اختي الكريمة حاشى لله ان يكون ردي ساخرا لك و الان اجيبك بالنصوص القرانية و كما هو معلوم ان القران دستورنا اختي الكريمة لقد شاع الاختلاط في العمل و لا ينال العمل بمعصية الخالق و لا ينال رضى الله بسخطه و أقول لك انه ليس لأنك اجتهدت و درست فهو سبب كافي لطلبك العمل فطلب المنراة للعمل يكون للضرورة القصوى فقط قوله تعالى مخبرا عن موسى - عليه السلام - : ((ولما ورد ماء مدين وجد
عليه امة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما
قالتا لا نسقي حتي يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير (23) فسقى لهما ثم تولى
إلى الظل )).ففي هاتين الآيتين إشارة إلى الحالة التي تضطر فيها المرأة
العمل خارج البيت لان المرأتين قالتا : ((وأبونا شيخ كبير ))وهو اعتذار
عما دعاهما إلي الخروج وسقي أغنامهما ، دون وليهما الذي يتولى ذلك عادة إذ
كان عاجزا عن ذلك ، ثم في الأيتين بعد المرأتين عن مخالطة الرجال
والتزامها الحياء والوقار بقولهما : ((لا نسقي حتي يصدر الرعاء )) وهو
ايضا دليل ضعف المرأة وعدم قدرتها على مزاحمة الرجال ومساجلتهم في الأعمال
التي تختص بهم عادة ، وفيها أيضا أنه ينبغي للمسلمين أن يعينوا الضعفاء من
النساء وأن تأخذهن الغيرة لحمايتهن وصون أعراضهم عن التبذل والإنكشاف ،
وفي القصة أيضا طلب المرأتين من أبيهما أستئجاره ليكفيهما العمل خارج
المنزل وقد فعل ، فإذا انتهت حالة الإضطرار للخروج والعمل عاااااااادت المرأة إلي
مسكنها ومنزلها ومكانها الأول الذي هو البيت اختي اظنك فهمتي الان هذا دستورنا و ليس لنا رأي او ما سموه المتحررون الرأي و الرأي الاخر .