ـــــ خمسَة و [ خمِـيس ] ...... / ...

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **فارس**

نبداو في الأول بالمرأة الجدية ..:
(الزوجة الجدية)

حسب مفهومي القصير أجد ان هذا النوع منهن هن اللواتي يكوٍن أُسر ناجحة

وهن من يريبن الأبناء بطريقة حَسنة ..فالجدية أولوياتها أمورها

يعني آراها ملمة باتقان عملها على الوجه الكامل ...ولهذا قد اظنها تعرف

ما معنى الحياة الزوجية وأولوياته

وليس ان تكون جدية فهي فقيرة الى الرومنسية او الحنان أو ان قلبها

بارد ...//بحسب نظرة البعض للجد//ا





أما المرأة الرومنسية

(الزوجة الرومنسية)

فأظن أن حياتها مشاعر واحساسات وهي بذلك تميل الى النزعة التأملية

كيما الفلاسفة )الغروب ...اشعة السمش ..زرقة البحر .اخضرار النبات.. ....)


حتى ان عميلها تمزجه بعاطفتها الرومنسية يعني ممكن يكون حتى

جٍدٍها بالكسر وليس القراند فاضر

جديتها فيه رومنسيتها


هكذا نشوف ومنيش عارف

اهدر على روحك الآن

عجبتنِي ( ومنيش عارف أهدر على روحك )





في كلامِك واضــح أنك أضفت للــ ( جديَّة ) أنهَا ( لا تفتقِد للرومنسيَّة )

ولكنكَ ظلمتَ الأخرَى بقولِكَ أنها ( قدْ تفتقد للجديَّة ) >> أو هكذَا فهمت



وأنا أرَى أنّ الصحِيح هُــو ما قالتهُ الأخت ( نور الأيام )
وهوَ كلام جمِيل ووسطِي >>> يعني مشْ متطرفْ ولا ينتمِي للقاعِدَة "النسائيَّة"


شُوف :

كيد لا توجد امرأة جدية على طول الخط و لا رومنسية دائما

وأنَــا أؤيدُ الأخت [ نُور ] في هذِه النقطَة بالذات

ورُبما تقصدُ أنت في الوصف الثانِي ( الشخصيَّة الحالِمَـــة )

وربما انقًل شيئًا مما قيلَ فيهِم :



هولاء الناس يعيشون الحاضر بعبث
. لا يفكرون كثيرا وإن كانت أحلامهم كبيرة,
يتوقون للنتائج الجميلة وتغضبهم النهايات السيئة.
غير صبورون ولا يتحملون المتاعب.
حياتهم مرحه شفيفه ولا ذكريات تستعهم.




وإن كانت ( الشخصيَّة الحالِمَة ) يُنظرُ من زوايَا عدَّة أخرَى


لكن رُبما تكُون احيانًا [ مُشكلَة ]

تصوَّر مثلاً إحداهُن لا تخرجُ من ( غرفتِها )
ولا تعرِفُ حتى ( التعامُل مع الصغِير )
ولولاَ أمُ الزوج - معهَــا - كان راح الولد في "داهيَة "


وهذِه هـــيَ المرفُوضة
التِي ( لا تعيشُ واقعهَــا )



أما الرومنسيَّة
فهي كما سبقَ ونقلتُ عن ( نُور )
ليستْ دومًا في ذاتؤ الحالَة
وقدْ تتعامُل مع الاشياءِ بـــ ( واقعيَّة ) في حينها
وبعدهَــا
فــلها ( عالمُها الخاص )

الذِي قدْ يجعلُكَ تتناغمُ معهَــا
لتخرُجَ بِــكَ إلَى حيثُ أردتَ بعدَ يومٍ من ( واقعٍ شاقْ )

وإلاّض حابْ الجديَّة - دومًا -
التِي تجعلُك تهرُبُ من [ البيتْ ]
لترَى ( الواقعَ ) الأقلّ قسوة



أحيانًا يافارِس نحتاجُ لنعيشَ أشياءَ لا ( نصدقُهــا )
لنخرُجَ من [ الواقع ] للحظات
وليسَ دائمًا طبعًا




اتمنَّى أنها وصلت المعلومَة 5/5



شُكرا فارِس