دعوة للحوار (بين السلفية و الاشعرية) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

دعوة للحوار (بين السلفية و الاشعرية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-10, 00:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ليت الإخوة الأشاعرة يجيبون عن السؤال ((أين الله))؟!.
فقد قرأت كل المشاركات ولم أجد إجابة صريحة؟
الإجابة التي وجدتها من الأشاعرة هي(هو على كان)).
والرد هو:
لكن لما خلق الله الكون هل جعل الكون في الأسفل أو في العلو؟!.
إن قلتم في الأسفل فهذا يعني أن الله في العلو لأنه كما ذكرتم(هو على ماكان)).
وإن قلتم في العلو فقد جعلت خالقكم في السفل وهذا كفر صريح عياذا بالله.








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-04-12, 23:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عــــادل الميـــلي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
ليت الإخوة الأشاعرة يجيبون عن السؤال ((أين الله))؟!.
فقد قرأت كل المشاركات ولم أجد إجابة صريحة؟
الإجابة التي وجدتها من الأشاعرة هي(هو على كان)).


أهلا جمال.. إن شاء الله تكون بخير.
أما إجابتي عن سؤالك فهي : ليس الله في مكان.
اقتباس:
والرد هو:

اقتباس:
لكن لما خلق الله الكون هل جعل الكون في الأسفل أو في العلو؟!.

تقصد هل خلق الله تعالى الكون فوق ذاته أو أسفلها؟
وحتى أتبين فهمك للعلوّ وللسفل في سؤالك.. أسألك سؤالا يتعلق بهما ــ العلو والسفل ــ فيما يخص مخلوقين ـــ لا الخالق ــ مشاهدَين بالنسبة لنا هما الأرض والقمر:

هل الأرض فوق القمر أم القمر هو الذي فوق الأرض؟ ويمكنك التفصيل في المسألة ..

ثم أقول لك أنّه لم يتّضح لي لم اقتصرت على العلوّ والسفل في سؤالك ؟ لمَ لمْ تذكر الأمام ، الخلف، اليمين و الشمال؟

اقتباس:
إن قلتم في الأسفل فهذا يعني أن الله في العلو لأنه كما ذكرتم(هو على ماكان)).

ليس بعد.
اقتباس:
وإن قلتم في العلو فقد جعلت خالقكم في السفل وهذا كفر صريح عياذا بالله.

وهنا وقفة مع مسألة تكفير من جعل الله في السفل ..هل تكفيرك هذا تقول به كذلك في الأمام ،الخلف و اليمين؟
وما تعليقك على هذه النقولات؟
  • قول ابن خزيمة في أحاديث النزول: (وفي هذه الأخبار ما بان وثبت وصح أن الله جل وعلا فوق سماء الدنيا الذي أخبر نينا صلى الله عليه وسلم أنه ينزل إليه إذ محال في لغة العرب أن يقول ينزل من أسفل إلى أعلى، ومفهوم في الخطاب أن النزول من أعلى إلى أسفل)
  • علّق خليل هراس على قول ابن خزيمة :

( يعني أن نزوله إلى السماء الدنيا يقتضي وجوده فوقها فإنهانتقال من علو إلى سفل)
  • وقول ابن القيم أن من أدّلة علوّ الله تعالى:

الثاني عشر: التصريح بنـزوله كل ليلة إلى السماء الدنيا، والنـزول المعقول عند جميع الأمم إنما يكون من علو إلى أسفل

فأي سفل هذا الذي ينزل الله تعالى وينتقل إليه ؟
وما حكمك على قول ابن القيم في نونيته واصفا الله تعالى:

والعكس أيضا ثابت فسفوله*** وخفاؤه اذ ذاك مصطحبان
؟
فما هذا السفول الذي يعنيه ابن القيم وما الفرق بينه وبين الذي هو كفر صريح؟


والله الهادي إلى سبيل الرشاد









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-14, 11:00   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جرح أليم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

لم أشأ التعليق على كلامك لكن لدي نقطة أرجو أن توضحها لي وهي قولك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عــــادل الميـــلي مشاهدة المشاركة


.[/b]

أما إجابتي عن سؤالك فهي : ليس الله في مكان.


[b][color=navy]
والله الهادي إلى سبيل الرشاد
وقولك في موضوع آخر: عندما سألك الأخ هذا السؤال :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري مشاهدة المشاركة


أخي الكريم ..
إمّا أنك تنكر علو الله على خلقه فنحن نسألك أخي أين الله ؟!
فأجبته:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عــــادل الميـــلي مشاهدة المشاركة
[/size]
قريب مجيب ..
[/center]
فإما أنك متناقض أو أنني لا أفهم ؟
وأجر أن تكون هي الثانية لكي تشرحها لي بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-16, 17:40   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عــــادل الميـــلي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه الفرجيوي مشاهدة المشاركة
لم أشأ التعليق على كلامك لكن لدي نقطة أرجو أن توضحها لي وهي قولك




وقولك في موضوع آخر: عندما سألك الأخ هذا السؤال :


فأجبته:


فإما أنك متناقض أو أنني لا أفهم ؟
وأجر أن تكون هي الثانية لكي تشرحها لي بارك الله فيك
فضحتني يا أخي أسامة (ابتسامة)....ولذا سأجمع بين الإجابتين قائلا:
الله قريب مجيب وليس هو في مكان..









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-17, 14:23   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جرح أليم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عــــادل الميـــلي مشاهدة المشاركة
فضحتني يا أخي أسامة (ابتسامة)....ولذا سأجمع بين الإجابتين قائلا:
الله قريب مجيب وليس هو في مكان..
حاشا وكلا أخي أن أفضحك فإنما نحن هنا للتناقش والحق احق أن يتبع
ولقد رأيت ردي حين قلت لك :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه الفرجيوي;5610334


فإما أنك متناقض أو [color="red"
أنني لا أفهم[/color] ؟
وأرجو أن تكون هي الثانية لكي تشرحها لي بارك الله فيك
فرجوت الثانية حتى لا اتهمك أو افضحك ؟ حاشا
المهم :

لقد قلت أنه قريب مجيب فهذه من صفاته ولا تفيد معنى السؤال بأين ؟ حسب فهمي القاصر في اللغة

وقولك ليس في مكان لا ينفك عن أمرين :
إما : هو غير موجود لا أمام ولا خلف ولا فوق ولا أسفل ولن يستطيع أحد وصف العدم بأحسن من هذه
إو : أو هو موجود لكنه ليس في مكان فماذا تسميه ؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-17, 10:40   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي 88 مشاهدة المشاركة


لا أعلم مدى صحة الحديث عن الجارية التي سألها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم " أين الله "
لكن معناه صحيح و لا بأس فيه. فرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يعلم أن هذا سؤال ممكن أن يخطر في بال أي إنسان.

و الجواب الله في السماء صحيح
و لا شك أنه معنى مجازي بمعنى أن الله فوق خلقه و هي جهة التشريف و الرفعة

و بالخصوص فيه دلالة أن الله بائن عن خلقه عكس ما يقوله الجهمية فالله ليس في ذاته سواه ولا في سواه ذاته.

و حتى السلفية يقولون ذلك مجازا فلا أحد يقول أن الله تحويه السماء تعالى الله عن ذلك فيقولون هي بمعنى الله على السماء أي فوقها

و حتى القول أن الله على السماء هو مجازا أيضا
لأن المعلوم أن الذي فوق السماء هو الماء و فوق الماء العرش

فإذا قالوا هي الحقيقة لأن هذا فوق ذاك
و استعملوا العقل و المنطق كقولهم الجسم أو المكان الأول فوق الثاني و الثاني فوق الثالث فاستنتجوا منه.

فهنا نقول توقفوا هذا يصح على الأجسام و الأمكنة فما أدراكم بذات الله سبحانه و تعالى
و ما أدراكم أن فوق العرش مكان بالمفهوم الذي يعلمه البشر فالله هو خالق المكان و الزمان.

فعلينا التمسك بالقطعيات من الصفات
- و هي أن الله ليس كمثله شيء
- و أن الله لا يحل في شيء من خلقه و ليس في ذاته سواه أي الله بائن عن خلقه
- و أن الله كان قبل خلق المكان و الزمان

فيتوجب أن نسكت و نفوض الأمر إلى الله و لا نقول إلا ما قاله الله على نفسه وأن الله مستوعلى العرش على الوجه الذي قاله وبالمعنى الذي أراده و لا نقول استقر أو جلس أو غيرها من الأوصاف التي لا تصح لا نقلا و لا من جهة التنزيه.

و أن الله فوق عرشه . بمعنى أنه بائن عن خلقه
1-أما عن صحة الحديث فقذ بينته في بحث لي بعنوان((أقوى الردود على من أنكر علو العزيز الودود)) وهدا رابط مباشر يتعلق بتصحيح حديث الجارية
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...0&postcount=75
2-أما قولك أن السلفيين يقولون ذلك مجازا فيقال لك
هذا غير الصحيح لأن السماء في اللغة يراد يها العلو وكل ما ‏علا فهو سماء.يقال ‏‎:‎سما يسمو سموا ,أي ‏‎:‎علا يعلو علوا.‏
فإن قيل ‏‎:‎نزل المطر من السماء كان نزوله من السحاب.‏
وإذا قيل ‏‎:‎العرش والجنة في السماء,لا يلزم من ذلك أن يكون العرش داخل السموات,بل ولا الجنة.‏
والسلف والأئمة وسائر علماء السنة إذا قالوا((الله في السماء)),فالمراد بالسماء ما فوق المخلوقات كلها ‏‏,والمعنى ‏‎:‎أن الله في العلو لا في السفل ,وهو العلي الأعلى,فله أعلى العلو,وهو ما فوق العرش,وليس هناك ‏غيره-العلي الأعلى سبحانه وتعالى-((لا يقولون أن هناك شيء يحويه أو يحصره,أو يكون محلا له أو ظرفا ‏ووعاء سبحانه وتعالى عن ذلك بل هو فوق كل شيء,وهو مستغن عن كل شيء وكل شيء مفتقر ‏إليه,وهو عال على كل شيء, وهو الحامل للعرش ولحملة العرش بقوته وقدرته,وكل مخلوق مفتقر إليه ‏وهو غني عن العرش وعن كل مخلوق)).
3-أما قولك أن الفوقية لا تكون إلا للأجسام بحجة العقل فأنت قد خالفت العقل أصلا لأن دعوى هذا ‏اللزوم عين البهت والكذب الصراح,بل العرش خلق من خلقه,ولا ‏يلزم من كونه فوق السموات كلها أن يكون مركبا من جواهر الفردة ‏ولا من المادة والصورة ولا مماثلا لغيره من الأجسام ,وكذلك جبريل ‏مخلوق من مخلوقاته وهو ذو قوة وحياء وسمع وبصر وأجنحة ويصعد ‏وينزل ويرى بالأبصار ,ولا يلزم منه وصفه بذلك أن يكون مركبا من ‏الجواهر الفردة,ولا من المادة والصورة,ولا أن يكون جسمه مماثلا ‏لأجسام الشياطين,فدعونا من هذا الفشر والهذيان,والدعاوى ‏الكاذبة,والتفاوت الذي بين الله وخلقه أعظم من التفاوت الذي بين ‏جسم العرش وجسم الثرى والهواء والماء,وأعظم من التفاوت الذي بين ‏أجسام الملائكة وأجسام الشياطين,والعاقل إذا أطلق على جسم صفة ‏من صفاته-وعنده من كل وجه موصوف بتلك الصفة-لم يلزم من ‏ذلك تماثلها,فإذا أطلق على الرجيع,الذي بلغ غاية الخبث,أنه جسم ‏قائم بنفسه ذو رائحة ولون,وأطلق ذلك على المسك,لم يقل ذو حس ‏سليم ولا عقل مستقيم,إنهما متماثلان,وأين التفاوت الذي بينهما من ‏التفاوت الذي بين الله وخلقه ,فَكَمْ تُلَبِسُونْ وكم تُدلسونْ وكم ‏تُمَوِّهون؟ ‏‎!‎
فكيف يجوز بعد هذا أن يقال ‏‎:‎‏ إذا كان الرحمن فوق العرش أن يكون ‏مماثلا لخلقه؟ ‏‎!‎‏ والله تعالى ليس كمثله شيء في ذاته ولا في صفاته ولا ‏أفعاله حتَّى لو قُدِّر لزوم ذلك كله لكان التزامه سهل من تعطيل علوه ‏على عرشه,وجعله بمنزلة المعدوم الممتنع,الذي لا هو داخل العالم ولا ‏خارجه.‏
عطلتم السبع السموات العلى والعرش أخليتم من الرحمن‏
قال ابن القيم رحمه الله ‏‎:‎
قد عطل الرحمن أفئدة لهم***من كل معرفة وإيمان ‏
إذ عطلوا الرحمن من أوصافه***والعرش أخلوه من الرحمن









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-17, 11:40   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا ابن البليدة

اقتباس:
تقول : لو تسأل أي كان من المسلمين في السوق أو الجامعة.. ( هل أنت أشعري ) لحسبك تخرط و لم يفهم ما تقول.
هذا دليل على أن عوام الناس سلفيين لأن السلفية هي الفطرة.
ولو سألت أي كان من المسلمين في السوق أو الجامعة أين الله لقال لك مباشرة في السماء.
ولو سألته هل الله لا داخل ولا خارج ولا فوق ولا تحت لحسبك مجنون خرجت من مستشفى فرانس فانوا بالبليدة.

اقتباس:
كذلك لو سألت أي كان من المسلمين في السوق أو الجامعة أو المسجد..( هل أنت حشوي ) لحسبك تخرط و لم يفهم ما تقول.
وهذا دليل على كلمة حشوي من خرط أعداء السنة


اقتباس:
و لو سألت أي كان من العامة هل الأئمة الذين تصلي خلفهم في المساجد ( ما عدا السلفيين) من أهل السنة و الجماعة. لتعجب من سؤالك و لظن بك ظن السوء.
وكيف للعامي أن يعرف ذلك وأغلب الأشاعرة لا يذكرون عقيدتهم في علو الله تعالى على المنابر بحجة عدم التشويش على العامة-وهو في الحقيقة كتمان العلم-.
اقتباس:
سأسألك سؤال عملي

هل الإمام عبد الحميد كشك رحمه الله ليس من أهل السنة ؟
هل المفسر و الفقيه وهبة الزحيلي ليس من أهل السنة ؟

هل الإمام النووي رحمه الله ليس من أهل السنة ؟
هل الناصر صلاح الدين الأيوبي رحمه الله ليس من أهل السنة ؟
هؤلاء على سبيل المثال فقط.
العدل والإنصاف يقتضي أن ننزل الناس منازلهم فهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه أهل السنة ومن الأشاعرة فيما وافقوا فيه الأشاعرة وما وافقوا فيه أهل السنة أكثر بكثير ما وافقوا فيه الأشاعرة-وليس هذا مقام التفصيل في ذلك-.
اقتباس:
أما قول ابن حزم أنهم مرجئة فهذا بهتان عظيم سيحاسب عليه أمام ربه. و نسأل الله له الرحمة و المغفرة
و قضية المرجئة و الخوارج و المتأثرين بالخوارج و مسائل الإيمان فهناك من يقول عن السلفية مرجئة أيضا. و هذه مسألة سنناقشها لاحقا إن شاء الله حتى يكون النقاش منهجي مسألة مسألة.
العبرة دائما بالحجة والبرهان وليس بقول أحد فإن شئت نعرض أقوال ابن حزم رحمه الله وأقوال من يتهم أهل السنة بالإرجاء على ميزان الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ثم نحكم.
اقتباس:
إن قصدت أن الله متحيز في مكان فوق العرش أو متحيز في مكان في الأرض فنعم لا نقول ذلك
و إلا فأنت مخطأ.
مشكلتكم للأسف الشديد أنكم تظنون أن ظاهر كلام الله تعالى في صفاته يوهم التشبيه فلهذا فإن الأشاعرة مشبهة في الحقيقة لأنهم لم يهربوا إلى التأويل-تحريف- أو التفويض-تعطيل- إلا بعد أن تصوروا التشبيه في عقولهم فهم لا يفهمون من علو الله تعالى على خلقه إلا المكان والحيز والجسم والجهة والحد وغيرها من الخرافات والتراهات ولا يفهمون من نزول الله تعالى في الثلث الأخير كما أخير الصادق الأمين محمد صلى الله عليه وسلم إلا الحركة والحلول والزوال.
ولا يفهمون من قوله تعالى((بل يداه مبسوطتان)) إلا الجارحة والأعضاء.
والرد على هذه الخزعبلات من وجهين :
الوجه الأول: إجمالي وهو أن يقال: إن الله أخبرنا بأنه مستو على عرشه، عال على خلقه، ونحن نصدقه فيما قال، ونؤمن ‏بما أخبر، ونسكت عما وراء ذلك، ولا نخوض في تلك اللوازم المدعاة ولا نتكلم فيها، فإنها من جملة المسكوت عنه في ‏الشرع؛ إذ لم يرد في الشرع نفي أو إثبات أن يكون الله جسماً، أو محدوداً، أو محصوراً، فالسكوت فيه سلامة للمرء في ‏دينه واعتقاده .‏
الوجه الثاني: تفصيلي وهو بأن نسأل عن تلك اللوازم، فنقول إن أردتم بالجسم ما هو قائم بذاته مستغن عن خلقه فذلك ما ‏نثبته ونؤيده ونلتزم به مع عدم تسميتنا له جسماً لكونه لم يرد في الشرع وصفه بذلك، وإن أردتم بالجسم ما زعمتم أن كل ‏طرف فيه محتاج للطرف الآخر فذلك مما نكره وننفيه، ولكننا لا نعتقد أن نفيه يلزم منه نفي العلو . بل نرى أن قولكم: أنه ‏من لوازم القول بالعلو ما هو إلا بسبب تشبيهكم أولاً فأنتم شبهتم استواء الله على عرشه باستواء المخلوقين، فقلتم: كل ‏مستو فهو جسم، والله ليس بجسم، فهو ليس بمستو والمقدمة باطلة وما ترتب عليها باطل، فالله ليس كمثله شيء، واستواؤه ‏ليس كاستواء المخلوقين.

اقتباس:
نحن نقول ما يقول الله تعالى " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله "
و لا نؤولها.
1-هل تقصد بكلامك أن الله في كل مكان؟ إن كان هذا قولك فهذا قول الجهمية وليس قول الأشاعرة ولهذا أنت لست مطالب بالحوار لأن هذا الحوار خاص بالسلفيين والأشاعرة فقط كما هو واضح في العنوان.
2-ظاهر الآية معلوم فالله تعالى إله يعبد في السماء وإله يعبد في الأرض فهو ((الذي في السماء إله وفي الأرض إله)).
قال الجوهري "ألّه بالفتح إلاهة أي: عبده عبادة، قال: ومنه قولنا: الله. وأصله: إلاه، ‏على فِعَال، بمعنى: مفعول. بمعنى معبود، كقولنا: إمام: فِعَال بمعنى: مفعول لأنه مؤتم به. ‏والتأليهك التعبيد والتأله: التنسك والتعبد. ولذلك لم يقل الله تعالى (إله السماوات والأرض) ‏وإنما قال {رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}.‏
أما قولك :
اقتباس:
و السلفية أيضا مجسمة و لا يعتقدون ما قاله الأخ
الجواب على هذا من أوجه ‏‎:‎
الوجه الأول ‏‎:‎قد ادعيت أن ظاهر القرآن,الذي هو حجة الله ‏على عباده ,والذي هو خير الكلام ,وأصدقه,وأحسنه,وأفصحه,وهو الذي ‏هدى الله به عباده,وجعله شفاء لما في الصدور,وهدى ورحمة ‏للمؤمنين,ولم ينزل كتاب من السماء أهدى منه ,ولا أحسن ,ولا ‏أكمل,فانتهكت حرمته ,وادعيت أن ظاهره يستلزم التشبيه والتجسيم ‏‏.وهذا الإلزام إنما هو لمن جاء بالنصوص الدالة على علو الله على ‏عرشه,وتكلم بها,ودعا الأمة إلى الإيمان بها ومعرفتها,ونهاهم عن ‏تحريفها وتبدليها.‏
يا قوم والله العظيم أسأتم***بأئئمة الإسلام ظن الشأنِ.‏
ما ذنبهم ونبيهم قد قال***ما قالوا كذلك منزل الفرقانِ
ما الذنب إلا للنصوص لديكم***إذ جسمت بل شبهت صنفان ِ‏
ما ذنب من قد قال ما نطقت به***مِنْ غير تحريفٍ ولا عدوانِ.
الوجه الثاني :
ماذا تعنون بقولك(جسم)).
أ تعنون به أنه ما يتضمن مماثلة الله لشي من المخلوقات في شيء من صفاته,فالله سبحانه منزه عن أن يوصف بشيء من ‏الصفات المختصة بالمخلوقين ,وكل ما اختص بالمخلوق فهو صفة نقص,والله تعالى منزه عن كل نقصو مستحق لغاية ‏الكمال,وليس له مثل في شيء من صفات الكمال فهو منزه عن النقص مطلقا ومنزه في الكمال أن يكون له مثل كما قال ‏تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ} سورة الإخلاص فبين أنه أحد صمد واسمه ‏الأحد يتضمن نفى المثل واسمه الصمد يتضمن جميع صفات‎ ‎الكمال ‏
‏ وإذا كان الله ليس من جنس الماء والهواء ولا الروح المنفوخة فينا ولا من جنس الملائكة ولا الأفلاك ‏فلأن لا يكون من جنس بدن الإنسان ولحمه وعصبه وعظامه ويده ورجله ووجهه وغير ذلك من أعضائه ‏وأبعاضه أولى وأحرى.
وإذا أردتم بالجسم المركب وهو ما كان مفترقا فركبه غيره, والمركب المعقول هو ما كان مفترقا فركبه ‏غيره كما تركب المصنوعات من الأطعمة والثياب والأبنية ونحو ذلك من أجزائها المفترقة
والله تعالى أجل وأعظم من أن يوصف بذلك بل من مخلوقاته ما لا يوصف بذلك ومن قال ذلك فهو ‏من أكفر الناس وأضلهم وأجهلهم وأشدهم محاربة لله.‏
وإن أردتم بالجسم ما يوصف بالصفات ,و يُرَى بالأبصار,ويتكلم,و يُكلِمْ,ويسمع,ويبصر,ويرضى ‏ويغضب,فهذه المعاني ثابة للرب تعالى وهو موصوف بها,فلا ننفيها عنه بتسميتكم للموصوف بها جسما,ولا ‏نرد ما أخبر به الصادق عن الله وأسمائه وصفاته وأفعاله لتسمية الأعداء الحديث لنا حشوية,ولا نجحد ‏صفات خالقنا وعلوه على خلقه وإستواءه على عرشه,لتسمية الفرعونية المعطلة لمن أثبت ذلك مجسما ‏مشبها.‏
فإن كان تجسيما ثبوت استوائه ***على عرشه إني إذا لمجسم ‏
وإن كان تشبيها ثبوت صفاته***فمن ذلك التشبيه لا أتكتم
وإن كان تنزيها جحود استوائه***وأوصافه أو كونه يتكلم
فعن ذلك التنزيه نزهت ربنا***بتوفيقه والله أعلى وأعلم.‏
وإن أردتم بالجسم ما يشار إليه إشارة حسية,فقد أشار إليه أعرف الخلق بأصبعه رافعا لها إلى السماء, يُشْهِدُ ‏الجمع الأعظم مشيرا له.‏
وإن أردتم بالجسم ما يقال أين هو؟فقد سأل أعلم الخلق به عنه بأين منبها على علوه على عرشه.‏
وإن أردتم بالجسم ما يلحقه(من) و(إلى) فقد نزل جبريل من عنده ,ونزل كلامه من عنده,وعلاج برسوله ‏صلى الله عليه وسلم إليه,وإليه يصعد الكلم الطيب,وعنده المسيح رفع إليه.‏
وإن أردتم بالجسم ما يكون فوق غيره ,ومستويا على غيره ,فهو سبحانه فوق عباده مستو على عرشه.‏
الوجه الثالث :
أيها المشتغلون بعلم الكلام ‏‎:‎‏ إن نفيكم لعلو الله تعالى على العرش ‏بدعوى التجسيم خطأ في اللفظ والمعنى ,وجناية على ألفاظ الوحي.‏
أما اللفظي ‏‎:‎فتسميتكم علو الله على العرش تجسيما وتشبيها ‏وتحيزا.وتواصيكم بهذا المكر الكبار إلى نفي ما دل عليه الوحي,والعقل ‏والفطرة,فكذبتم على القرآن وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم ‏وعلى اللغة,ووضعتم لصفاته ألفاظا منكم بدأت وإليكم تعود.‏
وأما خطأكم في المعنى ‏‎:‎‏ فنفيكم,وتعطيلكم لعلو الرحمن بواسطة هذه ‏التسميات والألقاب ,فنفيتم المعنى الحق وسميتموه بالاسم المنكر ,وكنتم ‏في ذلك بمنزلة من سمع أن في العسل شفاء ولم يراه,فسأل عنه فقيل له ‏‎:‎‏ ‏مائع رقيق أصفر يشبه العذرة تتقيأه الزنابير,ومن لم يعرف العسل ينفر ‏عنه بهذا التعريف ,ومن عرفه وذاقه لم يزده هذا التعريف عنده إلا محبة ‏له,ورغبة فيه,وما أحسن ما قال القائل ‏‎:‎
تقول هذا جني النحل تمدحه***وإن تشاء قل ذا قيئ الزنابير‏
مدحا وذما وما جاوزت وصفهما***والحق قد يعتريه سوء التعبير
أ فيظن الجاهل أنَّا نجحد علو الله على عرشه,لأسماء سموها,هم ‏وسلفهم,ما أنزل الله بها من سلطان,وألقاب وضعوها من تلقاء ‏أنفسهم,لم يأت بها سنة ولا قرآن ,وشبهات قذفت بها قلوب,ما ‏استنارت بنور الوحي,ولا خالطتها بشاشة الإيمان,وخيالات هي من ‏تخييلات الممرورين,وأصحاب الهوس,أشبه منها بقضايا العقل ‏والبرهان,ووهميات نسبتها إلى العقل الصحيح كنسبة السراب إلى ‏الأبصار في القيعان.‏
فدعونا من هذه الدعاوي الباطلة ,التي لا تفيد إلا تضييع ‏الزمان,وإتعاب الأذهان,وكثرة الهذيان,وحاكمونا إلى الوحي,لا إلى ‏نخالة الأفكار وزبالة الأذهان وعفارة الآراء,ووساوس الصدور,التي لا ‏حقيقة لها في التحقيق ,ولا تثبت على قدم الحق والتصديق,فملأتم بها ‏الأوراق سوادا ,والقلوب شكوكا,والعالم فاسدا.‏
يا قومنا والله إن لقولنا‎ ‎ألفا تدل عليه بل ألفان
عقلا ونقلا مع صريح الفطرة الأ‎ ‎ولى وذوق حلاوة القرآن
كل يدل بأنه سبحانه‎ ‎فوق السماء مباين الأكوان
أترون أنا تاركون ذا كله‎ ‎لجعاجع التعطيل والهذيان









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-17, 12:04   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
و لكنهم لا ينفون علو الله مطلقا. و لا ينفون استواء الله تعالى على عرشه.

و قد نقلت من قبل قول حجة الاسلام أبى حامد رحمه الله و قوله معتمد عند كل الأشاعرة و هو قول كل الأشاعرة.
و سأعيده هنا



و كما قال الإمام حجة الاسلام أبى حامد الغزالي رحمه الله

" وأنه – الله - مستوٍ على العرش على الوجه الذي قاله وبالمعنى الذي أراده استواء منزهّاً عن المماسة والاستقرار والتمكين والحلول والانتقال. لا يحمله العرش بل العرش وحملته محمولون بلطف قدرته ومقهورون في قبضته. وهو فوق العرش والسماء وفوق كل شيء إلى تخوم الثرى، فوقية لا تزيده قرباً إلى العرش والسماء كما لا تزيده بعداً عن الأرض والثرى

بل هو رفيع الدرجات عن العرش والسماء كما أنه رفيع الدرجات عن الأرض والثرى. وهو مع ذلك قريب من كل موجود وهو أقرب إلى العبد من حبل الوريد {وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ شَهِيدٍ}> إذ لا يماثل قربه قرب الأجسام كما لا تماثل ذاته ذات الأجسام وأنه لا يحل في شيء ولا يحل فيه شيء. تعالى عن أن يحويه مكان كما تقدس عن أن يحده زمان.



قال الشيخ صلاح الدين الإدلبي

بعد أن نقل قول الامام تاج الدين السبكي رحمه الله

" إن الأشاعرة يقولون بعلوِّ الله تعالى وفوقيته ، لكنها ليست فوقية الأجسام التي يقول بها من يعتقد أن من على رأس الجبل أقرب إلى الله تعالى ممن في قعر الوادي "


فالسلفية في هذه المسألة هم الذين يتأولون الإستواء فمنهم من يقول استقر و منهم من يقول جلس أو قعد أو كابن القيم الذي يقول في نونيته إن الله قاعد على عرشه و سيقعد الرسول إلى جنبه.
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
أولا : لقد تقدم الكلام عن شبهة التجسيم والرد عليها في مشاركاتي السابقة فلا داعي للتكرار.
وهذا رد مفصل على الشبهة :
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...29&postcount=6

ثانيا : كلامنا ليس عن علو القدر والغلبة فهذا لا ينكره أحد من الطوائف المنتسبة للإسلام على الإطلاق إنما كلامنا عن علو الله تعالى فوق العرش وليس عن علو قدرته وغلبته فمعلوم أنه إذ قلنا الله فوق العرش أننا نقصد الله بنفسه وذاته.
قال ابن القيم رحمه الله
والفَوْق أنواعٌ كلها ‏ لله ثابتة بلا نُكران ‏
فوقية الذات، وفوقية القهر، وفوقية القدْر.



فعلو الذات ‏‎:‎‏ أنه مستو على عرشه فوق جميع خلقه ,مباين لهم وهو مع هذا ‏مطلع على أحوالهم، مشاهد لهم، مدبر لأمورهم الظاهرة والباطنة متكلم‎ ‎بأحكامه ‏القدرية، وتدبيراته الكونية، وبأحكامه الشرعية
وأما علو القدر فهو علو صفاته، وعظمتها فلا يماثله صفة مخلوق، بل لا يقدر ‏الخلائق‎ ‎كلهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة واحدة من صفاته، قال تعالى: {وَلا ‏يُحِيطُونَ بِهِ‎ ‎عِلْماً‎}‎
وأما علو القهر ‏‎:‎‏ فهو قهره تعالى لجميع المخلوقات فالعالم العلوي والسفلي كلهم ‏خاضعون لعظمته مفتقرون إليه في جميع شؤونهم .‏
قال الشيخ عبد العزيز الراجحي ‏‎:‎وقد وافق أهل التعطيل على نوعين من العلو، ‏وخالفوا في واحد، أثبتوا لله علو القدْر والعظمة والشأن، وعلو القهر والغلبة ‏والسلطان، وأنكروا علو الذات. ‏
الخلاف بينهم وبين أهل السنة في علو الذات، وأهل السنة أثبتوا الأنواع الثلاثة ‏كلها لله كما قال ابن القيم ‏
والفَوْق أنواعٌ كلها ‏ لله ثابتة بلا نُكران ‏
ثلاثة أنواع علو القدر، وعلو القهر، وعلو الذات، وأهل التعطيل أوّلوا النصوص ‏التي فيها إثبات علو الذات، وحملوها على علو القدر أو على علو القهر
‎))انتهى كلامه.
فلا تنقل لي كلام الأشاعرة في علو القدر والعظمة فهذا متفق عليه بين أهل السنة وبين غيرهم بارك الله فيك .
ثالثا : أهل السنة لم يتأولوا شيئا من صفات الله بما في ذلك الإستواء لأن معنى الإستواء في اللغة هي العلو والإرتفاع أما مسألة القعود والجلوس التي صدعتم رؤوسنا بها فلا يقول بها السلفيين إطلاقا إنما هناك بعض الأحاديث والأثار الضعيفة ظنها بعض أهل العلم السابقين صحيحة فأجروها على الظاهر كما هي قاعدتهم فالإختلاف في صحة الأحاديث من عدمها وليس في تفسير الإستواء.
قال الحافظ الذهبي: «ولكن ثبت في الصحاح أن المقام المحمود هو الشفاعة العامة [أي الشفاعة لبدء الحساب] الخاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم»..
وقال الشيخ الألباني معقبًا: «وهذا هو الحق في تفسير المقام المحمود دون شك ولا ريب للأحاديث التي أشار إليها المصنف رحمه الله تعالى.. وهو الذي صححه الإمام ابن جرير في تفسيره.. ثم القرطبي.. وهو الذي لم يذكر الحافظ ابن كثير غيره وساق الأحاديث المشار إليها.. بل هو الثابت عن مجاهد نفسه من طريقين عنه عند ابن جرير، وذاك الأثر عنه [أي أثر قعود النبي على العرش] ليس له طريق معتبر فقد ذكر المؤلف [أي الذهبي] أنه رُوي عن ليث بن أبي سليم، وعطاء بن السائب، وأبي يحيى القتات، وجابر بن يزيد، قلت [أي الألباني]: والأولان مختلطان والآخران ضعيفان بل الأخير متروك متهم».. انتهى كلامه بتصرف يسير جدًا..

وقال الشيخ الألباني أيضًا: «هذا الأثر منكر، فإنه يتضمن نسبة القعود على العرش لله عز وجل، وهذا يسلتزم نسبة الاستقرار عليه لله تعالى، وهذا مما لم يرد فلا يجوز اعتقاده ونسبته إلى الله عز وجل».. انتهى بتصرف يسير أيضًا..
اقتباس:
و السلفية هم من أضافوا في هذه المسألة كلمات ليست في كتاب الله و لا في سنة رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم فيقولون فوق العرش " بذاته " أو استوى " بذاته "
1-رمتني بدائها ثم انسلت
إذ كيف سوغتم لأنفسكم هذه الزيادات في النفي كنفي الجهة والحيز ونحو ذلك من الألفاظ التي اخترعتموها ثم ونفيتموها لتنفوا بها بعد ذلك الصفات الثابتة في الكتاب والسنة ,وفي المقابل نجد عندكم التقصير في الإثبات على ما أوجبه الكتاب و السنة,وأنكرتم على أئمة الدين ردهم لبدعة ابتدعها أهل التعطيل والتهجيم مضمونها إنكار حقائق صفات الله تعالى,وعبروا عن ذلك بعبارة كقوله(بذاته) و(حقيقة),فأثبتوا تلك العبارة ليبينوا ثبوت المعنى الذي نفاه أولئك؟!وأين في الكتاب والسنة أنه يحرم رد الباطل بعبارة مطابقة له,فإن هذه الألفاظ لم تثبت صفة زائدة على ما في الكتاب والسنة ,بل بينت ما عطله المبطلون من حقيقة اتصافه بصفات الكمال.
2- لقد ثبتت هذه الألفاظ عن السلف رضي الله عنهم فقد قال القرطبي رحمه الله في تفسيره((وقد كان السلف الأول رضي الله عنهم لا يقولون بنفي الجهة ولا ينطقون بذلك، بل نطقوا هم والكافة بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله. ولم ينكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة. وخص العرش بذلك لأنه أعظم مخلوقاته، وإنما جهلوا كيفية الاستواء فإنه لا تعلم حقيقته. قال مالك رحمه الله: الاستواء معلوم -يعني في اللغة- والكيف مجهول، والسؤال عن هذا بدعة. وكذا قالت أم سلمة رضي الله عنها. وهذا القدر كاف، ومن أراد زيادة عليه فليقف عليه في موضعه من كتب العلماء. والاستواء في كلام العرب هو العلو والاستقرار. )).
بل قد نقل الإمام أبو نصر السجزي الإجماع على ذلك فقال في الإبانة((وأئمتنا كسفيان الثوري,ومالك بن أنس,وسفيان بن عيينة ,وحماد بن زيد,وحماد بن سلمة,وعبد الله بن المبارك,وفضيل بن عياض,وأحمد بن حنبل,وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي, متفقون على أن الله سبحانه بذاته فوق العرش وعلمه بكل مكان )).
3- هل إذا أخبرتك أن أبي في البيت تقول لي بذاته أم بغير ذاته! سؤالك ليس سؤال الفاهمين بل الجاهلين للعربية لأن هذا معنى العبارات وملزوماتها. . . ثم هل يجرؤ متقول على أن يقول: (الله خالق بذاته؟). فهذه الزيادة ركيكة، ولهذا كان الإمام الذهبي يستشنعها لأنها متضمَنَة غير مطلوبة رسماً، إذ كيف لا يكون الله تعالى خالقاً بذاته؟
ثم هل من العربية أن تسأل المتكلم عن أي شيء، كأن تقول له: هل أتى أبوك بذاته؟ هل أنت هنا بذاتك؟ هل أمك ولدتك بذاتها؟ بل هل يعقل أن يقول قائل: هل الله موجود بذاته؟
قال: فالمعاني شقائق الألفاظ والعبارات.











رد مع اقتباس
قديم 2011-04-18, 03:23   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
البليدي 88
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية البليدي 88
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا ابن البليدة


هذا دليل على أن عوام الناس سلفيين لأن السلفية هي الفطرة.
ولو سألت أي كان من المسلمين في السوق أو الجامعة أين الله لقال لك مباشرة في السماء.
ولو سألته هل الله لا داخل ولا خارج ولا فوق ولا تحت لحسبك مجنون خرجت من مستشفى فرانس فانوا بالبليدة.

[/color][/center]
[/size]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا أسلم لك بهذا، عوام الناس مفوضة و لا يخوضون في التفاصيل
و التفويض هو أصل الأصول عند الأشاعرة. إذن حسب استنتاجك
يمكنني القول أنا أيضا أن العوام أشعرية.

قلت : لو سألت أي كان من المسلمين في السوق أو الجامعة أين الله لقال لك مباشرة في السماء.

نعم هذا صحيح. و لكنه لا يفرق الفوقية إلى ثلاث أقسام كما تفعلون.
و الأشاعرة لا ينفون العلو مطلقا
فالفوقية التي يقول بها العامة هي عامة.

و لو سألت أي منهم . هل الذي فوق الجبل أقرب إلى الله من الذي في قعر الوادي.
لما أجابك و الأرجح إن أجاب أنه سينفي ذلك.

و لو كان لهذا العامي أدنى فطنة و مستوى ثانوي فقط
لقال أن الأرض تقع في الفضاء
و في الفضاء لا يوجد فوق و تحت و لا يمين و لا يسار

و لو سألت أي كان عن قول الله " هو الأول والآخر والظاهر والباطن "
لما أجاب وفوض معناها لله

و عموما العامة متبعون أو مقلدون لأئمتهم فمن قلد سلفي فهو سلفي و من قلد غيره
فهو مع من قلده

و لا أظن هذه مسألة علمية يمكننا مناقشتها


اقتباس:
وهذا دليل على كلمة حشوي من خرط أعداء السنة

بغض النظر عن أصل كلمة الحشوية فهذا هو الاسم القديم للسلفية
فإسم الوهابية ظهر بعد الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
و إسم السلفية أكثر حداثة من ذلك، و أقصد السلفية و ليس السلف.
و اسم الأشعرية كاسم الحشوية إسمان قديمان. لذلك يجهلهما الناس.


اقتباس:

وكيف للعامي أن يعرف ذلك وأغلب الأشاعرة لا يذكرون عقيدتهم في علو الله تعالى على المنابر بحجة عدم التشويش على العامة-وهو في الحقيقة كتمان العلم-.

هل أفهم من قولك أن الفرق بين السنة و غيرهم هو مسألة العلو.
لأن سائر الأئمة يدرسون و يخطبون في الناس و يعلموهم العقائد و العبادات و الأخلاق و غيرها. و أنا عامي فلست طالب علم و لا حتى طويلب علم.
و تعلمت ما تعلمت من الأئمة في المساجد كالشيخ الزوبير رحمه الله أظنك تعرفه بما أنك ابن بلدي
.
و من جهة أخرى من المعلموم أن في عهد رسول الله صلى الله عليه و آله سلم
و الصحابة لم يكونوا يخوضون في كثيرا مما خاض فيه الناس بعد ذلك.
فبعض التفاصيل تذكر للرد على المخالفين و لو لم يوجد مخالفين ربما لما خاض فيها أحد. و هذه المسألة الاختلاف فيها في التفاصيل. و سائر الأئمة حسب علمي يذكرون قول الغزالي الذي نقلته من قبل و قول غيره من السلف.

و هذا رابط للإمام الكشك رحمه الله في مسألة العلو من أحد دروسه.

بدل النجوم ( **** ) بكلمة يوتوب.


https://www.****.com/watch?v=pmaucg_zO6o&NR=1


اقتباس:
العدل والإنصاف يقتضي أن ننزل الناس منازلهم فهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه أهل السنة ومن الأشاعرة فيما وافقوا فيه الأشاعرة وما وافقوا فيه أهل السنة أكثر بكثير ما وافقوا فيه الأشاعرة-وليس هذا مقام التفصيل في ذلك-.

غريب أمركم و هذا التفريق العجيب الذي تقومون به. فإن كان هؤلاء قريبين للسنة. فلما تظن أن غيرهم بعيدين عن السنة
صلاح الدين الأيوبي هو من نشر مذهب الأشاعرة في مصر، حتى أن العقيدة التي كانت تدرس في زمانه تحمل اسمه العقيدة الصلاحية
و كذلك الباقون و وهبة الزحيلي له كتاب أو هو مشارك فيه عن العقيدة الأشعرية.
المشكل ليس في هؤلاء أو غيرهم. بل المشكل في تصوركم للأشاعرة. فإن كنت ترى أن الأشاعرة كما وصفهم سفر الحوالي فأبشرك أن ذلك المذهب لا وجود له. و الذي يحكم على الأشاعرة من خلال قراءته لكتب مخالفيهم هو كمن يريد أن يتعرف على مذهب السلفية فيشتري كتاب لرافضي يتحدث فيه عن السلفية.
و لست أشبه السلفي بالرافضي بل بكون الكاتب مخالف.
و عموما العبرة ليست بالرجال فأن ذكرت تلك الأسماء كمثل فقط لأن الكثيرين يتهجمون على الأشاعرة و لا يعلمون حتى من هم و لا ما هي أقوالهم. و لست أقصدك بالضرورة.



اقتباس:
العبرة دائما بالحجة والبرهان وليس بقول أحد فإن شئت نعرض أقوال ابن حزم رحمه الله وأقوال من يتهم أهل السنة بالإرجاء على ميزان الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ثم نحكم.
لك ذلك أخي الحجة بالحجة، لكن مسألة مسألة ننتهي من هذه و من مسألة الصفات ثم ننتقل لما يليها إن شأت.


اقتباس:
مشكلتكم للأسف الشديد أنكم تظنون أن ظاهر كلام الله تعالى في صفاته يوهم التشبيه فلهذا فإن الأشاعرة مشبهة في الحقيقة لأنهم لم يهربوا إلى التأويل-تحريف- أو التفويض-تعطيل- إلا بعد أن تصوروا التشبيه في عقولهم فهم لا يفهمون من علو الله تعالى على خلقه إلا المكان والحيز والجسم والجهة والحد وغيرها من الخرافات والتراهات ولا يفهمون من نزول الله تعالى في الثلث الأخير كما أخير الصادق الأمين محمد صلى الله عليه وسلم إلا الحركة والحلول والزوال.


أنت مخطأ الأشاعرة لم يعطلوا و ليسوا من شبه فالأشاعرة هم امتداد للسلف الصالح و ما كانوا عليه. و لما ظهرت الفرق كالجهمية و الفلاسفة و المشبهة اضطروا للرد عليهم فنفوا ما ادعاه الآخرون.

فالأشاعرة ينفون ما لا يليق بالله لأن غيرهم شبه. فيفصلون لنفي ما تشابه في عقول المشبهة و المجسمة.
و الذي قال بالحركة و الانتقال هم الحشوية فارجع إلى أقوالهم ستجدها
و الأشاعرة نفوا تشبيه المجسمة و شبهاتهم.

و أكرر هنا الأشاعرة لا ينفون العلو و الاستواء بل ينفون ما يدعيه المجسمة و لو سكتوا و وقفوا عند ما جاء في كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لما عارضناكم و لزال الخلاف.

تسمي الحيز و الجسم و الجهة و الحد تراهات
هذه الذي تسميها تراهات هي تفسير قول الله ليس كمثله شيء و تفسير قوله وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا

و من جهة أخرى هذه التراهات كما تقول هي قول السلف الصالح و ليس قولنا

قال العلامة حجة الإسلام أبو جعفر الوراق الطحاوي بمصر رحمه الله ‏:‏ هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة ، على مذهب فقهاء الملة ‏:‏ أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي ، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري ، وأبي عبدالله محمد بن الحسن الشيباني رضوان الله عليهم أجمعين ؛ وما يعتقدون من أصول الدين ، ويدينون به رب العالمين

" وكما كان بصفاته أزليا كذلك لا يزال عليها أبديا.....

وتعالى عن الحدود والغايات ، والأركان والأعضاء والأدوات ، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات"

هؤلاء سلفنا الصالح فكيف تسمي أقوالهم تراهات و تدعون الاقتداء بالسلف

الامام الأكبر أبو حنيفة النعمان رضي الله عنه من مواليد المائة الأولى في الاسلام.
وأبي عبدالله محمد بن الحسن الشيباني رضي الله عنه
و الامام أحمد بن حنبل رضي الله عنه ثبت عنه أيضا نفي الحدود قبل خلق العرش و بعد خلق العرش


اقتباس:
ولا يفهمون من قوله تعالى((بل يداه مبسوطتان)) إلا الجارحة والأعضاء.
والرد على هذه الخزعبلات من وجهين :
الوجه الأول: إجمالي وهو أن يقال: إن الله أخبرنا بأنه مستو على عرشه، عال على خلقه، ونحن نصدقه فيما قال، ونؤمن ‏بما أخبر، ونسكت عما وراء ذلك، ولا نخوض في تلك اللوازم المدعاة ولا نتكلم فيها، فإنها من جملة المسكوت عنه في ‏الشرع؛ إذ لم يرد في الشرع نفي أو إثبات أن يكون الله جسماً، أو محدوداً، أو محصوراً، فالسكوت فيه سلامة للمرء في ‏دينه واعتقاده .‏
الوجه الثاني: تفصيلي وهو بأن نسأل عن تلك اللوازم، فنقول إن أردتم بالجسم ما هو قائم بذاته مستغن عن خلقه فذلك ما ‏نثبته ونؤيده ونلتزم به مع عدم تسميتنا له جسماً لكونه لم يرد في الشرع وصفه بذلك، وإن أردتم بالجسم ما زعمتم أن كل ‏طرف فيه محتاج للطرف الآخر فذلك مما نكره وننفيه، ولكننا لا نعتقد أن نفيه يلزم منه نفي العلو . بل نرى أن قولكم: أنه ‏من لوازم القول بالعلو ما هو إلا بسبب تشبيهكم أولاً فأنتم شبهتم استواء الله على عرشه باستواء المخلوقين، فقلتم: كل ‏مستو فهو جسم، والله ليس بجسم، فهو ليس بمستو والمقدمة باطلة وما ترتب عليها باطل، فالله ليس كمثله شيء، واستواؤه ‏ليس كاستواء المخلوقين.
أولا : و ما يضركم في نفي الجارحة و الأعضاء. إن كنتم تقرون بنفيها
رغم أن من كان قبلكم من الحشوية لم يكن ينفي التبعيض
و سلفنا ردوا عليهم و لذلك نفوا.

ثانيا : يسمى جسما كل شيء يأخذ مكانا محدودا مهما كانت ماهيته و ماهما كان كبيرا
و الله قال ليس كمثله شيء و قال وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا
فهذا الجسم مهما كان كبيرا يمكن للعقل البشري الإحاطة به

فأجبنا الآن . هل الله جسم أو لا ؟










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-19, 11:05   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي 88 مشاهدة المشاركة

ثانيا : يسمى جسما كل شيء يأخذ مكانا محدودا مهما كانت ماهيته و ماهما كان كبيرا


تفسير جيد بالنسبة للمخلوق
اقتباس:
و الله قال ليس كمثله شيء و قال وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا

نعم بارك الله فيك وهو السميع البصير
[quote ] فهذا الجسم مهما كان كبيرا يمكن للعقل البشري الإحاطة به [/quote]
ألا ترى أن هذا تناقض صارخ
فمن جهة تقول :
و الله قال ليس كمثله شيء و قال وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا
ومن جهة تقول :
الجسم مهما كان كبيرا يمكن الاحاطة به
فكيف تحيط بما لم تحط به علما
ثم إنك نسبت هذا للعقل البشري ومن المعلوم ان ما يعلمه العقل عن الله هو ما أوحي الى محمد ولو لم يوح لم نكن لنعرف ما وصف به نفسه
والسماء فقط لا يستطيع العقل الاحاطة بها
فالخالق أولى وأجل من ذلك
اقتباس:
فأجبنا الآن . هل الله جسم أو لا ؟

هذا التعريف للجسم خاطئ وهو ينطبق على المخلوقات مع العلم أن لفظة الجسم مبتدعة









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-18, 03:33   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
البليدي 88
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية البليدي 88
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة


هل تقصد بكلامك أن الله في كل مكان؟ إن كان هذا قولك فهذا قول الجهمية وليس قول الأشاعرة ولهذا أنت لست مطالب بالحوار لأن هذا الحوار خاص بالسلفيين والأشاعرة فقط كما هو واضح في العنوان.
2-ظاهر الآية معلوم فالله تعالى إله يعبد في السماء وإله يعبد في الأرض فهو ((الذي في السماء إله وفي الأرض إله)).


[/color][/center]
[/size]

سبحان الله. كيف فهمت من كلامي أني أقول الله في كل مكان ؟
بالرغم أني في أول رد شاركت به نفيت هذا القول لأحد الإخوة و طلبت منه أن لا يتدخل
الأخ هشام قال أن الأشاعرة يقولون أن لا إله في السماء و لا إله في الأرض
فأجبته بآية قرآنية " هو الذي في السماء إله و في الأرض إله " و قلت أننا نؤمن بها و لا نؤولها
فأين المشكل.



اقتباس:
الوجه الأول ‏‎:‎قد ادعيت أن ظاهر القرآن,الذي هو حجة الله ‏على عباده ,والذي هو خير الكلام ,وأصدقه,وأحسنه,وأفصحه,وهو الذي ‏هدى الله به عباده,وجعله شفاء لما في الصدور,وهدى ورحمة ‏للمؤمنين,ولم ينزل كتاب من السماء أهدى منه ,ولا أحسن ,ولا ‏أكمل,فانتهكت حرمته ,وادعيت أن ظاهره يستلزم التشبيه والتجسيم ‏‏.وهذا الإلزام إنما هو لمن جاء بالنصوص الدالة على علو الله على ‏عرشه,وتكلم بها,ودعا الأمة إلى الإيمان بها ومعرفتها,ونهاهم عن ‏تحريفها وتبدليها
لا تقولني ما لم أقل
و هناك آيات و أحاديث عن القرب
لقد قلت من قبل لو تمسكتم بما في القرآن و السنة لفظيا
لزال الخلاف أو على الأقل ينقص.
قال الله تعالى " هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات "
و قال علي رضي الله عنه لعبد الله بن عباس " لا تخاصمهم بالقرآن فان القرآن حمال أوجه "


اقتباس:
ثالثا : أهل السنة لم يتأولوا شيئا من صفات الله بما في ذلك الإستواء لأن معنى الإستواء في اللغة هي العلو والإرتفاع أما مسألة القعود والجلوس التي صدعتم رؤوسنا بها فلا يقول بها السلفيين إطلاقا إنما هناك بعض الأحاديث والأثار الضعيفة ظنها بعض أهل العلم السابقين صحيحة فأجروها على الظاهر كما هي قاعدتهم فالإختلاف في صحة الأحاديث من عدمها وليس في تفسير الإستواء.

أولا : كلمة القعود و الجلوس مازال تقال إلى اليوم. و بسبب مثل هذه الكلمات كان النفي.

ثانيا :الاستواء له عدة معاني في اللغة و ليس العلو و الارتفاع فقط
أما التأويل فتأولون على سبيل المثال فقط قول الله" كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إلاَّ وَجْهَهُ "
بالطبع ستقول ليست من آيات الصفات و تأتي بتبريرات و غير ذلك
سمها ما شأت تفسير. تأويل الأمر نفسه

.


اقتباس:
قال الحافظ الذهبي: «ولكن ثبت في الصحاح أن المقام المحمود هو الشفاعة العامة [أي الشفاعة لبدء الحساب] الخاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم»..
وقال الشيخ الألباني معقبًا: «وهذا هو الحق في تفسير المقام المحمود دون شك ولا ريب للأحاديث التي أشار إليها المصنف رحمه الله تعالى.. وهو الذي صححه الإمام ابن جرير في تفسيره.. ثم القرطبي.. وهو الذي لم يذكر الحافظ ابن كثير غيره وساق الأحاديث المشار إليها.. بل هو الثابت عن مجاهد نفسه من طريقين عنه عند ابن جرير، وذاك الأثر عنه [أي أثر قعود النبي على العرش] ليس له طريق معتبر فقد ذكر المؤلف [أي الذهبي] أنه رُوي عن ليث بن أبي سليم، وعطاء بن السائب، وأبي يحيى القتات، وجابر بن يزيد، قلت [أي الألباني]: والأولان مختلطان والآخران ضعيفان بل الأخير متروك متهم».. انتهى كلامه بتصرف يسير جدًا..

وقال الشيخ الألباني أيضًا: «هذا الأثر منكر، فإنه يتضمن نسبة القعود على العرش لله عز وجل، وهذا يسلتزم نسبة الاستقرار عليه لله تعالى، وهذا مما لم يرد فلا يجوز اعتقاده ونسبته إلى الله عز وجل».. انتهى بتصرف يسير أيضًا..

كلام جميل، الحافظ الذهبي رحمه الله كان معتدلا. و خالف قول شيخه
لم يبقى سوى أن توافقوه في عدم قول كلمة " ذاته " في الاستواء
و هناك أحاديث أخرى ضعيفة و آثار ضعيفة عن الصحابة و التابعين أخذ بها ابن تيمية رحمه الله
و شيء مفرح أن يعود السلفيين اليوم للحق و يتركوا تلك الأقوال الضعيفة
و لكن مازال إلى اليوم الكثير منهم يقول استقر و ابن العثيمين رحمه الله كان يقول ذلك
و منهم من يقول جلس على العرش و قد سمعت عائض القرني يقول ذلك
و غيرهم.


اقتباس:
رمتني بدائها ثم انسلت
إذ كيف سوغتم لأنفسكم هذه الزيادات في النفي كنفي الجهة والحيز ونحو ذلك من الألفاظ التي اخترعتموها ثم ونفيتموها لتنفوا بها بعد ذلك الصفات الثابتة في الكتاب والسنة ,وفي المقابل نجد عندكم التقصير في الإثبات على ما أوجبه الكتاب و السنة,وأنكرتم على أئمة الدين ردهم لبدعة ابتدعها أهل التعطيل والتهجيم مضمونها إنكار حقائق صفات الله تعالى,وعبروا عن ذلك بعبارة كقوله(بذاته) و(حقيقة),فأثبتوا تلك العبارة ليبينوا ثبوت المعنى الذي نفاه أولئك؟!وأين في الكتاب والسنة أنه يحرم رد الباطل بعبارة مطابقة له,فإن هذه الألفاظ لم تثبت صفة زائدة على ما في الكتاب والسنة ,بل بينت ما عطله المبطلون من حقيقة اتصافه بصفات الكمال

لقد ذكرت من قبل سببها و طرحت سؤال فجاوب عليه ليتبين لك الأمر
و من جهة أخرى نفس كلامك أرده لك عن الكلمات التي أضافها الأشاعرة للرد على الجهمية و الفلاسفة و المشبهة.
و نحن نتكلم على مسألة الاستواء . في هذه المسألة السلفية هم من يضيفون
و لقد نقلت من قبل قول الأشاعرة أنهم لا ينفون الاستواء بل يقول الله مستو على عرشه كما وصف نفسه


اقتباس:
- هل إذا أخبرتك أن أبي في البيت تقول لي بذاته أم بغير ذاته! سؤالك ليس سؤال الفاهمين بل الجاهلين للعربية لأن هذا معنى العبارات وملزوماتها. . . ثم هل يجرؤ متقول على أن يقول: (الله خالق بذاته؟). فهذه الزيادة ركيكة، ولهذا كان الإمام الذهبي يستشنعها لأنها متضمَنَة غير مطلوبة رسماً، إذ كيف لا يكون الله تعالى خالقاً بذاته؟
ثم هل من العربية أن تسأل المتكلم عن أي شيء، كأن تقول له: هل أتى أبوك بذاته؟ هل أنت هنا بذاتك؟ هل أمك ولدتك بذاتها؟ بل هل يعقل أن يقول قائل: هل الله موجود بذاته؟
قال: فالمعاني شقائق الألفاظ والعبارات.


من جهة تقولون لا نثبت الصفات باللوازم,. ثم تقول العبارات و ملزوماتها
ثم تضرب أمثال بالأب و ما غير ذلك
يا أخي، الله ليس كمثله شيء فلا تضرب لله الأمثال فماهذا التشبيه
و ما أدراني أنا ما ذات الله عز و جل حتى تعطيني أمثلة بالمخلوقات المجسمة
و من جهة أخرى السلفية يثبتون بهذه الزيادة المسافات و الأبعاد.
فالمشكل ليس في الكلمة في حد ذاتها بل فيما يترتب عليها من تأويلات باطلة
لم تكن موجودة في عهد الصحابة.

و يبقى السؤال نفسه. هل الله جسم أو لا ؟











رد مع اقتباس
قديم 2011-04-19, 11:08   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي 88 مشاهدة المشاركة

و لقد نقلت من قبل قول الأشاعرة أنهم لا ينفون الاستواء بل يقول الله مستو على عرشه كما وصف نفسه


نعم بارك الله فيك
الله أنزل كتابه بالعربية التي يفهمها العرب فمعناه مفهوم
فأجبني ما معنى الإستواء عندكم ؟ الاستواء كما في الآية الرحمن على العرش استوى









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-18, 03:02   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
البليدي 88
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية البليدي 88
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة


3-أما قولك أن الفوقية لا تكون إلا للأجسام بحجة العقل فأنت قد خالفت العقل أصلا لأن دعوى هذا ‏اللزوم []عين البهت والكذب الصراح],بل العرش خلق من خلقه,ولا ‏يلزم من كونه فوق السموات كلها أن يكون مركبا من جواهر الفردة ‏ولا من المادة والصورة ولا مماثلا لغيره من الأجسام ,وكذلك جبريل ‏مخلوق من مخلوقاته وهو ذو قوة وحياء وسمع وبصر وأجنحة ويصعد ‏وينزل ويرى بالأبصار ,ولا يلزم منه وصفه بذلك أن يكون مركبا من ‏الجواهر الفردة,ولا من المادة والصورة,ولا أن يكون جسمه مماثلا ‏لأجسام الشياطين,فدعونا من هذا الفشر والهذيان,والدعاوى ‏الكاذبة,والتفاوت الذي بين الله وخلقه أعظم من التفاوت الذي بين ‏جسم العرش وجسم الثرى والهواء والماء,وأعظم من التفاوت الذي بين ‏أجسام الملائكة وأجسام الشياطين,والعاقل إذا أطلق على جسم صفة ‏من صفاته-وعنده من كل وجه موصوف بتلك الصفة-لم يلزم من ‏ذلك تماثلها,فإذا أطلق على الرجيع,الذي بلغ غاية الخبث,أنه جسم ‏قائم بنفسه ذو رائحة ولون,وأطلق ذلك على المسك,لم يقل ذو حس ‏سليم ولا عقل مستقيم,إنهما متماثلان,وأين التفاوت الذي بينهما من ‏التفاوت الذي بين الله وخلقه ,فَكَمْ تُلَبِسُونْ وكم تُدلسونْ وكم ‏تُمَوِّهون؟ ‏‎!‎
فكيف يجوز بعد هذا أن يقال ‏‎:‎‏ إذا كان الرحمن فوق العرش أن يكون ‏مماثلا لخلقه؟ ‏‎!‎‏ والله تعالى ليس كمثله شيء في ذاته ولا في صفاته ولا ‏أفعاله حتَّى لو قُدِّر لزوم ذلك كله لكان التزامه سهل من تعطيل علوه ‏على عرشه,وجعله بمنزلة المعدوم الممتنع,الذي لا هو داخل العالم ولا ‏خارجه.‏
عطلتم السبع السموات العلى والعرش أخليتم من الرحمن‏

[/color][/center]
[/size]




السلام عليكم و رحمة الله

ضربت مثلا بالعرش و هو خلق عظيم و ذكرت الملائكة و غيرها
أقول : العرش مهما بلغت عظمته فهو جسم و لا يعني هذا أنه من مادة أو أني أعرف ماهيته.
و الملائكة كذلك قد قيل عليها سابقا أنها مخلوقات لطيفة نورانية.
و الله عز و جل هو الخالق البارئ المصور و ليس جسما.

أو هل أفهم من كلامك أنك تقول الله جسما ليس كالأجسام ؟










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-19, 10:20   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي 88 مشاهدة المشاركة



السلام عليكم و رحمة الله

ضربت مثلا بالعرش و هو خلق عظيم و ذكرت الملائكة و غيرها
أقول : العرش مهما بلغت عظمته فهو جسم و لا يعني هذا أنه من مادة أو أني أعرف ماهيته.
و الملائكة كذلك قد قيل عليها سابقا أنها مخلوقات لطيفة نورانية.
و الله عز و جل هو الخالق البارئ المصور و ليس جسما.

أ

وعليكم السلام ورحة الله وبركاته :
أخي البليدي-وفقك الله-ملخص كلامي هو:
إن كان العرش والملائكة والبشر التي هي من مخلوقات الله تختلف عن بعضهما البعض فالله تعالى جل جلاله وعز سلطانه من باب أولى لقوله تعالى((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)).
‏ ((وإذا كان الله ليس من جنس الماء والهواء ولا الروح المنفوخة فينا ولا من جنس الملائكة ولا الأفلاك ‏فلأن لا يكون من جنس بدن الإنسان ولحمه وعصبه وعظامه ويده ورجله ووجهه وغير ذلك من أعضائه ‏وأبعاضه أولى وأحرى))درء تعارض العقل والنقل(10/307)
فلا يصح أن بعد ذلك أن تصف من يقول بعلو الله تعالى على خلقه بالمجسمة لأن العلو لا يستلزم الجسمية في الشيء.
بل نقيض العلو الذي هو قول الأشاعرة((لا داخل ولا خارج ولا فوق ولا تحت ولا...ولا...))i هو الذي يستلزم العدم.
قال الإمام ابن كلاب إمام الكلابية والأشعرية جميعاً ( 240 هـ ) في الرد على المعطلة ( وأخرج من النظر والخبر قول من قال : إن الله لا في العالم ولا خارج منه , فنفاه نفياً مستوياً , لأنه لو قيل له : صفه بالعدم , ما قدر أن يقول فيه أكثر منه ... ,
فإن قالوا لا فوق ولا تحت , أعدموه , لأن ما كان لا تحت ولا فوق فعدم ,
فإذا قيل لهم : فهو لا مماس للعالم ولا مبائن للعالم , قيل لهم : فهو بصفة المحال ... ,
قيل لهم فأخبرونا عن معبودكم ؟ مماس هو أم بائن ؟
فإذا قالوا : يوصف بهما .
قيل لهم : فصفة إثبات خالقنا كصفة عدم المخلوق , فلم لا تقولون صريحاً : إن الله
عدم
...)درء التعارض 6-119-121 , ومجموع الفتاوى 5/317-319 , والصواعق المرسلة 4/1241 , واجتماع الجيوش 282-283 من كتاب " المجرد " لابن فورك .
وهذه هي عقيدة الأشاعرة في العلو خاصة المعاصرين منهم فللشيخ الأشعري سعيد فودة رسالة في ذلك بعنوان((حسن المحاججة))أكد فيها ذلك ورد على من يقول أن الله في السماء(1).فكيف يستقيم ذلك وأنت تدعي أنكم تقولون بالفوقية لله تعالى وأنه في السماء-حسب ما فهمته من مداخلاتك في هذا الموضوع-؟.
أما عن سؤالك:
اقتباس:
و هل أفهم من كلامك أنك تقول الله جسما ليس كالأجسام ؟
إن لفظ الجسم كلمة محدثة لم تأتي لا في كتاب ولا في سنة لهذا يحق لنا أن نسألكم ماذا تقصدون بها؟
أتعنون به أنه ما يتضمن مماثلة الله لشي من المخلوقات في شيء من صفاته,فالله سبحانه منزه عن أن يوصف بشيء من ‏الصفات المختصة بالمخلوقين ,وكل ما اختص بالمخلوق فهو صفة نقص,والله تعالى منزه عن كل نقصو مستحق لغاية ‏الكمال,وليس له مثل في شيء من صفات الكمال فهو منزه عن النقص مطلقا ومنزه في الكمال أن يكون له مثل كما قال ‏تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ} سورة الإخلاص فبين أنه أحد صمد واسمه ‏الأحد يتضمن نفى المثل واسمه الصمد يتضمن جميع صفات‎ ‎الكمال.
وإذا أردتم بالجسم المركب وهو ما كان مفترقا فركبه غيره, والمركب المعقول هو ما كان مفترقا فركبه ‏غيره كما تركب المصنوعات من الأطعمة والثياب والأبنية ونحو ذلك من أجزائها المفترقة
والله تعالى أجل وأعظم من أن يوصف بذلك بل من مخلوقاته ما لا يوصف بذلك ومن قال ذلك فهو ‏من أكفر الناس وأضلهم وأجهلهم وأشدهم محاربة لله.‏
وإن أردتم بالجسم ما يوصف بالصفات ,و يُرَى بالأبصار,ويتكلم,و يُكلِمْ,ويسمع,ويبصر,ويرضى ‏ويغضب,فهذه المعاني ثابة للرب تعالى وهو موصوف بها,فلا ننفيها عنه بتسميتكم للموصوف بها جسما,ولا ‏نرد ما أخبر به الصادق عن الله وأسمائه وصفاته وأفعاله لتسمية الأعداء الحديث لنا حشوية,ولا نجحد ‏صفات خالقنا وعلوه على خلقه وإستواءه على عرشه,لتسمية الفرعونية المعطلة لمن أثبت ذلك مجسما ‏مشبها.‏
ف
إن كان تجسيما ثبوت استوائه ***على عرشه إني إذا لمجسم ‏
وإن كان تشبيها ثبوت صفاته***فمن ذلك التشبيه لا أتكتم
وإن كان تنزيها جحود استوائه***وأوصافه أو كونه يتكلم
فعن ذلك التنزيه نزهت ربنا***بتوفيقه والله أعلى وأعلم.‏
وإن أردتم بالجسم ما يشار إليه إشارة حسية,فقد أشار إليه أعرف الخلق بأصبعه رافعا لها إلى السماء, يُشْهِدُ ‏الجمع الأعظم مشيرا له.‏
وإن أردتم بالجسم ما يقال أين هو؟فقد سأل أعلم الخلق به عنه بأين منبها على علوه على عرشه.‏
وإن أردتم بالجسم ما يلحقه(من) و(إلى) فقد نزل جبريل من عنده ,ونزل كلامه من عنده,وعلاج برسوله ‏صلى الله عليه وسلم إليه,وإليه يصعد الكلم الطيب,وعنده المسيح رفع إليه.‏
وإن أردتم بالجسم ما يكون فوق غيره ,ومستويا على غيره ,فهو سبحانه فوق عباده مستو على عرشه.‏










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-19, 10:48   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ل
اقتباس:
ا أسلم لك بهذا، عوام الناس مفوضة و لا يخوضون في التفاصيل.
ماذا تقصد بالتفويض؟.
تفويض الكيفية أم المعنى؟.
أما تفويض الكيفية فهو الذي عليه عامة الناس وعليه أهل السنة السلفيين.
وأما تفويض المعنى فلا يقول به عامة الناس لأن جلهم يعلم أن الله حقا في السماء فتراهم يرفعون أيديهم إلى السماء في دعائهم وهذا منهم إثبات لعلو الله تعالى على خلقه.
اقتباس:
و التفويض هو أصل الأصول عند الأشاعرة. إذن حسب استنتاجك
يمكنني القول أنا أيضا أن العوام أشعرية.
هل أنت مفوض أم مؤول؟ وما التفويض المقصود؟ تفويض المعنى أو الكيفية؟.

اقتباس:
قلت : لو سألت أي كان من المسلمين في السوق أو الجامعة أين الله لقال لك مباشرة في السماء.

نعم هذا صحيح. و لكنه لا يفرق الفوقية إلى ثلاث أقسام كما تفعلون.
بل يثبتون الفوقية بأنواعها الثلاث.
لو سألتهم أين الله لقالوا في السماء وهذا منهم إثبات لفوقية الذات.
وأما فوقية القدر والرتبة فكل المسلمين يثبتونها ومن لم يثبتها خرج عن ملة الإسلام كما هو معلوم.

اقتباس:
اقتباس:
و الأشاعرة لا ينفون العلو مطلقا
فالفوقية التي يقول بها العامة هي عامة.
هل الأشاعرة المعاصرين يقولون أن الله فوق عرشه في السماء أم يقولون)) الله لا داخل العالم ولا خارج عنه ولا متصل ولا منفصل((

اقتباس:
و لو سألت أي منهم . هل الذي فوق الجبل أقرب إلى الله من الذي في قعر الوادي.
لما أجابك و الأرجح إن أجاب أنه سينفي ذلك.
المهم أنهم يقولون أن الله في السماء..هذه هي العقيدة السلفية.
أما هل الذي فوق الجبل أو المنارة كما ثبت عن ابن المبارك رحمه الله فهذا ليس مما يمتحن العبد به أصلا لأن العبرة عند السلفيين بما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام.


اقتباس:
و لو كان لهذا العامي أدنى فطنة و مستوى ثانوي فقط
لقال أن الأرض تقع في الفضاء
و في الفضاء لا يوجد فوق و تحت و لا يمين و لا يسار.
هذا غير صحيح لأن الجهات قسمان :
حقيقيَّةٌ ولها جهتان: العلوُّ والسُّفلُ فقط، فالأفلاكُ وما فوقهَا هو العالي مطلقًا، ‏وما في جوفهَا هوَ السَّافلُ مطلقًا، وإضافية: وهي الجهاتُ الست بالنِّسبةِ للحيوانِ، فما أمامهُ يقالُ لهُ أمامٌ، وما ‏خلفهُ يقالُ له خلفٌ، وما عنْ يمينهِ يقالُ لهُ اليمينُ، وما عنْ يسارهِ يقالُ لهُ اليسارُ، وما فوقَ رأسهِ يقالُ لهُ فوقُ، ‏وما تحتَ قدميهِ يقالُ لهُ تحتُ.‏
رأيتَ لوْ أنَّ رجلًا علَّقَ رجليهِ إلى السَّماءِ ورأسهُ إلى الأرضِ أليستِ السماءُ فوقَهُ وإنْ قابلهَا برجليهِ؟!‏ ‏.‏
وإذا كانَ كذلكَ، فالملائكةُ الذينَ في السَّماءِ، هم باعتبارِ الحقيقةِ كلُّهم فوقَ الأرضِ، وليسَ بعضهمْ تحتَ شيءٍ ‏مِنَ الأرضِ، وكذلكَ السَّحابُ وطيرُ الهواءِ، هوَ منْ جميعِ الجوانبِ فوقَ الأرضِ وتحتَ السَّماءِ، ليسَ شيءٌ منهُ ‏تحتَ الأرضِ. وكذلكَ ما على ظهرِ الأرضِ مِنَ الجبالِ والنَّباتِ والحيوانِ والأناسيِّ وغيرهم، همْ منْ جميعِ ‏جوانبِ الأرضِ فوقَها، وهمْ تحتَ السَّماءِ، وليسَ أهلُ هذهِ النَّاحيةِ تحتَ أهلِ هذهِ الناحيَّةِ، ولا أحدٌ منهم تحتَ ‏الأرضِ ولا فوقَ السَّماءِ البتةَ.‏
اقتباس:
و لو سألت أي كان عن قول الله " هو الأول والآخر والظاهر والباطن "
لما أجاب وفوض معناها لله.
معناها بين فلماذا يفوض معناها؟ ! هل هي غير عربية؟

اقتباس:
و عموما العامة متبعون أو مقلدون لأئمتهم فمن قلد سلفي فهو سلفي و من قلد غيره
فهو مع من قلده.
لا أسلم لك بذلك.
لأن السلفي لا يحتاج أن يقلد سلفي غيره فبمجرد أن يولد مسلما و يتعلم اللغة العربية و يقرأ القرآن والسنة الصحيحة ويطبق الفرائض يكون سلفيا.
بخلاف الأشعري فلا يمكن للشخص أن يكون أشعريا ما لم يقلد أشعريا آخر أو يدخل مدرسة أشعرية .
إذ لا يوجد في القرآن ولا في السنة أن الله لا داخل ولا خارج ولا متصل ولا منفصل.
ولا يوجد في القرآن ولا في السنة تقسيم الصفات إلى قسمين ) سبعة للإثبات والباقي ما بين تعطيل أو تأويل))

اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
و لا أظن هذه مسألة علمية يمكننا مناقشتها.
نعم لا شك في ذلك لكن الفطرة الإنسانية مما يحتج بها في إثبات العلو فقد شهدت قلوب بني آدم أن الله تعالى فوق العالم كله , ولأجل هذه الفطرة السليمة , ‏ولأجل هذه الضرورة التي يحسونها في قلوبهم تراهم يرفعون أيديهم عند الدعاء والتضرع ‏إلى الفوق وهكذا تتوجه قلوبهم إلى العلو لاعتقادهم وشهادة قلوبهم بأن الله تعالى فوق ‏العالم عال على خلقه أجمعين‎.
قال أبو الحسن الأشعري في كتبه‎: ‎ورأينا ‏المسلمين جميعاً يرفعون أيديهم إذا دعوا نحو السماء لأن الله عز وجل مستوٍ‎ ‎على ‏العرش الذي هو فوق السماوات؛ فلولا أن الله عز وجل على العرش لم يرفعوا ‏أيديهم‎ ‎نحو السماء كما لا يحطونها إذا دعوا نحو الأرض‎.
‎ وقال أبو محمد عبد الله بن سعيد بن كلاب في كتاب "الصفات", وقد ذكر مسألة ‏الاستواء‎ ... ‎قال: ولو لم يشهد بصحة مذهب الجماعة في هذا إلا ما ذكرنا من ‏هذه الأمور لكان‎ ‎فيه ما يكفي؛ كيف وقد غرس في بنية الفطرة, ومعارف ‏الآدميين من ذلك ما لا شيء أبين‎ ‎منه, ولا أوكد لأنك لا تسأل أحدا عنه عربياً ‏ولا عجمياً ولا مؤمناً ولا كافراً‎ ‎فتقول أين ربك؟ إلا قال: في السماء إن أفصح أو ‏أومأ بيده أو أشار بطرفه، وإن كان لا‎ ‎يفصح لا يشير إلى غير ذلك من أرض ولا ‏سهل ولا جبل, ولا رأينا أحداً داعياً إلا‎ ‎رافعاً يديه إلى السماء‎.‎









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(بين, للحوار, الاشعرية), السلفية, دعوة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc