تحليل الوضع الراهن و ما يحدث لشمال افريقيا من مفهوم العضو Mhr - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحليل الوضع الراهن و ما يحدث لشمال افريقيا من مفهوم العضو Mhr

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-11, 16:52   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
روح القلم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية روح القلم
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
لا شك أن هناك رغبة عارمة في تغيير الأنظمة العربية من شعوبها و بالتالي تغيير السياسات لكن هذا قد لا يتحقق كما هو مرجو لعدة أسباب موضوعية . و الإعلام بوصفه السلطة الرابعة يلعب دورا في صناعة الأحداث و هذا أمر طبيعي و قديم . و ما يسمى بالحرب الإعلامية هو ظاهرة لم تولد مع الجزيرة . و التاريخ لا يصنعه طرف واحد بل هو نتيجة تفاعل إرادات و أفعال و مواقف أطراف عديدة . و لهذا يستحيل لأي طرف أن يسير دفة التاريخ كما يشاء مثلما يتصور بعض دعاة نظرية المؤامرة و فكرة الماسونية العالمية التي تتحكم في كل شيء حسبهم .... رجال السياسة و الاقتصاد والإعلام و الثقافة ليسوا دمى تحركها أيدي خفية بل هم فاعلين تتعدد و تتعارض و تتصادم و تتلاقى أحيانا مواقفهم حسب مصالح و مبادئ كل طرف . و قراراتهم و مواقفهم تخضع لاعتبارات إستراتيجية و مصلحية تتغير بتغير الظروف .... و معظمنا نقع في فخ التفسيرات السطحية لأننا نجهل طبيعة عمل الأنظمة السياسية و صناعة القرار فيها .... و انت محقة بقولك ان فهم الحاضر يستلزم فهما للتاريخ لكنني ارى عند الاغلبية جهلا بالتاريخ أو فهما مشوها له .
أخي سيروس إن لكل عصر سلاحه
مثلا في الحروب التي تلت كان هناك سلاحان
الجوسسة و السلاح النووي
لم يكن هناك تركيز على الاعلام إلا في الحرب الباردة حيث كان ذلك الصراع بين المعسكر الشرقي و الغربي و المشاريع التي تنافسوا فيها ليثبتوا للعالم أنهم الاجدر بحكمه لان العالم في ذلك الوقت قد أصبح مصابا بفوبيا الحروب و الاسلحة و الدمار نتاج الحرب العالمية الاولى و الثانية
أعتقد أن الحرب الباردة كانت بمثابة تطييب الخاطر لشعوب العالم لولا أن البعض من الدول لم تدرك حقيقة الخطر القادم و هو القنبولة النواوية التي رأها الملايين عبر شاشات التلفزيون و أسكتت الجميع و كنّا كل من أدعى القوة في أماكنهم
و حيثوا نتج عنه تفكك المعسكر الشرقي [الاتحاد السوفياتي]
و اعتلت امريكا مقاليد الحكم على العالم و منذ ذلك الوقت و نحن نرى حتى بعد تحرر شمال افريقيا إلا أننا تدريجيا أصبحنا محتلين بالتباعية المباشرة و غيرها و لعلى من أبرزها الافكار التي تطرح و الشعارات التي ترفع يكررها البعض و لا يدعي معناها ناهيك عن التباعية الاقتصادية و غيرها حتى أصبح العرب و المسلمين تحديدا مضطهدين في العالم أبشع اضطهاد
نسأل أنفسنا لماذا؟ لماذا العالم غير متوازن ؟
ألم يلعب الاعلام دور في ترهيب العالم من الاسلام و المسلمين و صورهم أبشع صور؟
حتى أصبحت بريطانيا تقول بحملات لنزع فكرة أسلام فويبا في أوساط شعبها
و مما لا شك فيه أن لكل مرحلة سلاحها و أعتقد ان الانترنت و الاعلام حاليا لعبا دور كبير في نشر المعلومة و تفتيح أذان و عيون البشر و أيضا في فتنهم ، و كما نعلم أن الاعلام مسيس إذا هناك تمرير مصالح مشتركة و غيرها ، لا يجب أن نغفل ذلك و كما أريد أن أشير لك أن الذهب الاسود هو محرك الاقتصاد الذي تحاول القوى السيطرة عليه
مثلا نحن في الجزائر ليست لدينا شركة تنتج البترول [ تستخرجه] و يستعينون بشركات امريكية و بريطانية و ايطالية في ذلك ؟؟
لماذا هل الجهل الذي يصيب سياسة الدولة عندنا؟ لماذا تقبل على نفسها تكلفة ضخمة لانتاجه مع أن لها مهندسين و مختصين في المحروقات ؟
و بل أصبحت الشركات الاجنبية هي المسيطرة هناك و هي لكبار قادة عسكريين امريكيين...
أظن أن من هنا نرى بأن سلطة ليست حقا متواجدة على أرضنا ، ليست في ايدينا
نحن نفتقر لإدارة الازمات فما بالك بأدارة القرارات
النظام القوي هو الذي يخطط و يدير على أرضه و على أرض غيره مادامت هناك مصلحة فيها
يقال أن الرأس المال يتحرك أينما إشتم رائحة الاستثمار
و كذلك القرارات تصنع و تخلق حين يكون هناك أهداف مستقبلية و مصالح قائمة
حتى أن الثورات اليوم مازالت عاجزة عن أدراك خط البداية والمسار الصحيح لها ...
و عن فكرة دعاة الماسونية هي نفسها نظرية المؤمرة لانه لهما نفس الاهداف
قراءت مرة عن الماسونية بحثا عن شرحها لا اذكر الكتاب لانه كان من حوالي 8 سنوات
كان معناها المهندسون و البناؤون و قد كان شعارا
و هذا يعطينا فكرة أنهم يحاولون بناء و هندست العالم كما يريدونه هم تبقى مسالة كشف بعض الامور التي لهم يد فيها اظن انني لم ابحث عن ذلك كثيرا
يزيني راسي وجعني سيروس












رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الراهن, الوضع, تحميل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc