اما جدتي " الياقوت "
جدةُ والدي
سامحها الله
لاتزال حيَّة
كما يُقال
" عمر الشقي بقي "
لا كبير سلِم من لسانها و
لا صغير نجا من عصاها
حتى عصاها تشبه الافعى
اذكر حينما كنت صغيرة
و يوم وفاة عمتي - رحمها الله -
رمت القطة من الشُرفة
كنت ابكي على عمتي
فاصبحت ابكي على القطة المسكينة
و اذكر ايضا انها
في احد الايام دعستها حافلة
حافلة يا جماعة
و لم تتاذى
حقاً عمر الشقي بقي
آخر مرة التقيتها
سالتها
" كيف حالك يا جدتي "
ردتْ بصوت مرتفع
" واشْ دخَّلكم فِيَّا "
خلعتني
و الله خلعتني
يا لطيف على جدّا
رغم كل هذا
احبها