ما حكم من يقول : الله في كل مكان!!؟؟ احذر فالأمر كفر - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما حكم من يقول : الله في كل مكان!!؟؟ احذر فالأمر كفر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-17, 14:45   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
مراد74
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلام عرفات مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اتقي الله يا اخي كوعليم اتريد اثبات غير ذلك فاذا انت تنكر القران و صحيح السنة بان الله في السماء فما حجتك و لا تتعصب لطائفة او فرقة و انما تعصب للحق الذي جاء به القران و السنة اما صوت من السماء فليس همنا التكفير كما تقول و الحجة واضحة فالقران و السنة يصرحان بان الله في السماء ,
و من رد ما جاء به القران و السنة فما حكمه عندك اليس بكافر
أعتقد أن هناك فرق بين كلمة , كافر ’وكفر ,فإطلاق كلمة كافر على العموم ,فيها خطورة








 


قديم 2011-06-17, 20:46   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
السلطان محمد الفاتح
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الاجابة الشافية عن حديث الجارية

عقيدة رسول
الله صلى الله عليه وسلم

قال رسول
الله صلى الله عليه وسـلـم: << أنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء >>

قـال الحـافظ أحمد بن الحسـين البيـهقي (المتوفى سنة 458 هـ) فـي كـتـابـه (الأسـمـاء والصفـات) مـا نـصـه:" استدل بعض أصحابنا بنفي المكان عن
الله تعالى بقول النبي:

"أنت الظـــــــاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء" وإذا لم يكن فوقه شيء ولا دونه شيء لم يكن في مكان" اهـ.

قال رسول
الله صلى الله عليه وسـلـم : << كــــــــان الله ولم يكن شيءٌ غيره >>

قال الحـافظ أحمد بن الحسـين البيـهقي في كتـابه (الاعتقاد) فـي بيـــــــان معنى هذا الحديث ما نـصـه: "يــــــدل على أنــــــــــــــه لم يكن شيءٌ غيره لا الـمــــاء ولا العرش ولا غيرهما، وكل ذلك أغيارٌ " اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

بعد أكثر من 14 قرنـًـا من الهجرة النبوية..

تراث علماء أهل السنة والجماعة يشهد أن عقيدة أهل السنة والجماعة واحدة.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السّنية عند العلماء في القرن الأول الهجري

قال مصباح التوحيد وصبــــــــــاح التفريد الصحابـــي الجليل والخليفة الراشد سيدنا علي بن أبي طالب رضي
الله عنـه (المتوفى سنة 40 هـ) ما نصه: "كان – أي الله – ولا مكان وهو الآن على مــــــــا كان" اهـ. أي بلا مكان. رواه أبو منصور البغدادي في كتاب (الفرق بين الفرق).

قال التابعي الجليـل الإمام زين العابدين علي بـن الحسيـن رضـي
الله عنهـمــــــا (المتوفى سنة 94 هـ) فـي كـتـابـه (الصحيفة السَجَّادية) ما نصه: "أنت الله الذي لا يحويك مكان" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن الثاني الهجري

قال الإمام جعفر الصادق رضي
الله عـنـه (المتوفـــى سنة 148 هـ) ما نصه: "من زعم أن الله في شيء أو من شيء أو على شيء فقد أشرك إذ لو كــــــــــــان على شيء لكان محمولاً ولو كان في شيء لكان محصورًا ولو كـان من شيء لكان مُحدَثًا – أي مخلوقًا –" اهـ. ذكره القشيري في (رسالته).

قال الإمـــام المجتهد أبو حنيفة النعمـــــان بن ثـــــــابت رضي
الله عنه (المتـوفى سـنة 150 هـ) في كتـــــــــــــابــــه (الفقه الأبسط) مــــــــــا نصه: " كــــــــــــــان الله تعالى ولا مكان قبل أن يخلق الخلق وكــان الله تعالى ولم يكن أَيْنٌ ولا خَلْقٌ ولا شيء وهو خالق كل شيء" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن الثالث الهجري

قــــال الإمـــــام المجتهد محمد بن إدريــــس الشـــــافعي رضي
الله عنه (المتوفى سنة 204 هـ) ما نصه: "إنه تعالى كــــان ولا مكان فخلق المكان وهو على صفة الأزلية كما كــــــان قبل خلقــــــه المكــــــانَ لا يجوز عليه التغييرُ في ذاته ولا التبديل في صفاته" اهـ. كما نقله عنه الزبيدي فـي كتابه (إتحاف السادة المتقين)

كان الإمام المجتهد أحمد بن حنبل رضي
الله عنه (المتوفى سنة 241 هـ) لا يقول بالجهة للبارئ. نقل ذلك عنه الإمام الحافظ ابن الجوزي الحنبلي في كتابه (دفع شبهة التشبيه).

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن الرابع الهجري

قال الإمام الفقيه أبو جعـفـر الطـحــــــاوي (المتوفى سنة 321 هـ) في رسـالـتـــــــــه (العقيدة الطحاويـــــة) ما نصه: "وتـعـالى – أي
الله – عن الحدود والغــــــــايـــــــات والأركان والأعضـاء والأدوات لا تحـويــــــه الجهــــــاتُ السـِتُّ كسائر المبتَدَعات" اهـ.

قــــــال الحــــــافظ محمـد بن حبـــــــــان (المتوفى سنـــــة 354 هـ) في كـتـــــابـــــــــه المـشـهور (صحيح ابن حبان) ما نـصـه: "كـان –
الله – ولا زمــــــــــان ولا مكــــــــــان" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن الخامس الهجري

قال الإمام أبو بكر محمد بن الحسن المعـروف بابـن فورك (المتوفى سنة 406 هـ) في كتــــــابــــــــــه (مُشْكِل الحديث) ما نصـه: "لا يجوز على
الله تعالى الحلــــول في الأمــــــاكــــن لاستحالة كونه محدودًا ومتناهيًا وذلك لاستحالة كونه مُحدَثًا" اهـ.

قال الفقيه الإمــــــــام الشيخ أبـــو إسحــــــاق الشيرازي الشافعي (المتوفى سنة 476 هـ) في كتابه (الإشـارة إلى مذهب أهل الحق) مــــــــا نصه: "إنه – أي
الله تعالى – كان ولا مكان ثم خلق المكان وهو الآن على ما عليه كان" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن السادس الهجري

قـــــــــــال الشيـخ أبـــــــو حــــــــــــامد محمد بن محمد الغزالي الشـــافعي (المتوفى سنة 505 هـ) في كتـــــــــــابـــــــه (قواعد العقـائد) مـا نصـه: "تعالى – أي
الله – عن أن يحويَه مكـــــــــان، كما تقدس عن أن يَحُدَّه زمان، بل كــــــــــان قبل خلق الزمان والمكان وهو الآن على ما عليه كان" اهـ.

قــــــــــال القاضي أبو بكر ابن العربي المـــــــــــالكي الأندلسي (المتوفى سنة 543 هـ) في كتـابه (القبس في شرح موطإ مالك بن أنس) ما نصه: "البارئ يتقدس عن أن يُحَدَّ بالجهــــات أو أن تكتنفه الأقطار" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن السابع الهجري

قال المفسر فخر الدين الرازي (المتوفى سنة 606 هـ) في تفسـيـره المسـمـى (التفسير الكبير) ما نصه: "قوله تعالى: { وهو العلي العظيم } لا يـــــجوز أن يكون المراد بكونه عليًا العلوَّ بالجهة والمكـــــان لمــــــــا ثبتت الدلالة على فساده، فوجب أن يكون المراد من العلي المتعالي عن مشابهة المُمْكِنات ومناسبة المُحْدَثات".

قال سلطان العلمـــــاء الشيخ عزّ الدين ابـن عبد السلام (المتوفى سنة 660 هـ) في كتــابــــــــــه (مُلحة الاعتقــــــــاد) في حـق
الله تعالى ما نصه: "ليس بجسمٍ مصوَّرٍ ولاجوهر محدود مُقَدَّرٍ ولا يشبه شيئًا ولا يشبهُه شيء ولا تحيط به الجهات ولا تكتنفه الأرَضون ولا السماوات كــان قبل أن كوّن الأكوان، ودبر الزمـان وهـو الآن عـلى مـا علـيه كان".

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن الثامن الهجري

قــال القـــــاضي بدر الدين محمد بن إبـراهيم المعروف بـابـن جمـــــاعــــــــــــــــة الشــــــــافعـي (المتـوفى سنة 733 هـ) في كـتـابـه (إيضاح الدليل) ما نصه: "كان
الله ولا زمــان ولا مكــــــان وهو الآن على مــــــــا عليه كان" اهـ.

قــــــــال المفسر المقرئ النحوي محمد بن يــــــــوسف المعـروف بأبي حيــــان الأنـدلسي (المتوفى سنة 745 هـ) في كـتــــــابــــــــــه (البحر المحيط) عنـد تفسيره قولـــه تعالى: { ولــــه من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبـرون عن عبــــادتـه } (الآية 19 سورة الأنبياء) مـا نـصـه: "وعند هنا لا يراد بها ظرف المكـان لأنه تعالى منزه عن المكان بل المعنى شرف المكانة وعلو المنزلة" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن التاسع الهجري

قال الحافظ المحدث ولي الدين أبو زرعة أحمـد بن عبد الرحيـم العـراقي (المتوفى سنة 826 هـ) في كتابه (طرح التثريب في شرح التقريب) في تفسير قول النبي: "فهو عنده فوق العرش" ما نصه: "الله تعالى منـزه عـن الاستقـرار والتحيز والجهة فالعندية ليست من حضرة المكان بل من حضرة الشـرف، أي وضع هذا الكتاب في محل معظم عنده" اهـ.

قــــــال الحـــــافظ ابن حجر العسـقلاني الشـافعـي (المتوفى سنة 852 هـ) في كتابه (فتح الباري) مــا نصه: "ولا يلزم من كــــــون جهتي العلو والسفـل محـــــــالاً على
الله أن لا يوصف بالعـلـو لأن وصفه بالعلو من جهة المعنى، والمستحيــل كون ذلــــك من جهة الحس، ولذلك ورد في صفته العالي والعليّ والمتعالي" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن العاشر الهجري

قال الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الشـافعي (المتوفى سنة 911 هـ) في كتابه (الإكليل في استنباط التنزيل) ما نصه: "قوله تعالى { ليس كمثله شيء } فيه الرد على المشبهة وأنه تعــــــالى ليس بجوهـــــر ولا جسم ولا عرض ولا لــــــون ولا طعم ولا حالّ في مكان ولا زمان" اهـ.

قال الشيخ أبو العبــــــــــاس شهــــــــاب الديــــن أحمـد بـن محـمـد القسـطـلاني المـصـري (المتوفى سنة 923 هـ) فـي كـتـــــابـــــــــــه (إرشاد الساري شرح صحيح البخاري) ما نصه: "ذات
الله منزه عن المكان والجهة" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن الحادي عشر الهجري

قال الشـيـخ مُلا عـلي القـاري الحنـفي (المتوفى سـنة 1014 هـ) في كتـابـــــه (الروض الأزهر في شرح الفقه الأكبر) مـــــــــا نصـه: "أما علوّه تعالى على خلقه المستفاد من نحـو قولــه تعالى: {وهو القـاهر فوق عباده} (سورة الأنعام - آية 61) فعــلـــــــــــــو مكــــــــانــــــــــة ومرتــبــــــــــة لا علو مكــــــــــــــــــــــان كـــمـــــــــــا هو مقرر عند أهــــل السنـــة والجماعة" اهـ.

قـــال المحدث الشيخ محـمد بن علي المعروف بابـن عــلان الصديـقي الشـافعي (المتوفى سـنة 1057 هـ) في كتـــابــــــه (الفتوحات الرَّبّانية) ما نصه: "إن
الله فوقَ كــل موجود مكانــــــــةً واستيلاءً لا مكانـًــا وجهةً " اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن الثاني عشر الهجري

قال الشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقاني المــــــالكي (المتوفى سنة 1122 هـ) في شرحه على موطإ الإمام مالك مـــــــــــا نـصـه: "وقال البيضاوي: " لما ثبت بالقواطع أنه سبحانــــــه منزه عن الجسمية والتحيز امتنع عليه النزول على معنى الانتقال من موضع إلى موضع أخفض منه" اهـ.

قال الصوفي الزاهد العــارف الشـيـخ عبـد الغني النـابلسـي الدمشـقي الحنـفي (المتوفى سنة 1143 هـ) في منظومتـه المعروفة (كفاية الغلام) ما نصه: "وليس يحـويـــــــــــــه مكـــــــــــــان لا ولا تدركه العقول جلَّ وعلا" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن الثالث عشر الهجري

قال الشيخ العلامة أبو البركـــــــــــــات أحـمـد بـن محمد الدردير المـــــــــــــالـــــكـــــــــي المصري (المتوفى سنة 1201 هـ) في منظـومتـــــــــه المعـروفة (الخريدة البهية) في حق
الله تعـالى ما نصه:

"منزه عن الحلـــــول والجهــــــه

والاتصال الانفصال والسفه" اهـ.

قــــــــال الشيخ عبد الغني الغنيمي الميدانــــــــــي الحنفـــــي الدمشقـــــــي (المتوفى سـنة 1298 هـ) في كتابـــه (شرح العقيدة الطحــــاوية) مــــــــا نصـه: "والله تعالى ليس بجسم فليست رؤيته كرؤية الأجسام فإن الرؤية تابعة للشيء على ما هو عليه، فمن كـــان في مكـــــــــان وجهة لا يُرى إلا في مكــــــــــان وجهة كمـــــــــا هو كذلـــــــك، ويُرى أي المخلوقُ بمقابلــة واتصــــــــــالِ شعاع وثبوت مسافة، ومن لم يكن في مكــــــــــــان ولا جهةٍ وليس بجسم فرؤيتُه كذلك ليس في مكان ولا جهة" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن الرابع عشر الهجري

قـــــــــــــال الشـــيــــــــــخ عـــبـــــد المجيـــــــــد الشـرنــــــوبـــــــي الأزهـــــري المتوفى سنة 1348 هـ) في شرحـــــه على (تائيــة السلوك) ما نصه: "فهو سبحانــــه لا يَحُده زمان ولا يحمله مكــــان بل كان ولا مكان ولا زمان وهو الآن على ما عليه كان" اهـ.

قـــــــــــــال الشـــيــــــــــخ سلامـــــــــــة القضـــــــــاعي العزامي الشافعي المتوفى سنة 1376 هـ) في كتـــــــابــــــــــــــه (فرقـــــــــــان القرآن) ما نصه: "أجمع أهل الحق من علمـــاء السلف والخلف على تَـنـزُّهِ الحق سبحانه عن الجهة وتقدّسه عن المكان" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن الخامس عشر الهجري

قال الشيخ محمد بن أحمد الملقب بالداه الشنقيطي إمام جامع الختميـة في السـودان (المتوفى سـنـة 1404 هـ) في كتـابه (الآيــــــات المحكمات) ما نصه: "اتفق علمـــــــــــاء السنــة على أنّ
الله غني عن كلّ شيء وكلَّ شيء مفتقـِر إليه، قائمٌ بنفسِه لا يحتاج إلى محـلّ ولا إلى مُخََََـَصَّص، فهو الذي خلق الزمان والمكان وهو على مــا عليه كان" اهـ.

قـــــــــال العلامــــــــة الفقيـــــــــه المحدث الشيخ عبد
الله الهرري المعروف بالحبـشـي في كـــتــــــــابــــــــه (إظهار العقيدة السنية) ما نصه: "قــــــال أهــــــل الحق إن الله ليس بمتمَكّـِن في مكان أي لا يجوز عليه المماسة للمكان والاستقرار عليه" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

علماء أهل السنة والجماعة على عقيدة واحدة

<!--[if !vml]--><!--[endif]-->كانت لهم الريادة في نشر مختلف العلوم الإسلامية

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند أهل التفسير وعلوم القرآن

قـــــــــــال المفسر محمد بن أحمد الأنصـــــــــاري القرطبي المـالكـي (المتـوفـى سنة 671 هـ) في كتـــــــابــــــــه (الجامع لأحكام القرءان) مــــا نصه: "والعليُّ يراد به علوُّ القدر والمنزلــة لا علوُّ المكــــــــــان لأن
الله منزه عن التحيز" اهـ.

قـــــــــال المفسـر عبد
الله بــــــــن أحمـد النسـفـي (المتوفى سنة 701 هـ) في تفسيره ما نصه: "إنـــــــــه تعالى كــــــــــان ولا مكــــــــان فهو على ما كـــــان قبل خلق المكان، لم يتـغير عَمَّا كان" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند أهل الحديث وعلومه

قـــــــال الحافظ عبد الرحمن بن علي المعروف بــــــابـــــن الجـــــوزي الحنبـلـي (المتوفى سنة 597 هـ) في كتـــابـــــــه (دفع شُبهة التشبيه) ما نصه: "الــــــواجــب علينـــــــــــا أن نـعتـقـــــد أن ذات
الله تعــــالى لا يحويه مكان ولا يوصف بالتغيير والانتقال" اهـ.

قـــــــال الحــــافظ محمد بن عبد الرحمن السخــــــــــاوي (المتوفى سـنة 902 هـ) فـي كتـابه (المقاصد الحسنة)ما نصه: "قــــــال شيــــخــــنـــــــــــــــــا – يعني الحــــــــــــافظ ابــن حجر العسقلاني – إنَّ علِم
الله يشمل جميع الأقطـار, والله سبحانه وتعالى منزه عن الحلول في الأماكن، فــــإنـــه سبحانه وتعـالى كـان قبل أن تــَحْدُثَ الأماكن" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند أهل الفقه وأصوله من الحنفية

قال الحافظ اللغوي الفقيه محمد مرتضى الزبيـدي الحـنـفي (المتوفى سـنة 1205 هـ) في كتابـــه (إتحـــــــاف السادة المتقين) ما نصه: "الله تعالى مُنَزَّه عن التغير من حـــــــــال إلى حـــــــال والانتقال من مكان إلى مكان، وكذا الاتصال والانفصــال فإن كلاً من ذلك من صفات المخلوقين" اهـ.

قــــــــال الشيخ الفقيــــــــــــه محمد أمين بن عمر المعروف بــــابـــــــن عــــــابـــــــديــــــــن الحنفي (المتــوفى سنة 1252 هـ) الدمشقي – صـــــــاحب الحاشيـــــة المعروفــة – في مدح النبي صلى
الله عليه وسلم ما نصه: "ودنـا من الرحمن عزّ وجـلّ قرب مكـانة مـن غـير قرب مكان" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند أهل الفقه وأصوله من الشافعية

قال إمـــــــــام الحرمين أبو المعــــــــالي عبد الملك الجويني الشـافـعـي (المتـوفى سنة 478 هـ) في كتـابــــه (الشامل في أصول الدين) ما نصه: "واعلموا أن مذهب أهل الحق: أن الرب سبحانـه يـتـقــــدس عــــــن شـــغـــــــل حيـّـــز ويتنزه عن الاختصـاص بجهة" اهـ.

قال الحافظ أبو زكريا محي الديــــن يحيى بن شرف النووي الشـافعي (المتوفى سنة 676 هـ) في (شرحــه على صحيح مسلم) ما نصه: "إن
الله تعـــــــالى ليس كمثلــــــــه شيء وإنــــــــــــه منـــزه عن التجسيم والانتقال والتحيز في جهة وعن سائــــر صفـات المخلوق" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند أهل الفقه وأصوله من المالكية

قال القاضي أبو بـكر الباقـلاني المـالكي (المتوفى سـنة 403 هـ) فـي كتـابـه (الإنصاف فيمــــــــــا يجب اعتقـــاده ولا يجوز الجهل به) ما نصـه: "ولا نقول إن العرش له–أي لله– قرار ولا مكان، لأن
الله تعالى كان ولا مكان فلما خلق المكان لم يتغير عما كان" اهـ.

قــــــــــال العلامة الأصولـــــــي الشيـــــــخ أحمد بن إدريـس القـرافي الفقيه المـالكـي المصري (المتوفى سنة 684 هـ) في كتابه (الأجوبة الفـاخرة) مـا نـصـه: "وهـــــو – أي
الله – ليس في جهـة، ونراه –ونحن في الجنة - وهو ليس في جهة" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند أهل الفقه وأصوله من الحنابلة

قال أبو الوفاء علي بن عقيل البغدادي شيخ الحنابـلـة في زمـانه (المتوفى سنة 513 هـ) كما نُقل عنه في كتاب (الباز الأشهب) ما نصه: "تعــــــالى
الله أن يكـــــــون لــــــــه صفة تشـغـل الأمـكنة، هذا عين التجسيم" اهـ.

قـــــــــــــال الشيـــــــــخ محمد بن بــــــــدر الديــــــــن بن بلبــــان الدمشقي الحنبلي (المتوفـى سـنـة 1083 هـ) في كتابه (مخـتصر الإفادات) ما نصه: "من اعتقد أو قال إن
الله بذاته في كل مكان أو في مكان فهو كـافر فيجب الجزم بأنه سبحانه بائنٌ من خلقه، فالله كان ولا مكـــان ثم خلق المكـان وهو كما كـان قبـل خلـق المكان" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند أهل اللغة

قـــــــــــال العلامــــــــة اللغوي محمد بن مكـــــرم الإفريقي المصري المعروف بابــــن منظور (المتوفى سنة 711 هـ) في كتابه (لسان العرب) ما نصه: "المراد بقرب العبد من ربه عزّ وجـلّ القرب بالذكر والعمل الصالح لا قرب الذات والمكان لأن ذلك مـن صفات الأجسام، والله يتـعالى عن ذلـك ويتـقدس" اهـ.

قـــــــــــال اللغوي مجد الديــــــــــــن محمـد بــــــن يــــــعــقــــوب الفيـروزابـــــــادي (المتوفى سنة 817 هـ) في كتـــــــــابـــــــــــــه (بصائر ذوي التمييز) مـا نصـه: "قرب
الله تعــــــــالى من العبد هو بــــالإفضــال عليه والفيض لا بالمكان" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند أهل التواريخ والسير والتراجم

قال الحافظ أبو القاسم علي بن الحسين بن هبـة
الله الشهير بابن عسـاكـر الدمشـقي (المتوفى سنة 571 هـ) في كتابه (تبيين كذب المفتري) في حق الله تعـــــالى ما نصه: "كـان ولا مكـان فخلق العرش والكرسي ولم يحتج إلى مكـــــان، وهو بعد خلق المكان كما كـــــــــان قبل خلقه" اهـ.

قـــال الإمــــــــــــام الحــــــــــافظ المجتـهـد أبو جعفر محمد ابن جريـر الطبري (المتوفى سـنـة 310 هـ) في كتـابـه (تاريخ الأمـم والملوك) في حق
الله تعالى مــــا نصه: "لا تحيط بــــــــه الأوهــــــــــام ولا تحويـــــــــه الأقطــــــــار ولا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------



من العقائد السنية عند من ألّف في أحوال الفرق

قال الفقيه المتكلم أبو المظفر الأسفـراييـنــــــي (المتـوفـى سنة 471 هـ) فـي كتـابـه (التبصير في الدين) ما نصـه: "الباب الخامس عشر في بيـــــــان اعتقاد أهل السنـــــــة والجماعة: "وأن تعلم أن كـــــل ما دل على حدوث شيء من الحد والنهاية والمكان والجهة والسكون والحركـــــة فهو مستحيل عليه سبحانه وتعالى" اهـ.

قال الشيخ محمد بن عبد الكريـم الشهرستــــــاني الشـافعـي (المتوفى سنة 548 هـ) في كتابه (نهاية الإقدام) ما نصه: "فمذهب أهل الحق أن
الله سبحانه لا يشبه شيئـًـا من المخلوقات ولا يشبهه شيء منها بوجه من وجوه المشـــــــابهـة والمماثلة {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} فليــــس البــــارئ سبحانه بجوهر ولا جسم ولا عرض ولا في مكـــــــان ولا في زمان" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند الزهاد والصوفية الصادقين

قـــــــــــال الشيخ أبو بكر محمد بن إسـحـــــــــاق الكلابـــــــاذي الحنفي (المتوفى سنة 380 هـ) في كتـــــــــابــــــــــه (التعرف لمذهب أهل التصوف) ما نصه: "اجتمعت الصوفية على أن
الله لا يحويـــــــــه مكــــــــان ولا يجري عليه زمان" اهـ.

قــــــــال الشيخ إمـــــــــام الصوفيــــة العــــــــــارف بالله السيد أحمد الرفـاعي الشافعي (المتوفى سنة 578 هـ) في كتابه (البرهان المؤيد) ما نصه: "طهِّروا عقائدكـــــم من تفسير الاستواء في حقه تعالى بالاستقرار كاستواء الأجسام على الأجســـــــام المستلزم للحلول، تعالى
الله عن ذلك، وإيـــــــــــاكـــــــم والقــــول بالفوقية والسفلية والمكان واليد والعين بالجارحة والنزول بالإتيان والانتقال" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

أكثر من أربعة قرون والعقيدة المرشدة يرددها المؤذنون في وقت التسبيح

- كــان الشيخ أبو منصور عبد الرحمن بن محمد فخر الدين بن عساكر (توفي سنة 620 هـ) يدرس العقيدة المرشدة في مدينة القدس في المدرسة الصلاحية قرب المسجد الأقصى.

- قال المؤرخ تقي الدين المقريزي (توفي سنة 845 هـ) فـي كـتـابـه (المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار) ما نصه: "لما ولي السلطان صلاح الدين يوسف بن أيـوب.. تقدم الأمر إلى المؤذنين أن يعلنوا وقت التسبيح على الـمــآذن بالليل ، بذكر العقيدة التي تعرف بالمرشدة، فواظب المؤذنون على ذكرها في كل ليلة بسائر جوامع مصر إلى وقتنا هذا".

- قال الحافظ جلال الدين السيوطي الشافعي (توفي سنة 911 هـ) في كتابه (الوسائل إلى معرفة الأوائل) ما نصه: "فلما وُلي السلطـــــــان صلاح الدين بن أيوب أمر المؤذنين أن يعلنوا في وقت التسبيح بذكر العقيدة الأشعرية، فواظب المؤذنون على ذكرها كل ليلة إلى وقتنا هذا".

- قال العلامة محمد بن علان الصديقي الشافعي (توفي سنة 1057 هـ) في كتابه (الفتوحات الربانيـــة على الأذكار النواوية) ما نصه: "لـما ولي صلاح الدين بن أيوب وحمل الناس على اعتقاد مذهب الأشعري، أمر المؤذنين أن يعلنوا وقت التسبيح بذكر العقيدة الأشعرية التي تعرف بالمرشدة فواظبوا على ذكرها كل ليلة".

- قال الحافظ صلاح الدين العلائي (توفي سنة 761 هـ) كما نقل عنه السبكي في (طبقات الشافعية الكبرى) ما نصه: "وهذه العقيدة المرشدة جرى قائلها على المنهاج القويم، والعقد المستقيم وأصاب فيما نزّه به العليَ العظيم".

- قال الإمام تاج الدين السبكي (توفي سنة 771 هـ) في كتابه (معيد النعم ومبيد النقم) ما نصه: "عقيدة الأشعري هي ما تضمنته عقيدة أبي جعفر الطحـــــــاوي وعقيدة أبي القاسم القشيري والعقيدة المسمــــاة بالمرشدة ، مشتركــات في أصول أهل السنة والجماعة".

- قال الإمام محمد بن يوسف السنوسي (توفي سنة 895 هـ) في شرحه على العقيدة المرشدة المسمى (الأنوار المبينة لمعاني عقد عقيدة المرشــدة) ما نصه: "اجتمعت الأئمة على صحة هذه العقيدة وأنها مرشدة رشيدة".

- قال الإمام تاج الدين السبكي (توفي عام 771 هـ) في كتابــه (طبقات الشافعية الكبرى) في آخر العقيدة المرشدة بعد أن ساقها بكاملها ما نصه: "هذا آخر العقيدة وليس فيها ما ينكره سني".










قديم 2011-06-18, 12:53   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة servole مشاهدة المشاركة
إلى أخي جمال البليد(ي) أقول لقد تعجبت كثيرا من نقلك في شرح الآية "وَهُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلهٌ [الزخرف: 84]" بقولك نقلا عن شيوخك "معناه :أنه ‏جل‎ ‎ذكره إله من في السموات وإله من في الأرض ,إله يعبد في السماء ‏وإله يعبد في الأرض‎ ‎هكذا فسره العلماء))" وأنتم أول من خطَّأ الأشاعرة والماتردية لسلوكهم نهج التفويض والتأويل فقل لي بربك أليس هذا تأويل؟ ثم لِمَ لمْ تحمل الآية على ظاهرها كما عهدناك - أنتظر الإجابة التي لا أراك تتقنها إلا بقصك ولصقك
أضحك الله سنك...أين التأويل أنا ذكرت لك ظاهر الآية ومعناها في اللغة العربية؟ هل تجهل اللغة العربية؟! وقد نقلت لك كلام أهل البلاغة وليس كلام المفسلاين!!!.
قال الجوهري "ألّه بالفتح إلاهة أي: عبده عبادة، قال: ومنه قولنا: الله. وأصله: إلاه، ‏على فِعَال، بمعنى: مفعول. بمعنى معبود، كقولنا: إمام: فِعَال بمعنى: مفعول لأنه مؤتم به. ‏والتأليهك التعبيد والتأله: التنسك والتعبد ولذلك لم يقل الله تعالى (إله السماوات والأرض) ‏وإنما قال {رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}.‏.)) انتهى.

فالآية معناها أن الله معبود في الأرض وفي السماء. لأن الإله معناه في اللغة(المعبود) كما تقدم.

فالآية على ظاهرها كما هو معلوم لكل من يقرأها؟.










قديم 2011-06-18, 12:57   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



كلام خارج محل النزاع!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلطان محمد الفاتح مشاهدة المشاركة
الاجابة الشافية عن حديث الجارية

عقيدة رسول
الله صلى الله عليه وسلم

قال رسول
الله صلى الله عليه وسـلـم: << أنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء >>

قـال الحـافظ أحمد بن الحسـين البيـهقي (المتوفى سنة 458 هـ) فـي كـتـابـه (الأسـمـاء والصفـات) مـا نـصـه:" استدل بعض أصحابنا بنفي المكان عن
الله تعالى بقول النبي:

"أنت الظـــــــاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء" وإذا لم يكن فوقه شيء ولا دونه شيء لم يكن في مكان" اهـ.

قال رسول
الله صلى الله عليه وسـلـم : << كــــــــان الله ولم يكن شيءٌ غيره >>

قال الحـافظ أحمد بن الحسـين البيـهقي في كتـابه (الاعتقاد) فـي بيـــــــان معنى هذا الحديث ما نـصـه: "يــــــدل على أنــــــــــــــه لم يكن شيءٌ غيره لا الـمــــاء ولا العرش ولا غيرهما، وكل ذلك أغيارٌ " اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

بعد أكثر من 14 قرنـًـا من الهجرة النبوية..

تراث علماء أهل السنة والجماعة يشهد أن عقيدة أهل السنة والجماعة واحدة.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السّنية عند العلماء في القرن الأول الهجري

قال مصباح التوحيد وصبــــــــــاح التفريد الصحابـــي الجليل والخليفة الراشد سيدنا علي بن أبي طالب رضي
الله عنـه (المتوفى سنة 40 هـ) ما نصه: "كان – أي الله – ولا مكان وهو الآن على مــــــــا كان" اهـ. أي بلا مكان. رواه أبو منصور البغدادي في كتاب (الفرق بين الفرق).

قال التابعي الجليـل الإمام زين العابدين علي بـن الحسيـن رضـي
الله عنهـمــــــا (المتوفى سنة 94 هـ) فـي كـتـابـه (الصحيفة السَجَّادية) ما نصه: "أنت الله الذي لا يحويك مكان" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن الثاني الهجري

قال الإمام جعفر الصادق رضي
الله عـنـه (المتوفـــى سنة 148 هـ) ما نصه: "من زعم أن الله في شيء أو من شيء أو على شيء فقد أشرك إذ لو كــــــــــــان على شيء لكان محمولاً ولو كان في شيء لكان محصورًا ولو كـان من شيء لكان مُحدَثًا – أي مخلوقًا –" اهـ. ذكره القشيري في (رسالته).

قال الإمـــام المجتهد أبو حنيفة النعمـــــان بن ثـــــــابت رضي
الله عنه (المتـوفى سـنة 150 هـ) في كتـــــــــــــابــــه (الفقه الأبسط) مــــــــــا نصه: " كــــــــــــــان الله تعالى ولا مكان قبل أن يخلق الخلق وكــان الله تعالى ولم يكن أَيْنٌ ولا خَلْقٌ ولا شيء وهو خالق كل شيء" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن الثالث الهجري

قــــال الإمـــــام المجتهد محمد بن إدريــــس الشـــــافعي رضي
الله عنه (المتوفى سنة 204 هـ) ما نصه: "إنه تعالى كــــان ولا مكان فخلق المكان وهو على صفة الأزلية كما كــــــان قبل خلقــــــه المكــــــانَ لا يجوز عليه التغييرُ في ذاته ولا التبديل في صفاته" اهـ. كما نقله عنه الزبيدي فـي كتابه (إتحاف السادة المتقين)

كان الإمام المجتهد أحمد بن حنبل رضي
الله عنه (المتوفى سنة 241 هـ) لا يقول بالجهة للبارئ. نقل ذلك عنه الإمام الحافظ ابن الجوزي الحنبلي في كتابه (دفع شبهة التشبيه).

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن الرابع الهجري

قال الإمام الفقيه أبو جعـفـر الطـحــــــاوي (المتوفى سنة 321 هـ) في رسـالـتـــــــــه (العقيدة الطحاويـــــة) ما نصه: "وتـعـالى – أي
الله – عن الحدود والغــــــــايـــــــات والأركان والأعضـاء والأدوات لا تحـويــــــه الجهــــــاتُ السـِتُّ كسائر المبتَدَعات" اهـ.

قــــــال الحــــــافظ محمـد بن حبـــــــــان (المتوفى سنـــــة 354 هـ) في كـتـــــابـــــــــه المـشـهور (صحيح ابن حبان) ما نـصـه: "كـان –
الله – ولا زمــــــــــان ولا مكــــــــــان" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن الخامس الهجري

قال الإمام أبو بكر محمد بن الحسن المعـروف بابـن فورك (المتوفى سنة 406 هـ) في كتــــــابــــــــــه (مُشْكِل الحديث) ما نصـه: "لا يجوز على
الله تعالى الحلــــول في الأمــــــاكــــن لاستحالة كونه محدودًا ومتناهيًا وذلك لاستحالة كونه مُحدَثًا" اهـ.

قال الفقيه الإمــــــــام الشيخ أبـــو إسحــــــاق الشيرازي الشافعي (المتوفى سنة 476 هـ) في كتابه (الإشـارة إلى مذهب أهل الحق) مــــــــا نصه: "إنه – أي
الله تعالى – كان ولا مكان ثم خلق المكان وهو الآن على ما عليه كان" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن السادس الهجري

قـــــــــــال الشيـخ أبـــــــو حــــــــــــامد محمد بن محمد الغزالي الشـــافعي (المتوفى سنة 505 هـ) في كتـــــــــــابـــــــه (قواعد العقـائد) مـا نصـه: "تعالى – أي
الله – عن أن يحويَه مكـــــــــان، كما تقدس عن أن يَحُدَّه زمان، بل كــــــــــان قبل خلق الزمان والمكان وهو الآن على ما عليه كان" اهـ.

قــــــــــال القاضي أبو بكر ابن العربي المـــــــــــالكي الأندلسي (المتوفى سنة 543 هـ) في كتـابه (القبس في شرح موطإ مالك بن أنس) ما نصه: "البارئ يتقدس عن أن يُحَدَّ بالجهــــات أو أن تكتنفه الأقطار" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن السابع الهجري

قال المفسر فخر الدين الرازي (المتوفى سنة 606 هـ) في تفسـيـره المسـمـى (التفسير الكبير) ما نصه: "قوله تعالى: { وهو العلي العظيم } لا يـــــجوز أن يكون المراد بكونه عليًا العلوَّ بالجهة والمكـــــان لمــــــــا ثبتت الدلالة على فساده، فوجب أن يكون المراد من العلي المتعالي عن مشابهة المُمْكِنات ومناسبة المُحْدَثات".

قال سلطان العلمـــــاء الشيخ عزّ الدين ابـن عبد السلام (المتوفى سنة 660 هـ) في كتــابــــــــــه (مُلحة الاعتقــــــــاد) في حـق
الله تعالى ما نصه: "ليس بجسمٍ مصوَّرٍ ولاجوهر محدود مُقَدَّرٍ ولا يشبه شيئًا ولا يشبهُه شيء ولا تحيط به الجهات ولا تكتنفه الأرَضون ولا السماوات كــان قبل أن كوّن الأكوان، ودبر الزمـان وهـو الآن عـلى مـا علـيه كان".

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن الثامن الهجري

قــال القـــــاضي بدر الدين محمد بن إبـراهيم المعروف بـابـن جمـــــاعــــــــــــــــة الشــــــــافعـي (المتـوفى سنة 733 هـ) في كـتـابـه (إيضاح الدليل) ما نصه: "كان
الله ولا زمــان ولا مكــــــان وهو الآن على مــــــــا عليه كان" اهـ.

قــــــــال المفسر المقرئ النحوي محمد بن يــــــــوسف المعـروف بأبي حيــــان الأنـدلسي (المتوفى سنة 745 هـ) في كـتــــــابــــــــــه (البحر المحيط) عنـد تفسيره قولـــه تعالى: { ولــــه من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبـرون عن عبــــادتـه } (الآية 19 سورة الأنبياء) مـا نـصـه: "وعند هنا لا يراد بها ظرف المكـان لأنه تعالى منزه عن المكان بل المعنى شرف المكانة وعلو المنزلة" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن التاسع الهجري

قال الحافظ المحدث ولي الدين أبو زرعة أحمـد بن عبد الرحيـم العـراقي (المتوفى سنة 826 هـ) في كتابه (طرح التثريب في شرح التقريب) في تفسير قول النبي: "فهو عنده فوق العرش" ما نصه: "الله تعالى منـزه عـن الاستقـرار والتحيز والجهة فالعندية ليست من حضرة المكان بل من حضرة الشـرف، أي وضع هذا الكتاب في محل معظم عنده" اهـ.

قــــــال الحـــــافظ ابن حجر العسـقلاني الشـافعـي (المتوفى سنة 852 هـ) في كتابه (فتح الباري) مــا نصه: "ولا يلزم من كــــــون جهتي العلو والسفـل محـــــــالاً على
الله أن لا يوصف بالعـلـو لأن وصفه بالعلو من جهة المعنى، والمستحيــل كون ذلــــك من جهة الحس، ولذلك ورد في صفته العالي والعليّ والمتعالي" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن العاشر الهجري

قال الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الشـافعي (المتوفى سنة 911 هـ) في كتابه (الإكليل في استنباط التنزيل) ما نصه: "قوله تعالى { ليس كمثله شيء } فيه الرد على المشبهة وأنه تعــــــالى ليس بجوهـــــر ولا جسم ولا عرض ولا لــــــون ولا طعم ولا حالّ في مكان ولا زمان" اهـ.

قال الشيخ أبو العبــــــــــاس شهــــــــاب الديــــن أحمـد بـن محـمـد القسـطـلاني المـصـري (المتوفى سنة 923 هـ) فـي كـتـــــابـــــــــــه (إرشاد الساري شرح صحيح البخاري) ما نصه: "ذات
الله منزه عن المكان والجهة" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن الحادي عشر الهجري

قال الشـيـخ مُلا عـلي القـاري الحنـفي (المتوفى سـنة 1014 هـ) في كتـابـــــه (الروض الأزهر في شرح الفقه الأكبر) مـــــــــا نصـه: "أما علوّه تعالى على خلقه المستفاد من نحـو قولــه تعالى: {وهو القـاهر فوق عباده} (سورة الأنعام - آية 61) فعــلـــــــــــــو مكــــــــانــــــــــة ومرتــبــــــــــة لا علو مكــــــــــــــــــــــان كـــمـــــــــــا هو مقرر عند أهــــل السنـــة والجماعة" اهـ.

قـــال المحدث الشيخ محـمد بن علي المعروف بابـن عــلان الصديـقي الشـافعي (المتوفى سـنة 1057 هـ) في كتـــابــــــه (الفتوحات الرَّبّانية) ما نصه: "إن
الله فوقَ كــل موجود مكانــــــــةً واستيلاءً لا مكانـًــا وجهةً " اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن الثاني عشر الهجري

قال الشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقاني المــــــالكي (المتوفى سنة 1122 هـ) في شرحه على موطإ الإمام مالك مـــــــــــا نـصـه: "وقال البيضاوي: " لما ثبت بالقواطع أنه سبحانــــــه منزه عن الجسمية والتحيز امتنع عليه النزول على معنى الانتقال من موضع إلى موضع أخفض منه" اهـ.

قال الصوفي الزاهد العــارف الشـيـخ عبـد الغني النـابلسـي الدمشـقي الحنـفي (المتوفى سنة 1143 هـ) في منظومتـه المعروفة (كفاية الغلام) ما نصه: "وليس يحـويـــــــــــــه مكـــــــــــــان لا ولا تدركه العقول جلَّ وعلا" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن الثالث عشر الهجري

قال الشيخ العلامة أبو البركـــــــــــــات أحـمـد بـن محمد الدردير المـــــــــــــالـــــكـــــــــي المصري (المتوفى سنة 1201 هـ) في منظـومتـــــــــه المعـروفة (الخريدة البهية) في حق
الله تعـالى ما نصه:

"منزه عن الحلـــــول والجهــــــه

والاتصال الانفصال والسفه" اهـ.

قــــــــال الشيخ عبد الغني الغنيمي الميدانــــــــــي الحنفـــــي الدمشقـــــــي (المتوفى سـنة 1298 هـ) في كتابـــه (شرح العقيدة الطحــــاوية) مــــــــا نصـه: "والله تعالى ليس بجسم فليست رؤيته كرؤية الأجسام فإن الرؤية تابعة للشيء على ما هو عليه، فمن كـــان في مكـــــــــان وجهة لا يُرى إلا في مكــــــــــان وجهة كمـــــــــا هو كذلـــــــك، ويُرى أي المخلوقُ بمقابلــة واتصــــــــــالِ شعاع وثبوت مسافة، ومن لم يكن في مكــــــــــــان ولا جهةٍ وليس بجسم فرؤيتُه كذلك ليس في مكان ولا جهة" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن الرابع عشر الهجري

قـــــــــــــال الشـــيــــــــــخ عـــبـــــد المجيـــــــــد الشـرنــــــوبـــــــي الأزهـــــري المتوفى سنة 1348 هـ) في شرحـــــه على (تائيــة السلوك) ما نصه: "فهو سبحانــــه لا يَحُده زمان ولا يحمله مكــــان بل كان ولا مكان ولا زمان وهو الآن على ما عليه كان" اهـ.

قـــــــــــــال الشـــيــــــــــخ سلامـــــــــــة القضـــــــــاعي العزامي الشافعي المتوفى سنة 1376 هـ) في كتـــــــابــــــــــــــه (فرقـــــــــــان القرآن) ما نصه: "أجمع أهل الحق من علمـــاء السلف والخلف على تَـنـزُّهِ الحق سبحانه عن الجهة وتقدّسه عن المكان" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند العلماء في القرن الخامس عشر الهجري

قال الشيخ محمد بن أحمد الملقب بالداه الشنقيطي إمام جامع الختميـة في السـودان (المتوفى سـنـة 1404 هـ) في كتـابه (الآيــــــات المحكمات) ما نصه: "اتفق علمـــــــــــاء السنــة على أنّ
الله غني عن كلّ شيء وكلَّ شيء مفتقـِر إليه، قائمٌ بنفسِه لا يحتاج إلى محـلّ ولا إلى مُخََََـَصَّص، فهو الذي خلق الزمان والمكان وهو على مــا عليه كان" اهـ.

قـــــــــال العلامــــــــة الفقيـــــــــه المحدث الشيخ عبد
الله الهرري المعروف بالحبـشـي في كـــتــــــــابــــــــه (إظهار العقيدة السنية) ما نصه: "قــــــال أهــــــل الحق إن الله ليس بمتمَكّـِن في مكان أي لا يجوز عليه المماسة للمكان والاستقرار عليه" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

علماء أهل السنة والجماعة على عقيدة واحدة

<!--[if !vml]--><!--[endif]-->كانت لهم الريادة في نشر مختلف العلوم الإسلامية

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند أهل التفسير وعلوم القرآن

قـــــــــــال المفسر محمد بن أحمد الأنصـــــــــاري القرطبي المـالكـي (المتـوفـى سنة 671 هـ) في كتـــــــابــــــــه (الجامع لأحكام القرءان) مــــا نصه: "والعليُّ يراد به علوُّ القدر والمنزلــة لا علوُّ المكــــــــــان لأن
الله منزه عن التحيز" اهـ.

قـــــــــال المفسـر عبد
الله بــــــــن أحمـد النسـفـي (المتوفى سنة 701 هـ) في تفسيره ما نصه: "إنـــــــــه تعالى كــــــــــان ولا مكــــــــان فهو على ما كـــــان قبل خلق المكان، لم يتـغير عَمَّا كان" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند أهل الحديث وعلومه

قـــــــال الحافظ عبد الرحمن بن علي المعروف بــــــابـــــن الجـــــوزي الحنبـلـي (المتوفى سنة 597 هـ) في كتـــابـــــــه (دفع شُبهة التشبيه) ما نصه: "الــــــواجــب علينـــــــــــا أن نـعتـقـــــد أن ذات
الله تعــــالى لا يحويه مكان ولا يوصف بالتغيير والانتقال" اهـ.

قـــــــال الحــــافظ محمد بن عبد الرحمن السخــــــــــاوي (المتوفى سـنة 902 هـ) فـي كتـابه (المقاصد الحسنة)ما نصه: "قــــــال شيــــخــــنـــــــــــــــــا – يعني الحــــــــــــافظ ابــن حجر العسقلاني – إنَّ علِم
الله يشمل جميع الأقطـار, والله سبحانه وتعالى منزه عن الحلول في الأماكن، فــــإنـــه سبحانه وتعـالى كـان قبل أن تــَحْدُثَ الأماكن" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند أهل الفقه وأصوله من الحنفية

قال الحافظ اللغوي الفقيه محمد مرتضى الزبيـدي الحـنـفي (المتوفى سـنة 1205 هـ) في كتابـــه (إتحـــــــاف السادة المتقين) ما نصه: "الله تعالى مُنَزَّه عن التغير من حـــــــــال إلى حـــــــال والانتقال من مكان إلى مكان، وكذا الاتصال والانفصــال فإن كلاً من ذلك من صفات المخلوقين" اهـ.

قــــــــال الشيخ الفقيــــــــــــه محمد أمين بن عمر المعروف بــــابـــــــن عــــــابـــــــديــــــــن الحنفي (المتــوفى سنة 1252 هـ) الدمشقي – صـــــــاحب الحاشيـــــة المعروفــة – في مدح النبي صلى
الله عليه وسلم ما نصه: "ودنـا من الرحمن عزّ وجـلّ قرب مكـانة مـن غـير قرب مكان" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند أهل الفقه وأصوله من الشافعية

قال إمـــــــــام الحرمين أبو المعــــــــالي عبد الملك الجويني الشـافـعـي (المتـوفى سنة 478 هـ) في كتـابــــه (الشامل في أصول الدين) ما نصه: "واعلموا أن مذهب أهل الحق: أن الرب سبحانـه يـتـقــــدس عــــــن شـــغـــــــل حيـّـــز ويتنزه عن الاختصـاص بجهة" اهـ.

قال الحافظ أبو زكريا محي الديــــن يحيى بن شرف النووي الشـافعي (المتوفى سنة 676 هـ) في (شرحــه على صحيح مسلم) ما نصه: "إن
الله تعـــــــالى ليس كمثلــــــــه شيء وإنــــــــــــه منـــزه عن التجسيم والانتقال والتحيز في جهة وعن سائــــر صفـات المخلوق" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند أهل الفقه وأصوله من المالكية

قال القاضي أبو بـكر الباقـلاني المـالكي (المتوفى سـنة 403 هـ) فـي كتـابـه (الإنصاف فيمــــــــــا يجب اعتقـــاده ولا يجوز الجهل به) ما نصـه: "ولا نقول إن العرش له–أي لله– قرار ولا مكان، لأن
الله تعالى كان ولا مكان فلما خلق المكان لم يتغير عما كان" اهـ.

قــــــــــال العلامة الأصولـــــــي الشيـــــــخ أحمد بن إدريـس القـرافي الفقيه المـالكـي المصري (المتوفى سنة 684 هـ) في كتابه (الأجوبة الفـاخرة) مـا نـصـه: "وهـــــو – أي
الله – ليس في جهـة، ونراه –ونحن في الجنة - وهو ليس في جهة" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند أهل الفقه وأصوله من الحنابلة

قال أبو الوفاء علي بن عقيل البغدادي شيخ الحنابـلـة في زمـانه (المتوفى سنة 513 هـ) كما نُقل عنه في كتاب (الباز الأشهب) ما نصه: "تعــــــالى
الله أن يكـــــــون لــــــــه صفة تشـغـل الأمـكنة، هذا عين التجسيم" اهـ.

قـــــــــــــال الشيـــــــــخ محمد بن بــــــــدر الديــــــــن بن بلبــــان الدمشقي الحنبلي (المتوفـى سـنـة 1083 هـ) في كتابه (مخـتصر الإفادات) ما نصه: "من اعتقد أو قال إن
الله بذاته في كل مكان أو في مكان فهو كـافر فيجب الجزم بأنه سبحانه بائنٌ من خلقه، فالله كان ولا مكـــان ثم خلق المكـان وهو كما كـان قبـل خلـق المكان" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند أهل اللغة

قـــــــــــال العلامــــــــة اللغوي محمد بن مكـــــرم الإفريقي المصري المعروف بابــــن منظور (المتوفى سنة 711 هـ) في كتابه (لسان العرب) ما نصه: "المراد بقرب العبد من ربه عزّ وجـلّ القرب بالذكر والعمل الصالح لا قرب الذات والمكان لأن ذلك مـن صفات الأجسام، والله يتـعالى عن ذلـك ويتـقدس" اهـ.

قـــــــــــال اللغوي مجد الديــــــــــــن محمـد بــــــن يــــــعــقــــوب الفيـروزابـــــــادي (المتوفى سنة 817 هـ) في كتـــــــــابـــــــــــــه (بصائر ذوي التمييز) مـا نصـه: "قرب
الله تعــــــــالى من العبد هو بــــالإفضــال عليه والفيض لا بالمكان" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند أهل التواريخ والسير والتراجم

قال الحافظ أبو القاسم علي بن الحسين بن هبـة
الله الشهير بابن عسـاكـر الدمشـقي (المتوفى سنة 571 هـ) في كتابه (تبيين كذب المفتري) في حق الله تعـــــالى ما نصه: "كـان ولا مكـان فخلق العرش والكرسي ولم يحتج إلى مكـــــان، وهو بعد خلق المكان كما كـــــــــان قبل خلقه" اهـ.

قـــال الإمــــــــــــام الحــــــــــافظ المجتـهـد أبو جعفر محمد ابن جريـر الطبري (المتوفى سـنـة 310 هـ) في كتـابـه (تاريخ الأمـم والملوك) في حق
الله تعالى مــــا نصه: "لا تحيط بــــــــه الأوهــــــــــام ولا تحويـــــــــه الأقطــــــــار ولا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------



من العقائد السنية عند من ألّف في أحوال الفرق

قال الفقيه المتكلم أبو المظفر الأسفـراييـنــــــي (المتـوفـى سنة 471 هـ) فـي كتـابـه (التبصير في الدين) ما نصـه: "الباب الخامس عشر في بيـــــــان اعتقاد أهل السنـــــــة والجماعة: "وأن تعلم أن كـــــل ما دل على حدوث شيء من الحد والنهاية والمكان والجهة والسكون والحركـــــة فهو مستحيل عليه سبحانه وتعالى" اهـ.

قال الشيخ محمد بن عبد الكريـم الشهرستــــــاني الشـافعـي (المتوفى سنة 548 هـ) في كتابه (نهاية الإقدام) ما نصه: "فمذهب أهل الحق أن
الله سبحانه لا يشبه شيئـًـا من المخلوقات ولا يشبهه شيء منها بوجه من وجوه المشـــــــابهـة والمماثلة {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} فليــــس البــــارئ سبحانه بجوهر ولا جسم ولا عرض ولا في مكـــــــان ولا في زمان" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

من العقائد السنية عند الزهاد والصوفية الصادقين

قـــــــــــال الشيخ أبو بكر محمد بن إسـحـــــــــاق الكلابـــــــاذي الحنفي (المتوفى سنة 380 هـ) في كتـــــــــابــــــــــه (التعرف لمذهب أهل التصوف) ما نصه: "اجتمعت الصوفية على أن
الله لا يحويـــــــــه مكــــــــان ولا يجري عليه زمان" اهـ.

قــــــــال الشيخ إمـــــــــام الصوفيــــة العــــــــــارف بالله السيد أحمد الرفـاعي الشافعي (المتوفى سنة 578 هـ) في كتابه (البرهان المؤيد) ما نصه: "طهِّروا عقائدكـــــم من تفسير الاستواء في حقه تعالى بالاستقرار كاستواء الأجسام على الأجســـــــام المستلزم للحلول، تعالى
الله عن ذلك، وإيـــــــــــاكـــــــم والقــــول بالفوقية والسفلية والمكان واليد والعين بالجارحة والنزول بالإتيان والانتقال" اهـ.

--------------------------------------------------------------------------------

أكثر من أربعة قرون والعقيدة المرشدة يرددها المؤذنون في وقت التسبيح

- كــان الشيخ أبو منصور عبد الرحمن بن محمد فخر الدين بن عساكر (توفي سنة 620 هـ) يدرس العقيدة المرشدة في مدينة القدس في المدرسة الصلاحية قرب المسجد الأقصى.

- قال المؤرخ تقي الدين المقريزي (توفي سنة 845 هـ) فـي كـتـابـه (المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار) ما نصه: "لما ولي السلطان صلاح الدين يوسف بن أيـوب.. تقدم الأمر إلى المؤذنين أن يعلنوا وقت التسبيح على الـمــآذن بالليل ، بذكر العقيدة التي تعرف بالمرشدة، فواظب المؤذنون على ذكرها في كل ليلة بسائر جوامع مصر إلى وقتنا هذا".

- قال الحافظ جلال الدين السيوطي الشافعي (توفي سنة 911 هـ) في كتابه (الوسائل إلى معرفة الأوائل) ما نصه: "فلما وُلي السلطـــــــان صلاح الدين بن أيوب أمر المؤذنين أن يعلنوا في وقت التسبيح بذكر العقيدة الأشعرية، فواظب المؤذنون على ذكرها كل ليلة إلى وقتنا هذا".

- قال العلامة محمد بن علان الصديقي الشافعي (توفي سنة 1057 هـ) في كتابه (الفتوحات الربانيـــة على الأذكار النواوية) ما نصه: "لـما ولي صلاح الدين بن أيوب وحمل الناس على اعتقاد مذهب الأشعري، أمر المؤذنين أن يعلنوا وقت التسبيح بذكر العقيدة الأشعرية التي تعرف بالمرشدة فواظبوا على ذكرها كل ليلة".

- قال الحافظ صلاح الدين العلائي (توفي سنة 761 هـ) كما نقل عنه السبكي في (طبقات الشافعية الكبرى) ما نصه: "وهذه العقيدة المرشدة جرى قائلها على المنهاج القويم، والعقد المستقيم وأصاب فيما نزّه به العليَ العظيم".

- قال الإمام تاج الدين السبكي (توفي سنة 771 هـ) في كتابه (معيد النعم ومبيد النقم) ما نصه: "عقيدة الأشعري هي ما تضمنته عقيدة أبي جعفر الطحـــــــاوي وعقيدة أبي القاسم القشيري والعقيدة المسمــــاة بالمرشدة ، مشتركــات في أصول أهل السنة والجماعة".

- قال الإمام محمد بن يوسف السنوسي (توفي سنة 895 هـ) في شرحه على العقيدة المرشدة المسمى (الأنوار المبينة لمعاني عقد عقيدة المرشــدة) ما نصه: "اجتمعت الأئمة على صحة هذه العقيدة وأنها مرشدة رشيدة".

- قال الإمام تاج الدين السبكي (توفي عام 771 هـ) في كتابــه (طبقات الشافعية الكبرى) في آخر العقيدة المرشدة بعد أن ساقها بكاملها ما نصه: "هذا آخر العقيدة وليس فيها ما ينكره سني".

لم تذكر أقوالا في نفي صفة العلو بل ذكرت أقوال في نفي المكان والجهة والحيز والجسم إلى آخر خزعبلاتكم .

وكلامنا عن علو الله تعالى وفوقيته فوق عرشه وليس عن المكان والجهة والحيز والجسم والجوهر إلى آخر تلك البدع التي اخترعتموها!!!.
لكن مشكلتكم أننا كلما ذكرنا لكم النصوص في إثبات العلو رحتم تتكلمون عن المكان والجهة والحيز و......
وكلما ذكرنا لكم النصوص في إثبات صفة النزول الإلهي رحتم تتكلمون عن الحركة والإنتقال!!!!.
و كلما ذكرنا لكم النصوص في إثبات صفة اليد رحتم تتكلمون عن الجارحة!!!!!.

1-الأدلة على علو الله تعالى على عرشه ‏‎:‎

الجزء الأول:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...26&postcount=4

الجزء الثاني:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...44&postcount=5

الجزء الثالث:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3722953&postcount=6

الجزء الرابع:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3722953&postcount=6

الجزء الخامس:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3723043&postcount=7

الجزء السادس:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3723057&postcount=8


2-الدليل من الفطرة على علو الله على خلقه:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3748353&postcount=17

3-أقوال الصحابة في أن الله مستو على عرشه فوق‎ ‎السماء:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3729452&postcount=9



4-ذكر الاجماع على استواء الله على عرشه فوق سماواته((22 إجماعا)

https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...2&postcount=11
5-أقوال الأئمة الأربعة في استواء الله على عرشه فوق‎ ‎سماواته

https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...2&postcount=14
6-أقوال التابعين وأئمة الإسلام عبر العصور(جمع لأقوال 100 إمام ابتداء من القرون الثلاثة نهاية إلى القرن السابع هجري):

الجزء الأول:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3748323&postcount=15

الجزء الثاني:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3748350&postcount=16



**أما أقوال أئمة الأشاعرة وبعض من وقع في أخطاءهم-عن اجتهاد- التي اشتهدت بها فمردودة على أصحابها لأن العبرة بالدليل وبمنهج السلف الصالح ولعلي أناقش بعضها إذا تيسر لي ذلك.

وهاك الرد على ما جاء فيها:
1- الرد على شبهة الجهة:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...02&postcount=3
2- الرد على شبهة الحيز والمكان و الحد‎
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...08&postcount=4

3-
شبهة التشبيه ‏‎:‎
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...16&postcount=5

4-الرد على شبهة التجسيم:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...29&postcount=6

5-
الرد على شبهة :لو كان الله في السماء لكان محصورا.

6-الرد على شبهة من يستدل
بقول النبي صلى الله عليه وسلم((أنت الظاهر فليس فوقك شيء,وأنت ‏الباطن فليس دونك شيء)) على نفي علو الله :
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...8&postcount=12


مع العلم أن مقالاتك المنسوخة تحتوي على الكثير من الأثار الضعيفة:
آثار ضعيفة:

الشبهة السابعة عشر ‏‎:‎‏ قال عبدُ القاهر البغداديُّ: قال عليٌّ: كانَ اللهُ ولا مكانَ، وهوَ الآنَ على ما عليهِ ‏كانَ‎.‎
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...7&postcount=29


الشبهة الثامنة عشر: احتجاجهم بقول القشيري
«قال جعفرُ الصَّادقُ: مَنْ زعمَ أنَّ الله في شيءٍ أو منْ شيءٍ أو على شيءٍ فقدْ أشركَ؛ إذ لو كانَ على شيءٍ لكانَ محمولًا، أو كانَ في شيءٍ لكانَ محصورًا، أو كانَ من شيءٍ لكانَ محدثًا» :
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...2&postcount=30

الشبهة التاسعة عشر: خلق العرش إظهارا لقدرته
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...4&postcount=31

الشبهة العشرون:احتجاجهم بأثر منسوب لعلي ابن أبي طالب رضي الله عنه
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...3&postcount=32


فالنسخ واللصق سهل جدا فلي الكثير من المقالات والأبحاث التي ترد على مقالاتك لكننا في نقاش علمي وليس في اسطبل!.










قديم 2011-06-18, 14:02   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
ابو عمر السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ايها الاخوة جميعا: تأكدوا ان كلا الطرفين لن يتنازل عن رأيه ولو بقيتم الى يوم الدين. اذا كان علماء وعلماء تناظروا ولم يخرجوا بشيء ينفع الجميع؟فكيف الحال بنا ونحن العوام بالنسبة اليهم؟
ملاحظة: عندما يقوم اخوننا المشرفون بحظر المخالفين لنا، اشعر بشيء من الاسى والاسف لماذا؟ لان هذا يعطيهم تصورا اننا لما عجزنا عن الرد والمجابهة انسحبنا من المعركة لا انتصارا منا بل اقصاءا لهم.
كنا نتابع بشغف واهتمام هذه المناظرة ونتعلم ايضا منها ،ولكن مقص الرقابة شاء غير ذلك.
ا
i










قديم 2011-06-18, 14:16   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمر السلفي مشاهدة المشاركة
ا
ملاحظة: عندما يقوم اخوننا المشرفون بحظر المخالفين لنا، اشعر بشيء من الاسى والاسف لماذا؟ لان هذا يعطيهم تصورا اننا لما عجزنا عن الرد والمجابهة انسحبنا من المعركة لا انتصارا منا بل اقصاءا لهم.
كنا نتابع بشغف واهتمام هذه المناظرة ونتعلم ايضا منها ،ولكن مقص الرقابة شاء غير ذلك.
ا
i
تبين أن الكثير من هؤلاء الذين تم حظرهم يدخلون بمعرفات وأسماء متعددة ولك أن تسأل المشرفين عن السبب ليجيوبك...ثم إنهم لا يناقشون أصلا بل ينسخون الكتب والمجلدات وليتهم ينسخون ما يتعلق بمحل النزاع بل ينسخون أقوالا لا علاقة لها من بالموضوع!
أما عن الخلاف فهو سنة كونية طبيعية وإلا لما كان لخلق جهنم فائدة
قال الله تعالى(((وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) سورة هود آية 118-119. *









قديم 2011-06-18, 20:51   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
عدو التشدد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة



لم تذكر أقوالا في نفي صفة العلو بل ذكرت أقوال في نفي المكان والجهة والحيز والجسم إلى آخر خزعبلاتكم .

وكلامنا عن علو الله تعالى وفوقيته فوق عرشه وليس عن المكان والجهة والحيز والجسم والجوهر إلى آخر تلك البدع التي اخترعتموها!!!.
لكن مشكلتكم أننا كلما ذكرنا لكم النصوص في إثبات العلو رحتم تتكلمون عن المكان والجهة والحيز و......
وكلما ذكرنا لكم النصوص في إثبات صفة النزول الإلهي رحتم تتكلمون عن الحركة والإنتقال!!!!.
و كلما ذكرنا لكم النصوص في إثبات صفة اليد رحتم تتكلمون عن الجارحة!!!!!.

أنت تقول أنك تثبت المعنى وتفوض الكيفية.
فمثلا في الاستواء تقولون هو: العلو والاستقرار والجلوس.
فما معنى هذه الصفات الخبرية الذاتية والفعلية بكلمة واحدة كما قلتم في معنى الاستواء؟

نزول الله معناه...........
يد الله معناها .
رجل الله معناها..........
عين الله معناها.............
أصبع الله معناه............
وجه الله معناه..............

غضب الله معناه...............
فرح الله معناه.................
عجب الله معناه...............
مجيء الله معناه............
ضحك الله معناه...............

فأكمل لنا لتعلم من أين أتت تلك المصطلحات التي تقول عنها خزبعلات


وأخبرنا عن رأيك في هذا الكلام وما الذي يرمي اليه؟
يقول الدرامي كما في رده على المريسي الذي حيثُ يقول في ص 100 (( رأس الجبل أقرب الى الله من أسفلهورأس المناره أقرب الى الله من أسفلها لأن كل ماكان الى السماء اقرب كان الى الله أقرب فحملة العرش أقرب اليه من جميع الملائكه )) .









قديم 2011-06-19, 23:44   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدو التشدد مشاهدة المشاركة
أنت تقول أنك تثبت المعنى وتفوض الكيفية.
فمثلا في الاستواء تقولون هو: العلو والاستقرار والجلوس.
فما معنى هذه الصفات الخبرية الذاتية والفعلية بكلمة واحدة كما قلتم في معنى الاستواء؟

نزول الله معناه...........
يد الله معناها .
رجل الله معناها..........
عين الله معناها.............
أصبع الله معناه............
وجه الله معناه..............

غضب الله معناه...............
فرح الله معناه.................
عجب الله معناه...............
مجيء الله معناه............
ضحك الله معناه...............

فأكمل لنا لتعلم من أين أتت تلك المصطلحات التي تقول عنها خزبعلات


وأخبرنا عن رأيك في هذا الكلام وما الذي يرمي اليه؟
يقول الدرامي كما في رده على المريسي الذي حيثُ يقول في ص 100 (( رأس الجبل أقرب الى الله من أسفلهورأس المناره أقرب الى الله من أسفلها لأن كل ماكان الى السماء اقرب كان الى الله أقرب فحملة العرش أقرب اليه من جميع الملائكه )) .
عندما تجبني على سؤالي:
هل أنت مفوض أم مؤول؟ سأجيب على أسئلتك المنقولة عن(الأزهري الأصلي) والتي رد عليها الشيخ دمشقية:
https://www.dd-sunnah.net/forum
/showthread.php?t=68791


قال الأزهري:
اقتباس:
يد الله معناها .
رجل الله معناها..........
عين الله معناها.............
أصبع الله معناه............
وجه الله معناه..............

غضب الله معناه...............
فرح الله معناه.................
عجب الله معناه...............
مجيء الله معناه............
ضحك الله معناه...............


الجواب-للشيخ دمشقية كما في الرابط السابق-:
لا شك أن الله أراد من هذه الصفات أن نفهم منها معنى من اللغة بقدر لا يتجاوز المعنى إلى الكيفية.
ونفهم منه من خلال ما نفهم من هذه الصفات في حقنا ما نستطيع أن نفهم مراده من غير أن نصل إلى الكيفية.
والدليل أننا نفرق بين معاني هذه الصفات بالضرورة إلا من سلب العقل والفطرة واللغة.
فإننا نفهم بالضرورة من غضب الله معنى يختلف عن رحمة الله ومجيء الله واستواء الله ونزول الله.
ومثلا أيضا:
نفهم من اليد صفة يقبض بها السماوات والأرض لا يقبضها برجله ولا بوجهه. وأن السماوات في يد الرحمن كخردلة في يد أحدنا. وأنه يخرج بيده حثيات من البشر من النار. وأنه يقبض السماوات بيد والأرضين بيده الأخرى.
ولو زاد النبي على هذا شيئا لقلنا به.
فهل تفهمون حضرتكم هذا المعنى بحسب الروايات؟
ونفهم من الرجل أنها صفة لله يضعها الله في النار حتى تنزوي.
ونفهم من تكليم الله لموسى أن الله تكلم بصوت سمعه موسى كما قاله أحمد وخالفه الأشاعرة مما يبطل أكذوبة التفويض عن أحمد والتي رواها عنه حنبل بسند ضعيف.
وأفهم من صفة الغضب معنى يشعرني بالخوف.
ومن الضحك ما يشعرني بالبشرى.
ومن صفة الرحمة ما يشعرني بالرجاء.
ولو كانت هذه الصفات لا معنى لها لما حركت عندي هذه المشاعر المختلفة بحسب اختلاف الصفة.
والآن إلى الحجة البالغة:
ومن لا يفهم من هذه الصفات شيئا من المعنى فيلزمه التسوية في الجهل بها وعدم التفريق.
فيلزمك أخي الأزهري أن لا تفرق بين هذه الصفات. ولهذا نتوجه بك إلى السؤال:
السؤال السادس:
فهل الرضا والغضب والضحك والمجيء عندك أخي الأزهري شيء واحد أم أنك تفهم من الرضا شيئا غير ما تفهمه من الغضب؟
إن قلت بالفرق فقد فهمت المعنى ثم كابرت بزعمك عدم معرفتها.
نعم أم لا؟
تفضل أجب.
)










قديم 2011-06-20, 01:21   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
هيا الجزائر
عضو متألق
 
الصورة الرمزية هيا الجزائر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا حول ولا قوة الا بالله










قديم 2011-06-20, 10:10   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
جرح أليم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
عندما تجبني على سؤالي:
هل أنت مفوض أم مؤول؟ سأجيب على أسئلتك المنقولة عن(الأزهري الأصلي) والتي رد عليها الشيخ دمشقية:
https://www.dd-sunnah.net/forum
/showthread.php?t=68791


قال الأزهري:

الجواب-للشيخ دمشقية كما في الرابط السابق-:
لا شك أن الله أراد من هذه الصفات أن نفهم منها معنى من اللغة بقدر لا يتجاوز المعنى إلى الكيفية.
ونفهم منه من خلال ما نفهم من هذه الصفات في حقنا ما نستطيع أن نفهم مراده من غير أن نصل إلى الكيفية.
والدليل أننا نفرق بين معاني هذه الصفات بالضرورة إلا من سلب العقل والفطرة واللغة.
فإننا نفهم بالضرورة من غضب الله معنى يختلف عن رحمة الله ومجيء الله واستواء الله ونزول الله.
ومثلا أيضا:
نفهم من اليد صفة يقبض بها السماوات والأرض لا يقبضها برجله ولا بوجهه. وأن السماوات في يد الرحمن كخردلة في يد أحدنا. وأنه يخرج بيده حثيات من البشر من النار. وأنه يقبض السماوات بيد والأرضين بيده الأخرى.
ولو زاد النبي على هذا شيئا لقلنا به.
فهل تفهمون حضرتكم هذا المعنى بحسب الروايات؟
ونفهم من الرجل أنها صفة لله يضعها الله في النار حتى تنزوي.
ونفهم من تكليم الله لموسى أن الله تكلم بصوت سمعه موسى كما قاله أحمد وخالفه الأشاعرة مما يبطل أكذوبة التفويض عن أحمد والتي رواها عنه حنبل بسند ضعيف.
وأفهم من صفة الغضب معنى يشعرني بالخوف.
ومن الضحك ما يشعرني بالبشرى.
ومن صفة الرحمة ما يشعرني بالرجاء.
ولو كانت هذه الصفات لا معنى لها لما حركت عندي هذه المشاعر المختلفة بحسب اختلاف الصفة.
والآن إلى الحجة البالغة:
ومن لا يفهم من هذه الصفات شيئا من المعنى فيلزمه التسوية في الجهل بها وعدم التفريق.
فيلزمك أخي الأزهري أن لا تفرق بين هذه الصفات. ولهذا نتوجه بك إلى السؤال:
السؤال السادس:
فهل الرضا والغضب والضحك والمجيء عندك أخي الأزهري شيء واحد أم أنك تفهم من الرضا شيئا غير ما تفهمه من الغضب؟
إن قلت بالفرق فقد فهمت المعنى ثم كابرت بزعمك عدم معرفتها.
نعم أم لا؟
تفضل أجب.
)

أحسنت أخي
هكذا وصلنا الى النقطة المهمة وهي مسألة التفويض
فالتفويض ينتهي إلى ما انتهى إليه التأويل، فهما يسيران في طريقين مختلفين ثم يلتقيان معاً في النهاية.
فإن المفوض يصرف اللفظ عن المعنى الراجح: ولكن لا إلى معنى، بينما المؤول يصرف اللفظ عن المعنى الراجح إلى معنى مرجوح، فيتفقان في صرف اللفظ عن المعنى المتبادر. ويفترقان في أن أحدهما يعطيه معنى آخر محتملاً، والثاني يمنع عنه المعنى. ولكنهم في النهاية يلتقون عند نتيجة مشتركة: وهي: رفض وصف الله بما وصف به نفسه وتنزيهه عما وصف به نفسه.
ولهذا قيل إن التأويل والتفويض وجهان لعملة واحدة، فإنهما يلتقيان عند تعطيل معنى الصفة المرادة لله. ومن هنا ندرك سر الإذن به من قِبَل الأشاعرة والماتريدية. فنتائج التفويض مثل نتائج التأويل من حيث الجناية على النصوص وتعطيل معانيها.

والمفوض لم يفوق الصفة إلا لما تبادر الى ذهنه نفس صفة المخلوق فذهب يفوض
والمؤول لم يؤول الا لما ذهب ذهنه الى نفس صفة المخلوق فأوكلاهما الصفة هربا من التشبيه بزعمهم وهذا نتيجة للفهم الخاطئ لمعنى الصفة

قال الشيخ صالح آل شيخ في فهم معنى الصفة :
وإثبات المعنى معناه أن الصفات الذاتية أو الصفات الفعلية للرب جل جلاله وتقدست أسماؤه، هذه الصفات لها معاني مختلفة، فليس معنى صفة الوجه هو معنى صفة اليد أو اليدين لله جل وعلا، وليس معنى صفة النزول هو معنى صفة الاستواء، وليس معنى صفة الاستواء هو معنى صفة الرحمة، وليس معنى صفة الرحمة هو معنى صفة الإرادة، وليس معنى صفة الغضب هو معنى صفةالانتقام، وهكذا... فهذه الصفات التي وصف الله جل وعلا بها نفسه أو وصفه بها رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تختلف، لـمَّا اختلفت ألفاظها اختلف صفات الله جل وعلا بها، بمعنى أنَّ كلَّ صفة تُثبَت كما وردت.

فمن ذلك صفة الوجه لله جل جلاله كما في قوله: ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾[الرحمن:27]، وكما في قوله جل وعلا: ﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ﴾[البقرة:115]، عند من قال إنها من آيات الصفات، ونحو ذلك مما فيه إثبات هذه الصفة الجليلة. ويدل عليه من السنة قوله عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ «حجابه النور لو كشفه لأحرقت سَبُحَات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه» والأدلة في إثبات هذه الصفات كثيرة معروفة.

فالوجه نقول فيه: إن الوجه معروف في اللغة، أو معروف عند الناس، والمعروف هو المعنى الكلي لا المعنى الإضافي؛ لأن الصفات بعامة -ليس المقصود صفات الله جل وعلا- ما يحصل في الناس أو في الخليقة في اللغات كها ثَم معاني كلية وثَم معاني إضافية، المعاني الكلية هذه ليست موجودة في الواقع؛ لكنها موجودة في اللغة موجودة في الإدراك؛ لكن المعاني الإضافية هذه هي التي تُدرك لأنّها رُئيت أو عُرفت إلى آخره، إذا نظرت مثلا لصفة الوجه بعامة، فإن كل أحد يسمع كلمة وجه، يُدرك المعنى الكلي له أنه صفة شريفة تحصل بها المواجهة، وأنها أشرف ما في الموجود ونحو ذلك، مما يكون بعامة يعني يحصل له معرفة للوجه يتصور الوجه هو شيء معين؛ يعني من حيث المعنى الكلي، إذا جاء غلى المعنى الإضافي، فإنه إذا قيل له وجه لا بد يُحدَّد هل هو وجه إنسان يتصور وجه الإنسان على نحو ما رأى، وجه حمار على وجه ما رأى، وجه عصفور فيتصوره على نحو ما رأى، ووجه كذا وكذا فيتصوره على نحو ما رأى.

لهذا، المعنى الكلي هو الذي يثبت في الصفات؛ لأن المعنى الإضافي لا ندركه، المعنى الإضافي لا يدرك، وهذا المعنى الكلي ليس شرطا أن يكون موجدا في اللغة، لماذا؟ لأن كتب اللغة معنية ببيان الاضافيات لا ببيان الكليات، وقليل منها من يذكر أحيانا المعنى الكلي.
ممن يذكر المعاني الكلي ابن فارس في مقاييس اللغة، ويذكرها وتارة يغلب عليه النظر في الإضافي؛ ولكن كثير يذكر المعنى الكلي.

إذا تقرر هذا، فإذن لا نقول إن هذه الصفات إثبات المعنى فيها هو إثبات هو إثبات للازمها، وإنما نقول إثبات الصفة هو إمرارها كما جاءت على ظاهرها ولا نقول إن الوجه معناه كذا أو ينطبع في ذهني أن الوجه معناه كذا، إنما نقول الوجه لله جل وعلا صفة وهو غير صفة اليدين، إذا جاء في النصوص تفسير لآثار الوجه أو لعمل اليدين، مثل ما قلت في اليدين يقبض يبسط، يخفض ويرفع، بيده اليمنى القسط وبيده الأخرى كذا، مثل ما جاء في النصوص نمرها كما جاءت؛ ولكن لا تفسر بلازمها.

وعدم التفسير باللازم لأجل أن لا يفضي إلى محظورين:
المحظور الأول: أن تفسيرها باللازم يُذهب الكلية اللغوية، والكلية اللغوية هي الإمرار كما جاءت، والتفسير باللازم لاشك أنه سيفضي أنك تفسرها باللازم عند البشر، مثل ما قلت في القدم في السؤال هي التي يوطأ بها، القدم سميت بذلك لأنها هي التي تتقدم ما عند الانتقال هي التي تتقدم؛ ولكن هذا أيضا يدخل فيه الحس الإضافي.

ولذلك نقول إن إثبات الصفات إثبات كما جاءت، والمهم فيها كوننا ما نقول أننا نفوض المعنى، إثبات المعنى معناه الإيقان بأن الوجه غير اليدين، واليدين غير القدم، والقدم غير الساق، والعينان غير السمع، والبصر غير السمع وغير الكلام، الرحمة غير الإرادة، الغضب غير الرضا، الغضب غير إرادة الانتقام، وهكذا... كل صفة مستقلة بمعنى من المعاني لا يُفسَّر، الغضب غير الرضا معروف يعني تدركه أنت أنه غضب؛ لكن قد يكون إدراك الإنسان له إدراك بآثاره؛ لكن هو يتصور أن الغضب غير الرضا، لكن هو الغضب على حقيقته في الله جلَّ وعلا لا يتصوره، لكنه يتصور الأثر فيما يعرف، فينطبع في ذهنه شيئان: الأمر الأول أن الغضب صفة غير الرضا لاشك بالمقابل لها تماما. الثاني أن آثار الغضب يحذرها ويخافه.

فإذن إثبات الصفة هنا إثبات وجود وإثبات تمايز وتغاير بينها وبين الصفات الأخرى دون إثبات للوازم إلا إذا وردت النصوص.


قلت وكلام الشيخ كلام جميل للتفريق في فهم معنى الصفة

وبدوري أطرح سؤالا آخر كما طرح الأخ جمال :

هل تثبتون لله صفة الإرادة ؟









قديم 2011-06-20, 14:33   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
الامام النووي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه الفرجيوي مشاهدة المشاركة
أحسنت أخي
هكذا وصلنا الى النقطة المهمة وهي مسألة التفويض
فالتفويض ينتهي إلى ما انتهى إليه التأويل، فهما يسيران في طريقين مختلفين ثم يلتقيان معاً في النهاية.
فإن المفوض يصرف اللفظ عن المعنى الراجح: ولكن لا إلى معنى، بينما المؤول يصرف اللفظ عن المعنى الراجح إلى معنى مرجوح، فيتفقان في صرف اللفظ عن المعنى المتبادر. ويفترقان في أن أحدهما يعطيه معنى آخر محتملاً، والثاني يمنع عنه المعنى. ولكنهم في النهاية يلتقون عند نتيجة مشتركة: وهي: رفض وصف الله بما وصف به نفسه وتنزيهه عما وصف به نفسه.
ولهذا قيل إن التأويل والتفويض وجهان لعملة واحدة، فإنهما يلتقيان عند تعطيل معنى الصفة المرادة لله. ومن هنا ندرك سر الإذن به من قِبَل الأشاعرة والماتريدية. فنتائج التفويض مثل نتائج التأويل من حيث الجناية على النصوص وتعطيل معانيها.

والمفوض لم يفوق الصفة إلا لما تبادر الى ذهنه نفس صفة المخلوق فذهب يفوض
والمؤول لم يؤول الا لما ذهب ذهنه الى نفس صفة المخلوق فأوكلاهما الصفة هربا من التشبيه بزعمهم وهذا نتيجة للفهم الخاطئ لمعنى الصفة

قال الشيخ صالح آل شيخ في فهم معنى الصفة :
وإثبات المعنى معناه أن الصفات الذاتية أو الصفات الفعلية للرب جل جلاله وتقدست أسماؤه، هذه الصفات لها معاني مختلفة، فليس معنى صفة الوجه هو معنى صفة اليد أو اليدين لله جل وعلا، وليس معنى صفة النزول هو معنى صفة الاستواء، وليس معنى صفة الاستواء هو معنى صفة الرحمة، وليس معنى صفة الرحمة هو معنى صفة الإرادة، وليس معنى صفة الغضب هو معنى صفةالانتقام، وهكذا... فهذه الصفات التي وصف الله جل وعلا بها نفسه أو وصفه بها رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تختلف، لـمَّا اختلفت ألفاظها اختلف صفات الله جل وعلا بها، بمعنى أنَّ كلَّ صفة تُثبَت كما وردت.

فمن ذلك صفة الوجه لله جل جلاله كما في قوله: ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾[الرحمن:27]، وكما في قوله جل وعلا: ﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ﴾[البقرة:115]، عند من قال إنها من آيات الصفات، ونحو ذلك مما فيه إثبات هذه الصفة الجليلة. ويدل عليه من السنة قوله عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ «حجابه النور لو كشفه لأحرقت سَبُحَات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه» والأدلة في إثبات هذه الصفات كثيرة معروفة.

فالوجه نقول فيه: إن الوجه معروف في اللغة، أو معروف عند الناس، والمعروف هو المعنى الكلي لا المعنى الإضافي؛ لأن الصفات بعامة -ليس المقصود صفات الله جل وعلا- ما يحصل في الناس أو في الخليقة في اللغات كها ثَم معاني كلية وثَم معاني إضافية، المعاني الكلية هذه ليست موجودة في الواقع؛ لكنها موجودة في اللغة موجودة في الإدراك؛ لكن المعاني الإضافية هذه هي التي تُدرك لأنّها رُئيت أو عُرفت إلى آخره، إذا نظرت مثلا لصفة الوجه بعامة، فإن كل أحد يسمع كلمة وجه، يُدرك المعنى الكلي له أنه صفة شريفة تحصل بها المواجهة، وأنها أشرف ما في الموجود ونحو ذلك، مما يكون بعامة يعني يحصل له معرفة للوجه يتصور الوجه هو شيء معين؛ يعني من حيث المعنى الكلي، إذا جاء غلى المعنى الإضافي، فإنه إذا قيل له وجه لا بد يُحدَّد هل هو وجه إنسان يتصور وجه الإنسان على نحو ما رأى، وجه حمار على وجه ما رأى، وجه عصفور فيتصوره على نحو ما رأى، ووجه كذا وكذا فيتصوره على نحو ما رأى.

لهذا، المعنى الكلي هو الذي يثبت في الصفات؛ لأن المعنى الإضافي لا ندركه، المعنى الإضافي لا يدرك، وهذا المعنى الكلي ليس شرطا أن يكون موجدا في اللغة، لماذا؟ لأن كتب اللغة معنية ببيان الاضافيات لا ببيان الكليات، وقليل منها من يذكر أحيانا المعنى الكلي.
ممن يذكر المعاني الكلي ابن فارس في مقاييس اللغة، ويذكرها وتارة يغلب عليه النظر في الإضافي؛ ولكن كثير يذكر المعنى الكلي.

إذا تقرر هذا، فإذن لا نقول إن هذه الصفات إثبات المعنى فيها هو إثبات هو إثبات للازمها، وإنما نقول إثبات الصفة هو إمرارها كما جاءت على ظاهرها ولا نقول إن الوجه معناه كذا أو ينطبع في ذهني أن الوجه معناه كذا، إنما نقول الوجه لله جل وعلا صفة وهو غير صفة اليدين، إذا جاء في النصوص تفسير لآثار الوجه أو لعمل اليدين، مثل ما قلت في اليدين يقبض يبسط، يخفض ويرفع، بيده اليمنى القسط وبيده الأخرى كذا، مثل ما جاء في النصوص نمرها كما جاءت؛ ولكن لا تفسر بلازمها.

وعدم التفسير باللازم لأجل أن لا يفضي إلى محظورين:
المحظور الأول: أن تفسيرها باللازم يُذهب الكلية اللغوية، والكلية اللغوية هي الإمرار كما جاءت، والتفسير باللازم لاشك أنه سيفضي أنك تفسرها باللازم عند البشر، مثل ما قلت في القدم في السؤال هي التي يوطأ بها، القدم سميت بذلك لأنها هي التي تتقدم ما عند الانتقال هي التي تتقدم؛ ولكن هذا أيضا يدخل فيه الحس الإضافي.

ولذلك نقول إن إثبات الصفات إثبات كما جاءت، والمهم فيها كوننا ما نقول أننا نفوض المعنى، إثبات المعنى معناه الإيقان بأن الوجه غير اليدين، واليدين غير القدم، والقدم غير الساق، والعينان غير السمع، والبصر غير السمع وغير الكلام، الرحمة غير الإرادة، الغضب غير الرضا، الغضب غير إرادة الانتقام، وهكذا... كل صفة مستقلة بمعنى من المعاني لا يُفسَّر، الغضب غير الرضا معروف يعني تدركه أنت أنه غضب؛ لكن قد يكون إدراك الإنسان له إدراك بآثاره؛ لكن هو يتصور أن الغضب غير الرضا، لكن هو الغضب على حقيقته في الله جلَّ وعلا لا يتصوره، لكنه يتصور الأثر فيما يعرف، فينطبع في ذهنه شيئان: الأمر الأول أن الغضب صفة غير الرضا لاشك بالمقابل لها تماما. الثاني أن آثار الغضب يحذرها ويخافه.

فإذن إثبات الصفة هنا إثبات وجود وإثبات تمايز وتغاير بينها وبين الصفات الأخرى دون إثبات للوازم إلا إذا وردت النصوص.

قلت وكلام الشيخ كلام جميل للتفريق في فهم معنى الصفة

وبدوري أطرح سؤالا آخر كما طرح الأخ جمال :

هل تثبتون لله صفة الإرادة ؟
أرجوا منك يا أسامة أن تتنحى جانبا
فالنقاش بيني وبين الأخ جمال وبس
فلا دخل لك ولا لهشام ولا لجواهر
فأنصحكم بتعلم أدب النقاش قبل النقاش.
وحاول أن تتعلم من أخيك جمال أدب الحوار.










قديم 2011-06-20, 22:52   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامام النووي مشاهدة المشاركة
سأدع الامام النووي يعرف لك النهج الدي أتبعه في الصفات
قال رحمه الله في شرحه العظيم عل كتاب مسلم:

أَنَّهُ يُؤْمِن بِأَنَّهَا حَقّ عَلَى مَا يَلِيق بِاَللَّهِ تَعَالَى , وَأَنَّ ظَاهِرهَا الْمُتَعَارَف فِي حَقّنَا غَيْر مُرَاد , وَلَا يَتَكَلَّم فِي تَأْوِيلهَا مَعَ اِعْتِقَاد تَنْزِيه اللَّه تَعَالَى عَنْ صِفَات الْمَخْلُوق .


لا خلاف في هذا أخي الفاضل.
فقوله(يؤمن بأنها حق على ما يليق بالله تعالى)) معناه إثبات الصفة على حقيقتها .
وقوله((أَنَّ ظَاهِرهَا الْمُتَعَارَف فِي حَقّنَا غَيْر مُرَاد , وَلَا يَتَكَلَّم فِي تَأْوِيلهَا مَعَ اِعْتِقَاد تَنْزِيه اللَّه تَعَالَى عَنْ صِفَات الْمَخْلُوق , وَعَنْ الِانْتِقَال وَالْحَرَكَات)) أي نفي التشبيه فانظر جيدا قوله((في حقنا)) اي أن ظاهر هذه الصفات في حق المخلوق غير مراد..

وهذه هي عقيدة جمال البليدي(إثبات ما أثبته لله نفسه دون تشبيه ولا تكييف ولا تمثيل)).

أجب على سؤالي:هل أنت مفوض لمعنى الصفة أم مؤول لها ؟


اقتباس:
ثانيا
قلت لك فهمك أنت وليس فهم دمشقية فهدا الأخير يعد قطبيا مبتدعا عند الشيخ ربيع
فكيف تستدل بفهمه؟

1-أنا سلفي ولست دمشقيي ولا ربيعي ولو كنت أخالف ما قاله دمشقية لما نقلت عنه ذلك فتأمل.
2-أما قولك أن الشيخ ربيع يبدع دمشقية فعليك أن تثبتها وإلا تعتبر كاذبا والكذاب لا تقبل شهادته ولا محاورته.
3-الحق يؤخذ من كل أحد ولو من الشيطان لقول النبي صلى الله عليه وسلم((صدقك وهو كذوب)).
4-هب جدلا أن الشيخ ربيع بدع دمشقية فهل أنا ملزم بتقليد الشيخ ربيع؟ ليس لي متبوع إلا النبي صلى الله عليه وسلم فلا تخاطب إخوانك السلفيين بما ابتليت به أنت من التعصب للرجال وتقدسيهم فمن أصول السلفيين المعروفة قولهم((إن صح الحديث فهو مذهبي)) فلا متبوع لنا إلا محمد صلى الله عليه وسلم .

اقتباس:
وقلت أن اليد معناها : يقبض السماوات والارض الى غيره.
فمن أين أتيت بهدا المعنى من كتب اللغة؟
فأنتم الاستواء فسرتموه على حسب معناه اللغوي وقلتم هو الاستقرار والعلو والجلوس وهدا دكره ابن عثيمين .
ومن تناقضكم العجيب
اثبات صفة الاصبع
يقول عبد الله الغنيمان: ان الله له ست اصابع .
ومعلوم عندك
لم تجبني على سؤالي:
هل أنت مفوض أم مؤول؟.
أما معنى صفة اليد فقد بينها النبي صلى الله عليه وسلم بحمد الله فكفانا عليه الصلاة والسلام البحث عنها.
أما تفسير الإستواء بالعلو فهو معلوم عند كل عربي .
ولا أنسى في هذا المقام أن أنقل لك ما قاله الذهبي في الرد على من يسأل عن الواضحات
قال الذهبي((صدق فقيه بغداد و عالمها في زمانه إذا السؤال عن النزول ما هو ؟ عيٌ ؛ لأنه إنما يكون السؤال عن كلمة غريبة في اللغة وإلا فالنزول والكلام والسمع والبصر والعلم والإستواء عبارات جلية واضحة للسامع فإذا اتصف بها من ليس كمثله شيء فالصفة تابعة للموصوف وكيفية ذلك مجهولة عند البشر(العلو ص214).

واعتمادي على المعاني الواردة في الكتاب والسنة إنما هو للنقض مذهب التفويض والرد على أهله.
فقد ثبت في الكتاب والسنة تفسير معاني اليد-بالرغم من أنها واضحة جلية-.
فاليد صفة خلق الله بها آدم عليه السلام وكتب بها التواراة)كما جاء في الحديث) ويقبض بها السموات والأرضون يوم القيامة.
ويدخل بها بعض عصاة المسلمين إلى الجنة بعد أن كانوا في النار.
وإذا أردت فسوف أفسر لك اليد: اليد معلومة وكيفيتها مجهولة.
وذلك قياسا على قاعدة أنس بن مالك في الاستواء.


الأشعري يسأل عن الكيف
لأول مرة في حياتي أرى أشعري يخرج من صمته ويسأل عن الصفات بكيف؟!
اقتباس:
أن الاصبع يمسك السموات والارض وغيره
والاصبع قد كتب التوراة
فكيف نوفق بين الامرين يا ترى؟
تفوق بينهما بقوله تعالى((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير))).
وبقول الإمام مالك((الإستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة)) وما أراك يا هذا إلا مبتدع ...كما قال الإمام مالك.(وهي قاعدة في كل الصفات وليس الاستواء فقط)).










قديم 2011-06-21, 17:30   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
جرح أليم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامام النووي مشاهدة المشاركة
أرجوا منك يا أسامة أن تتنحى جانبا
فالنقاش بيني وبين الأخ جمال وبس
فلا دخل لك ولا لهشام ولا لجواهر
فأنصحكم بتعلم أدب النقاش قبل النقاش.
وحاول أن تتعلم من أخيك جمال أدب الحوار.

المنتدى لأهل السنة وكل مسألة مخالفة للمنهج سأرد عليها حتى لا تلبس على الاعضاء دينهم

لن أرد عليك مباشرة سأرد منن دون اقتباس أما مسألة الادب فلقد تركته لك

أجبني على سؤالي : هل تثبتون لله صفة الإرادة ؟









قديم 2011-06-23, 08:26   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
°~بَسْـمَة أَمَـــ،ــلْ °~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية °~بَسْـمَة أَمَـــ،ــلْ °~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا










قديم 2011-06-29, 16:14   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
سلطان العلماء
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

سؤال لصاحب الموضوع:
هل تثبت لله مكانا؟
أما أنك تخالف شيخك ابن عثيمين؟

قال ابن عثيمين في " شرح العقيدة الواسطبة " ما نصّهُ :
استفهام النبي صلى الله عليه وسلم بـ " أين الله " يدلُّ على أنّ لله مكاناً !!!!! و لكن يجب أن نعلم أن الله لا تحيط به الأمكنة لأنه أكبر من كل شيء و أن ما فوق الكون عدم ما ثَم إلا الله فهو فوق كل شيء.انتهى










 

الكلمات الدلالية (Tags)
لا إله إلا الله


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc