اقتباس:
	
	
		| و هناك آيات و أحاديث عن القرب. | 
	
 ما دخل القرب في علو الله تعالى على خلقه؟.
	اقتباس:
	
	
		| لقد قلت من قبل لو تمسكتم بما في القرآن و السنة لفظيا لزال الخلاف أو على الأقل ينقص.
 قال الله تعالى " هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات "
 | 
	
 1-المقرر في كتب أهل السنة السلفيين قديما وحديثا هو إثبات ما أثبته الله لنفسه من الصفات دون تمثيل ولا تكييف ولا تعطييل.
2-هل أفهم من كلامك أن آيات الصفات من المتشابه؟ !!
((اللهَ سبحانه وتعالى يَسَّرَ القرآنَ للذِّكرِ، قال تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ *} [القمر: 17]. وتيسيرهُ للذِّكرِ يتضمَّنُ أنواعًا مِنَ التيسيرِ:
إحداها: تيسيرُ ألفاظهِ للحفظِ.
الثاني: تيسيرُ معانيهِ للفهمِ.
الثالث: تيسيرُ أوامرهِ ونواهيهِ للامتثالِ.
ومعلومٌ أنَّه لو كانَ بألفاظٍ لا يفهمهَا المخاطَبُ، لم يكنْ ميسَّرًا لهُ، بلْ كانَ معسَّرًا عليهِ، فهكذا إذا أريدَ مِنَ المخاطَبِ أنْ يفهمَ مِنْ ألفاظهِ ما لا يدلُّ عليهِ مِنَ المعاني، أو يدلُّ على خلافهِ فهذا منْ أشدِّ التعسيرِ، وهوَ منافٍ للتيسيرِ؛ فإنَّه لا شيءَ أعسرُ على الأمَّةِ منْ أنْ يرادَ منهمْ أن يفهموا منْ آياتِ الصِّفاتِ ما لا تدلُ عليهِ، بل تَدلُّ على خلافهِ ويقولُ: اعلموا يا عبادي أنِّي أردتُ منكم أنْ تعلموا أنِّي لستُ فوقَ العالمِ، ولا تحتَهُ، ولا فوقَ عرشي، ولا ترفعُ الأيدي إليَّ ولا يعرجُ إليَّ شيءٌ، ولا ينزلُ منْ عندي شيءٌ منْ قولي: {الرَّحْمَانُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى *} [طه: 5]. ومن قولي: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ} [النحل: 50]. ومنْ قولي: {تَعْرُجُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [المعارج: 4]. ومنْ قولي: {بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ} [النساء: 158]. ومنْ قولي: {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ} [غافر: 15]. ومنْ قولي: {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [البقرة: 255]. ومنْ قولي: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى *} [الأعلى: 1]. ومنْ قولي: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ} [الملك: 16]. ومنْ قولي: {تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42]. ومنْ قولي: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ} [النحل: 102].
فإنَّكم إذا فهمتم منْ هذهِ الألفاظِ حقائقهَا وظواهرهَا فهمتم خلافَ مرادي منها، بلْ مرادي منكم أنْ تفهموا منها ما يدلُّ على خلافِ حقائقهَا وظواهرهَا. فأيُّ تيسيرٍ يكونُ هناكَ وأيُّ تعقيدٍ وتعسيرٍ لم يحصلْ بذلكَ، ومعـلومٌ أنَّ خطابَ الرجلِ بما لا يفهمهُ إلَّا بترجمةٍ أيسرُ عليهِ منْ خطابهِ بما كلِّفَ أنْ يفهمَ منهُ خلافَ موضوعهِ وحقيقتهِ بكثيرٍ. فإنَّ تيسيرَ القرآنِ منافٍ لطريقةِ النُّفاةِ المحرِّفِينَ أعظمُ منافاةٍ[1]. الذينَ يقولونَ إنَّ آياتِ الصِّفاتِ ظاهرهَا التَّشْبيهُ فنفوِّضُ أو نؤوِّلُ، كمَا قالَ قائلهم:
وكُلُّ نَصٍّ أَوْهَمَ التَّشْبِيهَا أَوِّلْهُ أو فَوِّضْ ورُمْ تَنْزِيها
فمنْ تدبَّرَ القرآنَ، وعرفَ مقصودَ القرآنِ: تبيَّن لهُ المرادُ، وعرفَ الهدى والرسالةَ، وعرفَ السَّدادَ مِنَ الانحرافِ والاعوجاجِ[2]، وتبيَّنَ لهُ بُطْلانُ قولِ منْ يقولُ: إنَّ آياتِ الصِّفاتِ مِنَ المتشابَه.
والحَقُّ أَبْلَجُ لا تَزِيغُ سَبِيلُهُ والحَقُّ يَعْرِفُهُ ذوُو الأَلْبَابِ[3]
	اقتباس:
	
	
		| و قال علي رضي الله عنه لعبد الله بن عباس " لا تخاصمهم بالقرآن فان القرآن حمال أوجه ". | 
	
 1-هذه العبارة وإن اشتهرت عند الناس فلا يوجد لها سند صحيح يثبت نسبتها لعلي ابن أبي طالب رضي الله عنه .
وحتى المنتسبين للأشعرية يضعفونها فهذا الدكتور القرضاوي يقول((لا أدري مدى صحة نسبة هذه الكلمة إلي علي فقد بحثت عنها في مظان كثيرة فلم أجدها بهذه الصيغة رغم اشتهارها لكن الشهرة ليست دليل الصحة))انتهى كلامه.
2- على إفتراض صحتها فإننا دائما نقول : الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة . 
و الصَّحابةَ والتَّابِعينَ قد تكلَّموا في معاني آياتِ الصفاتِ بل قدْ فَسَّروا جميعَ القرآنِ وعلِموا معانيه.
قال شيخ الإسلام رحمه الله: «فالسَّلفُ مِنَ الصَّحابةِ والتابعينَ وسائرِ الأمَّةِ قدْ تكلَّموا في جميعِ نصوصِ القرآنِ: آياتُ الصفاتِ وغيرهَا، وفسَّروها بما يوافقُ دلالتها وبيانها، ورووا عَنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم أحاديثَ كثيرةً توافقُ القرآنَ، وأئمَّةُ الصَّحابةِ في هذا أعظمُ منْ غيرهم»
قال ابنُ مسعود رضي الله عنه: «والله الذي لا إلَه غيرُه ما أنزلت سورةٌ منْ كتابِ الله إلَّا أنا أعلمُ أينَ أنزلتْ، ولا أنزلتْ آيةٌ منْ كتابِ الله إلَّا أنَا أعلمُ فيما أنزلتْ، ولو أعلمُ أحدًا أعلَمَ مني بكتاب الله تبلغه الإبلُ لركِبْتُ إليه»[رواه البخاري (5002)، ومسلم (2463).].
وقال رضي الله عنه: «كُنَّا إذا تَعَلَّمْنَا من النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم عشرَ آيات مِنَ القرآنِ لم نتعلَّم مِنَ العشرِ الذي نزلت بعدها حتَّى نعلم ما فيه»[رواه الحاكم (1/557) وصححه ووافقه الذهبي.].
فالصَّحابة رضي الله عنهم نقلوا عَنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّهم كانوا يتعلَّمُون منهُ التفسيرَ مَعَ التلاوةِ، ولم يذكرْ أحدٌ منهم عنه قطٌ أنه امتنع من تفسير آية.
	اقتباس:
	
	
		| أولا : كلمة القعود و الجلوس مازال تقال إلى اليوم. و بسبب مثل هذه الكلمات كان النفي. كلام جميل، الحافظ الذهبي رحمه الله كان معتدلا. و خالف قول شيخه
 و هناك أحاديث أخرى ضعيفة و آثار ضعيفة عن الصحابة و التابعين أخذ بها ابن تيمية رحمه الله
 و شيء مفرح أن يعود السلفيين اليوم للحق و يتركوا تلك الأقوال الضعيفة
 و لكن مازال إلى اليوم الكثير منهم يقول استقر و ابن العثيمين رحمه الله كان يقول ذلك
 و منهم من يقول جلس على العرش و قد سمعت عائض القرني يقول ذلك
 و غيرهم.
 | 
	
 1-العبرة بالأصل المتفق عليه عند أهل السنة وهو إثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله عليه الصلاة والسلام دون تكييف ولا تمثييل ولا تعطيل .
فإذا ثبتت صحة الأحاديث والأثار المروية في ذلك عند أحد العلماء فلا يسعه إلا إثبات الصفات الواردة فيها على ضوء القاعدة المتفق عليها ولا إنكار عليه .
وإن  قال بضعف الرواية فلا يثبت الصفة لكون الحديث ضعيف ولا إنكار عليه.
2-نقل ابن تيمية وابن القيم للأثار  التي  تروى عن مجاهد –أحد السلف- وفيها ذكر الجلوس والقعود لا يعني أنهما يقولان بها خاصة أنهما يرويانها بصيغة التمريض (روي بضم الراء).والأصح أن تقول(مختلف في صحتها) لا أن تلزم غيرك برأيك.
3-السلفيين إسم على مسمى مذهبهم هو ما كان عليه السلف الصالح فهم سلفيون وليس تيميمون أو عثيمنيون فاعلم هذا بارك الله فيك .
4-أما عن لفظ الإستقرار فقد نقلت(بضم النون) كذلك عن أحد السلف حيث جعلها من معاني الإستواء 
قال الذهبي: «قال الإمام محيي السنة أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي الشافعي عن قوله تعالى ﴿ثم استوى على العرش﴾: ”قال الكبي ومقاتل: استقر، وقال أبو عبيدة: صعد“ قلتُ [أي الذهبي]: لا يعجبني قوله استقر، بل أقول كما قال مالك الإمام: الاستواء معلوم».. انتهى كلام الحافظ الذهبي...
5-والعثيمين ليس إلا ناقل لمذهب السلف .
قال رحمه الله((في شرح العقيدة الواسطيه ج1 ص 375:
(( وقد ورد عن السلف في تفسيره أربعة معاني: الأول: علا. والثاني: إرتفع. والثالث: صعد. والرابع: إستقر.
 )).والأمر فيه السعة لكن الأولى بما كان عليه الصحابة رضوان الله عليه من إثبات العلو.
ل
	اقتباس:
	
	
		| م يبقى سوى أن توافقوه في عدم قول كلمة " ذاته " في الاستواء. | 
	
 1-الإمام الذهبي استنكرها لركاكتها فهل يصح أن تقول أنا هنا بذاتي وذهب عمر بذاته   في اللغة؟ !
والله تعالى لما أخبرنا أنه استوى على العرش علمنا أن الإستواء يعود على ذاته جل جلاله.
ويكون من الركاكة أن نقول(الرحمان على العرش استوى) بذاته تعالى الله أن يخاطب عباده بذاك الأسلوب الركيك.
2-العبرة بالسلف وليس بالذهبي ,ولقد نقل الذهبي عن السلف قولهم لفظ(بذاته)) فقال((وقد تقدم مثل هذه العبارة عن أبي جعفر بن أبي شيبة ,وعثمان بن سعيد الدارمي ,وكذاك أطلقها يحي بن عمار واعظ سجستان في رسالته,والحافظ أبو نصر الوائلي السجزي في كتاب"الإبانة" له ,فإنه قال (وأئمتنا كالثوري,ومالك,والحماد,وابن عيينة,وابن المبارك,والفضيل,وأحمد,وإسحاق متفقون على أن الله فوق العرش بذاته ,وأن علمه بكل مكان )).وكذلك أطلقها ابن عبد البر كما سياتي
وكذا عبارة شيخ الإسلام أبي إسماعيل الأنصاري فإنه قال وفي أخبار شتى أن الله في السماء السابعة على العرش بنفسه وكذا قال أبو الحسن الكرجي الشافعي في تلك القصيدة
عقائدهم أن الإله بذاته ... على عرشه مع علمه بالغوائب
وعلى هذه القصيدة مكتوب بخط العلامة تقي الدين بن الصلاح هذه عقيدة أهل السنة وأصحاب الحديث
وكذا أطلق هذه اللفظة أحمد بن ثابت الطرقي الحافظ والشيخ عبد القادر الجيلي والمفتي عبد العزيز القحيطي وطائفة
والله تعالى خالق كل شيء بذاته ومدبر الخلائق بذاته بلا معين ولا مؤازر)).
ثم ذكر سبب إطلاق السلف لهذا اللفظ فقال((
وإنما أراد ابن أبي زيد وغيره التفرقة بين كونه تعالى معنا وبين كونه تعالى فوق العرش فهو كما قال ومعنا بالعلم وأنه على العرش كما أعلمنا حيث يقول الرحمن على العرش استوى وقد تلفظ بالكلمة المذكورة جماعة من العلماء كما قدمناه)) كتاب العلو ص235-236
 
3-لقد نقلت لك إجماع السلف الصالح على القول بها والحجة في الإجماع لا في قول أحد.
	اقتباس:
	
	
		| ثانيا :الاستواء له عدة معاني في اللغة و ليس العلو و الارتفاع فقط. | 
	
 أنا أتكلم عن تفسيرات السلف الصالح الأربعة((على-ارتفع-استقر-صعد).
	اقتباس:
	
	
		| أما التأويل فتأولون على سبيل المثال فقط قول الله" كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إلاَّ وَجْهَهُ " بالطبع ستقول ليست من آيات الصفات و تأتي بتبريرات و غير ذلك
 سمها ما شأت تفسير. تأويل الأمر نفسه.
 | 
	
 1-لماذا تنتصر لنهج التأويل؟
هل أنت مفوض أم مؤول؟
2-هل تقصد بكلامك أن السلفيون لا يثبتون صفة الوجه لله تعالى ويتأولونها؟.
3-أهل السنة السلفيون بحمد الله أصلهم ثابت لا يتزعزع على إطلاق يبتون الصفات لا ظاهرها بدون تحريف ولا تمثيل وظاهرها مادل عليه سياق الكلام.
إن العرب في لغتها تعبر بالوجه عن الذات ، فتجد العربي يقول : ( أنا قاصد وجهك ) ويعني : أنا قاصدك أنت . [ذكر هذا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في شرح القواعد المثلى _الشرح الثاني،أشرطة_ ]
وكذلك : إن الوجه يُطلق ويراد به الوجه والذات معاً . [ تقييد الشوارد للراجحي ص77]قلت : وهذا يظهر لك في قوله تعالى : {فول وجهك شطر المسجد الحرام ... } فالمقصود : أن يولي وجهه مع ذاته جميعاً .
3-لنفترض جدلا أن السلفيون يتأولون فهل تأويلهم مخالف لما عليه السلف الصالح أم جاؤوا به من عند الأشعري ؟ !.وهل تأويلهم هذا له قرينة من القرآن أم لا؟
---------------------
(1) الصواعق (ص330 - 336).
(2)مجموع الفتاوى (15/94).
(3)منع جواز المجاز (ص62)