![]() |
|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مسألة فقهية ..........ساعدوني في حلهااا
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
فإذا وصل إلى الركعة الرابعة، قام هو، وثبتَ الباقون جالسين، فإذا جلس للتشهد تشهدوا معه، وسلموا جميعا، ثم يسجد للسهو. وإن شاء أن يسجد سجودا قبليا فله ذلك؛ باعتبار أنه اجتمع نقص وزيادة، فيُغلب النقص -بناءً على قواعد مذهب مالك في هذا الباب-؛ إذْ إن صلاةَ الإمام الأول وصلاته قد تداخلتا. ولا تبطل صلاة المسافر إذا أتم على الصحيح من أقوال أهل العلم؛ وأما حديث: (صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا) فهو أمر، والأصل في الأمر: الوجوب، ولكنْ دلنا فعلُ الصحابة على أنهم لم يفهموا من ذلك الوجوب، بدليل أن الصحابة أتموا خلف عثمان رضي الله عنه في منى، ولو كانوا يعتقدون بطلان صلاته ما صلوا خلفه. نعم، أنكروا عليه عدمَ القصر؛ لأن الإتمام خلاف الأفضل، وقد كان الصحابة يُنكر بعضُهم على بعض ترك الأفضل؛ لأنهم سادات الأمة رضي الله عنهم، فكانوا يهتمون بالسنن كثيرا فضلا عن الفرائض. والله أعلم.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
و لكن الحديث صريح في الوجوب فكيف ينتقل من الظاهر بدليل ظني و هو فهم الصحابة رضي الله عنهم ؟ مع أنهم اختلفوا في المسألة اختلافا كبيرا و هو أشهرمن أن يذكر ، فمذهب عمر بن الخطاب وجوب القصر و مذهب عائشة وجوب الإتمام و روي عنها خلافه فأي العملين نعمل بهما ؟ الحديث يقضي على الخلاف أختي فتأملي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
تأملتُ المسألة قديما، وقد بحثتُها مرارا، وما ذكرتُه ما هو ترجَّح لديَّ. وتأمل معي -أخي الكريم- أن القائلين بوجوب القصر، يقولون: إن من صلى الرباعية في السفر أربعا، كان كمن صلى ثمانيَ ركعات في الحضر، ويُبْطلون صلاته بالإتمام. فلو كانت صلاة عثمان رضي الله عنه في منى هكذا، لبطلت صلاته، ولما اقتدى به الصحابة رضي الله عنهم؛ لأنه لا يجوز الاقتداء بإمامٍ صلاتُه باطلة. وأما حديث: (صدقة) فالجواب عليه كما تقدَّم، وليس الحديث نصًّا في ذلك، بل هو ظاهرٌ فيه، ودلنا عمل الصحابة على أن الوجوب غيرُ مراد بالحديث. ثم يؤيده من الحديث لفظة: (صدقة)؛ فإنها مشعرة بعدم الوجوب. - والحديث -كما تقدم- ليس نصا، فلا يكون قاضيا على الخلاف ولا قاطعا له، كيف والقول الذي ذكرتُه هو مذهب الجماهير سلفا وخلفا. والله أعلم. |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
..........ساعدوني, أسلمت, حلهااا, فقهية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc