أبدا بنفسك يا عبد الله ثم تلهي بالناس من حولك و ما يفعلون
و الله لو كنت مواظباً على الصلاة و الصلاة الوسطى و الفجر لرأيت الخير من حولك يحفّك من كل الجهات و لرأيت الخير في الناس كذلك
لكن إذا كنت ممن يسخطون على الناس و على أفعالهم و أنت تتخبط في فعل ما لم تفعله الناس فهذا عيب و عار
و نصيحتي لك ابدأ بنفسك أولا ثم قس هذا على الناس من حولك هذا خيرا لك و ابقى و أقرب للعدل يا ابن الناس ان الذين رأيتهم يدخلون الاسلام في هذا الوقت ليسوا كمثل سامي يوسف الذي دخل الإسلام لأجل الغناء و الموسيقى و تزيين وجهه كالمرأة ، و ليس كجماعته الملتفين حوله الذين اشهروا اسلامهم في امريكا و هم ما زالوا يرتدون سراويل الهيبهوب
عيب فاضح
فتزيين الوجوه للنساء و ليس للرجال حتى ان البعض منهم يضعون احمر الشفاه
يا للعار عن مسلمين يدّعون الإسلام في قرن آخر الزمان
و ليس كمحمد عليّ الذي أدعى دخول الإسلام و تم فضحه يمارس الرذيلة و شرب السموم و المارجوانا و ما الى غير ذلك
و ليس كدكاترة دخلوا الاسلام و ما زالوا في عنادهم القديم
بل الذي يدخل الاسلام هو حتى الذي كان مسلما بالفطرة و يشهد ان لا اله الا الله و هو يحسب ان الحياة لهوا و لعب ثم ياتي الاوان عليه فيهديه الله الى سراط المستقيم فيستقيم و يلتزم على سنّة الرسول صلى الله عليه و سلم و يطبقها بكل ما أمر من فعل و عمل
و ليس مسلمي القرن الواحد و العشرين فهؤلاء مسلمون بالفطرة يا عزيزي
بل هذا الذي قال الحمد لله الذي عرفت الإسلام قبل المسلمين حماااااااار بالشدّة القائمة على ضرب الوجه حتىّ يحمرّ من شدّة الالم لو عرف الاسلام حقا لما قال ذلك و لكنه حمار لا يعي ماهية الاسلام في شيء سوى فيما ما اصبح يفعله أشباه سامي يوسف و محمد علي
سلاااااااااام