جائزة نوبل للحب لمن يجيب عن السؤال . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

جائزة نوبل للحب لمن يجيب عن السؤال .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-02-06, 20:28   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Mohamed845
عضو مبـدع
 
الأوسمة
وسام أحسن سيرة 
إحصائية العضو










Mh51

السّلامُ عليكم؛



شكراً لك أخي جوقلوس؛ سأشرحها شرحاً كأنّها تقصُّ علينا حالة الشّاعر يومها؛



انتخى من النّخوة؛ وهي العظمة؛ لا المذلّة والهوان؛ فعقل المحبّ مُسجّى؛ لذا قيل " الحبّ أعمى "؛ فإن صحا من غفلته " انتخى " بمعنى افتخر؛ فكأنّهُ يفتخر على من أحبّ وقد أذلّتهُ؛ فالحبيبُ للحبيب يذلُّ؛



سلوتُ عن الهوى؛ نعم قد نسيتُ ذكركِ؛ فسلوتُ ليس من السّؤال وإنّما من النّسيان الإرادي أوغير الإرادي؛ وهو ههنا إراديّ؛ فالشّاعر يقول " وقد قلتُ إنِّي قد سلوتُ عَن الهوى* **ومَنْ كان مثلي لا يقولُ ويكْذبُ " فقد ههنا للتّحقيق؛ وهو يقرّر أنّه نسيَها بقوله " ومَنْ كان مثلي لا يقولُ ويكْذبُ "؛ غير أنّهُ جاء بعد الغضب؛ فشتّان بين أن تنسى المحبوب مع الوقت وبين أن تفرضه على قلبك؛


اعلم أخي أنّ الشّاعرلازال يُحبُّها؛ ولعلّ ما يُرجِّحُ ذالك قوله فيما بعد " هَجرتك فامضي حيثُ شئتِ وجرِّبي* **من الناس غيري فاللبيب يجرِّبُ "؛ فكأنّهُ يقولُ جرّبي وستأتيني مُرغمةً؛ فقد كان أشجع العرب وأحلمهم وأشعرهم؛ وكانت إذ ذاك صفات الرّجولة؛



جائلاً؛ أن تذهب وتجيئ في المعمعة؛ فكانت شُغل الرّجال يومها؛ أمّا اليوم فالعمل و الدّراسة و غيرها ممِّا يشغل الرّجال؛ وقد ذلّ منذ أكثر من 14 قرنا إلى أن يرث للهُ الأرض ومن عليها؛ من بقي حتّى المساء " أي أمسى " عند من أعارت قلبه؛ وقد ذلّ من أصبح جائلاً على مسكن من يُحبّ؛ يبكي على أطلالها؛ قال الشّاعر " لقدْ ذلَّ منْ أمسى على رَبْعِ منْزلٍ* **ينوحُ على رسمِ الدَّيار ويندبُ؛ وقدْ فاز منْ في الحرْب أصبح جائلا* **يُطاعن قِرناً والغبارُ مطنبُ "



نديمي؛ فهو للّذي يشرب معك الشّراب؛ كالسّامر الجماعة المتحدِّثة في اللّيل؛ والمُسامرُ كذالك؛ فالمُصاحب لك أي الصّاحب؛ تتغيّر أحواله؛



المُدام هي الخمر؛



أرجوا أنّني قد وفّقت أخي في الشّرح وإن قلّ؛ فهنالك الكثير من الكلام؛ كلماته تتدافعُ بشوقٍ إلى المنفعة حتّى يبزغ الفجر؛ لكنّها رضت بالقليل أعلاه.





السّلامُ عليكم.










رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc