الأدلة الشرعية على عدم جواز الخروج على ولاة الأمور - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأدلة الشرعية على عدم جواز الخروج على ولاة الأمور

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-28, 20:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*ابن الاسلام*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
يعني كل العلماء المعاصرين الذين يقولون بعدم الخروج على الحاكم الظالم في زماننا بناء على الأحاديث الصحيحة جهال إلا أنت .. ما شاء الله عليك
ممكن تعطينا أسماء لعلماء معاصرين فهموا الأحاديث كما فهمتها أنت [/center]

أنا لم أحدد يا أخي خادم العلمانيين وحبيبهم.
واما العلماء المعاصرين وفتاويهم عن طاعة الحكام فهاؤلاءا لعلماء سعوديين وفتاويهم تختص ببلدهم وحاكمهم .

واما عن فهم الأحاديث
فأنا أنقل لك ما قاله علماء المداهب الاربعة وأئمة السلف
+
أجبني عن سؤالي
رسول الله في كل أحاديث الطاعة دكر الامام
فهل في زمننا يوجد امام وهل هاؤلاء الحكام تنطبق عليهم شروط الامامة والولاية؟








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-08-28, 23:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
السيد زغلول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيد زغلول
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ابن الاسلام* مشاهدة المشاركة
أنا لم أحدد يا أخي خادم العلمانيين وحبيبهم.
أنت يا *فارس الباطل* قليل أدب كما عهدناك
ولست تبحث عن الحق من خلال مناقشاتك
فضلا على الجهل المركب الذي يسكن جمجمتك
والدليل على ذالك أنّك ترد الأحاديث الصحيحة وأقوال العلماء بعقلك القاصر
ولا أستبعد أنّ ورائك من أعداء الإسلام من يدفع لك ثمن حربك هذه التي تشنّها على العلماء
لذالك أنا لا أملك الوقت الكثير لأضيّعه معك
خاصة أنّ الشبه التي تثيرها لا توجد إلا في مخيلتك









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-29, 10:43   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*ابن الاسلام*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
أنت يا *فارس الباطل* قليل أدب كما عهدناك


ولست تبحث عن الحق من خلال مناقشاتك
فضلا على الجهل المركب الذي يسكن جمجمتك
والدليل على ذالك أنّك ترد الأحاديث الصحيحة وأقوال العلماء بعقلك القاصر
ولا أستبعد أنّ ورائك من أعداء الإسلام من يدفع لك ثمن حربك هذه التي تشنّها على العلماء
لذالك أنا لا أملك الوقت الكثير لأضيّعه معك

خاصة أنّ الشبه التي تثيرها لا توجد إلا في مخيلتك

دعنا من الكلام الصبياني
وأما عن وصفي لك بخادم العلمانيين
فأنت بفكرك هدا تعد حبيبا لهم فكيف لا وهم يستغلون فتاوى علماءك
كيف لا تكون خادما للعلمانيين وأنت تعبتر بن علي زعيم العلمانية العربية ولي أمر
وأنا لم أرد أي حديث فلا تكدب يا رجل
وانما مشكلتك أنت في فهمك القاصر
+
أجبني عن هدا السؤال
كن شجاعا يا مدعي السلفية وأجب
رسول الله في كل أحاديث الطاعة دكر طاعة الامام
فهل في زمننا يوجد امام وهل هاؤلاء الحكام تنطبق عليهم شروط الامامة والولاية؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-29, 10:58   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
samou el fedjm
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ابن الاسلام* مشاهدة المشاركة
دعنا من الكلام الصبياني
وأما عن وصفي لك بخادم العلمانيين
فأنت بفكرك هدا تعد حبيبا لهم فكيف لا وهم يستغلون فتاوى علماءك
كيف لا تكون خادما للعلمانيين وأنت تعبتر بن علي زعيم العلمانية العربية ولي أمر
وأنا لم أرد أي حديث فلا تكدب يا رجل
وانما مشكلتك أنت في فهمك القاصر
+
أجبني عن هدا السؤال
كن شجاعا يا مدعي السلفية وأجب
رسول الله في كل أحاديث الطاعة دكر طاعة الامام
فهل في زمننا يوجد امام وهل هاؤلاء الحكام تنطبق عليهم شروط الامامة والولاية؟

حتى نواصل النقاش بطريقة تأصيلية وعلمية

قبل أن ندخل في من هم الأئمة والحكام الشرعيون : هل أعتبرك الآن موافقا بأن الشرع حرّم علينا الخروج على الأئمة ولو أخذ مالك وضرب طهرك ؟

ملاحظة : لا داعي لتشتيت الحوار فيجب ان نسير نقطة نقطة









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-29, 11:15   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*ابن الاسلام*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm مشاهدة المشاركة
حتى نواصل النقاش بطريقة تأصيلية وعلمية

قبل أن ندخل في من هم الأئمة والحكام الشرعيون : هل أعتبرك الآن موافقا بأن الشرع حرّم علينا الخروج على الأئمة ولو أخذ مالك وضرب طهرك ؟

ملاحظة : لا داعي لتشتيت الحوار فيجب ان نسير نقطة نقطة

السلام عليكم ورحمة الله
الشرع حرم علينا الخروج على الخليفة المسلم والصبر على ظلمه
قال النووي رحمهالله :
فأمر صلى الله عليه وسلم بطاعة ولي الأمر ولو كان بهذه الخساسة ما دام يقودنا بكتاب الله تعالى ، قال العلماء معناه ما داموا متمسكين بالإسلام والدعاءإلى كتاب الله تعالى على أي حال كانوا في أنفسهم وأديانهم وأخلاقهم . (شرح النووي على مسلم : 4/422).
وأما تلك الأحاديث التي تستدلون بها فهي تدكر طاعة الامام والصبر عليه.
فهل يوجد في زمننا هدا حاكم تتوفر فيه شروط الامامة؟
وأما قضية ولو ضرب ظهرك وأخد مالك فقد بينت لك مرارا أنها زيادة منكرة.









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-29, 11:34   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
السيد زغلول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيد زغلول
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ابن الاسلام* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله





الشرع حرم علينا الخروج على الخليفة المسلم والصبر على ظلمه
قال النووي رحمهالله :
فأمر صلى الله عليه وسلم بطاعة ولي الأمر ولو كان بهذه الخساسة ما دام يقودنا بكتاب الله تعالى ، قال العلماء معناه ما داموا متمسكين بالإسلام والدعاءإلى كتاب الله تعالى على أي حال كانوا في أنفسهم وأديانهم وأخلاقهم . (شرح النووي على مسلم : 4/422).
وأما تلك الأحاديث التي تستدلون بها فهي تدكر طاعة الامام والصبر عليه.
فهل يوجد في زمننا هدا حاكم تتوفر فيه شروط الامامة؟

وأما قضية ولو ضرب ظهرك وأخد مالك فقد بينت لك مرارا أنها زيادة منكرة.


(.. الامامة وأقسامها ..)
جمهور العلماء يقسمون الامامة العظمى الى امامة
اختيار ..
واضطرار ..
والاختيار يكون بالطرق التي سأذكرها ان شاء الله .
أما الاضطرار ( وهي التغلب بالسيف والقهر ) فيثبتها كما ذكرت جمهور أهل العلم ولس على ذلك اجماع
صحيح ..
وامامة الاختيار يشترط فيها الجمهور شروط لا بد من توفرها في من يتقلد الامامة .. أما امامة الاضطرار
فلا يشترطون في ذلك شرطا الا الاسلام ..
فلو تغلبت امرأة مثلا على الحكم فيثبت لها حكم الامامة .. وكذلك الصبي لما في ذلك من حفظ الدماء وجمع
شمل المسلمين ..
وسأذكر ان شاء الله في المباحث الاتية هل تصح ولاية المتغلب أم لا ؟!!
قال النووي ( وأما من قهر الناس لشوكته وقوة بأسه وأعوانه واستولى عليهم وانتصب اماما فان أحكامه تنفذ وتجب طاعته وتحرم مخالفته في غير معصية عبدا كان أو حرا أو فاسقا بشرط أن يكون مسلما) (شرح مسلم 5/151)



وذكر القسطلاني عن ابن حجر ( وباستيلاء متغلب على الامامة ولو غير اهل لها كصبي وامرأة ان قهر الناس بشوكته وذلك لينظم شمل المسلمين) (هدي الساري 10/210)
منقول









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-29, 11:48   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
*ابن الاسلام*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
(.. الامامة وأقسامها ..)

جمهور العلماء يقسمون الامامة العظمى الى امامة
اختيار ..
واضطرار ..
والاختيار يكون بالطرق التي سأذكرها ان شاء الله .
أما الاضطرار ( وهي التغلب بالسيف والقهر ) فيثبتها كما ذكرت جمهور أهل العلم ولس على ذلك اجماع
صحيح ..
وامامة الاختيار يشترط فيها الجمهور شروط لا بد من توفرها في من يتقلد الامامة .. أما امامة الاضطرار
فلا يشترطون في ذلك شرطا الا الاسلام ..
فلو تغلبت امرأة مثلا على الحكم فيثبت لها حكم الامامة .. وكذلك الصبي لما في ذلك من حفظ الدماء وجمع
شمل المسلمين ..
وسأذكر ان شاء الله في المباحث الاتية هل تصح ولاية المتغلب أم لا ؟!!
قال النووي ( وأما من قهر الناس لشوكته وقوة بأسه وأعوانه واستولى عليهم وانتصب اماما فان أحكامه تنفذ وتجب طاعته وتحرم مخالفته في غير معصية عبدا كان أو حرا أو فاسقا بشرط أن يكون مسلما) (شرح مسلم 5/151)




وذكر القسطلاني عن ابن حجر ( وباستيلاء متغلب على الامامة ولو غير اهل لها كصبي وامرأة ان قهر الناس بشوكته وذلك لينظم شمل المسلمين) (هدي الساري 10/210)
منقول


مقاصد الإمامة :
كما قال الماوردي رحمه الله في بيان ما يجب على الإمام: قال: والذي يلزمه (أي الإمام) من الأمور العامة عشرة أشياء: أحدها : حفظ الدين على أصوله المستقرة وما أجمع عليه سلف الأمة ، فإن نجم مبتدع أوزاغ ذو شبهة عنه أوضح له الحجة وبين له الصواب وأخذه بما يلزمه من الحقوق والحدود ،ليكون الدين محروسًا من خلل والأمة ممنوعة من زلل .

الثاني : تنفيذ الأحكام بين المتشاجرين وقطع الخصام بين المتنازعين حتى تعم النصفة ، فلا يتعدى ظالم ولا يضعف مظلوم .
الثالث : حماية البيضة والذب عن الحريم ؛ ليتصرف الناس في المعايش وينتشروا في الأسفار آمنين من تغرير بنفس أو مال .
والرابع : إقامة الحدود؛ لتصان محارم الله تعالى عن الانتهاك ، وتحفظ حقوق عباده من إتلاف واستهلاك .
والخامس : تحصين الثغور بالعدة المانعة والقوة الدافعة ؛ حتى لا تظفر الأعداء بغِرة ينتهكون فيها محرمًا ، أو يسفكون فيها لمسلم أو معاهد دمًا .
والسادس : جهاد من عاند الإسلام بعد الدعوة حتى يُسلم أو يدخل في الذمة ليقام بحق الله تعالى في إظهاره على الدين كله .
والسابع : جباية الفيء والصدقات على ما أوجبه الشرع نصًا واجتهادًا من غير خوف ولا عسف .
والثامن : تقدير العطايا وما يستحق في بيت المال من غير سرف ولا تقتير ودفعه في وقت لا تقديم فيه ولا تأخير .
التاسع : استكفاء الأمناء وتقليد النصحاء فيما يفوض إليهم من الأعمال ويكله إليهم من الأموال ، لتكون الأعمال بالكفاءة مضبوطة والأموال بالأمناء محفوظة .
العاشر : أن يباشر بنفسه مشارفة الأمور وتصفح الأحوال ؛ لينهض بسياسة الأمة وحراسة الملة ، ولا يعول على التفويض تشاغلا بلذة أو عبادة، فقد يخون الأمين ويغش الناصح ...... إلخ)
قال البغوي في شرح السنة: فالرعاية : حفظ الشيء ، وحسن التعهد. فقد استوى هؤلاء في الاسم، ولكن معانيهم مختلفة ، فرعاية الإمام ، ولاية أمور الرعية ، والحياطة من ورائهم ، وإقامة الحدود ، والأحكام فيهم.


5- قالوا: ومتى ضيعت هذه المقاصد سقطت ولايته قطعا ووجب خلعه.
وقال الإمام أبو العباس القرطبي المالكي الكبير رحمه الله في كتابه " المفهم لما أشكل من تلخيص صحيح مسلم"، في شرحه لقوله صلى الله عليه وسلم : " على المرء المسلم السمع والطاعة": (ظاهر في وجوب السمع والطاعة للأئمة ، والأمراء، والقضاة، ولا خلاف فيه إذا لم يأمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا تجوز طاعته في تلك المعصية قولاً واحداً ، ثم إن كانت تلك المعصية كفراً وجب خلعه على المسلمين كلهم ، وكذلك لو ترك إقامة قاعدة من قواعد الدين، كإقام الصلاة ، وصوم رمضان ، وإقامة الحدود ، ومنع من ذلك ؛ وكذلك لو أباح شرب الخمر، والزنى، ولم يمنع منها ، لا يختلف في وجوب خلعه .












رد مع اقتباس
قديم 2011-08-29, 11:56   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
السيد زغلول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيد زغلول
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ابن الاسلام* مشاهدة المشاركة
رسول الله في كل أحاديث الطاعة دكر طاعة الامام


فهل في زمننا يوجد امام وهل هاؤلاء الحكام تنطبق عليهم شروط الامامة والولاية؟
هذا الحديث الصحيح الذي حاولت أن تضعفه بعقلك القاصر يبن لك وجوب طاعة الحاكم المسلم وإن لم تتوفر فيه شروط الإمامة
لأنّ الذّي لا يهتدي بهدي الرسول
ولا يستنّ بسنّته كما جاء في الحديث
فقد نقض ولو شرطا من شروط الإمامة
ومع ذالك قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
تسمع وتطيع

********
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ التَّمِيمِىُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِىُّ أَخْبَرَنَا يَحْيَى - وَهُوَ ابْنُ حَسَّانَ - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ - يَعْنِى ابْنَ سَلاَّمٍ - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ سَلاَّمٍ عَنْ أَبِى سَلاَّمٍ قَالَ قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ. قُلْتُ هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ كَيْفَ قَالَ « يَكُونُ بَعْدِى أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَاىَ وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِى وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِى جُثْمَانِ إِنْسٍ ». قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ قَالَ « تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ ».



الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أوالرقم: 1847









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-29, 12:00   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
*ابن الاسلام*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
هذا الحديث الصحيح الذي حاولت أن تضعفه بعقلك القاصر يبن لك وجوب طاعة الحاكم المسلم وإن لم تتوفر فيه شروط الإمامة


لأنّ الذّي لا يهتدي بهدي الرسول
ولا يستنّ بسنّته كما جاء في الحديث
فقد نقض ولو شرطا من شروط الإمامة
ومع ذالك قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
تسمع وتطيع

********
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ التَّمِيمِىُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِىُّ أَخْبَرَنَا يَحْيَى - وَهُوَ ابْنُ حَسَّانَ - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ - يَعْنِى ابْنَ سَلاَّمٍ - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ سَلاَّمٍ عَنْ أَبِى سَلاَّمٍ قَالَ قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ. قُلْتُ هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ كَيْفَ قَالَ « يَكُونُ بَعْدِى أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَاىَ وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِى وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِى جُثْمَانِ إِنْسٍ ». قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ قَالَ « تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ ».




الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أوالرقم: 1847

قد بينت لك مرار وتكرارا
أن تلك الزيادة:
تسمع وتطيع للأمير ولو ضرب ظهرك وأخد مالك
أنها زيادة منكرة
وأيضا هناك أحاديث صحيحة تعارض هده الزيادة
فرسول الله يحثنا على الدفاع عن المال:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ - هُوَ ابْنُ أَبِى أَيُّوبَ - قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو الأَسْوَدِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رضى الله عنهما - قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ » .










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-29, 12:10   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
السيد زغلول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيد زغلول
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ابن الاسلام* مشاهدة المشاركة
قد بينت لك مرار وتكرارا

أن تلك الزيادة:
تسمع وتطيع للأمير ولو ضرب ظهرك وأخد مالك
أنها زيادة منكرة


يعني الحديث يصبح هكذا:

يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ. قُلْتُ هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ كَيْفَ قَالَ « يَكُونُ بَعْدِى أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَاىَ وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِى وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِى جُثْمَانِ إِنْسٍ ». قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ ...............؟؟
*********
الزيادة موجودة في عقلك القاصر
الحديث في صحيح مسلم









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-29, 12:19   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
*ابن الاسلام*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
يعني الحديث يصبح هكذا:

يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ. قُلْتُ هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ كَيْفَ قَالَ « يَكُونُ بَعْدِى أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَاىَ وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِى وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِى جُثْمَانِ إِنْسٍ ». قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ ...............؟؟
*********
الزيادة موجودة في عقلك القاصر
الحديث في صحيح مسلم
[/center]









مشكلتك أنك جاهل في علم الحديث لا تفقه شيئا سوى خدمة العلمانية
تفضل أقوال أهل الحديث يا خادم العلمانيين:
الزيادة بهذا السند ضعيفة (بل ومنكرة كما سيأتي) ،لأنَّ أبا سلاَّم هذا لم يسمع حذيفة رضي الله عنه ، قال الدارقطني رحمه الله : " وهذا عندي مرسل لأن أبا سلام لم يسمع حذيفة " (الالزامات والتتبع:257 ) . قال النووي رحمه الله تعليقاً على كلام الدارقطني رحمه الله :" وهو كما قال الدارقطني " لكنه قال بعد ذلك :" لكن المتن صحيح متصل بالطريق الأول ، وإنما أتى به مسلم بهذا متابعة كما ترى ، وقد قدمنا في الفصول وغيرها أن الحديث المرسل إذا روي من طريق آخر متصلاً تبينا صحة المرسل ، وجاز الاحتجاج به ، ويصير في المسألة حديثان صحيحان " (النووي على مسلم).

وليس الأمر كما قال رحمه الله فقد فاتته دقيقة من دقائق علم الحديث نبَّه إليها المحققون من علماء الحديث ، وكثيراً ما كان الشيخ الألباني رحمه الله ينبه إليها، وهي أنَّ الطريق الذي فيه ضعف يسير (كالإرسال مثلاً) إذا روي من طريق آخر صحيح تبينا صحة المرسل شرط ألا تكون فيه زيادة تضيف حكماً .. نعم أصل الحديث ثابت لكن هذه الزيادة لا تصح لأنها جاءت بسند منقطع . قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله محقق الالزامات والتتبع :


هذا وفي حديث حذيفة هذا زيادة ليست في حديث حذيفة المتـفق عليه وهي قوله :" وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك " فهذه الزيادة ضعيفة لأنها من هذه الطريق المنقطعة والله أعلم " (الحاشية:258).

وهذا الطريق اتى به مسلم رحمه الله متابعة كما قال النووي رحمه الله ، لكنه أتى به ليبين علته فقد صرح في أول صحيحه أنه سيذكر بعض الأحاديث ليبين علتها ، وهذا منها ، إذ يبعد أن يغيب عن مسلم رحمه الله أن ابا سلام لم يسمع حذيفة رضي الله عنه .

وقد روى الحديث أيضاً أبو داود وأحمد عن سبيع بن خالد وهو كما ذكر ابن حجر رحمه الله مقبول ، يعني عندما يتابع ، ولا متابع له في هذه الزيادة ، فالحديث لا يرقى رتبة الحسن وإن حاول الشيخ الألباني رحمه الله أن ينعشه ويرفعه لرتبة الحسن ، وهيهات !!


أما أنَّ هذه الزيادة منكرة فالأنها تخالف الشريعة التي جاءت لرفع الظلم عن الناس ، ولتبعث حياة العزة والرفعة في الخلق ، الشريعة التي تُعلِّـــق فساد الأمم على وجود الظلم ، وتضع المظلوم الراضي بالظلم في مرتبة الظالم الممارس له ...قال الله تعالى : {وإذ يتحاجون في النار ، فيقول الضعفاء للذين استكبروا : إنا كنا لكم تبعاً فهل أنتم مغنون عنا نصيباً من النار ؟ قال الذين استكبروا : إنا كل فيها ، إن الله قد حكم بين العباد} [غافر:47،48]. هذه الشريعة سمت المستضعفين الذين لا يتحركون ضد الظلم ظالمين ، ولم تــقبل أعذارهم ، فقال الله تعالى : {إن الذين توفتهم الملائكة ظالمي أنفسهم ، قالوا: فيم كنتم ؟ قالوا : كنا مستضعفين في الأرض .. } [البقرة:9]


هل يعقل أن تقول الشريعة هذا ، ورسولها يقول :" إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه ، أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده " . والنصوص في هذا كثيرة ، وما أشرت إليه كافٍ ، فالشريعة في نصوصها ومقاصدها تحث على رفض الظلم ، وتأبى أن يسكت الناس عن الظالمين . فهل يعقل أن يأمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلم أن يتسامح في أكل ماله ، وجلد ظهره ؟! هذا من عجائب المسلمين الذين سوغوا السكوت عن الظلم ، وأطروه في صياغة شرعية حتى قال أحد العلماء:
" فيه الصبر على المقدور ، والرضى بالقضاء حلوه ومره والتسليم لمراد الرب العليم الحكيم " لا عجب أن الأمة تسام الخسف منذ قرون !


أين هذا من كلام أبي بكر وعمر رضي الله عنهما للناس عندما بويعا للخلافة ، حيث يأمران الناس بأن يقوموهما بالسيف إذا رأوا منهم اعوجاجا ... هل يعقل يكون منهج الصحابة نزع يد الطاعة على من أجل ذراع قماش ، أعني هذا الذي قال لعمر رضي الله عنه : لا سمع ولا طاعة من أجل ثوب كما في القصة المعروفة ، ولم يقل له أحد من الصحابة : ويحك أمن اجل ثوب ؟! بل عليك أن تسمع وتطيع .. ولم يقل له عمر رضي الله عنه : بل تسمع وتطيع رغمــاً عنك أيها المندس ، يا صاحب الأجندة الخارجية ، أيها المخالف لرسولك الذي أمرك بأن تسمع وتطيع حتى ولو سرقتكم .. لم يقل له أحد هذا ولا ذاك ، بل قال له الفاروق : لا خير فيكم إن لم تقولوها ، ولا خير فينا إن لم نسمعها .

وحسب كلامك فان عقول هاؤلاء المحدثين هي ايضا قاصرة
يا سلام عليك يا حبيب العلمانيين
هنيئا لك بهده الخدمة الكبيرة التي تقدمها للعلمانيين والروافض.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ولاة الأمور الخروج


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc