اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمـــ الجمل ـــد
قصـــة قصـــيرة جــدا
وبعد أن انقشع السراب ،
وأصبح على مقربة من الباب ،
أسرَعَتْ ، فاستخْرَجَتْ ما ادَّخرَتْه له من الشراب .
كأسٌ من دَلالٍ وكئوسٌ من عِتاب .
اشتقتُ إليكَ وطال الغياب ،
فاخلع عنكَ عباءة الإغتراب ،
وتوسّدْ قلبى لعله ينسى العذاب ،
قلبا أنتَ وحدك موطنه ..
وأنتَ أنتَ وحدك تقطنه .
قال اسقنى ...
فسقَتْه كأس الإغتراب
مع كأسِ خوفٍ ثم ضعفٍ فى خنوعٍ ثم شكٍّ فارْتِيابْ
فارْتدَّ خاوىَ اليدين إلاَّ من مقبض الباب
وصوتها من خلف الباب كالرعد يشق السحاب
مازلت تهوى الإغتراب
بل أنت تهوى الإغترااااااااااااااببببببب
لا أنت ـهْوى الإ ...... رابببببب
.......... رابببب
.......... رابببب
........... بببب
|
جميلة هذه القصة القصيرة
و لكنها طويلة قامتها كثيرة هي الغربة فيها
أحسستها تحكي غربتي فما عاد في الدنيا قلب يقدر على احتمالي فلم يعد لي وطن بل مشرد في كل القلوب
متابع دوما لكل ما تكتبه قد لا أشاركك في الردود و لكنني مدمن لحرفك و لكن هذه المرة و رغم أنني من الكسالى في الرد إلا أنني وجدت نفسي مرغما على مشاركتك هذه الكلمات المغتربة
تحياتي لك
دمت في حفظ الرحمان