من أروع ما قرأت عن دمشق ... يا ابنة العم والهوى أموي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > خيمة الأدب والأُدباء

خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من أروع ما قرأت عن دمشق ... يا ابنة العم والهوى أموي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-14, 12:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الشريف الجرجاني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية الشريف الجرجاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
حبي لشعره السياسي أخي
شكرا لك أخي الكريمــــ وأحترم رأيك
وفقك الله وسدد خطاك
توجد قصيدة لنزار قباني في مدح النبي صلى الله عليه وسلمــ ولكن هناك من يقول إنها ليست له وينسبها للشاعر يحي توفيق حسن

وعلى كل حال هي من أروع المدائح يقول فيها

عز الورود.. وطال فيك أوام
........وأرقت وحدي..والأنـام نـيام
ورد الجميع ومن سناك تزودوا
........وطردت عن نبع السنى وأقاموا
ومنعت حتى أن أحوم..ولم أكد
........وتقطعت نفسي عليك ..وحاموا
قصدوك وامتدحواودوني اغلقت
........أبواب مدحك..فالحـروف عـقام
أدنوا فأذكرما جنيت فأنثني
........خجـلا..تضيـق بحمـلـي الأقـدام
أمن الحضيض أريد لمسا للذرى
........جل المقام.. فلا يطال مـقام
وزري يكبلني..ويخرسني الأسى
........فيموت في طرف اللسان.. كلام
يممت نحوك يا حبيب الـله في
........شـوق..تقض مضاجـعي الآثـام
أرجوالوصول فليل عمري غابة
........أشواكها.. الأوزار.. والآلام
يا من ولدت فأشرقت بربوعنا
........نفحات نورك..وانجلى الإظـلام
أأعود ظمئآنا وغيري يرتوي
........أيرد عن حوض النبي ..هيام
كيف الدخول إلى رحاب المصطفى
........والنفس حيرى والذنوب جسام
أو كلما حاولت إلمام به
........أزف البلاء فيصعـب الإلمام
ماذا أقول وألف ألف قصيدة
........عصماء قبلي.. سطـرت أقلام
مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم
........أسوار مجدك فالدنـو لمـام
ودنوت مذهولا.. أسيرا لاأرى
........حيران يلجم شعري الإحجام
وتمزقت نفسـي كطـفل حائر
........قد عاقه عمن يحب ..زحام
حتى وقفت أمام قبرك باكيا
........فتدفق الإحساس ..والإلهام
وتوالت الصور المضيئة كالرؤى
........وطوى الفؤاد سكينة وسلام
يا ملءروحي..وهج حبك في دمي
........قبس يضيء سريرتي..وزمام
أنت الحبيب وأنت من أروى لنا
........حتى أضاء قلوبنا..الإسلام
حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى
........من يحمه الرحمن كيف يضام
وملأت هذا الكون نورا فأختفت
........صور الظلام..وقوضت أصنام
الحزن يملأ يا حبيب جوارحي
......فالمسلمون عن الطريق تعاموا
والذل خيم فالنفوس كئيبة
.......وعلى الكبار تطاول الأقزام
الحزن..أصبح خبزنا فمساؤنا
........شجن ..وطعم صباحناأسقام
واليأس ألقى ظله بنفوسنا
........فكأن وجه النيرين.. ظـلام
أنى اتجهت ففي العيون غشاوة
.......وعلىالقلوب من الظلام ركام
الكرب أرقنا وسهد ليلنا
.......من مهده الأشواك كيف ينام
إلى أن يقول في نهايتها..
يا طيبة الخيرات ذل المسلمون
.......ولا مـجـير وضيـعت ..أحـلام
يغضون ان سلب الغريب ديارهم
.....وعلى القريب شذى التراب حرام
باتوا أسارى حيرة..وتمزقا
.......فكأنهم بين الورى..أغنـام
ناموا فنام الذل فوق جفونهم
.......لاغرو..ضاع الحزم والإقدام
يا هادي الثقلين هل من دعوة
.......تدعى..بها يستيقظ النوام









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-07-14, 13:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طوبى للشام
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر بوشنة مشاهدة المشاركة
بـــــارك الله فــــيــــك أخ عــمــر
وجزيت كل الخير على القصيدة الرائعة
كانت لنزار أو للشاعر الذي ذكرته أخي

..................
ومادام الامر يتعلق بمدح المصطفى عليه الصلاة والسلام
أتذكر قصيدة لشاعر جزائري كلما قرأتها
إلا واقشعر بدني قال فيها صاحبها

قدرٌ حبُّه ولا مفرَّ للقلوب
للشاعر الجزائري محمد جربوعة


طبشورةٌ صغيرةٌ
ينفخها غلامْ
يكتب في سبورةٍ :
"الله والرسول والإسلامْ"

يحبه الغلامْ
وتهمس الشفاه في حرارةٍ
تحرقها الدموع في تشهّد السلامْ

تحبه الصفوفُ في صلاتها
يحبه المؤتم في ماليزيا
وفي جوار البيت في مكّتهِ
يحبه الإمامْ

تحبه صبيةٌ
تنضّد العقيق في أفريقيا
يحبه مزارع يحفر في نخلته (محمدٌ)
في شاطئ الفرات في ابتسامْ

تحبه فلاحة ملامح الصعيد في سحنتها
تَذْكره وهي تذرّ قمحها
لتطعم الحمامْ

يحبه مولّهٌ
على جبال الألب والأنديز في زقْروسَ
في جليد القطبِ في تجمّد العظامْ
يذكره مستقبِلا
تخرج من شفاهه الحروف في بخارها
تختال في تكبيرة الإحرامْ

تحبه صغيرة من القوقازِ
في عيونها الزرقاء مثل بركةٍ
يسرح في ضفافها اليمامْ

يحبه مشرّد مُسترجعٌ
ينظر من خيمتهِ
لبائس الخيامْ

تحبه أرملة تبلل الرغيف من دموعها
في ليلة الصيامْ

تحبه تلميذة (شطّورةٌ) في (عين أزال) عندنا
تكتب في دفترها:
"إلا الرسولَ أحمدا
وصحبــَه الكرامْ"

وتسأل الدمية في أحضانها :
" تهوينهُ ؟ "
تهزها من رأسها لكي تقول:إي نعمْ
وبعدها تنامْ

يحبه الحمام في قبابهِ
يطير في ارتفاعة الأذان في أسرابهِ
ليدهش الأنظارْ

تحبه منابر حطّمها الغزاة في آهاتها
في بصرة العراقِ
أو في غروزَني
أو غزةِ الحصارْ

يحبّهُ مَن عبَدَ الأحجارَ في ضلالهِ
وبعدها كسّرها وعلق الفؤوس في رقابهاَ
وخلفه استدارْ
لعالم الأنوارْ
يحبه لأنّه أخرجه من معبد الأحجارْ
لمسجد القهارْ

يحبّه من يكثر الأسفارْ
يراه في تكسّر الأهوار والأمواج في البحار
يراه في أجوائه مهيمنـًا
فيرسل العيون في اندهاشها
ويرسل الشفاه في همساتها :
"الله يا قهار!"

وشاعر يحبّهُ
يعصره في ليله الإلهامُ في رهبتهِ
فتشرق العيون والشفاه بالأنوارْ
فتولد الأشعارْ
ضوئيةَ العيون في مديحهِ
من عسجدٍ حروفها
ونقط الحروف في جمالها
كأنها أقمارْ

يحبه في غربة الأوطان في ضياعها الثوارْ
يستخرجون سيفـَه من غمدهِ
لينصروا الضعيفَ في ارتجافهِ
ويقطعوا الأسلاك في دوائر الحصارْ

تحبه صبية تذهب في صويحباتها
لتملأ الجرارْ
تقول في حيائها
"أنقذَنا من وأدنا"
وتمسح الدموع بالخمارْ

تحبه نفسٌ هنا منفوسةٌ
تحفر في زنزانةٍ
بحرقة الأظفارْ:
" محمدٌ لم يأتِ بالسجون للأحرارْ .."
تنكسر الأظفار في نقوشها
ويخجل الجدارْ

تحبه قبائلٌ
كانت هنا ظلالها
تدور حول النارْ
ترقص في طبولها وبينها
كؤوسها برغوة تدارْ
قلائد العظام في رقابها
والمعبد الصخريُّ في بخورهِ
همهمة الأحبارْ
تحبه لأنهُ
أخرجها من ليلها
لروعة النهارْ

تحبه الصحراء في رمالها
ما كانت الصحراءُ في مضارب الأعرابِ في سباسب القفارْ ؟!
ما كانت الصحراء في أولها ؟!
هل غير لاتٍ وهوى
والغدرِ بالجوارْ ؟!
هل غير سيفٍ جائرٍ
وغارةٍ وثارْ ؟!

تحبه القلوبُ في نبضاتها
ما كانت القلوب في أهوائها من قبلهِ ؟!
ليلى وهندا والتي (.....)
مهتوكة الأستارْ
وقربة الخمور في تمايلِ الخمّارْ ؟!

تحبه الزهور والنجوم والأفعال والأسماء والإعرابُ
والسطور والأقلام والأفكارْ
يحبه الجوريّ والنسرينُ والنوّارْ
يحبه النخيل والصفصاف والعرعارْ
يحبهُ الهواء والخريف والرماد والتراب والغبارْ
تحبه البهائم العجماء في رحمتهِ

يحبه الكفارْ
لكنهم يكابرون حبهُ
ويدفنون الحب في جوانح الأسرارْ

تحبهُ
يحبه
نحبه


لأننا نستنشق الهواء من أنفاسهِ
ودورة الدماء في عروقنا
من قلبه الكبير في عروقنا تُدارْ
نحبهُ
لأنه الهواء والأنفاس والنبضات والعيون والأرواح والأعمارْ
نحبه لأنه بجملة بسيطة:
من أروع الأقدار في حياتنا
من أروع الأقدارْ
ونحن في إسلامنا عقيدة
نسلّم القلوب للأقدارْ


صلّى اللهُ عليه وسلم ..









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
دمشق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc