هل تعلم ان القذافي اعدم امرأة قالت له محمد سيدي وسيدك؟

[فجر الجزائر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dadozanouba

[b]كسر قيوم الطغيان والاستبداد تبدا من افكارنا وعقولنا كما افكر انا وانت وغيرنا علينا توظيف طاقاتنا لخدمة نهضتنا علينا ان نبدا بانفسنا اولا ثم اخي ثم افراد اسرتي فصديقي فمحيطي هكذا هي الثورات احترم رايك كثيرا واختلافنا في الراي لا يفسد في الود قضية [/b]

نعم اختي الفاضلة اشكرك على اسلوبك المتحضر في الحوار

اختي الفاضلة امتنا عاشت في ازمان غابرة ايام عز وننهضة وحضارة السؤال هو كيف وصلنا في ذاك الوقت الى ذلك العز والشموخ ؟؟ اكيد فيه اسباب هيئنها اجدادنا حتى وصلوا الى ما وصلوا اليه في مكة والمدينة وبغداد وبابل ودمشق وسمرقند و الاندلس و المغرب الاسلامي وفي كافة ارض وطئها اولئك الاخيار هل تدري هذه الاسباب ما هي :

ببساطة انه قوله ابي حفص عمر ابن الخطاب رضي الله عنه (نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فما ابتغينا العز في غيراه اذلنا الله)

وركزي معي على قوله اذلنا الله

يقول قائل احنا نقيم الاسلام اننا نصلي ونصوم ونزكي ونحج وغيرها من شعائر الاسلام

اقول هل هذا ما قصد امير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ؟؟ لا لا لا ليس هذا هو بل هذه شعائر تعبدية فردية ولكن الاسلام الذي قصده عمر رضي الله عنه هو تحكيم الشريعة الاسلامية اي الشريعة تكون حاكمة لا محكومة اي متى طلقنا الاسلام الفردي والجماعي اعزنا الله واذا تركنا احداهما اذلنا الله

فائدة عابرة :
من قال ان صلاة العصر خمس ركعات والمغرب سبع ركعات مثلا هذا كافر باجماع الامة
فكيف بمن يمع ويقرا قوله تعالى والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاءا بما كسبا
ثم يعطي السارق 3 اشهر سجن وغير ذلك من التغيير فهذا اشد اشد

اللهم ابرك لهذه الامة امرا رشدا يعز فيه اهل الطاعة ويذل فيه اهل المعصية

اسف على الاطالة

[matrixano02]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلال العنابي

نعم اختي الفاضلة اشكرك على اسلوبك المتحضر في الحوار

اختي الفاضلة امتنا عاشت في ازمان غابرة ايام عز وننهضة وحضارة السؤال هو كيف وصلنا في ذاك الوقت الى ذلك العز والشموخ ؟؟ اكيد فيه اسباب هيئنها اجدادنا حتى وصلوا الى ما وصلوا اليه في مكة والمدينة وبغداد وبابل ودمشق وسمرقند و الاندلس و المغرب الاسلامي وفي كافة ارض وطئها اولئك الاخيار هل تدري هذه الاسباب ما هي :

ببساطة انه قوله ابي حفص عمر ابن الخطاب رضي الله عنه (نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فما ابتغينا العز في غيراه اذلنا الله)

وركزي معي على قوله اذلنا الله

يقول قائل احنا نقيم الاسلام اننا نصلي ونصوم ونزكي ونحج وغيرها من شعائر الاسلام

اقول هل هذا ما قصد امير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ؟؟ لا لا لا ليس هذا هو بل هذه شعائر تعبدية فردية ولكن الاسلام الذي قصده عمر رضي الله عنه هو تحكيم الشريعة الاسلامية اي الشريعة تكون حاكمة لا محكومة اي متى طلقنا الاسلام الفردي والجماعي اعزنا الله واذا تركنا احداهما اذلنا الله

فائدة عابرة :
من قال ان صلاة العصر خمس ركعات والمغرب سبع ركعات مثلا هذا كافر باجماع الامة
فكيف بمن يمع ويقرا قوله تعالى والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاءا بما كسبا
ثم يعطي السارق 3 اشهر سجن وغير ذلك من التغيير فهذا اشد اشد

اللهم ابرك لهذه الامة امرا رشدا يعز فيه اهل الطاعة ويذل فيه اهل المعصية

اسف على الاطالة

يبدو لي من كلامك أخي الكريم و أتمنى أن أكون مخطئا أنك تعتبر المجتمع الذي لا يطبق الحدود مجتمعا غير مسلم حتى لو كان مؤمنا بالله ورسله وملائكته..وغيرها من أركان الإيمان..ويصلي ويصوم ويزكي..وغيرها من أركان الإسلام...ولذلك يجب أسلمة المجتمع باقامة دولة إسلامية تقيم الحدود الإسلامية كما عرفها السلف الصالح واعتبار قانون العقوبات المعاصر منافي للشريعة الإسلامية ..واستشهدت بمقولة لعمر بن الخطاب -ض-..رغم أنه لا يوجد فيها أي إشارة للحدود...بل معروف أن عمر بن الخطاب -ض- نفسه أوقف العمل بحد السرقة في عام المجاعة..رغم قطعية النص القرآني بحيث لا يحتاج إلى نقاش أو تأويل ..و رغم أن النص القرآني عام "وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا" ولايوجد فيه إسثناء لحالة المجاعة او غيرها...فكيف نفسر توقيف عمر بن الخطاب لنص قطعي من القرآن وهو من خيرة السلف الصالح ..؟كيف كنت تتصرف معه لو تمسكت بحرفية المعنى المفهوم من النص المذكور ؟..

[فجر الجزائر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة matrixano02

يبدو لي من كلامك أخي الكريم و أتمنى أن أكون مخطئا أنك تعتبر المجتمع الذي لا يطبق الحدود مجتمعا غير مسلم حتى لو كان مؤمنا بالله ورسله وملائكته..وغيرها من أركان الإيمان..ويصلي ويصوم ويزكي..وغيرها من أركان الإسلام...ولذلك يجب أسلمة المجتمع باقامة دولة إسلامية تقيم الحدود الإسلامية كما عرفها السلف الصالح واعتبار قانون العقوبات المعاصر منافي للشريعة الإسلامية ..واستشهدت بمقولة لعمر بن الخطاب -ض-..رغم أنه لا يوجد فيها أي إشارة للحدود...بل معروف أن عمر بن الخطاب -ض- نفسه أوقف العمل بحد السرقة في عام المجاعة..رغم قطعية النص القرآني بحيث لا يحتاج إلى نقاش أو تأويل ..و رغم أن النص القرآني عام "وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا" ولايوجد فيه إسثناء لحالة المجاعة او غيرها...فكيف نفسر توقيف عمر بن الخطاب لنص قطعي من القرآن وهو من خيرة السلف الصالح ..؟كيف كنت تتصرف معه لو تمسكت بحرفية المعنى المفهوم من النص المذكور ؟..

اخي انا لا اقول ان المجتمع الذي لا يطبق الشريعة كافر هكذا بالاطلاق ولكن اقول ان تطبيق الشريعة فرض كما الايمان ولااسلام فرض اما عن حادثة عمر ابن الخطاب رضي الله فالرد عليك فيها يطول واكتفي بنقطتين

) الحدود والعقوبات الحاسمة فرضت بدافع الحرص الشديد من الشارع الحكيم على إحاطة الكليات الخمس بالحماية والضمان على مستوى الفرد والجماعة، كذلك تضمن بعدلها مصلحة المتهمين، حيث تراعي توافر الضمانات الكافية للتحقق من وجود ركن الاعتداء كشرط لتنفيذ العقوبة.

2) عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - حينما أوقف إقامة حد السرقة في عام المجاعة لم يكن مبتدعا، إنما كان متبعا؛ قياسا على قوله عزوجل: )فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم (3)( (المائدة). والحدود في الإسلام تدرأ بالشبهات، ومن ثم وجدت شبهة قوية تدرأ الحد عن السارق؛ حيث إنه قد سرق لضرورة قوية، وليس حبا في السرقة.