أولا: هناك فرق بين المبتدع و الزنديق ،و ليس كل من ذكرتهم يسلم بأنهم زنادقة .
ثانيا:علماء الأمة الاسلامية في الرياضيات و الطب و غيرهما أكثر ممن ذكرت بكثير ،و الدليل حالة الرقي و الازدهار التي كانت تعيشها الأمة .
ثاثا :كون هؤلاء وقعوا في الزندقة أو الالحاد هذا لا يلام فيه من حكم عليهم بمقتضى أفعالهم و أقوالهم ، بل يلامون هم -أي الذين وقعت منهم هذه الأمور-فمثلا الطوسي نصير الكفر أحد أكابر المجرمين الذين خانوا الأمة و باعوا ذممهم لأعدائها ،و الرازي ألف كتابا في السحر و مخاطبة النجوم ،و أما ابن سينا فنترك الحكم لمن قرا كتابه "الاشارات ".
...وهنا لا ينبغي أن تأخذنا العاطفة فدين الله أولى بالغيرة و النصرة من هؤلاء .
رابعا:كون الانسان مسلما هذا شرف له ،و ليس فيه أدنى شرف للاسلام ،فالاسلام دين الله الموصل الى رضوانه فمن استقام عليه فقد حصل الكرامة العظمى و من نكس عنه فلا يلومن الا نفسه .