هذه نتائج الثورات العربية... لِمن عَمِيَ عن محاسنها...

[الأخ خالِـــد]

السلام عليكم

أنا مازلت لا أرى محاسن هذه الثورات لحد الآن ، ولا ذيلها ولا خرطومها، فحتى الشعوب أصبحت تعيش فلتانا أمنيا

مخيفا، كما لا يمكنني أن أقر بنجاح هذا الثورات من خلال قصتك فقط وأتوهم أن هناك فيلا وأنا قد عميت عنه ؟

ما أراه بعيني قتال بين أفراد الشعب الواحد وأحيانا الدين الواحد وأرى في الأفق صراعا على الكراسي وليس تشاؤما

بل الدلائل على التناحر والتعصب واقعة يومية، وإلى ذلك الحين ومادمنا في حزب الحيوانات تذكرت مايلي :

سنرى حين ينقشع الغبار، أحصان تحتنا أم حمار

[سمير الشاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائب عضو

السلام عليكم

أنا مازلت لا أرى محاسن هذه الثورات لحد الآن ، ولا ذيلها ولا خرطومها، فحتى الشعوب أصبحت تعيش فلتانا أمنيا

مخيفا، كما لا يمكنني أن أقر بنجاح هذا الثورات من خلال قصتك فقط وأتوهم أن هناك فيلا وأنا قد عميت عنه ؟

ما أراه بعيني قتال بين أفراد الشعب الواحد وأحيانا الدين الواحد وأرى في الأفق صراعا على الكراسي وليس تشاؤما

بل الدلائل على التناحر والتعصب واقعة يومية، وإلى ذلك الحين ومادمنا في حزب الحيوانات تذكرت مايلي :

سنرى حين ينقشع الغبار، أحصان تحتنا أم حمار

وعليكم السلام
يا أخي (عضو نائب) إن كنت/ مازلت لم ترى المحاسن بعد فليس عيبا في هذه الثورات:
فربما:
1. نحن ننظر إليها بنظارات سوداء منذ البداية لأنها بطريقة غير التي كنا ننصح بها الناس
أو
2. أنها مازالت في مهدها
لحد الآن لم يظهر لنا رئيس واحد جديد حتى نرى سياسته؛ ونحكم عليها...
فإذا:
نحن مضطرون لتلاوة الخُطب المُحرِّضة على مزيد صبر والتي سكنتنا طويلاً.

[karim.dz]

صح معك الحق ان تقول اننا يجب ان نصبر حتى نرى نتائج هذه الثورات وقد تؤدي هذه الثورات الى هلاك تلك البلدان ومن فيها كما قد تكون نتائجها في مستوى تطلعات تلكم الشعوب وهذا لا يعلمه الا الله الواحد الاحد .... نعلم انها فترة انتقالية وقد تكونو مدتها سنوات وليس ايام .....

لكن المشكلة ليست هنا ..... المشكلة ليست في خرطوم الفيل او قوائمه او جثته الضخمة المشكلة هي كيف دخل ذالك الفيل الى تلك الغرفة ومن ادخله ...وهل سيبقى في الغرفة فلا يترك سبيلا للحراك لمن هم في الغرفة وهل سيخرج من الغرفة .....المشكلة ان الفيل ياكل كثيرا فهل سيبقي شيءا لاهل الغرفة .....المشكلة ان الفيل يدمر كل شيءا امامه ان احس بالخطر .....

[سمير الشاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karim.dz

صح معك الحق ان تقول اننا يجب ان نصبر حتى نرى نتائج هذه الثورات وقد تؤدي هذه الثورات الى هلاك تلك البلدان ومن فيها كما قد تكون نتائجها في مستوى تطلعات تلكم الشعوب وهذا لا يعلمه الا الله الواحد الاحد .... نعلم انها فترة انتقالية وقد تكونو مدتها سنوات وليس ايام .....

لكن المشكلة ليست هنا ..... المشكلة ليست في خرطوم الفيل او قوائمه او جثته الضخمة المشكلة هي كيف دخل ذالك الفيل الى تلك الغرفة ومن ادخله ...وهل سيبقى في الغرفة فلا يترك سبيلا للحراك لمن هم في الغرفة وهل سيخرج من الغرفة .....المشكلة ان الفيل ياكل كثيرا فهل سيبقي شيءا لاهل الغرفة .....المشكلة ان الفيل يدمر كل شيءا امامه ان احس بالخطر .....

أحسنت يا كريم
أنت تتساءل عن خروج الفيل... وانه لا يتركنا نتحرك.... يعني أنك تعتقد أن الغرفة صغيرة !!
الغرفة قد تكون كبيرة...
هذا النوع من الفيلة لا ياكل كثيرا ليس كما عودتنا الديناصورات
مازال الوقت ميكرا على طلب النتيجة !
الفيل هو ثورات الربيع العربي، ومن غير المعقول أن نختزله في مِكنسة كما فعل ذلك الأعمى الذّي مازال ينتظر المليون.

[karim.dz]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير الشاوي

أحسنت يا كريم
أنت تتساءل عن خروج الفيل... وانه لا يتركنا نتحرك.... يعني أنك تعتقد أن الغرفة صغيرة !!
الغرفة قد تكون كبيرة...
هذا النوع من الفيلة لا ياكل كثيرا ليس كما عودتنا الديناصورات
مازال الوقت ميكرا على طلب النتيجة !
الفيل هو ثورات الربيع العربي، ومن غير المعقول أن نختزله في مِكنسة كما فعل ذلك الأعمى الذّي مازال ينتظر المليون.

ليست المشكلة في الغرفة من حيث صغرها او كبرها المشكلة في الفيل نفسه المشكلة في الاختلاف اللذي يحدد هويته وربما هناك عميان اخرون .. ولولا الطريقة اللتي دخل بها فجاة ولولا هذا الاختلاف على هويته لما كان التساؤل حول طريقة خروجه ....اما الديناصورات فقد انقرضت وولى زمانها وما من فائدة للحديث عنها ما دمنا نتفق انها ديناصورات ....

اذن الاشكال كيف نحتوي ذالكم الفيل ... وكيف نسيطر عليه حتى لا نكون كمن تقدم خطوة ليتاخر خطوات الى الوراء ....
وهذا مدعات لان نحذر منه سواء ادخلناه ام ادخلوه ام دخل وحده فقد يدوسنا في اية لحظة ان بقينا في مكاننا مكتفين بالشعارات اللتي دمرت حياتنا ....

[سمير الشاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائب عضو

سنرى حين ينقشع الغبار، أحصان تحتنا أم حمار

إن كان ولابد/
فنحن نحلم أن يكون حمارا على الأقل يحملنا على ظهره، ويحمل هم شعبه
خير لنا أن يكون حصانا، أو أسدا، أو ديناصورا... ولكن يدوسنا بقدميه.