لَـــحَــظاتٌ [ عَــابِرةٌ ] ....../... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لَـــحَــظاتٌ [ عَــابِرةٌ ] ....../...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-01, 17:42   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
مصرية من الجزائر
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلف مشاهدة المشاركة


ملاحظة :
اللحظةُ الأولى من ذكرياتٍ مديدة ..... ستبدأُ منَ النهاية .... وستكُون [ سمفونيّةً حزينة ]

ولكنّها ذكرى مرتْ بي اليوم .... لمرُور سنةٍ على رحيلِهَا ... رحمَها الله ... كانتْ جدّتِي

لذلِكَ أعتذِرُ عنْ مشارَكَتِكُم ذكرَايْ ..... وسأحكِي لكُم بعد اللحظة الأولى .... كُلّ ما يبتَعِدُ عن الألمْ


لأننِي وددْتُ أن أذكُرها .. من ذكرَى غاليةٍ على قلبٍ ... هُو لِي ... وبدلَ تسكُعٍ لِي مجانِي .... وددْتُ أن تُشاركُونِي الترحُّم عليْها
على الأقلِ أكون [ مخلصًا ] .... وفعلتث شيئًا لهَا وهيَ هُنالِك [ خارِجَ الجغْرافيَا ] و [ الزمنْ ]

وأيْضًا

رجاءًا .... لاَ أودُ أنْ أرى ردُودًا على شاكِلةْ رحمهَا الله وغفر لها وغيرها ........ ولكِنْ يكْفِي أن تقُول ذلِك بيْنَك وقلْبَكْ
فلمْ أودَّ أن أجعل [ أولَى لحظاتِ الموضوعِ ] كالاربعينياتْ وغيرها .... لأنَّنِي كمُسلِمٍ لا أرى لهَا وُجودًا ... ولا صحّةً


ولكنْ فقَطْ .... هُوَ وفاءٌ لــ [ نقاءِهَا ] .. وترحَّمًا لها منكُمْ ... منْ بابْ [ وولدٌ صالِحٌ يدْعُوا له ] .. مع أنني وفيٌ فقط .. وإلاّ الصلاَحْ الشكْوى للّهْ

معَ شُكرٍ يبْلُغكم



..اللَّحْظةُ الأُولــى ..


[ خــارِجَ الزَّمنْ وداخــــلَ الجُغرافِيَا ........ هــيَ هنالِك ]


فِي ذاتِ العُطلة ... في ذاتِ الربيعْ ... فِي ذاتِ تنهيدات الشتاءِ وزفراتِهِ الأخيرَة
كانتْ هُـــنَا


معنَا ... تبْتَسِمُ كعادِتِهَا ...

ومِنْ حينِها .... ومنْ ذاتِ الشِتاءِ الأخير ... وآخرِ زفراتِه .. كانَ خرُوجُها من [ زمنٍ ] و [ جغرافْيَا ] لنَا


لم تعُدْ
لم تبْقَى
أين حيِزُ [ فضاءها] .. بعضُ الحجْمِ تملأهُ ... لمْ يجرؤْ أحدٌ [بعدَها ] على ملئِهْ

تبًا لقوانِين الفيزياءْ ... أولم تخْبِرنا يومًا .. أنَّ ذات الحجْم .... يملأ ذات الفضاءْ

منْ يوْمِها كفرْتُ .... بنيوتِنْ وجماعتُه ..... وآمنْتُ بمكانِها [ الفارِغْ ]

بمكانٍ فارغٍ
كانَ لها يوْما
وبقِي كذلِك
منْ يومِها




كلُ الحكايةِ تقُول ....... وبإختصارٍ شدِيدْ
أنهُ من السنةِ الماضيَة ... في مارِسها ... لمْ أكُن فِي بيْتِنا

كمْ كنتُ مهذبًا حينما لبيتُ طلبَ رفِيقِي ... لمرافقته لزواجِ رفِيقه

لمْ أعُدْ إلاّ والشمْسُ ... [ تغادِرُنا ] ... ولمْ أكنْ أدرِي بـ [ مغادرَةِ ] القمرْ



إقتربْتُ من بيْتِنا ..

لم يكُنْ [ فارِغَ ] الأرجاءِ كعادةِ مسَاءَاتِهْ

صوتٌ هنالِكَ في طرِيقِي .... [ هلْ سمعت ؟]

مالخطْبُ يا جارَة ؟
إذن لم تسمَعْ .... >> ولم تُرد أن تُسمعنِي

لم أرتحْ .. وأسرعتُ

بإختصارٍ يا هــذا جدُتُكَ فيِ [ المشْفى ] ..
والأمرُ كانْ ... أن في القُربِ قِرانْ ... وجدتي مدْعُوة .. والسيّارة غيْرُ مرئيّة


فحدث وحدثَ .... أنَّها إرتطمتْ .... بجسمِ بشرٍ .... كان جدّتَكْ


بِسرْعةِ [ مجنُونٍ ] ... للمشْفى

إنتظارُ [ دقائِق ]

دخلتُ رُغمًا

رأيتُهَا أخيرًا .... كانتْ مُشرِقة برُغمِ ماكانتْ

[ ....... جدّتِي هل أنتِ بخيْرٍ ؟؟
...... هزَّتْ رأسَها أنْ نعمْ .........دون كلام


خرُوجٌ عن السرْد..... للسرد :

من صفاتها .. أنها كنت اكثر النساءِ نقاءًا
ولا أبيضَ من قلبِها رأيتُ ... حتى امي الفاضلة .. لا تُضاهيها
أنا أقُولُ دائِما ... بيْضاءُ لا تتكرَّر .. ولنْ ... في عالمِي أنَا على الاقلْ
لمء تكُن تشكُوا يوْما .... لمء تعشْ لنفسِها يوما .. ولولاض خوفَ إتهامِي بالمبالغة
لقُلتُ أننِي كِدْتُ أسألُها ... هلْ أنتِ بشرٌ ..؟؟



نعودُ للسَّرْد :

قالتْ أن نعمْ .... برأسِها وافلتْ مع الاطباءْ


بعدَ [ أقلِ من ساعة ] ... خبرٌ قاسٍ ... أنْ يا قوْمُ جدّتُكمْ ... تفرقَّتْ ... روحٌ في [ زمنٍ ] و [جسدٌ باقٍ في جغرافِيتكُمْ ]

ولمن لم يُجرب الشعورْ ..... أقُولْ .... أنَّكَ ستبْقى صامِتًا ... لتنفَجِرَ بعْدَ [ قليلْ ]



أكْتَفِي بهـــذَا ...... لأنَّنِي لمْ أُرِد سرْدًا .... ولكنْ فقطْ لأقنِع نفْسِي أنني أتذكَّـــرْ



ولكنْ لا بُد أن أذكُر شيْئًا :

لقد قالت حيثُ لم أكن موجُودًا ....وكمَا أخبرونِي ... انها قالتْ :. [ لا إله إلاّ اللّه .. محمدٌ رسول اللّه ]


لذلِكَ .......... سُررْتُ جدًا ... إمتزجَ معَ مُرِ حُزنِي ... لأنها لم تُجِبْني حين سألتها [ هل أنت بخيرٍ ]


وتذكرتُ [أن من كان آخر كلامه لا إله إلا الله ....... إلخ]

لقدء كانتْ آخرُ كلماتِها .... مع معجزةٍ جعلتَها تصمِتُ بعْدهَا .. حتى عنْد سُؤالِي


منْ يومِها

وأنا أحاوِلُ أن أقنِع نفسِي .. أن لاَ أكُون أنانيًا

فلاَ يُهمُ أن أفقــدْ ... ولكنّ المُهمَّ أن أرى من [ المفْقُودِ ] قبل فقده .... ما يسرني من حاله بعد [فراقِهْ]



اللّهُمَّ ارحمْها ... وأسكنْها جناتكْ






>> مع الإعتِذارِ عن مثشارَكتكُمْ ذكرايَ


ولكنّها ستَكُونُ الأخيرة [ الداكنة ] الحزينَة






لن أقول لك الإ أن ما أجمل هذه الخاتمة ...
رزقني الله بخاتمة مماثلة ...
صحيح كلامتك هذه المرة
لم تكن غامض علي ولكن أشعرت به..جدااا..
أول مرة أحس بأن هذه الكلمات قوية جداا جداا
لدرجة أن دموعي لم تقاوم ....

هناك أناس في حياتنا فراقهم صعب وبالذات
أن كان لهم منزلة . غالية......










رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
....../..., لَـــحَــظاتٌ, عَــابِرةٌ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc