اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم حاتم
كنتُ أقولها سنين كثيرة، بناءً على أن النوم وفاة، كما قال تعالى: (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها)، فهي داخلة في الحديث -في ظني السابق- بوجه من الوجوه.
ثم تأملتُ حديث البراء في الصحيح لما علمه النبيُّ صلى الله عليه وسلم دعاء النوم، وفيه: (واجعلهن آخر ما تقول)، فتركتُ ما كنت أعلمه أولا، ﻷن الثاني -حديث البراء- صريح في الباب، بخلاف الأول فإنما دخلت حالة النوم على جهة التوسع في الكلام.
والله تعالى أعلم.
|
بارك الله فيكم وأحسن إليكم على هذه الفائدة. من باب المدارسة: هل يمكن اعتبار أنّ حديث البراء رضي الله عنه قد خصّص حديث " من كان آخر كلامه.."، وبالتالي فإنّ حالة النوم يُقتصر فيها على هذا الدعاء، ما دام أنّه جاء في حديثه ، " واجعلهم آخر ما تقول"؟