![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
قناة طيور الجنة.. دعوة إلى الله أم دعوة إلى الرقص والغناء؟؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
سأبدأ كلامي بقصة واقعية رواها أحد الطلاب الجامعيين المسلمين في أحد المنتديات.. ذهب هذا الطالب لزيارة أستاذه النصراني في بيته لأمور تتعلق بالدراسة وفي غرفة الجلوس لاحظ هذا الطالب عدم وجود التلفزيون فسأل أستاذه ألا تملك تلفاز في البيت ؟ فأجاب الأستاذ نعم لا أملك، فسأله الطالب لماذا ؟ فأجاب الأستاذ : لا أريد لأي أحدا أن يشاركني في تربية أولادي فأنا سأربيهم كما أريد.. هذا الأستاذ رغم أنه نصراني إلا أنه لم يرد أن يترك أولاده يتربون على برامج التلفزيون التي في الغالب يكون تأثيرها سلبي على الأطفال.. لماذا ترك الآباء والأمهات مسؤولية تربية الأولاد إما للتلفزيون وإما للشارع، فالأولاد إما أنهم أمام التلفاز أو هم يلعبون خارج البيت وهكذا تبقى الأم في البيت مرتاحة من ضجيجهم ومشاكلهم، لما تخلى الأولياء عن تربية أبناهم وتأديبهم هل مسؤولية الأب تنحصر فقط في توفير الطعام والملابس وهل مسؤولية الأم تتوقف عند طبخ هذا الطعام وغسل هذه الملابس ؟ هل مسؤولية الأولياء تنحصر هنا فقط ؟ لماذا لا يتكفل الأب و الأم بتعليم أطفالهما الشرائع والآداب والأخلاق الإسلامية كالوضوء والصلاة ووضع برنامج لهم لحفظ ثلاث أو أربع آيات من القرآن وحديث بنوي يوميا ومتابعتهم في ذلك، لماذا لا يعلمونهم مثلا آداب الكلام والأكل والشرب والتعامل مع الناس خصوصا مع الكبار.. نادرا ما نجد مصليا تعلم الصلاة من والديه... نادرا ما نجد فتاة تحجبت اتباعا لأوامر والديها... نادرا ما نجد طفلا متأدبا إذا وضع الطعام أمامه بل يتصرف وكأنه لم ير طعاما قط.. في كثير من الأحيان قد نجد طفلا يقول أو يفعل شيئا سيئا لكننا لا نجرؤ على منعه لأننا إن فعلنا ذلك فسنسمع منه كل أنواع السب والشتم.. كل هذا حدث ويحدث لأن المؤسسة التربوية الأولى وهي الأسرة تخلت عن واجب تربية الأولاد.. مثل هذه القنواة هل هي بديل عن القنواة الغنائية أم هي منافسة لها تحت غطاء ديني ؟ وهل الأغاني التي يسمونها دينية والتي تكون مصحوبة بالمعازف هل هي وسيلة أم أنها صارت غاية، فقد أصبحت تقام لها المهرجانات وتعقد لها المسابقات ويتنافس لأجلها المتنافسون ويتسابق عليها المتسابقون من أجل نيل لقب أفضل منشد وما إلى ذلك.. لم تعد هذه الأغاني (الدينية) أو الأناشيد بديلا عن القنواة الماجنة بل أصبحت بديلا عن القرآن أيضا فالله تعالى لم يجعل لبشر قلبين في جوفه لذلك فالإنشغال بالغناء لا بد أن يلهي عن القرآن. البحث عن بديل للحرام في الأمور التي نراها أخف اضررا يعني أن نعترف ضمنيا أن الإسلام لا يصلح لهذا الزمان وإلا فهل نحن خلقنا لنتنافس ونسارع في الخيرات أم لنبحث عن بديل للحرام بحرام آخر، لماذا لا نترك الغناء والمعازف ونتجه مباشرة إلى القرآن الكريم الذي هو دواء للقلب وشفاء للصدر ؟ لماذا نهرب من غناء إلى غناء آخر مع أن النتيجة تبقى واحدة وهي الإعراض عن القرآن. |
||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc