اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سوق
ابراهيم و موسى و عيسى و داوود و سليمان ليسوا نصارى و ليسوا يهود بل هم حنفاء مسلمين ، و هذا أكبر دليل على صحة ما أقول .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم الإسلام من محمد صلى الله عليه وسلم وبعد محمد صلى الله عليه وسلم و هذا ثابت يوم القيامة وكل نبي مع أمّته وكل نبي كلّف بكتاب معلوم وسنكون شهداء عليهم
|
الشيء الذي لابد للبشر معرفته أخي محمد و هو :
ان إبراهيم عليه السلام سمّانا المسلمين و ذريته كانت أنبياء في بني اسرائيل
يا هل ترى هو سمّانا المسلمين ، فهل يحقّ ان نسمي الحواريين يهود و هل يحقّ أن نسمي السبعين الذين أماتهم الله و أحياهم مع موسى عليه السلام يهود و هل يجوز أن نسمي كل من كان لله مسلما حنيفاً وجهَهُ لله لا يشرك به أحدا يهوديا كلاّ سنسميه كما سمّاه إبراهيم عليه السلام يا أخي محمد و هذا حقّ علينا
هذه الفكرة يجب على كل من مرّ عليه ان يعرف بان القرآن لم يترك شيء إلا و مرّ عليه و لكن غاب الحقّ عن ضعاف الشخصية و ضعاف العقول الذين لا يتخذون قرار في صالح الحق مسرعين قبل ان يدركهم الموت و هم مشركين حتى ولو أشركوا إله المال و إله النساء مع الربّ عزّ و جل و هذا من باب التوحيد بالجبّار .
قال تعالى (( وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ))
بارك الله فيك أخي الفاضل
بالتوفيق