|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
الردعلى من يقصد أن السلف الصالح لم يهتموا بالردود والتجريح والرد أهل الأهواء والبدع فهذا إفتراء
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 19 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أعلم اخي الكريم كلا ما تفضلت به هو عين الصواب فلا إعتراض عليه لكن قاعدة كل طالب حق هي يجب التفريق بين ( النقد ) و( التجريح )، وبين ( النصيحة ) و ( الفضيحة )، وبين ( الصدع بالحق ) و ( التحامل ): وهذا يجب أن ينتهجه المسلم بشكل عام مع جميع من حوله . ولكن لكوننا نقصد بهذه الرسالة صنف من الناس وهم ( العلماء والدعاة ) وجب علينا أولا طرح هذا السؤال : هل يجوز لنا نقد أو نصيحة أو الإنكار على العلماء والدعاة؟! نعم يجوز ذلك بلا ريب ، فالعالم أو الداعية بشر من البشر يخطئ ويصيب، يعصي ويطيع وكما قال صلى الله عليه وسلم : (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد بإسناد صحيح من حديث أنس . وقال الإمام مالك : كل منا يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر وأشار بيده إلى قبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهنا يأتي السؤال الأهم : كيف يمكن أن يكون ( النصح أو النقد أو الإنكار ) على أهل العلم والدعاة؟!! وهل من ضوابط في ذلك؟!! قلت : اعلم ـ وفقك الله للخير ـ أن هناك عدة أمور يجب أن يتحلى بها من تصدى لنقد أو نصح عالم قبل أن يقوم بذلك قال الترمذي : ( لم يسلم من الخطأ والغلط كبير أحد من الأئمة مع حفظهم ) فكيف بعلماء زماننا ودعاتنا، وكيف بي أنا وأنت أيها الناصح الكريم ؟!!.، فمحبة العالم أو الداعية ليست للونه أو جنسه أو جماعته ، إنما لما يحمله من بقايا إرث النبوة وهو العلم الشرعي. وقد أقول : أنا لا أحبه ؛ لأنه يفتي بالطامات ومتساهل !!. فتقول من أنت وانا لنحكم أقول لك أنا مسلمة واريد الجنة ولديا عقل ولا أنقاد إلا لكلام الله ورسوله وكل عالم لا يوافق كلام الله ورسوله لا يلزمني ...إنها جنة ونار لا أترك الأقوال الراجحة وإجماع العلماء الراسخين وأنقاد لفتاوى شاذة .. فإن قلت : باجتهاده فأقول لك ما قاله شيخ الإسلام: ( فأما الصديقون والشهداء والصالحون ، فليسوا بمعصومين، وهذا في الذنوب المحققة، وأما ما اجتهدوا فيه: فتارة يُصيبون وتارة يخطئون. فإذا اجتهدوا وأصابوا فلهم أجران. وإذا اجتهدوا وأخطئوا فلهم أجر على اجتهادهم، وخطؤهم مغفور لهم. وأهل الضلال يجعلون الخطأ والإثم متلازمين ، فتارة يغلون فيهم ويقولون: إنهم معصومون، وتارة يجفون عنهم ويقولون: إنهم باغون بالخطأ. وأهل العلم والإيمان: لا يعصمون ولا يؤثمون ) لماذا أسأل نفسي وغيري كذلك لما : مخالفته في فتواه النصوص الصريحة والصحيحة وجمهور أهل العلم؟!. قلت لك : هل يلزم كل من تلبس بذلك أن تكون فتواه بالتشهي؟! جزاك الله .. إن العلم واسع ، وأسباب اختلاف العلماء قامت منذ الصدر الأول حتى يومنا هذا ، ولا يوجد أحد من أهل العلم ينكر وجود الخلاف في الفروع الفقهية ، فلا تضيق واسعا !! وعليك بقراءة كتاب ( رفع الملام عن الأئمة الأعلام ) و( مقدمة في أصول التفسير ) لابن تيمية ، حتى تقف على أسباب وحقيقة الخلاف بين أهل العلم حتى لا تنكر شيئا لا إنكار فيه ، أو تعطيه أكبر من حجمه. . فنحن عندما نتكلم على عالم أو داعية إلى الله يجب أن يكون كلامنا يدور بين ( النقد البناء، والنصيحة، والصدع بالحق ) ، ونحترز من نواقض هذه الصفات كـ ( التجريح الشخصي ) ؛ لأن هذه مطية أعداء الدين والتدين، لهدم الدين والخلق كما لا يخفى. آخر تعديل جواهر الجزائرية 2011-10-22 في 02:10.
|
||||
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الأهواء, الشلف, الصالح, بالردود, تقصي, يهبلوا, يقصد, فهذا, إفتراء, والتجريح, والبيع, والرد |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc