لا تبخل علينا أخي دقيقتين فقط ولن تندم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لا تبخل علينا أخي دقيقتين فقط ولن تندم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-12-19, 16:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
AMARAGROPA
رحمــــــــه الله
 
الصورة الرمزية AMARAGROPA
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو











Exclamation

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

وَلَيْسَ يَصِحُّ فِي الإِفْهَامِ شَيْءٌ ----- إِذَا إحْتَاجَ النَّهَارُ إِلَى دَلِيلٍ.

سلام ...








 


قديم 2008-12-20, 06:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ميمونة 25
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amaragropa مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .


وَلَيْسَ يَصِحُّ فِي الإِفْهَامِ شَيْءٌ ----- إِذَا إحْتَاجَ النَّهَارُ إِلَى دَلِيلٍ.



سلام ...


اليك فتوى الشيخ حول الموضوع فقل له هذا الكلام ايضا



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وأعانك الله .

أصل الموضوع أُريد به التذكير بالموت ، وله أصل في أقوال السلف نثرا وشعرا . إلاّ أن هذا المنشور لا يخلو من محاذير ، منها :

1 – الكذب في الرؤيا ،


والكذب فيها عظيم ، حتى قال عليه الصلاة والسلام : : مَنْ تَحَلّم بِحِلْم لم يَرَه كُلِّفَ أن يعقد بين شعيرتين ، ولن يفعل . رواه البخاري . وفي رواية لأبي داود : مَنْ تَحَلّم كُلِّف أن يعقد شعيرة .

فلا يَجوز الكذب في الدعوة إلى الله ، لأن درء المفاسد ودفعها مُقدّم على جلب المصالِح .ولا يُتوصّل إلى ما عند الله بالمعصية ، ولا يُنال رِضاه بِسَخَطِـه .



2 – تَخَوّض الكاتب في قوله تعالى : (فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ)


وهذا قد يَظنّه بعضهم أن المقصود به أن يكون البصر من ( الحديد ) وليس كذلك ، بل هو من الْحِدّة ، أي يكون البصر حادًّا .

قال البغوي : (فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) نافذ تُبْصِر ما كنت تُنْكِر في الدنيا . اهـ . وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية : أي قوي ، لأن كل أحد يوم القيامة يكون مستبصرا حتى الكفار في الدنيا يكونون يوم القيامة على الاستقامة ، لكن لا ينفعهم ذلك . اهـ .



3 – قوله : (ووضعوا روحي على جسدي في قبري)

، والروح لا تُوضع على الجسد ، بل تُرَد إليه ، ولا يَعلَم كيفية ذلك التعلّق إلا الله ؛ لأن تعلّق الروح بالجسد في البرزخ مما لا عهْد للإنسان به ، كما قال ابن القيم رحمه الله .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد










قديم 2008-12-20, 14:51   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
°↓أبو الطيب المازوني↓°
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية °↓أبو الطيب المازوني↓°
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور شيخنا الفاضل على الفتوى
وجزاك الله افضل الجزاء

في ما يخص لفظ الرؤيا فالنص بدأ بصحوت وليس بلفظ يشير إلى الرؤيا أو حتى الحلم
أما فيما يخص الآية الكريمة

يقول تعالى:
( لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك

فبصرك اليوم حديد).
والآية تخاطب المشتغلين عن الآخرة بالدنيا،وتقول لهم :
إن ماترونه الآن من أهوال يوم القيامة كان بإمكانكم رؤيته في الدنيا بعين القلب والبصيرة،ولكنكم اشتغلتم عنه بالدنيا فألهتكم عن رؤيته،وجعلت غطاء على قلوبكم حجبكم عن مشاهته،
واليوم ارتفع عنكم الغطاء وهاأنتم ترون ماكنتم به تكذبون.
ويؤيد هذا المعنى، التعبير في الآية الكريمة
(بالغفلة).
ذلك أن (الغفلة) لا تكون عن (معدوم)، وإنما عن (موجود) لكننا في غفلة عنه وغير ملتفتين إلى وجوده، فلولا أن ما سنراه يوم القيامة هو موجود في الدنيا وفي قدرتنا مشاهدته، لو لم نغفل عنه، لما صح التعبير (بالغفلة) في الآية الكريمة.
ولهذا كان مما قاله السيد االطباطبائي
في تفسير هذه الآية المباركة:
(أن ما يشاهده الإنسان يوم القيامة موجود مهيأ له وهو في الدنيا، غير أنه في غفلة منه، وخاصة يوم القيامة أنه يوم انكشاف الغطاء يستلزم أمراً وراءه، وهو يغطيه ويستره . .).
انتهى كلام الطباطبائي.
وليزداد لك المعنى وضوحاً تأملي جيدا ما سأقوله لك الآن:
الإنسان كلما ازداد إيمانا ويقينا وارتباطا بالله تبارك وتعالى
كلما انكشف الغطاء عن بصيرته، واستطاع أن يرى ذلك العالم الغيبي المتمثل في ثواب وعقاب يوم القيامة
وهو في هذه الدنيا.
وإلى هذا المعنى أشار الإمام على في مضمون قوله (ع)
في وصف المتقين:
(فهم والجنة كمن رآها فهم فيها منعمون، وهم والنار كمن رآها فهم فيها معذبون).
فالعلم اليقيني
بالله والمعاد ، يوصل الإنسان إلى أن يرى
ـ بعين قلبه وبصيرته ـ
يوم القيامة وأهواله العظيمة وهو في هذه الدنيا.
وعلى هذا يدل قوله تعالى:
(كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم،
ثم لترونها عين اليقين).
والمراد (بعلم اليقين) العلم الذي لا يخالطه أدنى شك ولا ريب.
وفي الآيات دلالة واضحة على أن العلم اليقيني يؤدي بصاحبه إلى (رؤية الجحيم) رؤية قلبية حقيقية، وهو في الدنيا.
يقول السيد الطباطبائي في تفسير قوله تعالى:
(لترون الجحيم):
(... المراد رؤيتها قبل يوم القيامة، رؤية (البصيرة)وهي (القلب)، التي هي من آثار اليقين على ما يشير إليه قوله تعالى:
(وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض
وليكون من الموقنين)
وهذه الرؤية القلبية قبل يوم القيامة غير محققة لهؤلاء المتلهين، بل ممتنعة في حقهم لامتناع اليقين عليهم).
وقال في تفسير قوله سبحانه:
(ثم لترونها عين اليقين):
(المراد بعين اليقين نفسه،والمعنى لترونها محض اليقين.
وهذه بمشاهدتها يوم القيامة، ومن الدليل عليه قوله بعد ذلك :
(ثم لتسألن يومئذ عن النعيم)
فالمراد .بالرؤية الأولى رؤيتها قبل يوم القيامة).
انتهى كلامه.
النتيجة:
أن المؤمنين الذين يملكون رصيدا كبيرا من اليقين،يطلون على عالم الغيب ،ويتمكنون من رؤية يوم القيامة،وهم في هذه الدنيا،بعين القلب والبصيرة.
فليس بينهم وبين الآخرة حجاب ولا غطاء.
ولكن الكافرين بالله البعيدين عنه سبحانه، فإن كفرهم يشكل غطاء على بصيرتهم بمنعهم من رؤية ذلك العالم الغيبي،ولكن هذا الغطاء سينكشف بالموت والإنتقال إلى الدار الآخرة،وسيرى الكافرون هناك ماكان بإمكانهم أن يروه هنا لو أنهم
آمنوا بالله،وكانوا من المتقين.
هذا هو معنى قوله عز وجل:
(لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك
فبصرك اليوم حديد)











قديم 2008-12-20, 22:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
AMARAGROPA
رحمــــــــه الله
 
الصورة الرمزية AMARAGROPA
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمونة 25 مشاهدة المشاركة
اليك فتوى الشيخ حول الموضوع فقل له هذا الكلام ايضا



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وأعانك الله .

أصل الموضوع أُريد به التذكير بالموت ، وله أصل في أقوال السلف نثرا وشعرا . إلاّ أن هذا المنشور لا يخلو من محاذير ، منها :

1 – الكذب في الرؤيا ،


والكذب فيها عظيم ، حتى قال عليه الصلاة والسلام : : مَنْ تَحَلّم بِحِلْم لم يَرَه كُلِّفَ أن يعقد بين شعيرتين ، ولن يفعل . رواه البخاري . وفي رواية لأبي داود : مَنْ تَحَلّم كُلِّف أن يعقد شعيرة .

فلا يَجوز الكذب في الدعوة إلى الله ، لأن درء المفاسد ودفعها مُقدّم على جلب المصالِح .ولا يُتوصّل إلى ما عند الله بالمعصية ، ولا يُنال رِضاه بِسَخَطِـه .



2 – تَخَوّض الكاتب في قوله تعالى : (فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ)


وهذا قد يَظنّه بعضهم أن المقصود به أن يكون البصر من ( الحديد ) وليس كذلك ، بل هو من الْحِدّة ، أي يكون البصر حادًّا .

قال البغوي : (فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) نافذ تُبْصِر ما كنت تُنْكِر في الدنيا . اهـ . وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية : أي قوي ، لأن كل أحد يوم القيامة يكون مستبصرا حتى الكفار في الدنيا يكونون يوم القيامة على الاستقامة ، لكن لا ينفعهم ذلك . اهـ .



3 – قوله : (ووضعوا روحي على جسدي في قبري)

، والروح لا تُوضع على الجسد ، بل تُرَد إليه ، ولا يَعلَم كيفية ذلك التعلّق إلا الله ؛ لأن تعلّق الروح بالجسد في البرزخ مما لا عهْد للإنسان به ، كما قال ابن القيم رحمه الله .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

هل هناك من جاء على ذكر ... الرؤى .

سلام .









 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc