اقتباس:
ممتاز جدّا وسارد عليك في الحين.
|
لم أرى ردا على الإطلاق؟ !
اقتباس:
الأنبياء كذبوا أعترف بهذا و لكن نحن في دولة إسلامية و صدقنا بمحمد رسولا عليه الصلاة والسلام ولكن مدام ان الشعب الجزائري مسلم لماذا لم ينضم إلى صوتكم لحد الآن
|
1-نحن في دولة إسلامية ومجتمع مسلم لا شك في هذا وليس هذا محل خلاف بيننا لكن الشاهد من استدلالي بتكذيب الكافرين للأنبياء هو أن الحق لا يعرف بالعدد المتبعين له وعليه لا يصح لك اتهام أي دعوة بالفشل بالنظر إلى عدد أتباعها.
2-قولك ((لماذا لم ينضم إلى صوتكم)) فيه حزبية للأسف الشديد وذلك لأن جمال البليدي شخص واحد وليس أشخاص حتى تناديه بصيغة الجمع, والدعوة السلفية ليست حزبا منظما من فئة معينة كباقي الأحزاب بل الذي يجمع أهل السنة السلفيين هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم السلف الصالح فهم من هذه الناحية حزب لقوله تعالى(وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}(56):المائدة.أما من الناحية الأخرى المتعارف عليها اليوم(حزب ذات قيادة معية وأفكار معينة يوالي ويعادي عليها) فالسلفيين أول من يحذر من هذه الحزبية بل يحرمونها أشد تحريم ويعتبرونها من الكبائر ومن التفرقة التي نهينا عنها.
3-إن هداية الخلق إلى الصراط المستقيم وجعلهم مهتدين من خصوصيات الله وحده فقد شاء الله تعالى واقتضت حكمته أن يكون هناك مسلم وهناك كافر ويكون هناك مسلم عاصي ومسلم فاجر ومسلم سني سلفي والآخر مبتدع في دينه محدث وهناك المسلمون السابقون الأولون وهناك دون ذلك فليس لدعاة السلفية إلا النصح والإرشاد بالتي هي أحسن ولله وحده التوفيق فجوابا على سؤالك يقال (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء).
4- إننا لا نسلم بالواقع الذي ذكرت إذ السلفية هي المنهج الأول الذي كان عليه الجزائريون يوم دخل الإسلام إليها
يقول العلامة المؤرخ الجزائري مبارك الميلي-أمين جمعية علماء المسلمين- في كتابه "تاريخ الجزائر القديم والحديث-:
وكان أهل المغرب سلفيين حتى رحل ابن تومرت إلى الشرق وعزم على إحداث انقلاب بالمغرب سياسي علمي ديني ، فأخذ بطريقة الأشعري ونصرها وسمى المرابطين السلفيين مجسمين ، تم انقلابه على يد عبد المؤمن فتم انتصار الأشاعرة بالمغرب ، واحتجبت السلفية بسقوط دولة صنهاجة ، فلم ينصرها بعدهم إلا أفراد قليلون من أهل العلم في أزمنة مختلفة ، ولشيخ قسنطينة في القرن الثاني عشر عبد القادر الراشدي أبيات في الانتصار للسلفيين طالعها:خبرا عني المؤول أني كافر بالذي قضته العقول »تاريخ الجزائر في القديم والحديث (711).
بل وقد صرح العلامة بشير الإبراهيمي رحمه الله بأن الجزائر بلاد سلفية فقال((( ونحن - على كلّ حال - نشكر جلالتكم باسم الأمة الجزائرية السّلفيّة المجاهدة، ونهنئها بما هيّأ الله لها من اهتمام جلالتكم بها وبقضاياها، ونعدّ هذا الاهتمام مفتاح سعادتها وخيرها، وآية عناية الله بها، وأُولى الخطوات لتحريرها. أيّدكم الله بنصره وتولاّكم برعايته، ونصر بكم الحق، كما نصر بكم التوحيد، وجعلنا من جنوده في الحق ) .من رسالته الى الشيخ محمد ابن ابراهيم(مخطوط)-وهي متوفرة على النت بحمد الله-.
ثم إن عوام المسلمين سلفيين بالفطرة مالم يتلبسوا بالبدع كما هو معلوم فلا تحتاج أن تدرس في جامعة سلفية حتى تكون سلفيا.
اقتباس:
وهل تعتبر هذا كفر أو تمرد على الإسلام
|
1-ربما هذا ما تريد أن تصل إليه وترمي به إخوانك لكن هيهات هيهات فأهل السنة منطلقهم الوحيد هو الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة فالتكفير عندهم لا يكون إلا بدليل وقد تقدم كلام بعض علماءهم(مبارك الميلي والبشير الإبراهيمي).
بيان هيئة كبار العلماء
في ذم الغلو في التكفيـر وما ينشأ عنه من أثر خطير
http ://www.fatwa1.com/anti-erhab/Takfeer/kol_bayantakfeer.html
2-يبدوا عليك النهج التكفيري فأنت تنطلق من مقدمات ثم تظنها تؤدي إلى التكفير وذلك لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره فاتقي الله في هذا الغلو والتزم بالاعتدال والوسطية وعليك بنهج السلف.
اقتباس:
وهل تعتبرون أنفسكم مقياسا يجب إتباعه في حين أننا أمرنا أن نتبع الرسول عليه الصلاة والسلام.
|
1-مرة أخرى لا زلت تنطلق من مبدأ الحزبية –أراك قد تلبست بها- فانصحك أن تتركها فإنها نتنة وخاطب أخاك بصيغة المفرد فلا تزر وازرة وزر أخرى.
2-السلفية غير السلفيون فالسلفية منهج معصوم لأنه الإسلام الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وبهذا الميزان(الإسلام الحقيقي) نقيس الأفراد والجماعات لا غير أما السلفيين فهم كغيرهم يقاسون بهذا النهج.
اقتباس:
أعطيني دليلا شرعيا طلب فيالله منّا أن ننقسم إلى طوائف بعد الإسلام سؤال صعب جدا لكن كان الله في عونك أخي الفاضل.
|
هذا السؤال عليك أن توجهه للذين فرقوا دينهم وأصبحوا شيعا وأحزابا بإحداثهم في الدين وخروجهم على جماعة المسلمين بأقوال وأفعال نسبوها إلى الإسلام أما أهل السنة السلفيين فهم باقون على الأصل الذي كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه غير مبدلين ولا محرفين.
ويمكن تشبيه ذلك بمايلي: أن الإسلام الحقّ: هو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ محجة بيضاء -كالورقة البيضاء- جاء الخوارج قطعوا قطعة ولوّنوها، وجاء الروافض، وقطعوا قطعة ولونوها بلون آخر، وجاء الصوفية ولوّنوها بلون ثالث . . . و . . . وهكذا، فبقيت في الوسط دائرة بيضاء؛ فمن ينظر إلى هذه الدائرة البيضاء فإنه يقول: هذه فرقة مثل الفرق؛ لأنه لا يعرف حقائق الأشياء، وأما الذي ينفذ نظره إلى ما بعد الألوان، فإنه يعرف أن الأصل هو البياض؛ وأنّ ما حوله منحرف عنه!
فيقال: إنَّ جميع الفرق انحرفت، وبقيت هذه الجماعة على الأصل، وهو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ فهل السَّلفيَّة عندئذٍ تفرق الأمَّة؟!
أم أنها هي الباقية على المحجة البيضاء؛ ليلها كنهارها، لا يزيغُ عنها إلا هالك، ولا يتنكبها إلا ضال؟!
ولذلك؛ فعندما يعود المسلمون إلى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أمةً واحدةً، وجماعةً واحدةً، فعندها تتساقط جميع التسميات تلقائياً، ومن أصر على شيء: فعندها يقال له: تريد تفريق جماعة المسلمين.