![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مســألة فناء النار ... مناظرة رائعة للعلامة الشنقيطي رحمه الله ...
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() [QUOTE=هشام البرايجي;7017971][size="5"][center][b][font="arial"]قال شيخ الاسلام فى لاميته : ين هذا الاجماع؟دوام نعيم اهل الجنة واستمرار عذاب اهل الجحيم مما علم من الدين بالضرورة،وقد تواردة الادلة على بقاء الجنة والنار ومضت الامة على هذه العقيدة مدى الدهر ، واول القائلين بهذه البدعة جهم بن صفوان، فقد خرق الاجماع بذالك، ومن المعلوم ان ابن حزم بالغ التشديد كثير الانكار على دعوى الاجماع في المسائل، واذا اقر بالاجماع في مسألة تكون تلك المسألة في اعلى رتب الاجماع فدونكم ايها الاخوة (( مراتب الاجماع)) تعرفون الحكم على منكر فناء النار.ذكرك اجماع السلف باطل لا اساس له من الصحة للهم اذان كان المقصود، المذكور اعلاه. حكايته ابدية النار فى كتابه منهاج السنة النبوية حيث قال (( فإن نعيم الجنة ، و عذاب النار دائمان ، مع تجدد الحوادث فيها )) منهاج السنه النبوية 1/146ناقش رحمه الله المتكلمين القائلين بأن أجسام العالم تفني حتى الجنة ، و النار أيضا و حكم على هذا القول بأنه بدعة باطلة بإتفاق سلف الامة و ائمتها فقال (( و هذا الذى يذكره كثير من أهل الكلام الجهمية و نحوه فى الابتداء نظير ما يذكرونه فى الانتهاء من أنه تفني أجسام العالم حتى الجنة و النار أو الحركات ...... و هذا الذى ابتدعه المتكلمون باطل بإتفاق سلف الامة و أئمتها )) بيان تلبيس الجهمية 1/152-153 وقال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في الفتوى الحموية (( و نعتقد أن الله خلق الجنة و النار ، و أنهما مخلوقتان للبقاء لا للفناء )) الحموية ص 79-80 هل تعني انه تاب من الاجماع المذكور، ما هذا التخبط الذي فيه شيخك، وهو كثير في كتبه، ولا عجب فكل كتبه وجادة كما هو معلوم للقاصي والداني وبعد كلام شيخ الاسلام رحمه الله تعالى لسنا بحاجة لعقل جهمي خبيث ليبين ما يريد ولا لرد الشيخ السبكي.وكعادة الجم الغفير من اتباع الشيخ ابن تيمية ، السب والشتم والتهويل والتكفير......الخ من هو الجهمي ياحبيبي ، ؟الحافظ تقي الدين لم يقل بفناء النا ر مثل جهم ابن صفوان
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||||||||
|
![]() [SIZE="5"][CENTER][B][FONT="Arial"][QUOTE=mom147;7029033] |
||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() [quote=هشام البرايجي; |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() [QUOTE=mom147;7029033] اقتباس:
. . الأخ: " هشام البرايجي " وقع له سقطٌ في الجملة السابقة ولم يتنبه لهُ وأظن أنَّه لو تدارك ذلك لقضى على مشاغبات من يريد أن يصطاد في الماء العكر، عفواً ؛ يعكر الماء الصافي ليتسنى له الإصطياد فيه . قلتَ أخي هشام : شيخ الاسلام يحكي الاجماع على فناء النار والصواب: شيخ الاسلام يحكي الاجماع على "عدم " فناء النار فكان انتقاد ذلك الشخص في غير محله لو قرأ كلام شيخ الإسلام بتمامه، ولكن ما هي الحيلة مع من لا ينظر إلاَّ بعين واحدة وذلك حيث قال :ذكرك اجماع السلف باطل لا اساس له من الصحة [b]
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() فائدتان الفائدة الأولى : في "شرح الطحاوية" لابن أي العز الحنفي-رحمه الله- ( ص 427)
ذكر ثمانية أقوال ثم جعل لأهل السنة منها قولان وهما السابع والثامن، مع أن القول السابع هو المنسوب لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- الذي تبين بطلانه ولا يوجد عند أهل السنة قبل ذلك أي قول بفناء النار بل هم مجمعون وسائر الفرق الإسلامية على أن النار مؤبدة على الكفار إلا الجهم بن صفوان ونحوه . فمن الخطأ أن يجعلها ابن أبي العز مسألة اجتهادية مع الإجماعات المنقولة قبل زمانه بقرون ومع الآيات القاطعة بالتأبيد . ولذا رد الشيخ الألباني-رحمه الله- على كلام ابن أبي العز الحنفي-رحمه الله- في تعليقه على الطحاوية فقال: حيث قال ابن أبي العز-رحمه الله-: (وقال بفناء الجنة والنار الجهم بن صفوان إمام المعطلة وليس له سلف قط) فعلق الألباني- رحمه الله - (ونحن نزيد على المؤلف فنقول :وليس له سلفاً أيضاً في قوله بفناء النار ) انتهى "شرح الطحاوية" (ص424) ط المكتب الإسلامي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() .
الفائدة الثانية العلامة ابن القيم- رحمه الله - له قولان في فناء النار : القول الأول:مال فيه إلى القول بفناء النار، وذلك في كتابه "حادي الأرواح" و "شفاء العليل" كما أنه توقففي المسألة في كتابه "الصواعق المرسلة" . القول الثاني:وهو الموافق لعامة المسلمين و هو القول بأبدية النار وعدم فنائها، وذكر ذلك في كتابيه "الوابل الصيبّ" و"طريق الهجرتين" فقد قال - رحمه الله - في "الوابل الصيب": (((وأما النار فإنها دار الخبث في الأقوال والأعمال والمآكل والمشارب ودار الخبيثين، فالله تعالى يجمع الخبيث بعضه إلى بعض فيركمه كما يركم الشيء المتراكب بعضه على بعض ثم يجعله في جهنم مع أهله فليس فيها إلا خبيث، ولما كان الناس على ثلاث طبقات: طيب لا يشينه خبث، وخبيث لا طيب فيه، وآخرون فيهم خبث وطيب كانت دورهم ثلاثة: دار الطيب المحض ودار الخبيث المحض، وهاتان الداران لا تفنيان ودار لمن معه خبث وطيب وهي الدار التي تفنى وهي دار العصاة، فإنه لا يبقى في جهنم من عصاة الموحدين أحد، فإنه إذا عذبوا بقدر جزائهم أخرجوا من النار فأدخلوا الجنة ولا يبقى إلا دار الطيب المحض ودار الخبيث المحض))). اهـ ولقد غلَّبَ بعض الباحثين الظن بأن ما قاله ابن القيم في"الوابل الصيب" و"طريق الهجرتين" ناسخ لما ذكره في"حادي الأرواح"و"شفاء العليل" و"الصواعق المرسلة" فكلام ابن القيم - رحمه الله - واضح جلي على أن النار التي تفنى هي نار العصاة وليست نار الكافرين وعلى هذا القول تحمل بعض الآثار التي جاءت في هذا الباب عن السلف وإن كان لا يصح منها شيء كما قال الشيخ الألباني- رحمه الله- في تعليقه على الطحاوية: ((لم يثبت القول بفناء النار عن احد من السلف وإنما هي أثار واهية لا تقوم بها حجة وبعض أحاديثه موضوعة، لو صحت لم تدل على الفناء المزعوم وإنما على بقاء النار وخروج الموحدين منها )). انتهى كلامه والله أعلم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() العقيدة : المراد بها ما يعقد الإنسان عليه قلبه صالحاً كان أم فاسدًا. وقد وضح الشيخ الألباني -رحمه الله-ما يراد بها في الاصطلاح عند العلماء فقال: المقصود بالعقيدة في اصطلاح العلماء: كل خبر جاء عن الله أو رسوله يتضمن خبرًا غيبيًّا لا يتعلق به حكم عملي شرعي، كالحديث عن الآخرة، والجنة، والنار، وخروج الدجال، ونزول عيسى، وعذاب القبر.اهـ وقد وقع اختلاف الصحابة في بعض أمور العقيدة؛ من ذلك: أم المؤمنين عائشة بنت الصديق -رضي الله عنها- قد خالفت ابن عباس وغيره من الصحابة في أن محمدًا صلى الله عليه وسلم رأى ربه في المعراج فقالت": من زعم أن محمدًا رأى ربه فقد أعظم على الله تعالى الفرية"! وإن كان الحق معها في هذا. وكذلك أنكرت أن يكون الأموات يسمعون دعاء الحي لماَّ قيل لها: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أنتم بأسمع لما أقول منهم" فقالت: إنما قال: إنهم ليعلمون الآن أن ما قلت لهم حق، ومع هذا فلا ريب أن الموتى يسمعون خفق النعال كما صح ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله : (وإنه ليسمع قرع نعالهم إذا ولوا عنه مدبرين) ، إلى غير ذلك من الأحاديث، وأم المؤمنين تأولت، -رضي الله عنها- وكذلك معاوية -رضي الله عنه- نُقل عنه في أمر المعراج أنه قال: إنما كان بروحه والناس على خلاف معاوية -رضي الله عنه- يعني بالروح والجسد . - ولا يعني ذلك ارخاء الحبل للخلاف في العقيدة، أو أن القول بفناء النار هو قول لأهل السنة والجماعة، أبداً ... ليس الأمر كذلك، وقد سبق التنبيه على ذلك في الفائدة الأولى فلا نطيل أي دِعاية أيها الدَّعُي العَيِي ؟ ومَنْ أهل السنة الذين تعنيهم أيها الجاهل الغبي ؟ ومن هم التكفيريون الذين تعنيهم ؟ ومن هي هذه الـــــ ؟؟؟ صلفية ؟؟؟ للأسف الشديد..... لاَ بُدَّ من الرجوع إلى عهد الكتاتيب، لِنُسْكِتَ الكتاكيت حتى نُعَلِّمَهُم كيف يكتبون كلمة "السلفية" قبل أن ينتقدوها، وبعد سنين طويلة وأعمار مديدة، إن صدر منهم مثل هذا الجهل البسيط ، عفواً ؛ أردتُ أن أقول :الجهل المركَّب ، لا.. قصدتُ الجهل المركَّز الذي عشعش في رأس هذا الحقود الكنود لا مانع أن يقال لهذا الصنف من الناس بعد ذلك أُعَلِّمُهُ الرِّمَايَةَ كُلَّ يَومٍ * فَلَمَّا اشْتَدَّ سَاعِدُهُ رَمَانِي وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ القَوَافِي * فَلَمَّا قَالَ قَافِيَةً هَجَانِي قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: ((الرجل العظيم في العلم والدين والدعوة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يوم القيامة، قد يحصل منه نوعٌ من الاجتهاد مقروناً بالظن ونوع من الهوى الخفي ،فيحصل بسبب ذلك مالا ينبغي إتباعه فيه ،وإن كان من أولياء الله المتقين، ومثل هذا إذا وقع يصير فتنة لطائفتين : - طائفة تُعظِّمُه فتريدُ تصويبَ ذلك الفعل وإتِّباعِهِ عليه - وطائفة تذمه فتجعل ذلك قادحاً في ولايته وتقواه، وكونه من أهل الجنَّة، بل في إيمانه حتى تخرجه عن الإيمان، وكلا هذين الطرفين فاسد، والخوارج والروافض وغيرهم من ذوي الأهواء دخل عليهم الداخل من هذا ومن سلك طريق الاعتدال؛ عظَّم من يستحق التعظيم ،وأحبه ووالاه، وأعطى الحق حقَّه، فيعظم الحق ويرحم الخلق ويعلم أن الرجل الواحد تكون له حسنات وسيئات، فيحمد ويذم ، ويثاب ويعاقب ، ويُحبُّ من وجه ويُبغَضُ من وجـه وَهَـــذَا مَذهَبُ أ هَلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَـــــة خلافاً للخوارج والمعتزلة ومن وافقهم)). ["منهاج السنة النبوية"(4/543)] قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: (..بل كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله((e، فمن جعل شخصا من الأشخاص غير رسول الله((e؛ من أحبه ووافقه كان من أهل السنة والجماعة!، ومن خالفه كان من أهل البدعة والفرقة ! كما يوجد ذلك في الطوائف من أتباع أئمة في الكلام في الدين -وغير ذلك- :كان منأهل البدع والضلال والتفرق وبهذا يتبين أن أحق الناس بأن تكون هي الفرقة الناجية أهل الحديث والسنة؛ الذين ليس لهم متبوع يتعصبون له إلا رسول الله((e). ["مجموع الفتاوى"(3/347) ] قال ابن القيم-رحمه الله-: (اتخاذ أقوال رجل بعينه بمنزلة نصوص الشارع، لا يلتفت إلى قول من سواه، بل ولا إلى نصوص الشارع! إلا إذا وافقت نصوص قوله؛ فهذا- والله- هو: الذي أجمعت الأمة على أنه محرم في دين الله ولم يظهر في الأمة إلا بعد انقراض القرون الفاضلة ). [ "إعلام الموقعين"(2/236)] وفي الختام اللَّهُمَّ إن كان هذا الدعيُّ جاهلا فعلِّمْهُ، وإن كان تائِهًا فأرشِدهُ وإن كان مُجادِلاً مكابراً طعانًا فَاللَّهُمَّ أَخْرِصْ لِسَانَه وَشُلَّ أركانَه وشَتِّتْ شَمْلَه وَأَقْصِمْ ظَهْرَه وأَعْمِي بَصَرَه وعَرِّضْهُ للِفِتَنِ يَارَبَّ العَالَمِين |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للعلامة, أسلمت, مناظرة, الله, الشنقيطي, النار, رائعة, رحمه, فناء |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc