اعترافات متأخرة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اعترافات متأخرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-05, 22:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*ابو محمد الجزائري*
مشرف سابق
 
الأوسمة
المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

أريد أن أرجع إلى أنوثتي

هذا الاعتراف للكاتبة المشهورة ( غنيمة المرزوق ) رئيسة تحرير مجلة ( أسرتي ) تتحدث لبنات جنسها بصراحة فتقول : " عيب أنتِ بنت " كلمة سمعناها كثيراً في طفولتنا .. وردّدتها ( أغلب العجائز ) آنذاك .

كنا نرى ( الولد ) يحظى بكل أنواع المتعة من مأكل وملبس ولعب وسيارات .. الخ.. كان قلبنا يحترق.. نريد أن نلعب بــــ ( الفريج ) ولكن ( الحكارةِ ) لنا بالمرصاد وكلمة عيب .. عيب . كان كل شيء عيباً ، ولا نعرف ما معنى ( عيب ) وببراءة الطفولة سألت جدتي ( كيف أصبح رجلاً ) ؟ .. فردت بدهاء ( حِبّي كوعكِ ) [13] والكوع هو العظم الذي يفصل الذراع عن الزند [14] حاولنا مراراً مع بنات الفريج دون جدوى كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا ، نلنا كل شيء ، نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف .. .. أصبحنا كالرجال تماماً .. نقود السيارة ، نسافر إلى الخارج . نلبس ( البنطلون ) !! .. ارتدينا الماكسي الشبيه بالدشداشة ، والحجاب الشبيه بـ ( الغترة ) ... أصبح لنا رصيد في البنك ... أصبح لنا رجل يحمينا ويعطينا كل شيء دون ( قرقة ) أو ( نجرة ) .... وصلنا إلى المناصب القيادية و ( اختلطنا ) بالرجال ، ورأينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا ، أصبحنا نحن النساء : رجالاً وبدأت تعتري أجسادنا الأمراض ، وأصبنا كما يصاب الرجل نتيجة تحمل المسؤولية بـــ ( السكر وتصلب الشرايين ) .. .. بدأ الشيب يغزو الشعر الأسود ... وبدأ الشعر الكثيف الذي ( كأنه ليل أرخى سدوله ) بالسقوط .. وبدأت ( الصلعة ) تظهر نتيجة التفكير والتأمل و ( الذكاء ) !!

الرجل كما هو .. والمرأة غدت رجلاً تشرف على منزلها وتربي أطفالها و تأمر خدمها .... وتقف مع المقاولين وتقابل الرجال في العمل .. الخ وكثرت هذه الأيام ظاهرة ( العقم عند النساء ) ، وعن سؤال وُجه لاخصائي كبير في الهرمونات قال :

إن هناك تزايداً في (هرمونات الذكورة ) عند النساء في الكويت وقد يكون سببها البيئة !! هذه حقيقة ذكرها طبيب عريق في مجال ( العقم ) وبعد أن نلنا كل شيء .. وأثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية على الرجال في الكويت أقول لكم بصراحتي المعهودة : ( ما أجمل الأنوثة ) ،وما أجمل المرأة .. المرأة التي تحتمي بالرجل ، ويشعرها الرجل بقوته ، ويحرمها من ( السفر لوحدها ) ،ويطلب منها أن تجلس في بيتها .. تربي أطفالها وتشرف على مملكتها وهو ( السيد ) القوي ..

نعم ... أقولها بعد تجربة .. أريد أن أرجع إلى ( أنوثتي ) التي فقدتها أثناء اندفاعي في الحياة والعمل ....

إن الذكاء ( نقمة ) في بعض الأحيان ، وأغلب الأمراض الحديثة نتيجة ذلك ، وما أجمل الوضع الطبيعي لكل شيء لقد انفتح المجال أمامنا بشكل ( أتعبنا جميعاً ) ... والآن .. لو تيسر لنا فعلاً وبالآلات الحديثة ( حبة الكوع ) فلن أفعل هذا العمل إطلاقاً .. ولن أخبركم بالسر ، ولكن سأحتفظ به لنفسي ) [15]

هذا ما قالته تلك الكاتبة المشهورة ، وهو كلام رائع جميل من امرأة مجربة ، تدرك ما تقول ، فيا ليت نساءنا وبناتنا يدركن ذلك جيداً ، ويعرفن قدر أنفسهن وما خلقن من أجله ، وإلا فإن أنوثتهن في خطر .


يتبع ان شاء الله









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 22:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*ابو محمد الجزائري*
مشرف سابق
 
الأوسمة
المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

امنعوا الاختلاط ، وقيدوا حرية الفتاة

هذا الاعتراف للصحفية الأمريكية " هيلسيان ستانسبري " ، وهي صحفية متجولة ، تراسل أكثر من 250 صحيفة أمريكية ، ولها مقال يومي يقرؤه الملايين ، وعملت في الإذاعة والتلفزيون والصحافة أكثر من عشرين سنة ، وزارت جميع بلاد العالم ، وهي في الخامسة والخمسين من عمرها .

زارت القاهرة ، وأمضت فيها عدة أسابيع ، زارت خلالها المدارس والجامعات ، ومعسكرات الشباب ، والمؤسسات الاجتماعية ، ومراكز الأحداث والمرأة والأطفال ، وبعض الأسر في مختلف الأحياء ، وذلك في رحلة دراسية ، لبحث مشاكل الشباب والأسرة في المجتمع ... وفي ختام زيارتها سجلت هذا الاعتراف حيث قالت :

" إن المجتمع العربي ( المسلم ) كامل وسليم ، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيد الفتاة والشباب في حدود المعقول ،وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوروبي والأمريكي ، فعندكم أخلاق موروثة ، تحتم تقييد المرأة ، وتحتم احترام الأب والأم ، وتحتم أكثر من ذلك عدم الإباحية الغربية التي تهدد اليوم المجتمع والأسرة في أوروبا وأمريكا ولذلك فإن القيود التي يفرضها مجتمعكم على الفتاة ، هذه القيود صالحة ونافعة ، لهذا أنصح بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم ، امنعوا الاختلاط ، وقيدوا حرية الفتاة ، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب ، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوروبا وأميركا ... امنعوا الاختلاط ، فقد عانينا منه في أميركا الكثير ، لقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعاً مقعداً ، مليئاً بكل صور الإباحية والخلاعة .. وإن ضحايا الاختلاط والحرية يملؤون السجون والأرصفة والبارات والبيوت السرية ، إن الحرية التي أعطيناها لفتياتنا وأبنائنا قد جعلت منهم عصابات أحداث ، وعصابات للمخدرات والرقيق .. إن الاختلاط والإباحية والحرية في المجتمع الأوروبي والأمريكي قد هدد الأسرة ، وزلزل القيم والأخلاق .. " انتهى كلامها ، وهو كلام واضح من امرأة مجربة نسوقه إلى دعاة الاختلاط وإلى فتياتنا المخدوعات في كل قطر من أقطارنا الإسلامية ، فهل من مدّكر .



" قروية ساذجة في حجرها طفل أفضل للأمة وأنفع للبلاد من ألف نائبة وألف محامية "

هذا الاعتراف لأستاذة مصرية اسمها " عزيزة عباس عصفور " تعليقاً على قرار أصدره وزير العدل المصري بتعيين بعض النساء حقوقيات – في نيابات الأحداث فقالت :

" لو كانت الخطوة التي خطاها وزير العدل بتعيين ( الحقوقيات ) في نيابات الأحداث كسباً للمرأة لكنت أول من تدعو الله أن يبارك للمرأة فيها ، أما وإني ممن خرجتهن كلية الحقوق في الأفواج الأولى ، وزاولتُ المحاماة أكثر من عشر سنين ، وبلوت فيها حلاوتها ومرارتها معاً ، فإنني أعلن بصراحة أن النيابة والمحاماة معاً تنافيان مع طبيعة المرأة وتتعارضان مع مصلحتهما ، وأعلن إشفاقي على البقية الباقية من فتياتنا المثقفات اللاتي مازلن بخير أن يجربن هذه التجربة المريرة المضنية ، وأهيب بهن أن ينجون بأنفسهن من عاقبة لا يدركن مرارتها إلا بعد أن يقعن فيها ، ويهدمن بأيديهن صرح سعادتهن ، لقد تحطمت أعصابنا – نحن المحاميات – من إرهاق المهنة وعنائها ، ومن محاربتنا للطبيعة وتنكبنا طريق الواقع ، بالله ما ذا تكون العاقبة إذا خضعت النائبة لطبيعتها واستجابت لحقها في الحياة فتزوجت ورزقت أطفالاً ، فاقتلعتها من بينهم طبيعة التحقيقات والانتقالات والمعاينات ،وتركت زوجها قعيد الدار يربي الأولاد ، ويرضع الصغار ،وهي في الخارج تدور في كل مكان كأنها رجل الشارع يهجر بيته آناء الليل وأطراف النهار ، وماذا تصنع إذا عنيت فلا بلاد نائية عن أهلها ، وليس بها مكان للسكن غير استراحة الموظفين ، هل تبيت ليلتها مع زملائها من الرجال ؟ إن الدين والأخلاق والعرف الحميد تحتم أن تعيش المرأة بعيدة عن مواطن الفتنة والإغراء والزلل ، واختلاطها على هذه الصورة يعرضها لخطر محقق وضرر مؤكد ، ويضع سيرتها في ألسن الناس تلوكها بالمذمة والمسبة والعار .. إن رسالة المرأة في الحياة لها جلالها وقدسيتها التي تعادلها حقوق تمنحها ولا امتيازات تعطاها وإن كثرت " ثم تقول :

" ولقروية ساذجة في حجرها طفل أفضل للأمة وأنفع للبلاد من ألف نائبة وألف محامية ، وحكمة الله فيكن أن تكنّ أمهات " [16]


يتبع ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 22:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*ابو محمد الجزائري*
مشرف سابق
 
الأوسمة
المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

" لا تأخذي من العائلة الأوروبية مثالاً لك "

في مقابلة صحفية أجرتها إحدى المجلات العربية مع " نادية أوبيربيه " وهي امرأة فرنسية متخصصة في الفن الإسلامي قالت :

" وجدت المرأة العربية ( المسلمة ) محترمة ومقدرة داخل بيتها أكثر من الأوروبية ، واعتقد أن الزوجة والأم العربيتين تعيشان بسعادة تفوق سعادتنا ، وربما كان الأمر مختلفاً بالنسبة للمرأة العاملة التي تقع عليها أعباء كثيرة بالإضافة إلى أعباء البيت " .

وتوجه نصحها للمرأة المسلمة فتقول :

" لا تأخذي من العائلة الأوروبية مثالاً لك ، لأن عائلاتها هي أنموذج رديء لا يصلح مثالاً يحتذى " [17]

إن بقاء المرأة في بيتها ، واهتمامها برعاية زوجها وأولادها هو سر نجاحها وسعادتها، واستقرار الأسرة وتماسكها لا سيما وأن الإسلام أمر المرأة بطاعة زوجها في المعروف كما أمر الرجل بإكرام المرأة واحترامها والعطف عليها فقال عليه الصلاة والسلام : " استوصوا بالنساء خيراً " [18]

بل إن بقاء المرأة في بيتها ، هو سر نجاح الأمم وتفوقها كما شهد بذلك العقلاء من الفلاسفة والمفكرين . ... وخروجها وتبرجها واختلاطها بالرجال من أكبر الأسباب المؤدية إلى انهيار الأمم وسقوط الحضارات ، ومن الأمثلة على الحضارة الرومانية .

جاء في دائرة معارف القرن التاسع عشر : " كان النساء عند الرومانيين مُحِبّات للعمل مثل محبة الرجال له ، وكن يشتغلن في بيوتهن ، أما الأزواج والآباء فكانوا يقتحمون غمرات الحروب، وكان أهم أعمال النساء بعد تدبير المنزل، الغَزْل وشغل الصوف ، ثم دعاهم بعد ذلك داعي اللهو والترف إلى إخراج النساء من خدورهن ليحضرن معهم مجالس الأنس والطرب ، فخرجن كخروج الفؤاد من بين الأصابع ، فتمكن الرجل لمحض حظ نفسه من إفساد أخلاقهن وتدنيس طهارتهن وهتك حيائهن حتى صرن يحضرن المراقص ، و يغنّين في المنتديات ، وساد سلطانهن حتى صار لهن الصوت الأول في تعيين رجال السياسة وخلعهم ، فلم تلبث دولة الرومان على هذه الحال حتى جاءها الخراب من حيث تدري ولا تدري " [19]

وهكذا سائر الحضارات التي انهارت وسقطت وها هي ذي الحضارة الغربية اليوم كما صرّح بذلك عقلاؤها تعيش في النزع وتعاني من سكرات الموت .. وما ذلك إلا للسبب نفسه .. فهل من معتبر بذلك ؟ ...



يتبع ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 22:34   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*ابو محمد الجزائري*
مشرف سابق
 
الأوسمة
المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

" بيوت الأزياء جعلت مني مجرد صنم متحرك "

" فابيان " عارضة الأزياء المشهورة فتاة في الثامنة والعشرين من عمرها ، تركت العطور والفراء ودنيا الأزياء وجاءت إلى الحدود الأفغانية لتعيش ما تبقّى من عمرها وسط الأسر المسلمة ...

تعترف " فابيان " فتقول :

" لولا فضل الله علىّ ورحمته بي لضاعت حياتي في عالم ينحدر فيه الإنسان ليصبح مجرد حيوان ، كل همه إشباع رغباته وغرائزه بلا قيم ولا مبادئ .. "

ثم تضيف :

" كان الطريق أمامي سهلاً ، أو هكذا بدا لي – فسرعان ما عرفت طعم الشهرة ، وغمرتني الهدايا الثمينة التي لم أكن أحلم باقتنائها ، ولكن كان الثمن غالياً ، فكان يجب أولاً أن تجرد من إنسانيتي ، وكان شرط النجاح والتألق أن أفقد حساسيتي وشعوري ، وأتخلى عن حيائي الذي تربيت بداخله ، وأفقد ذكائي ، ولا أحاول أن أفهم أي شيء غير حركات جسدي ، وإيقاعات الموسيقى ، كما كان عليّ أن أحرم من جميع المأكولات اللذيذة ، وأعيش على الفيتامينات الكيمائية ، والمقويات والمنشطات ، وقبل كل ذلك أن أفقد مشاعري تجاه البشر ، لا أكره ، ولا أحب ، ولا أرفض أي شيء .... " ثم تعترف وتقول :

" إن بيوت الأزياء جعلت مني مجرد صنم متحرك مهمته العبث بالقلوب والعقول ، فقد تعلمت كيف أكون باردة قاسية مغرورة فارغة من الداخل ... لا أكون سوى إطار يرتدي الملابس ، فكنت جماداً يتحرك ويبتسم ولكنه لا يشعر ، ولم أكن وحدي المطالبة بذلك ، فكلما تألقت العارضة في تجردها من بشريتها وآدميتها زاد قدرها في هذا العالم القاسي البارد ، أما إذا خالفت أيّاً من تعاليم الأزياء فتعرّض نسفها لألوان العقوبات التي يدخل فيها الأذى النفسي والجسماني أيضاً " ثم تضيف :

" عشت أتجول في العالم عارضةً لأحدث خطوط الموضة بكل ما فيها من تبرج وغرور ومجاراة لرغبات الشيطان في إبراز مفاتن المرأة دون خجل ولا حياء "

وتنفعل " فابيان " وهي تقول : " لم أكن أشعر بجمال الأزياء فوق جسدي المفرغ إلا من الهواء والقسوة ، بينما كنت أشعر بمهانة النظرات واحتقارهم لي شخصياً ، واحترامهم لما أرتديه " [20]

هذا ما قالته " فابيان " عارضة الأزياء الفرنسية الشابة بعد إسلامها وفرارها من ذلك الجحيم الذي لا يطاق ، وهو كلام واضح لا يحتاج إلى تعليق ..

يتبع ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 22:35   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*ابو محمد الجزائري*
مشرف سابق
 
الأوسمة
المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

" أنا أنثى .. أعتز بأنوثتي .. أنا امرأة "

هذا الاعتراف للأديبة الكويتية " ليلى العثمان " حيث كتبت تقول :



" سأعترف اليوم بأنني أقف في كثير من الأشياء ضد ما يسمى بــ (حرية المرأة ) تلك الحرية التي تكون على حساب أنوثتها .. على حساب كرامتها ، وعلى حساب بيتها وأولادها . .. سأقول: إنني لن أحمّل نفسي – كما تفعل كثيرات – مشقة رفع شعار المساواة بينها وبين الرجل .. نعم أنا امرأة "

ثم تقول :

" هل يعني هذا أن أنظر إلى البيت – الذي هو جنة المرأة – على أنه السجن المؤبد ، وأن الأولاد ما هم إلا حبل من مسد يشد على عنقي ، وأن الزوج ما هو إلا السجان القاهر الذي يكبّل قدمي خشية أن تسبقه خطوتي ؟؟؟ لا أنا أنثى وأعتز بأنوثتي .. وأنا امرأة أعتز بما وهبني الله .. وأنا ربة بيت .. ولا بأس بعد ذلك أن أكون عاملة أخدم خارج البيت نطاق الأسرة .. ولكن – ويا رب أشهد بيتي أولاً ..ثم بيتي ... ثم بيتي .. ثم العالم الآخر " [21]

إن دعوى مساواة المرأة بالرجل في كل شيء دعوى مرفوضة شرعاً وعقلاً ، أما شرعاً فإن الله جعل شهادة الرجل تعدل شهادة امرأتين ، وجعل للذكر في الميراث مثل حظ الأنثيين ،وكذلك جعل دية المرأة على النصف من دية الرجل ، وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم (( وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)) (آل عمران: من الآية36)

أما عقلاً فإن ذلك أمر محسوس فالمرأة يصيبها ما لا يصيب الرجل من الحمل والولادة والحيض والنفاس ، وهذا وحده كافٍ في منع المساواة بين الجنسين .

بل إن العلم الحديث أثبت نقص عقل المرأة واختلافها كلياً عن الرجل ، ففي السنوات الأخيرة عُقِدَت حلقةُ بحث في المركز الطبي بجامعة كاليفورنيا ، عُرضَت خلالها مجموعة من نتائج الدراسات التي امتدت على مدَى ما يقرب من عشر سنوات ومن بين هذه الدراسات بحث قدمته الطبيبة ( اليانور ماكوني ) تناولت فيه الاختلافات العقلية بين الرجل والمرأة ، معتمدة على الإحصاءات التي سُجلت في هذا الصدد خلال الأربعين سنة الأخيرة ،، وكان من أبرز النتائج التي توصلت إليها ( اليانور ) أن الرجال أكثر إنتاجاً وابتكاراً من النساء ، حتى في المجالات الأدبية،،، وتأكدت تلك الفوارق أيضاً من خلال اختبارات الذكاء التي تجري على الجنسين عند الالتحاق بالجامعات .. حيث ثبت أن نسبة الذكاء في الصبيان كانت أعلى منها في البنات [22] وأرجع الباحثون السبب في ذلك إلى وجود نقص في الصفات التحليلية للعقل عند الإناث ، وكانت " اليانور " قد توصلت إلى مثل هذه النتائج بعد إجراء مجموعة من الاختبارات المختلفة التي تبرز الملكات العقلية من حيث الاستقلال في التفكير ، ومدى الاعتماد على الغير ، وتحليل المشكلات المتنوعة ، ومدى القدرة على التركيز .

وتقول د : اليانور ماكوبي: " إن الفتيات يختلفن عن الصبيان في طريقة صقل تفكيرهن .. فيصرن أكثر ميلاً إلى النظرة العامة الشاملة ، وأقل ميلاً للنواحي التحليلية .. " [23]

وهناك باحثة أخرى تشاطر الطبيبة اليانور رأيها في هذه المسألة ، وهي الباحثة " ماريا مان " التي تقول :

" إن النساء مصابات باضطراب عقلي يجعل الأنوثة مثلاً أعلى لديهن كضمان للسعادة فهن مطالبات بأن يكن نحيلات القوام ، أنيقات ، مرحات ، عذبات الحديث ، وذوات جاذبية جنسية ، ويعرفن كيف يتفنن في طهو الطعام ، وتربية الأبناء ، ومعاونة الزوج ... " [24]

هذه شهادة امرأتين – إحداهما طبيبة والأخرى باحثة على بنات جنسهما شهدتا بأن المرأة لديها نقص في الصفات التحليلية للعقل ، وهذا ما أخبر به نبينا محمد r حين قال :

(( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب لِلُّب الرجل الحازم من إحداكن... )) متفق عليه



ونحن لسنا بحاجة إلى شهادة أحد من الناس بعد قول الله سبحانه وتعالى وقول رسوله صلى الله عليه وسلم .. . ولكن بعض النفوس المريضة لا تطمئن إلا لمثل هذا الأقوال ، ولو كانت مخالفة لكلام الله وكلام رسوله r فأنا أذكرها هنا حتى لا يبقى لمعتذر عذر .. والله تعالى أعلى وأعلم


يتبع ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 22:36   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*ابو محمد الجزائري*
مشرف سابق
 
الأوسمة
المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

أفيقي أُخيََّة

بما أن الحديث عن دعوى تحرير المرأة فقد رأيت أن أضيف هذه القصيدة من الشعر الحر للشاعر الأديب إبراهيم أبو عباة وفقه الله .. وهي قصيدة رائعة ، تحمل معاني عظيمة يقول فيها

تعالت هتافاتهم ..

حرروها .. تعالت هتافاتهم ...

أطلقوها ...

دعوها تمارس حق الحياة ...

تميط اللثام ...

وتلقي الحجاب ...

تحطم كل القديم ....

تثور على كل شيء قديم ...

تعالت شعارات أهل الفساد ....

لكي يخدعوها ...

فباسم التقدم ..

واسم التحرر ...

واسم التمدن ...

قالوا دعوها ...

دعوها تمارس ما تشتهي ...

دعوها تعاشر من تشتهي ...

دعوها تطالبكم بالحقوق ....

دعوها دعوها ولا تمنعوها ...

أفيقي أخية

وقولي دعوني ...

دعوني فإني ...

أريد حيائي ...

أريد إبائي ...

دعوني ... دعوني ...

فإني أبيّة ..

أنا لست ألعوبة في يديكم ..

تريدون أن تعبثوا بشبابي ..

فألقي حجابي ...

وأخرج ألقى قطيع الذئاب ...

وبعض الكلاب ...

فتنهشني فأكون ضحية ...

تريدونني أن أكون مطية ...

أريد السعادة في منزلي ...

لأحفظ نفسي ..

لأسعد زوجي ..

لأرعى بناتي ..

وأرعى بَنِيَّة ...

أفيقي أُخيَّة ...

يريدون هدم صروح الفضلية ...

يريدون قتل المعاني الجميلة ..

يريدون قتل المعاني الجميلة ..

يريدون وأدكِ والنفس حية ..

أنا لست أقبل هذا الهراء ..

وهذا العداء ..

فهيا اخرسوا أيها الأدعياء ...

فأنتم دعاة الهوى والرذيلة ...

لقد جرّب الغرب ما تدّعون ...

فهاهم لما زرعوا يحصدون ...

حصاد الهشيم ...

ترى البنت تخرج من بيتها ...

قبيل البلوغ ..

فترجع تحمل في بطنها ..

نتاج اللقاح .....

فتجهضه .... لتعيد اللقاء ..

وحيناً تدعه يلاقي الحياة ....

فتلقيه في ملجأ أو حضانة ...

فيبحث عن أمه وأبيه ..

لكي يطعموه .....

لكي يرحموه .. .

لكي يمنحوه الحنان الكبير ....

لكي يرضعوه ..

ولكنه لا يرى ما يريد ...

فينشأ يحمل حقداً دفيناً ...

لكل الوجود ...

فيخرج للكون دون قيود ....

ليقتل هذا ...

و يسلب هذا ..

ويغصب تلك بغير حدود ...

أفيقي أخية ..

أهذي الحقوق كما تزعمون ..

فأفٍّ لكم ولما تدعون ..

أنا لست أقبل هذا الهراء ..

فهيا اخرسوا أيها الأدعياء ...

أنا لست أقبل غير تعاليم ديني ...

ففيها النجاة ...

وفيها الحياة ...

وفيها السعادة حتى الممات ...

أفيقي أخية .. أفيفي أخيه ...

يتبع ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 22:38   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
*ابو محمد الجزائري*
مشرف سابق
 
الأوسمة
المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

اعترافات العوانس

" أفكر في إحراق شهاداتي "

ظاهرة العنوسة أصحبت في هذه الأيام شبحاً مخيفاً يهدد كثيراً من الفتيات لا سيما العاملات منهن والجامعيات اللواتي رفضن الزواج في وقته بحجة الدراسة والعمل فكانت النتيجة القاسية أن بقين بغير زواج .. وفيما يلي نستمع إلى اعتراف بعضهن .. تقول إحداهن :

" لقد كنت في مقتبل عمري أحلم بذلك القدر العالي من التعليم .. ولا أنكر أنني كنت أحلم بالرغبة في أن أصبح أماً وزوجة في المستقبل .. ولكن كان التعليم عندي يسبق كل الأهداف ، لدرجة أنني كنت أرفض الاعتراف برغبتي في الزواج ..

وبقي الحال كذلك حتى حصلت على الماجستير ، وانتهت رحلة المعاناة الدراسية ، وبدأ الفراغ يتسرب إلى الأعماق .. واستيقظتُ على الحقيقة وهي أنني أصبحت أكثر رغبة في ا لزواج ..

وفتح والدي الباب للخُطّاب .. وكلما تقدم شاب فرّ مدبراً لما وضعناه أنا وأبي من شروطٍ ومواصفات قياسية ، وإحقاقاً للحق فقد كان والداي أكثر تعاطفاً معي ولا يريد إرغامي على شيء لا أريده . ..

ومضت ست سنوات بعد تخرجي حتى تجاوزت الثلاثين من عمري ، وهنا كانت الصدمة عند ما جاء آخر خطّابي والذي أنشد فيه مواصفاتي .. ولكنه احتفظ لنفسه بهذا الحق .. حق وضع الشروط والمواصفات .. وقد جمع حقائبه وانسحب حينما علم بعمري الحقيقي .. بل قالها صريحة : " لا حاجة لي بامرأة لم يعد بينها وبين سن اليأس سوى القليل " .

سمعت هذا لأدرك الهزيمة المرة .. وأيقنت أنني دخلت في زمن العنوسة الذي تتحدث عنه وسائل الإعلام من حين لآخر .

واليوم ، وبعد أن كنت أضع الشروط والمواصفات والمقاييس في فارس أحلامي ، وكنت أتعالى يوم ذاك اليوم بدؤوا هم يضعون مقاييسهم في وجهي ، وهو ما دفعني أن أفكر كثيراً في أن أشعل النار في جميع شهاداتي التي أنستني كل العواطف حتى فاتني القطار .

بدأت أحمل في نفسي الحسرة على أبي الحنون الذي لم يستعن بتجاربه في الحياة في تحديد مساري حياتي ..

نعم .. إن تعليمي قد زادني وعياً وثقافة ، ولكن كلما ازددت علما وثقافة ازددت رغبة في أن أكون أماً وزوجة .. لأنني أولاً وأخيراً إنسانة .. والإنسان مخلوق على فطرته "

ثم تقول : " إنني أروي ذلك لكم للعبرة والعظة فقط ولأقول :

نعم ، من أجل الحياة . .. من أجل الزواج .. لا للعنوسة .. متجاوزة بهذا كله زمن الصمت .. فمن هو فارس أحلامي يا ترى ؟ .. الذي نتنازل أنا وهو معاً عن بعض شروطنا حتى نمضي مسيرة حياتنا " [25]

أختكم – ل – أ – ص – جدة



خذوا شهادتي وأعطوني زوجاً

هذا الاعتراف ، لطبيبة سعودية بلغت الثلاثين من عمرها ولم تتزوج . فهي تصرخ وتقول : " خذوا شهاداتي وأعطوني زوجاً " ثم تعترف وتقول : " السابعة من صباح كل يومٍ وقت يستفزني ، يستمطر أدمعي .. أركب خلف السائق متجهة صوب عيادتي ، بل مدفني ، بل زنزانتي ، وعند ما أصل مثواي أجد النساء بأطفالهن ينتظرنني ، وينظرن إلى معطفي الأبيض ، وكأنه بردةُ حرير فارسية ، هذا في نظر الناس ، وهو في نظري لباسُ حدادٍ لي !!

ثم تواصل اعترافها فتقول :

" أدخل عيادتي ، أتقلّد سماعتي وكأنها حبلُ مشنقة ٍ يلتفُّ حول عنقي ، العقد الثالث يستعدّ الآن لإكمال التفافه حول عنقي ، والتشاؤم [26] ينتابني على المستقبل " أخيراً تصرخ وتقول :

" خذوا شهادتي ومعاطفي وكل مراجعي وجالب السعادة الزائفة ، وأسمعوني كلمة " ماما " .. " ثم تقول :

" لقد كنت أرجو أن يقال طبيبة فقد قيل .. ماذا نالني من مقالها

فقل للتي كانت ترى فيّ قدوة هي اليوم بين الناس يرثى لحالها

وكل مناها بعض طفل تضمه فهل ممكن أن تشتريه بمالها ؟ " [27]



التوقيع : س / س . ع . غ . الرياض


يتبع ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-20, 13:06   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
تاج الوقار16
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي يا مجيب الدعوات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيسكونوف مشاهدة المشاركة
أفيقي أُخيََّة

بما أن الحديث عن دعوى تحرير المرأة فقد رأيت أن أضيف هذه القصيدة من الشعر الحر للشاعر الأديب إبراهيم أبو عباة وفقه الله .. وهي قصيدة رائعة ، تحمل معاني عظيمة يقول فيها

تعالت هتافاتهم ..

حرروها .. تعالت هتافاتهم ...

أطلقوها ...

دعوها تمارس حق الحياة ...

تميط اللثام ...

وتلقي الحجاب ...

تحطم كل القديم ....

تثور على كل شيء قديم ...

تعالت شعارات أهل الفساد ....

لكي يخدعوها ...

فباسم التقدم ..

واسم التحرر ...

واسم التمدن ...

قالوا دعوها ...

دعوها تمارس ما تشتهي ...

دعوها تعاشر من تشتهي ...

دعوها تطالبكم بالحقوق ....

دعوها دعوها ولا تمنعوها ...

أفيقي أخية

وقولي دعوني ...

دعوني فإني ...

أريد حيائي ...

أريد إبائي ...

دعوني ... دعوني ...

فإني أبيّة ..

أنا لست ألعوبة في يديكم ..

تريدون أن تعبثوا بشبابي ..

فألقي حجابي ...

وأخرج ألقى قطيع الذئاب ...

وبعض الكلاب ...

فتنهشني فأكون ضحية ...

تريدونني أن أكون مطية ...

أريد السعادة في منزلي ...

لأحفظ نفسي ..

لأسعد زوجي ..

لأرعى بناتي ..

وأرعى بَنِيَّة ...

أفيقي أُخيَّة ...

يريدون هدم صروح الفضلية ...

يريدون قتل المعاني الجميلة ..

يريدون قتل المعاني الجميلة ..

يريدون وأدكِ والنفس حية ..

أنا لست أقبل هذا الهراء ..

وهذا العداء ..

فهيا اخرسوا أيها الأدعياء ...

فأنتم دعاة الهوى والرذيلة ...

لقد جرّب الغرب ما تدّعون ...

فهاهم لما زرعوا يحصدون ...

حصاد الهشيم ...

ترى البنت تخرج من بيتها ...

قبيل البلوغ ..

فترجع تحمل في بطنها ..

نتاج اللقاح .....

فتجهضه .... لتعيد اللقاء ..

وحيناً تدعه يلاقي الحياة ....

فتلقيه في ملجأ أو حضانة ...

فيبحث عن أمه وأبيه ..

لكي يطعموه .....

لكي يرحموه .. .

لكي يمنحوه الحنان الكبير ....

لكي يرضعوه ..

ولكنه لا يرى ما يريد ...

فينشأ يحمل حقداً دفيناً ...

لكل الوجود ...

فيخرج للكون دون قيود ....

ليقتل هذا ...

و يسلب هذا ..

ويغصب تلك بغير حدود ...

أفيقي أخية ..

أهذي الحقوق كما تزعمون ..

فأفٍّ لكم ولما تدعون ..

أنا لست أقبل هذا الهراء ..

فهيا اخرسوا أيها الأدعياء ...

أنا لست أقبل غير تعاليم ديني ...

ففيها النجاة ...

وفيها الحياة ...

وفيها السعادة حتى الممات ...

أفيقي أخية .. أفيفي أخيه ...

يتبع ان شاء الله
اللهم صلي على خير خلقك
واقع اليم لا يسعنا الا ان نقول بحقه
اللهم اهدي امتنا الى طريق الصواب والهم الاباء حسن التربية









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-06, 13:39   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محمد غيزة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محمد غيزة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ابن القيم* مشاهدة المشاركة
" أنا أنثى .. أعتز بأنوثتي .. أنا امرأة "

هذا الاعتراف للأديبة الكويتية " ليلى العثمان " حيث كتبت تقول :



" سأعترف اليوم بأنني أقف في كثير من الأشياء ضد ما يسمى بــ (حرية المرأة ) تلك الحرية التي تكون على حساب أنوثتها .. على حساب كرامتها ، وعلى حساب بيتها وأولادها . .. سأقول: إنني لن أحمّل نفسي – كما تفعل كثيرات – مشقة رفع شعار المساواة بينها وبين الرجل .. نعم أنا امرأة "

ثم تقول :

" هل يعني هذا أن أنظر إلى البيت – الذي هو جنة المرأة – على أنه السجن المؤبد ، وأن الأولاد ما هم إلا حبل من مسد يشد على عنقي ، وأن الزوج ما هو إلا السجان القاهر الذي يكبّل قدمي خشية أن تسبقه خطوتي ؟؟؟ لا أنا أنثى وأعتز بأنوثتي .. وأنا امرأة أعتز بما وهبني الله .. وأنا ربة بيت .. ولا بأس بعد ذلك أن أكون عاملة أخدم خارج البيت نطاق الأسرة .. ولكن – ويا رب أشهد بيتي أولاً ..ثم بيتي ... ثم بيتي .. ثم العالم الآخر " [21]

إن دعوى مساواة المرأة بالرجل في كل شيء دعوى مرفوضة شرعاً وعقلاً ، أما شرعاً فإن الله جعل شهادة الرجل تعدل شهادة امرأتين ، وجعل للذكر في الميراث مثل حظ الأنثيين ،وكذلك جعل دية المرأة على النصف من دية الرجل ، وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم (( وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)) (آل عمران: من الآية36)

أما عقلاً فإن ذلك أمر محسوس فالمرأة يصيبها ما لا يصيب الرجل من الحمل والولادة والحيض والنفاس ، وهذا وحده كافٍ في منع المساواة بين الجنسين .

بل إن العلم الحديث أثبت نقص عقل المرأة واختلافها كلياً عن الرجل ، ففي السنوات الأخيرة عُقِدَت حلقةُ بحث في المركز الطبي بجامعة كاليفورنيا ، عُرضَت خلالها مجموعة من نتائج الدراسات التي امتدت على مدَى ما يقرب من عشر سنوات ومن بين هذه الدراسات بحث قدمته الطبيبة ( اليانور ماكوني ) تناولت فيه الاختلافات العقلية بين الرجل والمرأة ، معتمدة على الإحصاءات التي سُجلت في هذا الصدد خلال الأربعين سنة الأخيرة ،، وكان من أبرز النتائج التي توصلت إليها ( اليانور ) أن الرجال أكثر إنتاجاً وابتكاراً من النساء ، حتى في المجالات الأدبية،،، وتأكدت تلك الفوارق أيضاً من خلال اختبارات الذكاء التي تجري على الجنسين عند الالتحاق بالجامعات .. حيث ثبت أن نسبة الذكاء في الصبيان كانت أعلى منها في البنات [22] وأرجع الباحثون السبب في ذلك إلى وجود نقص في الصفات التحليلية للعقل عند الإناث ، وكانت " اليانور " قد توصلت إلى مثل هذه النتائج بعد إجراء مجموعة من الاختبارات المختلفة التي تبرز الملكات العقلية من حيث الاستقلال في التفكير ، ومدى الاعتماد على الغير ، وتحليل المشكلات المتنوعة ، ومدى القدرة على التركيز .

وتقول د : اليانور ماكوبي: " إن الفتيات يختلفن عن الصبيان في طريقة صقل تفكيرهن .. فيصرن أكثر ميلاً إلى النظرة العامة الشاملة ، وأقل ميلاً للنواحي التحليلية .. " [23]

وهناك باحثة أخرى تشاطر الطبيبة اليانور رأيها في هذه المسألة ، وهي الباحثة " ماريا مان " التي تقول :

" إن النساء مصابات باضطراب عقلي يجعل الأنوثة مثلاً أعلى لديهن كضمان للسعادة فهن مطالبات بأن يكن نحيلات القوام ، أنيقات ، مرحات ، عذبات الحديث ، وذوات جاذبية جنسية ، ويعرفن كيف يتفنن في طهو الطعام ، وتربية الأبناء ، ومعاونة الزوج ... " [24]

هذه شهادة امرأتين – إحداهما طبيبة والأخرى باحثة على بنات جنسهما شهدتا بأن المرأة لديها نقص في الصفات التحليلية للعقل ، وهذا ما أخبر به نبينا محمد r حين قال :

(( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب لِلُّب الرجل الحازم من إحداكن... )) متفق عليه



ونحن لسنا بحاجة إلى شهادة أحد من الناس بعد قول الله سبحانه وتعالى وقول رسوله صلى الله عليه وسلم .. . ولكن بعض النفوس المريضة لا تطمئن إلا لمثل هذا الأقوال ، ولو كانت مخالفة لكلام الله وكلام رسوله r فأنا أذكرها هنا حتى لا يبقى لمعتذر عذر .. والله تعالى أعلى وأعلم


يتبع ان شاء الله

شكرا اخي ابن القيم
اعجبتني كل مواضيعك وخاصة هذا الموضوع
الف شكر اخي بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-20, 12:54   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
تاج الوقار16
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي انثى وافتخر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيسكونوف مشاهدة المشاركة
أريد أن أرجع إلى أنوثتي

هذا الاعتراف للكاتبة المشهورة ( غنيمة المرزوق ) رئيسة تحرير مجلة ( أسرتي ) تتحدث لبنات جنسها بصراحة فتقول : " عيب أنتِ بنت " كلمة سمعناها كثيراً في طفولتنا .. وردّدتها ( أغلب العجائز ) آنذاك .

كنا نرى ( الولد ) يحظى بكل أنواع المتعة من مأكل وملبس ولعب وسيارات .. الخ.. كان قلبنا يحترق.. نريد أن نلعب بــــ ( الفريج ) ولكن ( الحكارةِ ) لنا بالمرصاد وكلمة عيب .. عيب . كان كل شيء عيباً ، ولا نعرف ما معنى ( عيب ) وببراءة الطفولة سألت جدتي ( كيف أصبح رجلاً ) ؟ .. فردت بدهاء ( حِبّي كوعكِ ) [13] والكوع هو العظم الذي يفصل الذراع عن الزند [14] حاولنا مراراً مع بنات الفريج دون جدوى كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا ، نلنا كل شيء ، نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف .. .. أصبحنا كالرجال تماماً .. نقود السيارة ، نسافر إلى الخارج . نلبس ( البنطلون ) !! .. ارتدينا الماكسي الشبيه بالدشداشة ، والحجاب الشبيه بـ ( الغترة ) ... أصبح لنا رصيد في البنك ... أصبح لنا رجل يحمينا ويعطينا كل شيء دون ( قرقة ) أو ( نجرة ) .... وصلنا إلى المناصب القيادية و ( اختلطنا ) بالرجال ، ورأينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا ، أصبحنا نحن النساء : رجالاً وبدأت تعتري أجسادنا الأمراض ، وأصبنا كما يصاب الرجل نتيجة تحمل المسؤولية بـــ ( السكر وتصلب الشرايين ) .. .. بدأ الشيب يغزو الشعر الأسود ... وبدأ الشعر الكثيف الذي ( كأنه ليل أرخى سدوله ) بالسقوط .. وبدأت ( الصلعة ) تظهر نتيجة التفكير والتأمل و ( الذكاء ) !!

الرجل كما هو .. والمرأة غدت رجلاً تشرف على منزلها وتربي أطفالها و تأمر خدمها .... وتقف مع المقاولين وتقابل الرجال في العمل .. الخ وكثرت هذه الأيام ظاهرة ( العقم عند النساء ) ، وعن سؤال وُجه لاخصائي كبير في الهرمونات قال :

إن هناك تزايداً في (هرمونات الذكورة ) عند النساء في الكويت وقد يكون سببها البيئة !! هذه حقيقة ذكرها طبيب عريق في مجال ( العقم ) وبعد أن نلنا كل شيء .. وأثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية على الرجال في الكويت أقول لكم بصراحتي المعهودة : ( ما أجمل الأنوثة ) ،وما أجمل المرأة .. المرأة التي تحتمي بالرجل ، ويشعرها الرجل بقوته ، ويحرمها من ( السفر لوحدها ) ،ويطلب منها أن تجلس في بيتها .. تربي أطفالها وتشرف على مملكتها وهو ( السيد ) القوي ..

نعم ... أقولها بعد تجربة .. أريد أن أرجع إلى ( أنوثتي ) التي فقدتها أثناء اندفاعي في الحياة والعمل ....

إن الذكاء ( نقمة ) في بعض الأحيان ، وأغلب الأمراض الحديثة نتيجة ذلك ، وما أجمل الوضع الطبيعي لكل شيء لقد انفتح المجال أمامنا بشكل ( أتعبنا جميعاً ) ... والآن .. لو تيسر لنا فعلاً وبالآلات الحديثة ( حبة الكوع ) فلن أفعل هذا العمل إطلاقاً .. ولن أخبركم بالسر ، ولكن سأحتفظ به لنفسي ) [15]

هذا ما قالته تلك الكاتبة المشهورة ، وهو كلام رائع جميل من امرأة مجربة ، تدرك ما تقول ، فيا ليت نساءنا وبناتنا يدركن ذلك جيداً ، ويعرفن قدر أنفسهن وما خلقن من أجله ، وإلا فإن أنوثتهن في خطر .


يتبع ان شاء الله
اللهم صلي على حبيبك المصطفى
ادا كانت نسبة الستوسترون قد ازدات لدى بعض النساء اسبابها التي دكرت فارجو ان نتوقع ان الاسترجال في بعض المناطق سببه وجود هرمون الايسروجين@الانوثة@ لدى الرجال
فكم في الواقع رجال يعجزون عن القيام بادنى الواجبات الاسرية خارج البيت
مما جعل المراة تخرج خوفا على حياتها وحياة ابنائها من الانقراض
ولكن عموما فهده ليست الحالة السوية
ومهما رافع بعض الجهلاء كفة الرجل اكثر من قدرها مما يسقط كفة المراة بالمقابل لدرجة ان بعض الضعيفات من النساء يجعلن الرجل كعبة ويطفن حوله
معتقدات بدلك انها الطاعة التي طلبها المولى بل ويتفاقم الامر الى تقديس الابن الدي انجبت وربت
فلست من مؤيدي دوبان شخصية المراة في شخصية الرجل طاعة ورغبة في كسب المودة وهي بدلك لن تكسب الا الاحتقار
فديننا الحنيف قد اعطى للمراة مالم يعطيه لها غيره
فلتبتغي المراة العزة بالاسلام فهي لن تجدها في غيره
فلا افراط ولا تفريط وستجد بين دلك سبيلا
للطاعة حدود ولخروجها من البت حدود ولعملها حدود
كل هدا قد اغده الله علينا على لسان نبيه وامهات المؤمنين
فلو ان النساء كمن عرفنا.... لفضلت النساء على الرجال
فلا التانيث لاسم الشمس عيب...ولا التدكير فخر للهلال
فليعتز كل دكر او انثى مادام الله قد خلقه كدلك وبدل ان ينشغل بالتفكير فيما لا يتغير
فلينشغل بما عليه
اللهم قد اهديتنا الاسلام ونحن لم نسالكه
فلا تحرمنا الجنة ونحن نسالكها
راق ىجدا ما طرحت نفعنا الله واياكم به









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
متأخرة, اعترافات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc