَةً وَعِشْرِينَ وَمَرَّةً ثَلاَثِينَ. فكيف تطالبنا بأن نأتيك بأدلة من السنّة تثبت مسألة فيزيائية ؟

فهنا الاشكال فنظرية دوران الأرض تم البرهنة عليها رياضيا وفيزيائيا وعن طريق الملاحظة بالمراصد والأقمار الصناعية فهي نظرية مبرهنة ومسلمة وقطعية ولا يمكن نقضها الاّ بنقض معادلاتها الرياضية وهذا يستحيل عليك فأنت تطالبنا بأن نترك أقوال الفيزيائيين أهل الشأن ونأتيك بأقوال المحدثين والفقهاء وهذا عين العجب.

ومتى كان استكشاف الكون هو مجرّد التوقف عند "ظواهر" النصوص؟ أين قوله تعالى (سيروا في الأرض) وقوله (انظروا ماذا في السماوات والأرض) وقوله (ويتفكرون في خلق السماوات والأرض

هذا كلام أحد أئمة السلف والفقه يثبت أن الأرض متحركة:

قال الشيخ العلامة المحقق ابن عاشور في التحرير والتنوير (2/77):
"وفي ذلك آية لخاصة العقلاء إذ يعلمون أسباب اختلاف الليل والنهار على الأرض وأنه من آثار دوران الأرض حول الشمس في كل يوم لهذا جعلت الآية في اختلافهما وذلك يقتضي أن كلا منهما آية".


يقول القزويني تحت عنوان "النظر الخامس في كرة الأرض" ما نصّه: ((الأرض جسمٌ بسيطٌ، طِباعُه أن يكون: بارداً، يابساً، متحركاً إلى الوسط)). اهـ ثم شرع بعد هذا التقرير في ذِكْر أقوال العلماء قديماً في أن الأرض مبسوطة التسطيح، وقول مَن قال بكرويتها وحركتها، ثم قال: ((والذي يَعتمدُ عليه جماهيرُهم أنَّ الأرضَ مدوَّرةٌ كالكُرة، موضوعةٌ في جوف الفلك كالمُحَّةِ في جوف البيضة، وأنها في الوسط على مقدار واحد مِن جميع الجوانب. ومِن القدماء مِن أصحاب فيثاغورس مَن قال: الأرضُ متحرِّكةٌ دائماً على الاستدارة. والذى نرى مِن دوران الفلك إنما هو دَوْرُ الأرض لا دور الكواكب ..الخ)). اهـ
[القزويني: عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات، مؤسسة الأعلمي للطباعة - بيروت، 2000، ص135-136].



وما نقلته أنت لايوجد فيه ما يثبت قطعا أنّ الأرض ثابتة فكلّ ما ذكرته يدور حول جريان الشمس وهذا ليس محور نقاشنا فنحن لا نتكلم عن جريان الشمس وثبوتها بل عن دوران الأرض فتأمل في نقولاتك وهاهي نقولاتي أمامك عن سلف الأمة في اثبات كروية الأرض ودورانها .


وأما ردّك لنظريات الغرب بسبب أنهم ملحدين فقل لي لما تسمح لنفسك باستعمال الحاسوب وركوب السيارة والتكلم بالهاتف؟ أوليست من صنع الملحدين؟ وقل لي هل يجب علينا أن نترك نظريات الغرب في الهندسة والطب ولا نعلمها لأبنائنا ونتركهم يرسبون في المدارس لأنّ أصحابها ملحدون؟ عجيبٌ أمرك والله.


بما أنّك تنكر دوران الأرض فتفضل وأجبني عن هذه الأسئلة:


هل تعترف بالتوقيت العالمي القائم على حساب حركة الأرض؟

كيف تسير الصواريخ والمكربات في الفضاء؟ وكيف تطير الطائرات؟

ما هو أصل فصول السنّة ولماذا يتجه جريان الأنهار في اتجاه دوران الأرض؟

بما أنّك تعتقد بثبوت الأرض فهذا يقودك للاعتقاد بدوران الشمس حول الأرض.

فأخبرني هل الشمس أكبر من الأرض أم العكس؟ و كيف يبنغي أن تكون سرعة الشمس حتى تكمل دورانها حول الأرض في 24 ساعة؟





















رد مع اقتباس
قديم 2011-12-21, 17:41   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الأصهبي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العلمانيين مشاهدة المشاركة
عجيبٌ أمرك يا هذا

لو سألتُك: هل الطحالُ عن يمينك أم شمالك؟ وهل هو أمام المعدة أم خلفها؟ فهل ترجع إلى نصوص القرآن والسنّة تستنبط منها الإجابة، أم تسأل أهل الاختصاص المشتغلين بالطب؟

فكيف تطلب أن نأتيك بنص من القرآن والسنّة يدل على دوران الأرض؟ أولم تسمع بقول النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم كما جاء في البخاري من حديث سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لاَ نَكْتُبُ ، وَلاَ نَحْسُبُ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا يَعْنِي مَرَّةً تِسْعَةً وَعِشْرِينَ وَمَرَّةً ثَلاَثِينَ. فكيف تطالبنا بأن نأتيك بأدلة من السنّة تثبت مسألة فيزيائية ؟
سأختصر لك ردي حيث انك تحيد عن الموضوع .
كل ما يأتينا من الغرب فهو إن خالف الكتاب او السنة فهو مردود على اصحابه مضروب به عرض الحائط. واما أنه لا يخالف نصا صريحا فهنا لا إشكال فيه أو الاخذ به.

فهنا الاشكال فنظرية دوران الأرض تم البرهنة عليها رياضيا وفيزيائيا وعن طريق الملاحظة بالمراصد والأقمار الصناعية فهي نظرية مبرهنة ومسلمة وقطعية ولا يمكن نقضها الاّ بنقض معادلاتها الرياضية وهذا يستحيل عليك فأنت تطالبنا بأن نترك أقوال الفيزيائيين أهل الشأن ونأتيك بأقوال المحدثين والفقهاء وهذا عين العجب.

ومتى كان استكشاف الكون هو مجرّد التوقف عند "ظواهر" النصوص؟ أين قوله تعالى (سيروا في الأرض) وقوله (انظروا ماذا في السماوات والأرض) وقوله (ويتفكرون في خلق السماوات والأرض

هذا كلام أحد أئمة السلف والفقه يثبت أن الأرض متحركة:

قال الشيخ العلامة المحقق ابن عاشور في التحرير والتنوير (2/77):
"وفي ذلك آية لخاصة العقلاء إذ يعلمون أسباب اختلاف الليل والنهار على الأرض وأنه من آثار دوران الأرض حول الشمس في كل يوم لهذا جعلت الآية في اختلافهما وذلك يقتضي أن كلا منهما آية".
وقال أيضا في كتابه هذا "التحرير والتنوير"
التحرير والتنوير (3/ 23)
وَقَوْلُهُ: وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ تَقْرِيرٌ لِمَا تَضَمَّنَتْهُ الْجُمَلُ كُلُّهَا مِنْ عَظَمَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَكِبْرِيَائِهِ وَعِلْمِهِ وَقُدْرَتِهِ وَبَيَانِ عَظَمَةِ مَخْلُوقَاتِهِ الْمُسْتَلْزِمَةِ عَظَمَةَ شَأْنِهِ، أَوْ لِبَيَانِ سِعَةِ مُلْكِهِ- كَذَلِكَ- كَمَا سَنُبَيِّنُهُ، وَقَدْ وَقَعَتْ هَذِهِ الْجُمَلُ مُتَرَتِّبَةً مُتَفَرِّعَةً.
وَالْكُرْسِيُّ شَيْءٌ يُجْلَسُ عَلَيْهِ مُتَرَكِّبٌ مِنْ أَعْوَادٍ أَوْ غَيْرِهَا مَوْضُوعَةٍ كَالْأَعْمِدَةِ مُتَسَاوِيَةٍ، عَلَيْهَا سَطْحٌ مِنْ خَشَبٍ أَوْ غَيْرِهِ بِمِقْدَارِ مَا يَسَعُ شَخْصًا وَاحِدًا فِي جُلُوسِهِ، فَإِنْ زَادَ عَلَى مَجْلِسٍ وَاحِدٍ وَكَانَ مُرْتَفِعًا فَهُوَ الْعَرْشُ. وَلَيْسَ الْمُرَادُ فِي الْآيَةِ حَقِيقَةَ الْكُرْسِيِّ إِذْ لَا يَلِيقُ بِاللَّهِ تَعَالَى لِاقْتِضَائِهِ التَّحَيُّزَ، فَتَعَيَّنَ أَنْ يَكُونَ مُرَادًا بِهِ غَيْرُ حَقِيقَتِهِ.
وَالْجُمْهُورُ قَالُوا: إِنَّ الْكُرْسِيَّ مَخْلُوقٌ عَظِيمٌ، وَيُضَافُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى لِعَظَمَتِهِ، فَقِيلَ هُوَ الْعَرْشُ، وَهُوَ قَوْلُ الْحَسَنِ. وَهَذَا هُوَ الظَّاهِرُ لِأَنَّ الْكُرْسِيَّ لَمْ يُذْكَرْ فِي الْقُرْآنِ إِلَّا فِي هَذِهِ الْآيَةِ وَتَكَرَّرَ ذِكْرُ الْعَرْشِ، وَلَمْ يَرِدْ ذِكْرُهُمَا مُقْتَرِنَيْنِ، فَلَوْ كَانَ الْكُرْسِيُّ غَيْرَ الْعَرْشِ لَذُكِرَ مَعَهُ كَمَا ذُكِرَتِ السَّمَاوَاتُ مَعَ الْعَرْشِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ [الْمُؤْمِنُونَ: 86] ، وَقِيلَ الْكُرْسِيُّ غَيْرُ الْعَرْشِ، فَقَالَ ابْنُ زَيْدٍ هُوَ دُونَ الْعَرْشِ
وَرُوِيَ فِي ذَلِكَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّ النَّبِيءَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا الْكُرْسِيُّ فِي الْعَرْشِ إِلَّا كَحَلْقَةٍ مِنْ حَدِيدٍ أُلْقِيَتْ بَيْنَ ظَهْرَيْ فَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ»
وَهُوَ حَدِيثٌ لَمْ يَصِحَّ. وَقَالَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَالسُّدِّيُّ وَالضَّحَّاكُ: الْكُرْسِيُّ مَوْضِعُ الْقَدَمَيْنِ مِنَ الْعَرْشِ، أَيْ لِأَنَّ الْجَالِسَ عَلَى عَرْشٍ يَكُونُ مُرْتَفِعًا عَنِ الْأَرْضِ فَيُوضَعُ لَهُ كُرْسِيٌّ لِئَلَّا تَكُونَ رِجْلَاهُ فِي الْفَضَاءِ إِذَا لَمْ يَتَرَبَّعْ، وَرُوِيَ هَذَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. وَقِيلَ الْكُرْسِيُّ مَثَلٌ لِعِلْمِ اللَّهِ، وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ لِأَنَّ الْعَالِمَ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيٍّ لِيُعَلِّمَ النَّاسَ. وَقِيلَ مَثَلٌ لِمُلْكِ اللَّهِ تَعَالَى كَمَا يَقُولُونَ فُلَانٌ صَاحِبُ كُرْسِيِّ الْعِرَاقِ أَيْ مُلْكِ الْعِرَاقِ، قَالَ الْبَيْضَاوِيُّ: «وَلَعَلَّهُ الْفَلَكُ الْمُسَمَّى عِنْدَهُمْ بِفَلَكِ الْبُرُوجِ» . قُلْتُ أَثْبَتَ الْقُرْآنُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَلَمْ يُبَيِّنْ مُسَمَّاهَا فِي قَوْلِهِ (سُورَةِ نُوحٍ) : أَلَمْ
تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً
[نوح: 15، 16] ، فَيَجُوزُ أَن تكون السَّمَوَات طَبَقَاتٍ مِنَ الْأَجْوَاءِ مُخْتَلِفَةَ الْخَصَائِصِ مُتَمَايِزَةً بِمَا يَمْلَأُهَا مِنَ العناصر، وَهِي مسبح الْكَوَاكِبِ، وَلَقَدْ قَالَ تَعَالَى (سُورَةُ الْمُلْكِ) : وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ [الْملك: 5] ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ السَّمَاوَاتُ هِيَ الْكَوَاكِبَ الْعَظِيمَةَ الْمُرْتَبِطَةَ بِالنِّظَامِ الشَّمْسِيِّ وَهِيَ: فُلْكَانَ، وَعُطَارِدُ، وَالزُّهْرَةُ، وَهَذِهِ تَحْتَ الشَّمْسِ إِلَى الْأَرْضِ، وَالْمِرِّيخُ، وَالْمُشْتَرِي، وَزُحَلُ، وَأُورَانُوسُ، وَنِبْتُونُ، وَهَذِهِ فَوْقَ الشَّمْسِ عَلَى هَذَا التَّرْتِيبِ فِي الْبُعْدِ، إِلَّا أَنَّهَا فِي عِظَمِ الْحَجْمِ يَكُونُ أَعْظَمَهَا الْمُشْتَرِي، ثُمَّ زُحَلُ، ثُمَّ نِبْتُونُ، ثُمَّ أُورَانُوسُ، ثُمَّ الْمِرِّيخُ، فَإِذَا كَانَ الْعَرْشُ أَكْبَرَهَا فَهُوَ الْمُشْتَرِي، وَالْكُرْسِيُّ دُونَهُ فَهُوَ زُحَلُ، وَالسَّبْعُ الْبَاقِيَةُ هِيَ الْمَذْكُورَةُ، وَيُضَمُّ إِلَيْهَا الْقَمَرُ، وَإِنْ كَانَ الْكُرْسِيُّ هُوَ الْعَرْشَ فَلَا حَاجَةَ إِلَى عَدِّ الْقَمَرِ، وَهَذَا هُوَ الظَّاهِرُ، وَالشَّمْسُ مِنْ جُمْلَةِ الْكَوَاكِبِ
وأترك لك التعليق عليه.

يقول القزويني تحت عنوان "النظر الخامس في كرة الأرض" ما نصّه: ((الأرض جسمٌ بسيطٌ، طِباعُه أن يكون: بارداً، يابساً، متحركاً إلى الوسط)). اهـ ثم شرع بعد هذا التقرير في ذِكْر أقوال العلماء قديماً في أن الأرض مبسوطة التسطيح، وقول مَن قال بكرويتها وحركتها، ثم قال: ((والذي يَعتمدُ عليه جماهيرُهم أنَّ الأرضَ مدوَّرةٌ كالكُرة، موضوعةٌ في جوف الفلك كالمُحَّةِ في جوف البيضة، وأنها في الوسط على مقدار واحد مِن جميع الجوانب. ومِن القدماء مِن أصحاب فيثاغورس مَن قال: الأرضُ متحرِّكةٌ دائماً على الاستدارة. والذى نرى مِن دوران الفلك إنما هو دَوْرُ الأرض لا دور الكواكب ..الخ)). اهـ
[القزويني: عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات، مؤسسة الأعلمي للطباعة - بيروت، 2000، ص135-136].

إليك بهذه الهدية من هذا الكتاب " وهي صورة اسرافيل بحسب زعم صاحبه القزويني.



كما واعيدك إلى ردك السابق وطبقْه على ردك هذا :
اقتباس:
أنت لم تأتنا بكلام السلف في موضوعك بل أتيتنا بكلام المبتدعة واجماعهم فذكرت لنا كلام القرطي واجماع عبد القاهر البغدادي ومعلوم عند صاحب كلّ بصيرة أنهما أشعريان وذكرت لنا تفسير الآلوسي الأشعري الصوفي
وما نقلته أنت لايوجد فيه ما يثبت قطعا أنّ الأرض ثابتة

يمكنك الرجوع إلى نص الموضوع وستجد الأدلة
فكلّ ما ذكرته يدور حول جريان الشمس وهذا ليس محور نقاشنا فنحن لا نتكلم عن جريان الشمس وثبوتها بل عن دوران الأرض فتأمل في نقولاتك وهاهي نقولاتي أمامك عن سلف الأمة في اثبات كروية الأرض ودورانها .

ذكرتُ ما ذكرت لتفسير دليلك الذي احتججت به حين قولك
اقتباس:
من الحجج الشرعية:
قوله تعالى: وكلٌّ في فلكٍ يسبحونَ
فتَبين بذلك ان الكلام ساقط على الشمس والقمر وليس على الأرض فلا تدخلها .كما أن الطبري فسر الكلام بأن الشمس والقمر يدوران في فلك .فهل تتفق معي في هذه الجزئية بما أنها ثبتت من مفسر كبير كالطبري!


وأما ردّك لنظريات الغرب بسبب أنهم ملحدين فقل لي لما تسمح لنفسك باستعمال الحاسوب وركوب السيارة والتكلم بالهاتف؟ أوليست من صنع الملحدين؟
كلام لا علاقة له بالموضوع فانا أتكلم عن أفكار وفلسفات وقلت ان ما خالف النص منها فهو مردود . فانتبه رجاءً
وقل لي هل يجب علينا أن نترك نظريات الغرب في الهندسة والطب ولا نعلمها لأبنائنا ونتركهم يرسبون في المدارس لأنّ أصحابها ملحدون؟ أنت تخلط في كلامك بين براءتي من الملحدين وبين أخذي أفكارهم ونظرياتهم وأعيد واوضح " ما خالف النص من نظريات وأفكار فهو مردود وما لم يخالف النص فالأخذ به جائز .
عجيبٌ أمرك والله.



بما أنّك تنكر دوران الأرض فتفضل وأجبني عن هذه الأسئلة:


هل تعترف بالتوقيت العالمي القائم على حساب حركة الأرض؟

كيف تسير الصواريخ والمكربات في الفضاء؟ وكيف تطير الطائرات؟

ما هو أصل فصول السنّة ولماذا يتجه جريان الأنهار في اتجاه دوران الأرض؟

بما أنّك تعتقد بثبوت الأرض فهذا يقودك للاعتقاد بدوران الشمس حول الأرض.

فأخبرني هل الشمس أكبر من الأرض أم العكس؟ و كيف يبنغي أن تكون سرعة الشمس حتى تكمل دورانها حول الأرض في 24 ساعة؟











قلت :هنالك احتمالات :
الاول :إما ان نظريتك موافقة للكتاب والسنة فأثبت ذلك وسأتبعك .
والثاني أن النظرية ليس لها دليل إثبات ولا دليل نفي من النص وسأقبلهاأيضا لو كان.
والثالث : وهو ما أقول به : أن النظرية مخالفة للنص كما بينت لك سابقا فهي مردودة .
فيلزمك فقط أن تثبت ان النظرية لا تخالف النص . وتكون قد أحسنت صنيعا









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-21, 19:54   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
قاهر العلمانيين
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأصهبي مشاهدة المشاركة
قلت :هنالك احتمالات :
الاول :إما ان نظريتك موافقة للكتاب والسنة فأثبت ذلك وسأتبعك .
والثاني أن النظرية ليس لها دليل إثبات ولا دليل نفي من النص وسأقبلهاأيضا لو كان.
والثالث : وهو ما أقول به : أن النظرية مخالفة للنص كما بينت لك سابقا فهي مردودة .
فيلزمك فقط أن تثبت ان النظرية لا تخالف النص . وتكون قد أحسنت صنيعا

يا أخي الكريم

لايوجد في الأصل أيّ نص يتكلم عن دوران الأرض وثبوتها فما تطلبه مستحيل
فلا داعي لتلوي عنق بعض الآيات ثم تستدل بها على مذهبك فحتى الآن لم تأتني بقول لأئمة السلف يثبت أن الأرض ثابتة وحتى أنا لا أقدر على أن آتيك بقول لهم يثبت دورانها لأنّ هناك من السلف من كان يعتقد أن الأرض مسطحة وليست كروية فكيف سيتكلمون عن حركتها؟
والنظرية ليست مخالفة لأي نص فلايوجد دليل قطعي يخبرنا أن الأرض ثابتة فكل ما أتيت به أنت هو عن جريان الشمس ولا أدري ما دخل جريان الشمس في موضوعك فأنت طرحت دوران الأرض ثم تأتينا بكلام عن جريان الشمس وهذا عين العجب.
ومازلت أتحداك على أن تأتيني بقول لأئمة السلف ينكر دوران الأرض.

ثالثا:
حسب رأيي يا أخي لو فرضنا أن أرض ثابتة في ديننا فهذا يؤدي بنا الى مخالفة صريح المعقول ومعلوم أن صريح المعقول لا يخالف صحيح المنقول وان كنت تشك في هذا
فتفضل وأجبني عن هذه الاسئلة التي أغفلتها:

هل تعترف بالتوقيت العالمي القائم على حساب حركة الأرض؟

كيف تسير الصواريخ والمركبات في الفضاء؟ وكيف تطير الطائرات؟

ما هو أصل فصول السنّة ولماذا يتجه جريان الأنهار في اتجاه دوران الأرض؟

بما أنّك تعتقد بثبوت الأرض فهذا يقودك للاعتقاد بدوران الشمس حول الأرض.

فأخبرني هل الشمس أكبر من الأرض أم العكس؟ و كيف يبنغي أن تكون سرعة الشمس حتى تكمل دورانها حول الأرض في 24 ساعة؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-20, 17:41   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
لبيض92
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأصهبي مشاهدة المشاركة
ولا زلت انتظر من يثبت لي من الكتاب والسنة ان الارض تدور حول الشمس أو حول نفسها.
[/color][/size][/right]

[/right]
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

ستجد من يثبت لك بإذن الله ...

جزاكم الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-18, 14:57   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الأصهبي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟ مشاهدة المشاركة
لا حول ولا قوة إلا بالله

إلى ماذا وصلت الأمة الإسلامية...................

الغرب يفكرون في سكن الكواكب الأخرى


ونحن مازلنا نتناقش في هل الأرض تدور حول نفسها

أم لا؟؟؟؟؟؟

سؤال لصاحب الموضوع ومع إحترامي لموضوعك طبعا ...............

ما فائدة هذا الموضوع ...................

وحتى وأن أنقسمتم إلى قسمين قسم يؤيد دوارن الأرض

والأخر يؤيد ثباتها فما الفائدة .........................

لا حول ولا قوة إلا بالله

رد في غير المستوى .فلم تاتي بالجديد .لا إثباتا ولا نفيا.
اما
اقتباس:
الغرب يفكرون في سكن الكواكب الأخرى
فأقول :
نعمة الأسوة هذه-الغرب- وإن شاء الله ستسكنين معهم في الكواكب!!! ولا ادري أين سيسكنون أيضا؟!!!









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للنقاش, أسلمت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc