اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لجين الاحلام
السلام عليكم
لقد تشعب الموضوع أكثر ويحتاج الى تفاعل الجميع
على ما أظن اتفق الأغلبية على أن المحسوبية أو الواسطة شيء مرفوض ولا يقبل به
ولكن الى أين ستذهب البلاد برأيكم اذا بقي اصحاب المعارف فقط من يعملون بها؟ وفي كل شيء ليس الوظيفة فقط؟؟؟؟؟
كلنا متأكدين أن الرزق بيد الواحد الأحد ولكن لابد من اتخاذ الأسباب ولقد اتخذناها فقد درسنا ونجحنا والان نحن مع المقابلات ولكن عندما تظهر النتائج نصاب بخيبات أمل......فقد أخذت المناصب من طرف أصحاب المعارف
في كثير من المرات أقول بأنه يجب استعمال المعرفة حتى يكون أفراد مثل الأخوة أمازيغ وقلم رصاص وفريد (ومن أمثالهم الكثير) في اداراتنا التي أصبحت رائحة تعفنها تستقبلك عند الأبواب
الى متى نترك لهم الجمل بما حمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى متى سنكتف برؤية مسؤولينا يسرقوننا؟؟؟؟؟؟؟؟
الى متى سنحتمل رؤية أحلامنا تتحطم على أيديهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى متى سيأكل البحر شبابنا جراء المحسوبية والمعريفة التي قضت على الأخضر واليابس؟؟؟؟؟؟
فحتى أولياءنا اصبحوا يربوننا على قبول هذا الوضع وهنا يحضرني راي والدي عندما تحصلت على البكالوريا فقد قالا اجتنبي السياسة والقضاء لأنه ربما سوف أظلم الناس أو بالأحرى سوف يفرض علي ظلم الناس
لكن هل سيبقى دائم الوضع هكذا؟؟؟؟؟؟؟اصحاب المبادئ والأخلاق يبعدون عن الميادين الحساسة التي تنهض بالبلاد؟
وحتى أنا الان اصبحت أقول يجب أن لا يكون ابني قاضي ولا مقاول واستحالة يعمل في السياسة لكثرة ما رأينا من الفساد فبرأيكم اذا فكر الجميع مثلي أكيد لن يتغير شيء وأكيد ستصل الجزائر الى الأسوأ ...........فما هو الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلا يكفي رفضنا للوضع الحالي ولكن لابد من ايجاد حلول لتغييره وهذا هو الأهم
|
أرى أن المسؤولين بما فيهم عمداء الجامعات والوزارة يلعبون معنا لعبة الشطرنج أو لعبة أخرى، وبما أنهم بعيدين عن الاحتكاك بنا فهم بلا شك لن يصابوا بأي ضرر . لأننا ببساطة نتناقش ونتناحر فيما بيننا حتى تخور قوانا (ويسب أحيانا بعضنا الآخر للأسف) وبعد انتهاء المعارك يأتي المسؤول ويسن القانون الذي كان يريد بدون أي مقاومة.
هذه هي حال المريض والجاهل والضعيف والبطال والفقير، لا يرى أبعد من أنفه.
أما إذا تضافرت الجهود وتبين الخطأ والمتسبب فيه (أي المستفيد الحقيقي من هذه الوضعية) سوف نتمكن من إيجاد الحلول التي قد تغنينا مستقبلا عن المعريفة وبصفة نهائية.